مصاحف ابن مسعود در قرن دوم در دسترس بوده-فراء متوفی ۲۰۷ دیده است

فهرست مطالب مصحف ابن مسعود
شرح حال يحيى بن زياد الفراء(144 - 207 هـ = 761 - 822 م)


كتاب فيه لغات القرآن (ص: 15)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
وهُذيْلٌ وكثيرٌ من تَمِيمٍ يُصَرِّحُون بالهمزِ، فيقولون: مُسْتَهْزِئُونَ.
ورأيتُها في مصاحفِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودِ بِأَلِفٍ: «ي س ت هـ ز اون».



معاني القرآن للفراء (1/ 202)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
وقوله: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ (21) تقرأ: ويقتلون «6» ، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه وقاتلوا فلذلك قرأها من قرأها (يقاتلون) ، وقد قرأ بها الكسائي دهرًا يقاتلون ثُمَّ رجع، وأحسبه رآها فِي بعض مصاحف عَبْد اللَّه وقتلوا بغير الألف فتركها ورجع إلى قراءة العامة إذ وافق الكتاب فِي معنى قراءة العامة.



معاني القرآن للفراء (2/ 220)
وقوله: وَلُؤْلُؤاً [23] قرأ «5» أهل المدينة هَذِه والتي فِي الملائكة «6» (وَلُؤْلُؤاً) بالألف «7» وقرأ الأعمش «8» كلتيْهما بالخفض. ورأيتها فِي مصاحف عبد الله والتي فِي الحج خاصَّة (ولُؤْلُأ) (وَلَا تَهَجَّأْه) . «9»
وَذَلِكَ أن مصاحفه قد أجرى الْهَمْز فيها بالألف فِي كل حال إن كَانَ ما قبلها مكسورًا أو مفتوحًا أو غير ذَلِكَ. والتي فِي الملائكة كتبت فِي مصاحفنا (ولؤلؤ) بغير ألف والتي فى الحج (وَلُؤْلُؤاً) بالألف فخفضهما ونصبُهما جائز. ونصب التي فِي الحج أمكن- لمكان الألف- من التي فِي الملائكة.




...................................

از اینکه میگوید بعض، معلوم میشود که متعدد بوده و همه را دیده، و در بعض آنچه دیده اینگونه بوده:

معاني القرآن للفراء (2/ 289)
وقوله (فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ) قَالَ بعض العرب: أَحَطُّ فأدخل الطَّاء مكانَ التاء. والعربُ إِذَا لقيت الطاءُ التاء فسكنت الطَّاء قبلها صيَّروا الطَّاء تاء، فيقولون: أَحَتُّ، كما يحوّلونَ الظاء تاء فِي قوله (أَوَعَتَّ «2» أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ) والذال والدال تاء مثل (أَخَتُّمْ) «3» ورأيتُها فِي بعض مصاحف عبد الله (وَأَخَتُّمْ) ومن العرب من يُحَوِّلُ التاء إِذَا كانت بعد الطَّاء طاء فيقول: أَحَط.




معاني القرآن للفراء (2/ 350)
وقوله: وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا [66] يوقف عليها بالألف. وكذلك (فَأَضَلُّونَا «4» السَّبِيلَا) و (الظُّنُونَا) «5» يوقف عَلَى الألف لأنها مثبتة فيهنّ، وهي مع آيات بالألف، ورأيتها فِي مصاحف عبد الله بغير ألف. وَكَانَ حَمْزَةُ والأعمش يقفانِ عَلَى هَؤُلَاءِ الأحرف بغير ألف فيهنّ. وأهل الحجاز يقفونَ بالألف. وقولهم أحبّ إلينا لاتّباع الكتاب. ولو وُصلت بالألف لكان صوابًا لأن العرب تفعل ذَلِكَ.



معاني القرآن للفراء (3/ 21)
ذكر عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: حم سق، ولا يجعل فيها عينا، ويقول: السين كل فرقة تكون، والقاف كل جماعة تكون.
قال الفراء: [و] «3» رأيتها فِي بعض مصاحف (عَبْد اللَّه) «حم سق» «4» كما قَالَ ابْنُ عَبَّاس.
وقوله: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ (3) .
(حم عسق) يُقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قَالَ ابن عَبَّاس: وبها كَانَ عليّ بْن أَبِي طَالِب يعلم الفتن. وَقَدْ قَرَأَ بعضهم: «كذلك يوحى» ، لا يُسَمِّي فاعلَه «5» ، ثُمَّ ترفع «6» اللَّه العزيز الحكيم يرد الفعل إِلَيْه.




معاني القرآن للفراء (3/ 30)
وقوله: إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) .
العرب تَقُولُ: نَحْنُ منك البراء والخلا، والواحد والاثنان والجميع من المؤنث والمذكر يُقال فِيهِ:
براء لأنه مصدر، ولو قال: (برىء) لقيل فِي الاثنين: بريئان، وفي القوم: بريئون وبرءاء، وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه: «إنَّني برى مِمَّا تَعْبُدُون» «4» ولو قرأها قارئ كَانَ صوابا موافقا لقراءتنا «5» لأن العرب تكتب: يستهزىء يستهزأ فيجعلون الهمزة مكتوبة بالألف فِي كل حالاتها. يكتبون شيء شيأ ومثله كَثِير في مصاحف عبد الله، وفى مصحفنا: ويهيىء لكم، ويهيأ بالألف.




