سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الاسدي فخر المحقّقين(682 - 771 هـ = 1284 - 1370 م)

محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الاسدي فخر المحقّقين(682 - 771 هـ = 1284 - 1370 م)
الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي(648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م)





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏8، ص: 191
2804 فخر المحقّقين «1»

(682- 771 ه) محمد بن العلّامة الكبير الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الاسدي، الفقيه المجتهد فخر الدين أبو طالب الحلّي، المشهور بفخر المحقّقين.
ولد بالحلّة في جمادى الأُولى سنة اثنتين و ثمانين و ستمائة.
و عُني به أبوه الذي ملأ الدنيا ذكرُه، و اهتمّ بتعليمه، و أحضره مجالس درسه، فسمع عليه كتابه «نهاية الاحكام في معرفة الاحكام» و قرأ عليه كتباً كثيرة.
و لاحت عليه أمارات الذكاء، و نبغ، و تبحّر في الفقه و عرف غوامضه، و برع في سائر علوم الشريعة، حتى نال رتبة الاجتهاد، و هو لا يزال في مقتبل عمره.
و أقرأ في حياة أبيه، و أجاز لجماعة، ثم تصدّر للتدريس بعد وفاته في سنة (726 ه) و خلفه في مجلسه ببلدته الحلّة، و تخرّج به جماعة.
روى عنه الفيروزآبادي «2» اللغوي و قال فيه: علامة الدنيا، بحر العلوم و طود
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏8، ص: 192
العلى.
و قال السيد مصطفى التفريشي: وجه من وجوه هذه الطائفة و ثقاتها و فقهائها، جليل القدر .. حاله في علو قدره و سمو مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يُذكر.
أخذ عنه: الشهيد الاوّل محمد بن مكي العاملي و قرأ عليه كتابه «إيضاح الفوائد»، و فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوّج البحراني، و نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي، و السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي، و زين الدين علي بن الحسن بن أحمد بن مظاهر، و قرأ عليه «قواعد الاحكام» و «نهاية الاحكام في معرفة الاحكام» و هما من تأليف والده العلّامة.
و قرأ عليه عبد الكريم بن محمد بن علي ابن الاعرج الحسيني كتابه «تحصيل النجاة» و قرأ عليه تاج أبو سعيد بن الحسين بن محمد الكاشي كتاب «التبصرة» للعلّامة.
و صنّف كتباً، منها: الكافية الوافية في الكلام، تحصيل النجاة، مناسك الحجّ، أجوبة المسائل الحيدرية «1» رسالة الفخرية في النيّة «2» و رسالة إرشاد المسترشدين و هداية الطالبين في أُصول الدين «3» وله شروح على كتب والده، منها: إيضاح الفوائد في شرح القواعد (مطبوع في أربعة أجزاء)، حاشية الارشاد، و غاية السئول في شرح تهذيب الأُصول، و غيرها.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏8، ص: 193
و كان والده قد صنّف إجابة لالتماسه كتباً كثيرة، و طلب منه في وصيته له بأن يكمل ما لم يتمّ من كتبه، و أن يصلح ما يجده فيها من الخطأ «1» توفّي فخر المحقّقين في جمادى الآخرة سنة إحدى و سبعين و سبعمائة.





فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 731
فخر المحقّقين الحلي (682- 771) «2»

أبو طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي الأسدي، و هو ابن العلامة الحلي، و يعرف بفخر المحقّقين.
وصفه تلميذه الشهيد الأول في إجازته بقوله: «الشيخ الامام سلطان العلماء،
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 732
منتهى الفضلاء و النبلاء خاتم المجتهدين فخر الملّة و الدين».
و مما قال فيه ابن الفوطي: «اشتغل على والده بالفقه و الأصول، و بحث المنطق و قرأ أكثر تصانيفه، كريم الأخلاق، فصيح العبارة مليح الاشارة، و له ذهن حاد و خاطر نقّاد، و فخر الدين، ذو الفخر الفخم و العلم الجمّ، و النفس الأبيّة، و الهمّة العليّة، و حصل بيني و بينه انس».
قال الجلالي: و يظهر من كتاباته أنّه- شأن أكثر المخلصين- ابتلي بقلّة المساعد، و كثرة المعاند، و كثرة العدوان و تواتر الكذب و البهتان، كما وصف حال نفسه حيث أوجب عليه الجلاء عن الأوطان، و حتى قبره غير معروف لدى أصحاب الايمان، و الله المستعان.
قال شيخنا العلامة: «و مكانته و مكانة والده الاجتماعية سببت لهما حرمة عظيمة حتى عند العامة، فنرى الفيروزآبادي محمد بن يعقوب الشيرازي مؤلف القاموس المحيط يفتخر بتلمذه عليه». و أورد نص كلامه المؤخر 757 ه.
أسند إليه المحدث النوري في المستدرك.
من آثاره:
1- إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد:
طبع بتحقيق السيد حسين الموسوي الكرماني و الشيخ على پناه الاشتهاردي و الشيخ عبد الرحيم البروجردي في أربعة أجزاء، طبعة أولى في مؤسسة إسماعيليان بقم، سنة 1387 ه.
2- الرسالة الفخرية في معرفة النيّة:
طبعت طبعة حجرية في كلمات المحقّقين، و هي الرسالة الثانية عشرة، في الصفحات (423- 437)، و عنها بالأوفسيت مكتبة المفيد بقم في سنة 1404 ه.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 733
كما طبعت بتحقيق صفاء الدين البصري في مشهد- إيران، سنة 1411 ه 1370 ش.
نسخة منه، ضمن مجموعة، في م/ المرعشي بقم صوّرتها، و نسخة مؤرخة 4 رمضان سنة 759 ه و عليها إجازته في 5 رمضان سنة 759 ه و إجازته لأبي سعيد بن عماد الدين يحيى بن محمد الكاشي في الحلة في نفس التاريخ أيضا ضمن مجموعة في مكتبة المجلس برقم 65023/ 6342، و فيلمها في مكتبة دانشگاه برقم 2992.
3- ثلاث و أربعون حديثا نبويا:
نسخة منه بخط علي بن يوسف بن عبد الجليل في ربيع الثاني سنة 759 ه، و عليها إجازة فخر المحقّقين له في شعبان سنة 759 ه و اجازته لأبي سعيد بن عماد الدين يحيى ابن محمد بن محمد بن أحمد الكاشي في الحلة في شعبان سنة 759 ه أيضا في ضمن مجموعة في مكتبة المجلس برقم 65023/ 6342، فيلمها في مكتبة دانشگاه برقم 2992. كما في فهرست ميكروفيلمها: 777.
4- معراج اليقين في شرح نهج المسترشدين:
نسخة مؤرخة بسنة 980 ه في مكتبة آية الله الحكيم في النجف برقم 1081.
5- حاشية إرشاد الأذهان:
و هي نسخة مجهولة المؤلف من إملاء فخر المحقّقين مؤرخة بسنة 955 ه في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام في النجف برقم 1947، في 376 صفحة.



















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 13/10/2024 - 13:38

ملاقات فخرالمحققین با علامه حلی رهما در عالم رؤیا

الالفین، ص 125-127

حكاية و منام يقول محمد بن الحسن بن المطهر حيث وصل في ترتيب هذا الكتاب و تبينه إلى هذا الدليل في حادي عشر جمادى الآخر سنة ست و عشرين و سبعمائة بحدود آذربايجان خطر لي أن هذا خطابي لا يصلح في المسائل البرهانية فتوقفت في كتابته فرأيت والدي عليه الرحمة تلك الليلة في المنام و قد سلاني السلوان و صالحني الأحزان فبكيت بكاء شديدا و شكيت إليه من قلة المساعد و كثرة المعاند و هجر الإخوان و كثرة العدوان و تواتر الكذب و البهتان حتى أوجب ذلك لي جلاء عن الأوطان و الهرب إلى أراضي آذربايجان فقال لي اقطع خطابك فقد قطعت نياط قلبي و قد سلمتك إلى الله فهو سند من لا سند له و جاز في المسيء بالإحسان فلك ملك عالم عادل قادر لا يهمل مثقال ذرة و عوض الآخرة أحب إليك من عوض الدنيا و من أجرته إلى الآخرة فهو أحسن و أنت أكسب أ لا ترضى بوصول أعواض لم تتعب فيها أعضاءك و لم تكل بها قواك و الله لو لم علم الظالم و المظلوم بخسارة التجارة و ربحها لكان الظلم عند المظلوم مترجى و عند الظالم متوقى - دع المبالغة في الحزن على فاني قد بلغت من المنى أقصاها و من الدرجات أعلاها و من الغرف ذراها و أقلل من البكاء فأنا مبالغ لك في الدعاء فقلت يا سيدي الدليل الحادي و الخمسون بعد المائة من كتاب الألفين على عصمة الأئمة يعتريني فيه شك فقال لم قلت لأنه خطابي فقال بل برهاني  فإن إرادة الشيء تستلزم كراهة ضده و قوة الكراهة و ضعفها من حيث الضدية تابع لقوة الإرادة و ضعفها و كراهة الشيء منافية لإرادته فيمتنع الفعل و التزام القوانين الشرعية و ملازمة الأفعال التي هي كمال القوة العقلية مضادة لمتابعة القوى الشهوانية و الغضبية على خلاف العدل لأن تلك تستلزم استحقاق المدح و الثواب و هذه تستلزم استحقاق الذم و العقاب و تنافي اللوازم يستلزم تنافي الملزومات و الداعي إلى فعل المعاصي إنما هو توهم تكميل القوى البدنية الحيوانية و الإمام حافظ للعدل مطلقا في جميع الأحوال فإذا لم يحصل له ما قلنا كان له التفات ما إلى تكميل القوى البدنية فلا يحيط العدل في جميع الأحوال فلا يصلح للإمامة فإذا تجرد عن القوى البدنية لم يحصل له إرادة إلى تكميل قواه بإبلاغ القوة الشهوية و الغضبية و الحسية مقتضاها فلا يريد المعاصي و مع حصول المشاهدات المذكورة يحصل له المواظبة على الطاعات و الصارف عن المعاصي فتمتنع منه المعاصي و هذا هو العصمة و العلم بعصمته و حاله يحصل من الرابع و طاعته أيضا به فيتعلق المال و هو آثار الكمال و التكميل و عند ذلك تتم فائدة الإمام اعلم يا ولدي أن وجود النبي لطف عظيم و رحمة تامة لا يعرفها أهل الدنيا و رحمة الله واسعة لا تختص بزمان دون زمان و لا بأهل عصر دون عصر آخر و لا يحصل البقاء السرمدي للبشر في دار الدنيا فلا بد من وجود شخص قائم مقامه في كل عصر و لهذا قرن تعالى في يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ‌ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ طاعته بطاعته فعليك بالتمسك بولاية الأئمة الاثني عشر فإنها الصراط المستقيم و الدين القويم هذه وصيتي إليك و الله خليفتي عليك ثم تولى عني ماشيا فوددت لو قبضت نفسي و لم تفارقه لكن الحكم لِلّٰهِ الْوٰاحِدِ الْقَهّٰارِ .

 

 

 

تكملة أمل الآمل، ج‏4، ص: 464
 (حكاية و منام)

يقول محمد بن الحسن بن المطهّر حيث وصل في ترتيب هذا الكتاب و تبويبه إلى هذا الدليل في حادي عشر جمادى الآخرة سنة 726 (ست و عشرين و سبعمائة) في حدود أذربيجان: خطر لي أن هذا خطابي لا يصلح في المسائل البرهانيّة، فتوقّفت من كتابته، فرأيت والدي عليه الرحمة تلك الليلة في المنام قد سلّاني السلوان و صالحتني الأحزان فبكيت بكاء شديدا و شكيت إليه من قلّة المساعد، و كثرة المعاند، و هجر الإخوان، و كثرة العدوان، و تواتر الكذب و البهتان، حتى أوجب ذلك لي جلائي عن الأوطان، و الهرب إلى أراضي أذربيجان، فقال لي: اقطع خطابك فقد قطعت نياط قلبي، و قد سلّمتك إلى اللّه فهو سند من لا سند له، و جاز المسي‏ء بالإحسان، فلك ملك عالم عادل قادر، لا يهمل مثقال ذرّة، و عوض الآخرة أحبّ إليك من عوض الدنيا، و من أجر إلى الآخرة، فهو أحسن و أنت أكسب. أ لا ترضى بوصول أعواض لم تتعب فيها أعضاؤك، و لم تكلّ فيه قواك؟ و اللّه لو علم الظالم و المظلوم بخسارة التجارة و ربحها، لكان الظلم عند المظلوم مترجّى، و عند الظالم متوفّى. دع المبالغة في الحزن عليّ فإنّي قد بلغت من المنى أقصاها، و من الدرجات أعلاها، و من الغرف ذراها، و أقلل من البكاء فأنا مبالغ لك في الدعاء.
فقلت: يا سيدي، الدليل الحادي و الخمسون بعد المائة من كتاب الألفين على عصمة الأئمّة يعتريني فيه شكّ. فقال: لم؟ قلت: لأنه خطابي، فقال: بل برهاني. ثم حكى كلام أبيه في برهانيّته «1».
__________________________________________________
 (1) الألفين/ 119 و ما بعدها.
                       

