تيمور اللنك بن ططرغان الجقطاي(736 - 807 هـ = 1336 - 1405 م)

تيمور اللنك بن ططرغان الجقطاي(736 - 807 هـ = 1336 - 1405 م)

ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد بن علي(751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م)
مسعود بن عمر السعد التفتازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م)



زادروز ۲۵ شعبان ۷۳۶ هجری قمری
۲۷ فروردین ۷۱۵ هجری خورشیدی
۹ آوریل ۱۳۳۶ میلادی




متن کتاب منم تیمور جهانگشا از سایت قائمیة






تیمور لنگ

مرگ ۸ شعبان ۸۰۷ هجری قمری
23 بهمن ۷۸۳ هجری خورشیدی
۱۸ فوریه ۱۴۰۵ میلادی

دوران - تیمور (۷۷۱ – ۸۰۷ ه‍. ق) (۱۳۷۰ - ۱۴۰۵ م.)





تیمور گورکان [۲]‫ (۷۷۱ - ۸۰۷ ه‍.ق. / ۱۳۳۶ - ۱۴۰۵ م. / ۷۴۸ - ۷۸۳ه‍.خ.)، معروف به تیمور لنگ، نخستین پادشاه گورکانی (تیموری) و پایه‌گذار این دودمان شاهی که از ۷۷۱ تا ۸۰۷ ه‍.ق. (۷۴۸ - ۷۸۳ه‍.خ.) در بیشتر سرزمین‌های آسیای مرکزی و غربی پادشاهی کرد.[۳] تیمور در زبان ازبکی به معنای «آهن» است و از او با القاب «امیر تیمور»، «تیمور لنگ»، «تیمور گورکان» و «صاحبقران» یاد شده‌است.



تیمور گورکانی
دوران ۷۷۱ - ۸۰۷ قمری
۷۸۳ - ۷۴۸ خورشیدی
۱۳۶۹ - ۱۴۰۵ میلادی
تاجگذاری ۷۷۱ هجری قمری
۷۴۸ هجری خورشیدی
۱۳۷۰ میلادی، بلخ
بر سر کار آمدن میری تابام
لقب(ها) تیمور لنگ، تیمور خان، صاحبقران
زادروز ۲۵ شعبان ۷۳۶ هجری قمری
۲۷ فروردین ۷۱۵ هجری خورشیدی
۹ آوریل ۱۳۳۶ میلادی
زادگاه کش، خانات چغتای (امروزه در ازبکستان قرار دارد)
مرگ ۸ شعبان ۸۰۷ هجری قمری
23 بهمن ۷۸۳ هجری خورشیدی
۱۸ فوریه ۱۴۰۵ میلادی
محل مرگ اترار، سیردریا (امروزه در قزاقستان قرار دارد)
آرامگاه گور امیر، سمرقند
پیش از خلیل سلطان
پس از امیر حسین
همسر الجای خاتون اغا
سارای خانم
کاخ کاخ سبز
دودمان Timurid.svg تیموریان
شعار پادشاهی فتح جهان
پدر تراغای
مادر تکینا مهبیگم
فرزندان جهانگیر، عمر شیخ، میرانشاه، شاهرخ، خلیل بن تیمور، ابراهیم بن تیمور، سعد بن تیمور [۱]
دین اسلام








تيمورلنك
تيمورلنك
Tamerlan.jpg
تيمورلنك
الأمير
الفترة 1370–1405
تاريخ التتويج 1370, بلخ
معلومات شخصية
الميلاد late 1320s–1330s
Kesh, جاغاطاي (now in أوزبكستان)
الوفاة 18 فبراير 1405
فاراب, سيحون (now in كازاخستان)
مكان الدفن كور أمير, سمرقند
الديانة الإسلام
أبناء شاه رخ بن تيمورلنك تعديل قيمة خاصية أبناء (P40) في ويكي بيانات
الأب محمد ترغاي
الأم تيكينا موهبيجيم
عائلة الدولة التيمورية
اللغات المحكية أو المكتوبة لغة جغتاي، واللغة الفارسية تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
تعديل طالع توثيق القالب
طابع يحمل صورة تمثال تيمورلنك

تیمور (بالفارسية العربية: تیمور) (باللغة الأردوية: تیمور) والمعروف بتيمورلنك (1336 - فبراير 1405 م) قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية (1370 - 1405 م) في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني كلمة "لنك" = "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما كلمة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا فذًا قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل العديد من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها.[1][2][3][4][5]










کد خبر: ۴۷۸۶۹۵
تاریخ انتشار: ۴۱ : ۱۹ - ۰۱ خرداد ۱۳۹۸
خواندنی ها >> خواندنی ها
پ
ماجرای تله پاتی تیمور لنگ و هیتلر چیست؟

در طول تاریخ ماجراهای عجیب و همزمان متعددی رخ داده اند که برخی از این ماجراها در نوع خود منحصر به فردند. ماجرای تیمور لنگ و هیتلر نیز از همین ماجراها است.

در طول تاریخ ماجراهای عجیب و همزمان متعددی رخ داده اند که برخی از این ماجراها در نوع خود منحصر به فردند. ماجرای تیمور لنگ و هیتلر نیز از همین ماجراها است.

به گزارش سرویس خواندنی های انتخاب، در تاریخ 19 ژوئن 1941، زمانی که سه باستان شناس از اتحاد جماهیر شوروی محل دفن باستانی تیمور لنگ را بررسی می کردند، یک کتیبه اسرار آمیز یافتند.

روی این کتیبه تاریخی به قلم تیمور لنگ این متن نوشته شده بود؛ "هر شخصی که آرامگاه من را باز کند، یک متهاجم بسیار وحشتناک تر از من را تجربه خواهد کرد." شاید این متن به ظاهر یک متن بی محتوا و بی معنا به نظر برسد اما واقعیت این است که درست سه روز بعد اتحاد جماهیر شوروی توسط هیتلر مورد حمله قرار گرفت.

تیمور مغول که به عنوان تیمور لنگ شناخته می شود بنیانگذار سلسله تیموریان در ایران و آسیای مرکزی در اواخر قرن 14 است.آرامگاه او در سمرقند ازبکستان واقع شده است. اما شاید کمتر فردی تصور می کرد که پیشگویی تیمور در مورد قبرش بتواند باعث شود سه روز بعد، هیتلر عملیات "بارباروسا" را راه اندازی کرده و بزرگترین حمله نظامی به اتحاد شوروی را در نظر بگیرد.

اما اجازه دهید یک بار دیگر ماجرا را از دریچه ای منطقی تر نگاه کنیم. در دوران باستان روشی رایج برای ترساندن مهاجمان و افراد دشمن، بالاتر از حد جلوه دادن قدرت دیکتاتورها بود. بر همین اساس نیز طرفداران، وابستگان و اطرافیان تیمور با تشکیل دادن این کتیبه سعی کرده بودند مزار وی را از تاخت و تاز دشمنان حفظ کنند.

