سال بعدالفهرستسال قبل

محمد مهدي بن مرتضى بن محمد الطباطبائي بحر العلوم(1155 - 1212 هـ = 1742 - 1797 م)

محمد مهدي بن مرتضى بن محمد الطباطبائي بحر العلوم(1155 - 1212 هـ = 1742 - 1797 م)





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏13، ص: 636
4362 بحر العلوم «2»

(1155- 1212 ه) محمد مهدي بن مرتضى بن محمد بن عبد الكريم بن مراد الطباطبائي الحسني، النجفي، الملقّب ببحر العلوم، العلّامة المتفنّن، الأديب، الشاعر.
كان زعيم الطائفة الإمامية في عصره، و من الشخصيات الإسلامية البارزة.


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏13، ص: 637
ولد في كربلاء في غرة شوال سنة خمس و خمسين و مائة و ألف.
و درس العلوم العربية و المنطق و غيرها.
ثمّ حضر على والده السيد مرتضى، و على يوسف البحراني صاحب الحدائق، و محمد باقر البهبهاني المعروف بالأستاذ الوحيد.
و انتقل إلى النجف الأشرف، فحضر على محمد مهدي الفتوني (المتوفّى 1183 ه)، و محمد تقي الدورقي (المتوفّى 1186 ه)، و محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي (المتوفّى 1205 ه)، و غيرهم.
و مهر في الفقه و الأصول، و تضلّع من الأخبار و الحديث و الرجال و التفسير.
و ارتحل إلى إيران سنة (1186 ه)، فاختصّ بالسيد محمد مهدي بن هداية الله الخراساني الشهيد، و أكمل عليه علوم الفلسفة و الكلام، فأعجب الأستاذ بغزارة علمه و سعة أفقه، فلقّبه ب (بحر العلوم).
و عاد إلى النجف سنة (1193 ه)، ثمّ قصد الحجّ في نفس العام، و في العام الذي تلاه، و بقي هناك مدّة، قام في أثنائها بتعيين و تثبيت مشاعر الحجّ و مواقيت الإحرام، و إلقاء المحاضرات التي كان يحضرها أرباب المذاهب كلّها، و مناظرة العلماء.
و كان مناظرا قديرا، ذا اطلاع واسع على المذاهب الإسلامية و على التوراة، و قد تصدى لمناظرة علماء اليهود في بلدة ذي الكفل (القريبة من النجف) حتى اعترفوا بالعجز و طلبوا الإمهال.
و اشتهر أمر السيد بحر العلوم، و ذاع صيته، و انتهت إليه الرئاسة بعد وفاة أستاذه البهبهاني.
و امتاز بحسن التنظيم، حيث وزع الوظائف الدينية كالإفتاء، و إمامة الجماعة، و فصل الخصومات، و القضاء بين الناس على علماء بلده، و تصدّر هو


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏13، ص: 638
للتدريس و الاضطلاع بأعباء الزعامة الكبرى و إدارة شئونها، و ازدهرت النجف في عصره علميا و أدبيا، و حفلت بالفقهاء و الأدباء.
و قد حضر عليه، و تخرّج به و روى عنه الجماء الغفير، منهم: ابنه السيد محمد رضا، و جعفر بن خضر الجناجي النجفي صاحب «كشف الغطاء»، و حسين نجف (المتوفىّ 1251 ه)، و زين العابدين السلماسي، و سليمان بن أحمد القطيفي، و السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي، و السيد عبد الله بن محمد رضا شبّر الكاظمي، و السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و قاسم بن محمد محيي الدين (المتوفّى 1237 ه)، و السيد محسن بن حسن الأعرجي الكاظمي، و السيد محمد رضا شبّر، و السيد صادق الفحام، و شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني، و أسد الله بن إسماعيل التستري الكاظمي (المتوفّى 1234 ه)، و إسماعيل العقدائي اليزدي، و السيد دلدار علي بن محمد معين الهندي (المتوفّى 1235 ه)، و أحمد بن محمد مهدي النراقي الكاشاني.
و صنّف كتبا و رسائل، منها: المصابيح في الفقه في ثلاث مجلدات، الدرة النجفية (مطبوعة) و هي أرجوزة في بابي الطهارة و الصلاة يتجاوز عدد أبياتها الألفين، مشكاة الهداية و هي منثور «الدرة» لم يبرز منها إلّا كتاب الطهارة، رسالة في مناسك الحجّ و العمرة، رسالة في انفعال الماء القليل، رسالة في الأطعمة و الأشربة، رسالة في العصير العنبي، مدرجة في كتابه «المصابيح»، حاشية على «ذخيرة المعاد» في الفقه لمحمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري (المتوفّى 1090 ه)، رسالة في قواعد أحكام الشكوك، رسالة في حكم قاصد الأربعة في السفر، الفوائد الأصولية (مطبوع)، الدرة البهية في نظم بعض المسائل الأصولية، الفوائد الرجالية (مطبوع) و يعرف برجال السيد بحر العلوم و هي مشحونة بالتحقيق، تحفة الكرام في تاريخ مكة و البيت الحرام، و ديوان شعر، و غير ذلك.


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏13، ص: 639
توفّي في النجف في شهر رجب سنة اثنتي عشرة و مائتين و ألف.
و من شعره قوله في أهل البيت عليهم السّلام:
ودائع المصطفى أوصى بحفظهم فضيّعوها فلم تحفظ ودائعه‏
صنائع الله بدءا و الأنام لهم صنائع، شدّ ما لاقت صنائعه‏
أزال أول أهل البغي أوّلهم عن موضع فيه رب العرش واضعه‏
كلّ الرزايا و إن جلّت وقائعها تنسى، سوى الطفّ لا تنسى وقائعه‏

4363 مهدي الشهيد «1»









سید محمدمهدی بحرالعلوم
سید محمدمهدی بحرالعلوم (۱۱۵۵ (قمری) در کربلا - ۱۲۱۲ (قمری) در نجف) که با عناوین سید بحرالعلوم، علامه بحرالعلوم و بحرالعلوم هم شناخته می‌شود یکی از علمای دینی و فقیهان شیعه و از مهادی اربعه (چهار مرجعی که نامشان مهدی بود (میرزا مهدی بحرالعلوم، میرزا مهدی شهرستانی، ملا مهدی نراقی، میرزا مهدی مشهدی) در قرن دوازدهم و سیزدهم هجری بود. وی اشعاری به زبان عربی هم دارد. وی از مراجع تقلید و از عرفای بنام شیعه بود که معمولاً وی را از پیشتازان عارفان متشرع معاصر شیعه می‌دانند.
























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 16/10/2021 - 10:19

تعبیر سید بحرالعلوم از وحید بهبهانی و صاحب حدائق به «شیخنا»

                        رجال السيد بحر العلوم (الفوائد الرجالية)، ج‏3، ص: 160
و في رجال النجاشي- في ترجمة أحمد بن عبدون-: «و كان قد لقي علي بن محمد بن الزبير القرشي، و كان علوّا في الوقت» »

و يحتمل عود الضمير الى ابن الزبير- كما مر هناك- و استظهره سبط الشهيد في (شرح الاستبصار)  و شيخنا في (التعليقة)(۴).

عبارت پاورقی:

(۴)

المراد بشيخه: هو الوحيد البهبهاني ذكره في تعليقته على رجال الميرزا محمد الاسترآبادي في ترجمته لعلي بن محمد بن زبير القرشي، راجع (ص 238) في التعليقه

همان طور که از صاحب حدائق نیز با همین تعبیر عنوان کرده است:

رجال السيد بحر العلوم (الفوائد الرجالية)، ج‏3، ص: 82-81

علان خال محمد بن يعقوب الكليني‏
ذكره النجاشي في رجاله و العلامة في الخلاصة، و احتمل الشهيد الثانى في تعليقته على «الخلاصة» ان يكون هذا: أحمد بن ابراهيم علان» الكلينى أو محمد بن ابراهيم علان الكليني، و أن يكون أباهما و هو ابراهيم، و في (النقد) «الظاهر ان علان هذا هو علي بن محمد بن ابراهيم بن أبان الكليني المعروف ب (علان) ذكره النجاشى و وثقه و هو الذي يروي عنه محمد بن يعقوب‏ الكليني كثيرا- كما يظهر من الفائدة الثالثة من (الخلاصة)-  و رجح هذا شيخنا في (اجازته)

در پاورقی:

يريد- رحمه اللّه- بشيخه: العلامة المحدث الشيخ يوسف بن أحمد الدرازى البحرانى صاحب الحدائق المتوفى سنة 1186 ه، و المراد باجازته هي الإجازة الكبيرة الموسومة ب( لؤلؤة البحرين) التي أجاز بها ولدي أخويه العالمين الفاضلين، و هما الشيخ خلف ابن الشيخ عبد علي ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ إبراهيم العصفورى الدرازى الشاخورى البحرانى المتوفى بالبصرة سنة 1208 ه و الشيخ حسين ابن الشيخ محمد ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ ابراهيم العصفورى البحرانى المتوفى في شاخورة سنة 1216 ه. راجع العبارة المذكورة في( الاصل)-- ص 390- من اللؤلؤة، طبع النجف الاشرف سنة 1386 ه. مع ما علق عليها و راجع أيضا( ص 388).

 

مصابیح الاحکام، ج ٢، ص ١۴٣

و وافقه على ذلك القاسانيان في المفاتيح  و شرحه ، و السيّد الفاضل الاسترآبادي في آيات الأحكام ، و المولى المحدّث المجلسي في ظاهر روضته ، و الشيخ صفيّ الدين في رياضه ، و شيخنا صاحب الحدائق فيه و في غيره

 





مصابیح الاحکام-ایجاد شده توسط: حسن خ