بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات الاستاذ حسن‌زاده الآملي قده در باره قرائات

فهرست مباحث علوم قرآنی
قائلین به تعدد قراءات از علمای شیعه پس از قرن یازدهم



جایگاه علم قرائات در سیره عملی استاد حسن زاده ره


نرم افزار کلام اسلامی نور:
هزار و يك كلمه ج‏6 238 يقرأ القرآن على القراءات السبع المتواترة دون الشواذ ..... ص : 238
يقرأ القرآن على القراءات السبع المتواترة دون الشواذ
و مما ينادى بأعلى صوته عناية المسلمين بحفظ القرآن الكريم و حراسته عن كل ما يتوهّم فيه التحريف، قراءتهم القرآن بالقراءات المتواترة السبع دون الشواذ؛ و لو كانت الرواية الشاذة مروية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله؛ لأن اعتمادهم في القراءات و رسم الخط و ترتيب السور و الآيات كلّها، كان على السماع دون الاجتهاد.
بل نقول: ان كل ما ينتسب إلى القراء السبعة من القراءات السبع و لم يثبت تواتره لا يجوز متابعته و ان كان موافقا لقياس العربية؛ لأن المناط في اتباع القراءة هو التواتر.
فما يروى عن السبعة من الشواذ، فحكمه حكم سائر القراءات الشاذة؛ مثلا ان أمين الإسلام الطبرسي في المجمع قال:
قرأ كل القراء «معايش» في قوله (تعالى): وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ‏ (الاعراف، الآيه 10) بغير همز و روى بعضهم عن نافع، «معائش» ممدودا مهموزا. انتهى.


هزار و يك كلمه، ج‏6، ص: 239
فهذه الرواية عن نافع غير متواترة و ان كان نافع من السبعة، و لا يجوز القراءة بتلك القراءة الشاذة.
فان قلت: هل يوجد عكس ذلك في القراءات بأن يكون القارئ من غير السبع كيعقوب بن اسحاق الحضرمي و أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني و يحيى بن و ثاب و الأعمش و أبان بن تغلب و اضرابهم و يكون بعض قراءتهم متواترا؟
أقول: و كم له من نظير و لكن من حيث أن تلك القراءة موافقة للقراءات السبع المتواترة فما وافقتها و إلّا لا يجوز الاتكال عليها و قراءة القرآن بها.
و انما اجتمع الناس على قراءة هؤلاء و اقتدوا بهم فيها لسببين: أحدهما انهم تجردوا القراءة القرآن و اشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم و من كان قبلهم في الشواذ لم يتجرد لذلك تجردهم و كان الغالب على اولئك الفقه أو الحديث أو غير ذلك من العلوم. و الآخر ان قراءتهم وجدت مسندة لفظا أو سماعا حرفا حرفا من أول القرآن إلى آخره مع ما عرف من فضائلهم و كثرة علمهم بوجوه القرآن. «1»
أقول: على ان أئمتنا (سلام اللّه عليهم) قرروا تلك القراءات لأنها كانت متداولة في عصرهم عليهم السّلام و كان الناس يأخذونها من القراء و لم يردوهم و لم يمنعوهم عن أخذها عنهم؛ بل نقول: ان قراءة أهل البيت عليهم السّلام توافق قراءة أحد السبعة و قلما يتفق ان تروى قراءة منهم خارجة عن المتواترات، كما يظهر بالتتبع للخبير المتضلع في علوم القرآن.
فان قلت: القرآن نزل على قراءة واحدة، فكيف جاز قراءته بأكثر من واحدة فهل القراءات العديدة إلّا التحريف؟
قلت: أولا ان اختلاف القراءات لا يوجب تحريف الكتاب و تغييره، و باختلافها لا تزاد كلمة في القرآن و لا تنقص منه، فان اختلافها في الاعراب و ارجاع الضمير و كيفية التلفظ و الخطاب و الغيبة و الافراد و الجمع و أمثالها في كلمات تصلح لذلك و في جميع الآيات و الكلمات القرآنية بذاتها محفوظة؛ مثلا في قوله تعالى: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‏ ... (يوسف، الآية 109). قرأ أبو بكر عن‏
______________________________
(1). قالها الطبرسي في مقدمة تفسيرة، مجمع البيان.



هزار و يك كلمه، ج‏6، ص: 240
عاصم بضم النون و فتح الحاء على صيغة المجهول، و قرأ حفص عن عاصم بضم النون و كسر الحاء على صيغة المتكلم و المعنى في كلا الوجهين صحيح و اللفظ محفوظ و مصون.
و في قوله تعالى: وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى‏ بِجانِبِهِ ... (الاسراء، الآية 83) قرأ أبو بكر عن عاصم بامالة الهمزة في نأى و حفص عن عاصم بفتحها و معلوم انه لا يوجب التحريف و التغيير. و في قوله تعالى: ... فَاعْبُدُوهُ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ‏ (يونس، الآية 3) قرأ أبو بكر عن عاصم بتشديد الذال و حفص بتخفيفها و هو لا يوجب تبديل ذات الكلمة و في قوله تعالى: ... مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا ... (الفرقان، الآية 74) قرأ أبو بكر ذريتنا بالتوحيد و حفص بالجمع و أمثالها مما هي مذكورة في كتب الفن و التفاسير و لكل وجه متقن و حجّة متبعة أجمع المسلمون على تلقيها بالقبول مع أنها تنتهي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله.
و لا يخفى على البصير المتتبع و المتضلع في القراءات، انها لا توجب التحريف بل يبين وجوه صحة التلفّظ؛ مثلا ان قوله صلّى اللّه عليه و اله: «الدنيا رأس كل خطيئة» يصح ان يقرأ على الوجهين. الأول ما هو المشهور و الثاني ان الدينار (مقابل الدرهم) أس كل خطيئة بضم الهمزة و الجملة بذاتها محفوظة أو ما أنشده القطب الشيرازي في مجلس كان فيه الشيعة و السنة. «1»
خير الورى بعد النبيّ من بنته في بيته‏ من في دجى ليل العمى ضوء الهدى في زيته‏

يمكن ان يكون المراد من كلمة «من» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و الضمير الأول يرجع اليه و الثاني إلى أمير المؤمنين علي عليه السّلام؛ أو يكون المراد منها أبو بكر و الضمير الأول يرجع اليه و الثاني إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و هكذا في البيت الثاني و لا يوجب تغييرا في البيت.
و ثانيا نقول: ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و أئمة الهدى أجازوا ذلك و هذا كما ان أحدنا يجوز ان يقرأ كلامه على وجهين؛ مثلا. ان الحكيم السبزواري قال في اللآئى المنتظمة:
______________________________
(1). أتى به الشيخ في الكشكول، ص 135، طبع نجم الدولة.



