محمد بن علي أبو بكر محيي الدين بن عربي(560 - 638 هـ = 1165 - 1240 م)
محمد بن علي أبو بكر محيي الدين بن عربي(560 - 638 هـ = 1165 - 1240 م)
محمد بن علي أبو بكر محيي الدين بن عربي(560 - 638 هـ = 1165 - 1240 م)
تفسير ابن عربي
محمد بن إسحاق صدر الدين القونوي(000 - 673 هـ = 000 - 1275 م)
محمد بن أحمد سعيد الدين الكاساني الفرغاني(000 - 699 هـ = 000 - 1299 م)
داود بن محمود بن محمد شرف الدين القيصري(000 - 751 هـ = 000 - 1350 م)
الأعلام للزركلي (6/ 281)
ابن العَرَبي
(560 - 638 هـ = 1165 - 1240 م)
محمد بن علي بن محمد ابن العربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر: فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) وانتقل إلى إشبيلية. وقام برحلة، فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز.
وأنكر عليه أهل الديار المصرية (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه، كما أريق دم الحلاج وأشباهه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي (من أهل بجاية) فنجا.
واستقر في دمشق، فتوفي فيها. وهو، كما يقول الذهبي: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها (الفتوحات المكية - ط) عشر مجلدات، في التصوف وعلم النفس، و (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار - ط) في الأدب، مجلدان، و (ديوان شعر - ط) أكثره في التصوف، و (فصوص الحكم - ط) و (مفاتيح الغيب - ط) و (التعريفات - ط) و (عنقاء مغرب - ط) تصوف، و (الاسرا إلى المقام الأسرى - خ) و (التوقيعات - خ) و (أيام الشان - خ) و (مشاهد الاسرار القدسية - خ) و (إنشاء الدوائر - ط) و (الحق - خ) و (القطب والنقباء - خ) و (كنه ما لا بد للمريد منه - ط) و (الوعاء المختوم - خ) و (مراتب العلم الموهوب - خ) و (العظمة - خ) و (الإمام المبين - خ) و (مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم - ط) و (مرآة المعاني - خ) و (التجليات الإلهية - خ) و (روح القدس - ط) و (درر السر الخفي - خ) و (الأحدية - خ) و (والأنوار - ط) في أسرار الخلوة، و (شجرة الكون - ط) و (شجون المسجون - خ) منه نسخة متقنة في الرباط (293 أوقاف) و (فتح الذخائر والأغلاق شرح ترجمان الأشواق - ط) و (منهاج التراجم - خ) و (عقلة المستوفز - ط) و (مقام القربى - خ) و (شرح أسماء الله الحسنى - خ) و (شرح الألفاظ التي اصطلحت عليها الصوفية - خ) عندي، ومعه رسالتان من تأليفه أيضاَ، هما: (لبس الخرقة) و (حلية الأبدال) وهذه في خمس ورقات أنشأها في الطائف، قال: (..استخرت الله في ليلة الإثنين الثاني عشر من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة، بمنزل آل مية بالطائف إلخ) و (أوراد الأيام والليالي - خ) و (اللمعة النورانية - خ) و (القربة - خ)
و (شق الجيب - خ) و (التجليات - ط) و (الشواهد - خ) و (تحرير البيان في تقرير شعب الإيمان - خ) و (مراتب التقوى - خ) و (الصحف الناموسية - خ) و (مئة حديث وواحد قدسية - خ) و (تصوير آدم على صورة الكمال - خ) و (فهرست مؤلفاته - خ) و (اليقين - خ) و (الأصول والضوابط - خ) و (تلقيح الأذهان - خ) و (الحجب - خ) و (مرآة العارفين - خ) و (المعول عليه - خ) و (التدبيرات الإلهية في المملكة الإنسانية - ط) و (الأربعون صحيفة من الأحاديث القدسية - ط) . وكتب عنه كثيرون قدحا ومدحا، ولطه عبد الباقي سرور (محيي الدين ابن عربي - ط) في سيرته وفي مكتبة المتحف العراقي مجموعة من (رسائله) بخطه (انظر فهرسها، ص 11) وانظر أسماء مؤلفاته في مجلة المجمع العلمي العربيّ 30: 268، 395. (1) .
__________
(1) فوات الوفيات 2: 241 وجذوة الاقتباس 175 ومفتاح السعادة 1: 187 وميزان الاعتدال 3: 108 وعنوان الدراية 97 ولسان الميزان 5: 311 وجامع كرامات الأولياء 1: 118 ونفح الطيب 1: 404 وشذرات الذهب 5: 190 وآداب اللغة 3: 100 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 231 والتكملة لوفيات النقلة - خ. الجزء السادس والخمسون. وذيل الروضتين 170 وفي الرحلة العياشية 1: 344 وما بعدها نص إجازة منه للسلطان الملك المظفر غازي بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب. ومرآة الجنان 4: 100 و Princeton انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 175 والتيمورية 3: 201 والتكملة لابن الأبار 1: 356 و Brock 1: 571 (441) S 1: 790.
مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور (ص: 154)
المؤلف: عبد العزيز بن فيصل الراجحي
ثم إن الضابط الذي وضعه - مع بطلانه - غير منضبط: فمالضابط في القبور المعظمة؟
فكم من قبر معظم عند قوم، مهان ملعون عند غيرهم، وهذا قبر ابن عربي الصوفي بدمشق، كان مزبلة يلقى فيها النتن، بل ذكر الشعراني في «طبقاته» (1/ 163): أنه كان يبال على قبره!
وبقي على ذلك حتى دخل السلطان العثماني سليم الأول (ت926هـ) دمشق في القرن العاشر، فبنى عليه مشهدا! وعمر قبته! وعظمه! وعمل عليه أوقافا! وجعل للفقراء المتعلقين بابن عربي مطبخا! وجعل للأوقاف ناظرا يجمع غلتها! وهذا لم يعهد لغيره من ملوك الجراكسة، ولا ممن كان قبلهم، كما ذكر هذا كله: مؤرخ العثمانيين، محمد بن أبي السرور البكري في كتابه «المنح الرحمانية، في الدولة العثمانية» (ص83 - 84) وغيره.
جامع تفاسیر نور:
محيى الدين بن عربى
ابو بكر محمد بن على بن احمد بن عبد اللّه حاتمى، از اولاد عبد اللّه بن حاتم، برادر« عدى بن حاتم» از صحابهى بزرگوار، در شب هفدهم ماه رمضان المبارك سال 560 هجرى قمرى، شب نخستين سالگرد اعلان« عيد قيامت» به وسيله حسن بن محمد، برابر با بيست و هشتم ژوئيه 1165 ميلادى، در بلدهى« مرسيه» از بلاد اندلس در خانوادهى جاه و جلال و زهد و تقوى متولد شد. در سال 568 ه. ق به شهر« أشبيليه» منتقل و تا سال 598 ه. ق در آن اقامت گزيد. گويى در سال 597 ه. ق وارد شهر« بجايه» از بلاد مغرب شده و از آنجا به سوى شرق به قصد حج و زيارت خانهى خدا كوچ مىكند، بعد از آن ديگر به سوى اندلس باز نمىگردد. ابن عربى در« رسالة الحجب» از اين دورهى زندگى خويش با عنوان« دوران جهالت» ياد مىكند، آنجا كه مىگويد: كنت يوما بمدينه قرطبة و انا ماش الى صلاة الجمعة، و معى جماعة من اخوانى و ذلك فى ايام جهالتى.
بعد از آن مدتى را در مصر اقامت مىگزيند و پس از آن به حجاز مىرود و در بغداد، موصل و شهرهاى روم نيز مدت كوتاهى را سپرى مىكند.
كنيه و القاب
كنيهى معروف شيخ،« ابو بكر» و القاب معروف او ابو عبد اللّه، ابن افلاطون، ابن سراقه، ابن العربى در غرب و ابن عربى در شرق مىباشد ولى معروفترين لقب او در بين پيروانش، عنوان بسيار با معنى و با شكوه« الشيخ الاكبر» است. الحكيم الهى، خاتم الاولياء الوارثين، برزخ البرازخ، محي الحق والدين، البحر الزاخرفى المعارف، الكبريت الاحمر، العارف باللّه از ديگر القاب او مىباشد.
وفات و اولاد
زندگى شيخ فراز و نشيبهاى مختلفى داشته و مصادف با مهاجرتهاى متعدد جسمانى و روحانى و ملاقات عرفا و علماى عصر خويش بوده، تا اين كه بعد از هشتاد سال رياضت و تأليف، در شب جمعه 28 ربيع الاخر سال 638 هجرى برابر با 16 نوامبر 1240 ميلادى در شهر دمشق، در خانهى قاضى محيى الدين محمّد ملقب به زكىّ الدّين در ميان خويشان و پيروانش از دنيا رفت و در دامنهى كوه« قاسيون» در جوار قبر زكىّ الدّين به خاك سپرده شد. در حال حاضر اين منطقه در ناحيهى مسجد معروف« شيخ محيى الدين» قرار دارد و به نام خود شيخ شهرت يافته است.
شيخ اكبر را دو فرزند پسر با نامهاى« سعد الدّين محمّد» و« عماد الدّين ابو عبد اللّه محمّد» بوده و گويى سعد الدّين محمد اهل حديث بوده و شعر به نيكويى مىسروده و ديوان شعر او مشهور است، و هر دو در جوار قبر والدشان آرميدهاند. گويا شيخ اكبر دخترى به نام« زينب» يا« زينت» نيز داشته و به گفتهى خود ابن عربى از ايّام طفولت خود« الهام علوى» را تلقى مىكرده و همسر او نيز، سلوكى عارفانه داشته است.
ابن عربى، تشيّع يا تسنن
سخن دربارهى مذهب ابن عربى از منظر تراجم نگاران و محققان در آثار ابن عربى، مختلف و گاهى در تضاد با هم مىنمايد و اين شايد از عدم تقليد شيخ از مكتب فقهى خاص و عدم فراست تراجم نگاران در تحليل عقيدهى وى در موضوع تشيّع و تسنّن ناشى بوده و تعصّب و تجانب از انصاف نيز نقش مؤثرى در اظهارات آنان نسبت به وى داشته است، پارهاى همانند فرقهى اسماعيليه، آثار و انديشههاى او را مستمسك خوبى بر تثبيت انديشهى خويش پنداشته و او را شيعهى اسماعيلى دانسته و از« حجج» خود به شمار آوردهاند و در نهايت اين ادّعا، شب ولادت او را« عيد قيام» ناميدهاند.
عدهاى از اهل سنّت وى را شيعه انگاشته و در نكوهش او چنين گفتهاند: هو شيعى سوء كذاب بعضى از علماى شيعه همانند شيخ بهايى( ره)، در اربعين به سبب سخنان شيخ اكبر دربارهى حضرت مهدى( عج) و نسب و ظهور آن جناب- كه خدا تعجيل فرمايد- از ابن عربى مدح و حمايت كرده و قائل به تشيّع او شدهاند.
