السيد محمد حسين العلامة الطباطبائي(1321 - 1402 هـ = 1904 - 1981 م)
السيد محمد حسين العلامة الطباطبائي(1321 - 1402 هـ = 1904 - 1981 م)
محمد حسين الطباطبائي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي
Allameh Tabatabaei (youth).jpg
صورة من فترة شباب العلامة السيد محمدحسين الطباطبائي عالم ومفسر وفيلسوف إسلامي
معلومات شخصية
الميلاد 29 ذو الحجة 1321 هـ / 17 مارس 1904 مـ
تبريز، إيران
الوفاة 17 محرم 1402 هـ / 15 نوفمبر 1981
قم، الجمهورية الإسلامية في إيران
مواطنة Flag of Iran.svg إيران تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة عالم عقيدة، وشاعر، وفيلسوف، وكاتب، والآخوند، ومتصوف تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكية أو المكتوبة اللغة العربية[1]، واللغة الفارسية[1] تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم التفسير تعديل قيمة خاصية مجال العمل (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الميزان في تفسير القرآن تعديل قيمة خاصية أهم عمل (P800) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب
السيد محمد حسين الطباطبائي المعروف بـالعلامة الطباطبائي (29 ذو الحجة 1321 هـ / 17 مارس 1904 مـ - 17 محرم 1402 هـ / 15 نوفمبر 1981) من أبرز فلاسفة و عرفاء ومفكري الشيعة في القرن العشرين. اشتهر بتفسيره المعروف بالميزان في تفسير القرآن.[2][3] يوجد عنه ايضا الكتب الفلسفية كبداية الحكمة ونهاية الحكمة وكتابه المعروف أصول الفلسفة والمذهب الواقعي الذي تصدى المطهري لشرحه والتعليق عليه. تخرج من حلقة دروس الطباطبائي الكثير من الأعلام كالمطهري و الشيخ جوادي الآملي و الشيخ مصباح اليزدي والبهشتي وغيرهم. وقد لعبت مناظراته مع الفيلسوف والمتخصص بالشأن الشيعي "الفرنسي هنري كاربن" دوراً مهما في إيصال الفكر الشيعي وصورة التشيع إلى المجتمع الأوربي.
محتويات
1 حياته و سيرته
1.1 نسبه
1.2 ولادته
1.3 زواجه وأولاده
1.4 وفاته
2 دراسته
3 أساتذته
4 عطاؤه العلمي
5 طلابه
6 كتبه
7 منهجه العلمي والتفسيري
8 تأثره بصدر الدين الشيرازي
9 الذوق الأدبي والحس الشعري
10 وفاته
11 انظر ايضاً
12 وصلات خارجية
13 مصادر
حياته و سيرته
نسبه
هو محمد حسين الطباطبائي (1321 - 1402 هـ) = (1904 - 1981 م)، ويرجع نسبه من جهة أبيه إلى الحسن بن علي ، ومن جهة أمه إلى الحسين بن علي .
ولادته
وُلد الطباطبائي في 29 ذي الحجة 1321 هـ [4] | الموافق 17 مارس 1904 م، في مدينة تبريز في إيران. ونشأ الطباطبائي وترعرع في أسرة عريقة بالعلم والثقافة. يتصّل نسبه إلى مير عبد الوهاب الذي تقلّد منصب "شيخ الإسلام" في أذربيجان قبل ظهور السلسلة الدولة الصفوية.
زواجه وأولاده
تزوج السيد الطباطبائي من العلوية قمر السادات مهدوي التي تنتسب هي الأخرى إلى أسرة السادة الطباطبائية.[5] وكان لها الدور البارز في مساعدة العلامة الطباطبائي لطي رحلته التكاملية والعرفانية، وقد انجبت له ثلاثة من الأولاد توفوا جميعا في سن الطفولة حينما كان في النجف الأشرف. في تلك الفترة زار السيد القاضي الطباطبائي الذي تربطه بالسيدة قمر السادات صلة قرابة وبعد أن تحدث معهما بكلمات وعظٍ وحثٍ على الصبر قال للسيدة وهو يهم بالخروج من المنزل: سترزقون إن شاء الله ذكراً سمّوه عبد الباقي وسيسلم لكما بإذن الله تعالى، ولم يكن العلامة حتى تلك اللحظة عالما بحمل زوجته وقد صحت نبوءة السيد الطباطبائي ورزقا ولدا سمياه عبد الباقي[6] ثم رزقا ببنت أسمياها نجمة السادات. في عام 1344 هـ ق توفيت العلوية قمر السادات فتزوج من السيدة منصورة روزبه.
وفاته
توفي السيد الطباطبائي في شهر تشرين الثاني من سنة 1981 في مدينة قم المقدسة وأعلن الحداد الرسمي من قبل الدولة والشعب على حد سواء ، وشُيع تشيعاً مهيباً ، وَورِي جثمانه بجنب قبر السيدة فاطمة المعصومه بنت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام[7]
دراسته
فقد أمه وهو في الخامسة من عمره، وفقد أباه في التاسعة من عمره. ولم يكن له إلا أخ واحد، وهو محمد حسن الإلهي. وحفاظاً على حياتيهما من التداعي، تابع وصيّهما رعايتهما، واستخدم لأجل ذلك خادماً وخادمة، أشرفا بشكل مستمر على أمورهما بدقة حتى كبرا.
تعلّم في المدرسة في تبريز القرآن والأدب الفارسي والرياضيات، وتابع دراسته في الجامعة الإسلامية في تبريز حيث تعلّم الصرف والنحو وعلم المعاني وعلم البيان والفقه وعلم الأصول وعلم الكلام. ولم يترك شيئاً من العلوم الرائجة يومذاك إلاّ وقد انتهل منها حتى درس الخط واستغرق جميع ما درسه من الآداب والسطوح العالية تسع سنين ونال منها حظاً عظيماً.
سنة 1344هـ، وبغية إكمال دراسته، انتقل الطباطبائي إلى النجف وأمضى فيها أحد عشر عاماً منشغلاً بالدراسات الفقهية والأصولية والفلسفية والعرفانية والرياضية.
وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، اضطر الطباطبائي إلى مغادرة النجف والعودة إلى مسقط رأسه تبريز حيث اشتغل بالزراعة لمدة عشر سنوات في قرية "شادباد" التبريزية. وقام خلال هذه الفترة بتأليف رسائل عرفانية وفلسفية، منها "الإنسان قبل الدنيا" و"الإنسان في الدنيا" و"الإنسان بعد الدنيا"، والرسائل الأربع وغيرها من الرسائل. وبسبب الاضطرابات التي حدثت في محافظة أذربيجان، توجّه الطباطبائي إلى قم سنة 1364هـ، وظلّ يعيش فيها ما يقارب 35 سنة، حيث درس علم التفسير والفلسفة والعلوم العقلية. ومنذ سنة 1368هـ، شرع بتدريس الأخلاق والعرفان، ثم قام بعدها بتدريس رسالة السير والسلوك المنسوبة للسيد بحر العلوم. وتخرّج على يده جيل كبير من أكابر الحوزة وعلمائها وهم بين مفسِّر لكتاب الله العزيز وحكيم وأخلاقي...
وفي آخر أيام حياته اختار الإقامة في دماوند طهران حيث أدخل المستشفى للمعالجة. وبعدها اشتدّ عليه المرض إلى الدرجة التي لم يعد ينفع معها العلاج الطبي فرجع إلى "قم" وتوفي فيها في الثامن والعشرين من محرّم الحرام سنة 1402 هـ.
أساتذته
درس في "النجف" على يد أكابر العلماء، ومنهم:
-الميرزا محمد حسين النائيني (1247 - 1355 هـ) وأبو الحسن الأصفهاني (1284 - 1365 هـ) والشيخ محمد حسين الأصفهاني (1296 - 1361هـ) والمشهور بالكمباني، ودرس عندهم الفقه والأصول.
- عبد القاسم الخونساري، ودرس عنده الرياضيات.
- الميرزا علي القاضي (1285 - 1365 هـ) وهو أستاذه الوحيد في المعارف الإلهية والأخلاق والعرفان والسير والسلوك. وكان الطباطبائي يكنّ له الاحترام والتقدير، فإذا قال "الأستاذ" عناه. وكان يُرجع إليه الفضل في الكثير من علومه وأسلوبه.
- حسين البادكوبي (1293 - 1358 هـ) وقد درس عنده "الشفاء" لابن سينا، و"تمهيد القواعد" لابن تركة و"الأسفار" و"المشاعر" لصدر المتألهين، و"المنظومة" ملا هادي السبزواري، وكتاب "أثولوجيا" لأرسطو، و"طهارة الأعراق" لابن مسكويه. وكان العلاّمة يُثني على أستاذه البادكوبي كثيراً وكان يصفه بالحكيم البارع .
عطاؤه العلمي
كان الطباطبائي فيلسوفاً وحكيماً، وكان أستاذاً موهوباً كرّس معظم حياته لتعليم المعارف الإسلامية الحقّة. أعطى دروساً في الفلسفة في المدرسة الحجّتية في مدينة "قم"، كما أعطى دروساً في علم الفلك وتفسير القرآن الكريم، وفي الأخلاق والسير والسلوك.
كان أستاذاً في علم الهيئة القديمة إذ كان لديه اطّلاع بعلوم الجبر والمقابلة والهندسة الفضائية والهندسة المسطّحة والرياضيات الإستدلالية. كما درّس الأدب العربي وعلم المعاني وعلم البيان وعلم البديع.
أما في الفقه وعلم الأصول، فقد كان أستاذاً صاحب ذوق فقهي قريب للواقع. ورغم أهليّته للمرجعية لم يكتب رسالته العملية إذ إنه تفرّغ للعلوم الحكمية والمعارف الربانية.
طلابه
محمد الحسين الحسيني الطهراني.
مرتضى مطهري.
حسين علي منتظري.
محمد بهشتي.
علي القدوسي.
محمد مفتح.
محمد رضا السعيدي.
حسن حسن زاده الآملي.
عبد الله الجوادي الآملي.
محمد تقي مصباح اليزدي.
ناصر مكارم الشيرازي.
مصطفى الخميني.
عبد الكريم الموسوي الأردبيلي.
محمد مرتضى العاملي
عبد الحميد الشربياني.
إبراهيم الأميني.
يحيى الأنصاري.
محمد باقر الأبطحي.
محمد علي الأبطحي.
حسين النوري.
مهدي الروماني.
علي الميانجي.
جلال الدين الاشتياني.
عز الدين الزنجاني.
موسى الصدر
الدكتور السيد حسين نصر
جعفر السبحاني.
محمد محسن الطهراني.
نوري الهمداني
كما كان للطباطبائي محادثات مع الأستاذ هنري كوربان الذي كان يقصده خصيصاً ثم ينشر هذه المطالب العلمية في أوروبا باللغات الأربعة: الفارسية والعربية والفرنسية والإنكليزية. وكان يشارك الأستاذ كوربان الأستاذ حسين نصر في حواراته مع العلاّمة حول نصوص عرفانية وصوفية إسلامية وكذلك مباحث ودراسات مقارنة مع التصوُّف الصيني واليوبانيشاو وإنجيل يوحنا وغيرها...
كتبه
لقد كتب الطباطبائي في مجال الفلسفة والتفسير وتاريخ الشيعة، وخطّ العلاّمة أكثر كُتُبه في النجف. من أبرز كتاباته:
أصول الفلسفة والمذهب الواقعي، وهو عبارة عن مجالس علميّة عقدها العلاّمة في البحث المقارن بين فلسفة الشرق والغرب. وقد نُشر في خمس مجلدات مع تعليقات وشروحات تلميذه مرتضي المطهري.
حاشية على كتاب "الأسفار الأربعة" لصدر الدين الشيرازي، والذي درّسه رغم الصعوبات التي واجهته أثناء تدريسه.
بداية الحكمة، وهو كتاب ألّفه للمبتدئين في دراسة الفلسفة.
نهاية الحكمة، وهو كتاب دراسي جامع للمسائل الفلسفية.
الرسائل التوحيدية، وهي رسائل ثلاث في طبيعة الإنسان قبل الدنيا، وفي الدنيا وبعد الدنيا.
الرسائل السبع، وهو مجموعة تحتوي على رسائل فلسفية وهي البرهان، المغالطة، التركيب، التحليل، الاعتباريات، المنامات والنبوات، القوة والفعل.
الشيعة في الإسلام، تُرجم إلى الإنجليزيّة من قبل حسين نصر تحت عنوان Shi'ite in Islam بمساعدة وليام شيتيك.
ومن أهم أعماله ذات القيمة العالية وتُعتبر زبدة وخلاصة دراساته القرآنية "الميزان في تفسير القرآن" في عشرين مجلداً. وقد ترجم إلى الفارسية وإلى لغات أخرى.
