سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

علي بن فتح الله النهاوندي(1242 - 1322 هـ = 1827 - 1905 م)

علي بن فتح الله النهاوندي-صاحب تشريح الاصول(1242 - 1322 هـ = 1827 - 1905 م)





موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 430
4678 النهاوندي «1» (حدود 1242- 1322 ه)
علي بن فتح الله النهاوندي، النجفي، أحد أكابر علماء الإمامية.
كان فقيها مجتهدا، متبحّرا في الأصول، محققا فيه، مدرّسا قديرا.
ولد حدود سنة اثنتين و أربعين و مائتين و ألف.
و درس على علماء عصره.
و حضر في النجف الأشرف على أبو القاسم بن محمد علي النوري الطهراني الكلانتري، و لازم بحث فقيه عصره مرتضى بن محمد أمين الأنصاري الدزفولي النجفي.
و أجاز له بالرواية محمد حسين بن هاشم الكاظمي.
و مهر في العلوم لا سيما أصول الفقه، و أحرز ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 431
و قصد خراسان لزيارة مرقد الإمام الرضا عليه السّلام، و التقى هناك السيد نصر الله الشيرازي المشهدي المدرس، و جرت بينهما مباحثات.
و رجع إلى النجف الأشرف، و تصدى بها للبحث و التدريس، و صار من العلماء البارزين، ذوي الآراء و التحقيقات العميقة، و يذكره المحقق الخراساني صاحب الكفاية بإجلال في الجزء الأول، مبحث الواجب المعلّق.
تتلمذ عليه و تخرج به لفيف من العلماء، منهم: حسن بن محمد باقر بن أحمد القرجه داغي التبريزي المجتهد، و ولداه الميرزا خليل و الميرزا مصطفى ابنا حسن المجتهد، و أسد الله بن علي أكبر الزنجاني، و محمد علي النخجواني، و السيد علي بن محمد رضا السيستاني، و السيد كاظم بن محمد رضا الطباطبائي التبريزي المفيد، و الميرزا رضا بن جواد آقا التبريزي، و السيد مرتضى بن محمد رضا الخراساني الأصفهاني، و الميرزا أبو القاسم الأردوبادي، و غيرهم.
و ألّف كتاب تشريح الأصول الصغير (مطبوع مع «مشارق الأصول»)، و كتاب تشريح الأصول الكبير (مطبوع)، و كتاب الطهارة، و رسالة في الدماء الثلاثة.
توفّي في النجف سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة و ألف.





فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 243
علي النهاوندي (- 1322) «1»

الشيخ علي بن فتح الله النهاوندي النجفي.
ممّا قال شيخنا العلامة: «علّامة كبير و محقق جليل تخرج على الشيخ الأنصاري و لازمه حتّى انتقل إلى رحمة الله، و تشرّف إلى زيارة الإمام الرضا عليه السّلام، و حكى عنه أن مسألة الطلب و الإرادة يتفرّع عليها نوع مسائل الفقه و الأصول فاجتهد في تنقيحها و تعريفها في التشريع الأوّل من كتابه، و كان عند ورودي إلى النجف الأشرف في هجرتي إلى العراق عام 1313 من أكابر العلماء و أجلاء الفقهاء، و أحد أساطين الدين و العلم البارزين، و يعتبر بحق أحد المؤسسين في هذا القرن، فآراؤه و تحقيقاته كانت و لم تزل محطّ أنظار الفحول، و تخرج عليه عدد كثير لا يسهل ضبطه، و في أواخر عمره اشتدّ به المرض، ثم ساءت حاله فلازم بيته، و هو من مشايخ اجازتي في الرواية، توفي غرة ربيع الثاني 1322 و قد ناهز الثمانين، و دفن في وادي السلام».
من آثاره:
تشريح الأصول‏
طبع طبعة حجرية عن خط جعفر بن محمد باقر بحر العلوم بطهران، سنة 1316 ه.