سال بعدالفهرستسال قبل


1156 /1122/ 1743








مؤتمر النجف النادري(1156 هـ - 1743 م)

نادرشاه افشار(1100 - 1160 هـ = 1689 - 1747 م)
عبد الله بن حسين أبو البركات السويدي(1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م)
علي أكبر الطالقاني الخراساني ملا باشي‏(000 - 1160 هـ = 000 - 1747 م)





موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏12، ص: 234
3758 ملا باشي «1»

(..- 1160 ه-) علي أكبر الطالقاني الخراساني، أحد أكابر الإمامية، يلقّب ملا باشي «2»، و يعرف بمدرّس خراسان.
كان من فقهاء مشهد «3»، مدقّقا، مناظرا، في غاية الذكاء و الفراسة.
زار مدينة تستر في سنة (1146 ه-)، و تباحث معه السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري في مسائل مختلفة.
و شارك في المؤتمر الذي عقد في سنة (1148 ه-) بدشت مغان بأذربيجان لتتويج نادر شاه سلطانا على إيران.
و اختصّ بالسلطان المذكور، و لازمه في إقامته و أسفاره، و درّس في معسكره بأذربيجان، و قد حضر مجلس درسه السيد عبد الله الجزائري و محمد التمامي و جماعة من علماء الأطراف.
ثمّ توجّه في سنة (1156 ه-) إلى النجف الأشرف ممثّلا عن السلطان في المؤتمر الذي أمر بإقامته هناك للمصادقة على قرارات تهدف إلى تحقيق المصالحة بين الدولتين الإيرانية و التركية، و اجتمع مع عبد الله بن الحسن بن مرعي السويدي البغدادي مبعوث العثمانيين إلى المؤتمر، و تناظر معه في مسائل مذهبية.
قال السيد عبد الله الجزائري: و كان [ملا باشي‏] لتقرّبه من السلطان محسودا من بعض الحواشي، فقتلوه يوم قتله بخراسان سنة ستين و مائة و ألف. «1»
و كان المترجم يميل إلى ما ذهب إليه الفيض الكاشاني في مسألة الغناء، و قد وقعت بينه و بين الحسين بن إبراهيم الخاتون‏آبادي المشهدي شيخ الإسلام في المعسكر مناظرة في ذلك.








موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏12، ص: 379
3867 شريف المشهدي «1»

(..- حيا 1161 ه-) محمد شريف بن محمد بديع «2»
بن محمد شريف المشهدي الخراساني، الفقيه الإمامي.

تتلمذ على أبيه، و على الفقيه الحكيم محمد رفيع بن فرج (فرّخ) الجيلاني ثمّ المشهدي، و غيرهما.
و برع، و تفنّن، و علا شأنه.
ولي القضاء و الحكومة الشرعية، و أعطي منصب شيخوخة الإسلام بمشهد خراسان.
ثمّ لقّب برئيس العلماء.
اشترك في مؤتمر النجف الأشرف الذي عقد في سنة (1156 ه-) بأمر السلطان نادر شاه.
و نصّب للحكومة العرفية في عهد محمد الأبدالي.
اجتمع به عبد النبي القزويني كثيرا، و حاوره، و أطنب في مدحه، و قال: كان فاضلا ذكيا، و عالما بهيا، ذا فقاهة عالية، و ذا نباهة سامية.
لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه امتلك في سنة (1161 ه-) الجزء الثاني من «روضة المتقين» للمجلسي الثاني.










مستدركات‏ أعيان‏الشيعة، ج‏2، ص: 301
3- و منهم الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جعفر.
تخرج على والده، و أخذ الحكمة و الكلام عن الميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق اللاهيجي القمي المتوفى سنة 1121. و غيرهما من الأعلام ثم هاجر إلى العراق، و سكن النجف الأشرف.
ثم انتقل إلى الكاظمين و منها إلى كربلاء، و سكنها مدة تصدى خلالها للتدريس.
ثم اتخذ قزوين موطنا له، و قام بالوظائف الشرعية من الامامة و التحكيم، و قد حضر مؤتمر النجف الذي عقده نادر شاه الأفشاري لتحقيق مشروعه في التأليف بين المذاهب الإسلامية ذكره شيخ الذريعة في كتابه سيرة آل البرغاني قائلا.
(... أما جده الأول فهو المولى محمد تقي بن المولى محمد جعفر بن المولى محمد كاظم الطالقاني البرغاني القزويني المتوفى (1161) «3» و خلف ولدين أحدهما المولى محمد الملائكة، و الآخر هو الذي سماه باسم والده محمد جعفر «4»
و لم نظفر بآثار علمية لهذا الولد لكننا ظفرنا بأثر باق لولده محمد علي المذكور في حرف الميم من الذريعة هكذا (مصباح المؤمنين) في سنن أهل البيت الطاهرين، و بيان أسرار العبادات الشرعية.
و الولد الآخر للشيخ محمد تقي، هو الشيخ محمد الملقب بالملائكة .... «5»








موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏12، ص: 368
3860 محمد رحيم السبزواري «1»

(..- قبل 1168 ه-) محمد رحيم (عبد الرحيم) بن محمد جعفر (جعفر) بن الفقيه المعروف محمد باقر «2» بن محمد مؤمن الخراساني السبزواري الأصل، الأصفهاني.
كان فقيها إماميا، مفتيا، من مشاهير العلماء في عصره.
ولي القضاء بأصفهان سنين متمادية.
و اشترك سنة (1148 ه-) في مؤتمر دشت مغان بأذربيجان لتنصيب نادر شاه سلطانا على إيران، و اجتمع به هناك السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري، ثمّ اجتمع به السيد المذكور في أعمال قزوين، و هو (المترجم) متوجّه إلى السلطان سنة أربع و خمسين.
ثمّ أسند إليه منصب شيخوخة الإسلام بأصفهان.
و اشترك في المؤتمر الذي عقد في سنة (1156 ه-) بالنجف الأشرف بأمر نادر شاه.









مستدركات‏ أعيان ‏الشيعة، ج‏4، ص: 205
معاودة الصلح‏
و فيما المعركة دائرة وصل إلى معسكر نادر مبعوث من قبل السلطان [لعثماني‏] العثماني يحمل منه رسالة إليه يقول فيها: لا مفاوضة حتى تترك القوات [لايرانية] الإيرانية أرض العثمانيين. فقبل نادر بذلك، و توقف في الثاني من رمضان سنة 1156 ه عن التقدم، و فك الحصار عن الموصل و تراجع بجيشه إلى" كركوك" و" قره تبه". ثم انحدر إلى الجنوب لزيارة العتبات المقدسة في العراق و تهيئة المقدمات لعقد مؤتمر ديني سني شيعي في النجف للتوفيق بين الطائفتين. و هناك اجتمع بوالي بغداد و قال إنه مستعد لمفاوضة والي الموصل و إيقاف الحرب منتظرا مقترحاتهم للصلح. و بدأ بين إيران و الدولة العثمانية عهد جديد من المجاملات. و تبع ذلك فك الحصار عن البصرة.










فهرس‏ التراث، ج‏2، ص: 7
1150 ه نادر شاه حاول تخميس المذاهب و عقد مؤتمرا لذلك.
....
فهرس ‏التراث، ج‏2، ص: 8
من خصائص القرن الثاني عشر
لأوّل مرة في التاريخ بدرت محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية من نادر شاه افشار (ت/ 1148 ه) القائد العسكري الإيراني السني المذهب، و لأوّل مرة ظهر مصطلح المذهب الجعفري، و لم يكن هذا المصطلح من قبل، بل المذهب كان يعبر عنه بمذهب أهل البيت عليهم السّلام من دون تخصيص بأحد الأئمة عليهم السّلام، و كأنّ الداعي إلى هذه الفكرة حاول حصر تأريخ المذاهب بالقرن الثاني و الثالث، حيث عاش فيهما أئمة المذاهب الأربعة، و لم تأخذ الفكرة تقبّلا من مناوئية السياسين من الشيعة و السنة، و قد غاب عنه أنّ العقيدة لا يمكن فرضها على المجتمع مهما كانت قوّة الساسة، و إنما تنفع هذه القوة فيما إذا ساندت عقيدة ثابتة في المجتمع لتفوز بكسب الساحة و تتفوّق على أخواتها، و من أمثلة الفشل في التاريخ فرض المنصور العباسي المذهب المالكي، و المأمون القول بخلق القرآن، و لم يوفّقا في مسعاهما.



قوله:و لاول مرة ظهرالخ لکنه قد ورد فی الروایة:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏65 166----
18- كش، رجال الكشي عن ابن مسعود عن عبد الله بن محمد الطيالسي عن الوشاء عن محمد بن حمران عن أبي الصباح الكناني قال: قلت لأبي عبد الله ع إنا نعير بالكوفة فيقال لنا جعفرية قال فغضب أبو عبد الله ع ثم قال إن أصحاب جعفر منكم لقليل إنما أصحاب جعفر من اشتد ورعه و عمل لخالقه.