وله أكثر من أربع وأربعين عنواناً، أبرزها بالإضافة إلى ما ذُكر:
حاشية الكفاية.
رسالة الولاية.
رسالة التشيُّع.
رسالة محمد في المنهج الإسلامي.
تعليقة على كتاب أصول الكافي.
رسالة في العشق.
رسالة في الحكومة الإسلامية.
الوحي.
رسالة في الصفات.
رسالة في البرهان.
علي والفلسفة الإلهية.
القرآن في الإسلام.
أصول العقائد.
أصول الفلسفة المادية.
تعليقة على كتاب الأصول.
سنن النبي.
كما أنّ له كتابات شعرية في اللغة الفارسية والعربية.
منهجه العلمي والتفسيري
لقد كان مفكِّراً وفيلسوفاً وحكيماً متألِّهاً، لم يكن ليمرّ على المطالب العلمية بسهولة، فإذا لم يصل إلى عمق المطلب ويكشف جميع جوانبه لم يكن يرفع عنه أبداً، إذ كان ميّالاً بفطرته إلى التفكير في المسائل الكليّة العائدة إلى الكون وقوانينه، فأحاط بالمناهج الفلسفية المختلفة.
لم يكن يخرج عن دائرة البرهان في الأبحاث الفلسفية، ولم يخلط بين المسائل الفلسفية والمسائل الشهودية والعرفانية والذوقية.
كان يحرص كثيراً أن ينحصر البحث في كل فرع من العلوم حول مسائل ذلك العلم وموضوعاته وأحكامه دون الخلط بين العلوم.
كان الطباطبائي مفكراً كبيراً وكان لتفكيره أبعاد مختلفة، في التفسير والفلسفة كما في العرفان والأخلاق. وبلغ القمة في دراسة العرفان النظري ولكنّه ضمّ إليه العرفان العملي بتهذيب النفس والتقوى. فكان جامعاً بين العلم والعمل، فقد كان ضليعاً بالعلوم النظرية في الوقت نفسه الذي كان حريصاً على مراقبة نفسه وتربية طلابه.
أما بالنسبة لمنهجه التفسيري، فقد اعتمد منهج تفسير الآيات بالآيات، فجعل أساس تفكيره رفع إبهام القرآن بالقرآن. وقد صرّح أن هذا الأسلوب هو أسلوب أستاذه الميرزا علي القاضي. وكان الطباطبائي بعدما ينتهي من تفسير الآيات يعقبها ببحوث اجتماعية وفلسفية وأخلاقية وتاريخية. وقد خدم تفسير "الميزان" الحديث، فعرض قسماً من الأحاديث الواردة حول الآيات على القرآن الكريم وفصل الموافق عن المخالف.
وقد حظي الطباطبائي بمنزلةٍ رفيعةٍ عند كثير من علماء عصره ومراجعه، لاسيما البروجردي، مرجع الطائفة آنذاك، الذي كان يشيد بتفسير الميزان ويحرص على قراءة أجزائه التي تُطبع تباعاً.
تأثره بصدر الدين الشيرازي
كان يرى فلسفة صدر الدين الشيرازي أقرب للواقع، وكان يقدّر خدمته لعالم العلم والفلسفة غاية التقدير، وكان معجباً جداً به وبمنهجه الفلسفي وبالإتيان بأسلوب جديد وحديث كأصالة الوجود وتشكيكه وإيجاد مسائل جديدة كقضية إمكان الأشرف واتحاد العاقل والمعقول والحركة الجوهرية والحدوث الزماني وقضية بسيط الحقيقة كل الأشياء ونظائرها.
كان الطباطبائي يشيد بصدر الدين الشيرازي كثيراً لأنه جمع بين الفلسفة الفكرية الذهنية والإشراق الباطني والشهود الباطني وطبّقهما على الشرع الأنور.
وكان يعتقد أن صدر المتألهين قد أخرج الفلسفة من الضياع والاندراس ونفخ فيها روحاً جديدة. وكان يمدح طريقته في تصفية السير والباطن والرياضيات الشرعية.
الذوق الأدبي والحس الشعري
للعلامة اطلاع واسع في اللغة الفارسية وأدبها، وقد نظم الشعر بالفارسية وله نتاج شعري كثير قام العلامة نفسه بإتلافه إبّان حياته ولم يبق منه إلا بعض القصائد المعروفة تم نشرها في المجلات العلمية المختلفة وقد نشرت في مجموعة تحمل عنوان "مهر أفروخته".
وفاته
توفي الطباطبائي في 18 محرّم 1402 هـ [4] | الموافق 15 نوفمبر 1981 م، ودفن في قم بجوار مرقد فاطمة المعصومة. وقد كانت آخر كلماته التي ما فتئ يردّدها قبل أن يُسلِّم الروح: "أنا محتاج، أنا محتاج، أنا محتاج...".
انظر ايضاً
نوري الهمداني
محمد مفتح
وصلات خارجية
الميزان في تفسير القرآن للعلامة السيد محمد حسين طباطبائي
المتقين موقع المعارف الإسلاميّة الشامل
مصادر
http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12186439v — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
Sayyid Muhammad Husayn Tabatabai (1902-1981) - Google Scholar Citations
Biography of Allamah Sayyid Muhammad Husayn Tabatabaei by amid Algar, University of California, Berkeley, Published by Oxford University Press on behalf of the Oxford Centre for Islamic Studies.
تفسير الميزان - من كتاب تذكرة الآعيان_لمحة من حياة السيد الطباطبائ ص431 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
مهر تابان، ص41.
مهر تابان، ص76.
الميزان في تفسير القرآن - شبكة أنصار…
˂
عنت
فلسفة إسلامية
˂
عنت
علي خامنئي
أيقونة بوابةبوابة القرآن أيقونة بوابةبوابة أعلام أيقونة بوابةبوابة شيعة أيقونة بوابةبوابة إيران أيقونة بوابةبوابة الإسلام أيقونة بوابةبوابة فلسفة
مشاريع شقيقة
في كومنز صور وملفات عن: محمد حسين الطباطبائي
ضبط استنادي
WorldCat VIAF: 106665732 LCCN: n81126909 ISNI: 0000 0001 1579 6310 GND: 119158663 SUDOC: 030453062 BNF: cb12186439v (data)
تصنيفات:
أشخاص من تبريزأعلام الشيعةإيرانيون حاملو لقب آية الله العظمىإيرانيون مغتربون في العراقحسنيونعلماء دين شيعة إيرانيونفلاسفة القرن 20فلاسفة إيرانيونفلاسفة مسلمونفلاسفة مسلمون شيعةكتاب إيرانيونمتصوفون مسلمونمفسرونمواليد 1321 هـمواليد 1892مواليد 1903مواليد 1904مواليد في أذربيجان (إيران)هاشميونوفيات 1402 هـوفيات 1981وفيات 1982وفيات في طهران
سید محمدحسین طباطبایی
از ویکیپدیا، دانشنامهٔ آزاد
(تغییرمسیر از علامه سيد محمد حسين طباطبائي)
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
برای روحانی و قرآنپژوه متولد ۱۳۶۹، سید محمدحسین طباطبایی (علمالهدی) را ببینید.
