سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

عبدالله بن محمد الفاضل التونی(1071ق=1040ش=1661م)

عبدالله بن محمد الفاضل التونی(1071ق=1040ش=1661م)


فاضل تونی و نمازجمعه



                        أمل الآمل في علماء جبل عامل، ج‏2، ص: 163
477- مولانا عبد الله بن محمد التوني البشروي‏
ساكن المشهد عالم فاضل ماهر فقيه صالح زاهد عابد معاصر، له كتاب شرح الإرشاد في الفقه، و رسالة في الأصول، و رسالة في الجمعة، و غير ذلك‏

 

                        تعليقة أمل الآمل، ص: 181
 [477] مولانا عبد الله بن محمد التوني البشروى‏
 (البشروي) نسبة إلى بشرويه، و هي قصبة من توابع تون قد رأيتها.
 (و رسالة في الجمعة) و هي في نفي الوجوب العيني لصلاة الجمعة في زمن الغيبة.
و [له‏] حاشية معالم الأصول و حاشية المدارك و حواشي أيضا على الإرشاد العلامة.

 

                        رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج‏3، ص: 237
*** مولانا عبد اللّه بن الحاج محمد التوني البشروي الساكن بالمشهد المقدس الرضوي المعروف بملا عبد اللّه التوني‏
عالم فاضل ماهر فقيه صالح زاهد عابد معاصر، له كتاب شرح الارشاد في الفقه، و رسالة في الاصول، و رسالة في الجمعة و غير ذلك- كذا قاله الشيخ المعاصر في أمل الامل «1».
و أقول: هذا المولى أحد القائلين بالمنع من صلاة الجمعة في زمن الغيبة و رسالته المذكورة مؤلفة في هذا المعنى، و قد رد عليه المولى محمد الجيلاني المعاصر المعروف بسراب برسالة قد أجاد فيها، ثم رد على ابن المولى احمد أخي المولى عبد اللّه المذكور برسالة.
__________________________________________________
 (1) امل الامل 2/ 163.

                        رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج‏3، ص: 238
ثم من مؤلفاته أيضا حاشية على معالم الاصول حسنة، و تعليقات على المدارك، و حاشية على ارشاد العلامة، و الظاهر أنها بعينها شرحه المذكور.
و هذا المولى على ما سمعناه ممن رآه قد كان من أورع أهل زمانه و أتقاهم، بل كان ثاني المولى احمد الاردبيلى «رض»، و كذلك كان أخوه المولى أحمد التوني كما مر في ترجمته.
و كان قدس سره أولا باصبهان مدة في المدرسة المشهورة بمدرسة المولى عبد اللّه التستري المرحوم، ثم سافر الى مشهد الرضا عليه السلام و توطن فيه مدة، ثم أراد التوجه الى العراق لزيارة الائمة بها من طريق قزوين و أقام مدة في قزوين مع أخيه المولى احمد المذكور في أيام حياة المولى الفاضل مولانا خليل القزويني بالتماسه، و كان بينهما صحبة و مودة، ثم توجه الى الزيارة فأدركه الموت في الطريق بكرمانشاه و دفن بها، و لعل وفاته بعد المراجعة. فلاحظ «1».
و التوني بضم التاء المثناة ثم الواو الساكنة و آخرها نون، نسبة الى «تون»، و هي بلدة من بلاد قهستان بخراسان، و بها قلعة الملاحدة الاسماعيلية، و أنا دخلت تلك البلدة و كان أهلها يقولون ان هذه القلعة هي القلعة التي حبس بها الخواجة نصير الطوسي بأمر سلطان الملاحدة. فلاحظ قصته.
و البشروي بضم الباء الموحدة و الشين المعجمة الساكنة ثم الراء المهملة المفتوحة و آخرها الواو، نسبة الى «بشرويه» بضم الباء الموحدة ثم الشين المعجمة الساكنة ثم الراء المهملة المضمومة ثم الياء المثناة المفتوحة ثم الهاء أخيرا، و هي قرية كبيرة من أعمال بلدة تون بين تون و طبس، و هو على أربعة عشر فرسخا من تون، و قد دخلتها و كان أهلها ببركة هذا المولى و أخيه المولى‏
__________________________________________________
 (1) توفى يوم السادس عشر من شهر ربيع الاول سنة 1071- انظر الكنى و الالقاب 2/ 128.
 

                       رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج‏3، ص: 239
احمد كلهم صلحاء أتقياء عباد على أحسن ما يكون.

 

 

                        كشف الحجب و الأستار عن أسماء الكتب و الأسفار، النص، ص: 599
متنافيا منه توفيقا سديدا و اوّلت بعضه الى بعض تاويلا ليكون قانونا يرجع اليه اهل المعرفة و الهدي من الفرقة الناجية الامامية انتهى اوله نحمدك اللهم يا من هدانا بانوار القرآن و الحديث لمعرفة الفرائض و السنن و نجانا بسفينة اهل بيته من امواج الفتن الخ.
3374 الوافية شرح الارشاد في الفقه‏
لمولانا عبد اللّه بن محمد التوني محشي شرح اللمعة كان معاصرا للشيخ الحرّ العاملي.
3375 الوافية
للسيد السند و الركن المعتمد صدر الدين محمد ابن السيد محمد المدعو بباقر القمّي و هي في المباحث الادلة العقلية و الاجتهاد و التقليد و الترجيح مشتملة على مقدمة و ابواب اولها الحمد للّه على جزيل آلائه و الشكر على جميع نعمائه الخ.

 

 

                        روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات، ج‏4، ص: 244
389 مولانا عبد اللّه بن الحاج محمد التونى البشروى «*»