هزار و يك كلمه، ج‏6، ص: 241

فالمنطقي الكلي بحمل أولي‏ و غيره لشائع الحمل كلي‏

ثم أجاز في الشرح قراءة كلي على وجهين و قال: «كلي اما بضم الكاف مخفف كلي و اما بكسرها أمر من وكل يكل و الياء للاطلاق (لشائع) على الأول للتعليل و على الثاني للاختصاص». انتهى، و هكذا الكلام في القرآن الكريم.
و العجب من صاحب الجواهر مال في صلاة الجواهر إلى عدم تواتر القراءات السبع و قال في ذيل بحث طويل في ذلك:
فان من مارس كلماتهم، علم ان ليس قراءتهم إلّا باجتهادهم و ما يستحسنونه بأنظارهم؛ كما يؤمى اليه في كتب القراءة من عدهم قراءة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و علي و أهل البيت عليهم السّلام في مقابلة قراءتهم و من هنا سمّوهم المتبحرين و من ذاك (كذا- و الظاهر: و ما ذاك) إلّا لأن أحدهم كان إذا برع و تمهّر شرع للناس طريقا في القراءة لا يعرف إلّا من قبله و لم يرد على طريقة مسلوكة و مذهب متواتر محدود و الألم يختص به بل كان من الواجب بمقتضى العادة أن يعلم المعاصر له بما تواتر اليه لاتحاد الفن و عدم البعد عن المأخذ و من المستبعد أيضا تواتر الحركات و السكنات مثلا في الفاتحة و غيرها من سور القرآن.
انتهى كلامه.
أقول: قد بيّنا ان القراءات السبع كانت متواترة من عصر الائمة إلى الآن بل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله جوّز اختلاف القراءة أيضا إلّا أن ما لم يوافق السبع المتواترة لا يفيد إلّا الظن بخلاف السبع؛ فانها اجماع المسلمين قاطبة من صدر الإسلام إلى الآن و اجماع أهل الخبرة في كل فن حجّة و لو خالف اجماعهم الخارج من فنهم لا يضرّ الاجماع.
و من مارس كتب التفسير و القراءات حق الممارسة، علم اجماع المسلمين جيلا بعد جيل في كل عصر حتى في زمن الائمة المعصومين في القراءات بالسماع.
و الحق في ذلك ما هو المنقول من العلّامة قدّس سرّه في النهاية حيث قال «و مخالفة الجاهلين بالقراءة لا يقدح في اجماع المسلمين»؛ إذا المعتبر في الاجماع و الخلاف؛ قول اهل الخبرة. فلو خالف غير النحوي في رفع الفاعل و غير المتكلّم في حدوث العالم أو وجوب اللطف على اللّه، لم يقدح في اجماع المسلمين أو الشيعة أو النحاة.
على ان القراءات المتواترة تنتهي إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله بالأخرة؛ كما ذكرنا آنفا أن القراء كلهم‏



هزار و يك كلمه، ج‏6، ص: 242
يرجعون إلى أبي عبد الرحمن بن السلمي القاري و هو أخذ عن أمير المؤمنين عليه السّلام و هو أخذ عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله. قال ابن النديم: قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي و قرأ السلمي على علي عليه السّلام و قرأ علي عليه السّلام على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله. «1»
و قال أيضا (45): علي بن حمزة الكسائي قرأ على عبد الرحمان بن أبي ليلى و كان ابن أبي ليلى يقرأ بحرف علي عليه السّلام و كذا سائر القراء.
فعليك بالاتقان و الفن الثاني من مقدمة تفسير الطبرسي مجمع البيان و سائر الكتب المؤلفة في القراء و قراءات القرآن فلا مجال للوسوسة بعد ظهور البيان و تمام البرهان.
و قد قال العلّامة الحلّي قدّس سرّه في التذكرة:
مسألة: يجب ان يقرأ بالمتواتر من القراءات و هي سبعة لا يجوز أن يقرأ بالشواذ و يجب ان يقرأ بالمتواتر من الآيات و هو ما تضمنه مصحف علي عليه السّلام؛ لأن أكثر الصحابة اتفقوا عليه و حرق عثمان ما عداه.
عدد آي القرآن و حروفه:




منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ؛ ج‏16 ؛ ص275
این بخش از استاد حسن‌زاده آملي قده:
«يقرأ القرآن على القراءات السبع المتواترة دون الشواذ»
و مما ينادى بأعلى صوته عناية المسلمين بحفظ القرآن الكريم و حراسته عن كل ما يتوهم فيه التحريف قراءتهم القرآن بالقراءات المتواترة السبع دون الشواذ و لو كان الرواية الشاذة مرويا عن النبي صلى الله عليه و آله لأن اعتمادهم في القراءة و رسم الخط و ترتيب السور و الايات كلها كان على السماع دون الاجتهاد. بل نقول:
إن كل ما ينتسب إلى القراء السبعة من القراءات السبع و لم يثبت تواتره لا يجوز متابعته و إن كان موافقا لقياس العربية لأن المناط في اتباع القراءة هو التواتر فما يروى عن السبعة من الشواذ فحكمه حكم سائر القراءات الشاذ مثلا أن أمين الاسلام الطبرسى في المجمع قال: قرأ كل القراء- معايش- في قوله تعالى‏ و لقد مكناكم في الأرض و جعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون‏ (الأعراف- 12) بغير همز و روى بعضهم عن نافع- معائش-، ممدودا مهموزا انتهى. فهذه الرواية عن النافع غير متواتر و إن كان النافع من السبعة، و لا يجوز القراءة بتلك القراءة الشاذة.
فان قلت: هل يوجد عكس ذلك في القراءات بأن يكون القارى من غير السبع كيعقوب بن إسحاق الحضرمى و أبو حاتم سهل بن محمد السجستانى و يحيى بن وثاب و الأعمش و أبان بن تغلب و أضرابهم و يكون بعض قراءتهم متواترا؟
أقول: و كم له من نظير و لكن من حيث أن تلك القراءة موافقة للقراءات السبع المتواترة فما وافقتها و إلا لا يجوز الاتكال عليها و قراءة القرآن بها.



