محمد بن أحمد الذهبي شمس الدين

محمد بن أحمد الذهبي شمس الدين(673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م)
شرح حال محمد بن أحمد الذهبي شمس الدين(673 هـ - 748هـ، 1275م - 1347م)
کتاب زغل العلم





العرش للذهبي (1/ 362)
يرجع الذهبي إلى أصول تركمانية، فقد قال الذهبي عن جد أبيه قايماز: "قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي، جد أبي ... "1 وكذا قال في جده عثمان2.
فهو من أسرة تركمانية الأصل، سكنت مدينة مَيَّافارقين من أشهر مدن ديار بكر3.
__________
1 أهل المائة فصاعداً للذهبي (ص137) .
2 معجم الشيوخ (1/436، ت رقم 495)
3 معجم البلدان (4/703) .






الأعلام للزركلي (5/ 326)
الذَّهَبي
(673 - 748 هـ = 1274 - 1348 م)
محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، شمس الدين، أبو عبد الله: [[محَّمد بن أحمد بن عثمان الذهبي مقتبس من سير النبلاء 2: 8 عن مخطوطة " الاعلام بوفيات الاعلام " المحفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق " المجموع 116: 11 ".]]

حافظ، مؤرخ، علامة محقق. تركمانيّ الأصل، من أهل ميافارقين، مولده ووفاته في دمشق.
رحل إلى القاهرة وطاف كثيرا من البلدان، وكف بصره سنة 741 هـ تصانيفه كبيرة كثيرة تقارب المئة، منها " دول الإسلام - ط " جزآن، " المشتبه في الأسماء والأنساب، والكنى والألقاب - ط " و " العباب - خ " في التاريخ، و " تاريخ الإسلام الكبير - خ " 36 مجلدا، طبع منها خمسة، و " سير النبلاء - ط " أربعة أجزاء و " الكاشف - خ " في تراجم رجال الحديث، و " العبر في خبر من غبر - ط " خمسة أجزاء، و " طبقات القراء - ط " و " الإمامة الكبرى - خ " و"الكبائر - ط " و " تهذيب تهذيب الكمال - خ " في رجال الحديث، و " ميزان الاعتدال في نقد الرجال - ط " ثلاثة مجلدات، و " المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي - ط " جزان، و "معجم شيوخه - خ " و " المفتي في الكنى - خ " و " الإعلام بوفيات الإعلام - خ "و" تجريد أسماء الصحابة - ط " مجلدان، و " المغني - ط " جزآن، في رجال الحديث. و " الراة الثقات - ط " رسالة، و " الطب النبوي - ط " و " المرتجل في الكنى - خ " و " زغل العلم - ط " رسالة و " المستدرك على مستدرك الحاكم - ط " في الحديث، و " أهل المئة فصاعدا - ط " حققه ونشره في مجلة المورد، بشار عواد البغدادي، و " ذِكْر من اشتهر بكنيته من الأعيان - خ " رسالة في شستربتي (3458) واختصر كثيرا من الكتب، وآخر ما نشر من كتبه " معرفة القراء الكبار - ط " مجلدان (1) .
__________
(1) فوات الوفيات 2: 183 ونكت الهمدان 241 وذيل تذكرة الحفاظ 34 و 347 وطبقات السبكي 5: 216 والنعيمي 1: 78 والشذرات 6: 153 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 387 وغاية النهاية 2: 71 والفهرس التمهيدي 428 و 433 و 435 والدرر الكامنة 3: 336 والنجوم الزاهرة 10: 182 والمختصر المحتاج إليه: مقدمته. والتبيان - خ. والإعلان بالتوبيخ 84 ومفتاح السعادة 1: 212 ثم 2: 216 وآداب اللغة 3: 189 ومحمد بن شنب.
في دائرة المعارف الإسلامية 9: 431 - 434 وانظر Brock 2: 57 (64) S 2: 45.
وفهرسته. ومجلة المورد: ج 2 العدد 4 ص 107 - 142.







أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (45/ 316)
هل وصف السبكي الإمام الذهبي بالنصب؟

ـ[أبو خولة اليماني]•---------------------------------•[08 - 12 - 07, 11:47 ص]ـ
هل اتهم السبكي الإمامَ الذهبي بالنصب، أو الانحراف عن أهل البيت؟

أرجو إفادتي.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]•---------------------------------•[08 - 12 - 07, 08:23 م]ـ
لا لم يفعل

ـ[محمد الاسلام]•---------------------------------•[14 - 12 - 07, 12:19 ص]ـ
كان بينهم خلاف لكن لا اعلم ان هذا الوصف صدر منه

ـ[أبو خولة اليماني]•---------------------------------•[14 - 12 - 07, 05:17 م]ـ
جزاكما الله خيراً.

ـ[صقر بن حسن]•---------------------------------•[15 - 12 - 07, 12:02 ص]ـ
الإمام الذهبي من أهل السنة وهو من شيوخ التاج السبكي.

لكن السبكي - كعادته في الكلام فيمن مات من الأئمة - كان يغمز في شيخه الذهبي بعد وفاته بسبب اتباعه لأهل السنة وتمسكه بمذهبهم.

