سال بعدالفهرستسال قبل

697 /677/ 1298




محمد بن سالم بن واصل صاحب مفرج الكروب(604 - 697 هـ = 1208 - 1298 م)



الأعلام للزركلي (6/ 133)
ابن واصِل
(604 - 697 هـ = 1208 - 1298 م)
محمَّد بن سالم بن نصرالله بن سالم ابن واصل، أبو عبد الله المازني التميمي الحموي، جمال الدين: مؤرخ، عالم بالمنطق والهندسة والأصولين، من فقهاء الشافعية. مولده ووفاته في حماة (بسورية) أقام مدة طويلة في مصر، واتصل بالملك الظاهر بيبرس فأرسله في سفارة عنه إلى ملك صقلّيّة الأنبرور مانفيرد Manferd وهناك صنف رسالته (الأنبرورية) في المنطق، وتسمى (نخبة الفكر - خ) ولما عاد خلع عليه بلقب قاضي القضاة وشيخ الشيوخ بحماة. ومن كتبه (مفرج الكروب في أخبار بني أيوب - ط) أربعة أجزاء منه، و (التاريخ الصالحي - خ) المجلد الأول منه، و (شرح ما استغلق من ألفاظ كتاب الجمل في المنطق - خ) و (تجريد الأغاني - ط) و (شرح الموجز) للخونجي، و (هداية الألباب) في المنطق، و (شرح قصيدة ابن الحاجب) في العروض، و (مختصر الأدوية) لابن البيطار، و (مختصر المجسطي) و (نظم الدرر في التواريخ والسير - خ) معظم الجزء الأول منه وبعض الثاني، في دمشق، ذكره عبيد. و (الصلة والعائد لنظم القواعد - خ) في دار الكتب (2) .
__________
(2) نكت الهميان 250 وبغية الوعاة 44 وابن الوردي 2: 244 والوافي بالوفيات 3: 85 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 299 ومفرج الكروب: مقدمة محققه جَمال الدين الشَّيَّال.
وآداب اللغة 3: 172 والفهرس التمهيدي 435 وجولة في دور الكتب الأميركية 75 و Brock 1: 393 (322) S 1: 555




المختصر في أخبار البشر (4/ 38)
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة (المتوفى: 732هـ)
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وستمائة
وفي الثامن والعشرين من شوال هذه السنة، أعني سنة سبع وتسعين وستمائة، توفي الشيخ العلامة جمال الدين محمد بن سالم بن واصل، قاضي القضاة الشافعي بحماة المحروسة، وكان مولده في سنة أربع وستمائة. وكان فاضلاً إماماً مبرزاً في علوم كثيرة، مثل المنطق والهندسة وأصول الدين والفقه والهيئة والتاريخ، وله مصنفات حسنة منها: مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، ومنها الأنبروزية في المنطق، صنفها للأنبروز ملك الفرنج صاحب صقلية، لما توجه القاضي جمال الدين المذكور رسولاً إليه في أيام الملك الظاهر بيبرس الصالحي، واختصر الأغاني اختصاراً حسناً، وله غير ذلك من المصنفات.
ولقد ترددت إليه بحماة مراراً كثيرة، وكنت أعرض عليه ما أحله من أشكال
كتاب إقليدس، وأستفيد منه، وكذلك قرأت عليه شرحه لمنظومة ابن الحاجب في العروض، فإن جمال الدين صنف لهذه المنظومة شرحاً حسناً مطولاً، فقرأته عليه، وصحت أسماء من له ترجمة في كتاب الأغاني، فرحمه الله ورضي الله عنه.


















سال بعدالفهرستسال قبل