سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

الميرزا محمدتقي الشيرازي(1258 - 1338 هـ = 1842 - 1920 م)

الميرزا محمدتقي الشيرازي(1258 - 1338 هـ = 1842 - 1920 م)
ثورة العشرين-انقلاب ۱۹۲۰ عراق( 1338 هـ = 1299 ش = 1920 م)



الأعلام للزركلي (6/ 63)
محمَّد تَقِيّ الشِّيرازي
(1258 - 1338 هـ = 1842 - 1920 م)
محمد تقي بن محب علي بن محمد علي كلشن الحائري الشيرازي: مجتهد إمامي، من أركان الثورة العراقية على الإنجليز سنة 1920، وأول من دعا إليها من رجال الدين. ولد بشيراز، ونشأ في الحائر، وأقام بسامراء. وولاه حملة الفكرة الاستقلالية في (النجف) زعامتهم الدينية، فانتقل إلى كربلاء، وأصدر فتواه في (أن المسلم لا يجوز له أن يختار غير المسلم حاكما عليه) فكانت الصيحة الأولى للثورة. وألف مجلسا سريا للمشورة، أعضاؤه مهدي الخالصي، وأبو القاسم الكاشاني، ومحمد علي هبة الدين الشهرستاني، وأحمد الخراساني، ومحمد رضا الشيرازي. وتوالت الاجتماعات السرية بين النجفيين ورؤساء عشائر الفرات. وأوفدوا السيد (هادي زوين) إلى بغداد، فقابل بعض كبرائها، ومنهم
محمد الصدر، ويوسف السويدي، ومحمد جعفر أبو التُّمَّن. وعاد إلى كربلاء ومعه ابو التمن، فعقد الشيرازي اجتماعا تقرر فيه أن يكتبوا إلى السلطة البريطانية يطالبونها بإنجاز ما وعدت به من تحقيق استقلال العراق، فان لم يجدوا ما يرضيهم بداوا بالعمل. وكتب الشيرازي إلى رؤساء القبائل الإمامية في السماوة والرميثة بالتهيؤ للثورة إذا تصلب الإنجليز ورفضوا طلبات العراقيين.
ثم كتب رسالة عامة ابتدأها بقوله: (إلى إخواننا العراقيين) يقول فيها: (إن إخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها اتفقوا على القيام بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعات منهم بتلك المظاهرات، طالبين حقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق إن شاء الله بحكومة إسلامية، فعليكم أن توفدوا مندوبيكم إلى بغداد للمطالبة بهذه الحقوق، وإياكم والإخلال بالأمن أو التشاجر فيما بينكم، واوصيكم بالمحافظة على جميع الملل والنحل التي في بلادكم إلخ) الإمضاء: (الأحقر، محمد تقي الحائري الشيرازي) .وتتابعت الوفود إلى بغداد. وعمدت السلطات البريطانية إلى المطل، ثم إلى الأخذ بالشدة، فكان من جملة فتاواه: (إن المطالبة بالحقوق واجبة على العراقيين، وعليهم رعاية السلم والأمن، ويجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية إذا امتنع الإنكليز من قبول مطالبهم) . وليس هنا مجال الإسهاب في وقائع الثورة (سنة 1920 م) وقد ظل صاحب الترجمة يرعاها إلى أن وافاه أجله قبيل أيامها الأخيرة. ودفن بكربلاء. ورثاه كثير من الشعراء. وله كتب فقهية، منها (حاشية المكاسب - ط) و (رسالة صلاة الجمعة - ط) و (رسالة الخلل - ط) و (ديوان شعر فارسي - ط) (1) .
__________
(1) الحقائق الناصعة: انظر فهرسته. ونقباء البشر 1: 261 - 264.


































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 27/10/2024 - 13:56

جرعه ای از دریا، ج 2، ص 455-456

میرزا محمد تقی شیرازی (م ۱۳۳۸)

مجسمه فكر
آقای حاج آقا عز الدین زنجانی می گفت: آسید کاظم عصار که در دقت نظر ممتاز بود و کمتر کسی را به علمیت قبول داشت راجع به آمیرزا محمد تقی شیرازی می فرمود: ایشان مجسمه فکر بود.
تخریب اصل مسلم عقلی
آمیرزا محمد تقی سردرد داشت لذا گاهی اگر میخواست فکر جدی بکند - مثلاً وقتی کسی اشکال میکرد و اشکالش قابل توجه بود - عمامه اش را زمین می گذاشت تا ناراحتی سردردش کم بشود و بتواند صحبت کند. آسید کاظم عصار می گفت: من از اشخاصی بودم که وقتی اشکال می کردم، میرزا محمد تقی عمامه را روی زمین می گذاشت که وارد بحث شود. آمیرزا محمد تقی یک مطلبی فرمود من نقض کردم و گفتم: اجتماع نقیضین با ارتفاع نقیضین می شود تردید از من است. ایشان عمامه اش را روی زمین گذاشت و فرمود: چه کسی گفته اجتماع تقضين یا ارتفاع نقیضین باطل است؟ آسید کاظم می گفت: ما آماده شدیم که ببینیم ایشان برای تخریب این اصل مسلم چه دلیلی دارد. آماده شدیم که دلیل میرزا محمد تقی را بشنویم که سید مقدس قمی - منظورش حاج آقا حسین قمی بود . گفت نه آقا وارد بحث نشوید سنگ روی سنگ بند نمیشود همه عقاید ما روی همین اصل استوار است و خلاصه حاج آقا حسین رگ مقدسی آمیرزا محمد تقی را تحریک کرد و او نیز شبهه کرد و منصرف شد. خلاصه حاج آقا حسین نگذاشت ما ببینیم او چگونه این اصل را تخریب میکند. این را آقای حاج آقا عزالدین زنجانی از مرحوم عصار نقل می کرد.
(ربيع الآخر (۱۴۳۱)
ریشهایم را کندم
مرحوم آشیخ محمد علی اراکی از مرحوم حاج شیخ عبدالکریم حائری و ایشان از استادش مرحوم سید محمد فشارکی نقل میکرد که آمیرزا محمد تقی شیرازی - که از ایشان به میرزای دوم یا میرزای کوچک تعبیر میکنند نه حاج میرزا حسن شیرازی در داستان تنباکو - با آسید محمد فشارکی هم بحث بود. آسید محمد فشارکی میگفت: در بحث با آمیرزا محمد تقی دقت علمی میرزا سبب شد که من ریشهایم را کندم و دقت و احتیاط عملی او منشأ شد که جوانی من از بین برود گفته بودند: چطور؟ ایشان فرموده بود چون در مباحثه با ایشان من فطرةً میفهمیدم که حرفش نادرست است ولی توانایی مجاب کردن او را نداشتم و غیر از اینکه ریشم را از ناراحتی بکنم کار دیگری نمی توانستم انجام دهم و احتیاط عملی او این بود که هرگاه میخواستم برای ازدواج موقت اقدام کنم ایشان شبهه ای میکرد و من نمیتوانستم اقدام کنم. لذا به جهت احتیاطات عملی او جوانی من از بین رفت.
ربيع الأول (۱۴۳۱)

 

 

جرعه ای از دریا، ج 4، ص 477

ملاك اعلمیت
میرزا محمد تقی شیرازی (م ۱۳۳۸)
مرحوم حاج آقای والد از آشیخ محمد علی کرمانی و او هم از آسید عباس آیة الله زاده فشارکی (متولد ۱۳۰۰ ق) (پسر آسید محمد فشارکی نقل میکرد وقتی میرزای شیرازی وفات کرد پدرم مرا نزد آمیرزا محمد تقی شیرازی فرستاد که بپرسم شما خودتان را اعلم میدانید یا من را؟ اگر خودتان را اعلم می دانید، من به خانواده بگویم به شما رجوع کنند و اگر من را اعلم می دانید، شما ارجاع بدهید.
گفت: نزد میرزا محمد تقی رفتم و از وی پرسیدم گفت من نمی دانم هر چه نظر آقا باشد شما طبق آن عمل کنید. نزد پدرم آمدم و مطلب میرزا را منتقل کردم. پدرم گفت: از ایشان بپرس که دقت نظر را ملاک اعلمیت میدانید یا فهم عرفی را ؟ اگر دقت نظر معیار باشد، او اعلم است. اگر فهم عرفی باشد، من. گفت رفتم پرسیدم میرزا محمد تقی گفت: این هم مورد تردید است. هر کدام نظر ایشان باشد، باز این را منتقل کردم. پدرم گفت: من قبلاً میرزا را بر خودم مقدم میدانستم و الآن دلیلی بر تقدم من بر او نیست. بنابراین شما از او تقلید کنید.
به نظرم اهمیت فهم عرفی بیشتر از دقت نظر و به واقع مصیب تر است. برای حوزه های علمیه دقت نظر، ولی برای پاسخ استفتا فهم عرفی ملاك است.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 27/10/2024 - 14:19