علامه
سید محمدحسین طباطبایی
Allameh Tabatabaei (youth).jpg
محمد حسین طباطبایی در دوران جوانی
زادروز ۱۲۸۱ خورشیدی تبریز، آذربایجان، ایران
درگذشت ۲۴ آبان ۱۳۶۰
تبار ایرانی
پیشه تفسیر قرآن، فقه، فلسفه و عرفان
سالهای فعالیت دوران نوین
شناختهشده برای عالم مسلمان، قبض و بسط نظریههای فلسفی و عرفانی. مبارزه و تلاش در جهت رد شبهات مادی گرایی مدرن.
تأثیرگذاران سید علی قاضی، مرتضی طالقانی
تأثیرپذیرفتگان سید مرتضی جزایری، عبدالله جوادی آملی، محمدتقی مصباح یزدی، محمود امجد، غلامحسین ابراهیمی دینانی، عزیزالله خوشوقت، یحیی انصاری شیرازی، علامه طهرانی، مرتضی مطهری، محمدجواد باهنر، محمد مفتح، سید محمد بهشتی، محمدرضا مهدوی کنی، مهدی دشیری، سیدعلی خامنهای، ناصر مکارم شیرازی، مسلم ملکوتی، جعفر سبحانی، حسن حسنزاده آملی
دین اسلام
مذهب شیعه دوازدهامامی
سید محمدحسین طباطبایی معروف به علامه طباطبایی (زاده ۱۲۸۱ خورشیدی در تبریز، درگذشته ۲۴ آبان ۱۳۶۰ در قم) نویسنده تفسیر المیزان، فقیه، فیلسوف، عارف، حکیم و مفسر قرآن شیعه ایرانی است.[۱]
اهمیت وی به جهت زنده کردن حکمت و فلسفه و تفسیر در حوزههای تشیع بعد از دورهٔ صفویه بودهاست. به ویژه اینکه وی به بازگویی و شرح حکمت صدرایی بسنده نکرده، به تأسیس معرفتشناسی در این مکتب میپردازد. همچنین با انتشار کتب فراوان و تربیت شاگردان برجسته در دوران مواجهه با اندیشههای غربی نظیر مارکسیسم به اندیشه دینی حیاتی دوباره بخشیده، حتی در نشر آن در مغرب زمین نیز میکوشد.
محتویات
۱ خانواده
۲ زندگینامه
۲.۱ دوره کودکی و نوجوانی
۲.۲ تحصیل در نجف اشرف
۲.۳ بازگشت به تبریز
۲.۴ مهاجرت به قم
۲.۵ تدریس در قم
۳ حلقه فلسفی همراه با هانری کربن
۴ استادان[۱۴]
۵ تألیفات و آثار[۱]
۶ شاگردان
۷ نمونه اشعار
۸ منابع
۹ جستارهای وابسته
۱۰ پیوند به بیرون
خانواده
وی از دودمان سادات طباطبایی آذربایجان است و با سید علی قاضی و سید محمدعلی قاضی طباطبایی خویشاوندی دارد. همسر اول علامه، قمرالسادات مهدوی طباطبایی از بستگان ایشان بود که در سال ۱۳۴۳ شمسی درگذشت و پس از ۲ سال، وی با همسر دوم خود، منصوره روزبه خواهر رضا روزبه ازدواج کرد.[۲] وی از نوادگان عبدالوهاب تبریزی که نسب وی هم به حسن مثنی پسر امام حسن مجتبی میرسد.
زندگینامه
زندگی علامه طباطبایی را میتوان به چهار دوره تقسیم کرد:
دورهٔ کودکی و نوجوانی که در تبریز سپری شد.
دورهٔ تحصیل در حوزه علمیه نجف
دورهٔ بازگشت به تبریز و اشتغال به کشاورزی
دورهٔ هجرت به قم و تدریس و تألیف و نشر معارف دینی
دوره کودکی و نوجوانی
در سال ۱۲۸۱ در تبریز متولد شد. در پنج سالگی مادر و در نه سالگی پدر خود را از دست داد. وصی پدر او و تنها برادرش محمدحسن الهی طباطبایی را برای تحصیل به مکتب فرستاد. تحصیلات ابتدایی شامل قرآن و کتب ادبیات فارسی را از ۱۲۹۰ تا ۱۲۹۶ فراگرفت و سپس از سال ۱۲۹۷ تا ۱۳۰۴ به تحصیل علوم دینی پرداخت و به تعبیر خود «دروس متن در غیر فلسفه و عرفان» را به پایان رساند.
خود دربارهٔ دوران تحصیلش نوشتهاست:
«در اوایل تحصیل که به صرف و نحو اشتغال داشتم، علاقهٔ زیادی به ادامه تحصیل نداشتم و از این رو هر چه میخواندم، نمیفهمیدم و چهار سال به همین نحو گذراندم. پس از آن یک باره عنایت خدایی دامن گیرم شده عوضم کرد و در خود یک نوع شیفتگی و بیتابی نسبت به تحصیل کمال، حس نمودم. بهطوریکه از همان روز تا پایان ایام تحصیل که تقریباً هفده سال طول کشید، هرگز نسبت به تعلیم و تفکر درک خستگی و دلسردی نکردم و زشت و زیبای جهان را فراموش نموده و تلخ و شیرین حوادث، برابر میپنداشتم [کذا]. بساط معاشرت غیر اهل علم را به کلی برچیدم. در خورد و خواب و لوازم دیگر زندگی، به حداقل ضروری قناعت نموده باقی را به مطالعه میپرداختم. بسیار میشد به ویژه در بهار و تابستان که شب را تا طلوع آفتاب با مطالعه میگذراندم و همیشه درس فردا را شب پیش مطالعه میکردم و اگر اشکالی پیش میآمد با هر خودکشی بود حل مینمودم و وقتی که به درس حضور مییافتم از آنچه استاد میگفت قبلاً روشن بودم و هرگز اشکال و اشتباه درس را پیش استاد نبردم»
— [۳]
سید محمد حسین به مدت شش سال (۱۲۹۰ تا ۱۲۹۶ خ) پس از آموزش قرآن که در روش درسی آن روزها قبل از هر چیز تدریس میشد آثاری چون گلستان، بوستان و … را فراگرفت. علاوه بر آموختن ادبیات، زیر نظر میرزا علینقی خطاط به یادگیری فنون خوشنویسی پرداخت. چون تحصیلات ابتدایی نتوانست به ذوق سرشار و علاقه وافر ایشان پاسخ گوید به همین دلیل به مدرسه طالبیه تبریز وارد شد و به فراگیری ادبیات عرب و علوم نقلی و فقه و اصول پرداخت و از سال ۱۲۹۷ تا ۱۳۰۴ هـ. ش مشغول فراگیری دانشهای مختلف اسلامی شد.
