سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن الحسن الأصفهاني الفاضل الهندي بهاء الدين كاشف اللثام(1062 - 1137 هـ = 1652 - 1725 م)

محمد بن الحسن الأصفهاني الفاضل الهندي بهاء الدين كاشف اللثام(1062 - 1137 هـ = 1652 - 1725 م)





كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 5
حياة الفاضل الهندي‌بقلم الشيخ رسول جعفريان ترجمة السيد علي الطباطبائي
اسمه و لقبه:
هو أبو الفضل بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المشهور ب‍ «الفاضل الهندي» و «بهاء الدين» «1» و كاشف اللثام «2». ولد عام 1062 و توفي سنة 1137 هجرية «3» على المشهور.
كان رحمه اللّه من الشخصيات العلمية البارزة في العهد الصفوي الأخير. و يعدّ في‌ عداد الفقهاء العظام لمذهب الإمامية في تلك الحقبة الزمنية.
و بتأليفه كتاب «كشف اللثام عن قواعد الأحكام» رسّخ موقعه كفقيه بارز في تاريخ الاجتهاد عند الشيعة.
لكن و للأسف لم تتعرّض كتب التراجم، و المصادر المتوفّرة عن هذه الشخصية العلمية البارزة بالشكل الكافي و المفصّل، فكان خليق بالميرزا عبد اللّه أفندي- صاحب رياض العلماء- الذي كان له ارتباط وثيق و معرفة عن قرب بالفاضل أن يكتب عنه و عن حالاته بشكل مستقل و مفصّل، و لكنه لم يذكر عنه سوى إشارات هنا و هناك، و ضمن التعرّض لحياة شخصيات اخرى. و إن كان يحتمل بل المتيقّن أنّه قد تعرّض لشرح حياته مفصّلا و لكنّه ضاع ضمن القسم المفقود من كتاب الرياض.
و من المعاصرين للمترجم له فقط «حزين» كتب سطورا قليلة، و إشارات قصيرة في كتاب وقائع السنين ل‍ (الخاتون‌آبادي) عن والد الفاضل، و في بعض الإجازات منه. مضافا الى بعض الكتابات المسجّلة على بعض النسخ المتضمّنة لإشارات إلى حياة المترجم له. و لحسن الحظّ أنه في أول كشف اللثام أشار إلى سوابقه العلميّة.
و لعلّ أوّل ترجمة منظمة عن حياة المترجم جاءت في كتاب «مقابس الأنوار»، و أكثر تفصيلا منه جاء في كتاب «روضات الجنّات». و يلي ذلك بالمرتبة ما ورد عن شرح حالاته في «قصص العلماء» للتنكابني، و «نجوم السماء»، و «الفوائد الرضوية»، و «الكنى و الألقاب»، و «تذكرة القبور»، و التي قلّما اشتملت على نكتة جديدة في حياته.
و كلّ ما أثبتناه هنا اعتمدنا فيه على معلوماتنا الناشئة من التتبع في المصادر المذكورة، مضافا إلى فهارس النسخ المخطوطة التي تضمّنت الإشارة إليه و إلى آثاره العلميّة.
______________________________
(1) عنونه صاحب رياض العلماء تحت عنوان من شهرته «بهائي» فقال: «و قد يراد في عصرنا هذا به المولى بهاء الدين محمد بن المولى تاج الدين الحسن بن محمد المعروف بالفاضل الهندي» رياض العلماء: ج 7 ص 36.
(2) هذا ما أطلقه الفاضل الهندي في عدّة موارد على نفسه.
(3) سيأتي التعرّض لتاريخ وفاته فيما بعد.







حياة الفاضل الهندي‌بقلم الشيخ رسول جعفريان ترجمة السيد علي الطباطبائي:

كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 36
و هناك رسالة كتبها أحد الفضلاء المعاصرين للعلّامة المجلسي أنّه كان ينبغي للعلّامة الاستفادة من مجموعة كتب- و ذكرها له- في تدوين بحار الأنوار «6». و في هذه الرسالة ذكر مجموعة كتب موجودة عند الفاضل الهندي، و هذا يكشف أنّ مكتبة الفاضل الهندي كانت من المكتبات الغنيّة جدا بالكتب المهمّة، و إليك قسم من فقرات هذه الرسالة:
«و لا يعزب عن علمكم أنّ للمفيد فوائد أخر يوجد عند البهاء، فأما كتابا الجمل و الانتصار .. فهما عند المولى بهاء الدين.
و كتاب المزار للشهيد .. و حاشيته على القواعد .. و رسالته في جواز السفر ..
بهائية.
و اللوامع و المقداديات له عند بهاء موجودتان.
و كتاب الغنية في العلوم .. تمامه عند البهاء.
______________________________
(6) طبعت هذه الرسالة في البحار: ج 107 ص 165- 179 و يظهر أنها للميرزا عبد اللّه افندي.
لكن الأستاذ العلّامة الروضاتي- دام ظله- يقول: من المتيقن به ان هذه الرسالة ليست من الأفندي. علما انّ كاتب هذه الرسالة يذكر أخا له باسم فضلعلي.





كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 37
و الشاميات و البحريات لابن فهد توجدان عند البهاء.
و المسائل الغروية .. توجد عند بهاء.
و شرح نهج المسترشدين توجد عند بهاء.
و كتاب شرح النهج للشيخ مقداد أيضا بهائي يوجد عند البهاء.
و شرح الإرشاد لابن المصنف .. بهائي و كذا المدنيات له بهائي.
و أجوبة المسائل المختلفة للشيخ علي بهائي.
و رسالة إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة و أسامي الرجال. و هما بهائيتان.
و كتاب مناهج اليقين في أصول الدين .. بهائي.
و كتاب مجلي مرآة المنجلي في علم الكلام بهائي.
و كتاب القواعد لابن ميثم بهائي أو شفيعي «1».
و كتاب الفرج بعد الشدّة للتنوخي .. بهائي أو هبائي لأنني طلبته منه عافاه اللّه مرة فقال: تفحصته كثيرا فلم أجده فالظاهر أنه ضلّ.
و ترجمة التوراة .. و ترجمة الإنجيل .. هما بهائيان.
و كتاب الأنوار البدرية .. بهائي.
و كتاب نثر اللآلي بهائي».
هذه نماذج من الكتب القيمة الموجودة في مكتبة الفاضل الهندي. و قد عدّ كاتب هذه الرسالة عددا آخر من الكتب من جملتها تفسير بلا بل القلاقل و كتب: إنّ جميع هذه الكتب بهائية.
هذا المكتوب القيّم يبين لنا مدى اهتمام الفاضل الهندي بالكتاب، فمع فقره و قلّة ذات يده استطاع أن يكوّن هكذا مكتبة. و تظهر أهميتها ظهورا جليّا في ملاحظة تأليفه الشهير كشف اللثام فإنّه لم يعتمد فيما نقله من كلمات الأصحاب على الكتب القديمة بل كان يعتمد على ما لديه من كتب و ينقل كلماتهم من مصادرها الأوّليّة.
______________________________
(1) المقصود من الشفيعي المولى محمد شفيع الأسترابادي.








كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 39
وفاته و محلّ دفنه‌
العهد الذي كانت السلطة من الجهة الظاهرية بيد الأسرة الصفوية و كانوا يتمتّعون بقدرة عالية هجم عدد من أفاغنة غلزايي في سنة 1134 على مدينة أصفهان، و بعد مدّة من محاصرتها تمكّنوا من فتحها و أزاحوا الأسرة الصفوية عن السلطة.
و بعد هذه الحادثة المهولة تعرّض عدد كبير من علماء ذلك العصر لأذية المهاجمين، فاختفى قسم منهم و بعض منهم مات في ذلك الخفاء. و استمر الحال هذا إلى سنة 1142 حيث تمكّن نادرشاه من إنهاء هذه الغائلة و طرد الأفاغنة، و بذلك عاد الأمن و السلام الى الربوع الإيرانية.
و من الذين وافتهم المنيّة من علماء ذلك العصر، العالم الجليل القدر، و المجتهد الكبير- أعني الفاضل الهندي قدّس سرّه- نتيجة تلك الحوادث المرّة.
و لم يتّضح تاريخ وفاته للكثير، و أشارت بعض المصادر أنّه كان في سنة 1131 ه‍ يعني قبل هجوم الأفاغنة. و هذا مما لا يمكن الموافقة عليه، و ذلك لو أنّ وفاته كانت في العهد الصفوي لكان حتما له مقبرة عامرة بالبناء كما هو ديدن‌ الصفوية مع علماء الطائفة الأعيان المتوفّين في ذلك الزمان «1».
و ذكر صاحب الروضات في بيان تاريخ وفاته ما نصّه:
«و توفي قدّس سرّه بدار السلطنة أصفهان في الخامس و العشرين من شهر رمضان سنة سبع و ثلاثين و مائة بعد الألف من الهجرة كما وقع التصريح في لوح مزاره المنيف».
و هنا قضية جديرة بالذكر و هي أنّ الناسخ لكتاب «بينش غرض آفرينش» من تأليفات الفاضل الهندي في سنة 1136 يذكر فيه الفاضل بعبارة «ألبسه اللّه لباس العبقري» و يمكن أن تكون في هذا إشارة إلى حياته في ذلك الزمان [أو عدم حياته] و إن كان هذا الاستظهار لا يخلو من إبهام. مع ذلك فإنّ حزين الذي كان قد عاش فتنة الافاغنة بنفسه ذكر أنّ الفاضل الهندي كان قد توفي قبل حادثة الهجوم على أصفهان بقليل «2».
و القطع بتاريخ وفاته لا يمكن إلّا باختيار قول حزين باعتباره من أخلّاء الفاضل الهندي أو اختيار ما هو مذكور على الصخرة الموضوعة على قبره الشريف.
أمّا محلّ دفنه فهو في مقبرة تخت فولاد في أصفهان، والى جانبه قبر ملا محمد فاضل المعروف بالفاضل النائيني، و لهذا السبب اشتهرت هذه المقبرة على ألسنة الناس بمقبرة الفاضلين «3».






