سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

مهدعلیا گوهرشادبیگم آغا(780 - 861 هـ = 1379 - 1457 م)

مهدعلیا گوهرشادبیگم آغا(780 - 861 هـ = 1379 - 1457 م)







أعيان ‏الشيعة، ج‏9، ص: 37
كوهرشاد بيگم آغا
قتلت في هراة سنة 861 بامر السلطان أبو سعيد بن محمد بن ميرانشاه بن تيمور لنك هكذا في بعض التواريخ الفارسية المخطوطة أنه لما جاء إلى هراة في التاريخ المذكور قتلها و لم يبين السبب في ذلك.
هي زوجة الميرزا شاه رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني و هي التي بنت مسجد كوهرشاد العظيم الباقي إلى اليوم بجنب الحضرة الشريفة الرضوية و عمرت الحضرة و زينتها و قامت هي و زوجها مدة في المشهد الرضوي و سكنا هناك و هذا المسجد واقع في الجهة الجنوبية من المشهد الشريف و له صحن واسع عظيم و على المسجد قبة عظيمة مبينة بالكاشي و أمام المسجد من جهة الشمال ايوان عظيم عال إلى الغاية و في جانبيه منارتان شاهقتان عجيبتا الصنع في غاية الحسن و جميع الإيوان و المنارتين كلها مبنية بالكاشي البديع الصنع و قبة هذا المسجد مع منارتيه أول ما يلوح للوارد إلى المشهد المقدس بعد القبة الشريفة الرضوية و المنارتين المذهبتين مع القبة.
و من بنائها في المشهد المقدس الرضوي دار الحفاظ و هو بناء عال واقع في جنب الروضة الشريفة مربع الشكل مستطيل طوله 16 ذراعا و عرضه 7 أذرع و نصف و هو منسوب إلى حفاظ القرآن الكريم و [الدول‏] الدور التي في المشهد المقدس هي (1) دار الحفاظ (2) دار السيادة (3) دار التوحيد (4) دار الضيافة. و مسجد كوهرشاد غاية في حسن البناء و أحكامه و الزينة قل أن يرى نظيره و في الحقيقة كأنه صحن جنوبي للحرم المطهر و كله مبني بالكاشي المعرق و غير المعرق و فيه من بدائع الصنعة شي‏ء كثير و هو بصفاء الصيني.
و سعة فضاء المسجد قريب 53 ذراعا و عرضه قريب 48 ذراعا و له أربعة أواوين من أربع جهات و له قبة عالية إلى الغاية و فم الأيوان اثنا عشر ذراعا و نصف و ارتفاعه خمس و عشرون ذراعا و نصف و طوله 34 و ارتفاع القبة الواقعة في وسطه 41 ذراعا و قطر أساطين الإيوان 5 أذرع و في جانبيه منارتان من الكاشي عاليتان ارتفاع كل منهما 41 ذراعا و كفى في إتقان عمارته أنه من تاريخ سنة 820 إلى الآن لم يحتج إلى مرمة و بقي في كمال الرونق و في وسط صحن هذا المسجد مكان مربع يعرف بمسجد العجوز يقال أن عجوزا كان لها دار هناك لم ترض ببيعها و عملتها مسجدا و قد كتب على بعض جهات هذا الجامع (الآمرة بعمارة هذا المسجد صاحبة الرشد و الرشاد العظمة كوهرشاد) و لهذا المسجد أوقاف جليلة باقية إلى اليوم و له ناظر مستقل عن نظارة المشهد المقدس الرضوي.



أعيان ‏الشيعة ج‏7 329 اخباره ..... ص : 328
و في سنة 821 في شعبان عزم الشاهرخ على زيارة المشهد المقدس الرضوي و لما وصل إلى هناك و تشرف بالزيارة عمل قنديلا من الذهب وزنه ثلاثة آلاف مثقال و علقه في القبة الشريفة و كانت زوجته كوهرشاد قد بنت قبل هذا جامعا في جوار القبة الرضوية في غاية العظمة و الزينة و تم في تلك الأيام و وقع موقع الاستحسان في نظر الشاهرخ و امر ببناء قصر عال في الجانب الشرقي من المشهد المقدس لينزل فيه عند زيارته للمشهد و عاد إلى هراة في غرة شهر رمضان‏









أعيان ‏الشيعة، ج‏7، ص: 328
الأمير معين الدين شاه رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني‏
المعروف بتيمور لنك.
صاحب سمرقند و بخاري و غيرها.
ولد يوم الخميس 14 ربيع الثاني سنة 779 و توفي صباح يوم السبت 25 ذي القعدة سنة 850 أو 51.
سبب تسميته بهذا الاسم‏
.......
و أقام في هراة و في سنة [908] 809 في المحرم توجه إلى المشهد المقدس الرضوي و أنعم على السادات العظام المتولين لتلك البقعة المقدسة و أكرمهم. و عن حبيب السير لما كان الشاهرخ يتعقب السيد خواجه جاء من هراة و في غرة المحرم وصل المشهد الرضوي و بقي فيه أياما فسمع ان السيد خواجه الذي كان متحصنا في قلعة كلات فر إلى أطراف [ستراباد] أسترآباد فتوجه شاه رخ إلى جرجان و استولى على تلك الولاية و ولاها ميرزا عمر و استقر السيد خواجه في فارس و عاد الشاهرخ إلى هراة و في 14 جمادى الثانية وصل مقر سلطنته و عن مطلع تاريخ السعدين انه في سنة 810 لما توجه شاه رخ من هراة إلى مازندران ورد المشهد الرضوي في جمادى الآخرة و زار القبة المنورة و استمد من بركاتها و ذهب إلى رادكان. و في سنة 814 في رجب توفيت والدة كوهرشاد آغا زوجة [] الشاهرخ الكوركاني في المشهد المقدس‏ الرضوي و دفنت في جوار المرقد الشريف. و في سنة 815 عزم الشاهرخ على ان يعيد عيد الأضحى في المشهد المقدس فخرج في تاسع ذي القعدة من هراة و بعد وروده إلى المشهد جاء مير تقي أعظم السيد عز الدين حاكم مملكة قدمس إلى الشاهرخ في الأسبوع العاشر من المحرم حتى ورد هراة.





أعيان ‏الشيعة ج‏2 114 الأمير إبراهيم ميرزا الصفوي الموسوي بن بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل ..... ص : 114
و توفيت في ذلك الشهر و نقلت ابنته كوهرشاد بيگم نعش والدها و والدتها من قزوين إلى المشهد المقدس فدفنا في الحرم المطهر و قال العبدي الجنابذي مؤرخا هذه الواقعة:



أعيان ‏الشيعة، ج‏2، ص: 356
الميرزا السلطان أبو سعيد ابن الميرزا السلطان محمد ابن الميرزا ميرانشاه ابن الأمير تيمور الكوركاني‏
المعروف بتيمور لنك
قتل سنة 873 في تاريخ فارسي مخطوط ذهب أوله و ينتهي بتاريخ الصفوية انه جلس على سرير الملك في بلاد ما وراء النهر بعد قتل السلطان الميرزا عبد الله بن إبراهيم سلطان بن شاه رخ ابن الأمير تيمور الكركاني الذي حاربه المترجم في مكان يبعد عن سمرقند أربعة فراسخ و قتله و ذلك سنة 855 و استولى بعده على الملك و كان المترجم ملكا عاقلا عادلا صاحب رأي محبا للمشايخ و الفقراء مكرما للطلبة و العلماء و اكتسب آداب السلطنة بخدمته لعمه الميرزا ألغ بيك ابن شاه رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني و وقع نزاع بينه و بين ميرزا بإير بن بايسنقر ابن شاه رخ ابن الأمير تيمور فجرد ميرزا بإير عسكرا على سمرقند و حصر السلطان أبو سعيد ثم جرى بينهما الصلح و رجع بإير إلى خراسان و استقل أبو سعيد بما وراء النهر و تركستان ثم وقع الهرج و المرج في خراسان مملكة الميرزا بإير فوقع النزاع بين ميرزا إبراهيم بن شاه رخ و ميرزا شاه محمود ابن ميرزا بإير بن بايسنقر بن شاه رخ
و توجه السلطان أبو سعيد لفتح خراسان فوصل هراة في 26 شعبان سنة 861 و قتل كوهرشاد بيگم و هي زوجة شاه رخ المنسوب إليها مسجد كوهرشاد في المشهد المقدس الرضوي الباقي إلى اليوم و لم يذكر صاحب التاريخ السبب في قتله لها ثم ترك خراسان بسبب اخبار موحشة جاءته من وراء النهر و خرج من هراة تاسع شوال من السنة المذكورة و عاد إلى بلخ ثم ان الميرزا جهان شاه جاء بقصد فتح خراسان و وصل إلى حدود أسترآباد و تحارب مع ميرزا إبراهيم فانكسر إبراهيم و وصل جهان شاه بتمام العظمة إلى هراة منتصف شهر شعبان سنة 862 و بقي هناك قريبا من ستة أشهر فجمع أبو سعيد عساكره و خرج من بلخ بعسكر عظيم لقتاله حتى وصل إلى مرغاب فتوسط الناس في الصلح بينهما و سلم جهان شاه خراسان إلى أبي سعيد و رجع إلى العراق
و في أواسط جمادى الثانية سنة 863 اتفق الميرزا سنجر بن احمد بن بايقرا بن عمرا بن عمر شيخ بن تيمور لنك مع الميرزا علاء الدولة و ابنه إبراهيم على حرب أبي سعيد فحصلت حرب عظيمة بينهم على حدود سرخس فقتل ميرزا سنجر و انهزم علاء الدولة و إبراهيم و في سنة 864 توجه إلى أسترآباد و كان السلطان حسين بايقرا مستقلا فيها فانهزم إلى العراق و صفت لأبي سعيد خراسان و بدخشان و غزنة و كابل و سيستان و حيث انه في سنة 872 صار ميرزا جهان شاه حاكما في ديار بكر بدفع حسن بيك ابن علي بيك ابن قرا عثمان التركماني و قتل في 12 ربيع الثاني من السنة المذكورة و تفرق عسكره فأرسل أهل العراق و فارس و كرمان و آذربايجان يطلبون السلطان أبا سعيد فأرسل حكاما إلى هذه البلاد و أبقى ولده السلطان أحمد في ما وراء النهر و كان قد بنى قشلاقا في مرو ففي آخر شعبان من السنة المذكورة و القمر في العقرب خرج بعساكره من القشلاق و توجه نحو العراق و آذربايجان و قبل وصوله إلى العراق كان قد فتحها امراؤه فعبر منها حتى وصل إلى ميانه فجاءه حسن علي ابن ميرزا و جاءه سفراء من قبل حسن بيك يلتمسون الصلح فلم يقبل و ذهب إلى قراباغ من طريق أردبيل
فلما أيس حسن بيك من الصلح خالف أبا سعيد و جعل الطريق عليه بعيدا حتى وقع القحط في عسكره و بقيت خيلهم اثنتي عشرة ليلة لم تذق الشعير و جاء حسن بيك مع أولاده إلى المعسكر فلما خرج أبو سعيد من المعسكر قبضوا عليه و احضروه امام حسن بيك و بعد ثلاثة أيام سلمه حسن بيك إلى يادكار محمد ابن بنت كوهرشاد بيگم التي قتلها أبو سعيد كما مر فقتله أخذا بثار كوهرشاد" اه" قال و بعد قتله تولى الملك ولده السلطان أحمد و استوزر الخواجة غياث الدين ابن الخواجة محمد رشيد الدين الذي كان متحليا بأنواع الفضائل. و كان حمد الله بن أبي بكر بن حمد الله بن نصر المستوفي صاحب تاريخ گزيده و نزهة القلوب في زمان السلطان أبي سعيد و كان ملازما للخواجة رشيد الدين فضل الله الوزير و ألف كتاب (گزيده) سنة 730 باسم خواجه غياث الدين محمد الوزير ابن الخواجة رشيد الدين و هو في التاريخ من زمن النبي ص إلى سنة 730 و كتاب نزهة القلوب صنفه سنة 740 بعد تصنيف كتاب گزيده بعشر سنوات و بعد وفاة السلطان أبي سعيد بخمس سنوات.







