الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي النجفي(1176 - 1270 هـ = 1763 - 1854 م)
الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي النجفي(1176 - 1270 هـ = 1763 - 1854 م)
محسن خنفر
الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي النجفي (ت. 1270 هـ[1][2]) هو رجل دين وفقيه ومرجع شيعي عراقي نجفي كان من تلامذة جعفر كاشف الغطاء وابنه موسى؛ ولم تتسنى له الظروف أن تكون له مرجعية عامة حتّى تُوفيّ محمد حسن النجفي، فتوّلى المرجعية ولم تستمر طويلاً حيث عاجلته الوفاة سنة 1270 هـ. ومن تلامذته: أبو القاسم الخوانساري، وأبو تراب الخوانساري، ومحمد طه نجف، والأخوين محمد وعلي الهندي.[3][4] وقد وثّقه من ترجم له؛ كعلي البروجردي،(1) ومهدي الأصفهاني الكاظمي.(2)
محتويات
1 مؤلفاته
2 وفاته
3 الهوامش
4 المصادر
5 مراجع
مؤلفاته
له عدد من المؤلفات؛ ذكر عمر كحالة في معجم المؤلفين أنّه: ”لم يخرج منها شيء إلى المبيضة“.[2] وقد كتب محمد بن هاشم بن مير شجاعت علي الهندي تقريرات بحث أستاذه محسن خنفر، وسمّاه باسم التحريرات.[5] ومن مؤلّفات محسن خنفر:
مقاصد النجاة. هذا الكتاب هو رسالة عملية باللغة الفارسية؛ ذكر هذا الكتاب آغا بزرگ الطهراني في الذريعة ويقول في وصفه: ”رسالة فارسية عمليّة في الطهارة والصلاة إلى آخر المسافر، مرتباً على مقاصد“.[6]
وفاته
توفي في النجف سنة 1247 هـ متأثراً بداء الطاعون كما ذُكر في أحسن الوديعة،[3] إلا أن محسن الأمين ذكر في أعيان الشيعة أن وفاة خنفر كانت في التاسع والعشرين من ربيع الأول 1270 هـ،[1] وعنه نقل عمر كحالة في معجم المؤلفين.[2]
الهوامش
1 - ترجم له البروجردي في كتابه طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال ووصفه بأنّه: ”عالمٌ جليل كان ساكناً في أرض الغري. أعجوبة الزمان كثير الحفظ، ورعاً تقياً، مشغولاً بالتدريس والتأليف والزيارة“.[7]
2 - أثنى عليه محمد مهدي الموسوي الأصفهاني الكاظمي في ترجمته له بكتابه أحسن الوديعة حيث قال: ”البدر الأزهر مولانا الشيخ محسن خنفر. كان رحمه الله من أجلّة العلماء المحققين وأعاظم الفقهاء المجتهدين“.[8]
المصادر
الأمين, محسن. أعيان الشيعة - ج9. صفحة 47. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
كحالة, عمر. معجم المؤلفين - ج8. صفحة 183. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
الموسوي الأصفهاني الكاظمي, محمد مهدي. أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة. صفحة 20.
الأمين, محسن. أعيان الشيعة - ج9. صفحة 48. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج3. صفحة 394. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2020.
الطهراني, آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج21. صفحة 386. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
البروجردي, علي. طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال - ج1. صفحة 47. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
الموسوي الأصفهاني الكاظمي, محمد مهدي. أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة. صفحة 19.
مراجع
أعيان الشيعة. محسن الأمين، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات دار التعارف.
معجم المؤلفين. عمر كحالة، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات إحياء التراث العربي.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة. محمد مهدي الموسوي الأصفهاني الكاظمي، طبع بغداد - العراق، تاريخ الطبع مفقود، منشورات مطبعة النجاح.
طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال. علي البروجردي، طبع قم - إيران، 1410 هـ، منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي.
