سال بعدالفهرستسال قبل

سلطان محمد دوم-محمد فاتح(835 - 886 هـ = 1432 - 1481 م)

سلطان محمد دوم-محمد فاتح(835 - 886 هـ = 1432 - 1481 م)
فتح قسطنطنیه-استانبول( 857 هـ = 1453 م)
امپراطوری عثمانی(698 - 1342 هـ = 1299 - 1924 م)

عثمان اول-غازی-بیگ-ابن ارطغرل بن سلیمان شاه-اولین سلطان عثمانی(652 - 724 هـ = 1254 - 1324 م)





محمد دوم
سلطان محمد دوم ملقب به محمد فاتح (۳۰ مارس ۱۴۳۲–۳ مه ۱۴۸۱؛ به ترکی: Fatih Sultan Mehmet، با املای ترکی عثمانی: فاتح سلطان محمد) هفتمین و یکی از بزرگ‌ترین پادشاهان دولت عثمانی بود. او به‌عنوان فرزند سلطان مراد دوم عثمانی، سه بار بر تخت پادشاهی عثمانی تکیه داد. اولین مرتبه در ۱۴سالگی به مقام پادشاهی رسید که به‌علت شورش سربازان موسوم به ینی‌چری (در ترکی :Yeniçeri)، که سربازان مخصوص و کارآمد جنگ بودند و به‌علت نبود جنگ دست به شورش برداشتند؛ چون سلطان مراد دوم مردی بود که








الأعلام للزركلي (7/ 228)
ابن التَّمْجيد
(000 - نحو 880 هـ = 000 - نحو 1475 م)
مصطفى بن إبراهيم، مصلح الدين ابن التمجيد: مفسر من علماء الدولة العثمانية. كان معلم السلطان محمد الفاتح (المتوفى سنة 886 عن 53 عاما) له (حاشية على تفسير البيضاوي - ط) بهامش حاشية القونوي (3) .
__________
(3) معجم المطبوعات 53 وفيه وفاته، نحو 900 والأزهرية







الفتن لنعيم بن حماد (2/ 472)
1327 - حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو، قال: «يفتح القسطنطينية رجل اسمه اسمي»







شذرات الذهب في أخبار من ذهب (9/ 515)
سنة ست وثمانين وثمانمائة
....
وفيها سابع ملوك بني عثمان السلطان محمد بن السلطان مراد خان [2] .
ولد سنة خمس وثلاثين وثمانمائة، وولي السلطنة سنة ست وخمسين، وكانت مدة ولايته إحدى وثلاثين سنة.
قال في «الأعلام» : كان من أعاظم سلاطين بني عثمان، وهو الملك الضليل، الفاضل النّبيل، العظيم الجليل، أعظم الملوك جهادا، وأقواهم إقداما واجتهادا، وأثبتهم جأشا وفؤادا، وأكثرهم توكلا على الله واعتمادا، وهو الذي أسس ملك بني عثمان، وقنّن لهم قوانين صارت كالأطواق في أجياد الزمان، وله مناقب جميلة، ومزايا فاضلة جليلة، وآثار باقية في صفحات الليالي والأيام، ومآثر لا يمحوها تعاقب السنين والأعوام، وغزوات كسر بها أصلاب الصلبان والأصنام، من أعظمها أنه فتح القسطنطينية الكبرى، وساق إليها السفن تجري رخاء برّا وبحرا، وهجم عليها بجنوده وأبطاله، وأقدم عليها بخيوله ورجاله، وحاصرها خمسين يوما أشد الحصار، وضيّق على من فيها من الكفّار الفجّار، وسلّ على أهلها سيف الله المسلول، وتدرّع بدرع الله الحصين المسبول، ودقّ باب النصر والتأييد ولج، ومن قرع بابا ولج ولج، وثبت على متن الصبر إلى أن أتاه الله تعالى بالفرج، ونزلت عليه ملائكة الله القرب الرّقيب بالنصر العزيز من عند [3] الله تعالى والفتح القريب، ففتح اصطنبول في اليوم الحادي والخمسين من أيام محاصرته وهو يوم الأربعاء العشرون من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وثمانمائة، وصلى في أكبر كنائس النصارى صلاة الجمعة وهي أيا صوفيا، وهي قبة تسامي قبة السماء، وتحاكي في الاستحكام قبب الأهرام، ولا وهت ولا وهنت كبرا ولا هرما، وقد أسس في اصطنبول للعلم أساسا راسخا لا يخشى على شمسه الأفول، وبنى بها مدارس كالجنان [1] لها ثمانية أبواب، سهلة الدخول، وقنّن بها قوانين تطابق المعقول والمنقول، فجزاه الله خيرا عن الطلاب، ومنحه بها أجرا، وأكبر ثواب، فإنه جعل لهم أيام الطلب ما يسد فاقتهم ويكون به من خمار الفقر إفاقتهم، وجعل بعد ذلك مراتب يترقون إليها ويصعدون بالتمكن والاعتبار عليها، إلى أن يصلوا إلى سعادة الدنيا، ويتوسلون بها أيضا إلى سعادة العقبى، وأنه- رحمه الله تعالى- استجلب العلماء الكبار من أقصى الديار وأنعم إليهم [2] وعطف بإحسانه إليهم، كمولانا علي القوشجي، والفاضل الطّوسي، والعالم الكوراني، وغيرهم من علماء الإسلام وفضلاء الأنام، فصارت اصطنبول بهم أمّ الدنيا ومعدن الفخار والعلياء، واجتمع فيها أهل الكمال من كل فنّ، فعلماؤها إلى الآن أعظم علماء الإسلام، وأهل حرفها أدق الفطناء في الأنام، وأرباب دولتها هم أهل السعادة العظام، فللمرحوم المقدّس قلادة منن لا تحصى في أعناق المسلمين، لا سيما العلماء الأكرمين. انتهى ملخصا. أي واستقرّ بعده في المملكة ابنه الأكبر أبو يزيد يلدرم، ومعناه البرق.
__________
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (10/ 47) و «تاريخ الدولة العلية العثمانية» ص (160- 178) بتحقيق د. إحسان حقي، وهو المشهور بالسلطان محمد الفاتح.













الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط (ص: 85)
المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي
الفصل الثالث
محمد الفاتح وفتح القسطنطينية
المبحث الأول
السلطان محمد الفاتح
هو السلطان محمد الثاني (431هـ- 1481م)، يعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات. حكم مايقرب من ثلاثين عاماً كانت خيراً وعزة للمسلمين (1). تولى حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في 16 محرم عام 855هـ الموافق 18 فبراير عام 1451م وكان عمره آنذاك 22 سنة ولقد امتاز السلطان محمد الفاتح بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ، مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال حتى أنه اشتهر أخيراً في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية.