سال بعدالفهرستسال قبل


652 /633/ 1254





محمد بن طلحة النصيبي الشافعيّ(582 - 652 هـ = 1186 - 1254 م)






الأعلام للزركلي (6/ 175)
أَبُو سالِم النَّصِيبي
(582 - 652 هـ = 1186 - 1254 م)
محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن، كمال الدين القرشي النصيبي العدوي الشافعيّ، أبو سالم: وزير من الأدباء الكتاب. ولد بالعمرية (من قرى نصيبين) ورحل إلى نيسابور، وولي الوزارة بدمشق، ثم تركها وتزهد. وتوفي بحلب. له (العقد الفريد للملك السعيد - ط) و (مطالب السول في مناقب آل الرسول - ط) و (الدر المنظم في السر الأعظم - خ) و (مفتاح الفلاح في اعتقاد أهل الصلاح - خ) تصوف، و (نفائس العناصر لمجالس الملك الناصر - خ) (1) .
__________
(1) إعلام النبلاء 4: 437 وشذرات الذهب 5: 259 وطبقات السبكي 5: 26 وفهرست الكتبخانة 1: 137 ثم 5: 337 وBrock 1: 607 (463) S 1: 838.









http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=1866021&postcount=27

العالم هو :

محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن مؤلف كتاب ( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول‏ ) !!

الذي ألف كتاباً يتناول فيها قائمة الإثنى عشر المقررة عند الرافضة و ساق النصوص ليثبت أن في الدين الإسلامي

سلسلة معصومة مكونة من إثنى عشر رجلاً !

على الرغم من أن أهل السنة ينفون و بشدة وجود هذه السلسة المعصومة جملة و تفصيلاً في الإسلام ..

و إيمانهم بإن الـ 11 الذين أولهم علي رضي الله عنه إلى آخرهم الحسن ( العسكري ) هم من السلف الصالح و سيرهم

يتناولونها كما يتناولون بقية سير السلف بإستثناء الثلاث الآوائل فهم من الصحابة رضي الله عنهم آجمعين ..

إلا أن محمد بن طلحة خالف هذا الأمر بطرح معتقدات لا علاقة بالمذهب السني بصلة ..

و المهدي الذي تناوله - محمد بن طلحة مؤلف الكتاب - فلا وجود له مطلقاً و لا يوجد عالم ينتسب إلى المذهب السني يأتي على

ذكره سوى إذا كان مؤرخاً يؤرخ ما يتداوله الناس عبر التاريخ و السير بما في ذلكـ أهل البدع أو عالم يفند هذه المزاعم ..

فلذلكـ ( محمد بن طلحة ) لا يمكن بأن يكون سنياً و هو يحمل في إيمانه هذه السلسلة لا سيما و أنه دخله شيء من الضلال و الهذيان كما قال العلماء ..

فإنظروا كيف قدم - محمد بن طلحة - في كتابه المهدي فذكر :

( محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا
ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن
الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين ابن أبي طالب ، المهدي الحجة
الخلف الصالح المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
فهذا الخلف الحجة قد أيده الله * هداه ( 1 ) منهج الحق وأتاه سجاياه
وأعلى في ذرى العليا بالتأييد مرقاه * وأتاه حلى فضل عظيم فتحلاه
وقد قال رسول الله قولا قد رويناه * وذو العلم بما قال إذا أدرك معناه
ترى الأخبار في المهدي جاءت بمسماه * وقد أبداه بالنسبة والوصف وسماه
ويكفي قوله مني لإشراق محياه * ومن بضعته الزهراء ( مرساه ومسراه ) ( 2 )
ولن يبلغ ما أويته أمثال وأشباه * فإن قالوا هو المهدي ما ماتوا بمافاه ( 3 )
قد رتع من النبوة في أكناف عناصرها ، ورضع من الرسالة أخلاف أواصرها ،
وترع من القرابة بسجال معاصرها ، وبرع في صفات الشرف فعقدت عليه
بخياصرها ، فاقتنى من الأنساب ( 4 ) شرف نصابها ، واعتلا عند الانتساب على
شرف أحسابها ، واجتنى جنى الهداية من معادنها وأسبابها ، فهو من ولد الطهر
البتول ، المجزوم بكونها بضعة من الرسول ، فالرسالة أصلها وإنها لأشرف العناصر
والأصول .
فأما مولده : فبسر من رأى في ثالث وعشرين رمضان سنة ثمان وخمسين
ومائتين للهجرة 5