معاني القرآن للفراء (3/ 38)
قال الفراء «2» : «3» لا أعلمها إلا في قراءة أبي، لأني رأيتها في بعض مصاحف عبد الله [على] «4» وقيله، ونصبها أيضًا يجوز «5» من قوله: «نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ» ، ونسمع قيله، ولو قال قائل: وقيلُه رفعا كان جائزا، كما تقول:




معاني القرآن للفراء (3/ 102)
وقوله: وَثَمُودَ فَما أَبْقى (51) .
ورأيتها بعض مصاحف «7» عَبْد اللَّه (وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى) بغير ألفٍ «8»



معاني القرآن للفراء (3/ 132)
وقوله: فَيُضاعِفَهُ لَهُ (11) :
يقرأ «5» بالرفع والنصب «6» : فمن رفعه جعل الفاء عطفًا ليست بجواب «7» كقولك: من ذا الَّذِي يحسن ويجمل «8» ؟ ومن نصب جعله جوابًا للاستفهام، والعرب تصل (مَن) فِي الاستفهام ب (ذا) حتَّى تصير كالحرف الواحد. ورأيتها فِي بعض مصاحف عَبْد اللَّه: منذا متصلة فِي الكتاب، كما وصل فِي كتابنا وكتاب عَبْد اللَّه «يا بن أمّ» . «9»



معاني القرآن للفراء (3/ 160)
وَقد يجوز «6» نصبها فِي قراءتنا، وإن لم تكن فيها الواو لأن العربَ قَدْ تسقط الواو فِي بعض الهجاء، كما أسقطوا الألف من سليمن وأشباهه، ورأيت فى بعض مصاحف عبد الله: فقولا: فقلا بغير واو.



معاني القرآن للفراء (3/ 274)
وقوله عزَّ وجلَّ: وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى (7) .
يريد: فِي قوم ضلال فهداك «5» «وَوَجَدَكَ عائِلًا» (8) : فقيرًا، ورأيتها فِي مصاحف عَبْد اللَّه «عديما» ، و [المعنى واحد] «6» .



معاني القرآن للفراء (مقدمة/ 8)
مولده ونشأته:
وكانت ولادة الفرّاء بالكوفة سنة 144 هـ فى عهد أبى جعفر المنصور. ونشأ بها وتربّى على شيوخها. وكانت الكوفة أحد المصرين اللذين كانا مقرّ العلم ومربى العلماء، والمصر الآخر البصرة. وكانت الكوفة حافلة بالشيوخ فى فروع العلم المعروفة فى ذلك العصر. ومن شيوخه فيها قيس بن الربيع، ومندل بن علىّ، وأبو بكر بن عيّاش والكسائىّ، وسفيان بن عيينة. ويقال إنه أخذ عن يونس بن حبيب البصرىّ، وإنه كان يلازم كتاب سيبويه.


معاني القرآن للفراء (مقدمة/ 10)
وفاته:
وكانت وفاة الفرّاء فى طريقه فى عودته من مكّة سنة 207 هـ، وفى أنساب السمعاني سنة 209 هـ.
تآليفه:
أورد له ابن النديم:
(1) آلة الكتاب.
(2) الأيام والليالى. ومنه نسخة فى دار الكتب فى المجموعة رقم 13 أدب ش.
وأخرى فى مكتبة لاله لى برقم 1903 وثالثة فى مكتبة سليم آغا باستانبول.
برقم 894
(3) البهاء، أو البهي. (ويذكر ابن خلكان أنه أصل الفصيح لثعلب) .
(4) الجمع والتثنية فى القرآن.
(5) الحدود، وهو فى قواعد العربية، فيذكر حدّ التثنية وطريقة العرب فيها، والإعراب، وهكذا، ويذكر أنها ستون حدّا.
(6) حروف المعجم، نقل عنه ابن رشيق فى العمدة 1/ 100 فى مبحث القافية.
(7) الفاخر فى الأمثال. من نسخة فى مكتبة الفاتح باستانبول رقم 4009 (8) فعل وأفعل.
(9) اللغات.
(10) المذكر والمؤنث. من نسخة ضمن مجموعة لغوية فى مكتبة مصطفى الزرعى فى بيروت وأخرى فى مكتبة حلب برقم 1345 (11) المشكل الصغير.
(12) المشكل الكبير. ويبدو أنه فى مشكل القرآن كمشكل ابن قتيبة.
(13) المصادر فى القرآن.
(14) معانى القرآن (وهو هذا الكتاب) .
(15) المقصور والممدود. منه نسخة فى مكتبة بروسّه بتركيا.
(16) النوادر.
(17) الوقف والابتداء.
معانى القرآن
كان هذا التركيب يعنى به ما يشكل فى القرآن ويحتاج إلى بعض العناء فى فهمه. وكان هذا بإزاء معانى الآثار، ومعانى الشعر، أو أبيات المعاني. ويقول




معاني القرآن للفراء (3/ 68)
وقوله: كانوا أحق بها وأهلها (26) .
ورأيتها في مصحف الحارث بن سويد التيمي من أصحاب عبد الله، «وكانوا أهلها وأحق بها» وهو تقديم وتأخير، وكان مصحفه دفن أيام الحجاج.
وقوله: لتدخلن المسجد [180/ ا] الحرام إن شاء الله آمنين (27) .
وفي قراءة عبد الله: لا تخافون مكان آمنين، «محلقين رؤسكم ومقصرين» ، ولو قيل: