سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

عبد الرحيم بن نجف المستوفي بن محمد علي النهاوندي(1237 - 1304 هـ = 1822 - 1887 م)

عبد الرحيم بن نجف المستوفي بن محمد علي النهاوندي(1237 - 1304 هـ = 1822 - 1887 م)





موسوعة طبقات‏ الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 338
4620 النّهاوندي «1» (1237- 1304 ه)
عبد الرحيم بن نجف المستوفي بن محمد علي النهاوندي، النجفي، الطهراني.
كان فقيها، أصوليا، مدرّسا، من علماء الإمامية.
ولد في نهاوند سنة سبع و ثلاثين و مائتين و ألف، و نشأبها.
و رغب في تحصيل العلوم الدينية، فسافر إلى بروجرد، و قرأ على علمائها.
ثم ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على محمد حسن صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه) إلى أن توفي، فحضر بعده على مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه)، و لازمه سنينا طويلة، حتى صار من أجلاء تلامذته، و من الفقهاء المتضلعين.
و درّس في النجف على عهد أستاذه، و استمر في تدريسه إلى أن عاد إلى بلاده (إيران) سنة (1289 ه)، فمكث سنة في مشهد الرضا، ثم ورد طهران، فسكنها، و تولّى التدريس في المدرسة الفخرية (المعروفة بمدرسة المروي)، و سمت مكانته فيها.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏14قسم‏1، ص: 339
أخذ عنه، و تخرّج عليه جماعة، منهم: الميرزا محمود الطهراني، و السيد مهدي الحسيني الأصفهاني النجفي الشهير بگلستانة، و أبو الفضل بن أبو القاسم الطهراني الكلانتري، و السيد جعفر بن علي نقي بن حسن بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري، و السيد محمد بن محمد تقي بحر العلوم النجفي.
و ألّف: كتاب الوقف و العتق، و حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمي، و أصل البراءة، و غير ذلك.
و له شعر، مجموع في كراريس.
توفّي في طهران سنة أربع و ثلاثمائة و ألف.
و أعقب أربعة أولاد، منهم الفقيه محمد حسن (المتوفّى حدود 1329 ه)، و محمد (المتوفّى 1371 ه) مؤلف تفسير «نفحات الرحمن».