سال بعدالفهرستسال قبل


1130 /1097/ 1718




الميرزا عبد الله بن عيسى التبريزي الافندي(1067 - 1130 هـ = 1657 - 1718 م)







أعيان ‏الشيعة، ج‏8، ص: 64
الميرزا عبد الله بن عيسى الاصبهاني المشهور بالتبريزي الافندي.
توفي في عشر الثلاثين بعد المائة و الالف. و في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الكبيرة: كان فاضلا علامة محققا متبحرا كثير الحفظ و التتبع مستحضرا لاحكام المسائل العقلية و النقلية يروي عن المجلسي رأيته لما قدم إلينا و انا صغير السن و رأيت والدي و علماء بلادنا يسألونه و يستفيدون منه ساح في أقطار الدنيا كثيرا و حج بيت الله فحصلت بينه و بين شريف مكة منافرة فسار إلى قسطنطينية و تقرب إلى السلطان إلى ان عزل الشريف و نصب غيره و من يومئذ اشتهر بالافندي و كان لنا كتب عتيقة و كراريس متشتتة من كتب شتى ذهبت اوائلها و أواخرها لا نعرف اسماءها و لا أسماء مصنفيها فعرضها عليه والدي فعرفنا اسماءها و أسماء مصنفيها و مقدار الساقط من أول كل منها و آخره و اخرج من اشتباهات صاحب أمل الآمل أشياء قيدها بخطه على هامش نسختنا الموجودة الآن و كان شديد الحرص على المطالعة و الإفادة لا يفتر ساعة و لا يمل و كنت آتي اليه بالكتب فكان يقربني اليه و يدعو لي بالخير و رأيت من مؤلفاته الصحيفة الثالثة و هي أدعية سيد الساجدين ص الخارجة عن الصحيفة المشهورة و أختها و هي الثانية التي جمعها الشيخ محمد الحر و من مؤلفاته تحرير كتاب أقليدس و شرح اصلاحات شكل العروس منه كما ذكره في الرياض. و قد ترجم نفسه في كتاب رياض العلماء فقال:
العبد الخاطئ الجاني عبد الله بن عيسى بن محمد صالح بن الحاج شاه ولي بيك بن الحاج بير محمد بيك بن خضر شاه الجيراني الأصل ثم الاصفهاني مؤلف هذا الكتاب منجاة له من شدائد يوم الحساب بمحمد و آله السادة القادة الأنجاب فهو و ان لم يكن ممن يليق ان يذكر اسمه في ديوان العلماء أو يسطر رسمه في مكان الفضلاء و لكن لا بد لكل معدوم من خادم فهو داخل لذلك في زمرة خدام العلماء. كان الوالد من أفاضل عصره كما سيجي‏ء في ترجمته و قد شرعت في قراءة الشاطبية عليه و لي من العمر ست سنين و مات الوالد و انا ابن سبع سنين و كانت قد توفيت الوالدة و انا ابن سبعة أشهر ثم رباني بعد موت والدي الأخ الأكبر المولى الفاضل الجليل الميرزا محمد جعفر و قرأت على الأخ المذكور و على جماعة كثير من العلماء في أقسام العلوم إلى ان وفقت للقراءة على جلة المشايخ الاساتيذ الاجلة فقرأت شطرا صالحا من كتب حديث الأربعة و قواعد العلامة على المجلسي زيدت بركاته و شطرا من تهذيب الحديث و شرح الأسطرلاب. و على العلامة الجليل الكبير المير سيد علي النواب ابن الوزير الكبير السيد حسين الحسني المشتهر بخليفة السلطان و هو من مشائخي أيضا.