قاضى نور اللّه شوشترى در« مجالس المؤمنين» با توجيه عذر ابن عربى از زبان« سيد محمد نوربخش» در اخفاى محبت على عليه السّلام و اولياى او به سبب وجود دشمنان فراوان شيخ و موقعيت زمانى و مكانى حيات ابن عربى كه مملكت متعصبان و حسودان بوده، با نقل ابياتى از محيى الدين آنها را دالّ بر محبت و ارادت وى به اهل بيت عصمت عليهم السّلام و تشيع وى دانسته است، ابيات شيخ چنين است:
رايت ولايى آل طه وسيلة على رغم اهل البعد يورثنى القربى
فما طلب المبعوث اجرا على الهدى بتبليغه الاّ المودّة فى القربى
بنا به نوشتهى سيد صالح موسوى خوانسارى شارح مناقب منسوب به ابن عربى علاوه بر شيخ بهايى و قاضى نور اللّه شوشترى از ديگر علماى شيعه همانند ميرزا محمد اخبارى، ابن فهد حلى، ملا محسن فيض كاشانى، مجلسى اول و قاضى سعيد قمى نيز قائل به تشيع ابن عربى بودهاند.
ابن عربى، اجتهاد و حفظ حديث
پارهاى همانند شعرانى و عبد الرحمن حسن محمود، به استناد آراى شيخ او را مجتهد صاحب نظر دانسته و پارهاى نيز او را« مالكى صوفى» انگاشتهاند، حسن محمود دربارهى اجتهاد شيخ از شعرانى اين گونه نقل مىكند:« انه كان مجتهدا» و مؤيد نظر خود را سخن شيخ در باب سيصد و شصت و هفت از فتوحات مىداند آن جا كه مىگويد: ليس عندنا- بحمد الله تعالى- تقليدا الاّ للشارع صلى الله عليه و سلم حسن محمود اين سخن شيخ را دليل كافى و محكمى بر ردّ ادعاى كسانى مىداند كه مذهب شيخ را« ظاهريه» پنداشتهاند، او مىگويد: اظن هذا كاف للرد على من ترجم بأنه ظاهرى المذهب، و لا حاجة لتأويل هذه الكلمة، لأن قوله:« للشارع» يدل على اجتهاده فى الفقه بنوع خاص. و به دنبال آن اشعارى چند از ديوان شيخ از باب« التبرى من التقليد» را به عنوان مستمسك نظر خويش آورده است.
اسماعيل عجلونى جراحى صاحب« كشف الخفاء و مزيل الالباس»، به نقل از شيخ حجازى واعظ، محيى الدين بن عربى را از جمله حفّاظ حديث به شمار آورده و در تعليق خود در ذيل حديث« من عرف نفسه عرف ربه» بدان اذعان كرده است. حسن محمود اصطلاح« الحافظ» را در ميان محدثان اين گونه تعريف مىكند: و الحافظ فى مصطلح المحدثين، يطلق على من يحفظ مأة ألف حديث.
اساتيد ابن عربى
« ابو جعفر عرينى» اولين استاد محيى الدّين مىباشد، عرينى شيخى بود كه نوشتن و خواندن نمىدانست ولى در تكامل معنوى در سطحى عالى بود، البته ابن عربى قبل از او در هنگامهى طفوليّت،« ابن رشد» را ملاقات مىكند و او هم از ديدار ابن عربى بسيار خرسند مىشود.
آن چنان كه خود محيى الدّين در رسالة القدس بر شمرده، او از محضر پنجاه و پنج شيخ از جمله, يوسف الگومى، صالح عدوى و ديگران بهره برده و در نزد عارفانى بزرگ حضور داشته است. آوردهاند كه همسر ابن عربى( مريم محمد بن عبدون) نيز سلوك عرفانى داشته و هم مشرب شوى خويش بوده و گويا تعاملاتى با يكديگر داشتهاند. از آن جا كه شمار شيوخ و اساتيد ابن عربى در اين پژوهش موجب اطالهى گفتار شود، تنها به پارهاى از اساتيد ابن عربى در سه رشته اشاره مىكنيم:
1. علم قرائت
ابو بكر محمد بن خلف بن صافى لخمى / ابو عبد اللّه محمد بن شريح رعينى / ابو القاسم عبد الرحمن بن غالب شراط.
2. دانش حديث
ابو محمد عبد الحق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد اللّه ازدى / عبد الصمد بن محمد بن ابى الفضل حرستانى / يونس بن يحيى بن ابى الحسن عباسى هاشمى.
3. عرفان و تصوف
عبد الوهاب بن على بن سكينه / محمد بكرى.
شايان ذكر است ابن عربى از محدث و تاريخ نگار مشهور ابن عساكر( صاحب تاريخ دمشق)، و ابن بشكوال، و ابو الفرج عبد الرحمن ابن جوزى و تنى چند، اجازه نامههاى عام و خاص داشته است.
آثار و تأليفات
قريب به اكثريت آثار قلمى شيخ در موضوع تصوف و علوم غيبيهى عرفان به نگارش درآمده و در هر شهرى كه منزل گزيده كتابى نگاشته است، آن گونه كه آثار او در هنگام اقامت وى در مصر بر اهل آن شهر صعب جلوه نمود و آوازهى نقد آراى و افكار او در مصر پيچيد و عدهاى سعى در ريختن خون وى كردند، تا اين كه« شيخ حسن بجائى» با تأويل سخنان شيخ، جان او را از دست ظاهر بينان مخالف رهايى بخشيد.