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏16، ص: 276
و إنما اجتمع الناس على قراءة هؤلاء و اقتدوا بهم فيها لسببين: أحدهما أنهم تجردوا لقراءة القرآن و اشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم و من كان قبلهم أو في أزمنتهم ممن نسب إليه القراءة من العلماء و عدت قراءتهم في الشواذ لم يتجرد لذلك تجردهم و كان الغالب على اولئك الفقه أو الحديث أو غير ذلك من العلوم.
و الاخر أن قراءتهم وجدت مسندة لفظا أو سماعا حرفا حرفا من أول القرآن إلى آخره مع ما عرف من فضائلهم و كثرة علمهم بوجوه القرآن (قالهما الطبرسي في مقدمة تفسيره مجمع البيان).
أقول: على أن أئمتنا سلام الله عليهم قرروا تلك القراءات لأنها كانت متداولة في عصرهم عليهم السلام و كان الناس يأخذونها من القراء و لم يردوهم و لم يمنعوهم عن أخذها عنهم بل نقول: إن قراءة أهل البيت عليهم السلام يوافق قراءة أحد السبعة و قلما ينفق أن تروى قراءة منهم عليهم خارجة عن المتواترات كما يظهر بالتتبع للخبير المتضلع في علوم القرآن.
فإن قلت: القرآن نزل على قراءة واحدة فكيف جاز قراءته بأكثر من واحدة فهل القراءات العديدة إلا التحريف؟.
قلت: أولا إن اختلاف القراءات لا يوجب تحريف الكتاب و تغييره و باختلافها لا تزاد كلمة في القرآن و لا تنقص منه فإن اختلافها في الإعراب و ارجاع الضمير و كيفية التلفظ و الخطاب و الغيبة و الإفراد و الجمع و أمثالها في كلمات تصلح لذلك و في الجميع الايات و الكلمات القرآنية بذاتها محفوظة مثلا في قوله تعالى‏ و ما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى‏ (يوسف- 109) قرأ أبو بكر عن عاصم يوحى بضم الياء و فتح الحاء على صيغة المجهول و قرأ حفص عن عاصم بضم النون و كسر الحاء على صيغة المتكلم و المعني على كلا الوجهين صحيح و اللفظ محفوظ و مصون. و في قوله تعالى‏ و إذا أنعمنا على الإنسان أعرض و نأى بجانبه* (الإسراء- 84) قرأ أبو بكر عن عاصم بإمالة الهمزة في نئا و حفص عن عاصم بفتحها و معلوم انه لا يوجب التحريف و التغيير، و في قوله تعالى‏ فاعبدوه أ فلا تذكرون‏



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏16، ص: 277
(يونس- 4) قرأ أبو بكر عن عاصم بتشديد الذال و حفص بتخفيفها و هو لا يوجب تبديل ذات الكلمة، و في قوله تعالى‏ من أزواجنا و ذرياتنا (الفرقان- 75) قرأ أبو بكر ذريتنا بالتوحيد و حفص بالجمع و أمثالها مما هي مذكورة في كتب الفن و التفاسير و لكل وجه متقن و حجة متبعة أجمع المسلمون على تلقيها بالقبول مع أنها تنتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و لا يخفى على البصير المتتبع و المتضلع في القراءات أنها لا توجب التحريف بل يبين وجوه صحة التلفظ- مثلا ان قوله صلى الله عليه و آله الدنيا رأس كل خطيئة، يصح أن يقرأ على الوجهين الأول ما هو المشهور و الثاني أن الدينار (مقابل الدرهم) اس كل خطيئة بضم الهمزة و الجملة بذاتها محفوظة، أو ما أنشده القطب الشيرازي في مجلس كان فيه الشيعة و السني (أتى به الشيخ في الكشكول ص 135 طبع نجم الدولة):
خير الورى بعد النبي من بنته في بيته‏ من في دجى ليل العمى ضوء الهدى في زيته‏

يمكن أن يكون المراد من كلمة «من» رسول الله صلى الله عليه و آله و الضمير الأول يرجع إليه و الثاني إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام، أو يكون المراد منها أبو بكر و الضمير الأول يرجع إليه و الثاني إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا في البيت الثاني و لا يوجب تغييرا في البيت.
و ثانيا نقول: إن رسول الله صلى الله عليه و آله و الأئمة الهدى أجازوا ذلك و هذا كما أن أحدنا نجوز أن يقرأ كلامه على وجهين مثلا ان الحكيم السبزواري قال في اللئالي المنتظمة:
فالمنطقى الكلى بحمل أولى‏ و غيره لشايع الحمل كلى‏

ثم أجاز في الشرح قراءة كلي على وجهين و قال: كلي إما بضم الكاف مخفف كلي و إما بكسرها أمر من و كل يكل و الياء للإطلاق و اللام (لشائع) على الأول للتعليل و على الثاني للاختصاص. انتهى. و هكذا الكلام في القرآن الكريم.
و العجب من صاحب الجواهر رحمه الله مال في صلاة الجواهر إلى عدم تواتر القراءات السبع و قال في ذيل بحث طويل في ذلك: فإن من مارس كلماتهم علم‏



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏16، ص: 278
أن ليس قراءتهم إلا باجتهادهم و ما يستحسنونه بأنظارهم كما يؤمي إليه ما في كتب القراءة من عدهم قراءة النبي صلى الله عليه و آله و علي و أهل البيت عليهم السلام في مقابلة قراءتهم و من هنا سموهم المتبحرين و من ذاك (كذا- و الظاهر: و ما ذاك) إلا لأن أحدهم كان إذا برع و تمهر شرع للناس طريقا في القراءة لا يعرف إلا من قبله و لم يرد على طريقة مسلوكة و مذهب متواتر محدود و إلا لم يختص به بل كان من الواجب بمقتضى العادة أن يعلم المعاصر له بما تواتر إليه لاتحاد الفن و عدم البعد عن المأخذ و من المستبعد جدا انا نطلع على التواتر و بعضهم لا يطلع على المتواتر إلى الاخر كما أنه من المستبعد أيضا تواتر الحركات و السكنات مثلا في الفاتحة و غيرها من سور القرآن.
انتهى كلامه.
أقول: قد بينا أن القراءات السبع كان متواترا من عصر الأئمة إلى الان بل النبى صلى الله عليه و آله جوز اختلاف القراءة أيضا إلا أن ما لم يوافق السبع المتواترة لا يفيد إلا الظن بخلاف السبع فانها إجماع المسلمين قاطبة من صدر الاسلام إلى الان و إجماع أهل الخبرة في كل فن حجة و لو خالف إجماعهم الخارج من فنهم لا يضر الاجماع و من مارس كتب التفسير و القراءات حق الممارسة علم إجماع المسلمين جيلا بعد جيل في كل عصر حتى في زمن الأئمة المعصومين في القراءات بالسماع و الحق في ذلك ما هو المنقول من العلامة قدس سره في النهاية حيث قال:
و مخالفة الجاهلين بالقراءة لا يقدح في إجماع المسلمين إذ المعتبر في الإجماع و الخلاف قول أهل الخبرة فلو خالف غير النحوى في رفع الفاعل و غير المتكلم في حدوث العالم أو وجوب اللطف على الله لم يقدح في إجماع المسلمين أو الشيعة أو النحاة.
على أن القراءات المتواترة ينتهى إلى النبي صلى الله عليه و آله بالأخرة كما ذكرنا آنفا أن القراء كلهم يرجعون إلى أبى عبد الرحمن بن السلمى القارى و هو أخذ عن أمير المؤمنين عليه السلام و هو أخذ عن النبي صلى الله عليه و آله، قال ابن النديم في الفهرست (ص 49 من الفن الثالث من المقالة الأولى ط مصر): قرأ عاصم على أبي عبد الرحمن‏



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج‏16، ص: 279
السلمى و قرأ السلمى على على عليه السلام و قرأ على عليه السلام على النبي صلى الله عليه و آله، و قال أيضا (ص 45): على بن حمزة الكسائي قرأ على عبد الرحمن بن أبى ليلى و كان ابن أبى ليلى يقرأ بحرف على عليه السلام و كذا سائر القراء فعليك بالإتقان و الفن الثاني من مقدمة تفسير الطبرسى مجمع البيان و سائر الكتب المؤلفة في القراء و قراءات القرآن فلا مجال للوسوسة بعد ظهور البيان و تمام البرهان. و قد قال العلامة الحلى قدس سره في التذكرة: «مسئلة» يجب أن يقرأ بالمتواتر من القراءات و هي سبعة و لا يجوز أن يقرأ بالشواذ و يجب أن يقرأ بالمتواتر من الايات و هو ما تضمنه مصحف على عليه السلام لأن أكثر الصحابة اتفقوا عليه و حرق عثمان ما عداه.
«عدد آى القرآن و حروفه»
________________________________________
هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله/ حسن زاده آملىٍ، حسن و كمرهاى، محمد باقر، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و تكملة منهاج البراعة (خوئى)، 21جلد، مكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1400 ق.





************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 13/10/2022 - 5:44

علم قرائات در سیره علمی استاد حسن زاده

سایت حوزه

مصاحبه با علامه آیت اللّه حسن حسن زاده آملی - قسمت دوّم
 
همه مسلمانان، اعم از شیعه و سنی معتقدند که قرآن به همان شکلی که بر پیامبر اکرم(ص) نازل گردیده، بی کم و کاست یا زیادی حفظ گردیده و «تحریف» نشده است. این اعتقاد متکی به ادله مختلف عقلی و نقلی (از قرآن و روایات) و شواهد تاریخی اهتمام مسلمانان به حفظ قرآن است. در این گفتگو که با آیت اللّه حسن زاده آملی انجام شده است، مباحثی پیرامون قرآن کریم از جمله عدم تحریف قرآن کریم مورد بررسی قرار گرفته است.
 
تاریخ انتشار : 1400/7/11
مصاحبه شونده : حسن زاده آملی، حسن
منبع : مجله بینات، تابستان 1373، شماره 2

جناب آقای شعرانی(ره)، در علم قرائت و تجوید، استاد و صاحب تألیف بوده اند، آیا جناب عالی در این زمینه درسی خدمت ایشان داشته اید؟

در مورد اوضاع و احوال قرائت باید به عرض برسانم، در ضمن درس مجمع البیان در مورد قرائت، اعراب و حجت آن. ایشان فرمودند:

«آقا! من «شرح شاطبی» را خدمت پدرم خواندم و شما باید «شرح شاطبی» را بخوانید

کتاب شرح شاطبی، کتاب درسی در مورد تجوید علمی و اساسی قرآن، مثل الفیه ابن مالک و شروح آن در صرف و نحو است. حیف شد که این ها از درسی بودن خارج شدند. متن شرح شاطبی، مشتمل بر 1175 بیت می باشد که همۀ ابیات به قافیۀ لام ختم می شود. با این بیت شروع می شود:

بدعت ببسم اللّه بالنظم و اوّلا

تبارک الرحمن الرحیم و موقلا

و با این بیت ختم می شود:

و تبدی علی اصحابه نفحاتها

بغیر التناهی ضرنبا و قرنقلا

بعد فرمودند: شما شرح شاطبی دارید؟

گفتم: نه.

ما که از این ها خبر نداشتیم. ولی خوشبختانه کتاب زود فراهم شد و شروع کردیم. لذا همراه تفسیر مجمع البیان، شرح شاطبیه را هم خدمت ایشان می خواندیم. این شرح چه برکتی داشت.

ایشان هنگام تدریس می فرمودند:

«این کتاب با گوش کردن فهمیده نمی شود به من نگاه کن»

ایشان با اداء نمودن، نحوۀ تلفظ کلمات را یاد می دادند. لذا یاد گرفتن با نگاه کردن به دهن استاد صورت می گرفت.






********************
مصاحبه با علامه آیت اللّه حسن حسن زاده آملی-قسمت دوّم
همه مسلمانان، اعم از شیعه و سنی معتقدند که قرآن به همان شکلی که بر پیامبر اکرم(ص) نازل گردیده، بی کم و کاست یا زیادی حفظ گردیده و «تحریف» نشده است. این اعتقاد متکی به ادله مختلف عقلی و نقلی (از قرآن و روایات) و شواهد تاریخی اهتمام مسلمانان به حفظ قرآن است. در این گفتگو که با آیت اللّه حسن زاده آملی انجام شده است، مباحثی پیرامون قرآن کریم از جمله عدم تحریف قرآن کریم مورد بررسی قرار گرفته است.
تاریخ انتشار : 1400/7/11
بازدید : 265
مصاحبه شونده : حسن زاده آملی، حسن
منبع : مجله بینات، تابستان 1373، شماره 2

قرآن، کتاب انسان ساز است. آن وقت انسان از این سفرۀ پر برکت الهی، بهره مند می شود که به زبان آن آشنا گردد. ما در صحبتهایمان خدمت آقایان مثالی در این باب داشتیم:

اگر شما برای خریدن چرخ خیاطی وارد مغازه ای بشوید، صاحب مغازه بعد ازخرید چرخ خیاطی، دفترچه ای را هم به شما می دهد که این دفترچه هم همراه چرخ هست.

این دفترچه برای چیست؟

این دفترچه دستور و آداب نگهداری و استفاده از این چرخ را بیان می کند و هشدارمی دهد که این چرخ خیاطی است و نه سرّاجی.

بالاخره، این دفتر، دین این چرخ است و این دین، اگر در متن این چرخ خیاطی، پیاده شد، چرخ سالم می ماند.

خداوند سبحان که بزرگترین صنعت خود را که انسان است، آفرید، در کنارش کتابی گذاشت که این کتاب، حافظ و نگهدارندۀ حقیقت انسان است. این کتاب، انسان ساز و مدینۀ فاضله ساز است که باید در متن وجود عالم و آدم پیاده شود.

در زبان عرفا و مشایخ الهی ما، از قرآن تعبیر می شود به صورت کتبیّۀ خاتم انبیاء، محمّد مصطفی(ص)، چنانچه عالم را می فرمایند: صورت عینیّۀ انسان کامل و خاتم انبیاء.

حضرت استاد لطفاً در باب عدم تحریف قرآن، رأی علمای امامیّه را بیان بفرمایید؟

این یک مطلب خیلی اصیل است که بزرگان ما، پیشینیان ما، مانند جناب مفید، جناب سید مرتضی علم الهدی، جناب امین الاسلام طبرسی، صاحب تفسیر شریف مجمع البیان و سایر اعاظم و افاخم فرموده اند:

«کسی به امامیّه نسبت تحریف قرآن بدهد، به امامیّه افترا زده است و قرآن همین «بین الدفتین» است که اوّلش سورۀ فاتحه و آخرش سورۀ ناس است. این نظم و ترتیببه دستور خداوند است که با نزول جبرئیل بر پیامبر بیان شده است.»

ارسال جبرئیل، واسطه بودن جبرئیل بین خداوند و پیامبر کثرت ملائکه، همه رمزاست و دارای حرفهای بسیار که برای بحث از آنها وادی دیگری باید رفت. البتّه اینحقایق را شرع مقدس به صورتی تعبیر فرموده تا هیچ کس از کنار این سفره، بی بهره برنخیزد و به فراخور فهم خود، چیزی بیابد. این حرف در حکمت متعالیه باید حلّ شود. لذا محصّل و انشجوی معارف علمی که می خواهد به بحر بیکران قرآن وارد شود و در آن غواصی نماید و از این دریا، حقایق و معارف الهی را بیرون آورد، همان طور که باید نحو، صرف برای ظواهر الفاظ و معانی، بیان و بدیع، برای فصاحتو بلاغت آن بخواند. می باید حکمت متعالیه، مکتب عقلی اصیل اسلامی را پیش افراد زبان فهم، استاد دیده، وادی ها سیر کرده زانو بزند و بفهمد تا این که با این رموز و حقایق آشنا بشود.

آفرین بر جناب شیخ اعظم مرحوم ابن سینا و صدر المتالهین(رضوان اللّه علیهما) و دیگر بزرگانی که فرموده اند:

«آنچه انبیاء آورده اند همه رمز است و رموز باید به دست اهلش باز شود و حلّ گردد»

خداوند توفیق فهم حقایق قرآن را به همگی عطا فرماید.

عزیزان! یکی از توفیقات خوش و خوبی که داشتیم این بود که در محضر استادبزرگوارمان، حضرت علامۀ شعرانی، رضوان اللّه علیه، یک دوره تفسیر مجمع البیان (لغت، قرائت، اعراب و معانی) خواندیم. خیلی دوران خوبی بود و بسیار محضر مبارکو پربرکتی؛ و این توفیق هم (حالا هرجور اسمش را بگذارید) این بود که: در این درس، دو به دو بودیم. لذا زبان ما، در اختیارمان بود که هر وقت خواستیم سئوال کنیم. ایشان، بزرگوار مردی بود که حرفها را گوش می داد و جواب می فرمود. آن دورۀ تفسیرمجمع البیان، خیلی به کار ما رسید. امسال، سی و یکمین سال است که ما، در قم هستیم و همان سال اوّل که آمدیم قم و درس و بحث شروع کردیم، به دوستان عرض کردیم:

در کنار درسها و بحثهای معمولی، درس تفسیر مجمع البیان هم داشته باشیم. بعد هم آنچه را در خدمت آن بزرگوار خوانده بودیم، به همان ترتیب، ادامه دهیم: اوّل قانونچۀ چغمینی و بعد شرح اسماء و کلیّات قانون و دورۀ تشریح، خود قانون و... ولیمتأسفانه، بر اثر کثرت بحث و درسهای معقول و منقول و عرفان و حکمت و فلسفه الهیه و ریاضیات و درس اخلاق (طهارة الاعراق) که داشتیم و جلسات خصوصی دیگر، اینتوفیق حاصل نشد.

همان طور که از برکتهای تفسیری این بزرگواران، مانند مرحوم شعرانی، آقایقمشه ای و محضر مبارک علاّمه طباطبائی، با آن القائات سبّوحی که داشتند، آن کدهایی که می دادند و مفاتحی را که القاء می کردند که خیلی پر برکت بود، استفادهمی کردیم. بحث های روایی را هم در محضر آنها داشتیم. در محضر جناب آقای شعرانی وافی می خواندیم و در محضر مبارک حضرت علاّمه طباطبائی، چند جلد بحار را با جمعی از دوستان دیگر استفاده می کردیم. همه آقایان به گردن ما حق دارند، رضوان اللّه علیهم اجمعین.

و غرض این که در بعد عدم تحریف قرآن مجید، از محضر مرحوم شعرانی خوشه چینی هایی کردیم و از همان خرمن درس و بحث موفق شدیم رساله ای بنویسیم به نام: «التبیان فی عدم تحریف القرآن» که در ضمن شرح نهج البلاغه آورده شده است و الآن که جداگانه به چاپ رسیده است، اسمش را برگردانیم به: «فصل الخطاب فی عدم تحریف کتاب رب الارباب» که آن را جناب آقای محمّدی نیشابوری، به فارسی برگردانده است. در این رساله، ما خیلی زحمت کشیدیم و به نظر می رسد، هنوز قدرش مجهول است.

و در اثنای درس تفسیر، صحبت شد از «فصل الخطاب» مرحوم حاجی نوری. مرحوم آقای شعرانی نسبت به این کتاب خیلی حرف داشتند یکی از آن فرمایشات که زبده است و همه را زیر پر می گیرد این بود که ایشان می فرمود:

«آن جناب (مرحوم نوری) محدّث بود و می بایست کار خودش را بکند»

کار مرحوم حاجی را محققانه تلقی نمی کرد و می فرمود:

«آنچه ایشان در این کتاب جمع کرده یک قسمش را وی آن از افرادی هستند که جناب علاّمه حلّی در خلاصة الرجال، [از کتب اربعه رجالی] به نام وضّاعین آورده است. با صیغۀ وضّاع که اصلا وضّاع احادیث بودند»

مرحوم شیخ بهائی، در اربعینش اسم می برد از بابا رتل هندی که ایشان چندهزار حدیث در میان احادیث ما جعل کرده است. [1]

مرحوم شعرانی می فرمود:

«اولا جناب حاجی به ظواهر احادیثی که پیداست راویان آنها از وضّاعین هستند، اعتنا کرده و ثانیا بعضی بیان تأویل قرآنند و ایشان همه را یک جا جمع آوری کردهو آن را «فصل الخطاب..» نامیده، یعنی حرف قاطع و بی چون و چرا»

مرحوم شعرانی دست به قلم نموده و فصل الخطاب را تحشیه کرده است. اقوالجناب حاجی را ردّ کرده و وضع و حال راویان را بیان نموده که از وضّاعین هستند و علاّمه در کجا از آنها اسم برده و به تعبیر رایج مردم، پنبۀ کتاب را زده است.

و ما نام کتاب خودمان را «فصل الخطاب فی عدم تحریف کتاب رب الارباب» در مقابل اسم گذاری مرحوم حاجی آوردیم که نخیر، فصل الخطاب این است که کتاب تحریف نشده است؛ و آنچه را آن بزرگوار فرموده بود، مصادر و مؤاخذش را جمع آوری کردیم و در خاتمه تحت عنوان: «ختامه مسک»، تمام حواشی مرحوم شعرانی را در ردّ فصل الخطاب آوردیم و این رساله در کتاب هشت رساله عربی چاپ شده است.

وقتی ما در تهران بودیم، خبر رسید که سروصدایی در جامع الازهر مصر، دربارۀ عدم تحریف در گرفته است. یکی از اساتید آن جا دهن باز کرده و به امامیه نسبت غلط داده که اینان، قائل به تحریف قرآن مجید می باشند!

گویا، تنها مأخذش «فصل الخطاب» مرحوم حاجی بوده است. جناب شلتوت که استاد مشهور جامع الازهر بود، جوابی به وی داده بود که خیلی من لذّت بردم و به او گفته بود: «مگر تفسیر مجمع البیان مربوط به امامیّه نیست؟ مگر طبرسی خود از امامیّه نیست؟ او می گوید: چرا.

شلتوت می گوید: طبرسی در تفسیرش می گوید: هر کس به ما نسبت تحریف بدهد. افتراء زده است و قرآن هرگز تحریف نشده است»

این حرف شلتوت جوابی شریف و سنگین است.

جناب آقای شعرانی(ره)، در علم قرائت و تجوید، استاد و صاحب تألیف بوده اند، آیا جناب عالی در این زمینه درسی خدمت ایشان داشته اید؟

در مورد اوضاع و احوال قرائت باید به عرض برسانم، در ضمن درس مجمع البیان در مورد قرائت، اعراب و حجت آن. ایشان فرمودند:

«آقا! من «شرح شاطبی» را خدمت پدرم خواندم و شما باید «شرح شاطبی» را بخوانید.»

کتاب شرح شاطبی، کتاب درسی در مورد تجوید علمی و اساسی قرآن، مثل الفیه ابن مالک و شروح آن در صرف و نحو است. حیف شد که این ها از درسی بودن خارج شدند. متن شرح شاطبی، مشتمل بر 1175 بیت می باشد که همۀ ابیات به قافیۀ لام ختم می شود. با این بیت شروع می شود:

بدعت ببسم اللّه بالنظم و اوّلا

تبارک الرحمن الرحیم و موقلا

و با این بیت ختم می شود:

و تبدی علی اصحابه نفحاتها

بغیر التناهی ضرنبا و قرنقلا

بعد فرمودند: شما شرح شاطبی دارید؟

گفتم: نه.

ما که از این ها خبر نداشتیم. ولی خوشبختانه کتاب زود فراهم شد و شروع کردیم. لذا همراه تفسیر مجمع البیان، شرح شاطبیه را هم خدمت ایشان می خواندیم. این شرح چه برکتی داشت.

ایشان هنگام تدریس می فرمودند:

«این کتاب با گوش کردن فهمیده نمی شود به من نگاه کن»

ایشان با اداء نمودن، نحوۀ تلفظ کلمات را یاد می دادند. لذا یاد گرفتن با نگاه کردن به دهن استاد صورت می گرفت.

حضرتعالی تفسیر خلاصۀ منهج الصادقین را تصحیح و احیاء نموده اید لطفاً در این مورد، توضیحاتی را بیان فرمایید؟

وقتی دورۀ درس مجمع البیان را خدمت استاد به اتمام رساندیم، کتابفروشی اسلامیه پیشنهاد داد که: ما می خواهیم تفسیر خلاصۀ منهج الصادقین را با تصحیح به چاپ برسانیم.

مرحوم آقای شعرانی به ایشان فرمود:

«یکی از شاگردان ما این عرضه را دارد که خلاصه منهج را تصحیح کند»

به ما پیشنهادی شد و ما هم دیدیم که الحمد للّه رب العالمین، پشتوانه قوی داریم، پذیرفتیم. جوانی بود و عشق و علاقه جوانی. باید اعتراف کرد برکات کار از مرحوم شعرانی بود. ما برای تصحیح خلاصه منهج خیلی زحمت کشیدیم. چنانچه روشن خواهد شد، در تفسیر منهج الصادقین و خلاصۀ آن، نکته ای ارزنده وجود دارد که حضرت استاد آن را بیان کردند و توجه دادند که اگر آن توجه نبود، کار ما در تصحیح بسیار دشوار و مشکل بود. آن نکتۀ نفیس که لازم است، آقایان و حضرات سلسلۀ روحانیت و طلاب و افاضل بدانند این است:

«شما که دارید منهج را تصحیح می کنید، مواظب و متوجه باشید که مرحوم ملاّ فتح اللّه کاشی تفسیر منهج الصادقین و خلاصۀ منهج را، برمبنای روایت و قرائت ابوبکر بن عیّاش از عاصم، تألیف نموده است و این قرآن مشهور و متداول که در دست ماست، به روایت و قرائت حفص از عاصم است. یک وقت می بینید مرحوم ملا فتح اللّه کاشی، یک جمله و صیغه ای که غایب است به شکل صیغۀ مخاطب آورده و تفسیر و معنی کرده است. شما نیایید آن را که مطابق قرآن مشهور و متداول نیست، غلط بدانید و تصحیح کنید؛ زیرا آن مطابق روایت ابوبکر بن عیاش از عاصم است»

این یک کلمه خیلی به کار ما رسید.

بعد به ایشان عرض کردم: این دو قاری (حفص و ابوبکر) که هر دو از عاصم روایت می کنند و قرائت عاصم هم که قرائت علی(ع) است، موارد اختلاف و افتراقشان را از کجا پیدا کنم.

ایشان رسالۀ خطی را به من دادند که از اوّل تا آخر قرآن، موارد اختلاف ابوبکر بن عیاش با حفص را آورده است. ما آن رساله را آوردیم اوّل آن را در حاشیه قرآن پیاده کردیم. قرآن ما از اوّل تا آخر یادداشت شده است. مثلاً «بالادغام، کاف» و «بالاظهار، صاد» که کاف، علامت ابوبکر بن عیاش و صاد، علامت حفص است؛ و همه این قرائت ها را به ترتیب سور و آیات جمع کردیم و این موارد اختلاف قرائت حفص از عاصم و ابوبکر از عاصم را یک نکته قرار دادیم که آن را در کتاب هزار و یک نکته به عنوان نکتۀ 638 ذکر کردیم که این نکتۀ خیلی جالبی است.

و در رسالۀ «انه الحق»[2] نوشته ایم: مرحوم طبرسی در مجمع البیان، در ضمن تفسیر آیه چهارم سورۀ تحریم: «و اظهر اللّه علیه...» فرموده است: قرائت حفص ازعاصم، قرائت امیرالمؤمنین علی، علیه السلام، است مگر در ده کلمه و هم آن جناب و مرحوم علاّمه حلّی، در تذکرة الفقهاء فرمودند: آن ده کلمه را ابوبکر در قرآن آورده است که روایت ابوبکر از عاصم، کاملاً همان قرائت امیرالمؤمنین، علیه السلام، است.

در منتهی فرموده: «اضبط هذه القرائات السبع عند ارباب البصیرة هو قرائة عاصم بروایة ابی بکر بن عیّاش»

در تذکره فرمود: «ان هذا المصحف الموجود الآن هو مصحف علی، علیه السلام»

بنابراین، بی جهت نیست که مرحوم ملا فتح اللّه کاشی برمبنای قرائت ابوبکر بن عیاش تفسیر خود را تألیف کرده است.

لطفاً در مورد تناسب پایان هر آیه و سوره با آغاز آیه و سورۀ دیگر نظرتان را بیان بفرمایید.

در اینجا مطلب اصیلی است که بیان می شود و باید به جان ودل سپرد. برای من خیلی به کار رسیده است و ان شاء اللّه برای خوانندۀ مجلۀ محترم و علمی شما هم به کار می رسد. این مطلب را در ضمن واقعه ای که در اثناء درس مجمع البیان پیش آمد، به عرض می رسانم:

روزی در اثناء درس، با فاصلۀ کمی دو پیرمرد اهل علم تشریف آوردند و جناب آقای شعرانی درس را متوقف کردند.

آنان گفتند چه مشغول بودید، بفرمائید ما هم استفاده می کنیم.

ایشان تعارف کردند که خیر، حالا شما تشریف آوردید. به هرحال، ما مشغول درس مجمع البیان بودیم.

یکی از آقایان، اعتراضی به مرحوم طبرسی داشت و اساس اعتراض روی این جهت بود که: وقتی در تاریخ نزول قرآن به روایات شأن نزول مراجعه می کنیم، در آنجا بیان می شود که فلان آیه و سوره قبل و یا بعد از سوره و آیه دیگر نازل شده است، درحالی که در قرآن، بدان ترتیب که در روایت نزول آمده، نیست و مرحوم طبرسی وقتی از یک سوره می گذرد و به آغاز سورۀ بعد می رسد، تناسب و ربط سورۀ قبل و بعد را بیان می کند که مثلاً سورۀ قبل، با چه تمام شده و در سورۀ بعد دنباله آن به چه نحو ادامه یافته است. این مطلب، با روایات وفق نمی دهد؛ زیرا سورۀ بعد، چه بسا قبل از سورۀ قبل نازل شده باشد. روی این جهت، آن آقا اعتراض کرد که آنچه را مرحوم طبرسی در بیان تناسب فرموده است، بدین ترتیب، نازل نشده. تا تناسب آن بیان شود.

مرحوم شعرانی، حرفی داشتند که با آنان عنوان نکردند. چرا؟ نمی دانم. برخاستند و رفتند برای آنان چایی آوردند و آنان هم مقداری نشستند و رفتند.

بعد به من فرمود:

«این که مرحوم طبرسی، بیان تناسب آیات و سور می کند، حق با ایشان است. آن ترتیب نزول که آقایان فرمودند، کلام مرحوم طبرسی، ناظر به آن جهت نیست و آن جهت، قرآن تنزیلی است و بیان مرحوم طبرسی، مربوط به قرآن نزالی است.»

قرآن انزالی، نزولش دفعی است: «انا انزلناه فی لیلة القدر» و قرآن تنزیلی نزول تدریجی دارد که در طول 23 سال، بر پیامبر نازل شد؛ و پیامبر اکرم(ص)، به فرمان جبرئیل و به فرمان رب العالمین، قرآن تنزیلی را به وفق قرآن انزالی ترتیب داد.

مثلاً آیه 281 سورۀ بقره:

«و اتقوا یوما ترجعون فیه الی اللّه ثم توفی کل نفس ما کسبت و هم لا یظلمون».

به اتفاق مفسرین، آخرین آیه ای است که بر پیامبر نازل شده و در تفسیر کشّاف آمده است:

این که این آیه آخرین آیه است، حرفی نیست، اجماعی است. کلام در این است که: پیامبر بعدازاین آیه، چقدر حیات داشتند: بعضی گفتند: چند روز و بعضی گفتند: چند ساعت.

و این آیه، با اینکه آخرین آیه ای است که بر پیامبر نازل شده، ولی الآن در سوره بقره آیه 281 واقع شده است و آنجا روایت دارد که: پیامبر این آیه را به حسب دستور در اینجا قرار داده است»

دراین باره علامه طباطبائی(ره) فرمودند:

«چه منافاتی دارد که حقیقتی بر قلب نازنین بنیۀ محمّدیه(ص) انزالا و دفعة نازل شود و آن قلب لوح محفوظ خدا باشد و در مدّت 23 سال، به تدریج مطابق مصالحی که صاحب وحی می داند نازل گردد و بعد، به دستور جبرئیل، پیامبرمی فرمود: این را آنجا قرار دهید که در سورۀ مشخص و بین آیات مشخصی قرار می دادند»

تا این که بعد از ترتیب، به وفق قرآن انزالی شود که درنتیجه به این صورتی که الآن در دست ماست درآمد که اوّلش سورۀ حمد و آخرش سورۀ ناس و به قول سنائی:

اوّل و آخر قرآن زچه باء آمد و سین

یعنی اندر ره دین رهبر تو قرآن بس

«بس» کلمه ای است فارسی و عربی.

بنابراین، اشکال و ایراد آن آقایان بر اثر عدم تمیز آنان بین قرآن تنزیلی و قرآن انزالی بود.

در مورد رسم الخط قرآن حضرت عالی چه می فرمایید آیا سماعی است یا این که می توان آن را تغییر داد؟

رسم الخط قرآن، سماع یاست، نه قیاسی؛ یعنی ما حق نداریم که مطابق صرف و نحو قرآن را تغییر دهیم. به نحوی که خلاف رسم الخط متعارف شود. مثلاً مابعد از واو جمع الف می گذاریم و در بسیاری موارد در قرآن بعد از واو جمع، الف ندارد، ما حق نداریم الف بگذاریم. بعضی جاها بعد از واو مفرد، الف آمده، حق نداریم آن را حذف کنیم. اگر جائی تاء گرد آمده یا کشیده، باید به همان صورت محفوظ بماند؛ یعنی همان طور که زمان پیامبر اکرم(ص) مکتوب شده کسی حق ندارد تغییر و تبدیل کند؛ و این معنی را متأسفانه بعضی از خطّاطان که قرآن نوشته اند مراعات نکردند و خیلی غلط وارد قرآن کردند. مثلاً «مالک» باید به صورت «ملک» نوشته بشود و «مالک» خوانده شود و نمی توان بعد از میم، الف گذاشت و به صورت «مالک» نوشت.

در این مورد، کتاب های بسیاری فراهم آمده است. از جمله: کتابی است دراین باره هفت جلد، به نام «نثر المرجان فی رسم نظم القرآن» تألیف مرحوم «محمّد قوس هندی» که این بزرگوار مرد شروع کرده از ابتدای قرآن: «بسم اللّه الرّحمن الرّحیم» تا آخر قرآن: «من الجنة و الناس» همۀ کلمات را آورده و رسم الخط آنها را بیان کرده است.

این معنی در قرآن های چاپ مصر، خیلی مراعات شده و در قرآن های پاکستان و افغانستان خوب است. الحمد للّه بعد از انقلاب اسلامی، آقایان خودمان در وزارت ارشاد روی این امر خیلی پافشاری دارند.

و همچنین در مورد نقطه گذاری قرآن، کتابی داریم به نام «المحکم فی نقط المصاحف» تألیف ابو عمر و عثمان بن سعید دانی که کتابی است بسیار عظیم و از مأخذهاست.

از این که زحمت کشیدید و در خانه خودتان تشریف آوردید و می خواهید ان شاء الله، قدم بسیار مؤثر و مفید و خوب و خوشی بردارید، تشکر می کنیم و ان شاء اللّه، به مقصود، به احسن وجه، برسید. ربنا تقبل منّا انّما یتقبّل اللّه من المتّقین.

پی نوشت ها:

[1] «اربعین شیخ بهایی»، 56، ذیل حدیث بیستم فی الاحادیث الموضوعه، باب رتل هندی الوضاع الکذاب؛ «الاصابه فی معرفة الصحابه» ذیل رتل.

[2] «یازده رساله فارسی»، حسن زاده آملی، 325، مؤسسۀ علمی فرهنگی.










































****************
ارسال شده توسط:
محمد مهدی عربی
Friday - 18/10/2024 - 0:22

علامه شعرانی: بنام خداوند رحمن رحيم , نزد ما حق اين است كه قرآن بر حرف واحدى مقصودم يك قرائت است نازل گرديده لكن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله قرائتهاى گوناگون را اجازه داد چون مردم به سختى مى افتادند , يا اينكه عادتا حفظ همه كيفيتها ممكن نبود جز براى معصوم و آن امير المؤمنين و امامان از تبار او عليهم السلام بودند .

 

منبع: قرآن هرگز تحریف نشده, حسن زاده آملی, ص۱۳۰