أيقونة بوابةبوابة أعلام أيقونة بوابةبوابة شيعة
تصنيفات:
علماء دين شيعة عراقيونفقهاء شيعةوفيات 1270 هـ
شیخ محسن خنفر نجفی
شیخ محسن خنفر نجفی (۱۲۷۱-۱۱۷۶ ق) در اواخر قرن دوازدهم هجری متولد شد و در سنین جوانی به نجف هجرت نمود و یکی از علما و مراجع بزرگان شیعیان در عراق شد. او از شاگردان مرحوم کاشف الغطاء و موسی بن جعفر و حسن بن جعفر (فرزندان کاشف الغطاء) بود که خود به درجه استادی و اجتهاد رسید. این دانشمند زاهد و فقیه جامع، در زهد، ورع و تقوی زبانزد عموم مردم بود.
محتویات
۱ مقام علمی
۲ آثار و تألیفات
۳ از دیدگاه عالمان
۴ وفات
۵ منابع
مقام علمی
شیخ محسن خنفر تمام کتاب «قانون» ابن سینا را با آن اصطلاحات و الفاظ در حفظ داشت. «وسایل الشیعه» را با تمام مستندات و سندهایش از بَر بود. سید محمد هندی (شاگردش) در اینباره میگوید: «استاد متن حدیث را محافظت کرده و از حفظ داشت و خطای شیخ حر عاملی در وسایلالشیعه در تحریف و برگرداندن فاء و واو یا بالعکس را جبران میکرد.»
شیخ در فقه و اصول اعجوبه ای بود و در ریاضی و طب و کلام مهارت بسیار داشت. او در تدریس طب یونانی، علوم ریاضی، حکمت، ادب عربی و تاریخ متخصص بود. در علم رجال نیز یگانه روزگار خویش به شمار می رفت و در تاریخ و ادب هم از علمای بارز زمان خویش محسوب می شد. از لحاظ حافظه هیچ کس را در روزگارش مانند وی نمی دانند. سیدمحمد هندی در معرفی خصوصیت استادش میگوید: «در زمان درس و بحث، از سایر علوم هر چیزی را که در مطلب دخالت داشت بیان میکرد.»
وی عمری طولانی یافت و سالها در عداد مدرّسین بود. شیخ محمد طه نجفی و سید محمد هندی و میرزا حسین خلیلی تهرانی و افاضلی دیگر از مَدرس او به مقام استادی رسیدند.
شیخ محسن نجفی با مرحوم صاحب جواهر معاصر بود و پس از فوت مرحوم صاحب جواهر در برهه ای از زمان از مراجع تقلید شیعیان گردید.
آثار و تألیفات
شیخ محسن در عرصه ی نگارش نیز فعال بود و از دروس ایشان تقریراتی نیز توسط شاگردانش نوشته شده است. از جمله تألیفات وی:
کتاب مقاصد النجاة (رساله عملیه اش به زبان فارسی)،
کشف العقائد فی العبادات،
شرح قسم معاملات از کتاب «قواعد الاحکام» علامه حلی،
کتابی در ردّ بر اخباریان،
کتابی در اصول فقه و روش استنباط.
از دیدگاه عالمان
شیخ محمد حرزالدین مؤلف «معارف الرجال» مینویسد: او متخصص در تدریس طب یونانی و علوم ریاضی و حکمت و تاریخ و ادبیات عرب و شعر و ادب بود. شعر را نیکو میسرود. وی همچنین از قول آیةالله میرزا حسین خلیلی مینویسد: استادمان عالم محقق، فقیه اصولی ماهر، آگاه بر علوم رجال و حدیث و بحاث زمان خویش بود و جایگاه ارجمند علمیاش بالاتر از آن است که در نوشتار در آید.
سید حسن صدر مینویسد: عالم علامه و فقیه و محدث بزرگ و رجالی سترگ طویل الباع و پر اطلاع بود بر همه مسایل استحضار فراوان داشت و در زمان او کسی در فقه و حدیث و رجال به پایه وی نمیرسید. او در بحث فقه خود، اقوال فقها را از زمان اصحاب ائمه تا زمان خود بازگو میکرد. در یک کلام او عالم متبحری بود که در متأخرین نظیرش به جز علامه شیخ اسدالله کاظمینی صاحب «مقابس الانوار» دیده نشد.
موسوی کاظمی در احسن الودیعه مینویسد: وی از بزرگان علمای محققین و اعاظم فقهای مجتهدین کثیرالذکر و دائمالفکر و مداوم بر طهارت بود. در علم و تقوا به جایگاه بلندی دست یافت. او دارای کرامات بسیار و مقامات عالی بود که برخی از آن را حاجی نوری در دارالسلام ذکر نموده است.