تكملة أمل الآمل، ج‏4، ص: 465
و كانت وفاة أبيه العلّامة ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنة 726 (ست و عشرين و سبعمائة). و هذه الحكاية و المنام في أذربيجان في جمادى الآخرة من هذه السنة و ما أدري ما دهى هذا الرجل الجليل من الأذى من الأعداء بحيث يكون حاله ما حكاه لأبيه، و لكن استجاب اللّه تعالى أبيه له، و عاد إلى الحلّة و إلى التدريس بمجلس والده الذي كان في حياته يدرّس فيه كما يظهر من إجازاته لتلامذته.

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 14/10/2024 - 9:15

نگاهی گذرا به نسخه خطی «المسایل الناصریات »-تالیف فخر المحققین

«المسائل الناصریات» به خط «فخرالدین محمد حلی» فقیه و فیلسوف مشهور شیعی سده‌های هفتم و هشتم هجری و فرزند علامه حلی که از سوی این عالم بزرگ شیعی در پاسخ به پرسش‌های یکی از شاگردانش تدوین شده است، اکنون در گنجینه کتابخانه و موزه ملی ملک قرار دارد.

به گزارش خبرگزاری کتاب ایران(ایبنا)، نسخه خطی «المسائل الناصریات» پرسش و پاسخ شاگرد و استاد به خط «فخرالمحققین محمد حلی» اکنون در موسسه کتابخانه و موزه ملی ملک در دسترس پژوهشگران نسخه‌های خطی و اندیشمندان علوم دینی قرار دارد.

نابغه‌ای که در 20 سالگی به اجتهاد دینی رسید
«محمد بن حسن بن یوسف بن مطهر حلی» ملقب به «فخرالدین» و مشهور به «فخرالمحققین» فقیه، فیلسوف، متکلم و از مجتهدان تراز نخست شیعه سال 628 قمری در حله متولد شد و سال 771 قمری در نجف درگذشت.

وی فرزند علامه حلی و استاد علامه میرحیدر آملی و شیخ شمس‌الدین محمد مکی جزینی (شهید اول) بود. محمد، علوم معقول (فلسفه، کلام، منطق، فقه، اصول و حدیث) را نزد پدر فراگرفت و به یاری نبوغ خدادادی و استعداد فراوانش، پیش از 20 سالگی به درجه اجتهاد رسید. علامه حلی در مقدمه «القواعد» از فرزندش تجلیل کرده و در پایان کتاب آرزو کرده است که پسرش پس از وی کارهای ناتمام او را به پایان برساند.

در فقه شیعه، سلسله مرجعیت و زعامت فقهی موروثی نیست و بر خلاف انتصاب ولیعهد در سلطنت پادشاهان یا تفویض مقام «قطب» به قطب بعدی در بسیاری از فرقه‌های صوفیه، فقیه شیعی باید در مسیل فقهی و حقوقی اسلام صاحب نظر باشد، قدرت استنباط از گزاره‌های اعتباری قرآن و سنت و نیز توانایی استنتاج دقیق بر مبنای شناخت‌ درست از معارف را داشته باشد تا به مقام مرجعیت برسد. در واقع، فقهای تراز نخست از میان خود مرجع بعدی را برمی‌گزینند و شیعیان با تایید خبرگان فقیه، مرجعیت فقهی وی را می‌پذیرند.
 
فخرالمحققین به دلیل كرامت، لیاقت و دانش شخصی از این قاعده مستثنی بود. وی از معدود مراجع‌زادگانی است كه با صلاحیت علمی و اخلاقی پس از پدر به مرجعیت رسید.

تالیفات فخرالمحققین از معتبرترین کتاب‌های علمی شیعه به شمار می‌آیند. بیشتر این آثار شرح، حاشیه و تعلیق بر کتاب‌های علامه حلی‌اند که از میان آن‌ها می‌توان به «معراج الیقین فی شرح نهج المسترشدین»، «ایضاح الفوائد فی شرح مشکلات القواعد»، «شرح مبادی الاصول» و «شرح تهذیب الاصول» اشاره کرد.

«المسائل الناصریات» یکی از آثار وی در گنجینه نسخه‌های خطی کتابخانه و موزه ملی ملک است. این اثر پرسش‌های «ناصرالدین حمزه بن حمزه بن محمد العلوی الحسینی» شاگرد «فخرالمحققین» از وی را شامل می شود که استاد زير هر پرسش، به خط خود و به اختصار پاسخ را نگاشته است.

«المسائل الناصریات» که به خط نسخ روی کاغذ دولت‌آبادی نگارش یافته است، شش برگ با تعداد سطرهای گوناگون به اندازه‌های21 و 2 سانتی‌متر در 21 و 3 سانتی‌متر است و جلد «میشن سرخ نو» دارد. این نسخه به شماره ثبت 649 در گنجینه کتابخانه و موزه ملی ملک به ثبت رسیده است.