آنچه قابل تأمل است اختلاف فاحشى است كه دربارهى تعداد آثار شيخ در بين محققان انديشهى وى ديده مىشود، به طورى كه عبد الوهاب شعرانى تعداد مؤلفات او را 400 و اندى و عبد الرحمن جامى متجاوز از 500 جلد و عثمان يحيى در پژوهش مستوفايش از 848 كتاب و رساله نام برده است.
دكتر جهانگيرى آثار شيخ را بر حسب پژوهش خود 511 دانسته و عناوين آنها را در كتاب خويش يادآور شده است، گويا آثار شيخ بيش از اين مقدارى است كه اهل تحقيق بدان رسيدهاند چرا كه خود شيخ، تعداد نوشتههاى خود را كه توسط شاگردانش ضبط شده بود، حدود 4000 تصنيف بيان مىكند، او در اين باره مىگويد: و كان قد ذكر بعض المحبّين لنا انه قد ضبط لنا نحو اربعة آلاف مصنّف و عدّها بأسمائها.
شايد پارهاى از اين آثار هنوز در چهرهى فراموشى در گوشهاى از كتاب خانهها و يا جاهاى ديگر به عزلت نشسته و پارهى ديگرى نيز از گزند حوادث زمان مصون نمانده و از بين رفته است.
آثار قرآن پژوهى ابن عربى
غير از دو كتاب« فتوحات مكيه» و« فصوص الحكم» كه به سبك برداشت تأويلى- عرفانى از آيات قرآنى نگارش يافته، ابن عربى داراى آثار قرآنى ديگرى نيز هست كه بيانگر اهتمام او به كتاب الهى و تبيين معارف آن از منظر خويش مىباشد، پارهاى از آثار او كه به طور خاص و ويژه در زمينهى تفسير يا علوم مرتبط به قرآن نگاشته است عبارتند از:
1. اشارات القرآن فى عالم الانسان.
2. ايجاز البيان فى الترجمة عن القرآن.
3. تفسير« الجمع و التفصيل فى اسرار معانى التنزيل».
4. المثلثات الواردة فى القرآن العظيم مثل قوله تعالى:( لا فارض و لا بكر عوان...)
5. المسّبعات الواردة فى القرآن العظيم مثل قوله تعالى:( خلق سبع سموات) و قوله تعالى(... و سبعة اذا رجعتم).
6. تفسير آية الكرسى.
7. تفسير قوله تعالى يا بنى آدم.
8. الكلام فى قوله تعالى( لا تدركه الابصار).
9. كتاب الكتب، القرآن و الفرقان و اصناف الكتب كالمسطور و المرقوم و الحكيم و المبين و المحصى و المتشابه و غير ذلك.
10. تفسير كشف الاسرار و هتك الاستار.
11. سلوك القلب من الوجود الى الفناء ثم البقاء شرح تأويل سورة يوسف.
12. رد المتشابه الى المحكم من الآيات القرآنيه و الأحاديث النبويه.
13. رحمة من الرحمان فى تفسير و اشارات القرآن.( مجموعهى آراى تفسيرى ابن عربى در فتوحات و فصوص)
14. تفسير منسوب به ابن عربى« تفسير القرآن الكريم» يا« تفسير القرآن و تأويله باطنيا» در 2 مجلد.
15. رسالة فى معرفة ليلة القدر.
16. تفسير القرآن على الطريقة الشرعية، در 12 مجلد.
17. تفسير صغير.
شرح فصوص الحكم
تأليف: محمد داوود قيصرى رومى
به كوشش: استاد سيد جلال الدين آشتيانى
ناشر: شركت انتشارات علمى و فرهنگى
چاپ: چاپ اول - 1375 هجرى شمسى
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 42
تنبيه
شيخ اعظم با شيعه رابطه نداشته است، از اين باب كه شيعه بيش از دو قرن به نقل حديث مشغول بود و به محتواى أحاديث مربوط به اصول عقايد اهميتى نمىداد. تا قبل از صدر المتألهين حتى يكى از آثار ارباب عصمت در اصول عقايد مورد تحقيق دقيق قرار نگرفته بود. اگر رابطهاى نيز بين شيعه و عامه بود، منحصر به فقه و علوم نقلى بود، چه آن كه بين بسيارى از علماى دو فرقه رابطه تعليم و تعلم فقه بر قرار بود. ناقلان و مؤلفان أحاديث شيعه، از قبيل مشايخنا العظام كلينى و صدوق و شيخنا الأقدم فقيه دانا مفيد و سيد مرتضى علم الهدى و شيخ الطائفة معروف به شيخ طوسى، در صدد تفسير روايات مربوط به عقايد بر نمىآمدند، و بيشتر براى فقه و اصول فقه اهميت قايل بودند، و به مباحث عقايد چنانكه بايد توجه نداشتند. فقه و اصول بر ساير علوم، از جمله اصول عقايد و تفسير، رجحان داشت. از اين رو، عرفان و حكمت الهى و تفسير و علم الحديث و غور در معانى رواياتِ محكم و متقن، كه پايه و اساس معرفت است، مهجور ماند. قرآن نيز در واقع اهميت خود را از دست داد، چه گمان مىرفت كه احاطه
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 43
به علم صرف و نحو و معانى بيان و مقدارى از علم كلام، آن هم نوع پوسيده آن، كليد فهم قرآن است. و متأسفانه در عصر ما نيز روش تحقيق در قرآن عملًا همان است كه پيش از اين بود. علم تفسير چون جزو علوم درسى نبود و نيست، مقام شايسته خود را نيافت. با آن كه در دانشكدهها علوم قرآنى جزء برنامه درسى است، از اين علوم در آن جا خبرى نيست.«60» حضرت ختمى مرتبت، عليه و آله السلام، فرمود: الليل و النهار يُبليان كلّ جديد، و يقربان كلّ بعيد. و در حديثى ديگر فرمود چون ظلمت محيط شما را فرا گرفت و فقر و فاقه دينى و اخلاقى روزگار شما را به تباهى افكند، عليكم بالقرآن، فإنه الشافع المشفع. حضرت امام جعفر صادق، عليه السلام، فرمود: إن الله يتجلى في كلامه و لكن لا تبصرون.