تحصیل در نجف اشرف
او بعد از تحصیل در مدرسه طالبیه تبریز همراه برادرش به نجف میرود و ده سال در نجف به تحصیل علوم دینی می پردازد. طباطبایی علوم ریاضی را در نجف نزد سید ابوالقاسم موسوی خوانساری نوه سید ابوالقاسم خوانساری (میرکبیر) فراگرفت. او دروس فقه و اصول را نزد استادانی چون محمد حسین نائینی و محمدحسین غروی اصفهانی خواند و مدت درسهای فقه و اصول ایشان در مجموع ده سال بود.
استاد او در فلسفه حکیم متأله، سید حسین بادکوبهای بود که سالیان دراز در نجف در کنار برادرش سید محمدحسن الهی طباطبایی، نزد او به درس و بحث مشغول بودند.
همچنین معارف الهیه، تفسیر قرآن به قرآن، حکمت و فلسفه، اخلاق و فقه الحدیث را نزد سیدعلی قاضی طباطبایی آموخت و در عرفان تحت نظر و تعلیم و تربیت او رشد یافت.[۴][۵] محمود امجد نقل میکند که «حال علامه، با شنیدن نام سید علی قاضی دگرگون میشد.[۶]»
سید احمد قاضی از قول او نقل میکند که: پس از ورودم به نجف به بارگاه امیرالمؤمنین رو کرده و از ایشان استمداد کردم. در پی آن آقای قاضی نزدم آمد و گفت: «شما به حضرت علی علیه السلام عرض حال کردید و ایشان مرا فرستادهاند. از این پس، هفتهای دو جلسه با هم خواهیم داشت.» و در همان جلسه گفت: «اخلاصت را بیشتر کن و برای خدا درس بخوان. زبانت را هم بیشتر مراقبت نما.»
بازگشت به تبریز
علامه در مدتی که در نجف مشغول تحصیل بودند به علت تنگی معیشت و نرسیدن مقرری که از ملک زراعیشان در تبریز بدست میآمد مجبور به مراجعت به ایران میشود و مدت ده سال در قریه شادآباد تبریز به زراعت و کشاورزی مشغول میشوند.[۷] فرزند ایشان مهندس سید عبدالباقی طباطبائی میگوید: خوب به یاد دارم که، پدرم دائماً و در تمام طول سال مشغول فعالیت بود و کار کردن ایشان در فصل سرما در حین ریزش باران و برفهای موسمی در حالی که، چتر به دست گرفته یا پوستین بدوش داشتند امری عادی تلقی میگردید، در مدت ده سال بعد از مراجعت علامه از نجف به روستای شادآباد و بدنبال فعالیتهای مستمر ایشان قناتها لایروبی و باغهای مخروبه تجدید خاک و اصلاح درخت شده و در عین حال چند باغ جدید احداث گردید و یک ساختمان ییلاقی هم در داخل روستا جهت سکونت تابستانی خانواده ساخته شد و در محل زیرزمین خانه حمامی به سبک امروزی بنا نمود. طبقه زیر این اتاقها انبار آب شرب منزل بود که در صورت لزوم بایستی از درب آن به داخل خم شده و ظرف آب شرب را پر کنیم. چون خانه فاقد آشپزخانه بود پختوپز هم در داخل اتاق انجام میگرفت - در حالی که مادر ما به دو مطبخ (آشپزخانه) ۲۴ متر مربعی و ۳۵ متر مربعی عادت کرده بود که در میهمانیهای بزرگ از آنها به راحتی استفاده میکرد - پدر ما در شهر قم چند آشنای انگشت شمار داشت که یکی از آنها سید محمد حجت کوهکمری بود. اولین رفتوآمد علامه به منزل آقای حجت بود و کمکم با اطرافیان ایشان دوستی برقرار و رفتوآمد آغاز شد.[۷]» علامه طباطبایی در ابتدای ورودش به قم به قاضی معروف بود، چون از سلسلهٔ سادات طباطبایی هم بود، خودش ترجیح داد به طباطبایی معروف شود. با ظاهری ساده، عمامهای کوچک و قبایی از جنس کرباس آبی رنگ و دکمههای باز قبا و بدون جوراب با لباس کمتر از معمول، در کوچههای قم تردد داشت و در ضمن خانهٔ بسیار محقر و سادهای داشت.[۸][۹]
مهاجرت به قم
طباطبایی بعد از مدتی اقامت در تبریز تصمیم میگیرد به قم برود و بالاخره تصمیماش را در سال ۱۳۲۵ عملی میکند.
فرزند طباطبایی در این مورد میگوید: همزمان با آغاز سال ۱۳۲۵ وارد شهر قم شدیم… در ابتدا به منزل یکی از بستگان که ساکن قم و مشغول تحصیل علوم دینی بود وارد شدیم، ولی به زودی در کوچه یخچال قاضی در منزل یکی از روحانیان که هنوز هم در قید حیات است اتاق دو قسمتی، که با نصب پرده قابل تفکیک بود اجاره کردیم، این دو اتاق قریب بیست متر مربع بود.
