سال بعدالفهرستسال قبل

أحمد بن علي بن يوسف أبو العباس البوني(000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)

أحمد بن علي بن يوسف أبو العباس البوني(000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
عمادالدین محمود بن محمد بن احمد الدهدار العیانی(000 - 997 هـ = 000 - 1589 م)



الأعلام للزركلي (1/ 174)
البُوني
(000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس البوني: صاحب المصنفات في علم (الحروف) متصوف مغربي الأصل، نسبته إلى بونة (بإفريقية، على الساحل) توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم 1451) وفي جامعة الرياض (131) و (المسك الزاهر - خ) في علم الحرف بالأزهرية (6: 419) و (شمس المعارف الوسطى - خ) و (شمس المعارف الصغرى - خ) ذكرهما عبيد في تعليقاته ورسالة في (شرح اسم الله الأعظم - ط) وثانية في (فضل بسم الله الرحمن الرحيم - ط) وكتاب (مواقف الغايات في أسرار الرياضيات - خ) رسالة في الأزهرية (1) .
__________
(1) كشف الظنون 1062 ومعجم سركيس 1: 607 وهدية العارفين 1: 90 وجامع كرامات الأولياء 1: 314 والأزهرية 3: 641.



الأعلام للزركلي (1/ 199)
البُوني
(1063 - 1139 هـ = 1653 - 1726 م)
أحمد بن قاسم بن محمد ساسي التميمي البوني: عالم بالحديث، كثير التصانيف. مولده ووفاته ببونة (في الجزائر. وتسمى الآن عنَّابة) له نحو مئة كتاب، منها (نظم الخصائص النبويّة) و (نظم الشمائل) و (فتح الباري في شرح غريب البخاري) و (الرحلة الحجازية) و (الدرّة المصونة في علماء وصلحاء بونة) وغير ذلك مما عدّده في مؤلف له سماه (التعريف بما للفقير من التأليف) (2) .
__________
(2) فهرس الفهارس 1: 169 وشجرة النور 329.



المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص199
" و عن أبي العباس البوني‏ ينبغي لمن كان كثير النسيان أن يواظب على قراءة ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين‏ في سنة الفجر ثم يقول- اللهم لا تنسني ما أقرأ في هذا اليوم فإنك قلت‏ سنقرئك فلا تنسى‏ فإنه لا ينسى ما قرأه في ذلك اليوم.



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ؛ ج‏16 ؛ ص140
و قد عنون جعفر الصادق عليه السلام الشيخ أحمد علي البوني في كتابه الموسوم بشمس المعارف الكبرى من ص 306 إلى ص 316 طبع مصر و سيأتي طائفة من قوله و قول المحقق الشريف في شرح المواقف و شعر أبي العلاء المعرى فيه في الإمام الثامن عليه السلام.
________________________________________
هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله/ حسن زاده آملىٍ، حسن و كمرهاى، محمد باقر، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و تكملة منهاج البراعة (خوئى)، 21جلد، مكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1400 ق.




لسان العرب ؛ ج‏1 ؛ ص15
و ذكر الشيخ أبو العباس أحمد البوني رحمه الله قال: منازل القمر ثمانية و عشرون منها أربعة عشر فوق الأرض؛ و منها أربعة عشر تحت الأرض. قال: و كذلك الحروف: منها أربعة عشر مهملة بغير نقط، و أربعة عشر معجمة بنقط، فما هو منها غير منقوط، فهو أشبه بمنازل السعود، و ما هو منها منقوط، فهو منازل النحوس و الممتزجات؛ و ما كان منها له نقطة واحدة، فهو أقرب إلى السعود؛ و ما هو بنقطتين، فهو متوسط في النحوس، فهو الممتزج، و ما هو بثلاث نقط، فهو عام النحوس.
هكذا وجدته.
و الذي نراه في الحروف أنها ثلاثة عشر مهملة و خمسة عشر معجمة، إلا أن يكون كان لهم اصطلاح في النقط تغير في وقتنا هذا.
و أما المعاني المنتفع بها من قواها و طبائعها فقد ذكر الشيخ أبو الحسن علي الحرالي و الشيخ أبو العباس احمد البوني و البعلبكي و غيرهم، رحمهم الله، من ذلك ما اشتملت عليه كتبهم من قواها و تأثيراتها، و مما قيل فيها أن تتخذ الحروف اليابسة و تجمع متواليا، فتكون متقوية لما يراد فيه تقوية الحياة التي تسميها الأطباء الغريزية، أو لما يراد دفعه من آثار الأمراض الباردة الرطبة، فيكتبها، أو يرقي بها، أو يسقيها لصاحب الحمى البلغمية و المفلوج و الملووق. و كذلك الحروف الباردة الرطبة، إذا استعملت بعد تتبعها، و عولج بها رقية، أو كتابة أو سقيا، من به حمى محرقة، أو كتبت على ورم حار، و خصوصا حرف الحاء لأنها، في عالمها، عالم صورة. و إذا اقتصر على حرف منها كتب بعدده، فيكتب الحاء مثلا ثماني مرات، و كذلك ما تكتبه من المفردات تكتبه بعدده. و قد شاهدنا نحن ذلك في عصرنا، و رأينا، من معلمي الكتابة و غيرهم، من يكتب على خدود الصبيان، إذا تورمت، حروف أبجد بكمالها، و يعتقد أنها مفيدة، و ربما أفادت، و ليس الأمر كما اعتقد، و إنما لما جهل أكثر الناس طبائع الحروف، و رأوا ما يكتب منها، ظنوا الجميع أنه مفيد، فكتبوها كلها.
لسان العرب، ج‏1، ص: 16
و شاهدنا أيضا من يقلقه الصداع الشدي
________________________________________
ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، 15جلد، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع - دار صادر - بيروت، چاپ: سوم، 1414ق.



تاج العروس من جواهر القاموس ج‏18 73 [بون‏]: ..... ص : 72
و البونة، بالضم: د بإفريقية، منها: أبو عبد الملك‏ مروان بن محمد الأسدي‏ البوني‏ شارح الموطأ و هو من كبار أصحاب أبي الحسن القابسي، و أصله من الأندلس و انتقل إلى أفريقية و مات‏ ببونة قبل الأربعين و الأربعمائة، رحمه الله تعالى.


تاج العروس من جواهر القاموس ج‏18 73 [بون‏]: ..... ص : 72
و أبو العباس‏ أحمد بن علي‏ البوني‏ صاحب شمس المعارف و اللمعة، شيخ الطريقة البونية في الأسماء و الحروف، و جد الوليد بن أبان بن‏ بونة، محدث‏ أصبهاني عن يونس بن حبيب بن عبد القاهر و عباس الدوري توفي سنة 310. و عبد الملك بن‏ بونه‏، بضم الباء و النون: شيخ أندلسي روى عنه ابن دحية، ذكره الحافظ الذهبي.