نقل و تثريب
شيخ اعظم با آن كه به اهل بيت عصمت و طهارت عشق مىورزد، خصم الدِّ شيعه اماميه است. نقل قسمتى از تلفيقات شيخ خالى از فايده نيست. در فتوحات گفته است:
و منهم رضى الله عنهم الرجبيّون. و هم رجال حالهم القيام بعظمة الله. و هم من «الأفراد».«61» و هم أرباب القول الثقيل من قوله تعالى: «إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا»«62» و سمّوا رجبيّون لأن حال هذا المقام لا يكون لهم إلا في شهر رجب من أول استهلال هلاله إلى انفصاله، ثم يفقدون ذلك الحال من أنفسهم، فلا يجدونه إلى دخول رجب من السنة الآتية.«63»
شيخ در يكى از نواحى ديار بَكر شخصى از اين جماعت را زيارت كرده كه از خواص أو! كشف أحوال روافض از فرقه شيعه اماميه بوده است: فكان يراهم خنازير.
فيأتى الرجل المستور الذي لا يعرف منه هذا المذهب قطّ، و هو في نفسه مؤمن به يُدين به ربّه، فإذا مرّ عليه، يراه في صورة خنزير.«64» و آن شخصِ كاشفِ باطنِ روافض به آن شيعى مىگويد: تُب إلى الله، فإنك رافضىّ. حاصل كلام آن كه رافضى اگر از سر صدق سنّى مىشد، صورت أو مبدل به انسان مىگرديد! و اگر در رفض باقى مىماند، صورت ملكوتى أو به صورت و تعين خنزير باقى مىماند.
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 44
شيخ كامل، ابن عربى، بعد از نقل آن چه ذكر شد نوشته است: و لقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين من أهل العدالة من الشافعية، ما عرف منهما قطّ التشيع و لم يكونوا من بيت التشيع أدّاهما إليه نظرهما، و كانا متمكنين من عقولهما، فلم يظهرا ذلك، و أصرَّا عليه بينهما و بين الله، فكانا يعتقدان السوء في أبى بكر و عمر و يتغالون في علىّ.«65» اين دو نفر نيز هر چند مدعى مذهب شافعى بودند، در واقع شيعى مذهب بودند: و كانا شاهدين عدلين مشهورين بالسّنة. فقالا له في ذلك. فقال: أراكما خنزيرين! و هي علامة بينى و بين الله فيمن كان مذهبه هذا. فأضمرا التوبة في نفوسهما. فقال لهما: إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب! فإنى أراكما إنسانين. فتعجبا من ذلك و تابا إلى الله.«66»
آن چه در اين قسمت از فتوحات آورده است بسيار سست و خالى از صحت است. در جاى خود به تحقيق پيوسته است كه تجسمِ حاصل از اعمال و اعتقادات بتدريج حاصل مىشود و از امور دفعى نيست. و شيخ اعظم ذكر نكرد كه غلو در حق على بن ابى طالب بر چه اصلى است. بعضى خودِ شيخ را مورد مؤاخذه قرار داده و أو را متهم به غلوّ ساختهاند، آن هم غلو در حق على عليه السلام! چه أو تصريح كرده است كه اولين موجودِ صادر از حق حضرت ختمى مرتبت است كه كان سيّد العالم بأسره. ثم أقرب الناس إليه على بن أبى طالب، سرّ الأنبياء و إمام العالم.«67»
در ديار بكر و اطراف آن ناصبى وجود داشته و دشمنان على عليه السلام بين علماى عامه نيز بودهاند. در دو قضيه منقول از «رجبيّون» و آن دو شاهد آثار جعل آشكار است، مع هذا شيخ محقق از ناحيه عشق به شيخين آن را باور كرده است.
عرض شد كه نفس انسانى در ابتداى ظهور و طليعه وجودْ بالقوة انسان است، و بتدريج به فعليت مىرسد. و آن چه نفس به طرف آن مىرود مؤثر در كينونت وجودى نفس است. علم و عمل صالح مقدمهاند جهت حركت نفس به طرف عالم انسانى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»«68» نفس تا مرحلهاى خاص به مقام كمال ناشى از اعمال و افعال نايل مىگردد. و آن چه منشأ قرب انسان به حق مىگردد و نفس در نتيجه آن مظهر تجليات اسمائيه قرار مىگيرد و به مقام قرب نوافل مىرسد علم حاصل از عمل است: و العمل الصالح يرفعها. اين نيز مسلم است كه نفس در ابتداى ظهور به
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 45
سوى انحراف نمىرود، و صورت پذيرى نفس و قبول صورتى غير صورت اصلىِ خود بتدريج حاصل مىشود. نفس دفعتاً متصور به صور بهيميه، از جمله صور خنازير، نمىشود. صورت خنزيرى نيز دفعتاً صورت واقعى انسانى، كه از آنِ محبان و پيروان امير مؤمنان عليه السلام است، نمىگردد.
