سال بعدالفهرستسال قبل

شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي المفسر(1217 - 1270 هـ = 1802 - 1854 م)

شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي المفسر(1217 - 1270 هـ = 1802 - 1854 م)



الأعلام للزركلي (7/ 176)
الآلُوسي الكَبير
(1217 - 1270 هـ = 1802 - 1854 م)
محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي، شهاب الدين، أبو الثناء: مفسر، محدث، أديب، من المجددين، من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. كان سلفي الاعتقاد، مجتهدا. تقلد الإفتاء ببلده سنة 1248 هـ وعزل، فانقطع للعلم. ثم سافر (سنة 1262 هـ إلى الموصل، فالآستانة، ومر بماردين وسيواس، فغاب 21 شهرا وأكرمه السلطان عبد المجيد. وعاد إلى بغداد يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته، فاستمر الى أن توفي. من كتبه (روح المعاني - ط) في التفسير، تسع مجلدات كبيرة، و (نشوة الشمول في السفر إلى اسلامبول - ط) رحلته إلى الآستانة، و (نشوة المدام في العود إلى دار السلام - خ) و (غرائب الاغتراب - ط) ضمنه تراجم الذين لقيهم، وأبحاثا ومناظرات، و (دقائق التفسير - خ) و (الخريدة الغيبية - ط) شرح به قصيدة لعبد الباقي الموصلي، و (كشف الطرة عن الغرة - ط) شرح به درة الغواص للحريري، و (مقامات - ط) في التصوف والأخلاق، عارض بها مقامات الزمخشريّ، و (الأجوبة العراقية عن الأسئلة الإيرانية - ط) و (حاشية على شرح القطر - ط) في النحو، و (الرسالة اللاهورية - ط) .
ونسبة الأسرة الآلوسية إلى جزيرة (آلوس) في وسط نهر الفرات، على خمس مراحل من بغداد.
فرّ إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد، فنسب إليها. ولصاحب الترجمة شعر لا بأس به وإبداع في الإنشاء. وقد ألِّفت في ترجمته رسائل مفصلة (1) .
__________
(1) حلية البشر - خ. وإبراهيم حلمي العمر، في مجلة لغة العرب 3: 69 وأعلام العراق 21 وجلاء العينين 27 و 28 والمسك الأذفر 5 وأعيان البيان 99 وانظر التعليق المتقدم على (الآلوسي) في الجزء الأول.



الألُّوسي، أبو الثناء شهاب الدين (1217-1270هـ، 1802-1854م).

شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني فقيه ومفسر ومحدث. ولد في بغداد، وتلقى العلوم على شيوخ عصره، وكان شديد الحرص على التعلم ذكياً فطنًا، لا يكاد ينسى شيئًا سمعه، حتى صار إمام عصره بلا منازع. اشتغل بالتأليف والتدريس في سن مبكرة، فذاع صيته وكثر تلاميذه، تولى منصب الإفتاء وبقي فيه حتى سنة 1263هـ .

قام بعدة زيارات علمية إلى الآستانة وغيرها. له عدة كتب قيِّمة، أبرزها تفسيره الكبير روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني الذي استغرق تأليفه خمس عشرة سنة، ويُعدُّ هذا التفسير موسوعة كبيرة جمع فيه الألوسي خلاصة علم المتقدمين في التفسير، وقد ذكر فيه بعض إشارات الصوفية في التفسير.

توفي الألوسي في ذي القعدة في بغداد ودُفن فيها.

نقلا عن

الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net