افزون بر این چنین کتیبه ای باعث می شد بسیاری از افراد همچنان از تیمور بترسند و به قلمرو وی تاخت و تاز نکنند. اما همزمانی این ماجرا با حمله هیتلر نیز مثل میلیاردها اتفاق همزمان دیگر، یک اتفاق بوده است. در بسیاری از منابع ذکر شده که تیمور حمله هیتلر ا پیش بینی کرده بود یا با هیتلر تله پاتی داشته است. اما واقعیت این است که این همزمانی رخدادها موضوعی است که هر روز در سراسر جهان رخ می دهد.
لینک کوتاه









شذرات الذهب في أخبار من ذهب (9/ 95)
المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي، أبو الفلاح (المتوفى: 1089هـ)
سنة سبع وثمانمائة
....
وفيها تمر وقيل تيمور- كلاهما يجوز- ابن ايتمش قنلغ بن زنكي بن سيبا بن طارم طر بن طغربك بن قليج بن سنقور بن كنجك بن طغر سبوقا الطاغية تيمور كوركان ومعناه باللغة العجمية صهر الملوك [4] .











إنباء الغمر بأبناء العمر (2/ 289)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
سنة سبع وثمانمائة
.....
إنباء الغمر بأبناء العمر (2/ 299)
وفيها مات الطاغية تمرلنك الخارجي في سابع عشر شعبان بعلة الإسهال القولنجي وله تسع وسبعون سنة وكان بصفه بطالا وقد أباد البلاد والعباد، وأكثر في الأرض الفساد، ولم يكن له في عراق العجم منازع، ثم ملك عراق العرب ودخل البلاد الشامية فملكها إلا اليسير منها، ثم دخل الروم فحارب المسلمين بها وترك الفرنج ودخل الهند قبل ذلك، فحارب المسلمين بها وترك الكفار، وعزم في آخر عمره على الدخول إلى الصين فمضى في الشتاء فهلك من عسكره أمم لا يحصون، فرجع إلى سمرقند فأخذه أسر البول فتمادى به حتى هلك بالقولنج، وأراح الله منه.
....
إنباء الغمر بأبناء العمر (2/ 301)
تيمور اللنك بن ططرغان الجقطاي، قد قدمت أوليته في هذا المجموع كان من اتباع طقتمش خان آخر الملوك من ذرية جنكز خان، فلما مات وقرر في السلطنة ولده محمود استقر تيمور أتابكه وكان أعرج وهو اللنك بلغتهم، فعرف بتمر اللنك، ثم خفف فقيل: تمرلنك، وتزوج أم محمود وصار هو المتكلم في المملكة، وكانت له همة عالية وتطلع إلى الملك، فأول ما جمع عسكراً ونازل بخارى فانتزعها من يد أميرها حسن المغلي، ثم نازل خوارزم فاتفق وفاة أميرها حسن المغلي، واستقر أخوه يوسف فانتزعها اللنك أيضاً، ولم يزل إلى أن انتظم له ملك ما وراء النهر، ثم سار إلى سمرقند وتملكها ثم زحف إلى خراسان فملك هراة، ثم ملك طبرستان وجرجان بعد حروب طويلة سنة أربع وثمانين، فنجا صاحبها شاه وتعلق بأحمد بن أويس صاحب العراق فتوجه اللنك إليهم فنازلهم بتبريز وأذربيجان، فهلك شاه في الحصار وملكها اللنك، ثم ملك أصبهان وفي غضون ذلك خالف عليه أمير من جماعته يقال له قمر الدين وأعانه طقتمش خان صاحب صراي فرجع إليهم ولم يزل يحاربهم إلى أن أبادهم واستقل بمملكة المغل، وعاد إلى أصبهان سنة أربع وتسعين فملكها، ثم تحول إلى فارس وبها أعيان بني المظفر اليزدي فملكها ثم رجع إلى بغداد سنة خمس وتسعين فنازلها إلى أن غلب عليها، وفر أحمد بن أويس صاحبها إلى الشام واتصلت مملكة اللنك بعد بغداد بالجزيرة وديار بكر، فبلغت أخباره الظاهر برقوق فاستعد له وخرج بالعساكر إلى حلب فرجع إلى أذربيجان فنزل بقراباغ، فبلغه رجوع طقتمش إلى صراي فسار خلفه ونازله إلى أن غلبه على ملكه في سنة سبع وتسعين، ففر إلى دلغادر، وانضم عسكر المغل إلى اللنك فاجتمع معه فرسان المغل وغيرهم ثم رجع إلى بغداد، وكان أحمد فر منها ثم عاد إليها فنازلها إلى أن ملكها وهرب أحمد ثانيا فسار إلى أن وصل إلى سيواس فملكها ثم حاصر بهسنا مدة، وبلغ ذلك أهل حلب ومن حولها فانجفلوا، ونازل حلب في ربيع الأول فملكها، وفعل فيها الأفاعيل الشنيعة، ثم تحول إلى دمشق فسار من حلب في أول ربيع الآخر، فكان من أمر الناصر ورجوع العساكر إلى مصر ما تقدم، وتوجه من دمشق في شعبان، فلما كان في سنة أربع وثمانمائة قصد بلاد الروم فغلب عليها وأسر صاحبها، ومات في الاعتقال. ودخل الهند فنازل مملكة المسلمين حتى غلب عليها، وكان مغرى بغزو المسلمين وترك الكفار، وصنع ذلك في بلاد الروم، ثم في بلاد الهند؛ وكان شيخاً طوالاً شكلاً مهولاً طويل اللحية، حسن الوجه، بطلاً شجاعاً، جباراً، غشوماً، ظلوماً سفاكاً للدماء، مقداماً على ذلك، وكان أعرج، شلت رجله في أوائل أمره، وكان يصلي من قيام، وكان جهير الصوت، وكان يسلك الجد مع القريب والبعيد، ولا يحب المزاح، ويحب الشطرنج وله فيها يد طولى، وزاد فيها جملاً وبغلاً وجع رقعته عشرة في أحد عشر، وكان فيها ماهراً وكان لا يلاعبه به إلا الأفراد، وكان يقرب العلماء والصلحاء والشجعان والأشراف وينزلهم منازلهم ولكن من خالف أمره أدنى مخالفة استباح دمه، فكانت هيبته لا تدانى بهذا السبب، وما اخرب البلاد إلا بذلك لأنه كان من أطاعه في أول وهلة أمن، ومن خالفه أدنى مخالفة وهن. وكان له فكر صائب ومكايد في الحرب عجيبة وفراسة قلَّ أن تخطئ، وكان عارفاً بالتواريخ لإدمانه على سماعه، لأنه لا يخلو مجلسه عن قراءة شيء منها سفراً وحضراً، وكان مغرى بمن له معرفة بصناعة ما إذا كان حاذقاً بها، وكان أمياً لا يحسن الكتابة، وكان حاذقاً باللغة الفارسية والتركية والمغلية خاصة، وكان بقدم قواعد جنكز خان ويجعلها أصلاً ولذلك أفتى جمع جم بكفره مع أن شعائر الإسلام في بلاد ظاهرة، وكان له جواسيس في جميع البلاد التي ملكها والتي لم يملكها وكانوا ينهون إليه الحوادث الكائنة على جليتها ويكاتبونه بجميع ما يروم فلا يتوجه إلى جهة إلا وهو على بصيرة من أمرها، وبلغ من دهائه أنه كان إذا أراد قصد جهة جمع أكابر الدولة وتشاوروا إلى أن يقع الرأي على التوجه في الوقت الفلاني إلى الجهة الفلانية فيكاتب جواسيس تلك الجهات فيأخذ تلك الجهة المذكورة حذرها ويأمن غيرها فإذا ضرب النفير وأصبحوا سائرين ذات الشمال عرج بهم ذات اليمين فإلى أن يصل الخبر الثاني دهم هو الجهة التي يريد وأهلها غافلون. وكان أنشأ بظاهر سمرقند بساتين وقصوراً عجيبة، فكانت من أعظم النزه، وبنى
عدة قصبات سماها بأسماء البلاد الكبار كحمص ودمشق وبغداد وشيراز، ولما مات كان له من الأولاد أمير زاه شاه وشاه رخ وبنت له اسمها سلطان بخت، وكان له ثلاث زوجات، ومن السراري شيء كثير، وكان يجمع العلماء ويأمرهم بالمناظرة ويعنتهم في المسائل؛ وأخباره مطولة. قصبات سماها بأسماء البلاد الكبار كحمص ودمشق وبغداد وشيراز، ولما مات كان له من الأولاد أمير زاه شاه وشاه رخ وبنت له اسمها سلطان بخت، وكان له ثلاث زوجات، ومن السراري شيء كثير، وكان يجمع العلماء ويأمرهم بالمناظرة ويعنتهم في المسائل؛ وأخباره مطولة.















أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 648
الأمير تيمور الكركاني‏
المعروف بتيمور لنك المشهور
مولده و وفاته و مدفنه و مدة ملكه‏
ولد ليلة 25 شعبان سنة 736 كما في التاريخ الفارسي الآتي ذكره أو 728 كما في شذرات الذهب و كما في شعر فارسي ارخ وفاته به بعض معاصريه، و سياتي انه قال لعلماء حلب سنة 803 ان عمره 75 سنة و هذا ينطبق على ان ميلاده سنة 728 كما في الشذرات و كأنه اخذه من هذا القول. و لا ينطبق على ان ميلاده سنة 736 كما في التاريخ الفارسي لأنه يكون عمره يومئذ 67 سنة لا 75 و الله اعلم. و كان مولده بظاهر كش من بلاد ما وراء النهر في قرية تسمى خواجه ايلغار من اعمال كش. و توفي ليلة الأربعاء 17 أو 19 شعبان سنة 807 ببلدة أطرار و يقال أترار «1» و اوترار من بلاد ما وراء النهر و هو سائر لفتح بلاد الخطا في الصين عن 71 أو 79 سنة. و في الشذرات: توفي عن نيف و ثمانين سنة و هو خطا و نقل نعشه من اطرار إلى سمرقند في تابوت أبنوس و دفن في قبة كان قد بناها لمدفنه في مدرسته و مدة ملكه 36 سنة.

لقبه و نسبته‏
(لنك) بفتح اللام و سكون النون و كاف آخر الحروف فارسي معناه الأعرج و كان تيمور أعرج شديد العرج (و الكركاني) بكافين فارسيين نسبة إلى كركان و هي المعروفة عند العرب بجرجان فإنه كان من تلك الولاية لأنه ولد كما سمعت بقرية من عمل كش، و كش على ثلاثة فراسخ من جرجان كما في معجم البلدان. و في عجائب المقدور ان كوركان بلغة المغول الختن.
و لما استولى تيمور على ما وراء النهر صاهر الملوك فلقب كوركان.

نسبه‏
في التاريخ الفارسي الآتي إليه الإشارة نقلا عن تاريخ شرف الدين علي اليزدي المسمى ظفر نامه- المشهور بالتيموري- قال: هو الأمير تيمور ابن الأمير طراغاي بن الأمير بركل بن انكير بهادر بن نويان بن قراجار نويان أو نوئين بن صوعنجوصحين بن برلاس ابن قاجول بن تومنه خان بن بايسنقر خان بن قايدوا خان بن ذوتمين خان بن بوقاقان بن بوزنجرقان و نسبه و نسب جنكيز خان يلتقيان في تومنه خان الذي هو الأب الرابع لجنكيز و التاسع لتيمور (انتهى) و في عجائب المقدور هو تيمور بن ترغاي بن ابغاي و في شذرات الذهب: هو تيمور بن ايتمش قتلغ بن زنكي بن سيبا بن طارم‏طر بن طغربك بن قليج بن سنقور بن كنجك بن طغرسبوقا (انتهى) و التباين بينه و بين ما في ظفر نامه غريب، و ينتسب إلى جنكيز من طرف الأم كما ذكره غير واحد و ظهر بهذا ان القول بانتسابه إلى جنكيز من جهة الأب كما يحكى عن تاريخ ابن خلدون و القول انه لا ينتسب إلى قبيلة جنكيز الا من جهة الأم كما ذكره بعض أهل العصر كلاهما ليس بصواب.


أعيان‏الشيعة، ج‏3، ص: 649

الكتب التي نعتمد عليها في ترجمته‏
نأخذها من تاريخ فارسي مخطوط عندنا «1» ذكر فيه ملخص أخباره و من كتاب عجائب المقدور في أخبار تيمور لأحمد بن محمد بن عبد الله الدمشقي المعروف بابن عربشاه المعاصر لتيمور بحذف اسجاعه الباردة و تشدقاته الممقوتة و شتائمه و من كتاب البدر الطالع في أعيان القرن السابع لمحمد بن علي الشوكاني و من شذرات الذهب لعبد الحي بن عماد الحنبلي و ما نقل عن غيرها من الكتب كتواريخ القرماني و ابن اياس و ابن دحلان و غيرها.