محدث قمی به نقل از محدث نوری و محدث کاظمینی شرحی از کرامات و فضائل و مراتب علمی شیخ محسن نجفی را نقل می نمایند و اضافه می کنند: از کرامات مرحوم نجفی این بود که نانی را که طباخ آن زن حائض بود، تا به دهان می برد متوجه می شد و میل نمی کرد و می فرمود طبع من خوردن آن را قبول نمی کند.
وفات
مرحوم شیخ محسن خنفر نجفی سرانجام در تاریخ ۲۹ ربیعالاول ۱۲۷۱ قمری (یا ۱۲۷۰ ق) بعداز نماز عشاء در نجف اشرف دار فانی را وداع گفت و در همان سرزمین پاک مدفون گردید.
منابع
سایت شعائر
سایت افق حوزه
رده:
علمای قرن سیزدهم
الشيخ محسن خنفر
في علماء الدين /
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محسن ابن الشيخ محمّد بن خَنفَر النجفي.
ولادته
ولد عام 1176ﻫ بمدينة عفك التابعة لمحافظة الديوانية في العراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في النجف الأشرف، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
وكان متخصّصاً في تدريس الطبّ اليوناني والعلوم الرياضية والحكمة والأدب والتاريخ والشعر.
قال عنه تلميذه السيّد محمّد الهندي في نظم اللآل: «كان إذا درّس أتى بما له دخل من سائر العلوم في المطلب، وإذا ذكر الأحاديث ذكرها بأسانيدها محفوظة، وكان وحيد زمانه في علم الرجال، إن لم يكن كذلك في غيره من سائر الفنون المشهورة، وكان يُحافظ على متن الحديث ويستدرك على وسائل الحرّ العاملي تحريف الواو بالفاء وبالعكس».
من أساتذته
الشيخ محمّد رضا نجف، الشيخ جعفر كاشف الغطاء ونجله الشيخ موسى.
من تلامذته
الشيخ محمّد طه نجف، الأخوان السيّد محمّد والسيّد علي الهندي، الأخوان الميرزا علي والميرزا حسين الخليلي، الشيخ أحمد المشهدي، الشيخ عبد رضا الطفيلي، السيّد رضا الطالقاني، الشيخ حسين الخاقاني، الشيخ قاسم الحارثي العاملي، السيّد أبو طالب القائني، السيّد أبو القاسم الخونساري، الشيخ جعفر الشيخ علي كاشف الغطاء، الشيخ محمد مهدي الكجوري، السيّد مهدي الحسني الخوئي، الشيخ جواد محيي الدين، الميرزا محمّد حسن الآشتياني، الشيخ محمّد لائذ، الشيخ محسن عليوي، السيّد عباس الموسوي الكلبايكاني، السيّد محمّد السيّد محسن الأعرجي، الشيخ مرتضى قلي خان.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «الشيخ محسن من أهل خنفر، عالم جليل، كان ساكناً في أرض الغري، أُعجوبة الزمان، كثير الحفظ، ، ورعاً تقيّاً، مشغولاً بالتدريس والتأليف والزيارة، كما هو حال علماء النجف، طُوبى لهم وحُسن مآب».
2ـ قال الميرزا النوري في خاتمة المستدرك: «الفقيه النبيه المتبحّر الماهر، الشيخ محسن خنفر(طاب ثراه)، وكان من رجال علم الرجال».
3ـ قال الشيخ علي الخاقاني في رجاله: «من مشاهير العلماء في الدراية والرواية والرجال».
4ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «العالم العامل الأفخر».
5ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم علّامة، وفقيه فهّامة، ومحدّث كبير، ورجالي خبير، طويل الباع، كثير الاطّلاع، حسن الاستحضار، لم يكن في عصره مَن يُدانيه في التبحّر في الفقه والحديث والرجال… وبالجملة، كان عالماً متبحّراً قلّ في المتأخّرين نظيره إلّا الشيخ أسد الله صاحب المقابيس».
6ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «قال الأُستاذ الحاج ميرزا حسين الخليلي النجفي: إنّ الشيخ عالم محقّق فقيه أُصولي بارع خبير، متتّبع لعلم الرجال والحديث، بحّاثة زمانه، ومقامه الرفيع أوسع وأسمى من أن يشرحه مترجم، وكان حافظة زمانه».
7ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان من العلماء الكبار، والمدرّسين في علوم الفقه والأخبار».
8ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «قال تلميذه السيّد محمّد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: «أُستاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلّامة، كنت لا أسأله عن شيء إلّا وجدت له جواباً حاضراً مع حفظ المستند».
9ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو أشهر أفراد هذه الأُسرة، وأجلّها ذكراً، وأبعدها صيتاً، وهو الذي رفع ذكرها، وأقام دعائم مجدها، وجعل لها مكانة علمية، ومنزلة في الفضل».
10ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان من الفقهاء المتبحّرين المعاصرين لصاحب الجواهر، وصار مرجعاً بعده».
11ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان رحمه الله من أجلّة العلماء المحقّقين، وأعاظم الفقهاء المجتهدين، كثير الذكر، دائم الطهارة والفكر، بالغاً في العلم والتقوى منزلة عظيمة، ومرتبة فخيمة».
12ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فذّ فقيه علّامة محدّث متكلّم رجالي خبير، متضلّع في الفقه والحديث والرجال، كثير الاطّلاع، واسع المعرفة، ورع تقيّ صالح زاهد ناسك، له آثار علمية لم تخرج إلى البياض».
من صفاته وأخلاقه
مرض(قدس سره) في أُخريات حياته مرضاً أجلسه في البيت وألزمه الفراش، وطال به المرض إلى أن تُوفّي، وكان في فترة مرضه لا يمتلك ما يسدّ به حتّى قوت عائلته.
ونقلوا أنّه جيء للشيخ الأنصاري(قدس سره) بكيس كبير مملوءاً بالليرات الذهبية، وبدون أن يفتحه الشيخ الأنصاري قال: احملوه إلى الشيخ محسن خنفر، فأتوا به إلى الشيخ خنفر فقال: ما هذا؟ قالوا: الشيخ الأنصاري يبلّغكم السلام ويقول هذا لك، فسأل عمّا فيه؟ قالوا: ليرات ذهبية، فجلس الشيخ خنفر وفتح الكيس وأخذ ليرة واحدة، وأرجع المتبقّي منها في الكيس وقال: ارجعوا به إلى الشيخ الأنصاري، فهذا المقدار الذي أخذته يكفيني حاليّاً.
وعندما أرجعوا الكيس إلى الشيخ الأنصاري قام بتوزيع ما فيه على الفقراء والأيتام، وبعد أيّام تُوفّي الشيخ خنفر، وتبيّن أنّ المقدار الذي أخذه من الليرة كانت حاجته وحاجة عائلته للأيّام المتبقية من حياته.
من أولاده
1ـ الشيخ أحمد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل الفضل، معروفاً في عصر والده العلّامة بالعلم، مشاراً إليه بالنبوغ والسبق».
2ـ الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو شقيق الشيخ أحمد وعدله في العلم والفضل، وصنوه في العبقرية والنبوغ، غير أنّ أشعة والده ضافية عليه وحاجبة لنوره، كان معروفاً بالورع والتقوى كأخيه وأبيه».
من مؤلّفاته
مقاصد النجاة (رسالته العملية) باللغة الفارسية.
من تقريرات درسه
الدروس الفقهية للسيّد أبو طالب القائني، التحريرات للسيّد محمّد الهندي.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شهر ربيع الأوّل 1270ﻫ بالنجف الأشرف، ودُفن في الحجرة الواقعة عن يسار الداخل بالصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) من جهة باب القبلة.
رثاؤه
رثاه تلميذه الشيخ مرتضى قلي خان بقوله:
أتظنُّ أنِّي بعد بُعدِكَ باقي ** وأبيكَ ما السلوانُ من أخلاقِي
لم أشكُّ من صرفِ الزمانِ وخطبِهِ ** إلّا لبُعدكَ فهوَ غير مطاق
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: طرائف المقال 1/ 47 رقم34، خاتمة المستدرك 1/ 344، رجال الخاقاني: 13 رقم43، أنوار البدرين: 261، تكملة أمل الآمل 4/ 299 رقم1804، معارف الرجال 2/ 175 رقم295، أعيان الشيعة 9/ 47 رقم107، ماضي النجف وحاضرها 2/ 259 رقم5، طبقات أعلام الشيعة 12/ 297 رقم445، أحسن الوديعة 1/ 20 رقم7، معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 169 رقم638.
