سال بعدالفهرستسال قبل




624 /606/ 1227


وفات چنگيز



https://fa.wikipedia.org/wiki/%DA%86%D9%86%DA%AF%DB%8C%D8%B2%D8%AE%D8%A7%D9%86

چنگیز خان مغول (۱۱۵۵، ۱۱۶۲، یا ۱۱۶۷ تا ۱۸ اوت ۱۲۲۷ میلادی)، با نام اصلی تموچین، خان مغول و سردار جنگی بود که قبایل مغول را متحد ساخت و با فتح قسمت زیادی از آسیا شامل چین، روسیه، ایران و خاورمیانه، و همچنین اروپای شرقی، امپراتوری مغول را پایه‌گذاری کرد. او پدربزرگ قوبلای‌خان اولین امپراتور از سلسله یوان در چین و همچنین هلاکو خان -نخستین ایلخان ایران- بود.[۱]


مغول













واقع مبادي حمله مغول


در اعيان الشيعه دفاع مفصل كردند از ابن العلقمي، و چنين معلوم ميشود كه روساي لشكر با او اختلاف سياسي داشتند و چنين منتشر ميكردند كه ابن العلقمي از مغول دفاع ميكند چون به خليفه ميگفت هداياي زياد براي هلاكو بفرستد و او را تحريك نكند و لذا وقتي كار از كار گذشت خليفه به او گفت چه كنيم؟ گفت: لحيتنا طويلة! چون قبلا هر چه ميگفت پسر خليفه و رئيس لشكر ميگفتند لحيته طويلة! يعني احمق است، و چون سال قبل هم بلاء عظيم به تعبير ذهبي بر سر شيعه كرخ همين دو نفر آوردند لذا تمام خبرهاي ساختن او با مغول هم توسط اين دو نفر براي متهم كردن او منتشر شد و همينطور در بين السنة ماند بلكه در بين السنة هم نبود و خيلي نزديكان مغول و مورخين نقل نكردند و فقط سني هاي طرفدار سرلشكر منتشر كردند.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (23/ 361)
261 - ابن العلقمي محمد بن محمد بن علي البغدادي **
الوزير الكبير، المدبر، المبير، مؤيد الدين محمد بن محمد (1) بن علي بن أبي طالب ابن العلقمي البغدادي، الرافضي، وزير المستعصم.
وكانت دولته أربع عشرة سنة، فأفشى الرفض، فعارضه السنة، وأكبت، فتنمر، ورأى أن هولاكو على قصد العراق، فكاتبه وجسره، وقوى عزمه على قصد العراق، ليتخذ عنده يدا، وليتمكن من أغراضه، وحفر للأمة قليبا، فأوقع فيه قريبا، وذاق الهوان، وبقي يركب كديشا وحده، بعد أن كانت ركبته تضاهي موكب سلطان، فمات غبنا وغما، وفي الآخرة أشد خزيا وأشد تنكيلا.
وكان أبو بكر ابن المستعصم والدويدار الصغير قد شدا على أيدي السنة حتى نهب الكرخ، وتم على الشيعة بلاء عظيم، فحنق لذلك مؤيد الدين بالثأر بسيف التتار من السنة، بل ومن الشيعة واليهود والنصارى، وقتل الخليفة ونحو السبعين من أهل العقد والحل، وبذل السيف في بغداد تسعة وثلاثين نهارا حتى جرت سيول الدماء، وبقيت البلدة كأمس الذاهب - فإنا لله وإنا إليه راجعون - وعاش ابن العلقمي بعد الكائنة ثلاثة أشهر، وهلك (2) .
ومات قبله بأيام أخوه الصاحب علم الدين أحمد.
ومات بعده ابنه محمد أحد البلغاء المنشئين.
وعاش الوزير ستا وستين سنة.



العبر في خبر من غبر (3/ 284)
وكان الذي حمله على مكاتبة هولاوو عداوة الدويدار وأبي بكر بن المستعصم وما اعتمداه من نهب الكرخ وأذية الشيعة.



تاريخ الإسلام ت تدمري (48/ 34)
وكان وزير العراق مؤيد الدين ابن العلقمي رافضيا جلدا خبيثا داهية، والفتن في استعار بين السنة والرافضة حتى تجالدوا بالسيوف، وقتل جماعة من الروافض ونهبوا، وشكا أهل باب البصرة إلى الأمير ركن الدين الدويدار والأمير أبي بكر ابن الخليفة فتقدما إلى الجند بنهب الكرخ، فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا من الشيعة العظائم، فحنق الوزير ونوى الشر، وأمر أهل الكرخ بالصبر والكف [1] .
__________
[1] أخبار الأيوبيين 167، المختصر في أخبار البشر 3/ 193، تاريخ ابن الوردي 2/ 195.