و قرأت شيئا من الحاشية الجلالية القديمة على شرح التجريد. و من شرح الإشارات للاستاذ المحقق قدس الله روحه و شطرا من التهذيب و شرح مختصر الأصول و شرح الإشارات و أصول الكافي و غير ذلك من الكتب المتداولة على الأستاذ العلامة رحمة الله عليه. و اتفق لي اسفار كثيرة بحيث مضى نصف عمري بالسفر و جلت بأكثر البلاد بديار العجم و الروم و البر و البحر و أذربيجان و خراسان و العراق و فارس و قسطنطينية و الشام و مصر حتى انه اتفق مروري على أكثر البلاد مرارا عديدة و وفقني الله و قد مضى من العمر نحو أربعين سنة إلى ثلاث حجات و زيارة مشهد الرضا ع ثلاث مرات و زيارة العتبات العاليات ثلاث مرات بل كنت شرعت بالسفر و انا ابن خمس سنين حيث ان خالي الأكبر كان وزيرا [لباكاشان‏] بكاشان و ذهبت مع جدتي لاجل وفاة والدتي إلى كاشان و أقمت بها نحوا من سنة و سكنت برهة من الزمان في مسقط رأسي أصبهان ثم سكنت عدة سنين في تبريز و تزوجت فيها ببعض أرباب الدنيا من اقربائي و كان ذلك هو السبب لمزيد بلائي و عنائي.
مؤلفاته‏
عددها في كتابه رياض العلماء فقال:
(1) رسالة في وجوب صلاة الجمعة الفها عند بلوغه الحلم ردا على رسالة الفها أمين القزويني و قد ضاعت في الحجة الأولى مع باقي كتبه نحو مائة مجلد (2) شرح فارسي على الشافية لابن الحاجب لم يتم ضاع معها (3) شرح كبير على الفية ابن مالك لم يتم ناقش فيه الجامي في مسائل ضاع أيضا (4) حواشي على شرح مختصر الأصول لم تتم (5) حواشي على تهذيب الحديث لم تتم (6) حواشي على المختلف لم تتم جمعت بعضها و بعضها مكتوب بهامش كتاب أولاد بعض الوزراء (7) حواشي على من لا يحضره الفقيه (8) تعليقات على آيات الأحكام للفاضل الجواد تلميذ البهائي (9) تعليقات على الحاشية القديمة الجلالية (10) تفسير سورة الواقعة بالفارسية (11) كتاب الخطب ثلاث مجلدات (12) روضة الشهداء
أعيان‏الشيعة، ج‏8، ص: 65
بالعربية و الفارسية و التركية (13) حاشية على الوافي للفيض (14) حاشية على إلهيات الشفا لم تتم (15) حاشية على شرح الإشارات لم تتم (16) حاشية على المقدمة الاصولية للمولى محمد طاهر القمي من كتاب حجة الإسلام في شرح تهذيب الأحكام له (17) حاشية على الصحيفة الكاملة السجادية (18) شرح على اختلافات وقوع شكل العروس من تحرير أقليدس (19) شرح على مصادرات المقالة الخامسة من التحرير المذكور (20) رسالة فارسية في رسم خطوط الساعات على سطوح دوائر مداد السماوات و نصف النهار و الأفق و أمثالها (21) ثمار المجالس و نثار العرائس بنحو الكشكول رتبته اثني عشر بابا (22) وثيقة النجاة من ورطة المهلكات في عدة مجلدات كبار تشتمل على خمسة أقسام الأول في الإلهيات الثاني في النبويات الثالث في الاماميات الرابع في المعاديات الخامس في الفقهيات و القسم الأول مصدر بمقدمة في المنطق و الخامس بمقدمة في الأصول كالمعالم و قد احتجبنا في القسم الأول على جميع أهل الملل و ذكر الادلة من كتبهم كالتوراة و الإنجيل و الزبور و غيرها و في القسم الثاني على الفرق الإسلامية الثلاث و السبعين (23) لسان الواعظين و جنان المتعظين في اعمال السنة في عدة مجلدات (24) الامان من النيران في تفسير القرآن (25) هذا الكتاب الموسوم برياض العلماء مشتمل على قسمين في أحوال علماء رجال الخاصة و العامة و قد كتب على أكثر الكتب المتداولة و غيرها في أنواع العلوم تعليقات تلف أكثرها و ان أمهل الله في الأجل ففي البال تأليف كتب اخر (انتهى) و له مما لم يذكره (25) الصحيفة الثالثة السجادية و اما رياض العلماء فهو عشر مجلدات خمس منها في أحوال علماء الامامية و خمس منها في أحوال علماء غيرهم.