تدریس در قم
برطبق نقل دینانی، پس از مدتی که به اصرار برخی علما مجلس درس روزانهٔ اسفار او تعطیل شد، با اصرار طلاب، تدریس شفا را آغاز نمود. در این میان، وی به تشکیل کلاسهای شبانهٔ اسفار پرداخت که هفتهای دو شب (شب پنجشنبه و جمعه) و به صورت سیار در خانهٔ شاگردان تشکیل میشد و تعداد معدودی (کمتر از ده تن) شاگرد ثابت در آن شرکت میکردند. حضور در این کلاسها بدون اجازهٔ خود او مقدور نبود. دینانی معتقد است محتوای این کلاسها بیشتر درس خارج فلسفه بود.[۱۰]
دینانی در مصاحبه صوتی از تاریخ آموزش فلسفه در حوزه علمیه قم و خاطراتشان در بارهٔ استاد خود علامه طباطبایی میپردازند که در اینجا آورده میشود:
«دینانی»
فهرست
0:00
مصاحبه با دینانی دربارهٔ تاریخ آموزش فلسفه در حوزه علمیه قم و خاطرات ایشان در بارهٔ علامه طباطبایی.
آیا مشکلی با شنیدن این پرونده دارید؟ راهنمای رسانه را ببینید.
حلقه فلسفی همراه با هانری کربن
از دیگر اتفاقات حیات فکری علامه در دوره زندگی در قم، آمدن هانری کوربن از فرانسه به ایران و ملاقات با علامه طباطبایی در قم و تهران است. این ملاقاتها که باعث شکلگیری حلقه فلسفی مهمی در آن دوران میشود، به همت هانری کربن تشکیل شد و بسیاری از فلاسفه بعدی ایران معاصر به همراه کربن در محضر علامه طباطبایی به فلسفه آموزی و مباحث عمیق فلسفی پرداختند. کربن فیلسوفی هایدگری بود که در پی پاسخهای بیجواب خود، در نهایت سر از ایران درآورده بود تا در حضور علامه طباطبایی به عنوان مفسر فلسفه شیعی، پاسخهایی برای پرسشهای بیجواب خود بیابد. خود کربن اذعان داشت که علامه پاسخهای دقیق و قانعکنندهای به او میدادهاست. کربن هنگامی که به ایران آمد، با بسیاری از استادان ایرانی ارتباط برقرار نمود. با این حال علاقه کربن بیشتر در جهت ارتباط با اساتیدی بود که به ادبیات، هنر و فلسفه ایرانی میپرداختند و نه افرادی که تحت عنوان «روشنفکر» شناخته میشدند و غالباً از میان کسانی بودند که مدتی در غرب به تحصیل پرداخته بودند. در همین دوره کربن به اتفاق علامه طباطبایی، حلقهای فلسفی را در تهران تشکیل دادند. جلسات در منزل احمد ذوالمجد طباطبایی که از وکلای شیفتهٔ فلسفه الهی بود برگزار میگردید.
هم کربن و هم علامه بر نقش تأویل در معرفت تأکید داشتند. علامه طباطبایی معتقد بود معنویت حقیقی بدون تأویل غیرممکن است؛ و این افق مشترکی در مقابل آندو فیلسوف قرار میداد که بتوانند با یکدیگر به گفتگو بنشینند. جلسات با حضور غالب استادان ایرانی فلسفه و الهیات مدتها در شمال تهران برگزار میگردید و بحثهای پردامنهای در باب فلسفه شیعی در آن جا درمیگرفت.[۱۱] ارتباط با اساتیدی چون علامه و سید جلال الدین آشتیانی، یکی از مهمترین اتفاقات در زندگی کربن بود؛ چرا که او معتقد بود اینان ادامهدهندگان همان حکمت الهیای هستند که از ایران باستان تاکنون چراغ آن در ایران خاموش نگشتهاست. از نظر کربن تفکر ایرانی نگهبان و حافظ میراثی است که فراتر از یک نگرش ملی محدود، همچون یک عالم معنوی است که در آن میهمانان و زایرانی که از نقاط دیگر آمدهاند مورد پذیرش و پذیرایی قرار گرفتهاند.[۱۲] کربن عمیقاً اعتقاد داشت که حکمت ایرانی- اسلامی، حکمتی زوال ناپذیر است و همواره از «استعداد زوال نا پذیر روحیه ایرانی» سخن میگفت.[۱۳]
استادان[۱۴]
عرفان
سید علی قاضی، مهمترین استاد او و موثرترین شخص در تربیت روحی وی بود بهطوریکه خود او گفتهاست:
«ما هر چه داریم از قاضی داریم.»
مرتضی طالقانی
فلسفه
سید حسین بادکوبهای
ریاضیات
سید ابوالقاسم خوانساری (میرصغیر)
خارج فقه و اصول
محمدحسین غروی اصفهانی
میرزا حسین نائینی
رجال
سید محمد حجت کوهکمری
تألیفات و آثار[۱]
نوشتار اصلی: آثار علامه طباطبایی
علامه طباطبایی دو اثر شاخص دارد، که بیشتر از سایر آثار وی مورد توجه قرار گرفتهاست.[۱]
نخست تفسیر المیزان است، که در ۲۰ جلد و طی ۲۰ سال به زبان عربی تألیف شدهاست. در این تفسیر، از روش «تفسیر قرآن به قرآن» استفاده شدهاست، و علاوهبر تفسیر آیات و بحثهای لغوی در بخشهایی جداگانه با توجه به موضوع آیات مباحث روایی، تاریخی، کلامی، فلسفی و اجتماعی نیز دارد. این اثر به دو شکل منتشر شدهاست: نخست در چهل جلد، و سپس، در ۲۰ جلد. این اثر توسط سیدمحمد باقر موسوی همدانی به زبان فارسی ترجمه شدهاست.
اثر مهم دیگر او اصول فلسفه و روش رئالیسم است. این کتاب شامل ۱۴ مقالهٔ فلسفی است، که طی دهههای ۲۰ و ۳۰ شمسی تألیف شده و توسط مرتضی مطهری و با رویکرد فلسفهٔ تطبیقی شرح داده شدهاست.[۱۵] این کتاب نخستین، و یکی از مهمترین کتابهایی است که به بررسی مباحث فلسفی، با توجه به رویکردهای حکمت فلسفی اسلامی و فلسفهٔ جدید غربی پرداختهاست.[نیازمند منبع]
آثار محمدحسین طباطبایی (به استثنای تفسیر المیزان) را میتوان به دو بخش تقسیم کرد:[۱]
کتابهای به زبان عربی
کتاب توحید که شامل ۳ رسالهاست:
رساله در توحید
رساله در اسماءالله
رساله در افعال الله
کتاب انسان که شامل ۳ رسالهاست:
الانسان قبل الدنیا
الانسان فی الدنیا
الانسان بعد الدنیا
رساله وسائط که البته همگی این رسالهها در یک مجلد جمعآوری شده و به نام هفت رساله معروف است.