زندگینامه: گوهرشاد آغا (757-835)





گوهرشادبیگم
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
لحن یا سبک این مقاله بازتاب‌دهندهٔ لحن دانشنامه‌ای استفاده‌شده در ویکی‌پدیا نیست. لطفاً کلمات ستایش‌گونه و غیر ادبی و عبارت‌های نادانشنامه‌ای را بزدایید. برای راهنمایی بیشتر راهنمای نوشتن مقاله‌های بهتر و لحن بی‌طرف را ببینید. (اوت ۲۰۱۹) (چگونگی و زمان حذف پیام این الگو را بدانید)
برای اشخص دیگر با لقب مهدعلیا، مهد علیا (ابهام‌زدایی) را ببینید.
گوهرشاد آغا بیگم
همسر شاهرخ تیموری
فرزند(ها) الغ بیگ
ابراهیم میرزا
بایسنقر میرزا
محمد جوکی
مریم سلطان
سعادت سلطان
نام کامل
مهدعلیا گوهرشادبیگم آغا
خاندان تیموریان
پدر غیاث الدین ترخان
مادر خانزاده بیگم
زادروز ۱۳۷۶
سمرقند
مرگ ۱۴۵۷ (۸۱ سال)
هرات
خاک‌سپاری آرامگاه گوهرشاد هرات
دین و مذهب حنفی، اسلام
آرامگاه گوهرشادبیگم، هرات، افغانستان

گوهرشاد بیگم (۷۸۰ - ۹ رمضان ۸۶۱ ه‍.ق) معروف به گوهرشاد آغا و مهدعلیا، از زنان اشرافی خراسان و از سیاستمداران دوره تیموریان است. او زنی بسیار قدرتمند، نیکوکار، ثروتمند، ادب دوست، هنرپرور و خردمند بود.

گوهرشادبیگم همسر سلطان شاهرخ تیموری بود که پس از پدرش امیر تیمور، به مدت ۴۳ سال بر مناطق وسیعی از ایران و افغانستان حکمرانی کرد و توسط او در سال ۱۴۰۵ م پایتخت تیموریان از سمرقند به هرات منتقل شد.
محتویات

۱ خانواده
۲ زندگی و فعالیت‌ها
۳ مرگ
۴ جستارهای وابسته
۵ منابع

خانواده

پدر گوهرشادآغا، «غیاث‌الدین تَرخان» بود که از بزرگان خاندان تیموری به‌شمار می‌آمد و در جنگ‌های بزرگی شرکت داشت و لقب «تَرخان» را چنگیز شخصاً به او داده بود. ترخان یا آغاجی یا آغجی، عنوان منصب خاصی در دستگاه امرای ماوراءالنهر و خراسان بوده‌است که دارندهٔ این منصب، واسطه میان سلطان و مردم بوده، و به خاطر حشمت و نفوذی که داشته، بدون التزام به رعایت نوبت و رخصت، نزد سلطان بار می‌یافته‌است. در دوره ایلخانی، اغلب برای متصدی عنوان «آغاجی» از لقب «ترخان» استفاده می‌کرده‌اند.

مادر او «بانو خان‌زاده بیگم» بود که در ماه رجب سال ۸۱۴ ه‍.ق در مشهد درگذشت و در جوار آرامگاه امام رضا مدفون است.
زندگی و فعالیت‌ها

گوهرشاد همراه با برادرش امیر قره یوسف (۷۹۰ - ۸۰۲ ه‍.ق) که در دربار تیموریان در هرات وزیر بود نقش مهمی در تاریخ اوایل دوره تیموری ایفا کردند.

