سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

أحمد بن محمد بن منصور-ناصر الدين-أبو العباس بن المنير(620 - 683 هـ = 1223 - 1284 م)

أحمد بن محمد بن منصور-ناصر الدين-أبو العباس بن المنير(620 - 683 هـ = 1223 - 1284 م)
محمود بن عمر الزمخشريّ(467 - 538 هـ = 1075 - 1144 م)






الأعلام للزركلي (1/ 220)
ابن المُنَيِّر السِّكَنْدَري
(620 - 683 هـ = 1223 - 1284 م)
أحمد بن محمد بن منصور: من علماء الإسكندرية وأدبائها. ولي قضاءها وخطابتها مرّتين. له تصانيف، منها (تفسير) و (ديان خطب) و (تفسير حديث الإسراء) على طريقة المتكلمين. و (الانتصاف من الكشاف - ط) رأيت الجزء الأول منه مخطوطا في مكتبة مغنيسا بالرقم 105 وعليه: (من كتب الفقير يوسف بن عمر بن علي بن رسول في شوال 660) وله نظم (1) .
__________
(1) فوات الوفيات 1: 72.



بغية الوعاة (1/ 384)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
745 - أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن مختار بن أبي بكر الجذامي الإسكندراني المالكي القاضي ناصر الدين أبو العباس بن المنير
كان إماما في النحو والأدب والأصول والتفسير، وله يد طولى في علم البيان والإنشاء، بالجامع الجيوشي وغيره، وناب في الحكم بها، ثم اشتغل بالقضاء، ثم صرف وصودر، ثم أعيد إليه. وسئل عنه ابن دقيق العيد فقال: ما يقف في البحث على حد وسأله ابن دقيق العيد على الحجة في كون عمل أهل المدينة حجة، فقال هل يتجه غير هذا {وتكلم كلاما طويلا، فلم يتكلم الشيخ معه، فلما خرج سئل عن ترك الكلام معه، فقال: رأيت رجلا لا ينتصف منه إلا بالإساءة إليه. وفيه يقول العلامة ابن الحاجب من أبيات:
(لقد سئمت حياتي البحث لولا ... مباحث ساكن الإسكندريه)
صنف التفسير، الانتصاف من صاحب الكشاف، مناسبات تراجم البخاري، وغير ذلك.
وأراد أن يصنف في الرد على الأحياء فخاصمته أمه، وقالت له: فرغت من مضاربة الأحياء، وشرعت في مضاربة الأموات} فتركه.
مولده ثالث ذي القعدة سنة عشرين وستمائة، ومات - قيل - مسوما يوم الجمعة مستهل ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وستمائة.



الأعلام للزركلي (4/ 53)
ابن بِنت العِراقي
(623 - 704 هـ = 1226 - 1304 م)
عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري، علم الدين ابن بنت العراقي:
مفسر فقيه كف بصره في أواخر عمره. أصله من وادي آش (بالأندلس) ومولده ووفاته بمصر.
له مختصر في: أصول الفقه " ومختصر في " تفسير القرآن " قال فيه الصفدي: احتوى على فوائد. وله " الإنصاف من الانتصاف بين الزمخشريّ وابن المنير - خ " اقتنيت منه نسخة قديمة متقنة جديرة بالنشر (1) .
__________
(1) مفتاح السعادة 2: 221 و 509: Brock S I: 509. ونكتب الهميان 195 وفيه: جده أبو أمه، ليس من العرق، وإنما رحل إلى العراق ثم قدم مصر، وهي بلده، فسمي العراقي، والدرر الكامنة 2: 399 وكشف الظنون 1477.