فهرس‏ التراث، ج‏2، ص: 49
عبد الله الأفندي (1066- 1130 ح) «1»

عبد الله بن عيسى بن محمد صالح بن ولي بن محمد بن خضر الجبراني الأصفهاني.
وصفه شيخنا العلامة: ب «الشيخ العلامة الرجالي المتبحّر خرّيت هذه الصناعة».
قرأ على والده الشاطبية و له من العمر ست سنوات، و بعد سنة واحدة توفي والده عام 1074 ه، و ألّف كتابه الرياض و له أربعون عاما، جال البلاد العربية و الإسلامية باحثا عن نفائس الكتب، و قيّد معلوماته في كتابه الرياض، لا يستغني عن كتابه أحد، و قد لخّص معلوماته شيخنا العلامة في الذريعة و الطبقات، و السيد الأمين في أعيان الشيعة.
و مما قال معاصره الجزائري في ترجمته: «رأيته لمّا قدم إلينا و أنا صغير السن، و رأيت والدي و علماء بلادنا يسألونه و يستفيدون منه، ساح في أقطار الدنيا كثيرا، و حجّ بيت الله فحصلت بينه و بين شريف مكة منافرة، فصار إلى قسطنطينية و تعرّف إلى السلطان إلى أن عزل الشريف و نصب غيره، و من يومئذ اشتهر بالأفندي، و كان شديد الحرص على المطالعة و الإفادة لا يفتر ساعة و لا يمل». و قد ترجمه السيد المرعشي في مقدمته لكتاب رياض العلماء، بعنوان: «زهر الرياض في ترجمة صاحب الرياض».
من آثاره:
1- تعليقة على أمل الآمل:
طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني، ضمن منشورات مكتبة المرعشي بقم، سنة 1410 ه.
2- رياض العلماء و حياض الفضلاء:
طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني في ستة مجلدات ضمن منشورات مكتبة
فهرس‏التراث، ج‏2، ص: 50
المرعشي رحمه الله سنة 1401 ه، ثمّ عثرت المكتبة على قسم الألقاب من الكتاب في مكتبة ملك بطهران فقامت بطبعه في سنة 1415 ه في مجلد آخر نسخة ناقصة منه في مكتبة شيخنا العلامة برقم 2- 2، و هي بخط السيد مرتضى النجومي الكرمانشاهي في 1250 صفحة.
3- الصحيفة الثالثة السجادية:
طبع طبعة حجرية بدون تاريخ، و طبعة جديدة قامت به مكتبة الثقلين بقم سنة 1400 ه. و نسخة اخرى في مكتبة أدبيات طهران برقم 53/ ب، فيلمها في مكتبة دانشگاه برقم 1121 و 2370 كما في فهرست ميكروفيلمها: 333.







موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏12، ص: 191
3726 الأفندي التبريزي «1»

(1067- قبل 1130 ه-) عبد الله بن عيسى بن محمد صالح بن شاه ولي الجيراني»
الأصل، الأصفهاني، الفقيه الإمامي، الرحّالة، الشهير بالأفندي التبريزي، مؤلّف «رياض العلماء و حياض الفضلاء» في تراجم العلماء.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏12، ص: 192
ولد بأصفهان «1» سنة سبع و ستين و ألف.
و قرأ- و هو ابن ست سنين- على والده (المتوفّى 1074 ه-) قصيدة «حرز الأماني» في القراءات المعروفة بالشاطبية.
و قرأ على أخيه محمد جعفر و على ثلّة من العلماء في أنواع الفنون.
ثمّ تتلمذ في الفقه و الأصول و الحديث و الحكمة و غيرها على جملة من أعلام أصفهان، أشهرهم: الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، و محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري، و محمد بن الحسن الشرواني، و محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، و السيد علي النواب بن الوزير الحسين بن رفيع الدين محمد الحسيني المرعشي.
و روى عن: المجلسي و النواب المذكورين، و محمد بن الحسن الحرّ العاملي، و نظام الدين الساوجي، و السيد ميرزا الجزائري ثمّ النجفي، و كمال الدين الفسوي، و محمد صالح بن أحمد المازندراني، و آخرين.
و تنقّل في بلاد إيران، و سكن في تبريز سنين عديدة، و ساح في الأقطار، فزار الحجاز و العراق و اليمن- و أجازه بها علماء الزيدية- و مصر و سوريا و لبنان و تركيا و الهند و أندنوسيا و أفغانستان و أرمينيا و غيرها، و اطّلع على طائفة من المخطوطات، و التقى بالعلماء على اختلاف مذاهبهم، و أفاد و استفاد.
أثنى عليه السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري التستري، و قال في حقّه:
كان فاضلا علّامة محققا متبحرا، كثير الحفظ و التتبّع، مستحضرا لأحكام المسائل العقلية و النقلية .. و كان شديد الحرص على المطالعة و الإفادة، لا يفتر ساعة و لا
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏12، ص: 193
يملّ.
روى عن المترجم: حيدر علي بن محمد بن الحسن الشرواني، و السيد محمد حسين بن محمد صالح الخاتون‏آبادي، و محمد بن عبد الله التوني، و محمد علي بن أبي طالب الحزين اللاهيجي، و ناصر بن محمد الجارودي، و غيرهم.
و صنّف كتبا و رسائل في علوم شتى- تلف و فقد أكثرها-، منها: رياض العلماء و حياض الفضلاء (مطبوع في ثمانية أجزاء)، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في انفعال الماء القليل، حاشية على «شرح مختصر ابن الحاجب» في أصول الفقه لعضد الدين الإيجي، وثيقة النجاة من ورطة الهلكات في أصول الدين و فروعه، حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلّامة الحلّي لم تتم، الأمان من النيران في تفسير القرآن، تفسير سورة الواقعة بالفارسية، حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي لم تتم، حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق لم تتم، حاشية على «الوافي» في الحديث للفيض الكاشاني، حاشية على إلهيات «الشفاء» لابن سينا لم تتم، حاشية على «الصحيفة السجادية»، حاشية على «منهج المقال في علم الرجال» لمحمد بن علي الأسترآبادي، روضة الشهداء بالعربية و الفارسية و التركية، ثمار المجالس و نثار العرائس على غرار «الكشكول» لبهاء الدين العاملي، و شرح كبير على «الألفية» في النحو لابن مالك لم يتم، و غير ذلك.
و له تعليقات على «مسالك الأفهام في تفسير آيات الأحكام» للفاضل جواد الكاظمي، و على حاشية جلال الدين الدواني على «الشرح الجديد للتجريد» للقوشجي.
توفي في عشر الثلاثين بعد المائة و الألف بأصفهان.