بقلم: محمد أمين نجف
وسوم النجفي, محسن خنفر, خنفر
شارك في نشر الموضوع
لعلك تريد تصفح أحد الموضوعات التالية
شیخ محسن خَنفَر
آیا کتاب «قانون» مرحوم ابن سینا را دیده اید؟ کتاب «وسایل الشیعه» ی مرحوم شیخ حر عاملی را چه؟ قانون مشهورترین کتاب طبی در تاریخ اسلام است که حتی بر الحاوی زکریای رازی ترجیح دارد و وسایل الشیعه یکی از مفصل ترین کتاب های حدیثی شیعه است.
وی تمام کتاب قانون را با آن اصطلاحات و الفاظ وحشی در حفظ داشت. وسایل الشیعه را با تمام مستندات و سندهایش و حتی با حفظ موارد عطف واو و فاء و نسخه بدل ها از بر بود. در فقه و اصول اعجوبه ای بود و در ریاضی و طب و کلام مهارت بسیار داشت. در علم رجال یگانه ی روزگار خویش به شمار می رفت و در تاریخ و ادب هم از علمای بارز زمان خویش محسوب می شد. از لحاظ حافظه هیچ کس را در روزگارش مانند وی نمی دانند. به علاوه بسیار زاهد و قانع و عفیف النفس بود. کرامات زیادی نیز از او نقل شده است. سال وفات وی 1270ق است....
علامه ی کبیر مرحوم شیخ محسن خَنفَر نجفی در اواخر قرن دوازدهم هجری متولد شد. در سنین جوانی به نجف هجرت نمود و درس بزرگانی همچون شیخ جعفر کاشف الغطاء و فرزندش شیخ موسی را دریافت و خود از علمای بزرگ زمانه شد. در 1243 ق که شیخ موسی درگذشت وی در ردیف بزرگانی چون علامه شیخ حسن کاشف الغطاء صاحب انوار الفقاهه، علامه شیخ جواد ملاکتاب کرمانشاهی صاحب حاشیه الروضه و علامه شیخ محمد حسن نجفی صاحب جواهر الکلام به عنوان مرجع تقلید مطرح گشت.
شیخ محسن سال ها به تدریس علوم دینی پرداخت و شاگردان بسیاری تربیت نمود از جمله:
1- شیخ محمد طه نجف (1241- 1323 ق)
2- ملا علی خلیلی تهرانی( 1227-1297ق)
3- میرزا حسین خلیلی تهرانی( 1230-1326ق) از رهبران اصلی مشروطیت.
4- سید محمد هندی (1242- 1323 ق) تحریرات( تقریرات درس شیخ محسن)
5- سید علی هندی(برادر سید محمد)
6- سید هاشم هندی( پدر سید علی و سید محمد)
7- سید ابوطالب قائنی (متوفی 1293 ق) صاحب ینابیع الولایه.
8- شیخ احمد مشهدی (متوفای 1309 ق)
9- محمد لائذ نجفی(1245- 1326 ق)
10- عبدالرضا طفیلی (متوفای 1305 ق)
11- شیخ محسن علیوی (متوفای 1286 ق)
12- میرزا محمد تنکابنی (متوفای 1302ق) صاحب قصص العلماء.
13- سید محمد کاظمینی (متوفای 1303 ق)
14- میرزا عباس موسوی گلپایگانی
15- و...
شیخ محسن خنفر در عرصه ی نگارش نیز فعال بود و مقاصد النجاه (رساله ی عملیه اش به زبان فارسی)، کشف العقائد فی العبادات، شرح قسم معاملات از کتاب قواعد الاحکام علامه حلی، کتابی در رد بر اخباری ها و کتابی در اصول فقه و روش استنباط از جمله تالیفات وی هستند. از دروس ایشان تقریراتی نیز توسط شاگردانش نوشته شده است.