المقفى الكبير (1/ 399)
المؤلف: تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845 هـ = 1440 م)
628 - ابن المنيّر الإسكندريّ [620 - 683] (2)
[24 أ] أحمد بن محمد بن منصور بن أبي
بكر بن قاسم بن مختار بن عليّ، أبو العبّاس، ابن أبي المعالي، القاضي ناصر الدين، ابن وجيه الدين، المعروف بابن المنيّر، الجذاميّ، الإسكندريّ، الفقيه، المالكيّ.
ولد في ثالث ذي القعدة سنة عشرين وستّمائة بالإسكندريّة. وسمع الحديث من أبيه، ومن يوسف المخيليّ، وابن رواج، وغيرهم. وبرع في عدّة فنون من تفسير وفقه وأصول، ونحو، وأدب، بحيث إنّه كان لا يناظر تعظيما لفضيلته بل تورد الأسئلة بين يديه، فيسمع ثمّ يجيب. وكان فصيحا مفوّها.
ونقل عن الشيخ عزّ الدين عبد العزيز بن عبد السلام أنّه قال: ديار مصر تفتخر برجلين في طرفيها: ابن المنيّر بالإسكندرية، وابن دقيق العيد بقوص.
وله تصانيف مفيدة، منها: تفسير القرآن العزيز في مجلّدات، وكتاب الانتصاف من صاحب الكشّاف، وكتاب المقتفى، وكتاب تفسير حديث الإسراء، في مجلّد. وديوان خطب.
وعيب بأنّه كان فيه شغب عند البحث وإساءة.
وكان فيه تيه وتعاظم.
وقال الرضيّ الشاطبيّ عنه: كان فاضلان في بلادهما ما يستويان حتّى يقيما بالقاهرة: ابن دقيق العيد، وابن المنيّر. فأمّا ابن دقيق العيد، فحضر ولقي العلماء. وابن المنيّر لم يحضر إلّا مجتازا.
وناب في الحكم أوّلا بالإسكندرية، ثمّ استقلّ بقضائها عوضا عن [ ... ].
ونكب في سنة ثمانين وستّمائة. واتّهم أنّه وجد عنده خمر. فعزل عن القضاء والخطابة وسائر ما بيده. وقدم القاهرة وسعى حتّى ظهرت براءته، وأعيد إلى القضاء وغيره فما خرج عنه.
وتوفّي بالثغر ليلة الخميس مستهلّ ربيع الأوّل سنة ثلاث وثمانين وستّمائة. ودفن بجوار أبيه.
ومن شعره ما كتب به إلى الوزير الأسعد هبة الله بن صاعد الفائزيّ يسأله رفع التصقيع (1) عن الثغر-[الوافر]:
إذا اعتلّ الزمان فمنك يرجو ... بنو الأيّام عافية الشفاء
وإن ينزل بساحتهم قضاء ... فأنت اللطف في ذاك القضاء
وقال فيمن نازعه الحكم [الخفيف]:
قل لمن يبتغي المناصب بالجه: ... ل: تنحّى عنها لمن هو أعلم
إن تكن في ربيع ولّيت يوما ... فعليك القضاء أمسى محرّم
ومدحه أبو الحسين الجزّار. وهجاه البرهان الغزولي [الطويل]:
أقول لخلّ قد غدا متكبّرا ... عليّ: ترفّق! إنّني منك أكبر
فإن كنت في شكّ فعندي دليله ... لأنّي غزوليّ وأنت منيّر!






شجرة النور الزكية في طبقات المالكية (1/ 269)
المؤلف: محمد بن محمد بن عمر بن علي ابن سالم مخلوف (المتوفى: 1360هـ)
659 - قاضي القضاة ناصر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم الجذامي الإسكندري الأبياري: المعروف بابن المنير الفقيه الأريب الإِمام الخطيب المتبحر في كثير من العلوم العلامة النظار المقرئ المحدث المفسر الفهامة سمع من أبيه وأبي بكر عبد الوهاب الطوسي وتفقه بجماعة منهم جمال الدين بن الحاجب وأجازه بالإفتاء وعنه أخذ جماعة منهم ابن راشد القفصي له تآليف حسنة مفيدة منها تفسير سماه البحر الكبير في نخب التفسير والانتصاف من الكشاف والمقتفى في آيات الأسرى كتاب نفيس للغاية واختصار التهذيب وهو من أحسن مختصراته وله على تراجم البخاري مناسبات وديوان خطب بديع وشعر لطيف وكان العز بن عبد السلام يقول: مصر تفتخر برجلين في طرفيها ابن المنير بالإسكندرية وابن دقيق العيد بقوص. مولده سنة 620 هـ وتوفي في ربيع الأول سنة 683 هـ[1284 م]، ودفن بتربة والده.
660 - أخوه قاضي القضاة زين الدين أبو الحسن علي بن محمد بن المنير: الإِمام الفقيه النظار المحدث الراوية العالم المتفنن البحر الذي لا تدركه الدلاء تولى القضاء بعد أخيه الناصر وعنه أخذ وعن ابن الحاجب وبعضهم يفضله على أخيه المذكور وله أهلية الترجيح والاجتهاد في المذهب وعنه أخذ جماعة منهم...