تحت حمایت او، زبان فارسی و فرهنگ ایرانی به عنصر اصلی در دربار تیموریان ارتقاء یافت. او و همسرش سلطان شاهرخ تیموری، نوعی رنسانس فرهنگی، از طریق صرف حمایت بی‌دریغ خود از هنر و جذب هنرمندان، معماران، فیلسوفان و شاعران به دربار خود به‌وجود آوردند. عبدالرحمن جامی یکی از مشهورترین هنرمندانی بود که تحت حمایت ایشان قرار گرفت. گوهرشاد به تاریخ و ادبیات علاقه‌مند بود و مهری هروی، از زنان شاعر نامدار قرن نهم، مصاحب و ندیمه او بود. بسیاری از نمونه‌های بدیع معماری دوره تیموری در هرات هنوز باقی است و امروزه آثار معماری، مینیاتور، کتب خطی، آثار خوشنویسی و دیگر هنرهای صناعی به‌جا مانده از آن دوران، از ممتازترین آثار هنری در جهان محسوب می‌شوند.

از آثار و بناهای خیریه‌ای که توسط گوهرشاد خاتون بنا شد، مسجد جامع، مدرسه و خانقاه شهر هرات افغانستان و مسجد جامع مشهد در ایران بیش از همه اهمیت دارند که در هر دو شهر به نام آن بانوی نیکنام به «مسجد گوهرشاد» موسوم و مشهور می‌باشند و از شاهکارهای هنر معماری و کاشی کاری قرن نهم هجری به‌شمار می‌روند. همچنین او آثار ارزنده‌ای در حرم امام رضا و اطراف آن پدیدآورد، از جمله دو رواق «دارالحفاظ» و «دارالسیاده» را بنا کرد. معمار این دو رواق و دو مسجد در هرات و مشهد، قوام‌الدین شیرازی بود.

در سال ۸۵۰ ه‍. ق/۱۴۴۷ م شاهرخ میرزا با وجود بیماری، به تشویق گوهرشاد برای سرکوبی نوه‌اش سلطان محمد بایسنقر به اصفهان لشکرکشی کرد و در همان‌جا درگذشت. شاهرخ جمعی از سادات، بزرگان و علمای آن شهر را به اتهام همکاری با سلطان محمد دستگیر و تبعید نمود و به تحریک گوهرشادخاتون، «شاه علاءالدین محمد» که از سادات و بزرگان و نقبای اصفهان بود به دارآویخته شد.

پس از مرگ شاهرخ، گوهرشاد با کشمکش‌ها و نزاع‌های فراوان، نوه مورد علاقه خود را به تاج و تخت نشاند و برای ده سال عملاً فرمانروای امپراتوری بزرگی بود که از دجله تا مرزهای چین امتداد داشت.

پسران او الغ بیگ در سمرقند، سلطان ابراهیم میرزا در شیراز و بایسنقر میرزا در هرات نه تنها حاکمانی گشاده‌دست در حمایت از هنرها و علوم بودند بلکه خود هنرمندانی قابل و دانشمندانی کم‌نظیر به‌شمار می‌روند.
مرگ

این زن نیکوکار پس از سن ۸۰ سالگی در نهم رمضان سال ۸۶۱ ه‍. ق/۱۹ ژوئیه ۱۴۵۷ م در جریان قیام میرزا ابوالقاسم بابر در دوره سلطنت سلطان ابوسعید، به دسیسهٔ جمعی از امرا و مشاوران سلطان ابوسعید به دستور آن پادشاه در شهر هرات کشته شد و در کنار قبر فرزندش شاهزاده بایسنقرمیرزا و همسرش سلطان شاهرخ تیموری در مجموعه مدرسه و مسجد گوهرشاد هرات به خاک سپرده شد که آرامگاه او هنوز باقی است.
جستارهای وابسته

تیموریان
شاهرخ
مسجد گوهرشاد مشهد
مسجد گوهرشاد هرات

منابع
در ویکی‌انبار پرونده‌هایی دربارهٔ گوهرشادبیگم موجود است.

مشارکت‌کنندگان ویکی‌پدیا. «گوهرشادبیگم». در دانشنامهٔ ویکی‌پدیای انگلیسی، بازبینی‌شده در ۱۸ آذر ۲۰۱۰.
مشاهیر زنان ایرانی و پارسی گوی از آغاز تا مشروطه، محمدحسن رجبی. تهران: سروش، ۱۳۷۴.
«زندگینامه: گوهرشاد آغا (۷۵۷–۸۳۵)». همشهری آن لاین. دریافت‌شده در ۱۹ آذر ۲۰۱۰.












أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 562
بريزاد خانم‏
من جواري كوهرشاد آغا زوجة شاه رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني المعروف بتيمور لنك (بريزاد) بالباء الفارسية. من بنائها مدرسة في المشهد المقدس الرضوي تسمى بمدرسة بريزاد خانم بنتها حين بنت سيدتها مسجد كوهرشاد و وقفت لها موقوفات فيها من عشرين إلى ثلاثين من الطلبة، كذا في كتاب مطلع الشمس، و عدد المدارس التي في المشهد المقدس 16 مدرسة (1) مدرسة النواب ميرزا بنيت سنة 1076 (2) مدرسة حاجي حسين (3) مدرسة ملا محمد باقر بنيت سنة 1083 (4) مدرسة فاضل خان (5) مدرسة ملا تاجي (6) مدرسة ميرزا جعفر بنيت سنة 1059 (7) مدرسة سعد الدين (8) مدرسة الأمير ناصر التي فوق الرأس بنيت سنة 1091 (9) مدرسة بريزاد خانم الواقعة في السوق أصلها من بناء بريزاد خانم المذكورة و جدد بناءها في أيام الشاه سليمان الصفوي أحد أمراء و خوانين قندهار المسمى نجف قلي خان باهتمام آقا محمد بك و سعي ميرزا شكر الله سنة 1091 (10) المدرسة ذات البابين بناها شاه رخ الكوركاني سنة 823 (11) مدرسة سليمان خان اعتضاد الدولة من أمراء القاجارية (12) مدرسة خيرات خان بنيت سنة 1058 (13) مدرسة عبدل خان (14) مدرسة عباس قلي خان شاملو بنيت سنة 1078 (15) مدرسة حاجي رضوان (16) مدرسة قريب جهار باغ (الأربعة البساتين).