السّاكن بالمشهد المقدّس الرّضوى، ذكر صاحب «الأمل» انّه عالم فاضل ماهر فقيه صالح زاهد عابد معاصر، له كتاب «شرح الارشاد» فى الفقه، و «رسالة فى الاصول»، و «رسالة فى الجمعة» و غير ذلك «انتهى».
و لم يتيسّر لنا إلى الآن الوقوف على شرح ارشاده المذكور، و أمّا رسالته الاصوليّة فهى كتابه الموسوم ب «الوافية» فى اصول الفقه، و نسخه متداولة بين الطّلاب و يظهر منه انّه كان على مشرب الأخباريّة و إن قال فى الاستصحاب بما هو أعمّ من وجه؛ ممّا قاله المحقّق و صاحب المعالم و أمثالهما من المجتهدين.
و له أيضا فى الاستصحاب و مباحث التّعادل و التّراجيح تفريعات و فوائد نادرة، و تصرّفات كثيرة، لم يسبقها إليها أحد من الاصوليّين، و إن فى جملة منها نظر بيّن، نظرا إلى قلّة ملاقاته للاساتيد، و أخذه من أفواه المشايخ- كما هو شأن أغلب المتصرّفين.
و نقل عن خطّ الشّيخ أحمد المزبور، انّه كتب على ظهر بعض النّسخ «الوافية» ما هذه صورته: قد وقع فراغ المصنّف قدس اللّه روحه، و اسكنه حظيرة القدس مع أولياءه و احبّاءه، من تسويد الرّسالة الّتى جمعت بدائع التّحقيق، و ودائع التّدقيق، ثانى عشر أوّل الرّبيعين، من شهور سنة تسع و خمسين و ألف من الهجرة، و روّح اللّه روحه فى سادس عشر ذلك الشّهر بعينه، من شهور سنة إحدى و سبعين و ألف، فى بلدة كرمانشاهان حين توجّهه إلى زيارة ساداته سلام اللّه عليهم أجمعين، و دفن عند القنطرة المشهورة ب (پل شاه)، عند منتهى القبور، عن يمين الطّريق، و بنى على قبره قبّة ليعرف بذلك؛
__________________________________________________
 (*) له ترجمة فى: امل الامل 2: 163، الذريعة 6: 230، ريحانة الادب 1: 232، سفينة البحار 2: 137، فوائد الرضوية 255.
                        روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات، ج‏4، ص: 245
و قد أمر بتلك القبّة، الحاكم العامل العادل، قدوة أمراء الزّمان، و أسوة خوانين الدّوران، الشّيخ عليخان، أيّده اللّه سبحانه، و كتب أخوه الوحيد، المنتظر لأمر اللّه أحمد بن حاجى محمد البشروى الخراسانىّ، حامدا مصليّا مسلمّا «انتهى».
و قد تعرّض لشرح هذا الكتاب بما لا مزيد عليه فى التّحقيق و التّدقيق، خاتم المجتهدين و الفقهاء مولانا السيّد محسن بن السيّد حسن الأعرجى النّجفى الكاظمى، صاحب كتاب «المحصول فى الاصول» مسميّا شرحه المذكور ب «الوافى»، و كان قد شرحه من قبل على طريقة الأخباريّة، بعض من تقدّم ذكره و ترجمته فى باب ما أوّله الصّاد المهملة فليلاحظ.
و أمّا رسالته فى صلاة الجمعة، فهى فى تمشية المنع عنها فى زمن الغيبة، لانّه كان أحد القائلين بذلك، و قد ردّ عليه المولى محمّد التّنكابنى المشتهر بسراب، برسالة قد أجاد فيها.
ثمّ إنّ له من المؤلّفات «حاشية على اصول المعالم» جيّدة جدّا، و تعليقات على كتاب «المدارك» كذلك، و «حاشية على ارشاد» العلّامة، و الظّاهر انّها بعينها شرحه المتقدّم ذكره.
و له أيضا كتاب فهرسته اللّطيف لتهذيب الحديث، و قد ذكر فى وصفه فى رسالته «الوافية» انّه لم يسبقنى إليه أحد، و هو كما قال، و فوق ما نقول.
هذا و قد ذكره أيضا صاحب «رياض العلماء» فقال بعد التّرجمة له بمثل ما أوردناه، و هذا المولى على ما سمعناه ممّن رآه، قد كان من أورع أهل زمانه و أتقاهم، بل كان ثانى المولى أحمد الأردبيلى- رضوان اللّه عليه- و كذلك كان أخوه المولى أحمد التّونى، كما مرّ فى ترجمته؛ و كان قدّس سرّه أولا باصبهان مدّة فى المدرسة المشهورة، بالمدرسة المولى عبد اللّه التّسترى المرحوم، ثمّ سافر إلى المشهد الرضا عليه السّلام و توطّن مدّة، ثمّ أراد التوجّه إلى العراق لزيارة الأئمّة عليهم السّلام بها، من طريق قزوين، و أقام مدّة فى قزوين، مع أخيه المولى أحمد المذكور، فى أيام حياة المولى الفاضل‏
                        روضات الجنات في أحوال العلماء و السادات، ج‏4، ص: 246
مولانا خليل القزوينى بالتماسه؛ و كان بينهما صحبة و مودّة، ثمّ توجّه إلى الزّيارة، فأدركه الموت فى الطّريق بكرمانشاه، و دفن بها، و لعلّ وفاته بعد المراجعة فلاحظ.
و التّونى بضمّ التّاء المثنّاة، ثمّ الواو السّاكنة و آخرها نون، نسبة إلى تون، و هى بلدة من بلاد قهستان بخراسان.
قلت: و فى «القاموس» انّها بقرب قاين، ثمّ فى «الرّياض» انّ بها قلعة الملاحدة الإسماعيليّة و أنا دخلت تلك البلدة، و كان أهلها يقولون انّ هذه القلعة هى القلعة الّتى حبس بها الخواجة نصير الطّوسي بأمر سلطان الملاحدة، فلاحظ قصّته.
و البشروى، بضمّ الباء الموحّدة، و الشّين المعجمة السّاكنة، ثمّ الرّاء المهملة المفتوحة؛ و آخرها الواو، نسبة إلى بشرويه، بضمّ الأوّل؛ و سكون الثّانى، ثمّ الرّاء المهملة المضمومة، ثم الياء المثنّاة التّحتانية ثمّ الهاء أخيرا، و هى قرية كبيرة من أعمال بلدة تون واقعة بين تون و طبس كيلكى! على أربعة عشر فرسخا من تون، و قد دخلتها و كان أهلها ببركة هذا المولى، و أخيه المولى أحمد كلّهم صلحاء أتقياء عبّادا على أحسن ما يكون «انتهى».
و أقول إنّ أخاه المولى أحمد المذكور، هو الّذي ذكره صاحب «الأمل» أيضا بعنوان: مولانا أحمد بن محمّد التّونىّ البشروىّ و قال إنّه فاضل، عالم زاهد عابد ورع، من المعاصرين المجاورين بطوس؛ له كتب منها «حاشية شرح اللّمعة» و «رسالة فى تحريم الغنا» و «رسالة فى الرّد على الصّوفية» و غير ذلك «انتهى».
و كان لأخيه المذكور أيضا ولد فاضل ينسب إليه «الرّسالة فى الرّد على رسالة المولى محمّد السّراب» تقوية لمذهب عمّه المبرور، و إن احتمل كونها من محمّد بن المولى حسينعلى، و هو أيضا ابن أخيهما الآخر، و كان من جملة فضلاء ذلك الزّمان و اللّه العالم.

