سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

الشيخ عبدالكريم بن محمدجعفر اليزدي‏ الحائري(1276 - 1355 هـ = 1860 - 1936 م)

الشيخ عبدالكريم بن محمدجعفر اليزدي‏ الحائري(1276 - 1355 هـ = 1860 - 1936 م)






الأعلام للزركلي (4/ 56)
الحَائِري
(1276 - 1355 هـ = 1859 - 1936 م)
عبد الكريم بن محمد جعفر اليزدي الحائري: فقيه إمامي اشتهر في النجف. كان المؤسس الأول لجامعة " قم " العلمية، ومكتبة " المدرسة الفيضية " ولمستشفى " قم " وصنف كتبا منها " منتخب الرسائل - ط " و " درر الفوائد - ط " (2) .
__________
(2) معجم المؤلفين العراقيين 2: 305 ورجال الفكر 475.












أعيان ‏الشيعة، ج‏8، ص: 42
الشيخ عبد الكريم ابن المولى محمد جعفر اليزدي‏
نزيل قم ولد في قرية مهرجرد من اعمال مدينة يزد في حدود سنة 1276 و توفي في قم سنة 1355.
و كان مبدأ تحصيله في يزد و هاجر لتحصيل العلم إلى سامراء فكان تلمذه في المتون على العلامتين الميرزا إبراهيم الشيرواني و الشيخ فضل الله النوري و في الأبحاث الخارجة على العلامة السيد محمد الفشاركي الاصبهاني ثم هاجر إلى النجف الأشرف و تخرج بها على صاحب الكفاية العلامة الآخوند ملا كاظم الخراساني ثم سكن في الحائر الشريف الحسيني على صاحبه السلام يلقي الدروس هناك على جماعة من الطلبة إلى ان استقر في نظره أخيرا المهاجرة إلى ايران موقتا و ذلك في أثناء الحرب العامة الأولى فعرج على سلطان‏آباد مركز العراق العجمي فسكن بها مدة تصدى فيها للتدريس و الإفادة و اجتمع عنده هناك جماعة كثيرة من الطلاب و زار في أثناء ذلك المشهد المقدس الرضوي و سكن به مدة يسيرة ثم زار مدينة قم المباركة فاتفقت رغبات جماعة من أهلها و غيرها على إقامته فيها فسألوه ذلك فأجابهم و بقي هناك مشتغلا بالتدريس و سائر الأمور الدينية فتقاطر اليه الطالبون من كل صوب و ناحية و غصت المدارس بأهلها و قام باعباء تعليمهم و اعاشتهم و اتخذ في تربيته الطلبة و تعليمهم مسلكا صحيحا على اتقن نظام و ابهج أسلوب حاز شيئا كثيرا من القبول عند العامة و الخاصة فقرر ترتيب الامتحان السنوي و الاشراف على تعليم الطلبة و رجع اليه بعد وفاة المراجع التقليدية من الطبقة الأولى كالميرزا محمد تقي الشيرازي و الشيخ شريعة الاصبهاني جماعة كثيرة في بلاد ايران و من أكبر الأسباب و الدواعي إلى ذلك ما عمد اليه الميرزا محمد تقي المذكور من التنويه بفضله و الشهادة بتاهله لرجوع مقلديه اليه في موارد الاحتياط في فتاواه فحاز لذلك ثقة العامة من الناس. له من المصنفات: درر الفرائد في الأصول في مجلدين طبع في طهران و كتاب الصلاة و له تقرير عن استاذه السيد محمد الاصفهاني.
نزلنا في داره سنة 1353 في قم و انابنا عنه في صلاة الجماعة في الصحن الشريف مدة مقامنا بقم و كان في مدرسته في قم نحو 900 طالب يجري على أكثرهم الأرزاق و قد انحصرت الرئاسة العلمية فيه في وقته في بلاد ايران و قلد فيها و كانت الأموال تجبى اليه من أقاصيها فيضعها عند بعض التجار و يصرفها على الطلبة بواسطة ذلك التاجر و يأخذ لنفسه معاشا معينا منها و هذا دليل على وفور عقله. عاشرناه مدة مقامنا عنده فوجدناه رجلا قد ملئ عقلا و كياسة و علما و فضلا و من وفور عقله ما مر ذكره و كان إذا سئل عن مسألة أو جرى البحث بحضرته في مسألة لا يتكلم حتى يفكر و يتأمل. و جاء سيل إلى قم قبيل ورودنا إليها فأتلف دورا كثيرة تقدر بثلاثة آلاف دار فأرسل البرقيات إلى كافة جهات ايران بطلب الاعانات فجاءه من الشاه من طهران عشرة آلاف تومان أحضرها الرسول و نحن على الغداء فلم يمسها و قال له ادفعها للتاجر الفلاني و تواردت عليه الاعانات من كافة الجهات و انتخب لجنة تألفت من حاكم البلد و جماعة من وجهائها تجتمع كل ليلة برئاسته للنظر في كيفية توزيعها.






فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 332
عبد الكريم الحائري (1276- 1355) «1»

الشيخ عبد الكريم بن محمد جعفر اليزدي المهرجردي الحائري القمي.
مما قال شيخنا العلامة قدّس سرّه: «فقيه جليل و عالم كبير و زعيم ديني شريف، ولد في مهرجرد يزد في رجب سنة 1340 ه، و ثنيت له وسادة الزعامة و ألقيت إليه مقاليد الأمور و أناط به أهل الحلّ و العقد ثقتهم، و أجمعوا على تقديمه و تعظيمه».
لازم السيد محمد الفشاركي دروسه في سامراء، و هاجر معه إلى النجف حتى وفاته، و في سنة 1332 هاجر من كربلاء إلى إيران، و استقر في أراك، ثم في عام 1340 استوطن قم لإحياء المذهب، و بعد رجوعه أصرّ عليه أهالي العراق العجمي فلبّى الطلب، و توفي سنة 1355 ه و دفن بقم».
وصفه السيد المرعشي بقوله: «استادي و من إليه استنادي محيي المدارس بعد اندراسها، مجدد المذهب الجعفري و سنن الماضيين من أسلافنا الصالحين في بلاد العجم».
ولد سنة 1276 و هاجر إلى كربلاء حدود سنة 1325، و أقام في سنة 1340 ه في قم، فنظم أمور الطلاب، و اهتم بذلك حتى أصبحت قم أكبر حوزة في إيران، و تخرج عليه عدد من الفضلاء و العلماء- إلى ان قال:- و توفي ليلة السبت 17 ذي القعدة 1355 ه».
أرّخ وفاته السيد صدر الدين الصدر بقصيدة، منها قوله:
عبد الكريم آية الله قضى و انحل من سلك العلوم عقدة
أجدب ربع العلم بعد خصبة و هدّ أركان المعالي فقده‏
دعاه مولاه فقل مؤرخا (لدى الكريم حلّ ضيفا عبده)

فهرس‏التراث، ج‏2، ص: 333
أسند عنه السيد المرعشي في الاجازة الكبيرة: 84.
من آثاره:
1- حاشية العروة الوثقى:
2- درر الفوائد في الأصول:
طبع في مطبعة مهر بقم بدون تاريخ، و بتحقيق الشيخ محمد المؤمن القمي مع تعليقات للمؤلف في مؤسسة النشر الإسلامي بقم في مجلدين بدون تاريخ أيضا.
و قد نشر السيد مهدي نقيب زاده رسالة في الأغلاط المطبعية التي حصلت في طبعة درر الفوائد في الأصول، طبعت في سنة 1340 ه.
3- رسالة في الاجتهاد و التقليد:
تقريرات الشيخ محمد علي الأراكي بذيل كتاب درر الفوائد، قامت بطبعه مؤسسة النشر الإسلامي بقم بدون تاريخ.
4- صلاة الجمعة:
طبع بتحقيق زهير الأعرجي في شيكاغو سنة 1411 ه- 1991 م.
5- كتاب الصلاة:
قام بطبعه مكتب الإعلام الإسلامي بقم، سنة 1362 ش.






(15).شیخ حسین یزدی(1233-1311 ش)باوجود اینکه روحانی بود،در میان همطرازهای خود مردی روشن‏فکر محسوب می‏شد.در دوره‏های اول،دوم و سوم از تهران به نمایندگی مجلس‏ شورای ملی انتخاب شد.وی در سن 78 سالگی در تهران درگذشت.(زندگینامه رجال و مشاهیر ایران،ج 3،صص 325-326)



















۱- کاشف از رای عاقل نیست.
۲- بلای بیست سال آینده
۳- باید کشته بشیم
۴- من هم چنین خوابی برایت میبینم
۵- بر سر قبر ایستاده و ناظر است.
۶- مرگ مشتلق میخواهد.