سوء القول فيه
بالغ جل من ذكر تيمور من المؤرخين خصوصا ابن عربشاه و القرماني في سبه و شتمه و لعنه كلما مر ذكره و وصفه بأقبح الصفات و نعته بابشع النعوت، و قال الدحلاني في الفتوحات الإسلامية فيما حكي عنه: كان ظهور تيمور لنك من أشد المحن و البلايا على هذه الأمة أفسد في الأرض و أهلك الحرث و النسل و هو و إن كان يدعي الإسلام إلا أن قتاله مثل قتال الكفار لأنه فعل أفعالا مع المسلمين أكثر مما تفعله الكفار من القتل و الأسر و التخريب و كان رافضيا شديد الرفض (انتهى) و لا شك أن للنحلة و المذهب في ذلك دخلا فقد وقع في تاريخ الإسلام ما هو مثل أفعال تيمور و أفظع و أشنع و لم نر هؤلاء المؤرخين تناولوا فاعليها ببعض ما تناولوا به هذا الرجل و أي ملك تغلب على بلاد لم يكن تغلبه عليها بالقهر و القتل و سفك الدماء و هتك الاعراض و نهب الأموال الا ما شذ، و هؤلاء السلاجقة و هم من ملوك الإسلام لما تغلبوا على بلاد الموصل كانت النساء العربيات يقتلن أنفسهن خوفا من الفضيحة، و تاريخ الإسلام حافل بالفظائع قتل يوم الجمل في البصرة خمسة عشر ألفا من المسلمين على الأكثر و عشرة آلاف على الأقل- على أي شي‏ء؟! و قتل من عبد القيس في وقت الهدنة سبعون رجلا صبرا كانوا يجرون كالكلاب فيقتلون فيما ذكره الطبري، على غير ذنب، و نتفوا لحية عثمان بن حنيف الأنصاري و حاجبيه و أشفار عينيه بعد الأمان أ فكان هذا مثل فعل الكفار أو أقل أو أشد. و سار بسر بن أرطاة- و هو صحابي- يستعرض المسلمين بالسيف ظلما و عدوانا حتى أتى مكة و المدينة و اليمن و قتل في خروجه ذلك ألوفا من المسلمين على غير ذنب و ذبح ابني عبيد الله بن العباس و هما طفلان صغيران على درج صنعاء تحت ذيل أمهما فذهب عقلها و سبى نساء مسلمات فاقمن في السوق فكان يكشف عن سوقهن فأيتهن كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها، أ فكان الكفار يفعلون أعظم من هذا؟! و أرسل معاوية بعض أصحاب حجر بن عدي من الشام إلى زياد بن سمية بالكوفة و أمر أن يدفنه حيا فامتثل و دفنه حيا فهل فعل الكفار مثل هذا أو أفظع منه؟! و قتل المسلمون الحسين بن علي بن أبي طالب و هو ابن بنت نبيهم و ليس لنبيهم ابن بنت غيره فكانوا بين قاتل و خاذل، و قد أوصى به و نوه بفضله، و بايعوا بالخلافة يزيد الخمير السكير اللاعب بالقرود و الفهود المعلن بالكفر و قتلوا مع الحسين سبعة عشر رجلا من أهل بيته و نيفا و سبعين من أصحابه بعد ما منعوهم الماء و معهم الأطفال و النساء و مثلوا بالحسين بعد القتل و سبوا نساءه و ساروا بهن و برأسه و رؤوس أصحابه من بلد أ فكان هذا أكثر مما تفعله الكفار أو أقل! هذا و العهد بالرسول ص قريب و الإسلام غض طري!! و حوصرت المدينة يوم الحرة و ذلك في صدر الإسلام و قتل أهلها قتلا عاما و فيها الصحابة و سميت نتنة و نتفت لحية أبي سعيد الخدري و هو شيخ كبير صحابي و أبيحت ثلاثا حتى حملت مئات النساء من الزنا و ولد مئات الأولاد لا يعرف لهم أب و كان الرجل من أهلها بعد ذلك إذا أراد أن يزوج ابنته لم يضمن بكارتها يقول لعله أصابها شي‏ء يوم الحرة. و بويع الناس و فيهم بقايا المهاجرين و الأنصار على أنهم عبيد رق ليزيد بن معاوية و من أبى قتل فأين هذا من فعل الكفار؟. و سلط عبد الملك بن مروان و هو يحمل لقب الخلافة و إمرة المؤمنين الحجاج على المسلمين يقتل و ينهب و يسلب و يسجن و يعاقب بافظع العقوبات بذنب و بغير ذنب حتى غزا مكة المكرمة و ضرب البيت الحرام بالمنجنيق و قتل ابن الزبير و هو صحابي و صلبه و ختم على أيدي الصحابة و أعناقهم كما يفعل بالكفار و ولاه العراق فعمل فيه من الظلم ما لا يدركه الحصر و قتل من المسلمين ما لا يحصيه العد، و وجد في سجنه بعد هلاكه ألوف لم يكن لأحد منهم ذنب يستحق به السجن و كان يسجن الرجال و النساء في سجن واحد و ليس له سقف فهل وجد في الكفار من يشبه فعله فعل الحجاج مع المسلمين؟.

و إن الأفعال المار ذكرها فرقت كلمة المسلمين و أوقعت بينهم العداوة و الضغائن إلى اليوم فكانت من هذه الجهة أشد من محنة تيمور، هل قال أحد أنها من أشد المحن و البلايا على هذه الأمة، بل نرى اليوم من يشيد بذكر من قتل الحسين و من سلط الحجاج و أشباهه على هذه الأمة على المنابر و يذكر [ميزاته‏] مميزاته و مناقبه و يلوم من لا يتابعه على ذلك. و لما أخذ صلاح الدين ملك الفاطميين بمصر حبس رجالهم و نساءهم و فرق بينهم في الحبس حتى لا يتناسلوا أ فيوجد ظلم أفظع من هذا عند الكفار.

نحن لا نقول أن تيمور لم يكن ظالما فهو طاغية ظالم كغيره من الظلمة المتغلبين، و لكننا نسأل هؤلاء المؤرخين لما ذا إذا مروا بذكر غيره من الظلمة ممن هو مثله أو أكثر منه ظلما أو أقل، و كانت مفاسد ظلمه أضر على هذه الأمة لم يتناولوه بسب و لا شتم و ربما التمسوا له العذر أو قالوا انه مأجور و إذا مروا بذكر تيمور تناولوه بالشتم و اللعن كلما ذكر؟! و لا شك أن للعصبية المذهبية دخلا في ذلك.

آباؤه و أجداده‏
قد عرفت أنه يجتمع هو و جنكيز خان في بعض أجداده و قال غير واحد ان أمه من ذرية جنكيز و مر آنفا عن خطط الشام أن أباه رأس قبيلة برلاس التركية و حكم ولاية كش و في التاريخ الفارسي كان [أباه‏] آباء الأمير تيمور و أجداده أصحاب حشمة و شوكة عند الخوانين الجنكيزية و كان لجده الخامس الأمير قراجار نوئين منصب أمير الأمراء في زمن سلطنة [جغاتاي‏] جغتاى خان بن جنكيز خان و كان اليه ضبط و تنسيق العسكر و الرعية و توفي سنة 652 عن 89 سنة و ولد تيمور بالتأريخ المتقدم (انتهى) و في عجائب المقدور: كان‏
أعيان‏الشيعة، ج‏3، ص: 650
تيمور و أبوه من الفدادين و قيل كان من الحشم الرجالة و قيل كان أبوه اسكافا و قيل أن والده كان أمير مائة عند السلطان مشهورا بالجلادة و الشهامة و يمكن الجمع بين هذه الأقوال باعتبار اختلاف الزمان و الأصح أن أباه ترغاي كان أحد أركان دولة السلطان (انتهى) و في شذرات الذهب:
قيل أن والده كان اسكافا و قيل بل كان أميرا عند السلطان حسين صاحب مدينة بلخ و كان أحد أركان دولته (انتهى) و من ذلك يعلم أن أقوال من قال أنه و أباه كانا من الفدادين و ان أباه كان اسكافا يراد به التنقيض له و الغض منه كجملة من الأمور المسندة له مثل ما في عجائب المقدور و تبعه غيره من انه كان في أول أمره يستعمل السرقة و انه سرق ليلة شاة فأحس به الراعي فرماه بسهم في كتفه و آخر في رجله فصار أعرج فإنه من هذا القبيل.