فقد نقل الإمام السخاوي في الإعلان بالتوبيخ قول السبكي في الذهبي وهو قوله: " وأما تاريخ شيخنا الذهبي غفر الله ولا ءآخَذَهُ، فإنه على حُسنه وجمعه، مشحونٌ بالتعصب المفرط فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين أعني الفقراء الذين هم صفوة الخلق، واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعية والحنفية ".

وقوله أيضاً: " فأفرط على الأشاعرة، ومدح وزاد في المجسمة، هذا وهو الحافظ القدوة والإمام المبجل، فماظنك بعوام المؤرخين ".

وقال أيضا: إنه لا يجوز الاعتماد على شيخه الذهبي في ذم أشعري ولا شكر حنبلي.
وقال أيضا عن الإمام الذهبي: " فإنه غلب عليه مذهب الإثبات ومنافرة التأويل والغفلة عن التنزيه حتى أثر ذلك في طبعه انحرافا شديدا على أهل التنزيه وميلا قويا إلى أهل الإثبات، فإذا ترجم واحدا منهم يُطنب في وصفه بجميع ما قيل فيه من المحاسن ويبالغ في وصفه ويتغافل عن غلطاته ويتأول له ما أمكن، وإذا ذكر أجدا من الطرف الآخر كإمام الحرمين والغزالي ونحوهما لا يبالغ في وصفه ويُكثر من قول من طعن فيه، ويعيد ذكره ويبديه، ويعتقده دينا وهو لايشعر، ويُعرض عن محاسنهم الطافحة فلا يستوعبها، وإذا ظفر لأحد منهم بغلطة ذكرها، وكذلك فعله في أهل عصرنا إذا لم يقلد على أحد منهم بتصريح يقول في ترجمته والله يعلم، ونحو ذلك مما سببه المخالفة في العقائد ".

وقال أيضا في الذهبي: " والذي أدركنا عليه المشائخ النهي عن النظر في كلامه، وعدم اعتبار قوله، ولم يكن يستجرئ أن يُظهر كتبه التاريخية إلا لمن غلب على ظنه أنه لا ينقل عنه ما يُعاب عليه ".

هذا بعضٌ من طعن التاج السبكي في شيخه الإمام الحافظ العلم الذهبي.

وهنا لابد من بيان شيء من كلام السخاوي في بيان حقيقة السبكي فأقول:

لما ذكر السخاوي في كتابه الآنف الذكر " الإعلان بالتوبيخ " منتقدي التاريخ وذكر مراتبهم السته، ذكر المرتبة الخامسة فقال: " ومنهم من نسب بعضهم إلى التقصير والتعصب؛ حيث لم يستوعب القول فيمن هو منحرف عنهم، بل يحذف كثيرا مما يره مني ثناء الناس عليهم ويستوفي الكلام فيمن عداهم غير مقتصر عليهم ".

ثم قال في نقد هذه المرتبة بعد عدة صفحات: " فالذي نسب الذهبي لذلك هو تلميذه التاج السبكي، وهو على تقدير تسليمه إنما هو في أفراد مما وقع التاج في أقبح منه؛ حيث قال فيما قرأته بخطه تجاه ترجمة سلامة الصياد المنبجي الزاهد ما نصه: " يا مسلم استحي من الله، كم تجازف وكم تضع من أهل السنة الذين هم الأشعرية، ومتى كانت الحنابلة، وهل ارتفع للحنابلة قط رأس ".
ثم قال السخاوي معلقا على كلام السبكي: " وهذا من أعجب العجاب، وأصحب للتعصب، بل أبلغ في خطأ الخطاب؛ ولذا كتب تحت خطه بعد مدة قاضي عصرنا وشيخ المذهب العز الكناني ما نصه: " وكذا والله ما ارتفع للمعطلة رأس " ثم وصف التاج بقوله: " هو رجلٌ قليل الأدب، عديم الإنصاف، جاهل بأهل السنة ورتبهم، يدلك على ذلك كلامه ".

كتاب " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ " للسخاوي من ص 66 - 93 باختصار.

والله الموفق.

ـ[أبو خولة اليماني]•---------------------------------•[15 - 12 - 07, 11:04 ص]ـ
جزيت خيراً أخي صقر على إفادتك الطيبة.








تاريخ الاسلام - ذهبي




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (1/ 44)
أما الذيول عليه فهي:
1- «الفاخر في ذكر حوادث أيام الإمام الناصر» لمحمد بن محمد القادسي، المتوفى سنة 634 هـ-. ويقع في ستة مجلدات [1] .
2- ذيل على كتاب المنتظم، للإمام العز أبو بكر محفوظ بن معتوف بن البزوري المتوفى سنة 694 هـ-[2] .
__________
[1] الإعلان بالتوبيخ، للسخاوي ص 304.
[2] الإعلان بالتوبيخ، للسخاوي ص 304.



تاريخ الإسلام ت بشار (12/ 1108)
وذكره شيخنا ابن البزوري، فأطنب في وصفه، وقال:
ولم يترك فنا من الفنون إلا وله فيه مصنف، كان أوحد زمانه، وما أظن الزمان يسمح بمثله، ومن مؤلفاته كتاب المنتظم، وكتابنا ذيل عليه.


البداية والنهاية ط إحياء التراث (13/ 60)
----------------
(2) في شذرات الذهب 5 / 13 البزوري: نسبة إلى قرية بزورا وهي إحدى قرى دجيل.