حياة الفاضل الهندي‌بقلم الشيخ رسول جعفريان ترجمة السيد علي الطباطبائي:

كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 36
و هناك رسالة كتبها أحد الفضلاء المعاصرين للعلّامة المجلسي أنّه كان ينبغي للعلّامة الاستفادة من مجموعة كتب- و ذكرها له- في تدوين بحار الأنوار «6». و في هذه الرسالة ذكر مجموعة كتب موجودة عند الفاضل الهندي، و هذا يكشف أنّ مكتبة الفاضل الهندي كانت من المكتبات الغنيّة جدا بالكتب المهمّة، و إليك قسم من فقرات هذه الرسالة:
«و لا يعزب عن علمكم أنّ للمفيد فوائد أخر يوجد عند البهاء، فأما كتابا الجمل و الانتصار .. فهما عند المولى بهاء الدين.
و كتاب المزار للشهيد .. و حاشيته على القواعد .. و رسالته في جواز السفر ..
بهائية.
و اللوامع و المقداديات له عند بهاء موجودتان.
و كتاب الغنية في العلوم .. تمامه عند البهاء.
______________________________
(6) طبعت هذه الرسالة في البحار: ج 107 ص 165- 179 و يظهر أنها للميرزا عبد اللّه افندي.
لكن الأستاذ العلّامة الروضاتي- دام ظله- يقول: من المتيقن به ان هذه الرسالة ليست من الأفندي. علما انّ كاتب هذه الرسالة يذكر أخا له باسم فضلعلي.





كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج‌1، ص: 37
و الشاميات و البحريات لابن فهد توجدان عند البهاء.
و المسائل الغروية .. توجد عند بهاء.
و شرح نهج المسترشدين توجد عند بهاء.
و كتاب شرح النهج للشيخ مقداد أيضا بهائي يوجد عند البهاء.
و شرح الإرشاد لابن المصنف .. بهائي و كذا المدنيات له بهائي.
و أجوبة المسائل المختلفة للشيخ علي بهائي.
و رسالة إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة و أسامي الرجال. و هما بهائيتان.
و كتاب مناهج اليقين في أصول الدين .. بهائي.
و كتاب مجلي مرآة المنجلي في علم الكلام بهائي.
و كتاب القواعد لابن ميثم بهائي أو شفيعي «1».
و كتاب الفرج بعد الشدّة للتنوخي .. بهائي أو هبائي لأنني طلبته منه عافاه اللّه مرة فقال: تفحصته كثيرا فلم أجده فالظاهر أنه ضلّ.
و ترجمة التوراة .. و ترجمة الإنجيل .. هما بهائيان.
و كتاب الأنوار البدرية .. بهائي.
و كتاب نثر اللآلي بهائي».
هذه نماذج من الكتب القيمة الموجودة في مكتبة الفاضل الهندي. و قد عدّ كاتب هذه الرسالة عددا آخر من الكتب من جملتها تفسير بلا بل القلاقل و كتب: إنّ جميع هذه الكتب بهائية.
هذا المكتوب القيّم يبين لنا مدى اهتمام الفاضل الهندي بالكتاب، فمع فقره و قلّة ذات يده استطاع أن يكوّن هكذا مكتبة. و تظهر أهميتها ظهورا جليّا في ملاحظة تأليفه الشهير كشف اللثام فإنّه لم يعتمد فيما نقله من كلمات الأصحاب على الكتب القديمة بل كان يعتمد على ما لديه من كتب و ينقل كلماتهم من مصادرها الأوّليّة.
______________________________
(1) المقصود من الشفيعي المولى محمد شفيع الأسترابادي.






























سال بعدالفهرستسال قبل