صفته‏
في شذرات الذهب: كان شيخا طوالا شكلا مهولا طويل اللحية حسن الوجه بطلا شجاعا جبارا ظلوما غشوما سفاكا للدماء مقداما على ذلك و كان أعرج و كان يصلي من قيام و كان جهوري الصوت (انتهى)، و في البدر الطالع: كان شيخا طويلا مهولا طويل اللحية حسن الوجه أعرج شديد العرج شلت رجله أوائل أمره و مع ذلك كان يصلي من قيام (انتهى).

مجمل أحواله‏
كان تيمور من عظماء الرجال و أهل الهمم العالية و ممن ساعدهم الحظ في الدنيا فملك ملكا عظيما و فتح جل بلاد الشرق و ألفت في سيرته الكتب المستقلة، و بالجملة كان من نوادر الدهر في كل أحواله. و في الشذرات:
كان يسلك الجد مع القريب و البعيد و لا يحب المزاح و يحب الشطرنج و له فيه يد طولى و زاد فيه جملا و بغلا و جعل رقعته عشرة في أحد عشر و كان ماهرا فيه لا يلاعبه فيه إلا الأفراد و كان يقرب العلماء و الصلحاء و الشجعان و الأشراف و ينزلهم منازلهم و لكن من خالف أمره أدنى مخالفة استباح دمه و كانت هيبته لا تدانى بهذا السبب و كان من أطاعه في أول وهلة أمن و من خالفه أدنى مخالفة وهن، و كان له فكر صائب و مكايد في الحروب و فراسة قل أن تخطئ و كان عارفا بالتواريخ لادمانه على سماعها لا يخلو مجلسه عن قراءة شي‏ء منها لا سفرا و لا حضرا و كان مغرى بمن له صناعة ما إذا كان حاذقا فيها و كان أميا لا يحسن الكتابة و كان حاذقا باللغة الفارسية و التركية و المغلية خاصة و كان يقدم قواعد جنكيز خان و يجعلها أصلا و كان له جواسيس في جميع البلاد التي ملكها و التي لم يملكها و كانوا ينهون اليه الحوادث الكائنة على جليتها و يكاتبونه بجميع ما يروم فلا يتوجه إلى جهة الا و هو على بصيرة من أمرها و بلغ من دهائه أنه كان إذا قصد جهة جمع أكابر الدولة و تشاوروا إلى أن يقع الرأي على التوجه في الوقت الفلاني إلى الجهة الفلانية فيكاتب جواسيس تلك الجهات فيأخذ أهلها حذرهم و يأنس غيرها فإذا ضرب بالنفير و أصبحوا سائرين ذات الشمال عرج بهم ذات اليمين فلا يصل الخبر الثاني إلا و قد دهم الجهة التي يريد و أهلها غافلون (انتهى) و في البدر الطالع انه دوخ الممالك و استولى على غالب البلاد الإسلامية بل و العجم و جميع ما وراء النهر و الشام و العراق و الروم و الهند و ما بين هذه الممالك. قال و قد وصف ابن عربشاه من عجائب تيمور و غرائبه ما ينبهر له كل من وقف عليه و يعرف مقدار هذا الملك الذي لم يأت قبله و لا بعده مثله فان جنكيز خان ملك التتار لم يباشر ما باشر هذا و لا بعضه و أما هذا فهو المباشر لكل فتوحاته المدبر لجميع معاركه و لقد كان من أعاجيب الزمن في حركاته و سكناته، ثم قال و كانت له همة عظيمة لم يبلغ إلى سموها همة ملك من الملوك من جميع الطوائف فإنه ما زال يفتح البلاد و يقهر الملوك و يستولي على الأقاليم منذ قيامه في بلاده و استيلائه على مملكة أرضه إلى ان مات و ناهيك انه مات في الغزو و لم يصده عن ذلك كثرة ما قد صار بيده من الممالك و لا كفاه ما قد استولى عليه من الأراضي التي كانت قائمة بعدة ملوك هم تحت ركابه و من جملة خدمه. و كان يجمع العلماء و يأمرهم بالمناظرة في مقامه و يسائلهم و بالجملة كان من الغرائب البارزة إلى العالم الدالة على القدرة الالاهية و انه يسلط من يشاء على من يشاء (انتهى) و في عجائب المقدور: كان تيمور في أول أمره شابا حديدا جلدا و كان لا يعجبه العجب و لا يستهويه اللهو و الطرب و كان ابنه ميران شاه عنده رجل اسمه القطب الموصلي ماهر في الموسيقى و له فيه مصنفات و كان ميران شاه به مغرما و جرى بين القطب و بين الأستاذ عبد القادر المراغي مباحثات فقال تيمور ان القطب أفسد عقل ميران شاه كما أفسد عبد القادر أحمد ابن الشيخ أويس (انتهى) و في التاريخ الفارسي الآنف الذكر ما تعريبه: الباب الرابع في ذكر الأمراء التيمورية و أولهم السلطان صاحب قران الأمير قطب الدين تيمور الكركاني و هذا كان ملكا عظيم الشأن و خسرو صاحب قران و أكابر المؤرخين يعدونه في الفتوحات و الصولة و الشجاعة و غيرها نظير الإسكندر و جنكيز خان و قد ألفت في بيان أحواله و أوصافه و ماثره و وقائعه و فتوحاته كتب عديدة منها كتاب ظفر نامه المشهور بالتأريخ التيموري من مصنفات أفصح المؤرخين مولانا شرف الدين علي اليزدي (انتهى) و في خطط الشام: رأس أبوه قبيلة برلاس التركية و حكم ولاية كش و قد تيتم صغيرا و سلبه جيرانه امارته فتوسل تيمور إلى أمير بلاد كشغر ملك الجغتاي فأنعم عليه بولاية ما وراء نهر جيحون ثم نزع يده من يد أمير كشغر و انضم إلى عمه حسين و لما ماتت زوجته أصبح تيمور في حل من أمره و داهم حسينا و تغلب عليه و استولى على بلخ فأصبح ملكا على بلاد الجغتاي كلها" انتهى" و الصواب انه لم يتيتم صغيرا فقد كان سنه عند وفاة أبيه 16 سنة أو 24 سنة كما يعلم من تاريخ مولده و تاريخ وفاة أبيه السابقين، و في الخطط أيضا: انجد تيمور أحد الخانات على أوروس خان ملك قسم من بلاد روسيا الجنوبية الشرقية ثم فتح خراسان و هراة و طوريس و قارص و تفليس و شيراز و أصفهان و كشغر و مازندران و العراق بأسره و دخل الهند فنازل مملكة المسلمين حتى غلب عليها و فتح أفغانستان و جلب من الهند إلى بلاده المهندسين و النقاشين، ثم حارب السلطان بايزيد العثماني سنة 805 (الصواب 804) و غلبه و وضعه في قفص من حديد و باستيلائه على أزمير اضطر امبراطور القسطنطينية ان يؤدي إليه الجزية، و خرب عاصمتي الشام حلب و دمشق، و كان ملوك أوروبا يخافونه و كثيرا ما أرسلوا الوفود لتهنئته بانتصاراته.