 

 

                        تكملة أمل الآمل، ج‏3، ص: 364        

1121- المولى عبد اللّه بن محمد التوني البشروي‏

نزيل المشهد المقدّس الرضوي. ذكره في الأصل «2».
قال في رياض العلماء: و هذا المولى- على ما سمعنا ممّن رآه- قد كان من أورع أهل زمانه و أتقاهم، بل كان ثاني المولى أحمد الأردبيلي، و كذلك كان أخوه المولى أحمد التوني.
و كان- قدّس سرّه- أولا بأصفهان مدّة بالمدرسة المشهورة بمدرسة المولى عبد اللّه الدسترى، ثم سافر إلى مشهد الرضا عليه السّلام و توطّن فيه مدّة، ثم أراد التوجّه إلى العراق لزيارة الأئمّة عليهم السّلام بها من طريق قزوين.
و أقام مدّة في قزوين مع أخيه المولى أحمد في أيام حياة المولى الفاضل مولانا خليل القزويني بالتماسه. و كان بينهما صحبة و مودّة. ثم توجّه إلى‏
__________________________________________________
 (1) نسمة السحر 2/ 312- 314.
 (2) أمل الآمل 2/ 163.


                        تكملة أمل الآمل، ج‏3، ص: 365
الزيارة فأدركه الموت في الطريق بكرمانشاه و دفن بها «1». انتهى موضع الحاجة.
و كان فراغه من تصنيف الوافية سنة 1059 (تسع و خمسين و ألف) و توفّي سنة 1071 (إحدى و سبعين و ألف) في بلدة كرمانشاه و دفن عند القنطرة المشهورة ببل شاه عند منتهى القبور، عن يمين الطريق، و بني على قبره قبّة بناها الشيخ علي خان.

 

 

ملا عبدالله بن محمد تونی بشروی[۱] معروف به فاضل تونی، عارف، فقیه و دانشمند سده‌های دهم و یازدهم هجری در دوره صفویه بود. وی در مشهد ساکن و به تدریس و ترویج علوم دینی اشتغال داشت.[۲]

ابتدای زندگی

تاریخ دقیق ولادتش به خوبی مشخص نیست، اما زادگاه وی، بشرویه است. شهرستان بشرویه در گذشته از توابع تون[۳] محسوب می شده است، که علما، مفاخر و مشاهیر بزرگی از این خاک برخاسته اند که ملاعبداله بشروی یکی از این علمای برجسته این دیار می باشد.

در کتاب‌ها از او به عنوان عالم، فاضل، ماهر، فقیه، صالح، زاهد، عابد و به عنوان مقدس اردبیلی دوم یاد شده‌است.[نیازمند منبع]

تحصیل

وی ابتدا همراه برادرش ملا احمد، در مدرسه مولی عبدالله تستری[۴] اصفهان به تحصیل اشتغال ورزید و از مولانا رفیع‌الدین محمد بن حیدر طباطبایی معروف به میرزا رفیعا درس آموخت و در ضمن تحصیل به کار تدریس نیز پرداخت.[۵]

درگذشت

علامه ملاعبداله بشروی در ۱۶ ربیع‌الاول ۱۰۷۱[۶] ـ (۲۹ آبان ۱۰۳۹ خورشیدی و ۱۹ نوامبر ۱۶۶۰ میلادی)[۲] در راه سفر به کربلا، در نزدیکی شهر کرمانشاه درگذشت. آرامگاه وی در نزدیکی پل کهنۀ کرمانشاه نزدیک روستايي منوچهراباد قرار دارد.

شیخعلی‌خان زنگنه که در زمان شاه عباس دوم به سال ۱۰۶۴ق/۱۶۵۳م به عنوان حاکم کرمانشاه منصوب شد، پس از رحلت ملاعبداله بر مزار او بقعه‌ای بنا کرد. این بنا در زمان نامشخصی به کلی تخریب شد، اما در سال‌های دهۀ ۱۳۷۰ بقعه جدیدی برای وی احداث شد.[۷][۸]

آثار

پانویس

  1.  