****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Friday - 24/7/2020 - 7:8

مهدعلیا٬ ملکه گوهرشاد بیگم (۷۸۰ - ۹ رمضان ۸۶۱ ه‍.ق) معروف به گوهرشاد آغا از اشراف زنان خراسان و از نامداران و سیاستمداران دوره تیموریان است. او زنی بسیار نیکوکار، ثروتمند، ادب دوست، هنرپرور، باوقار، خردمند، بااحتیاط و باسیاست بود.
گوهرشادخاتون همسر سلطان شاهرخ تیموری بود که پس از پدرش امیر تیمور، به مدت ۴۳ سال بر مناطق وسیعی از ایران و افغانستان حکمرانی کرد و توسط او درسال ۱۴۰۵ م پایتخت تیموریان از سمرقند به هرات منتقل شد.
پدر گوهرشادآغا، «غیاث‌الدین تَرخان» بود که از بزرگان خاندان تیموری به‌شمار می‌آمد و در جنگ‌های بزرگی شرکت داشت و لقب «تَرخان» را چنگیز شخصاً به او داده بود. ترخان یا آغاجی یا آغجی، عنوان منصب خاصی در دستگاه امرای ماوراءالنهر و خراسان بوده است که دارندهٔ این منصب، واسطه میان سلطان و مردم بوده، و به خاطر حشمت و نفوذی که داشته، بدون التزام به رعایت نوبت و رخصت، نزد سلطان بار می‌یافته است. در دوره ایلخانی، اغلب برای متصدی عنوان «آغاجی» از لقب «ترخان» استفاده می‌کرده‌اند.
مادر او «بانو خان‌زاده بیگم» بود که در ماه رجب سال ۸۱۴ ه‍.ق در مشهد درگذشت و در جوار آرامگاه امام رضا مدفون است.
گوهرشاد همراه با برادرش امیر قره یوسف (۷۹۰ - ۸۰۲ ه‍.ق) که در دربار تیموریان در هرات وزیر بود نقش مهمی در تاریخ اوایل دوره تیموری ایفا کردند.
تحت حمایت او، زبان فارسی و فرهنگ ایرانی به عنصر اصلی در دربار تیموریان ارتقاء یافت. او و همسرش سلطان شاهرخ تیموری، نوعی رنسانس فرهنگی، از طزیق صرف حمایت بی‌دریغ خود از هنر و جذب هنرمندان، معماران، فیلسوفان و شاعران به دربار خود به‌وجود آوردند. عبدالرحمن جامی یکی از مشهورترین هنرمندانی بود که تحت حمایت ایشان قرار گرفت. گوهرشاد به تاریخ و ادبیات علاقه‌مند بود و مهری هروی، از زنان شاعر نامدار قرن نهم، مصاحب و ندیمه او بود. بسیاری از نمونه‌های بدیع معماری دوره تیموری در هرات هنوز باقی است و امروزه آثار معماری٬ مینیاتور٬ کتب خطی، آثار خوشنویسی و دیگر هنرهای صناعی به‌جا مانده از آن دوران، از ممتازترین آثار هنری در جهان محسوب می‌شوند.
از آثار و بناهای خیریه‌ای که توسط گوهرشاد خاتون بنا شد، مسجد جامع، مدرسه و خانقاه شهر هرات افغانستان و مسجد جامع مشهد در ایران بیش از همه اهمیت دارند که در هر دو شهر به نام آن بانوی نیکنام به «مسجد گوهرشاد» موسوم و مشهور می‌باشند و از شاهکارهای هنر معماری و کاشی کاری قرن نهم هجری به شمار می‌روند. همچنین او آثار ارزنده‌ای در حرم امام رضا و اطراف آن پدید آورد، از جمله دو رواق «دارالحفاظ» و «دارالسیاده» را بنا کرد. معمار این دو رواق و دو مسجد در هرات و مشهد، قوام‌الدین شیرازی بود.
این زن نیکوکار پس از سن ۸۰ سالگی در نهم رمضان سال ۸۶۱ ه‍.ق/۱۹ ژوئیه ۱۴۵۷ م در جریان قیام میرزا ابوالقاسم بابر در دوره سلطنت سلطان ابوسعید٬ به دسیسهٔ جمعی از امرا و مشاوران سلطان ابوسعید به دستور آن پادشاه در شهر هرات کشته شد و در کنار قبر فرزندش شاهزاده بایسنقرمیرزا و همسرش سلطان شاهرخ تیموری در مجموعه مدرسه و مسجد گوهرشاد هرات به خاک سپرده شد که آرامگاه او هنوز باقی است.
 