حالة الدولة الجنكيزية قبل ظهور تيمور
في التاريخ الفارسي انه في الوقت الذي توفي فيه والد تيمور و هو سنة 652 كان السلطان قزان [ان‏] خان من نسل جغتاي خان ملكا في بلاد ما وراء النهر و بسبب ظلمه و شراسته خرج عليه الأمير قزغن أحد الأمراء العقلاء أهل الأخلاق الحسنة و في سنة 747 خلعه من السلطنة و صارت دولة الخوانين الجنكيزية ضعيفة جدا و غلب عليها الأمراء و صاروا هم الذين يعزلونهم و ينصبونهم و مملكة ما وراء النهر بيمن معدلة الأمير قزغن صارت‏


أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 651
معمورة و حكم قزغن زيادة على اثنتي عشرة سنة إلى ان قتل في سنة 759 بيد بعض مقربيه فحكم بعده ولده الأمير عبد الله نحوا من سنة ثم قتل ثم نصب في المملكة أغلان خان من نسل جغتاي خان فلم يتفق معه أمراء ما وراء النهر فخلع سنة 760 و وقع الهرج و المرج في المملكة و صار كل أمير يحكم برأيه و لا يحسب لغيره و وقعت المحاربة و المقاتلة بينهم و صار الناس عرضة للتلف و كان تقلقتمور خان من نسل جغتاي خان له شي‏ء من الاستقلال في الملك فجهز عسكرا في سنة 761 بتمام العظمة و الشوكة و توجه نحو بلاد ما وراء النهر و أكثر أمراء تلك البلاد حضروا إلى خدمته و كان والد الأمير تيمور قد توفي في تلك السنة (انتهى).

مبدأ ظهوره إلى ان ملك‏
قال و كان الأمير تيمور قد تزوج ابنة الأمير قزغن و عمره يومئذ 25 سنة فذهب إلى خدمة تقلقتمور خان و حيث رأى فيه ملامح النجابة و القدرة عينه في ديوانه و كان الأمير حسين بن الأمير صلاء أخو زوجة الأمير تيمور و حفيد الأمير قزغن حاكما على بلاد ما وراء النهر فترقى الأمير تيمور في زمانه و بقي الأمير زاده الكبير- يعني تقلقتمور- و الأمير حسين و الأمير تيمور مدة على اتفاق في الشدة و الرخاء ثم وقع الاختلاف بينه و بين الأمير حسين فمال أمراء النهر إلى جانب الأمير تيمور و قتلوا الأمير حسينا في مدينة بلخ و في يوم الأربعاء تاسع شهر رمضان المبارك سنة 771 صار الأمير تيمور حاكما على جميع ما وراء النهر مما كان بيد قزغن و نصب سيورغتمش من نسل جغتاي [خانا] خان على المملكة. و قال: و كانت دولة تيمور بعد هذا في إقبال و ترق و تزايد و كلما قصد بلدا فتحه و ما قاتل عدوا إلا غلبه و كل من خالفه صار مقهورا و لم يغلب في معركة من المعارك في مدة الست و الثلاثين سنة التي ملكها أخذ جميع بلاد ما وراء النهر و تركستان و خوارزم و خراسان و سيستان و هندوستان و العراقين و فارس و كرمان و مازندران و آذربايجان و ديار بكر و خوزستان و فتح كثيرا من القلاع و الحصون و قهر ملوك تلك الممالك و فوض الحكومة و السلطنة إلى أولاده و أحفاده و أمرائه (انتهى) و عن ابن حجر: كان تيمور من اتباع طقتمش خان آخر الملوك من ذرية جنكيز خان فلما مات و قدر في السلطنة ولده محمود استقر تيمور اتابكه و تزوج أم محمود و صار هو المتكلم في المملكة و كانت همته عالية و يتطلع إلى الملك (انتهى) و طقتمش هذا ليس له ذكر في كلام غيره و يمكن ان يكون الصواب سيورغتمش أو تقلقتمور بدل طقتمش لأن طقتمش كان ملك القبجاق كما ياتي و الذي كان آخر الملوك من اتباعه هو تقلقتمور أو سيورغتمش كما مر و لكن التعدد في طقتمش ممكن فكون ملك القبجاق اسمه طقتمش لا يمنع أن يكون آخر الملوك من ذرية جنكيز اسمه طقتمش، و يبعد كون سيورغتمش هو والد محمود ما سياتي من أن تيمور كان يطلب إلى من يريد طاعته له أن يخطبوا باسم محمود خان أو [سيورغتش‏] سيورغتمش و باسم الأمير الكبير تيمور الكركاني و هذا يدل على انهما كانا موجودين أميرين في وقت واحد، و في البدر الطالع: كان ابتداء ملك تيمور انها لما انقرضت دولة بني جنكيز خان و تلاشت في جميع النواحي ظهر هذا بتركستان و سمرقند و تغلب على ملكهم محمود بعد أن كان أتابكه و تزوج أمه فاستبد عليه (انتهى) و قد سمعت ان ابن حجر قال محمود هو ابن طقتمش و اننا احتملنا أن يكون الصواب تقلقتمور أو سيورغتمش بدل طقتمش و ياتي عن عجائب المقدور ما يدل على أنه تقرب عند السلطان حسين ملك بلخ و هو بيت الملك حتى تزوج أخته ثم غاضبته فقتلها و انه حمل مرة إلى السلطان حسين فأراد قتله فشفع فيه ولده غياث الدين و صار في خدمة غياث الدين ثم فارقه و عبر جيحون مع أصحابه و فتح مدينة نخشب و انه عصى على السلطان حسين و تحارب معه عدة مرات حتى قتل السلطان حسينا سنة 771 و أقام مقامه شخصا يدعى سيورغتمش من بيت المملكة من ذرية جنكيز و أنه حارب غياث الدين بن السلطان حسين سلطان هراة و أخذ هراة منه. و في أعلام النبلاء عن تاريخ ابن خلدون أو غيره ما ملخصه ان غياث الدين اصطحبه و زوجه أخته و قربه حتى صار من وزرائه فلما ملك غياث الدين بعد أبيه حسين ازدادت منزلة تيمور عنده ثم وقع بينه و بين زوجته أخت غياث الدين شي‏ء أغضبه فقتلها و عصى على غياث الدين إلى أن حاصره بهراة و ملكها و حبس غياث الدين حتى مات جوعا و عطشا (انتهى) أقول في كلام هؤلاء المؤرخين من التنافي ما لا يخفى (أولا) ان كلام ابن عربشاه دال على ان حسينا الذي كان تيمور متزوجا بأخته كان هو ملك التتار فحاربه تيمور حتى قتله و أقام بعده على المملكة سيورغتمش من ذرية جنكيز و الذي مر عن التاريخ الفارسي دال على أن الذي تزوج تيمور أخته هو الأمير حسين ابن الأمير صلاء ابن الأمير قزعن و لم يكن سلطانا بل حاكما على بلاد ما وراء النهر و السلطان العام هو تقلقتمور خان من ذرية جنكيز و ان تيمور كان من اتباع تقلقتمور لا من أتباع الأمير حسين حتى يقال أنه عصى عليه بل كان من أقران الأمير حسين و نظرائه أو أعلى منه و الظاهر أن الصواب ما في التاريخ الفارسي و ان ما في عجائب [المقدر] المقدور


