سال بعدالفهرستسال قبل

آخوند ملا محمد کاظم خراسانی-صاحب کفایه(1255 - 1329 هـ = 1839 - 1911 م)

آخوند ملا محمد کاظم خراسانی-صاحب کفایه(1255 - 1329 هـ = 1839 - 1911 م)







آخوند خراسانی

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
تصویر آخوند خراسانی

ملا محمد کاظم خراسانی (هروی) (۱۲۵۵ قمری برابر ۱۲۱۸ خورشیدی، مشهد - ۱۳۲۹ قمری برابر ۱۲۹۰ خورشیدی، نجف) مشهور به آخوند خراسانی و صاحب کفایه (کفایة الاصول)، فقیه، سیاستمدار[نیازمند منبع] و مرجع تقلید عصر خود بود. وی پس از درگذشت میرزای شیرازی، مرجعیت عامه شیعه را بر عهده داشت.

آخوند خراسانی در کنار شیخ عبدالله مازندرانی و میرزا حسین خلیلی تهرانی سه مرجع تقلید حامی مشروطیت در ایران بودند که به آیات ثلاث معروف می‌باشند.


















































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 26/10/2024 - 13:50

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 470
2431- الآغا محمد كاظم بن الحاج محمد صادق‏
الكاشاني الأصل، الأصفهاني المنشأ و المسكن. عالم فاضل، فقيه أصولي، متكلّم حكيم. تقدّمت ترجمته في باب الكاف، فلاحظ.
2432- الشيخ آخوند مولى محمد كاظم الهروي المشهدي الخراساني المعروف بآية اللّه الخراساني‏
عالم علّامة، محقّق فهّامة، مؤسّس نابع فكور. له تحقيقات دقيقة، و أفكاره في العلم رشيقة، أستاذ كامل.
انتهت إليه رئاسة التدريس في النجف الأشرف لم يكن فيها أنفع من درسه لأهل العلم، و ترقّى في درسه جماعات من أهل العلم.
كان أعجوبة في حسن التقرير و إيجاز المطالب، و تهذيب المسائل، و تنقيح الدلائل، و تقريب النتائج، لم تر عين الزمان بأحسن منه في ذلك، و لا أنفع للمشتغل في الترقّي من بحثه.
و بعد وفاة سيدنا الأستاذ صار المرجع العام في الرئاسة الدينية، و انقادت له الأمور بأزمّتها.
و كان صافي الطويّة، صادق النيّة، كريم الطبع، عالي الهمّة، لا يجارى في علو همّته، و سعة صدره، و انشراح طبعه، و حسن أخلاقه، و كثرة إحساناته، و شدّة حيائه، و كبر نفسه، و حلاوة شمائله، و غزارة فكره، و شدّة شوقه في الاشتغال و البحث و التدريس و التصنيف، مع ما كان عليه في أواخر أمره من الابتلاءات العظيمة، و الدواهي الجسيمة، و هو مع ذلك لا يفتر عن البحث و التدريس و الكتابة و التصنيف.
كانت الدنيا عنده طنين ذباب، لا يشغله عن العلم شي‏ء، غير أنه‏
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 471
لمّا سمع بدخول الروس في بلاد إيران، و إعمال نفوذهم في بلاد المؤمنين عزم على الخروج من النجف لإخراج الروس من إيران، و استعدّ لذلك مع عدّة عديدة من علماء النجف.
قدّم بعض المقدّمات، و أعلن بخروجه يوم الثلاثاء في العشرين من ذي الحجّة من سنة 1329 (تسع و عشرين و ثلاثمائة بعد الألف) ففاجأه الأجل بين الطلوعين من ذلك اليوم فكان أعظم يوم، و أشأم يوم على الشيعة، و كان قد عمّر ثمانين سنة، ففتّ موته في عضد الإسلام، فقامت الشيعة في كلّ كورة بإقامة عزائه و النوح عليه.
و انتشر خبر موته في تمام الدنيا، في يوم وفاته نشر قناصل الدولة الأوروبية من بغداد، و جاء خبر موته إلى قنصل الروس من عامله في النجف بعد طلوع الشمس من يوم الثلاثاء بعد موته بساعة واحدة، كلّ ذلك سرورا بموته، لأنهم كانوا في اضطراب من حركته.
و له من الآثار الباقية مصنّفاته الجليلة النافعة في الفقه و الأصول، منها:
1- الكفاية في أصول الفقه، لم يصنّف مثلها، و لذا أكبّ عليه أهل العلم بالأصول، و تركوا قراءة القوانين و الفصول، و صاروا يقرءونها و يدرّسونها، و إليها اليوم المرجع.
2- حواشيه القديمة.
3- حواشيه الجديدة على رسائل شيخنا العلّامة المرتضى الأنصاري (ره).
4- الفوائد التي هي الفرائد في فنّ الأصول.
5- الحواشي على المكاسب.
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏5، ص: 472
6- المتن المتين في الفقه.
7- و شرحه.
8- الحواشي على نجاة العباد.
و كلّ مصنّفاته جليلة لا نظير لها في بابها.
و له:
9- كتاب أجوبة المسائل بالفارسيّة.
إلى غير ذلك من التعليقات و أجوبة الاستفتاءات الشهيرة.
و كان وروده في النجف أيام شيخنا العلّامة المرتضى، و أدرك عالي مجلس درسه مدّة سنتين، ثم حضر على السيد العلّامة الحاج سيد عالي الشوشتري المتقدّم ذكره، و بعده لازم درس أستاذه أستاذ الكل سيدنا الأستاذ حجّة الإسلام الميرزا محمد حسن الشيرازي، و هو عمدة أساتيذه، إليه كان يستند، و به كان يفتخر.
و كان قد حضر مدّة في الفقه على فقيه النجف الشيخ راضي بن الشيخ محمد آل الشيخ جعفر النجفي في المعاملات في درسه الذي كان يدرّسه في المسجد بعد صلاة العتمة عند باب الطوسي، و دفن- رحمة اللّه عليه- في الحجرة ذات الشبّاك على يسار الداخل إلى الصحن الشريف من الباب الشرقي مع شيخنا المحقّق الميرزا حبيب اللّه الرشتي (قدّس اللّه روحيهما).

 

 

                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏17، ص: 65
77 الشيخ محمّد كاظم الخراساني النجفي‏
...- 1329
هو شيخنا و مولانا الآخوند ملّا محمّد كاظم ابن ملّا حسين الخراساني النجفي؛ علّامة إمام، بل حجّة الاسلام و آية اللّه في الأنام.
كان تشرّفه بالنجف في عصر العلّامة الأنصاري و استفاد من بحثه قريبا من ثلاث سنين؛ و كان بحثه تلك الأيّام في مبحث الظنون الخاصّة و مسألة حجيّة الخبر الواحد على ما ذكره- قدس سرّه- على المنبر مبتهجا به.
و بعد وفاة العلّامة الأنصاري اشتغل على السيّد العلّامة الأمير السيّد عليّ التستري، و حضر في الفقه درس العلّامة الفقيه الشيخ راضي. و كان جلّ استفادته و تلمذته على آية اللّه الحاج ميرزا محمّد حسن الشيرازي إلى أن هاجر إلى سامرّاء و كان له يومئذ بحث يستفيد منه جماعة. و هاجر هو أيضا لكنّه توقّف في سامرّاء قليلا، و رجع إلى النجف بملاحظة احتياج الطلّاب إلى بحثه، و اشتغل بالبحث و التدريس إلى أن انتهت إليه الرّئاسة برمّتها.
فقد عدّ تلاميذه عند الشروع في «مباحث الألفاظ» في الدورة الأخيرة ليلا، فبلغت عدّتهم ألف و مائتان أو أكثر. و قبل الدورة الأخيرة كان يحضر بحث أصوله نيّف و ثمانمائة من الفضلاء المبرّزين و غيرهم. و يقرب من ذلك بحثه الفقهي في الصبح. و له أيضا بحث آخر في الفقه ليلا في بيته بعد الفراغ عن بحثه في مسجد شيخ الطائفة الطوسي، و كان يحضر هذا البحث خواصّ أصحابه الأجلّاء مثل: الميرزا النائيني و السيّد أبي الحسن الأصفهاني و آغا ضياء الدين العراقي و الشيخ مهدي المازندراني و الشيخ عبد اللّه الگلپايگاني و الشيخ محمّد باقر الگلپايگاني و الشيخ عليّ البسطامي و الشيخ عليّ القوچاني و الشيخ عليّ الگون‏آبادى و الشيخ محمّد عليّ النجف‏آبادي و الشيخ محمّد رضا الأصفهاني و السيّد رضيّ الأصفهاني و غيرهم. و مبدأ هذا البحث كان من لدن وفاة آية اللّه المجدّد و رجوع الناس‏
                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏17، ص: 66
إليه. و كان الغرض منه استحضار الفروع العمليّة، و تكرار النظر فيها ثانيا و ثالثا حتّى يثبت رأيه الشريف في حواشي الرسائل العمليّة و غيرها لعمل المقلّدين.
و كان في مدّة رئاسته بعد وفاة آية اللّه يحترم مرقده الشريف غاية الاحترام. ففي أوائل وفاته إلى سنين كان يحضر كلّ ليلة جمعة بعد الزيارة في الحرم لزيارة مقبرته، و يجلس هناك إلى أن ينقضي القراءة و التعزية و يتفرّق الناس. و كان لا يمرّ من باب الطوسي إلّا و يقف عند شبّاك المقبرة و يقرأ الفاتحة و الإخلاص في كمال الأدب و الإخلاص، و يقف أصحابه ورائه حتّى كان ينقطع الطريق على الناس. و كان هذا الأدب منه دائما رائحا من الصحن الشريف أو جائيا إليه، ليلا كان أو نهارا.
و أمّا أدبه بالنسبة إلى من يعدّ من معاصريه؛ فقد شاهدت شيخنا العلّامة الحاج ميرزا حسين الطهراني، و قد أتى إلى دار صاحب العنوان في أيّام وفاة الزهراء- عليها السّلام- لاستماع التعزية. فلمّا قرأ أحد القرّاء و بعدباق، قام الحاج ميرزا حسين مريدا للانصراف، فشيّعه الآغاخوند حافيا إلى خارج باب الدار، و لزم لجام دابّته بيده في غاية الخضوع حتّى ركب. و كأنّي أسمع الآن كلامه في هذا الحال، و أنّه يقول بكمال الأدب: «أرسل إليكم ورقة الوقف التي كتبتها في وقف أرض المدرسة التي اشتريتها و هي صحيحة، أستدعي منكم أن تزيّنوها». و قام بالباب حتّى انصرف هو و من معه. ثمّ رجع إلى مجلس القراءة. و هكذا تواضعه مع سائر معاصريه، و أدبه مع تلاميذه، حتّى أنّه لم يسمع منه كلمة سوء بالنسبة إلى أحد من تلاميذه، و مع ذلك كانت له هيبة عظيمة مانعة من أن يتكلّم كلّ أحد في حال البحث بكلّ ما يريد، حتّى يشوّش البحث، و لا ينفع لسائر التلاميذ. و كان لا يتجافى عن جواب شبهة تعرض إليه أبدا في حال البحث. و بالجملة اختصّ بجمع الوقار و الهيبة و التواضع و الأدب و حسن السيرة و الصورة و السريرة و غيرها ممّا لم يجمع في أحد من معاصريه.
توفّي- رحمه اللّه- بين الطلوعين من يوم الثلاثاء بعد صلاة الفجر فجأة، و كان يوم العشرين من ذي الحجّة من سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة بعد الألف، و قد هيّئ له جميع‏
                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏17، ص: 67
أسباب حركته في ذلك اليوم إلى طرف إيران للدفاع؛ و لكنّ اللّه يفعل ما يشاء بقدرته، فقضي القضاء و كان أمر اللّه قدرا مقدورا.
و لا أعلم بيوم أمرّ على المسلمين في هذه السنين من يوم وفاته، و لا حدث في العالم انقلاب أعظم و لا أدهش ممّا وقع فيه. فرأيت الناس حيارى ذاهلة عقولهم لا يتمالكون أنفسهم عن الضجّة و اللطمة و البكاء، مكفوفة طباعهم عن الأكل و الشرب و سائر العاديّات في الغداة و المساء. و أقيمت في أيّام عزائه النياحة و اللطم مثل ما يقام في أيّام عاشوراء. و دفن في ليلة الأربعاء في مقبرة العلّامة الأجلّ الحاج ميرزا حبيب اللّه الواقعة في يسار الداخل إلى الصحن الشريف عن باب الفلق إلى السوق الكبير. طاب اللّه مضجعه و برّد مثواه!
و قد برز من قلمه الشريف:
الفوائد الأصوليّة، (ذ 16: 324 رقم 1510) و التعليقة على رسائل العلّامة الأنصاري (ذ 6:
160 رقم 879)، و الحاشية على مكاسبه (ذ 6: 220 رقم 1233) و كتاب كفاية الأصول (ذ 18: 88 رقم 810) الذي صار مدار البحث و التدريس بعده، و عليه يكتب الحواشي و الشروح و كلّ هذه مطبوعة. و له الحاشية القديمة على الرسائل (ذ 6: 160 رقم 879) غير تعليقته المطبوعة، و رسالة في المشتقّ (ذ 21: 41 رقم 3865) كتبها بخطّ يده الشريف، مع رسالة مختصرة في الشرط المتأخر (ذ 14: 184 رقم 2093)، و أهداهما إلى السيّد العلّامة الجليل ميرزا علي آغا ابن آية اللّه الشيرازي، و هي موجودة رأيتها عنده، و طبع له أيضا الرسائل الستّ الفقهيات الموسومة بالقطرات و الشذرات (ذ 17: 157 رقم 825)، في الطهارة و الدماء و الصلاة و الوقف و الرضاع. رأيت إمضائه في أجزاء حاشيته على الرسائل هكذا: «وقع الفراغ منه لمؤلّفه الآثم محمّد كاظم الطوسي ابن حسين الهروي في النجف الأشرف يوم الجمعة من العشر الآخر من ذي الحجّة الحرام سنة 1291 ه»، و في بعض أجزائه سنة 1294 ه و في بعضها سنة 1295 ه. و عن نسخته هذه استنسخ تلميذه السيّد محمّد باقر الحسيني الفيروزآبادي اليزدي النجفي (م 1345) نسخته الموجودة.
                       

طبقات أعلام الشيعة، ج‏17، ص: 68
 [يوجد كتاب كفاية الأصول بخطّ المؤلّف- رحمه اللّه- في مكتبة المجلس برقم 14117 و قد أتحف به حفيده كفائيّ المكتبة (المحقّق)].