رسالة الولایه
رساله النبوة و الامامه
بدایة الحکمة
نهایة الحکمة
(این دو کتاب از متون درسی فلسفی حوزه و دانشگاه محسوب میشود)
کتابهای به زبان فارسی
شیعه در اسلام
قرآن در اسلام (به بحث دربارهٔ مباحث قرآنی از جمله نزول قرآن، آیات محکم و متشابه ناسخ و منسوخ و… پرداختهاست)
وحی یا شعور مرموز
اسلام و انسان معاصر
حکومت در اسلام
سنن النبی (دربارهٔ سیره و خلق و خوی پیامبر اسلام در بخشهای مختلف زندگی فردی و اجتماعی ایشان است)
اصول فلسفه و روش رئالیسم (در مورد مبانی فلسفی اسلامی و نیز نقد اصول مکتب ماتریالیسم دیالکتیک است.
علی و فلسفه الهی
خلاصه تعالیم اسلام
رساله در حکومت اسلامی
نسبنامه خاندان طباطبایی (اولاد امیر سراج الدین عبدالوهاب)
شرحی کوتاه بر دیگر آثار
بدایهالحکمه
کتابی که یک دوره تدریس فشرده فلسفه برای دوستداران علوم عقلی در قم و سپس دانشگاههای کشور شد.
نهایه الحکمه
این اثر برای تدریس فلسفه با توضیحی بیشتر، عمقی افزون تر و سطحی عالی تر تدوین شدهاست.
حاشیه بر کفایه
کتابی اصولی پیرامون قوانین استنباط است.
مجموعهٔ مذاکرات با پروفسور هانری کربن
او که محققی فرانسوی است پیرامون چگونگی شیعه و مباحث اعتقادی و… مذاکراتی با وی داشته که در این کتاب وجود دارد.
رساله انسان قبل از دنیا، در دنیا و بعد از دنیا
این کتاب که اکنون با نام «انسان از آغاز تا انجام» ترجمه شدهاست مباحثی مفید از عوالم سهگانه ماده، مثال و عقل مطرح کرده و پیرامون شبهات و دغدغه خاطر جوانان مطالبی بسیار مفید و لازم ارائه کردهاست.
در محضر علامه طباطبائی
این کتاب توسط محمد حسین رخشاد نوشته شدهاست و شامل پرسشها و پاسخهای زیادی در موضوعات مختلف از علامهاست.
شیعه در اسلام
علامه این کتاب را برای معرفی عقاید شیعه بهطور عقلانی نوشتهاست.
ولایتنامه
این یک رساله عرفانی از وی است که همایون همتی آن را ترجمه کردهاست و انتشارات روایت فتح آن را منتشر کردهاست.
شاگردان
قابل توجهاست بخش بزرگی از رهبران روحانی انقلاب ایران شاگردان مشترک سیدمحمدحسین طباطبایی و روحالله خمینی هستند. علامه شاگردان زیادی تربیت کرد، که در زیر نام مهمترین آنها ذکر میگردد:
مرتضی مطهری
حسین شب زنده دار جهرمی
محمد جواد باهنر
محمد واعظزاده خراسانی
سید مرتضی جزایری
محمدتقی مصباح یزدی
امام موسی صدر
داریوش شایگان
عبدالله جوادی آملی
سید محمد حسینی بهشتی
حسن حسنزاده آملی
محمود امجد
سید عبدالله فاطمی نیا
عزیزالله خوشوقت
غلامحسین ابراهیمی دینانی
سید عزالدین حسینی زنجانی
محمدرضا نکونام
محمد محمدی گیلانی
محمد صادقی تهرانی
سید جلالالدین آشتیانی
علی قدوسی
اسدالله بیات زنجانی
محمد مفتح
محمد اسماعیل صائنی زنجانی
ابراهیم امینی
دکتر جواد مناقبی
یحیی انصاری
سید عبدالکریم موسوی اردبیلی
سید محمد علی موحد ابطحی
حسین علی منتظری
سید محمدحسین حسینی طهرانی
علی پهلوانی تهرانی
ناصر مکارم شیرازی
حسین نوری همدانی
سید علی خامنهای
سید محمد خامنهای
سید حسین نصر
حسین مظاهری
علی اصغر کرباسچیان
محمدرضا مهدوی کنی
محمد کریم پارسا
محسن مجتهد شبستری
عباس محفوظی
سید صابر جباری
سید محمد شاهچراغی
سید محمد ضیاءآبادی
مجتبی تهرانی
علی الهامی کلوانق
ابراهیم انصاری خوئینی زنجانی
همچنین بسیاری از روشنفکران در جلسات مباحثه از ایشان بهره گرفتند. از آن جمله میتوان به جلسات مباحثه با هانری کربن اشاره کرد، که دکتر سید حسین نصر و بسیاری دیگر در آن حضور داشتند یا جلساتی که در تهران برگزار میشد و افرادی نظیر داریوش شایگان در آن حاضر بودند..
علامه طباطبایی خود دربارهٔ این مذاکرات میگوید: بنا به گفته کربن تاکنون مستشرقان، اطلاعات مربوط به اسلام را از اهل تسنن اخذ میکردند و در نتیجه، حقیقت مذهب تشیع آن گونه که شایستهاست، به دنیای غرب معرفی نشدهاست. بر خلاف باور مستشرقین گذشته، اعتقاد من این است که تشیع یک مذهب حقیقی و اصیل و پابرجاست و دارای مشخصات یک مذهب حقیقی است و غیر از آن است که به غرب معرفی کردهاند. آنچه پس از پژوهشهای علمی بدان رسیدهام، این است که به حقایق معنویت اسلام از دریچه شیعه - که نسبت به این آیین واقع بینی دارد باید نگاه کرد. از این رو کوشیدهام این مذهب را به نحوی که باید و در خور واقعیت آن است، به جهان غرب معرفی کنم. بسیار علاقهمندم که با رجال علمی و مشاهیر این مذهب از نزدیک تماس بگیرم و با طرز فکر آنان آشنا شوم و در بررسی اصول و مبانی شیعه، از این بزرگان کمک گرفته و نسبت به هدف خود روشنتر شوم.[۱۶]
نمونه اشعار
از وی اشعاری عرفانی باقی ماندهاست. مشهورترین شعر وی غزل «کیش مهر» است که در آن تنها یک واژه غیرفارسی (حلاج) دیده میشود:
همی گویم و گفتهام بارها بود کیش من مهر دلدارها
پرستش به مستیست در کیش مهر برونند زین جرگه هشیارها
به شادی و آسایش و خواب و خور ندارند کاری دلافگارها
بجز اشک چشم و بجز داغ دل نباشد به دستِ گرفتارها
کشیدند در کوی دلدادگان میان دل و کام دیوارها
چه فرهادها مرده در کوهها چه حلاجها رفته بر دارها
چه دارد جهان جز دل و مهر یار مگر تودههایی ز پندارها
ولی رادمردان و وارستگان نیازند هرگز به مردارها
مهین مهرورزان که آزادهاند بریدند از دام جان تارها
به خون خود آغشته و رستهاند چه گلهای رنگین به جوبارها
بهاران که شاباش ریزد سپهر به دامان گلشن ز رگبارها
کشد رخت سبزه به هامون و دشت زند بارگه گل به گلزارها
نگارش دهد گلبن جویبار در آیینهٔ آب رخسارها
رود شاخ گل دربر نیلوفر برقصد به صد ناز گلنارها
درد پردهٔ غنچه را باد بام هزار آورد نغز گفتارها
به آوای نای و به آهنگ چنگ خروشد ز سرو و سمن تارها
به یاد خم ابروی گلرخان بکش جام در بزم میخوارها
گره را ز راز جهان باز کن که آسان کند باده دشوارها
جز افسون و افسانه نبود جهان که بستهاست چشم خشایارها
به اندوه آینده خود را مباز که آینده خوابیست چون پارها
فریب جهان را مخور زینهار که در پای این گل بود خارها
پیاپی بکش جام و سرگرم باش بهل گر بگیرند بیکارها
منابع
"صفحه دانشوران گوگل".