ولایت فقیه:
در پست قبلی گفتیم که «ولایت فقیه» که در واقع معادل همان «ولایت مطلقه ی فقیه» است، یک مبحث تشکیکی و دارای مراتب است. هر فقیهی که برای فقیه، اختیارات بسیار قائل شود او را از معتقدان به ولایت مطلقه ی فقیه می نامیم و هر فقیهی که برای مقام فقیه، اختیارات ضیق و مقید و محدودی اختیار نموده و قائل گردد، از مخالفان ولایت فقیه خواهد بود. چنانکه مشاهده می شود حتی مخالفان ولایت فقیه، طرفدار داشتن ولایت برای فقیه هستند ولی چون اصطلاح «ولایت فقیه» جای «ولایت مطلقه و عامه ی فقیه» را گرفته، وقتی در نیم قرن اخیر تا به حال، گفته می شود: "فلان فقیه طرفدار ولایت فقیه است" یعنی طرفدار ولایت مطلقه ی فقیه است و اگر گفته شود: "فلان فقیه مخالف ولایت فقیه است" به معنای این است که او از طرفداران ولایت مقیده ی فقیه است، نه اینکه بالکل نافی ولایت داشتن فقیه باشد. با این بیان هیچ فقیهی در طول تاریخ شیعه وجود ندارد که مخالف ولایت فقیه باشد و همه ی فقهای امامیه برای فقیه، کم یا زیاد قائل به ولایت شده اند.
در میانه ی قرن سیزدهم هجری نیز برخی از معتقدان برجسته ی ولایت مطلقه ی فقیه وجود داشته اند. مانند صاحب جواهر و ملا احمد نراقی و فاضل مراغی. اما از بین اینان از همه بیشتر صاحب جواهر است که معتقد به ولایت فقیه می باشد و می گوید هر فقیهی که قائل به ولایت فقیه نشود، بوی فقه را استشمام نکرده است. جالب است که بدانیم شیخ محسن خنفر در زمینه ی ولایت مطلقه ی فقیه، از صاحب جواهر هم دایره ی ولایت فقیه را باز تر و وسیع تر می داند. چیزی مثل آیت الله بروجردی و امام خمینی.
روزی از روزها صاحب جواهر به شیخ محسن خنفر گفت: "به نظر شما تمام اختیارات و وظایفی که برای امام معصوم(ع) ثابت است برای فقیه نیز وجود دارد؟" شیخ محسن فرمود: بله. اینگونه است. صاحب جواهر رو به اطرافیان نمود و گفت: مردم شاهد باشید که من(به عنوان ولی فقیه و مرجع تقلید) همسر شیخ محسن را طلاق دادم [یعنی طبق مبنای خودت، باید حکم من نافذ باشد. چون همانگونه که امام معصوم این حق را دارد، من هم که فقیه هستم طبق رأی تو باید بتوانم اینگونه کاری هم بکنم]. شیخ محسن تبسمی نمود و با آرامش تمام فرمود: شیخنا ثبّت العرش ثم انقش. یعنی ای شیخ ما! اول پایه را ثابت کن سپس به نقاشی بپرداز. یعنی اینکه اول اثبات کن تو دارای شیراط همان ولایت عامه هستی بعد من حرف تو را قبول می کنم و می پذیرم که زنم به واسطه ی حکم تو از من جدا شود.
این مطلب نشان می دهد که مرحوم خنفر دایره ی ولایت مطلقه ی فقیه را بیشتر از دایره ی مطلقه ای که صاحب جواهر معتقد است می بیند. در پست قبل منابعی برای شرح حال شیخ محسن ذکر شد و در اینجا باید از آقای عبدالصمد جودتی- مدیر بخش گلشن ابرار پژوهشکده ی باقرالعلوم(ع)- تشکر کنم. چرا که ایشان شرح حال مفصلی که برای شیخ محسن نوشته شده و فعلا مخطوط است و قرار است در مجموعه ی گلشن ابرار، جلد یازدهم، چاپ شود، را در اختیار بنده قرار دادند.
پ ن: شاید اشکال شود که چگونه کلمه ی «مطلق» که دال بر نفی هر گونه قیدی است می تواند از مقولات تشکیکی باشد؟
در جواب می گوییم چنانکه در دو لفظ ولایت فقیه و ولایت مطلقه ی فقیه تسامح وجود دارد، در لفظ مطلق و مقید نیز تسامح عرفی وجود دارد و فقه جای دقت های عقلی- فلسفی نیست. فقه ناظر به عرفیات است و کلمه ی مطلق در فلسفه و منطق به معنای نفی هر گونه قید است. در فقه صفت مطلقه وقتی به کار می رود، استثناهایی هم دارد. چنانکه در ولایت مطلقه ی فقیه نیز، لفظ مطلقه، علاوه بر تسامح مذکور، پس از لحاظ اختصاصات ائمه(ع) ملحوظ می گردد.