                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 295
2240- الميرزا محمد تقي بن محب علي الشيرازي الحائري‏
نزيل سامراء، حجّة الإسلام، مرجع الأنام في الأحكام، من أجلّ تلامذة سيّدنا الأستاذ العلّامة حجّة الإسلام الميرزا محمد حسن الشيرازي.
عالم عامل فاضل نابع محقّق مدقّق، ذو أنظار عالية في الفقه و أصوله، كثير الغور في المطالب الغامضة، و المسائل المشكلة، من كبار أهل العلم بالفقه و الأصول.
و هو اليوم في سامراء يدرّس من عنده من الفضلاء، و به قوام أمر دينهم و دنياهم، أحد المراجع العامّة في التقليد.
له:
1- الحواشي على الرسائل العمليّة.
2- رسالة له أخرى مستقلّة للمقلّدين في سائر أبواب الفقه.
3- تحريرات في الفقه و الأصول استدلاليّة.
4- حاشية على كتاب المكاسب لشيخنا المرتضى الأنصاري (ره).
__________________________________________________
 (1) دار السلام 2/ 284- 286.
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 296
5- شرح المنظومة الرضاعيّة للسيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني، قدّس اللّه روحه.
6- رسالة في الخلل الواقعة في الصلاة.
7- رسالة في صلاة الجماعة، طبعتا مع حاشية المكاسب.
8- ديوان شعر في مدائح الأئمّة عليهم السّلام.
و هو ثقة نقة، تقي نقي، عاشرته سنين تقرب من العشرين، لم أر منه زلّة و لا أنكرت منه خلّة.
و كان بيني و بينه مباحثة مذاكرة اثنتي عشرة سنة، لا أسمع منه إلّا الأنظار الدقيقة، و الأفكار العميقة، و التنبيهات الرشيقة. و قد أحيا اللّه تعالى به جماعة من طلبة العلم، أنامهم في حماه المنيع، و سهر في تربيتهم و تكميلهم، جزاه اللّه عنهم خير جزاء المحسنين.
و لولاه لم يسكن في هذا المشهد الشريف أحد من أهل العلم، و أرجو من اللّه أن يطيل في عمره الشريف، و يديم له هذا الترويج المنيف، و أن يعزّ به الدين كما أحيا به المؤمنين، و أن لا يرينا فيه مكروها «1».
و قد سمعت العلّامة الوالد- طاب ثراه- الثناء على والده الميرزا محب علي بالتقوى و القدس و الربّانيّة، و أنه كان من أهل الورع و الدين، و من عباد اللّه الصالحين، و أنه كان من المجاورين في الحائر المقدّس، على مشرّفه الصلاة و السلام.
و أنه كان له ابن آخر اسمه الميرزا محمد علي سكن شيراز، و هو من أفاضل العصر المسلّمين في الفضيلة و الاجتهاد، و من مراجع بلاد
__________________________________________________
 (1) في معارف الرجال 2/ 215، أنه توفّي سنة 1338 ه.
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 297
شيراز، رحمة اللّه عليه. و هم مع ذلك بيت حكمة و أدب ينظمون الشعر الرائق بالفارسيّة، حتى حضرة صاحب الترجمة، له الشعر الرائق في أهل البيت.
و أمّا عمّه الحكيم قاآني فمن مشاهير شعراء الدنيا. و بالجملة، هم بيت فضل و علم قديما و حديثا.