فاضل تونی و نماز جمعه

دوازده رساله فقهی درباره نمازجمعه در روزگار صفوی، ص 405-406

7 - رسالة فى صلاة الجمعة مولى عبد الله بن محمد تونى بشروى [مقدمه] شرح حال مولى عبد الله تونى مولى عبد الله بن محمد تونى بشروى از علما و فقهاى عصر صفوى است كه آثار چندى در مباحث فقهى و اصولى نگاشته و به دليل اعتقادش به حرمت اقامه نماز جمعه در عصر غيبت شهرت داشته است. به نوشتۀ ميرزا عبد الله افندى، وى براى مدتى در اصفهان در مدرسۀ مولى عبد اللّه تسترى اقامت داشت، پس از آن به مشهد مقدّس رفته در آنجا اقامت گزيد. زمانى هم ارادۀ زيارت قبور ائمۀ شيعه در عراق را داشت كه با همين هدف به قزوين آمد و براى مدتى همراه برادرش ملا احمد، در اين شهر ماند. اين زمان دوست دانشمند او ملا خليل قزوينى كه وى هم قائل به حرمت نماز جمعه بود، در اين شهر بود كه طبعا با درخواست او مدتى را در آنجا گذراند. پس از آن عازم عتبات شد، اما در كرمانشاه درگذشت و همانجا دفن شد. افندى با نقل عبارت شيخ حرّ در امل الامل كه تونى را با القاب «عالم فاضل ماهر فقيه صالح زاهد عابد معاصر» ستوده و نوشته است كه او صاحب شرح الارشاد در فقه، رسالة الاصول و رسالۀ نماز جمعه است، مى‌افزايد: از ديگر آثار او حاشيه بر معالم الاصول است كه بسيار نيكوست. همچنين تعليقات بر مدارك و حاشيه‌اى هم بر ارشاد علامه دارد كه گويا همان شرح الارشاد است. سپس مى‌افزايد: بر اساس آنچه كه ما از كسانى كه او را ديده بودند شنيديم، وى از باتقواترين مردمان روزگارش بوده و دومى ملا احمد اردبيلى به شمار مى‌آمده است. همين طور برادرش ملا احمد. كتاب اصولى تونى كه افندى به آن اشاره كرده، اثر گرانسنگ او تحت عنوان الوافية فى  اصول الفقه است كه اثرى رايج ميان طلاب در حوزه‌هاى علمى بوده و به همين دليل شيخ انصارى در فرائد الاصول خود به آراى اصولى وى توجه داشته و در موارد متعددى به آن پرداخته است. بر اين كتاب اصولى، چندين شرح و حاشيه نوشته شده است. اين كتاب در سالهاى اخير توسط سيد محمد حسين رضوى تحقيق و انتشار يافته است. از ديگر نوشته‌هاى او يكى هم فهرست تهذيب الاحكام است كه در همين الوافيه از آن ياد كرده است. نسخه‌اى از فهرست ياد شده به شمارۀ 3059 در كتابخانۀ آيت الله مرعشى موجود است. تنكابنى در قصص العلماء حكايتى از ملاقات شاه عباس اول با وى دارد كه به نظر مى‌رسد اصل داستان مربوط به ملا عبد الله شوشترى باشد نه تونى. درگذشت وى در شهر كرمانشاه در تاريخ 16 ربيع الاول سال 1071 اتفاق افتاده است. دربارۀ تاريخ و مدفن وى بر اساس نوشته‌اى از برادرش ملا احمد روى نسخه‌اى از وافيه كه در كتابخانۀ امير المؤمنين عليه السّلام در نجف بوده و به سال 1111 كتابت شده، آمده است كه پس از درگذشت وى در تاريخ فوق الذكر، وى در نزديكى پل شاه در كرمانشاه دفن شده و شيخ على خان زنگنه - كه سالها وزير اعظم شاه سليمان بود - بر مزار وى بنايى برپا كرد، كه به مرور از ميان رفت، اما خوشبختانه در سالهاى اخير مرقد وى از زير خاك درآمد و به همّت آيت الله زرندى كرمانشاهى، بنايى بر آن ساخته شده مورد مردم قرار گرفت. تونى و نماز جمعه تونى رسالۀ نماز جمعه خود را در سال 1058 به زبان عربى تأليف كرده و هدف رسالۀ خويش را نفى وجوب عينى نماز جمعه در عصر غيبت دانسته است. وى علاوه بر آن دلائل كسانى هم كه به جواز اقامۀ جمعه در عصر غيبت قائل‌اند نقل و سپس رد كرده و بدين ترتيب قائل به حرمت اقامۀ جمعه در عصر غيبت شده است. تأليف اين رساله، زمانى است كه شمارى از علماى اصفهان به پيروى از شهيد ثانى قائل  به وجوب عينى نماز جمعه بوده و براى رواج آن تلاش مى‌كرده‌اند. وى در اين اثر به ارائۀ تك تك ادلۀ قائلين به وجوب عينى پرداخته و به آنها پاسخ داده است. افزون بر اينها، وى در پايان كتاب، بحثى هم دربارۀ «اجتهاد» ارائه كرده و اين نشان مى‌دهد كه وى طرف خويش را در مبحث نماز جمعه، گروهى مى‌دانسته است كه رويه اخبارى‌گرى را پيش گرفته و با توجه به ظاهر برخى از رواياتى كه دربارۀ نماز جمعه وارد شده، قائل به وجوب عينى نماز جمعه شده‌اند. ما در مباحث مقدماتى اين كتاب به اين نكته اشاره كرديم كه بيشتر قائلين به وجوب عينى نماز جمعه در اين دوره از كسانى بودند كه گرايش اخبارى داشتند؛ گرچه چنين نبوده است كه هيچ‌كدام از قائلين به مشى اجتهادى به وجوب عينى نماز جمعه اعتقاد نداشته باشند.