الی ۶۷۱ --->مفصل فراجع






مستدركات‏ أعيان ‏الشيعة، ج‏6، ص: 175
الأمير شاه رخ ابن الأمير تيمور الگورگاني‏
المعروف بتيمور [نك‏] لنگ مرت ترجمته في المجلد التاسع من (الأعيان) و نضيف إلى ترجمته ما يلي، مكتوبا بقلم محمد آصف فكرت:
نتعرض في هذا المقال باختصار لذكر حادثة تاريخية مهمة جرت في القرن التاسع الهجري، و هي كساء الكعبة على يد الخراسانيين .. و في الحقيقة فان تاريخ كسوة الكعبة في زمن الجاهلية و حتى عهد الخلفاء، موضوع طالما تعرض لبحثه المؤرخون و المحققون و يمكن مطالعته بالرجوع إلى المصادر المختصة، و نحن لا نقصد الاطالة في هذا المقال و من ثم نقتبس بعض العبارات من صبح الأعشى لتكون مقدمة مختصرة لبحثنا.
ينقل القلقشندي عن كتاب أخبار مكة للأزرقي .......




مستدركات ‏أعيان ‏الشيعة، ج‏4، ص: 37
«1» تيمور لنك‏
مرت ترجمته في مكانها، و نلحق هنا بترجمته ما يلي:
الملحق الأول من‏.....












خواجه شمس‌الدین محمد بن محمد حافظ شیرازی(710 ح- 792 هـ = 1310 - 1389 م)

جریان دیدار حافظ و تیمور در متن کتاب منم تیمور جهانگشا قلم خودش در صفحه ۲۰۹ اینجا مراجعه کنید:
متن کتاب منم تیمور جهانگشا از سایت قائمیة








دیدار حافظ و تیمور

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
در درستی این مقاله اختلاف نظر وجود دارد. خواهشمندیم در روشن‌شدن اعتبار منابع مورد اختلاف کمک کنید. بحث‌های مرتبط را می‌توانید در صفحهٔ بحث ببینید.

امیر تیمور گورکانی (۸۰۷ -۷۷۱ ق / ۱۴۰۵- ۱۳۶۹ م./۷۴۸ - ۷۸۳هـ.ش) یا تیمور لنگ با این‌که مردی خونریز و بی‌رحم بود، ولی دوستدار دانش و هنر بود و به عالمان و هنرمندان احترام بسیار می‌گذاشت و حتی هنگام قتل‌عام یک شهر دستور می‌داد که از کشتن دانشمندان و فقیهان و هنرمندان خودداری کنند.[۱]

تیمور در اواخر سده هشتم به فارس لشکر کشید و در حدود سال ۷۶۷ هجری خورشیدی (۷۹۰ قمری) وارد شیراز شد. دولت شاه سمرقندی در تذکرةالشعرای خود نوشته است که تیمور پس از ورود، کسی را به نزد حافظ (حدود ۷۲۷ - ۷۹۲ هجری قمری)، شاعر نامدار فرستاد تا او را پیش وی ببرند. او ادامه داستان را این‌چنین نقل می‌کند:

تیمور به حافظ می‌گوید «من اکثر ربع مسکون را با این شمشیر مسخر ساختم و هزاران ولد و ولایت را ویران کردم تا سمرقند و بخارا که وطن مألوف و تختگاه من است را آبادان و مفتخر سازم. تو مردک به یک خال هندوی ترک شیرازی، سمرقند و بخارای ما را می‌فروشی. چنانکه در این بیت گفته‌ای:
اگر آن ترک شیرازی به دست آرد دل ما را به خال هندویش بخشم سمرقند و بخارا را

خواجه حافظ زمین ادب را بوسه داد و گفت ای سلطان عالم از آن بخشندگی است که بدین روز افتاده‌ام.» تیمور از این سخن خرسند می‌شود و به حافظ اکرام و احترام می‌کند.[۲] شاید این بیت حافظ اشاره‌ای به تیمور باشد:
خیز تا خاطر به آن ترک سمرقندی دهیم کز نسیمش بوی جوی مولیان آید همی

همچنین:
سوختم در چاه صبر از بهر آن شمع چگل شاه ترکان فارغ است از حال ما کو رستمی
پانویس

تاریخ ۳، ص ۱۳۳

تاریخ ایران، سایکس، جلد ۲، صص ۲۳۲ و ۲۳۳

منابع

تاریخ ۳، سال سوم آموزش متوسطه (نظام قدیم)، رشته علوم انسانی، دفتر برنامه‌ریزی و تألیف کتاب‌های درسی ایران، ۱۳۷۲.
سایکس، سرپرسی، تاریخ ایران (۲ جلد)، ترجمه سید محمدتقی فخرداعی گیلانی.
صدیق، عیسی، تاریخ فرهنگ ایران، دانشگاه تهران، ۱۳۵۵.
صفا، ذبیح‌اللّه، تاریخ ادبیات در ایران (۵ جلد)، انتشارات فردوس، ۱۳۶۷.













منم تیمور جهانگشا: س‍رگ‍ذش‍ت‌ ت‍ی‍م‍ور ل‍ن‍گ‌ ب‍ق‍ل‍م‌ خ‍ود او‏‫


نویسنده: مارسل بریون
مترجم: ذبیح الله منصوری
سرگذشت تیمور لنگ به قلم خود او. انسان وقتی این کتاب را میخواند نمیتواند راجع به روحیه تیمور لنگ نظریه ای مشخص پیدا کند مگر این که اعتراف نماید اراده و پشتکار داشته است وصفتی که بیش از همه در این شرح حال، به نظر میرسد عزم وپشتکار او میباشد.
مارسل بریون قبل از نوشتن این کتاب،تمام تواریخ قدیم را که راجع به تیمور لنگ نوشته شده خواند و آنچه به زبان عربی نوشته اند در متن اصلی قرائت کرد و تواریخ فارسی را در ترجمه های انگلیسی و فرانسوی و آلملنی مطالعه نمود و شروع به گردآوری و نوشتن این کتاب کرد....
کتابی که اینک به خوانندگان معرفی می گردد و ( مارسل -بریون ) فرانسوی زحمت گرد آوردن آن را بر عهد گرفته است خاطرات تیمور لنگ به قلم خو د اوست که نسخه منحصر به فرد آن به زبان فارسی در تصرف ( جعفر پاشا ) حکمران یمن بوده است ( البته در دوره ای که یمن در تصرف عثمانی بود ) وبعد از فوت جعفر پاشا نسخه مزبور نزد بازماندگان متوفی ماند َ تا این که کاتبی یک نسخه از روی آن کتاب نوشت و به هندوستان برد .
کتاب سرگذشت تیموربه زبان فارسی بعد ازاین که به هندوستان رفت مدتی در آن اقلیم بود تا این که یک افسر انگلیسی کتاب مزبور را از هندوستان به انگلستان برد و ما نمی دانیم نسخه منحصر به فرد آن که وارد هندوستان شده به دست آن افسر افتاد یا وی کاتبی را وادار به رونویسی از آن نموده است . در هر حال کتاب مزبور را به انگلستان برد و در آن جا مردی به اسم دیوی با کمک پروفسور وایت استاد دانشگاه اوکسفورد این کتاب را به انگلیسی ترجمه کرد و متن انگلیسی آن در سال ۱۷۸۳ میلادی منتشر گردید .
مارسل بریون فرانسوی می گوید : نسخه منحصر به فرد این کتاب که در تصرف جعفر پاشا حاکم یمن بوده و در تاریخ 1610 میلادی فوت کرده معلوم نیست که هست یا نیست .واگر هم آن نسخه منحصر به فرد موجود باشد چون تا به حال چاپ نشده چیزی از ارزش این کتاب کم نمی کند.در این کتاب ما سرگذشت مردی بی رحم آشنا می شویم که بسیاری از نا گفته های تاریخ را به روشنی بیان می کند.