در اين بحث از توغل مىگذريم، ولى مسلم است كه على، عليه السلام، به نصِّ غير قابل انكار، بلكه نصوص و ظواهر منقول از فريقين سنّى و شيعه، خليفه بلا فصل حضرت ختمى مقام است و به تصريح شيخ اعظم افضل الأولياء و اشرف خلايق بعد از غروب خورشيد نبوت اوست. شيخ به تأويل آن چه ذكر شد پرداخته است. تكروى شيعه و پرخاشگرى و عدم توجه أو به پارهاى مسائل گاه در مخالفانش واكنش تند برانگيخته است. علم و معرفتى كه بنيانگذار آن امير مؤمنان، خاتم الأولياء، على عليه السلام، و كلمات معجز نظام آن حضرت است كه با لسان خاصّ ولايت بيان شده ارباب سلوك و محققان از ارباب حق و يقين را مجذوب خود ساخته است. از اين است كه از أو به «آدم الأولياء» تعبير كردهاند. در أحاديث مأثور از ديگر أئمه عليهم السلام نيز اشارات و تصريحات به علم توحيد و فنا كم نيست. اينكه در علماى شيعه به ندرت در طى اعصار و دهور عارف بزرگى پا به عرصه وجود گذاشته است علل و دلايل خاصى دارد كه ذكر آن در حوصله اين مقال نيست.
شيخ اعظم به طور كلي با شيعه، خصوصاً فرقه اماميه، عظّم الله شأنهم، سر سازش ندارد. أو گويا مطلقاً آثار أئمه شيعه را نديده است. البته در موارد معدود كه حديثى از أئمه شيعه، عليهم السلام، آن هم از طريق عامّه نقل مىكند، آن چنان تجليل و تكريم مىكند كه آدمى گمان مىبرد أو شيعهاى عالى مقام بلكه متوغل در تشيع است كه به لسان مولى الموالى سخن مىگويد. ناگفته نماند كه ابن عربى و اتباع أو در اصول علوىّ المشرباند كه «الولاية» محمدى المشرب و علوىّ المشهد است.
در مجلد اول فتوحات (ط مصر) چنين گفته است: و إلى هذا العلم كان يشير علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبى طالب، زين العابدين عليهم الصلاة و السلام، بقوله، فلا أدرى هل هما من قيله أو تمثل بهما:
يا ربّ جوهر علم لو أَبوح به لقيل لي أنتَ ممن يعبد الوثنا
و لاستحلَّ رجال مسلمون دمى يرون أقبح ما يأتونه حسناً«69»
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 46
فنبه بقوله: «يعبد الوثنا» على مقصود، ينظر إليه تأويل قوله صلى الله عليه و سلّم: «إن الله خلق آدم على صورته.» بإعادة الضمير على الله تعالى، و هو من بعض محتملاته باللَّه. يا أخى، أنصفنى فيما أقوله لك، لا شك أنك قد أجمعت معى على أنه كل ما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأخبار في كل ما وصف به فيها ربّه تعالى، من الفَرَح و الضحك و التعجب و التبشبش و الغضب و التردد و الكراهة و المحبة و الشوق إن ذلك و أمثاله، يجب الإيمان به و التصديق ... و قد وقع الإيمان منّى و منك بهذا كلّه، إذا أَتى بمثله هذا الولىّ في حق الله تعالى أ لستَ تزندقه ...؟ فهلّا قلت القدرة واسعة أن تعطى لهذا الولىّ ما أعطت للنبي من علوم الأسرار؟«70» شيخ اعظم، بر خلاف شاگرد عظيم خود، شيخ كبير صدر الدين قونوى، اقوالى را مستند به شيعه، و به قول أو خصوصاً الإمامية من الشيعة دانسته كه كذب محض است و شيخ آنها را واقعى پنداشته، در حالى كه أو خود بدون تحقيق در سند أحاديث و رواياتي را كه وضّاعين با كمال وقاحت از قول حضرت ختمى مقام جعل كردهاند (و آثار جعل از ظاهر و معناى آن روايات هويداست) نازل در شأن خلفا، خصوصاً خليفه دوم، دانسته، و آن مجعولات را چندان با آب و تاب نقل و با ابتهاج شرح و تفسير مىكند كه اشخاص ساده لوح را تحت تأثير قرار مىدهد. عجب آن كه به نقل تهمتى كه شياطين از دشمنانِ محبّان اهل بيت عليهم السلام بر آنان بسته اند پرداخته است، به خيال آن كه لا بد همه محققان از تابعان اهل بيت مسخر شيطان اند! شيخ در يكى از مجلدات فتوحات سيّد رضى را- كه به قول أو از أحفاد على بن أبى طالب است- از اوليا دانسته و مىگويد هيچ استبعاد ندارد كه افاضل از اولاد على عليه السلام به مدلول السلمان منّا أهل البيت از اولياى كاملان باشند، به آن كه قرابت طينى و معنوى با آن حضرت دارند. در همان كتاب بعد از ذكر اقسام «خواطر» و تقسيم