مسجد گوهرشاد در مشهد در جنوب حرم علی بن موسی الرضا به ۸۲۱ ق/۱۴۱۸ م به دستور گوهرشادبیگم همسر شاهرخ ساخته شد. به دلیل ظرافت و زیبایی کاشی‌کاری و خط و اسلوب معماری مسجد گوهرشاد، این مسجد از شاهکارهای معماری ایرانی در دوره تیموری؛ و به دلیل موقوفات بسیار و مجاورت با آرامگاه علی بن موسی الرضا از مهم ترین و شلوغ ترین مسجدهای ایران به شمار می‌رود، به طوری که برخی آن را پُربازدیدترین مسجد در ایران می دانند.
بارها و در زمان‌های مختلف، بر اثر عوامل طبیعی و انسانی صدمات فراوانی متوجه مسجد گوهرشاد شده است؛ از جمله در زمین لرزه سال ۱۰۸۴، ایوان مقصوره صدماتی دید که بازسازی گشت و همچنین از جمله مرمت‌های دیگر مسجد پس از گلوله‌باران روس‌ها در سال ۱۳۳۰ هـ. ق بود که به صدمه دیدن گنبد و ایوان‌های مسجد منجر گردید که در سال ۱۳۳۹ قمری گنبد و ایوان مقصوره و ایوان‌های شرقی و غربی مسجد مرمت گردیدند. گنبد ایوان مقصوره، در سال ۱۳۳۹ش برای مرمت اساسی تخریب گشت و ساخت مجدد آن توسط معماران ایرانی وزیر نظر مهندس عباس آفرنده و با رعایت همان ویژگیهای گذشته و حفظ مشخصات اصلی آغاز گردید و در سال ۱۳۴۱ش خاتمه یافت که در همان زمان نیز سنگهای ازاره داخل ایوان مقصوره تعویض گردید و کف ایوان با سنگهای مرمر مفروش گشت و در سال ۱۳۴۵ش دور ساقه گنبد با کاشی معرق کتیبه‌ای مزین گردید.
اسم گوهرشاد در دو جا با کاشی معرق نگاشته شده‌است: یکی در قسمت بالای در نقره‌ای که به دارالسیاده می‌رود و دیگری بر کتیبه ایوان مقصوره که به خط زیبای شاهزاده بایسنقر می‌باشد. در قسمت وسط نیز کتیبه‌ای به نام محمد رضا امامی وجود دارد. شیوه ساخت این مسجد به سبک چهار ایوانی است و در طی سال‌ها گنبد آن چهار بار تعمیر شده است. سبک معماری این بنا به شیوهٔ تیموری و نام معمار آن استاد قوام‌الدین شیرازی ذکر گردیده‌است.
 
معین الدین شاهرخ تیموری (۸۰۷ – ۸۵۰ ه‍. ق/۱۴۰۵–۱۴۴۷ م) نام چهارمین پسر تیمور گورکانی (۷۷۱ – ۸۰۷ ه‍. ق/۱۳۷۰–۱۴۰۵ م) و یکی از جانشین او و از بزرگترین پادشاهان تیموری است.
شاهرخ هنرپرور و ادب‌دوست بود و به علم و هنر بسیار علاقه داشت. شورش‌های جدایی طلبانه را فرونشاند و بر آبادانی خراسان زمین همت گمارد. او پایتخت خود را از سمرقند به شهر هرات منتقل کرد و آن شهر را مرکز هنرمندان و دانشمندان ساخت. سبک هنری یا مکتب هرات تحت حمایت او و پسرش بایسنقر شکل گرفت.
همسر او گوهرشاد آغا نیز بناها، مساجد و مدارس بسیاری بنا کرد که مسجد گوهرشاد مشهد، مسجد گوهرشاد هرات و مدرسه گوهرشاد در هرات از آن جمله‌است.
پس از مرگ تیمور حاکمانی که از ترس حاضر به اطاعت او شده بودند هر کدام علم استقلال برافراشتند. هریک از فرزندان تیمور نیز در گوشه‌ای حکومتی تشکیل دادند. سرانجام شاهرخ با غلبه بر رقبا به عنوان جانشین پدر حکومت را در دست گرفت. شاهرخ برخلاف پدرش مردی آرامش طلب بود وبه عمران وآبادانی علاقه بسیار داشت. این وضع در زمان جانشینان او نیز کم و بیش ادامه یافت. پس از او پسرش الغ بیگ (۸۵۰ – ۸۵۳ ه‍. ق/۱۴۴۷–۱۴۴۹ م) حکمران امپراتوری تیموری شد.