سال بعدالفهرستسال قبل


1419 /1378/ 1999






محمود مهدي الإستانبولي(1327هـ - 1420هـ)




لعالم المربي الشيخ محمود مهدي إستانبولي عالم وباحث وتربوي، ولد بدمشق سنة 1327هـ، واهتم بتحصيل العلوم الشرعية والحديث الشريف، وعمل في المجال التربوي، قال عنه الشيخ علي الطنطاوي: إنه من أركان التربية في بلده

لازم المحدث الشيخ (محمد ناصر الدين الألباني)، وتبنى منهجه، وصحب الشيخ عبد الفتاح الإمام، وأخذ عنه مبادئ السلفية،

صنف رحمه الله العديد من الكتب التي لاقت الرواج والقبول منها:
- تحفة العروس أو (الزواج الإسلامي السعيد)
- كتب ليست من الإسلام
- على هامش التربية الإسلامية
- عبقرية الإسلام في التربية
- مشكلات الغرب وكيف يحلها الإسلام
- عظمة الإسلام
- دفاع عن الإسلام
- بيني وبين المبشرين
- مذكرات عن الحج
- الرد على مفتريات الشيوعية
- المنهج الإسلامي الجديد في التربية
- السبيل إلى أسرة أفضل
.... وغيرها من المصنفات.

المصـادر:
1- كتاب: علماء دمشق وأعيانها في القرن الخامس عشر الهجري للدكتور نزار أباظة (ص404).
2- معجم المؤلفين السوريين, عبد القادر عياش (ص 29).




الكتاب: الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
المؤلف: محمود مهدي الإستانبولي (المتوفى: 1420هـ)
الناشر: *
الطبعة: 1400هـ-1980م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]










https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A
محمود مهدي الإستانبولي
محمود مهدي الإستانبولي (1327 - 1420 هـ) هو عالم وباحث وتربوي، صاحب كتاب «تحفة العروس».
ولد بدمشق ودرس العلوم الإسلامية. أخذ عن محمد ناصر الدين الألباني وعبد الفتاح الإمام. قال عنه الشيخ علي الطنطاوي: «إنه من أركان التربية في بلده».[1]
آثاره
من صنفاته:
تحفة العروس أو (الزواج الإسلامي السعيد)
كتب ليست من الإسلام
على هامش التربية الإسلامية
عبقرية الإسلام في التربية
مشكلات الغرب وكيف يحلها الإسلام
عظمة الإسلام
دفاع عن الإسلام
بيني وبين المبشرين
مذكرات عن الحج
الرد على مفتريات الشيوعية
المنهج الإسلامي الجديد في التربية
السبيل إلى أسرة أفضل





http://midad.com/article/204247/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87


الشيخ محمود مهدي الاستانبولي في ذمة الله
لم نحصل عليه
التصنيف: تراجم وشخصيات
تاريخ النشر: 27 شوال 1428 (2007-11-08)

[الشيخ محمود مهدي الاستانبولي في ذمة الله]
0 0
2759زيارات
أبلغ عن خطأ
مشاركة
غرد



بسم الله الرحمن الرحيم

لم أفاجأ بنبأ وفاة الشيخ محمود مهدي الاستانبولي لأنني كنت أعلم أن أمراض الشيخوخة قد اشتدت عليه، وإذا نجح الأطباء في علاج أحد هذه الأمراض فوجئوا بمضاعفات لها يصعب النجاة منها.. ولكن حين جاءني خبر نعيه في 7/5/1998 عادت بي الذكريات إلى سيرة هذا الرجل - رحمه الله - في مدينته دمشق.

يصعب على رجل مغترب مثلي تصور مدينة دمشق بدون الشيخ الاستانبولي بسبب وجوده القوي في مجالات دعوية شتى.

كان للشيخ - رحمه الله - وجود في الصحافة وخاصة في المناسبات العامة: كذكرى المولد النبوي، وصلاة التراويح، فلابد في كل عام من بيان البدعة في هذه وتلك، ولابد أن يرد عليه آخرون من دعاة ما يسمى ب البدعة الحسنة.



وكان له وجود في المساجد راداً على خطبة هذا الخطيب، وموعظة ذاك الواعظ.



وكان له وجود قوي في مجال التربية والتعليم، ومن مظاهر هذا الوجود قيامه بإنشاء عدد من المدارس الخاصة لتكون بمثابة رد إيجابي على مدارس التبشير الصليبـي في بلادنا التي تعززت وقوي شأنـها أيام الاستعمار الفرنسي، ولا تزال بعض هذه المدارس تؤدي دورها.



وكان له وجود في عالم النشر كإصدار الكتب والمطويات التي تدافع عن الإسلام وتفضح أعداءه وتكشف زيف المبتدعين والضالين المضلين.



كان الشيخ - رحمه الله - أول من أصدر مجلة تُعنى بشؤون المعلمين في سورية، ويروي في مذكرات له كتبها في مرحلة الخمسينيات أن المندوب الفرنسي كان قد استدعاه في مرحلة الاحتلال ليحقق معه في شأن هذه المجلة:

قال له: من رئيس التحرير؟!.

قال: أنا.

وسأله مرة ثانية: من أسرة التحرير؟!

قال: أنا.

وعاد يسأله: من المحاسب؟!

قال: أنا.

وهاهنا تبرز لنا الطبيعة الجادة عند هذا الرجل، و القدرة المستمرة على العطاء والإنتاج خلال عمره الذي ناهز أربعة وتسعين عاماً.

وفضلاً عن أمره بالمعروف ونـهيه عن المنكر، ودعوته إلى اتباع نـهج السلف الصالح، وشدته في ذلك الذي كان يميزه عن غيره فلقد كان أصيب بطلق ناري في ساقه وهو في شرخ الشباب عندما كان يتدرب على إطلاق النار، وكان يبرر ما حدث له من عرج بقوله: إنـها \"فرامل\" من الله - تعالى - عندما يشتد انفعالي في حواري للمخالفين.

وسواء اتفق الناس مع الراحل أم خالفوه لابد أن يعترف المنصفون أنه كان مجتهداً مخلصاً في نصحه [نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً].. وسواء اتفقت معه أو خالفته لابد من الاعتراف بأنه كان نسخة في مدينة دمشق يصعب أن تتكرر بمثل هذه المواصفات التي أشرنا لبعضها.



وقصارى القول: فلقد كانت آفاق الشيخ الفقيد واسعة لا يحدها حد ولا يقيدها قيد، وكان كمن يقاتل على عدة جبهات، وكم كان مهتماً في آخر سني حياته بتوجيه أنظار الدعاة إلى مسألة الاهتمام بدعوة الغربيين إلى الإسلام.



بقي أن يعلم القارئ أن هذا الشيخ مات غريباً عن مدينته دمشق التي أحبها، ولم تشفع له عند النظام النصيري شيخوخته أو تجنبه لأية معارضة سياسية، وكان يقول لأصدقائه ومحبيه: الأنشطة السياسية عائق في طريق نشر الدعوة فاجتنبوها… ويسرف في الخطأ من يعتقد أن النظام الباطني النصيري لا يتعرض بسوء إلا لكل معارض سياسي للنظام.

رحم الله الشيخ الاستانبولي رحمة واسعة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله، وإنا لله وإنا إليه راجعون...
القائد الفتى محمد بن القاسم فاتح بلاد السند
محمود خليل الحصري


















سال بعدالفهرستسال قبل