گفتگو با همسر علامه طباطبایی
روزنامه همشهری؛ ۲۵ آبان ۱۳۸۴؛ خردنامه؛ صفحهٔ ۱
«ماجرای رحلت عارفانه "علامه قاضی"». مشرق نیوز، ۶ شهریور ۱۳۹۲. بازبینیشده در ۲ ژوئن ۲۰۱۸.
«قش آیتالله سید علی قاضی (ره) در تربیت علامه طباطبایی (ره) وتاثیر وی در تفکر فلسفی حوزه علمیه قم». پایگاه اطلاع رسانی حوزه، ۶ مرداد ۱۳۹۵. بازبینیشده در ۲ ژوئن ۲۰۱۸.
«علامه طباطبایی و گذران معاش از راه کشاورزی». خبرگزاری فارس، ۱۲ مهر ۱۳۹۵. بازبینیشده در ۲ ژوئن ۲۰۱۸.
«/ستارگان آسمان تشيع/ علامه محمدحسين طباطبايي؛ عالم فرزانه و مفسر بزرگ». ایسنا، ۲۳ آبان ۱۳۸۹. بازبینیشده در ۲ ژوئن ۲۰۱۸.
««علامه طباطبایی» فيلسوفی جهانی». خبرگزاری فارس، ۲۳ آذر ۱۳۸۹. بازبینیشده در ۲ ژوئن ۲۰۱۸.
زندگینامه سیدمحمدحسین طباطبایی
عبدالله نصری، آیینههای فیلسوف: گفتگوهایی در باب زندگی، آثار و دیدگاههای استاد غلامحسین ابراهیمی دینانی، چاپ دوم، سروش: تهران، ۱۳۸۳، صص ۳۵–۳۷
فدایی مهربانی، مهدی، ایستادن در آن سوی مرگ: پاسخهای کربن به هایدگر از منظر فلسفه شیعی، تهران، نشر نی، 1391: 54-55
کربن، هانری، روابط حکمت اشراق و فلسفه ایران باستان، انتشارات اساطیر، 1382: 35
یحیی بونو، در ضیافت عالم معنوی، مجموعه مقالات همایش بزرگداشت یکصدمین سال تولد هانری کربن، مؤسسه حکمت و فلسفه، 1385: 89
زندگینامه خودنوشت علامه طباطبایی، عرفان و حکمت
اصول فلسفه و روش رئالیسم، مرتضی مطهری
بازخوانی دوستی علمی علامه طباطبایی (ره) و هانری کربن، پرسمان، آبان ۱۳۸۲، شماره ۱۴
جستارهای وابسته
فلسفه اسلامی
عرفان اسلامی
تفاسیر قرآن
هانری کوربن
پیوند به بیرون
در پروژههای خواهر میتوانید در مورد سید محمدحسین طباطبایی اطلاعات بیشتری بیابید.
Search Wikibooks در میان کتابها از ویکیکتاب
Search Wikiquote در میان گفتاوردها از ویکیگفتاورد
Search Wikisource در میان متون از ویکینبشته
Search Commons در میان تصویرها و رسانهها از ویکیانبار
ویژهنامهٔ روزنامهٔ شرق
خِرَدنامهٔ همشهری
ویژهنامهٔ خبرگزاری مهر
کتاب مهر تابان
متن کامل ترجمهٔ تفسیر المیزان در پایگاه اینترنتی غدیر، در پایگاه اینترنتی الشیعه
زلال اندیشهها و منش علامه طباطبایی در بیان آیتالله صائنی زنجانی
علامه طباطبایی، دانشنامهٔ رشد
بازخوانی دوستی علمی علامه طباطبایی (ره) و هانری کربن / شیفتهای به نام کربن
کامل تر در ویکی شیعه
[نمایش]
نبو
سید محمدحسین طباطبایی (۱۲۷۱ - ۱۳۶۰)
[نمایش]
نبو
تفسیر قرآن
[نمایش]
نبو
فلسفه اسلامی
[نمایش]
نبو
قرآن
ردهها:
افراد ایرانی آذریتباراهالی تبریزخاندان قاضی طباطباییخاندان طباطبائیدرگذشتگان ۱۳۶۰درگذشتگان ۱۹۸۱ (میلادی)دور از وطنهای اهل ایران در عراقروحانیان اهل ایرانروحانیان شیعهروحانیان شیعه اهل ایرانزادگان ۱۲۸۱زادگان ۱۹۰۳ (میلادی)شاعران مرد اهل ایرانعارفان اهل ایرانعارفان مسلمانعالمان شیعهفقیهانفیلسوفان آذریتبار اهل ایرانفیلسوفان اسلامیفیلسوفان اهل ایرانفیلسوفان سده ۲۰ (میلادی)محمدحسین طباطباییمدفونان در حرم فاطمه معصومهمدفونان در مسجد بالاسر (حرم معصومه)مراجع تقلید و روحانیون اهل آذربایجان ایرانمفسران قرآنمفسران قرآن اهل ایراننویسندگان متون دینی اهل ایراننویسندگان مرد اهل ایران