سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

المولى رجب علي التبريزي الاصفهاني‏(000 - 1080 هـ = 000 - 1670 م)

المولى رجب علي التبريزي الاصفهاني‏(000 - 1080 هـ = 000 - 1670 م)














الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏7، ص: 54
289: كتاب في الحكمة
فارسية أيضا للمولى رجب علي التبريزي المتوفى (1080) و عربه تلميذه القاضي سعيد القمي بعد وفاه المؤلف و سمى المعرب بالبرهان القاطع و النور الساطع و جعله تاسع الرسائل الأربعينيات التي ذكرناها في (ج 1- ص 436) ذكر ذلك بعنوان الرسالة في مقدمه كليد بهشت (ص- كز) و قد فاتنا ذكر البرهان في محله و بما أن التعريب كان بعد وفاه المولى رجب علي و إدراجه في الأربعينيات كان في‏ ثالث المحرم (1100) فيظهر أن التعريب كان بين التاريخين.




الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏10، ص: 195
496: الرد على الملا رجب علي التبريزي الأصفهاني‏
في تحقيق معنى وجود الباري و الرد على ما اختاره من مذهب الحكماء في الاشتراك اللفظي للوجود في رسالته، فارسي للمحقق الآقا جمال الدين محمد بن الآقا حسين الخوانساري المتوفى (1125) موجود في مكتبة (الخوانساري) بخط السيد مرتضى بن علم الهدى الطالقاني في (1129) أوله‏ [بعرض مى‏رساند كه آنچه صاحب رسالة اختيار كرده مذهب حكما است‏]




تتميم ‏أمل ‏الآمل، ص: 150
باب الراء
[101] مولانا رجب على التبريزي‏
من أعيان الحكماء المتأخرين و فحولهم، و من عظماء الفلاسفة المبرزين و كبرائهم «1».
كان شديد الانتقال في الحكمة و من الراسخين فيه. كان" الشفاء" و" الإشارات" في يده كالشمع في يد أحدنا يديرهما كما نديره بيدنا.
و بالجملة كان أستاد الفن، الا أن حكمه باشتراك لفظ" الوجود" بين الواجب و غيره و كتب فيه رسالة مما استنكره كل من أتى بعده كما استنكره من كان قبله.
و بالجملة هو تعطيل محض لا يمكن إثبات الواجب مع ذلك القول، و لعل له تأويلا يمكن معه نفي التعطيل.
و رأيت منه رسالة يطبق فيها ما ورد في الشرع الأنور من أمر المعاد على صفات النفس و ملكاتها و علومها، فان كان هذا تأويلا له بحيث لا يثبت حشر الأجساد فهو كفر محض، و ان جمع بينه و بين ما ورد في الشرع بان حكم بوقوع كليهما كما ذهب جمع إلى المعاد الجسماني و الروحاني فلا مانع منه.
و يحكى أنه كان يمر في" چهار باغ" أصبهان فاستقبله أسد عقور قد عتا على صاحبه و كسر سدته فهرب الناس، فلم يتغير حاله و مشيته، فتجاوز كل منهما الأخر و لم يلتفت الأسد اليه و لم يلتفت هو اليه و لم يحصل ضرر من الأسد اليه.
و من طريف ما نقل عنه أنه اشتاق الشاه سليمان إلى رؤيته و مصاحبته و اجتهد فيه فلم يتيسر له، فقيل له انه يجي‏ء في بعض الأيام إلى الباغ «1» المشهور ب" هشت بهشت"، و هو كان متصلا بالحرم، فأمر بحراس الباغ أن يخبروه إذا جاء، فأخبروه يوما بمجيئه، ففتح باب الحرم و خرج إلى الباغ، فكان كلما كان الطريق بحيث يحصل منهما التواصل و رب مولانا الطريق فيمشي إلى طريق آخر، فاشتد السلطان في الطلب، فأخذه بحيث لا مجال له، فجلسا يتحادثان ثم تفارقا. فأمر السلطان يوما بأخذ عدة من الباذنجان، فوضعه في صحفة من الذهب و وضع عليه ظرفا آخر منه فطبعه عليه «2» و قال المخادم: اذهب إلى مولانا فقل أمرنا بإيصاله إليك هدية، فان رد إليك الظرفين فقل ليس من طريقتنا إذا أهدينا شيئا أن نأخذ الظرف. و كان‏ غرض السلطان أن يملكه الظرفين، فصبر على ذلك مولانا أياما، فطبخ في بيته خبزا مع السمن و السكر في غاية اللطافة فوضع على الصحفة عدة من ذلك الخبز فقال للخادم: جي‏ء به إلى السلطان فقل هذا هدية فان رد إليك الظرف فقل ليس من طريقتنا أخذ الظرف إذا أهدينا فيه شيئا. فرد إلى السلطان الظرفين و لم يقبلهما مع حسن أدب.
و من تصانيفه الرسالة الموسومة ب" الأصول الاصيفة"، ذكر فيها مسائل مهمة من الحكمة هي أمهات المسائل.






موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏12، ص: 291
3802 سراب «1»

(1040- 1124 ه-) محمد بن عبد الفتاح التنكابني الجيلاني، الأصفهاني، الفقيه الإمامي، الفيلسوف، الشهير بسراب.
ولد سنة أربعين و ألف.
و تفقّه على محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري (المتوفّى 1090 ه-).
و أخذ و روى عن: المدقّق محمد بن الحسن الشرواني، و علي بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني، و محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، و محمد علي بن أحمد ابن الحسين الأسترآبادي (المتوفّى 1094 ه-).
و تخرّج في الفلسفة و الكلام على رجب علي التبريزي الأصفهاني (المتوفّى 1080 ه-).
و مهر في الفقه و الأصولين و علم المناظرة و غيرها.






أعيان‏ الشيعة، ج‏6، ص: 464
المولى رجب علي التبريزي الاصفهاني‏
من أهل أوائل المائة الثانية عشرة في مسودة الكتاب كان حكيما متكلما ماهرا فاضلا مدققا مبرزا مدرسا في أصفهان في عصر الشاه عباس الثاني المتوفى سنة 1077 معظما عنده و عند أمرائه بحيث يزورونه و أدرك عصر الشاه سليمان بن الشاه عباس الثاني المتوفى سنة 1105 اه لكن وصفه بالفقيه ينافي ما ياتي عن الرياض من أنه لم يكن له معرفة بالعلوم الدينية و الادبية. و ذكره الشيخ عبد النبي القزويني اليزدي تلميذ بحر العلوم في تتمة [أم‏] أمل الآمل فقال من أعيان الحكماء المتأخرين و فحولهم و من عظماء الفلاسفة المبرزين [] و كبرائهم و الراسخين في الحكمة ماهر في الشفاء و الإشارات و وجدت في مسودة الكتاب بعد هذه العبارة ما صورته (و في الأصل و كان الشفاء و الإشارات في يده كالشمع في يد أحدنا) و لست أدري من أين جاءت هذه العبارة و لا ما هو المراد بالأصل و ليس المراد به أمل الآمل لانه لا ذكر له فيه. ثم قال القزويني في تتمة الأمل: كان أستاذ الفن الا أن حكمه باشتراك لفظ الوجود بين الواجب و غيره حتى كتب رسالة فيه مما استنكره كل من اتى بعده كما استنكره من كان قبله و بالجملة هو تعطيل محض لا يمكن إثبات الواجب معه و لعل له تأويلا يمكن نفي التعطيل (أقول) الظاهر أن المراد به وحدة الوجود لكن ينفيه تسميته بالاشتراك اللفظي. قال و رأيت له رسالة يطبق فيها ما ورد في الشرع الأنور من أمر المعاد على صفات النفس و ملكاتها و علومها فان كان هذا بحيث لا يثبت معه حشر الأجساد فهو انكار لاصل من أصول الإسلام و هو المعاد الجسماني و ان جمع بينه و بين ما ورد في الشرع بان حكم بوقوع كليهما كما ذهب اليه بعضهم فجمع بين المعاد الجسماني و الروحاني فلا مانع منه.
و ذكره تلميذه محمد رفيع الزاهدي الشهير ببير زاده في مقدمة رسالته المعارف الإلهية في الحكمة فقال لما وفقني الله في عنفوان السن و غضاضة الغصن لخدمة السدة السنية للمولى المعظم و العتبة العلية للعالم المكرم شيخ اجلة الحكماء الإلهيين رئيس العرفاء المتبحرين قدوة العلماء الراسخين زبدة الأولياء [المتاهلين‏] المتألهين عين الإنسان و إنسان العين أستاذ البشر العقل الحادي عشر صاحب الملكات الملكية و الصفات الرضية المرضية المتخلق بالأخلاق الإلهية ذي الرأي الصائب و الفكر الثاقب الحكيم التقي النقي مقتدانا مولانا رجب علي التبريزي قدس سره فصرفت برهة من العمر في ملازمته و أخذت عنه فنون الحكمة من [الطبيعة] الطبيعية و الإلهية و سمعت منه درر فوائد كلامية و اقتبست من مشكاته اضواء اسرار خفية و طريق حل مشكلات مسائل معضلة لاني كنت ملازما له ليلا و نهارا و كان بي في غاية الشفقة و الرحمة و يجتهد في تربيتي غاية السعي و الطاقة إلى آخر ما ذكره.
و في الرياض المولى رجب علي التبريزي ثم الاصفهاني كان يسكن أصفهان زاهد فاضل حكيم ماهر صوفي و لم يكن له معرفة بالعلوم الدينية بل و لا بالعلوم الادبية و العربية أيضا مات حوالي عصرنا و كان معظما عند الشاه عباس الثاني الصفوي و اعتلى أمره و بعد صيته و كان السلطان يزوره و يعتني به و مالت اليه قلوب الأكابر و العلماء و له آراء و مقالات في المسائل الحكمية تفرد بها كالقول بالاشتراك اللفظي في الوجود و سائر صفاته تعالى و له تلاميذ فضلاء و لكن في العلوم المنطقية و الطبيعية و الالهية خاصة و لم يكن له قدرة على تحرير العبارة العربية فكان بعض تلاميذه يحررها بالعربية في رسائله اه (قال) المؤلف العجيب من هؤلاء الذين يصرفون أعمارهم فيما لا يعود عليهم و لا على المجتمع الإنساني بفائدة من العلوم العقلية ان لم يعد عليهم بالضرر من الاعتقادات الفاسدة كوحدة الوجود و كون المعاد روحانيا لا جسمانيا و يجرهم إلى سخافات التصوف و أشباه ذلك فالعقيدة الإسلامية جاءت ليفهمها كل أحد من العامة و الخاصة و المخدرات في خدورهن لا لتبنى على فلسفة أفلاطون و فيثاغورس و الفارابي و ابن سينا و ما دخل الفساد إلى الإسلام الا من هذا الباب فنشأ من ذلك اختلاف المسلمين في الجبر و الاختيار لما بنوه على مسألة حكمية هي أن الفعل إذا كان في سلسلة علله علة غير اختيارية فهو غير اختياري فخالفوا بذلك بديهة العقول لشبهة جاءت من علم الحكمة و تسربت من ذلك شطحات الصوفية و القول بوحدة
أعيان‏الشيعة، ج‏6، ص: 465
الوجود و غير ذلك و ما أحسن ما قاله ابن أبي الحديد في هذا الباب من أبيات:
من أنت يا رسطو و من افلاط قبلك يا مبلد
ما أنتم الا الفراش رأى السراج و قد توقد
فدنا فأحرق نفسه و لو اهتدى رشدا لابعد
فلتخسا الحكماء عن حرم له الأملاك سجد