و در حدیث زید شحام: یقولون هؤلاء الجعفرية






https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7
%D9%86%DA%AF%D8%B4%D8%A7%DB%8C_
%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%DB%8C

جهانگشای نادری
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
کتاب جهانگشای نادری در موزه آرامگاه نادرشاه افشار

جهانگشای نادری نوشتهٔ میرزا مهدی خان منشی استرآبادی -منشی و مورخ نادر شاه افشار- (درگذشت بین ۱۱۷۵ تا ۱۱۸۲ قمری) است. محتوای کتاب دربارهٔ تاریخ ایران در اوایل سده ۱۲ خورشیدی/اواسط سده ۱۲ قمری و زندگی نادر شاه و لشکرکشی‌های وی به مناطق مختلف است. این کتاب نثری فنی و مصنوع دارد و در آن از واژه‌های عربی بسیاری استفاده شده‌است. این کتاب مهمترین اثر مربوط به تاریخ ایران در زمان نادر است و چون نویسنده از نزدیکان نادر بوده‌است و حوادث را به چشم خود دیده‌است، ارزش بسیار بالایی دارد.









الكتاب مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية

عبد الله بن حسين أبو البركات السويدي(1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م)
نادرشاه افشار(1100 - 1160 هـ = 1689 - 1747 م)




الكتاب: مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية
المؤلف: مقتطف من مذكرات علامة العراق وعماد هذا المؤتمر السيد عبد الله بن الحسين السويدي العباسي (ت 1174)
قدم له: محب الدين الخطيب
الناشر: مطبعة البصري - بغداد
عام النشر: 1988 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]






السُّوَيْدي (1104 - 1174 هـ = 1693 - 1761 م)

عبد الله بن حسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي، أبو البركات السويدي: فقيه، متأدب، من أعيان العراق. وهو أول من عرف بالسويدي من هذا البيت. ولد في كرخ بغداد، وتوفي والده وهو طفل فكفله عمه لأمه (الشيخ أحمد سويد) وتعلم واشتهر. ورحل إلى بلاد الشام والحجاز وعاد إلى بغداد فتوفي فيها. له «الجمانة في الاستعارات - خ» و «إتحاف الحبيب - خ» حاشية على مغني اللبيب، و «أنفع الوسائل» في شرح دلائل الخيرات، و «شرح صحيح والبخاري» و «أسماء أهل بدر - ط» رسالة، و «الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية - ط» رسالة، و «الأمثال السائرة - ط» مقامة وعظيمة، و «المحاكمة بين الدماميني والشمني» و «ديوان - خ» صغير، في الظاهرية يشتمل على منظوماته، و «النفحة المسكية في الرحلة المكية - خ» [ثم طُبع] وغير ذلك