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 47
شياطين و بيان «مداخل الشيطان في نفوس العالم» و «الغلوّ في حبّ آل البيت» پرداخته است به ذكر مطاعن شيعه، خصوصاً امامية من الشيعة، و گفته است:
و أكثر ما ظهر ذلك في الشيعة و لا سيما الإمامية منهم. فدخلت عليهم شياطين الجن أولًا بحب أهل البيت و استفراغ الحب فيهم و رأوا أن ذلك من أسنى القربات إلى الله.«71» و كذلك هو لو وقفوا و لا يزيدون عليه إلا أنهم تعدّوا من حبّ أهل البيت إلى طريقين. منهم من تعدى إلى بغض الصحابة و سَبِّهم حيث لم يقدِّموهم، و تخيّلوا أن أهل البيت أولى بهذه المناصب الدنيوية، فكان منهم ما قد عرف و استفاض! و طائفة زادت إلى سبّ الصحابة القدح في رسول الله صل الله عليه و سلم و في جبريل عليه السلام و في الله جلّ جلاله! حيث لم يَنُصّوا على رتبتهم و تقديمهم في الخلافة للناس حتى أنشد بعضهم: «ما كان من بعث الأمين أميناً»!«72» از هيچ ديوانهاى چنين كلامي شنيده نشده است. يكى از احتمالات آن است كه دشمنان امير مؤمنان، على بن ابى طالب عليه السلام، يعنى ملحدان از نواصب، كه ساليان متمادى به فرمان معاوية بن أبى سفيان على عليه السلام، را در جميع شهرها و قصباتى كه در تصرف فرزند هند جگر خوار، عليه و على آبائه و أبنائه و أذنابه لعنة اللاعنين، بود دشنام مىدادند، آن چه كه شيخ اعظم بدون تحقيق از امور مسلمه دانسته است جعل كردهاند. در زمان شيخ، أعلى الله قدره، بسيارى از افاضل شيعه در سوريه و خصوصاً در حلب توطن داشتند. از علماى بزرگ شيعه و متكلمان اين فرقه در نواحى نزديك به سر مىبردند و شايسته بود شيخ بزرگوار به آنها مراجعه مىكرد. نسبت دادن كلامي به آن سستى به شيعه به نحو اطلاق حاكى از ساده لوحى و زود باورى است. احدى از ارباب علم و معرفت چنين مطلب سستى را مورد توجه قرار نداده است. شيخ اعظم در مقام نقل حديث، جمله «في الحديث الصحيح المنقول عن أبى هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه و سلم» را ورد زبان خود قرار داده است. در حالى كه أبو هريره چندان شهرت در نقل حديث ضعيف دارد كه علماى مصر أو را «بازرگان حديث» نام دادهاند. أبو هريره را عمر يهودى زاده مىدانست و از نقل حديث منع مىكرد. و البته خليفه (رض) به عللى واهى نقل حديث را در زمان خود مطلقاً ممنوع ساخته بود. و اين ممنوعيت ادامه داشت تا زمان عمر بن عبد العزيز، رضى الله عنه. اين عمل عاميانه كه به دلايلى
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 48
عاميانه انجام گرفت موجب از بين رفتن كثيرى از أحاديث نبويّه صلى الله عليه و آله گرديد. مع هذا جعل أحاديث از زمان أبو بكر مخفيانه رواج داشت، و در زمان عثمان به اوج خود رسيده بود. مىتوان گفت قرون بعد از شمس نبوت دوران جعل حديث بوده است. بنى اميه در مقابل أحاديث مسلمى كه در شأن خاتم الولاية المحمدية، على عليه السلام، وارد شده است، احاديثى مىساختهاند كه محققان و شرافتمندان از برادران اهل سنت تصرَيح به موضوع بودن آنها كردهاند و اين در كتب حديث عامه ثبت شده است.
شارحِ محقق تائيّه ابن فارض، سعيد الدين سعيد فرغانى، در شرح فارسى خود بر تائيّه آورده است:
و ما كان منهم مُعجزاً صار بعده كرامة صدّيق له أو خليفة
در مقام شرح اين بيتْ شارح علامه نوشته است مصطفى (ص) أبو بكر را «صدّيق» ناميده است، و صدّيقيت آخرين مقام است از مقامات ولايت كه در نبوت انبيا مندرج است. و لهذا مصطفى (ص) فرمود: أنا و أبو بكر كفَرَسي رِهان: سبقته فاتّبعنى، و لو سبقني لأتبعته و اشاره به عدم وساطت ميان مقام خود و مقام أبو بكر كرد.«73»
پيداست كه اين حديث را سالها بعد از أبو بكر و ديگر خلفا، كسانى در مقابل أحاديث صحيح منقول از عامه و خاصه جعل كردهاند. احاديثى مانند آن كه حضرت ختمى مقام فرمود: أنا و علىّ من نور واحد. و أنا و علىّ من شجرة واحدة. اما حديثى كه به حضرت ختمى مقام منسوب كرده كه أنا و أبو بكر كفرسي رهان، وجه خلل و جعل و كذب و جهل جاعل در آن بارز و ظاهر است.