اخباره‏
في تتمة أمل الآمل للقزويني: يحكى أنه كان مارا في جهار باغ بأصبهان فاستقبله أسد قد عتا على صاحبه و كر على رصدته فهرب الناس و بقي هو ماشيا فمر به الأسد و لم يلتفت اليه و لا التفت هو إلى الأسد. قال و من طريف ما يحكى عنه ان الشاه سليمان أحب لقاءه و هو يأبى فقيل له انه يجي‏ء أحيانا إلى البستان المعروف بهشت بهشت (ثماني جنان) و هو متصل بدار الشاه فأمر حراس البستان أن يخبروه إذا جاء فجاء يوما و خرج الشاه من باب الحرم و دخل البستان فكان كلما قرب من المترجم مشى المترجم في طريق آخر حتى وصل إلى مكان لا مندوحة فيه فتلاقيا و جلسا يتحدثان ثم افترقا فأمر الشاه بشي‏ء من الطعام فوضع في صحفة من الذهب و غطي بغطاء من الذهب و أرسله اليه مع خادم و قال قل له هذا هدية فان رد الوعاءين فقل ليس من شاننا إذا أهدينا شيئا ان نأخذ الوعاء فأخذهما ثم عمل خبزا بالسمن و السكر و وضعه في الصحفة و أرسله مع خادمه إلى الشاه و قال قل له هذا هدية فان رد الوعاءين فقل ليس من طريقتنا أخذ الوعاء ان أهدينا فيه شيئا فرد الشاه الوعاءين و لم يقبلهما اه و فيما فعله مجال للانتقاد فإذا كان لا يريد لقاء الشاه فما معنى دخوله بستانه الخاص و إذا أهدى اليه الشاه في إناءين من ذهب فلم لم يكسرهما و استعمال اواني الذهب و الفضة محرم.

مؤلفاته‏
(1) الرسالة الموسومة بالأصول الآصفية صنفها باسم آصف ميرزا ذكرها القزويني في تتمة أمل الآمل و قال انه ذكر فيها مسائل مهمة من الحكمة في أمهات المسائل (2) رسالة تطبيق ما ورد في الشرع من أمر المعاد في الشرع من أمر المعاد على صفات النفس و ملكاتها و علومها ذكرها القزويني أيضا كما مر (3) رسالة فارسية في تحقيق القول بالاشتراك اللفظي في وجوده و صفاته تعالى ذكرها صاحب الرياض (4) رسالة في إثبات الواجب فارسية رأينا منها نسخة مخطوطة في طهران تاريخ كتابتها 1186.

تلاميذه‏
في الرياض قرأ عليه (1) المولى التنكابني الجيلاني المعروف بسراب المعاصر لصاحب الرياض (2) الحكيم محمد حسين القمي صاحب التفسير الفارسي الكبير (3) أخوه الحكيم محمد سعيد القمي الملقب حكيم كوجك لقمان و المعروف بالقاضي سعيد (4) الأمير محمد قوام الدين الرازي الاصفهاني صاحب عين الحكمة (5) المولى محمد شفيع الاصفهاني اه (6) محمد رفيع الزاهدي الشهير ببير زاده.

(أما مشايخه) فلم يتيسر لنا الاطلاع عليهم.