نقلا عن: الأعلام للزركلي




مؤتمر النجف = الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية (ص: 9)
والكتاب الذي نقدمه الآن للقراء هو حكاية التقريب على طريقة تنازل أحد الفريقين عن أصوله فإن مجتهدي الشيعة من الإيرانيين وعلماء النجف اجتمعوا في يوم الخميس 25 شوال سنة 1156 بمحضر من علماء أهل السنة والجماعة في اردلان والأفغان وما وراء النهر (بخارى وما إليها) برئاسة علامة العراق السيد عبد الله السويدي كاتب هذه الواقعة في كتابنا هذا، وكان اجتماعهم تحت المسقف الذي وراء الضريح المنسوب إلى الإمام علي ـ كرّم الله وجهه ـ، واجتمع للاستماع لما يقع في هذا المؤتمر خلائق لا يحصر عددهم إلا الله من العجم والعرب والتركستان ممن يتألف منهم جيش نادر شاه ومن سكان هذه الجهات، وكان نادر شاه ـ وهو أعظم ملوك إيران في العصور الأخيرة ـ يراقب أعمال المؤتمر. فقرر علماء الشيعة ومجتهدوهم جميعا بلا استثناء ـ وعلى رأسهم عظيمهم الديني الملا باشي ـ أنهم ينزلون على مذهب أهل السنة في الصحابة، ويرفعون كل محدثات الخبيث الشاه إسماعيل الصفوي، ويعترفون بأن اتفاق الصحابة عند وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان على أفضلهم وأخيرهم وأعلمهم أبي بكر الصديق، وأن الإمام عليا بايعه كما بايع سائر الصحابة، وإجماعهم حجة قطعية. ثم عهد أبو بكر لعمر فبايعه الصحابة والإمام علي معهم، ثم اتفق رأيهم على عثمان، ووليها بعده علي، وأن فضلهم وخلافتهم على ذلك الترتيب فمن سب أو قال خلاف ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وقد وضعوا جميعا أختامهم على المحضر الرسمي لهذا المؤتمر.
فهذا العمل الذي قام به مجتهدو الشيعة وعلماؤهم سنة 1156 في محضر عام يصح أن يسمى (تقريبا) لأنه أزال (المكفرات) التي كان يفترق بها الشيعة عن أهل السنة افتراقا أساسيا.
أما الدعوة الجديدة المريبة إلى (التقريب) بين مذهبين مختلفين في الأسس التي قام كل منهما عليها لمآرب يظهر أن لبعض الجهات الدبلوماسية علاقة تشجيع عليها، وبطرق سخيفة لا تنطبق على علم ولا على شرع، فإنها جديرة بأن ترفض من أهل السنة ومن الشيعة على السواء لما ينتج عنها من عبث بالمذهبين قد يبلغ إلى أن يكون منه مذهب ثالث تزاد به الفرقة بين المسلمين، وقد سمعنا أن مجتهدي الشيعة في الشام السيد محسن الأمين أشد إنكارا لهذا التقريب، وإلى الآن لم يكتب في تأييد ذلك إلا أفراد من الشيعة لا يمثلون علماءهم الموثوق بهم.
وكتاب المؤتمر الذي نقدمه بعد هذه المقدمة مكتوب بقلم رئيسه السيد عبد الله السويدي، وكان قد نشر في سنة 1333 بعنوان (الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية) بمطبعة السعادة بالقاهرة، إلا أن انتشاره كان محدودا وفي نطاق ضيق، ورأيت أكثر أهل العلم لم يطلع عليه، ولا سبيل إلى الحصول على نسخ منه، فدعاني ذلك إلى إعادة نشره لمناسبة فتنة التقريب المريب التي فشلت ولله الحمد زد على ذلك أن (مؤتمر النجف) كان الأول من نوعه في المجتمع الإسلامي على ما وصل إليه علمي.
والسيد عبد الله السويدي ـ رئيس هذا المؤتمر، وكاتب هذا الكتاب ـ هو أبو البركات ابن السيد حسين بن مرعي بن ناصر الدين، وأسرة السويدي إحدى الأسر العظيمة الكريمة في بغداد، وهي من سلالة البيت العباسي الذي اضطلع بأمر الخلافة الإسلامية زمنا طويلا.
ولد السيد عبد الله سنة 1104 وتوفى سنة 1170، وكان عند رياسته هذا المؤتمر في الثانية والخمسين من عمره، أخذ العلم عن أحمد بن أبي القاسم المدائني المغربي وعمه السيد أحمد بن مرعي السويدي والشيخ سلطان الجبوري ومحمد بن عقيلة المكي والشيخ علي الأنصاري الأحسائي وغيرهم من علماء العراق والحجاز والشام، وقد امتدحه السيد محمود شكري الآلوسي بأنه " شيخ البسيطة على الإطلاق وزين الشريعة بالإجماع والاتفاق " وله من المؤلفات شرح جليل على صحيح البخاري، وكتاب المحاكمة بين الدماميني والشمني فيما كتباه على مغني اللبيب، ورشف الضرب، والنفحة المسكية، والأمثال السائرة، وشرح دلائل الخيرات، وكتاب رحلته المكية الذي أثبت فيه ما نقلناه في هذا الكتاب عن مؤتمر النجف، وقد حج ذلك العام شكرا لله على ما أتم على يده من إقناع نادر شاه وجماهير الشيعة بمنع سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والله ولي الحق والخير وأهلهما، والحمد لله رب العالمين.

محب الدين الخطيب









جهانگشاي نادري، متن، ص: 387
...اعليحضرت شاهنشاهي بعد از آنكه از زيارت مراقد منوّره كاظمين عليهما السلام سعادت اندوختند بكشتيهايي، كه احمد پاشا در كمال زيب و زينت در كنار دجله ترتيب داده بود، از آب عبور و بمزار ابو حنيفه رفته عصر منصرف بقباب شرف و روز ديگر از راه حلّه عازم نجف اشرف گشتند. چون تمامي علماي ايران و بلخ و بخارا و افغان و ساير بلاد توران در ركاب اقدس حاضر بودند و همگي همّت آن حضرت مصروف باتّحاد مذهب اسلام و رفع نزاع از ميانه امت حضرت سيّد الانام بود. علماي مشهدين شريفين و حلّه و توابع بغداد را نيز
______________________________
(1)- در نسخه «ط» عبارت چنين است: «در باب مصالحه بقيه احمد پاشا ماذون.»