تاريخ الإسلام ت تدمري (48/ 291)
وكان الذي حمله على مكاتبة العدو عداوة الدويدار الصغير وأبي بكر ابن الخليفة، وما اعتمداه من نهب الكرخ، وأذية الروافض، وفيهم أقارب الوزير وأصدقاؤه وجماعة علويين.
فكتب إلى نائب إربل تاج الدين محمد بن صلايا العلوي الرسالة التي يقول فيها: كتب بها الخادم من النيل إلى سامي مجدك الأثيل. ويقول فيها:
نهب الكرخ المكرم والعترة العلوية. وحسن التمثل بقول الشاعر:
أمور يضحك السفهاء منها ... ويبكي من عواقبها اللبيب
فلهم أسوة بالحسين حيث نهب حرمه وأريق دمه ولم يعثر فمه:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى ... فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
وقد عزموا- لا أتم الله عزمهم، ولا أنفذ أمرهم- على نهب الحلة والنيل، بل سولت لهم أنفسهم أمرا، فصبر جميل. وإن الخادم قد أسلف الإنذار، وعجل لهم الأعذار.
أرى تحت الرماد وميض نار ... ويوشك أن يكون لها ضرام
وإن لم يطفها عقلاء قوم ... يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب: ليت شعري ... أأيقاظ أمية أم نيام
فكان جوابي بعد خطابي: لا بد من الشنيعة ومن قتل جميع الشيعة، ومن إحراق كتابي «الوسيلة» و «الذريعة» ، فكن لما نقول سميعا، وإلا جر عناك الحمام تجريعا، فكلامك كلام، وجوابك سلام، ولتتركن في بغداد أحمل من المشط عند الأصلع، والخاتم عند الأقطع، ولتنبذن نبذ الفلاسفة بحظورات الشرائع، وتلقى لقاء أهل القرى أسرار الطبائع، فلا فعلن يلبي كما قال المتنبي:
قوم إذا أحدوا الأقلام من غضب ... ثم استمدوا بها ماء المنيات
نالوا بها من أعاديهم وإن بعدوا ... ما لا ينال بحد المشرفيات



طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (8/ 263)
وكان ابن العلقمي معاديا للأمير أبي بكر بن الخليفة وللدويدار لأنهما كانا من أهل السنة ونهبا الكرخ ببغداد حين سمعا عن الروافض أنهم تعرضوا لأهل السنة وفعلا بالروافض أمورا عظيمة ولم يتمكن الوزير من مدافعتهما لتمكنهما فأضمر في نفسه الغل وتحيل في مكاتبة التتار وتهوين أمر العراق عليهم وتحريضهم على أخذها ووصل من تحيله في المكاتبة إليهم أنه حلق رأس شخص وكتب عليه بالسواد وعمل على ذلك دواء صار المكتوب فيه كل حرف كالحفرة في الرأس ثم تركه عنده حتى طلع شعره وأرسله إليهم وكان مما كتبه على رأسه إذا قرأتم الكتاب فاقطعوه فوصل إليهم فحلقوا رأسه وقرءوا ما كتبه ثم قطعوا رأس الرسول
وكتب الوزير إلى نائب الخليفة بإربل وهو تاج الدين محمد بن صلايا وهو أيضا شيعي رسالة يقول فيها نهب الكرخ المكرم والعترة العلوية وحسن التمثيل بقول الشاعر
(أمور تضحك السفهاء منها ... ويبكى من عواقبها اللبيب)
فلهم أسوة بالحسين حيث نهب حريمه وأريق دمه
(أمرتهم أمرى بمنعرج اللوى ... فلم يستبينوا الرشد إلاضحى الغد)
وقد عزموا لا أتم الله عزمهم ولا أنفذ أمرهم على نهب الحلة والنيل بل سولت لهم أنفسهم أمرا فصبر جميل والخادم قد أسلف الإنذار وعجل لهم الإعذار





الشيعة في ايران (21/ 2)
كتب ابن العلقمي رسالة الى احد كبار الشيعة , و هو السيد تاج الدين محمد بن نصر الحسيني , ننقلها فيما ياتي ليستبين موقف الشيعة من الحكم العباسي ((ا نه قد نهب الكرخ المكرم [حي في الجانب الغربي من بغداد كان يسكنه الشيعة ], و قد ديس البساط النبوي المعظم , و قد نهبت العترة العلوية , و استؤسرت العصابة الهاشمية فلهم اسوة بالحسين ـ عليه السلام ـ حيث نهب حريمه , و اريق دمه ((1590)) )).
--------------
الشيعة في ايران (32/ 1)
1590- تاريخ وصاف الحضرة 1 : 28 , نقلا عن بياني : 314 تاريخ ابن الوردي : 279 (ذكر ابن الوردي اسم ابن العلقمي كوزير لاربل ) و انظر ايضا: البابليات لليعقوبي 3 : 34 , نقلا عن الساعدي : 33 ـ 34 الذهبي : 360, حبيب السير 2 : 366 , العسجد المسبوك : 626.












سال بعدالفهرستسال قبل