+ نوشته شده در ۱۳۹۱/۰۷/۲۶ توسط | آرشیو نظرات
أعيان الشيعة، ج9، ص: 47
الشيخ محسن بن خنفر العفكي
الباهلي النسب النجفي المولد و المنشأ و المدفن الحافظ.
توفي في النجف بعد العشاء من ليلة السبت 29 ربيع الأول سنة 1270 ابن حمى المطبقة و دفن في الصحن الشريف بقرب الشيخ حسين نجف من جهة باب القبلة على يمين الخارج من الصحن الشريف (خنفر) بخاء معجمة و نون و فاء مهملة و راء مهملة وزن جعفر (و العفكي) نسبة إلى عفك بعين مهملة مكسورة و فاء مفتوحة و كاف و هم ينطقونها بجيم فارسية قبيلة من عرب العراق بين البصرة و بغداد
(قال) تلميذه السيد محمد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: استاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة كنت لا اساله عن شيء الا وجدت له جوابا حاضرا مع حفظ المستند و كان إذا درس اتى بما له دخل من سائر العلوم في المطلب و إذا ذكر الأحاديث ذكرها بأسانيدها محفوظة و كان وحيد زمانه في علم الرجال ان لم يكن كذلك في غيره من سائر الفنون المشهورة و كان يحافظ على متن الحديث و يستدرك على وسائل الحر العاملي تحريف الواو بالفاء و بالعكس و كان له علي في الدين و الدنيا فضل و كان ينقل عنه بعض الثقات الاعتراف لي بالاجتهاد المطلق و انا إذ ذاك شاب لم ينبت في وجهي شيء من الشعر و كان لغزارة علمه و احاطته و تفرده بذلك ربما أنكر فضيلة بعض الأساطين و كان خشنا في الله لا يداهن و لا يبالي اقبل الناس عليه أم اعرضوا
(و قال) في ترجمة السيد هاشم: تلمذ على استاذي ثقة الضابط العلامة الشيخ محسن بن [جعفر] خنفر و وفى له بطول المكث عنده و عدم الانصراف عنه بحيل أعدائه الذين فرقوا أكثر تلامذته عنه يومئذ (اه) و عن الشيخ علي الجعفري في كتابه الطبقات: أخذ عن علماء عصره منهم الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر و أخذ عنه جماعة منهم الشيخ محمد طه و السيد محمد الهندي و الشيخ احمد المشهدي و اتهم في زمانه بميله إلى الفرقة الشيخية فلم تحصل له المقبولية العامة و الشهرة التامة. له مؤلفات لم يخرج منها شيء إلى المبيضة (اه)
(أقول) استدراكه على الوسائل ابدال الواو بالفاء و بالعكس لحفظه الاخبار من الأصول حفظا يميز فيه بين موقع الواو و الفاء و كفى بذلك، و المنقول ان سبب نسبة الميل إلى [الكشقية] الكشفية إليه انه أرسلت جنازة لبعض عظمائهم و معها دراهم كثيرة فقبل الدراهم و شيع الجنازة و لا يخفى ان ذلك لا يوجب لمزه بشيء و لا الميل إليهم و الظاهر ان هذا هو المشار إليه بحيل بعض أعدائه كما مر
و بعض الأساطين المشار إليه في كلام السيد الهندي هو صاحب الجواهر فيحكي عنه انه كان يقول له اعط جواهرك هذه لبائعي الفلفل و الكمون يصرون بها و لذلك نسب إلى اعوجاج السليقة و يقال ان صاحب الجواهر كان يرميه بذلك و الله اعلم
و لا يبعد ان يكون رميه من علماء عصره باعوجاج السليقة لما كان يبديه من التحقيق و دقه النظر في المسائل و يدل على ذلك ما يقال ان الشيخ مرتضى الأنصاري كان يرمي من بعضهم بمثل ذلك
(و يحكي) انه حج عن طريق نجد فزاره صاحب الجواهر و قال لبعض الحاضرين سلوه عن هواء نجد الذي اجمع الناس كافة على حسنه حتى ذكرته الشعراء في اشعارها لتعلموا حال سليقته فسألوه فذم هواء نجد (و ساله) صاحب الجواهر مرة من باب [المطالبية] المطايبة هل للمجتهد جميع ما للإمام و كان يقول بذلك و صاحب الجواهر لا يقول به فقال نعم فقال صاحب الجواهر اشهدوا اني طلقت زوجة الشيخ فقال الشيخ محسن (ثبت العرش ثم انقش) و مثل هذا قد يقع بين المتعاصرين كثيرا و لا يقدح في جلالة شأنهم تغمدنا الله و إياهم بعفوه و رحمته.