وأما نسبه أبا واما : فأبوه محمد الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد
القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي
زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين ، وقد تقدم ذكر
ذلك مفصلا .
وأمه : أم ولد تسمى صقيل ( 1 ) ، وقيل : حكيمة ( 2 ) ، وقيل : غير ذلك ( 3 ) .
وأما اسمه : فمحمد .
وكنيته : أبو القاسم ( 4 ) . ولقبه : الحجة ، والخلف الصالح ( 5 ) ، وقيل :
المنتظر ( 6 ) .
وأما ما ورد عن النبي ( ص ) في المهدي من الأحاديث الصحيحة :
فمنها )

كما ترون قام بالتعريف بالمهدي بالمعتقد الرافضي دون أن يتطرق و لو بشكل سطحي أنها ليست هذه عقيدة أهل السنة في المهدي ..

ثم نقل من كتاب " وفيات الأعيان - لإبن خلكان - " تاريخ مولده و كأن إبن خلكان يقول بولادة المهدي فعلاً و هذا تدليس و خيانة علمية من - إبن طلحة - ..

( * فإبن خلكان ما هو إلا مؤرخ لما يقال فلم يتطرق إلى معتقده أو معتقد أهل السنة ككل ، و الدليل أنه قال عن مهدي الرافضة ( أبو القاسم المنتظر ) فهل يعتقد إبن خلكان أن ( محمد بن الحسن ) فعلاً منتظر ! )

و من بعد أن قام - محمد بن طلحة - بنقل عقيدة المهدي عند الرافضة من حيث أسمه و مولده ، قام بالإستعانة بالأحاديث في المصادر السنية

و تبديل معانيها و الإستماتة للوصول بها إلى ما يوفق معتقد و عقيدة الرافضة ..

و كأمثلة :

يقول من حيث إسم المهدي :

( فالجواب : لابد قبل الشروع في تفصيل الجواب من بيان أمرين يبتني عليهما
الغرض :
الأول : إنه شائع في لسان العرب إطلاق لفظة الأب على الجد الأعلى وقد
نطق القرآن الكريم بذلك فقال تعالى : * ( ملة أبيكم إبراهيم ) * ( 1 ) وقال تعالى
حكاية يوسف ( عليه السلام ) : * ( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحق ) * ( 2 )
ونطق بذلك النبي ( ص ) في حديث الإسراء أنه قال : قلت : ( من هذا ؟ ) قال :
أبوك إبراهيم ( 3 ) .
فعلم أن لفظة الأب تطلق على الجد وإن علا . فهذا أحد الأمرين .)

و من حيث عمره :

( وأما عمره : فإنه ولد في أيام المعتمد على الله ، خاف فاختفى وإلى الآن ، فلم
يمكن ذكر ذلك إذ من غاب وإن انقطع خبره لا توجب غيبته وانقطاع خبره الحكم
بمقدار عمره ولا بانقضاء حياته ، وقدرة الله واسعة وحكمه وألطافه بعباده عظيمة
عامة ، ولوازم عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته وكنه قدرته لم يجدوا إلى
ذلك سبيلا ، ولا نقل طرف تطلعهم إليه حسيرا وحده كليلا ، وأملى عليهم لسان
عجزهم عن الإحاطة به وما أوتيتم من العلم إلا قليلا .
وليس ببدع ولا مستغرب تعمير بعض عباد الله المخلصين ، ولا امتداد عمره
إلى حين ، فقد مد الله تعالى أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه وأوليائه ومن
مطروديه وأعدائه ، فمن الأصفياء : عيسى ( عليه السلام ) ، ومنهم الخضر ، وخلق آخرون من
الأنبياء طالت أعمارهم ، حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح ( عليه السلام )
وغيره .
وأما من الأعداء المطرودين : فإبليس ، وكذلك الدجال ، ومن غيرهم كعاد
الأولى ، كان فيهم من عمره ما يقارب الألف ، وكذلك لقمان صاحب لبد ( 1 ) .
وكل هذه لبيان اتساع القدرة الربانية في تعمير بعض خلقه ، فأي مانع يمنع
من امتداد عمر الصالح الخلف الناصح إلى أن يظهر فيعمل ما حكم الله له به ؟ )