ملا عبد الله تونى در مبحث اجتهاد، ابتدا به بحث از شرايط اجتهاد پرداخته و از آن جمله ضرورت آشنايى با رجال و اسناد احاديث را مورد توجه قرار مى‌دهد. در اين زمينه، وى اين نظر برخى از معاصران خود را كه معتقدند همۀ احاديث كتب اربعه متواتر بوده و نياز به بررسى سندى ندارد، رد كرده و احمقانه‌تر از آن، اين نظر را مى‌داند كه برخى گفته‌اند هر حديثى كه در آثار اماميه آمده چنين است و طبعا بايد آن را پذيرفت. وى ضمن طرح مفصل اين بحث كه همۀ اين آثار نياز به بررسى سندى دارد و حتى در اين بررسى نمى‌توان به ظن هم استناد كرد، از امكان تحقيق و تفحص در احوال راويان سخن گفته است. وى سپس به بيان ديگر شرايط اجتهاد پرداخته، يكى از مهم‌ترين آنها را اين مى‌داند كه مجتهد بايد قادر به بازگرداندن فروع به اصول باشد. وى ضمن طرح بحث از قياس و استصحاب عقلى و شرعى اين تصور برخى را كه گمان مى‌كنند مبارزۀ امامان با قياس، مبارزه با اجتهاد بوده، رد كرده و آن را ناشى از عدم درك درست معناى اجتهاد و كاربرد آن مفهوم در دوره‌هاى مختلف مى‌داند. وى منشأ خطاى آنان را در اين مى‌داند كه آنچه در روايات دربارۀ نهى از عمل به قياس و اجتهاد آمده، منطبق با اصطلاح رايج اجتهاد در اين زمان مى‌دانند و با آن مخالفت مى‌كنند، در واقع آنچه در روايات نهى شده است، عمل به رأى و قياس است نه اجتهاد مصطلح ميان فقهاى امروز. وى از اين كه اينان و هم و فهم غلط خود را بر مشى شيخ صدوق هم تطبيق داده خود را پيرو او مى‌دانند، سخت بر مى‌آشوبد و تلويحا چنين اظهار مى‌كند كه بهتر است اين افراد كه اخبارى مسلك بوده و در اخبار و احاديث تبحّرى دارند، كارى به اجتهاد و مجتهدين نداشته باشند. از ديد وى، صدوق كه نزديك به عصر ائمه عليهم السلام بود و همۀ اصول احاديث را در اختيار داشت، تقريبا نيازى به اجتهاد نداشت، اما امروز با توجه به اين عدم دسترسى لازم است تا در بسيارى از موارد، فقها به اجتهاد بپردازند. با توجه به آنچه گذشت، از شگفتى‌هاى تنكابنى - در كنار بسيارى از نكات شگفت و غير قابل باور وى در كتابش - يكى هم اين است مى‌نويسد: آخوند ملا عبد الله تونى اخبارى مسلك بوده است.

