سال بعدالفهرستسال قبل

793 /770/ 1391






مسعود بن عمر السعد التفتازاني (712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م)

تيمور اللنك بن ططرغان الجقطاي(736 - 807 هـ = 1336 - 1405 م)





الأعلام للزركلي (7/ 219)
السَّعْد التَّفْتَازاني
(712 - 793 هـ = 1312 - 1390 م)
مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، سعد الدين: من أئمة العربية والبيان والمنطق. ولد بتفتازان (من بلاد خراسان) وأقام بسرخس، وأبعده تيمورلنك إلى سمرقند، فتوفي فيها، ودفن في سرخس. كانت في لسانه لكنة. من كتبه (تهذيب المنطق - ط) و (المطول - ط) في البلاغة، و (المختصر - ط) اختصر به شرح تلخيص المفتاح، و (مقاصد الطالبين - ط) في الكلام، و (شرح مقاصد الطالبين - ط) و (النعم السوابغ - ط) في شرح الكلم النوابغ للزمخشري، و (إرشاد الهادي - خ) نحو، و (شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب - ط) في الأصول، و (التلويح إلى كشف غوامض التنقيح - ط) و (شرح التصريف العزي - ط) في الصرف، وهو أول ما صنّف من الكتب، وكان عمره ست عشرة سنة، و (شرح الشمسية - ط) منطق، و (حاشية الكشاف - خ) لم تتم، و (شرح الأربعين النووية - ط) (1) .
__________
(1) بغية الوعاة 391 ومفتاح السعادة 1: 165 والدرر الكامنة 4: 350 وآداب اللغة 3: 235 وفيه كما في البدر الطالع: ولادته سنة 722 هـ غير أن عبارة ابن حجر ترجح ما ذكرناه.
والمكتبة الأزهرية 2: 21 ودائرة المعارف الإسلامية 5: 339 ونشرة دار الكتب 1: 8 وفهرس المؤلفين 298 و 299 و Brock 2: 278 (215) S 2: 301. وانظر التيمورية 3: 134.








شذرات الذهب في أخبار من ذهب (8/ 547)
المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي، أبو الفلاح (المتوفى: 1089هـ)
وفيها سعد الدّين مسعود بن عمر بن عبد الله [2] هكذا أثبته السيوطي في «طبقات النحاة» بلفظ مسعود وهو المشهور، والذي أثبته ابن حجر في كتابيه «الدّرر الكامنة» و «إنباء الغمر» بلفظ محمود بن عمر بن عبد الله التّفتازاني الإمام العلّامة، عالم النحو، والتصريف، والمعاني، والبيان، والأصلين، والمنطق، وغيرهما.
قال ابن حجر: ولد سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بتفتازان- بفتح الفوقيتين والزاي، وسكون الفاء، وبالنون، قرية بنواحي نسا [3]- وأخذ عن القطب والعضد، وتقدم في الفنون، واشتهر ذكره، وطار صيته، وانتفع الناس بتصانيفه، وكان في لسانه لكنة، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق. انتهى ملخصا.
وقال غيره: فرغ من تأليف «شرح الزّنجاني» حين بلغ ست عشرة سنة، ومن «شرح تلخيص المفتاح» في صفر سنة ثمان وأربعين بهراة، ومن اختصاره سنة ست وخمسين، ومن «شرح الرسالة الشّمسية» في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين بمزارجام، ومن «شرح التلويح» في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين




شذرات الذهب في أخبار من ذهب (8/ 549)
وتوفي- رحمه الله- بسمرقند، وكان سبب موته ما ذكره في «شقائق النّعمان» في ترجمة ابن الجزري أن تيمورلنك جمع بينه وبين السيد الشّريف فأمر التّيمور بتقديم السّيد على السّعد، وقال: لو فرضنا أنكما سيّان في الفضل فله شرف النّسب، فاغتم لذلك العلّامة التّفتازاني وحزن حزنا شديدا فما لبث حتّى مات- رحمه الله تعالى-، وقد وقع ذلك بعد مباحثتهما عنده، وكان الحكم بينهما نعمان الدّين الخوارزمي المعتزلي فرجح كلام السيد الشريف على كلام العلّامة التّفتازاني. انتهى.
وفيها منهاج الدّين الرّومي الحنفي [1] .
كان أعجوبة في قلّة العلم والتلبيس على التّرك في ذلك.
__________
[1] انظر «إنباء الغمر» (2/ 379) .










سال بعدالفهرستسال قبل