جهانگشاي نادري، متن، ص: 388
احضار و در آستانه مقدّسه علويّه و عتبه بهيّه غرويّه مجلس مذاكره و انجمن محاوره انعقاد دادند كه طرفين با يكديگر گفتگو نموده* مواد منافرت 1325 را مندفع و حبل «1» مغايرت را منقطع سازند*، لهذا علماي فريقين در آن درگاه عرش اشتباه مجتمع گشته بعد از مقاوله كه مشرب ملّت عذب محمديه را از آلايش شكوك شبهات تصفيه دادند وثيقه‌اي مشعر بر كيفيّت ماجري بمسوّده راقم حروف مرقوم و بمهر همگي افاضل و حضّار مختوم و نقلي از آن در خزانه مقدّسه غرويّه ضبط و بهر سوادي از بلدان ممالك محروسه سوادي از آن انفاذ يافت. شرح وثيقه مزبوره اينست: غرض از تحرير اين وثيقه نميقه 1326 آنست كه چون بعد از بعثت حضرت خاتم النبيين صلّي اللّه عليه و آله هريك از خلفاي راشدين در ترويج دين ببذل نفوس و اموال اشاعه مساعي مشكوره و مجاهدات مبروره كرده پيرايه‌پوش تشريف آيه وافي هدايه «وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ» «2» گرديدند. بعد از رحلت جناب سيّد الابرار باجماع صحابه كبار، كه اهل حل و عقد كار امت، بوده‌اند بناي خلافت بر خليفه اول «3» و بعد از آن بنصّ نصب اصحاب بر خليفه ثاني «4» و بعد از آن بشوراي و اتفاق بذو النورين و بعد ازو باسد اللّه الغالب مظهر العجايب و مظهر الغرايب علي ابن ابيطالب عليه السلام قرار گرفت، و هريك از خلفاي اربعه در مدت خلافت خود ناهج مناهج التيام و ايتلاف و معرّي از شوايب اختلاف بوده رسم مصادقت ملحوظ، و حوزه ملت محمديرا از تطرق شرك و كين محفوظ ميداشته‌اند. بعد از انقضاي آن مدت كه خلافت به بني-
______________________________
(1)- در نسخه «و»: «نخل»
(2)- سوره 9، آيه 101: «پيشي‌گيرندگان پيشينيان از مهاجران و انصار»
(3)- نسخه «ب» و «و» اين جمله را اضافه دارد «ثاني الثنين اذهما في الغار صدرنشين مسند خلافت احمد مختار ابي بكر الصديق رضي الله عنه»
(4)- نسخه «ب» و «و» جمله «فاروق اعظم مزين المنبر و المحراب عمر بن خطاب رضي الله عنه» را اضافه دارد.


جهانگشاي نادري، متن، ص: 389
اميه و بعد ازو به بني عباس انتقال يافت، ايشان نيز بهمين ملت و عقيده باقي بودند، تا اينكه در سال نهصد و شش هجري كه خاقان كشورستان شاه اسماعيل صفوي خروج و بر معارج 1327 سلطنت عروج كرده بتعليم علماي آذربايجان و گيلان و اردبيل تزييف 1328 حقيّت خلفاي ذيشأن و اماله قلوب عوام از مطاوعت و متابعت ايشان نموده بعلاوه آن سبّ و رفض را* كه خامه اسلة اللسان از هجنت ذكر آن صرير 1329 در كام خاموشي مي‌كشد* «1» شايع و در منابر و مساجد از اينگونه اقوال اعلان و انواع فضايح و فظايع 1330 كردند، و بسبب اين معني اهل سنّت و جماعت آغاز معادات و ترك مصافات كرده، قتل و نهب و اسر اين فرقه را مباح دانستند و نتيجة از طرفين باعث قتل و غارت و فتنه و آشوب بين المسلمين گرديدند،* بحديكه اسراي امت خير الوري 1331 در فرنگ و باقي ولايات عرضه بيع و شري گشتند* «2» و اين مقدّمه تا ايّام دولت خاقان مغفور شاه سلطان حسين متداول بود، تا اينكه رفته رفته تركمانيّه دشت و افغانيّه قندهار و روميّه از اطراف رخنه در بنيان ممالك ايران انداخته و اساس سلطنت و ملك را ويران كرده و قلع و استيصال ايرانيان را بر خود لازم دانستند. چون مشيت مالك الملك لم‌يزل بامري تعلّق گيرد اسباب آن از پرده مكنون بساحت ظهور و شهود ميآيد. لهذا كوكب ذات بيهمال و نيّر وجود سعادت اشتمال اعلي حضرت قدر قدرت كيوان مهابت مريخ‌صلابت، ملجاء السلاطين و مرجع الخواقين، قهرمان دودمان رفيع الشأن تركمانيه، برق خرمن‌سوز سركشان جهان بتأييدات سبحانيه، تاج‌بخش ملوك ممالك هند و توران، ظل حضرت سبحان نادر دوران خلّد اللّه ملكه و سلطانه، بنحوي كه در ابتداء تاريخ نادري تفصيل حال خجسته مآلش مذكور و مسطور است، از مطلع ملك ابيورد آغاز طلوع و بنياد سطوع كرده ظلمت‌زداي ساحت ايران گشته ممالكي را كه باقتضاي
______________________________
(1)- در نسخه «ح» عبارت بين دو ستاره وجود ندارد.
(2)- در نسخه «ط» عبارت بين دو ستاره وجود ندارد.