منم تیمور جهانگشا

از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
امیر تیمور گورکانی

منم تیمورجهانگشا کتابی‌ست در بردارنده خاطرات امیر تیمور گورکانی به قلم خویش.

وی این کتاب را در هفتاد سالگی نگارش کرد. نسخه منحصر به فرد این کتاب به زبان فارسی در تصرف جعفر پاشا حکمران یمن بوده و بعد از فوت جعفر پاشا کاتبی یک نسخه از روی آن نوشت و به هندوستان برد. مدتی بعد یک افسر انگلیسی کتاب را به انگلستان برد. در آنجا مردی به اسم دیوی با کمک پروفسور وایت استاد دانشگاه آکسفورد این کتاب را به انگلیسی ترجمه کرد و در ۱۷۸۳ میلادی منتشر گردید. مارسل بریون با خواندن منابع تاریخی متعدد اطلاعاتی به کتاب افزود. ذبیح‌الله منصوری این کتاب را از فرانسه به فارسی برگرداند و اطلاعاتی به آن افزوده کرده است.
منابع

بریون، مارسل، منم تیمور جهان‌گشا، ترجمه ذبیح‌الله منصوری، کتابخانه مستوفی، تهران ۱۳۷۴

جستارهای وابسته

حافظ و تیمور
تیموریان
گورکانیان (هند)
ظفرنامه تیموری

پیوند به بیرون
در ویکی‌انبار پرونده‌هایی دربارهٔ منم تیمور جهانگشا موجود است.

تیموریان















****************
ارسال شده توسط:
سوزنچی
Friday - 9/10/2020 - 16:5

حکایتی از تیمور و اهل شام به تقاص از اقدام شامیان در اهانت به اهل بیت سیدالشهداء

به نقل از کتاب شجره طوبی (محمد مهدی حائری) ج۱ ص۴۵-۴۶

 

ولنعم ما صنع بهم أمير تيمور وحقيق بالحمد والثناء ما فعله بهم ففي التواريخ إنه لما استقر الملك للسطان أمير تيمور ، وشرق في البلاد وغرب ، وخرب من دياد أهل العناد ما خرب ، ذكر ما صنعه أهل الشام بعترة نبيهم ، ودخول عيال الحسين ونسائه على يزيد وما فعل أهل الشام من اللهو والضطرب ، وشربهم الخمور ، فجعل قلبه يتوقد نارا منهم وغيظا وحنقا عليهم ثم ركب حتى دخل الشام فذلت له صعابهم ، وخضعت لديه رقابهم وانقاد له كبيرهم وصغيرهم ، فلما دخلوا عليه وعاينوا منه سوء الخلق ، وظهر لهم منه امارة العداوة والبغضاء ، أرادوا أن يتقربوا إليه بما يزيل ذلك عنهم فتقدم رئيسهم فقال : يا أمير نريد أن نزوجك إبنة فلان ، وهي ابنة حاوية للحسن والجمال ، والعقل والكمال وهي لا تليق إلا بك .

فقبلها منهم بعدما بالغوا في حسنها وجمالها ، ثم أمرهم ان يأخذوها الى الحمام ، وامرهم أن يزينوا الاسواق ويأخذوا باللهو واللعب والطرب ، وأن يحضروا أسباب العرس ، فأخذوها الى الحمام وأسباب العرس خلفها ، فدعا الملك بخادمه وقال له : خذ ناقة مهزولة غير موطئة ولا مرحولة ، وامض بها الى باب الحمام فإذا خرجت البنت فأركبها على الناقة ودر بها في الشوارع والمشارع ، ولا تدع أحدا يستر وجهها من النظارفامتثل الخادم أمره ومضى بالناقة الى الحمام ووقف بالباب في جمع من رؤسائهم وهم لا يشعرون بذلك فلما نظروا الى الخادم والناقة في يده قالوا : ما تريد أن تصنع بهذه الناقة ؟ فأخبرهم بما أمره الملك به وأنه فاعل ذلك ، فلما سمعوا كلامه شق عليهم ذلك واستعظموا ذلك الفعل الشنيع ، فجعلوا ينظرون بعضهم الى بعض ، ثم رجعوا الى الملك فقالوا : أصلح الله الامير ما الذي يريد أن يصنع خادمك ؟ وما ندري أنه يكذب عليه ام يصدق ؟ ولا ينبغي لمثلك ان يكذب عليك .

فقال : ويلكم وما الذي يزعمه خادمي ؟ قالوا : كذا وكذا قال : أمرته بذلك قالوا : كيف تأمره بمثل ذلك وهذا أمر لا يرضي الله ورسوله ولا كان في الجاهلية ولا أحد فاعل مثل هذا الفعل ؟ ثم أعولوا بالضجيج بين يديه .

فقال : ويلكم يا أهل الشام إن هذا العمل غير قبيح لديكم ، وإنما هو عادتكم وسجيتكم ، وقد فعلتم ما فعلتم قبل هذا بعترة نبيكم .

فقالوا : يا أمير هذه البنت من أشرف أهل الشام حسبا ونسبا ، وأعلاهم مرتبة وأعفهم ذيلا ، وإنما هي ابنة ملكنا .

فلما انتهى كلامهم الى هنا شق أمير تيمور جيبه وبكى حتى غشي عليه ، فلما أفاق من الغشوة قال : يا ويلكم يا أتباع يزيد وأولاد اتباعه ، اعلموني واخبروني أي ملك أكرم من رسول الله ؟ وأية بنت أعف من بنات أمير المؤمنين ؟ وهي في شوارعكم واسواقكم ، وانتم ونساؤكم خرجتم تتفرجون عليهن وانتم تعلمون أنهن بنات رسول الله نبيكم ، ويلكم اخبروني أما كان الحسين حجة الله وابن حجته وقد رأيتم عياله سبايا على النياق من بلد الى بلد ؟ : فمن بلدة تهدى الى شر بلدة ومن ظالم تهدى الى شر ظالم