و عن التكملة: عالم علامة فقيه فهامة محدث كبير رجالي خبير طويل الباع كثير الاطلاع متبحر قل في المتأخرين نظيره إلا الشيخ أسد الله صاحب المقابيس تخرج عليه جماعة كالشيخ محمد طه و السيد محمد الهندي و غيرهما كان من تلاميذ الشيخ جعفر و ابنه الشيخ موسى و لصعوبة مسلكه لم تحصل له مرجعية عامة إلى أن توفي صاحب الجواهر فرجع إليه أكثر العرب و لم تطل مدته و مات سنة 1271 و خلف الشيخ احمد و الشيخ حسن و هما من أهل العلم و الفضل و سمعت ان قبره عند الشيخ خضر شلال (اه).
موسوعة طبقات الفقهاء، ج13، ص: 442
4228 محسن خنفر «1»
(..- 1271، 1270 ه) محسن بن محمد بن خنفر «2» بن حمزة بن عقاب الباهلي، العفكاوي، النجفي، أحد كبار فقهاء الإمامية المجتهدين.
تتلمذ في النجف الأشرف على الفقهاء: جعفر كاشف الغطاء، و ولده موسى كاشف الغطاء، و محمد رضا بن محمد بن نجف التبريزي النجفي.
و برع في الفقه و الأصول و الحديث، و تبحّر في علم الرجال.
و تصدى لتدريس شتى الفنون مثل الطب اليوناني و العلوم الرياضية و الحكمة و الأدب العربي و غير ذلك.
و كان غزير العلم، بحاثة، كثير الحفظ. «3» يضرب به المثل في الزهد و التقوى، و تروى له كرامات.
قيل: و كان لا يحبّ إظهار نفسه و علمه بالرغم من أنّ كثيرا من أهل الدين و البصيرة يرجعون إليه في التقليد في ذلك العصر الحافل بفطاحل العلماء.
أخذ عنه كثيرون، منهم: السيد محمد بن هاشم الهندي، و أخوه السيد علي الهندي، و الحسين بن عباس الخاقاني، و علي بن خليل الخليلي، و أخوه حسين الخليلي، و أحمد المشهدي، و محمد طه نجف، و عبد الرضا الطفيلي، و محسن عليوي آل الشيخ خضر، و السيد أبو طالب بن أبي تراب القائني و لازمه مدة و أجيز منه بالاجتهاد، و السيد رضا بن أحمد بن حسين الطالقاني النجفي، و غيرهم.
و لم يعتن بالتأليف، فلم يوجد له غير رسالة عملية في العبادات لعمل مقلديه سمّاها مقاصد النجاة، و كتابات في الفقه و الأصول و الكلام.
توفّي بالنجف سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف، و قيل سنة سبعين.
و كان يرى الولاية العامة للمجتهد العادل.
موسوعةطبقاتالفقهاء، ج13، ص: 731
134. عبد الله بن خنفر الباهلي، العفكاوي، النجفي، من آل خنفر
(..- 1247 ه): عالم إمامي، فقيه. تتلمذ هو و أخواه الفقيهان قاسم و محسن الصغير على الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء. و كان أستاذهم المذكور يعقد عليهم الآمال لبلوغ درجة المرجعية، و لكنهم ذاقوا كأس المنون في عام واحد قبل أن تتحقق فيهم الآمال. و قد رثاهم شيخهم بأبيات، و هم أبناء عمّ الفقيه الشهير محسن بن محمد بن خنفر.
معارف الرجال 2/ 12 برقم 200 ماضي النجف و حاضرها 2/ 257