جهانگشاي نادري، متن، ص: 390
انقلاب دهر بتصرف غير درآمده بود، بزور بازوي تأييد الهي و قوت سرپنجه اقبال شاهنشاهي انتزاع و كسر بنيان شوكت ارباب عناد و نزاع نمودند، تا اينكه در سال هزار و صد و چهل و هشت در شوراي كبراي، كه عموم وضيع و شريف ايران را احضار و مجلس مشورت را انعقاد دادند كه آن جماعت هركس را خواهند بسلطنت اختيار نموده بنائي بر كار خود بگذارند، اهالي ايران دست در دامن ابرام و الحاح زده عرض كردند كه خداوند عالم پادشاهي را بآن حضرت و آن حضرت را بما كرامت فرموده، ما را اختياري در تغيير حكم الهي نيست و اين سلطنت حق آن جناب است، بنحويكه از روز اول صيانت ما كرده عرض و نفس مسلمانان را از چنگ دشمنان قوي رهايي داده‌اند باز در مقام محارست ما باشند و ستمديدگان ايران را باميد ديگري نگذارند.
اعليحضرت شاهنشاهي نيز فرمودند كه هرگاه اهالي ايران بسلطنت ما راغب و آسايش خود را طالب باشند در صورتي مسؤول ايشان تلقي بقبول و مقرون بحصول خواهد شد، كه سبّ و رفض را، كه مخالف رويه اسلاف كرام و آباء عظام نواب همايون ماست، تارك و بر منهج حقيّت خلافت خلفاي راشدين سالك و ناسك 1332 شوند. ايشان نيز از راه حقّانيت بدون شائبه امانيت متفق الآراء اين حكم قدسي را بسمع اذعان اصغاء و وثيقه براي توكيد اين مطلب نوشته بخزانه عامره سپردند. اعليحضرت شاهنشاهي نيز در ازاء اين معني ايلچي روانه دولت عليّه عثماني كرده، از اعليحضرت سكندر حشمت باسط بساط امن و امان ناشر رايات «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ» «1» سلطان البرّين و خاقان- البحرين خادم الحرمين الشريفين ثاني اثنين اسكندر ذو القرنين، داور دارا درايت كيخسرو غلام و خديو گردون شكوه انجم احتشام پادشاه اسلام‌پناه روم ابدّ اللّه بقائه طالب پنج مطلب شدند.
اول اينكه: اهل ايران از عقايد سالفه و سبّ و رفض نكول و مذهب
______________________________
(1)- سوره 16، آيه 92: «بتحقيق خدا مي‌فرمايد بعدالت و احسان»