در برخى از نسخ، بنا به نقل استاذ الأساتيد، آقا ميرزا مهدى آشتيانى قدّس الله روحه، قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: أنا و أبو بكر كفرسي رهان: فلو سبقني لآمنت به، و لكن سبقته فآمن بى.«74» ساختن حديث آثار سوء به بار مىآورد و اوباش را بر مردم شريف و مؤمن مسلط مىسازد. به اين نكته نيز بايد اشاره كنيم كه در دوران جعل حديث عامه و خاصه، شيعه و سنّى، له خود و عليه ديگرى حديث مىساختهاند. آغاز جعل حديث تقريباً همزمان با دوران حكومت بنى اميه است. معاويه و عمرو عاص و ديگر دشمنان على عليه السلام بنيانگذار اين سنت سيّئهاند، اگر چه زمان خلفا نيز مخالفان حديث ساز وجود داشتند. بايد پذيرفت كه اصل اوليه در أحاديث فضايل اهل بيت عليهم السلام، و نيز اصل اوليه در روايات مطاعن (مطاعن خلفا نه معاويه) عدمِ حجيت است، مگر آن كه قطع به صحت حديث داشته باشيم. چه طعن بر خلفاى
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 49
راشدين كار آسانى نيست. برخى از شيعيان جاهل يا كج خيال جهت مقابله با دشمنان و تلافى اعمال آنان مبادرت به جعل حديث مىكردند. البته از شيوه و سبك أحاديث مجعول يا ضعيف اجمالًا مىتوان حكم به كذب آن كرد، اما سليقه شخصى را نبايد ملاك دانست.
پليدترين آدم در بين خبيثترين انسانها معاويه است. فقيه و فيلسوف بزرگ، ابن رشد، دوره معاويه را دوران انحطاط اسلام مىداند. معاويه بود كه خلافت را به سلطنت تبديل كرد. اين غاصب خلافت براى پيشرفت كار خود از هيچ جنايتى روگردان نبود. أو مردم شام را به اسلامى مطابق سليقه خود دعوت مىكرد.
بارى، آن چه شارح علامه براى بزرگ نمودن مقام أبو بكر گفته و به حديث مجعول استناد كرده از حرفهايى است كه به قول معروف يضحك به الثكلى و يبكى به العريس.
مراد از اين كلام اگر تساوى پيغمبر، صلوات الله عليه، با أبو بكر است به حسب مرتبه، سبقت گرفتن پيغمبر بر أو در دعوت مردم به پيروى از خود ترجيح يكى از دو متساويين است بر ديگرى بدون مرجّح، بخصوص آن كه أبو بكر به حسب سن و حيات ظاهرى مقدم بر خاتم الأنبياء بود، و بنا بر اين مىبايست أبو بكر خود را خاتم نبوت اعلام مىكرد.
پس تقدم حضرت (ص) بر أبو بكر آن حديث را تكذيب مىكند.
ديگر آن كه شارح تائيّه، كه از اجله عرفاست، خود بارها نقل كرده است كه قال رسول الله: كنتُ نبيّا و آدم بين الماء و الطين. آن حضرت، به اتفاق ارباب تحقيق، اشرف خلايق است، و عين ثابت أو، كه همان «حقيقت محمديه» و صورت و تعينِ معلوميتِ ذات است، سمت سيادت بر اعيان در جهات قابلى و فاعلى دارد. أبو بكر لياقت همان خلافت ظاهرى را كه مردم و اهلِ حَلّ و عقد به كسى بسپرند نداشت. عمر بارها گفته بود: خلافة أبى بكر فَلتَة وقعت، وقى الله شرّها. عامه و خاصه متفقاً نقل كردهاند كه روزى پيغمبر، عليه و على أولاده السلام، نامهاى به أبو بكر داد تا در مكه براى جمع قرائت كند. بر آن حضرت وحى آمد كه اين نامه را بايد خود وى و يا «رجل مِنك» قرائت كند.
پس فرمود تا نامه را از أبو بكر باز گيرند و به حضرت على دهند تا أو بر مسلمانان بخواند. در آن وقت أبو بكر با عجله نزد حضرت رسول آمد كه يا رسول الله أ أُنزل فىّ شيء؟ و حضرت به أو جوابى داد كه در همه كتب حديث و سير و تواريخ مذكور است.
شارح علامه راجع به عمر نيز حديثى نقل كرده است نكبتبارتر از حديث اول! حديث آن است كه لو كان نبي بعدى، لكان عمراً آشكار است كه اين حديث با حديث مذكور در شأن أبو بكر (أنا و أبو بكر كفرسي رهان) منافات دارد، چه كسى را كه پيغمبر در مرتبه خود شمرده براى اظهار نبوت اولى و احق از عمر است. سعدى شيرازى گفته
شرح فصوص (قيصرى)، پيشگفتار، ص: 50
است:
دوم عمر كه لايق پيغمبرى بدى گر خاتم رسل نبدى ختم انبيا
عبدالمجید
Saturday - 30/5/2020 - 1:55
پرتال امام خمینی(س) - دکتر غلامحسین ابراهیمی دینانی:
خاطرهای بسیار شنیدنی ـ که از فرد موثقی شنیدهام ـ برایتان نقل میکنم. در سابق، امام عرفان درس میداد و با فصوص و فتوحات بسیار مأنوس بود. مطلبی را که نقل میکنم عوام نمیدانستند بلکه یک عده از خواص آن را میدانستند و آن اینکه: محییالدین در یک جایی به رافضیها اهانت کرده و رافضی هم معمولا به شیعه اطلاق میشود. او نوشته که عارفی که از رجیسون در عالم کشف و شهود خود، یک رافضی را به شکل خوک دیده.[2]
امام که گویا این مطلب را مطالعه یا تدریس کرده بود هنگامی که به این جمله میرسد حاشیهای بر کتاب مینویسد به این مضمون
«هذا العارف لصفای ذهنیاته وجودة باطنه رأی نفسه فی عالم المکاشفة»
یعنی این عارف به خاطر صفای باطن و پاکی نفسش، صورت نفسانیات خود را در حالت مکاشفه به صورت خوک دیده.
عبدالمجید
Saturday - 30/5/2020 - 1:56
[4]. تعلیقات علی شرح فصوص الحکم و مصباح الأنس ص221