 

 

 

طبقات أعلام الشيعة، ج‏13، ص: 261
561 الشيخ الميرزا محمد تقي الشيرازي الشهير ...- 1338
هو الشيخ الميرزا محمد تقى بن الميرزا محب علي بن ابي الحسن الميرزا محمد علي المتخلص بگلشن الحائري الشيرازى زعيم الثورة العراقية و موري شرارتها الاول من اكابر العلماء و أعاظم المجتهدين و من اشهر مشاهير عصره في العلم و التقوى و الغيرة الدينية.
ولد بشيراز- كما حدثنى به- و نشأ في الحائر الشريف فقرأ فيه الاوليات و مقدمات العلوم و حضر على العلامة المولى محمد حسين الشهير بالفاضل الاردكاني حتى برع و كمل فهاجر الى سامراء في اوائل المهاجرين مع صديقه و شريكه فى البحث العلامة السيد محمد الفشاركي الاصفهاني فحضر على المجدد الشيرازي حتى صار من أجلاء تلاميذه و أركان بحثه و كان يومئذ مدرسا لجمع من افاضل تلاميذ المجدد الى أن توفى استاذه الجليل فتعين للخلافة بالاستحقاق و الاولوية فقام بالوظائف من الافتاء
                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏13، ص: 262
و التدريس و تربية العلماء و قد خرج من مجلس بحثه الشريف جمع غفير من اجلاء العلماء و افاضل المجتهدين البالغين رتبة الاجتهاد و ذلك لدقة نظره و فكره و كثرة غوره في المطالب الغامضة و المسائل المشكلة قال سيدنا فى «التكملة» عاشرته عشرين عاما فما رأيت منه زلة و لا انكرت عليه خلة و باحثته اثنى عشر سنة فما سمعت منه الا الانظار الدقيقة و الافكار العميقة و التنبيهات الرشيقة.
 «أقول» و قد تلمذت عليه و حضرت بحثه ثمان سنين فى سامراء فتأكدت لدى صحه كلام سيدنا الصدر و بانت لي حقيقته و صدق الخبر الخبر و تحققنا ذلك من طريقي السمع و البصر و لم تشغله مرجعيته العظمى و اشغاله الكثيرة عن النظر فى امور الناس خاصهم و عامهم فقد كان ينتهز من وقته المستغرق باشغاله فرصة يخلو فيها للتفكير في مصالح الناس و امور العامة و حسبك من أعماله الجبارة موقفه الجليل في الثورة العراقية و مطالبته بالحقوق المغدورة و الامر بالدفاع و اصداره تلك الفتوى الخطيرة التى اقامت العراق و أقعدته لما كان لها من الوقع العظيم في النفوس. و حقا أنه بذل كلما لديه و بوسعه من حول و طول و ضحى بكل غال و نفيس حتى اولاده و ماله و قضية القاء القبض على ولده الميرزا محمد رضا معروفة فقد فدى استقلال العراق بنفسه و أولاده و كان أفتى قبلها بحرمة انتخاب غير المسلم و ذلك لما حمل الانكليز الشعب العراقي على انتخاب معتمد الحكومة البريطانية «السربرسى كوكس» رئيسا للحكومة العراقية فانه- أعلى اللّه مقامه- شعر بالحيلة المدبرة من المستعمر و عرف المغزى و انكشف له المخبأ فعند ذلك اصدر فتواه و ابدى رأيه الصائب فلم يكن من أمر العراقيين الا امتثال أمره فقد كانوا طوع ارادته لا يصدرون الا عن رأيه و قد عقدت اجتماعاتهم في داره بكربلا عدة مرات كان احدها- و لعله أخرها- اجتماعهم ليلة نصف شعبان عام وفاته فقد عرضوا عليه بتلك الجلسة منوياتهم و تعهدوا له بأن فيهم القوة الكاملة فلم يزد فى اول مرة على قوله.
 «اذا كانت هذه نواياكم و هذه تعهداتكم فاللّه فى عونكم».
                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏13، ص: 263
و لما بدت أعمال الحكومة الشنيعة استنكرها استنكارا عظيما و اجتمع عليه العلماء و الزعماء و الرؤساء يستفتونه في القيام ضد السلطة راغبين بأن تكون فتواه بدو الشروع في الثورة فعند ذلك أصدر فتواه المشهورة و هذا نصها:
 (مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين و يجب عليهم فى ضمن مطالباتهم رعاية السلم و الامن و يجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية اذا امتنع الانكليز عن قبول مطالبهم الخ) فأصبح لهذه الفتوى مقامها الخطير باعتبارها من ذلك الزعيم العظيم اذ لم يستطيعوا الاقدام على امر قبل حصول الاذن منه و بعد الرخصة و تعيين التكليف اتجه العراقيون الى العمل بواجب المدافعة و جرت أمور ليس هذا موضع ذكرها فصادف مرض المترجم و وفاته بعد ايام و ذلك في ليلة الاربعاء الثالث عشر من ذى الحجة (1338) فثلم الاسلام بوفاته فى أمس اوقات الحاجة اليه و قد كادت الامور ان تتقهقر لو لا نهوض شيخنا الاستاذ شيخ الشريعة الاصفهاني بالامر و قيامه بأعباء الخلافة و وقوفه موقف الاصلاح بين الحكومة و الاهلين و قد عزاه الحاكم الملكي العام بوفاة الحجة الشيرازي الى ان تم الامر على النحو المشهور الذي دونته كتب التأريخ العراقية.
دفن شيخنا المترجم في كربلاء و مقبرته في الصحن الشريف مشهورة و كان أعلى اللّه مقامه من بيت علم و فضل و شرف و تقوى فعمه الحكيم الميرزا حبيب اللّه من الشعراء الخالدين و والده العبد الصالح من العرفاء الكاملين و جده گلشن و اخوه الميرزا محمد علي من اعاظم العلماء بشيراز و للمترجم تصانيف كثيرة طبع منها حاشية (المكاسب) و (رسالة صلاة الجمعة) و (رسالة الخلل) و له مما لم يطبع شرح (المنظومة الرضاعية) للسيد صدر الدين العاملي و له ديوان شعر فارسي من القسم الرائق اكثره في مدائح اهل البيت و مراثيهم مطبوع و غير ذلك ترجمه جماعة من الاعلام و له ذكر فى اغلب كتب التأريخ العصرية حتى التى تدرس في ثانويات العراق.
و يعجبنى للغاية قول الشاعر الخالد محمد مهدي الجواهري في المترجم.
         و محيي لليل التم يحمى بطرفه             ثغورا أضاعتها العيون الهواجع‏
             تكاد اذا ما طالع الشهب هيبة             تخر لمرآه النجوم الطوالع‏