جهانگشاي نادري، متن، ص: 391
جعفريرا، كه از مذاهب حقّه است، قبول نموده، قضاة و علما و افنديان كرام روم اذعان 1333 كرده آن را خامس مذاهب شمارند.
دوم اينكه: چون در كعبه معظمه اركان اربعه مسجد الحرام بائمّه مذاهب اربعه تعلق دارد، ائمّه مذهب جعفري در ركن شافعي با ايشان شريك بوده، بعد از ايشان عليحده با امام خود بآيين جعفري نماز گزارند.
سيّم اينكه: هر ساله از طرف ايران امير حاجّ تعيين شود كه بطريق امير حاجّ مصر و شام، در كمال اعزاز و اكرام حجّاج ايران را بكعبه مقصود رساند و در دولت عليّه عثمانيه امير حاج ايران تالي امير حاج مصر و شام باشد.
چهارم اينكه: اسراي دو مملكت در نزد هركس بوده باشند مطلق- العنان بوده بيع و شري برايشان روا نباشد.
پنجم اينكه: وكيلي از دولتين در پاي‌تخت يكديگر بوده امور مملكتين را بر وفق مصلحت فيصل ميداده باشند، كه باينوسيله رفع اختلاف صوري و معنوي از ميانه امت حضرت سيّد الثقلين (ص) گشته، من‌بعد بمقتضاي «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» «1» رسم الفت و برادري فيمابين اهالي روم و ايران مسلوك باشد. امناي دولت ابدپيوند عثماني چند مطلب را كه عبارت از تعيين امير حاج و اطلاق اسراي جانبين و بودن وكيل در مقرّ دولتين باشد قبول و حقّيت مذهب جعفري را تصديق كرده، باقي مواد را بمحاذير شرعيه و معاذير ملكيه موقوف ساخته بودند. ايلچيان ذيشان مخصوص اين مطلب از طرفين آمد و شد كرده، از ان طرف اقامه اعذار و ازين طرف بردّ اعتذار ببرهان ساطعه و حجج قاطعه القاء و اظهار جواب ميشد. چون در عرض هفت هشت سال اين مقدّمات بآمد و شد سفرا صورت انجام نيافت درين سال خجسته‌فال تنگوزئيل، كه موافق هزار و پنجاه و پنج هجري مي‌باشد، كوكبه همايون قاآني و اردوي ظفر مقرون خاقاني بعزم اينكه در خاك روم خالي از
______________________________
(1)- سوره 49، آيه 10: «جز اين نيست گروندگان برادرند»


جهانگشاي نادري، متن، ص: 392
هواي نفسانيّت بآب گفتگو آتش فتنه را منطفي و مايه فساد و نزاع را از ميانه اهل اسلام منتفي گردانند، از تمامي مملكت ايران و بلخ و بخارا شيوخ اسلام و قضاة كرام و علماي اعلام را براي مذاكره و مقاوله اين امور بموكب منصور احضار و برسم مهماني وارد آن سرزمين گرديدند كه مطالب معهوده را با مقدّمه ملك موروثي طيّ نمايند. درينوقت كه در نجف اشرف بعتبه‌بوسي* و تقبيل تراب روضه عليّه غرويّه* «1» فائز و مشرف گرديدند، جمعي از علماي نجف اشرف و كربلاي معلّي و حلّه و محالّ توابع بغداد را در حوزه گفتگو حاضر ساختند، مجدّدا امر همايون بعز نفاذ پيوست كه چون در مذهب هيچگونه قصوري و فتوري نيست الّا شيوع سبّ و رفض، كه از بدو دولت صفويه در ميان امّت نبويّه شيوع يافته، علماي كرام كه دعائم 1334 كاخ اسلامند با يكديگر مجلس محاوره و مذاكره آراسته منهل امت نبويّه را، كه از هجوم افواج اختلاف امم آميخته بگل‌ولاي شكوك و شبهات گشته است، اصفا و بزلال حق ارشاد و بماء معين 1335 صفوت 1336 و سداد نايره فساد را اطفاء دهند. لهذا مأمورين مقرر در درگاه عرض اشتباه حضرت يعسوب 1337 الدّين و امام المتقين امير المؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام بطي مقاولات و اظهار عقايد پرداخته، ماجري بنهجي است كه در مشهد شريف بشهادت آن حضرت نگارش مييابد.
عقيده اسلاميه داعيان دوام دولت قاهره نادريه و علماي ممالك ايران اينكه: بعد از رحلت حضرت سيد المرسلين صلّي اللّه عليه و آله خلافت باجماع امت بر خليفه اول ابو بكر صديق و بعد ازو بنص و اتفاق بر فاروق اعظم عمر بن خطاب* و بعد ازو بشوري اتفاق اصحاب بر ذو النورين* «2» و بعد باسد اللّه الغالب علي بن ابيطالب صلوات اللّه و سلامه عليه قرار يافته بمؤدي آيه وافي هدايه «وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ» «3» و بفحواي آيه شريفه «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ-
______________________________
(1)- در نسخه «ح» و «ط» عبارت بين دو ستاره وجود ندارد.
(2)- در نسخه «ح» عبارت بين دو ستاره وجود ندارد.
(3)- سوره 9، آيه 101: «پيشي‌گيرندگان پيشينيان از مهاجران و انصار كه پيروي كردند ايشانرا بخوبي «خشنود گشت خدا از ايشان و خشنود گشتند از او»