دربارۀ نماز جمعه اين را هم بايد افزود كه دوست دانشمند تونى، يعنى ملا خليل قزوينى (م 1089) هم قائل به حرمت اقامۀ جمعه بوده و وى هم رساله‌اى در اين باب داشته است. بعدها فاضل سراب رسالۀ مفصل عربى خود را همزمان در رد بر تونى و قزوينى نگاشت كه در همين مجموعه به چاپ رسيده است. گفتنى است كه ملا امين بن احمد تونى برادرزادۀ فاضل تونى رساله‌اى در رد بر فاضل سراب كه وى آن را در نقد تونى نوشته بوده تأليف كرده كه در فهرست مجلس (ج 7، ص 180) و فهرست دانشگاه (10، ص 1720) معرفى شده است. از رسالۀ تونى و رديۀ سراب بر آن نسخه‌هاى متعددى در دست است كه در بخش كتابشناسى آنها را معرفى كرديم. نسخۀ مورد استفادۀ ما در اينجا، نسخۀ ش 11335 كتابخانۀ آستان قدس رضوى از كتابهاى اهدايى شيخ محمد صالح حائرى سمنانى است كه حاوى چندين رساله دربارۀ نماز جمعه مى‌باشد. رسالۀ مزبور در تاريخ 1184 كتابت شده است. نسخۀ ديگرى از اين رساله به شمارۀ 2526 در كتابخانۀ آيت الله مرعشى موجود است.

 

همان، ص 449-450

8 - رسالة فى صلاة الجمعة مولى محمد بن عبد الفتاح تنكابنى مشهور به فاضل سراب

مقدمه شرح حال فاضل سراب را پيش از اين در ابتداى رسالۀ ميرزا على رضا تجلى و نقد سراب بر آن، آورديم. در اينجا بايد بيفزاييم كه وى افزون بر آن نقد، رسالۀ مستقلى به زبان عربى دربارۀ نماز جمعه نگاشته و گفته شده است كه تأليف آن به دستور استادش محقق سبزوارى بوده است. منشأ اين توصيه چنان بوده كه وقتى ملا عبد الله تونى رساله‌اى در رد بر محقق سبزوارى نوشت، محقق از اين شاگرد فاضلش خواست تا پاسخ وى را بنويسد. فاضل سراب در اين رساله، در يك مورد به طور خاص به حواشى خود بر رساله‌اى كه يكى از علماى خراسانى نوشته اشاره دارد: «إنّى قد كتبت حاشية متعلقة برسالة كتبتها بعض فضلاء الخراسان و هو ممّن كان معروفا بالصّلاح و الدّيانة...» اين شخص كسى جز فاضل تونى نيست كه وى پس از آن مرتب از وى و رساله‌اش ياد كرده و به نقد گفته‌هاى وى نشسته است. بنابراين بايد توجه داشت كه اين رساله در يك مرحله در نقد رسالۀ تونى است كه متن آن از نظر دوستداران گذشت. اما علاوه بر تونى، فاضل سراب يك نفر ديگر را نيز هدف انتقادهاى علمى خود قرار داده است. وى ملا خليل قزوينى (م 1089) است كه صاحب رساله‌اى در حرمت اقامۀ جمعه به زبان فارسى بوده و فاضل سراب در چندين مورد تصريح به رد گفته‌هاى او در اين كتاب دارد. از جمله در موردى پس از رد استدلالى كه به سخن امام سجاد عليه السّلام دربارۀ امامت جمعه و عيدين و اختصاص آن به امامان شده، به شدّت حرص برخى از اشخاص در استدلال به اين قبيل ادلۀ ضعيف اشاره كرده و در حاشيه به نام ملا خليل اشاره شده است. مؤلف در متن اين كتاب از ملا خليل با عنوان «صاحب الرسالة الفارسية» ياد كرده است. تاريخ تأليف رسالۀ سراب، سال 1106 هجرى است كه سالها پس از درگذشت محقق سبزوارى بوده و لذا در مقدمه هم از اين استاد با تعبير طاب ثراه ياد كرده است. وى در همين مقدمه اشاره به آن دارد كه سال پيش از آن، بناى تأليف اين رساله را داشته كه به دليل برخى بيمارى‌ها و مشاغل، توفيق آن را نيافته، اما امسال يعنى سال 1106 موفق به تأليف كتاب مورد نظر خود شده است. سراب در آغاز رساله از خالى شدن نفس از اغراض نفسانى براى صدور نظريه و فتوا سخن مى‌گويد و در واقع بر آن است تا به اين








































فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است