کانال تلگرام:
رسول جعفریان, [۲۰.۰۶.۱۷ ۱۳:۳۹]
سالها پیش وقتی مرحوم آقای فاکر قصد چاپ کتاب کشف اللثام فاضل هندی را (ضمن منشورات جامعه مدرسین) داشت، از بنده خواست شرح حالی بنویسم که نوشتم و در مقدمه کتاب کشف اللثام چاپ شد. همان موقع، چهار رساله از فاضل هندی رو هم تصحیح کردم و این شرح حال هم در آن آمد. آن زمان، مرکز فرهنگی تخت فولاد قصد بازسازی مزار فاضل هندی را داشت که مردم اصفهان هم به آن علاقه مند بودند. فکر کنم سال 1374 بود. بعد از آن روی آن کتاب و شرح حال کاری انجام ندادم. فکر می کنم در باره وی مطالب دیگری هم نوشته شده است. اما امروز نکته جالبی در کتاب تاریخ کشیکخانه همایون (ص 240) دیدم که الحق کتاب مهمی است. نوشته است: فاضل هندی رساله ای در امامت برای او [شاهزاده هندی تبعیدی به ایران که این کتاب اخبار و گزارش های مربوط به اوست و سنی هم بود] نوشت و تحسین کرد و جایزه هم شنیدم که داد، اما بنده به جهت خودسازی های او، تشیع او را باور نمی کنم.
@jafarian1964







میرزا کاظم, [۱۲.۰۴.۱۸ ۱۵:۴۰]
[Forwarded from طرائف]
💠 تصحیف در روایات

در مسئله‌ی تحریف و تصحیف متون، مهم این است که بتوانیم سیر وقوع خطا را کشف کنیم و از این راه، متن صحیح را بیابیم. چنانکه سابقا گذشت خطا و تصحیف نیز قواعدی دارد و در چارچوب هایی رخ می دهد. برای کشف این قواعد، تتبع و مؤانست با نسخ خطی لازم است. مثلا وقتی با دو متن مواجهیم که یکی زیاده ای نسبت به دیگری دارد، بدواً به ذهن می رسد که متن ناقص دچار افتادگی شده است و متن دیگری اصیل است (قاعده‌ی زیادة الثقة مقبولة) در حالی که در بسیاری از موارد، بالعکس است و اضافه شدن، طبیعی است (مانند اضافه شدن نسخه بدل از حاشیه به متن یا دخول حواشی تفسیری به متن) این مطلب با توجه به نسخ خطی و این که زیاده در بعض نسخ با قلمی متفاوت نوشته شده و... روشن می شود.
البته جدای از این تحریفات عام، گاهی با تحریفات خاص مواجهیم که جز با رجوع به نسخ خطی در خصوص آن مورد و نقل های مشابه قابل کشف نیست. مثلا در خاتمه‌ی مستدرک، پدر کاشف اللثام، متوفای سال ۱۰۵۸ معرفی شده است (ج۲، ص۱۴۶) در حالی که دو صفحه قبل، سال ولادت خود کاشف اللثام ۱۰۶۲ نوشته شده است. برخی گفته اند که در عدد ۱۰۵۸ تصحیف رخ داده و در اصل، ۱۰۸۵ بوده است (تحریف عام) اما با مراجعه به نسخه‌ی خطی کتاب خاتون آبادی (منبع محدث نوری در این قسمت) معلوم می شود که که عبارت «هذه السنة» به خط شکسته، «۱۰۵۸ سنة» خوانده شده و منشأ اشتباه در تاریخ ولادت پدر کاشف اللثام گشته است («هذه» مشابه «۵۸» نوشته شده است)

زمستان ۹۶
#تصحیف #نسخه_پژوهی
@Taraaif




عبدالمجید
Tuesday - 19/5/2020 - 12:56
معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (2/ 517)
الفاضل الهندي [1062 - 1137 هـ / 1652 - 1725 م]
محمد بن حسن بن محمد الأصبهاني، بهاء الدين، المعروف بالفاضل الهندي:
فقيه إمامي، من كبارهم، مفسر، من أهل أصبهان، توفي بها قتيلا. من كتبه "تفسير القرآن". (1)