جهانگشاي نادري، متن، ص: 393
الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ» «1» و حديث شريف «اصحابي كالنّجوم بايّهم اقتديتم اهتديتم» خليفه بر حق و ربط مواصلت فيمابين ايشان محقق بوده، همه با يكديگر رسم موافقت و بدون مغايرت سلوك ميداشته‌اند، و بحدّي رسم مؤاخات 1338 فيمابين ايشان مرعي بوده كه بعد از رحلت خليفه اول و ثاني از دار دنيا از جناب مرتضوي سؤال حال ايشان كردند آنحضرت فرمودند «امامان قاسطان عادلان كانا علي الحقّ و ماتا علي الحقّ» و خليفه اول نيز در شأن جناب مرتضوي گفته «لست بخيركم و عليّ فيكم» خليفه ثاني در حق آنجناب مكرر مي‌گفتند «لولا عليّ لهلك عمر» و نظاير اين‌كه بكمال رضامندي ايشان از يكديگر دلالت دارد بسيار است. در سال نهصد و شش هجري كه شاه اسماعيل صفوي خروج نمود، اشاعه سبّ و رفض بخلفاي ثلاثه نمود و اين معني باعث ظهور فساد و منشاء نهب اموال عباد گرديد، و مورث مبغضت و معادات فيمابين اهل اسلام شد، تا اينكه بمقتضاي «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ» «2» شاهنشاه عالم‌پناه سريرآراي تخت سلطنت گشته بنحويكه در فوق قلمي شد، در شوراي كبراي صحراي مغان از اين داعيان استكشاف فرموده ما نيز عرض عقايد اسلاميه خود نموده بوديم، حال نيز كه در روضه مقدّسه عليّه علويّه از داعيان مجددا استفسار فرمودند، عقايد اسلاميه داعيان بنهج مسطور است كه از رفض و تبرّي تبري ميجوييم و خلفاي راشدين را بترتيب مذكور خليفه علي التحقيق حضرت سيد المرسلين ميدانيم و شك و شبهه نداريم بنحويكه جناب قدوة 1339 العلماء الاعلام شيخ الاسلام و افنديان عظام دولت عليّه عثمانيّه تصديق مذهب جعفري نموده‌اند مقلد طريقه آن- حضرت و برين عقيده راسخ و ثابت‌قدم ميباشيم و آنچه سمت تحرير يافته
______________________________
(1)- سوره 48، آيه 18: «بتحقيق خوشنود است خدا از گرويدگان چون بيعت كردند ترا زير درخت پس دانست آنچه را در دلهاشانست»
(2)- سوره 3، آيه 25: «بگو اي بار خدا خداوند مطلق پادشاهي ميدهي پادشاهي آن را كه خواهي.»


جهانگشاي نادري، متن، ص: 394
محض خلوص فؤاد 1340 و صميم قلب و نقد اين مدعي مصفا از شايبه غش و قلب است و هرگاه خلاف از ما بظهور رسد از دين بيگانه و مورد غضب خداي يگانه و سخط شاهنشاه زمانه باشيم.
عقيده اقل داعيان دولتين عليتين علماي نجف اشرف و كربلاي معلّي و حلّه و توابع بغداد آنكه امام جعفر صادق عليه السلام ذريّه 1341 رسول اكرم و ممدوح كل امم و نزد ائمّه ملل مقبول و مسلّم است، و از قراريكه علماء بلاد ايران عرض و تحرير كرده‌اند، و نزد اعيان تحقّق يافته، عقايد اسلاميه اهل ايران صحيح و فرقه مزبور قائل بحقيّت خلفاي كرام و از اهل اسلام و امّت حضرت سيد الانام عليه الصلوة و السلام ميباشند، و هركس كه باين فرقه اظهار عداوت ديني و ملت كند او از كسوت دين عاري و خدا و رسول و اكابر دين ازو بري بوده، در دار دنيا محاكمه او با سلطان عصر و در سراي عقبي با جبّار شديد البطش و القهر خواهد بود.
عقيده اقل الدّعاة علماي قبة الاسلام بخارا و بلخ اينكه عقيده صحيحه اسلاميه اهالي ايران بنحويست كه علماي فوق بيان نموده‌اند و اين فرقه داخل اهل اسلام و امّت حضرت خير الانام ميباشند و هركس كه باين جماعت اظهار عداوت نمايد خارج از دين و محروم از شفاعت حضرت سيد المرسلين بوده در دنيا بازخواست آن با پادشاه آفاق و در عقبي با شاهنشاه علي الاطلاق خواهد بود و اختلافي كه معتقدين عقايد مسطوره را در فروعات با ائمّه مذاهب اربع ميباشد منافي و مغاير اسلام نيست و اصحاب اين اعتقاد از اهل اسلام و قتل و نهب و اسر طرفين، كه مسلمان و امّت محمّديه و برادر دينيّه‌اند، بر يكديگر حرام است.

























سال بعدالفهرستسال قبل