                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏13، ص: 264
         مدبر رأي كلف الدهر همه             فناء بما أعيا به و هو ظالع‏
             مهيب اذا رام البلاد بلفظة             تدانت له أطرافهن الشواسع‏
             (ينام باحدى مقلتيه و يتقى             باخرى المنايا فهو يقظان هاجع)

و قد رثاه جماعة منهم الوزير ابو المحاسن الحائرى رثاه بقصيدتين و الخطيب الشيخ محمد علي اليعقوبي و الشيخ ناجي الحلي و غيرهم.

 

أعيان الشيعة، ج‏9، ص: 192
الميرزا محمد تقي الشيرازي الحائري ابن محب علي.
توفي 3 ذي الحجة سنة 1338 في كربلاء.
كان والده من أهل الورع و الدين جاور في الحائر و أخوه الميرزا محمد علي سكن شيراز و كان من مراجعها و هم بيت حكمة و علم و أدب ينظمون الشعر الرائق بالفارسية و قد كان عم المترجم من مشاهير الشعراء. حضر المترجم على الأردكاني ثم قصد سامراء فحضر على الميرزا الشيرازي و انقطع اليه حتى صار من أكبر تلامذته و بعد وفاة الشيرازي بقي في سامراء و رجع إلى تقليده و العمل بفتاواه جماعة كثيرة. و في أثناء الحرب العامة و انسحاب العثمانيين من العراق لم يتمكن من البقاء في سامراء فغادرها إلى الكاظمية ثم إلى كربلاء و اقام فيها و بعد وفاة السيد محمد كاظم اليزدي انتقلت الرئاسة اليه و بفتواه الشهيرة أعلنت الثورة العراقية على الاحتلال الانكليزي و كان له فيها مواقف مشهودة على ما هو معروف في تاريخ تلك الثورة و ما زال على ذلك حتى توفي و الثورة قائمة على قدم و ساق فدفن في البقعة المخصوصة في الصحن الحسيني.
كتب كثيرا من مباحث الأصول و طبع له حاشية على المكاسب و هو شاعر باللغة الفارسية و أكثر شعره في مدائح أهل البيت النبوي و رثائهم.