فهذا بعض معتقد - محمد بن طلحة - الذي يقول عنه ( سلطان الشياطين ) من علماء السنة و أعلامهم !




***


أما أقوال العلماء في - محمد بن طلحة - :

فيقول الذهبي :

85 _ محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن .
الشّيخ كمالُ الدّين، أبو سالم القُرشيّ ، العَدَويّ ، النَّصِيبيّ ، الشّافعيّ ، المفتي . وُلد بالعَمْريّة ، من قُرى نصيبين ، سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة . وتفقّه ، وبرع في المذهب .
قلت : وقد دخل في شيءٍ من الهَذَيَان والضّلال ، وعمل دائرةً وادّعى أنّه يستخرج منْها علِْم الغيب وعلْم السّاعة ، نسأل الله السّلامة في الدّين. ولعلّه إن شاء الله رجع عن ذلك .
توفّي في السّابع والعشرين من رجب بحلب ، وقد جاوز السّبعين .
http://islamport.com/w/tkh/Web/3534/22208.htm

***

و قال العبر في خبر من غبر:

الكمال محمد بن طلحة أبو سالم النصيبيني الشافعي المفتي‏.‏

رحل وسمع بنيسابور من المؤيد وزينب الشعرية وكان رئيسًا محتشمًا بارعًا في الفقه والخلاف‏.‏

ولي الوزارة مرة ثم زهد وجمع نفسه‏.‏

توفي بحلب في رجب وقد جاوز السبعين وله دائرة الحروف ضلال وبلية‏.‏

https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A...A7%D9%84%D8%AB

***

و في سير أعلام النبلاء :

العلامة الأوحد كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة بن محمد بن حسن القرشي العدوي النصيبي الشافعي .

ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة وبرع في المذهب وأصوله ، وشارك في فنون ، ولكنه دخل في هذيان علم الحروف ، وتزهد . وقد ترسل عن الملوك ، وولي وزارة دمشق يومين وتركها ، وكان ذا جلالة وحشمة .

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=60&flag=1

و في كتاب ( شذرات الذهب في أخبار من ذهب ) لعبد الحي العكري :

فيها الكمال محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن كمال الدّين أبو سالم القرشي العدوي النّصيبي الشّافعي [2] المفتي الرحّال. مصنّف كتاب «العقد الفريد» [3] وأحد الصدور والرؤساء المعظمين.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، وسمع بنيسابور من المؤيد، وزينب الشعرية. وتفقه، فبرع في الفقه، والأصول، والخلاف. وترسّل عن الملوك، وساد وتقدم. وحدّث ببلاد كثيرة، وفي سنة ثمان وأربعين وستمائة كتب تقليده بالوزارة فاعتذر وتنصل، فلم يقبل منه، فتولاها يومين ثم انسلّ خفية، وترك الأموال والموجود، ولبس ثوبا قطنيا، وذهب فلم يدر أين ذهب. وقد نسب إلى الاشتغال بعلم الحروف والأوقات ، وأنه يستخرج أشياء من المغيبات، وقيل: إنه رجع و يؤيد ذلك قوله في المنجم ... إلخ )

shamela.ws/browse.php/book-12398/page-2240#page-3249


***












سال بعدالفهرستسال قبل