سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

يحيى بن الحسن بن البطريق الاسدي(523 - 600 هـ = 1129 - 1204 م)

يحيى بن الحسن بن البطريق الاسدي(523 - 600 هـ = 1129 - 1204 م)






در الذریعه در چندین موضع سال وفات را ۶۰۶ تعیین کردند و در چند موضع ۶۰۰ تعیین کردند، و سال تولد در بعض کتب ۵۲۳ و در بعض کتب ۵۳۳ آمده است:



موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏6، ص: 347
2371 ابن البطريق «1»

(523- 600 ه) يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق بن نصر الاسدي، العالم الربّاني أبو الحسين الحلّي، الحافظ.
مولده سنة ثلاث و عشرين و خمسمائة.
قال ابن حجر نقلًا عن تاريخ ابن النجار: قرأ على أخمص الرازي الفقه و الكلام على مذهب الامامية، و قرأ النحو و اللغة و تعلم النظم و النثر، و جدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الامامية.
روى ابن البطريق عن علماء الفريقين: فممّن روى عنه من علماء الشيعة: رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب، و عماد الدين محمد بن علي الطبري، و غيرهما.
و ممن روى عنه من علماء السنّة: أبو جعفر إقبال بن المبارك بن محمد العكبري الواسطي، و المقرئ أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الباقلاني، و غيرهما.
و كان فقيهاً، متكلّماً، محقّقاً، متضلّعاً في فنون الحديث و الرجال.
سكن بغداد مدة، و نزل بواسط، و ورد حلب.
و كان زاهداً، ناسكاً.
روى عنه: السيد محيي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة الحلبي، و السيد فخار بن معد الموسوي، و أبو الحسن علي بن يحيى الخياط، و صفي الدين محمد بن معد بن علي الموسوي، و ابنه علي بن يحيى.
و صنّف كتباً، منها: عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الابرار «1»
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏6، ص: 348
اتفاق صحاح الاثر في إمامة الأَئمّة الاثني عشر، و تصفّح الصحيحين في تحليل المتعتين، و الردّ على أهل النظر في تصفّح أدلة القضاء و القدر، و نهج العلوم إلى نفي المعدوم المعروف بسوَال أهل حلب، و و رجال الشيعة، و غيرها.
توفّي في شعبان سنة ستمائة.





موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏7، ص: 183
2539 ابن البِطْريق «1»

(.. 641، 642 ه) علي بن يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق بن نصر الاسدي، نجم الدين أبو الحسن الحلّي ثم الواسطي ثم البغدادي قرأ على أبيه «2» و كان من أكابر الفقهاء و الحفّاظ كتابه «عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الابرار» و قرأه على عليّ: أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن أحمد بن العفيف الموصلي، وله منه إجازة بروايته و كان فقيهاً، أُصولياً، كاتباً، شاعراً مجيداً وصفه ابن كثير الدمشقي بفقيه الشيعة، و قال: كان فاضلًا ذكياً، جيّد النظم و النثر، أورد ابن الساعي «1» قطعة جيّدة من أشعاره الدالّة على غزارة مادته في العلم و الذكاء أقام بدمشق مدّة، و امتدح الكامل «2» صاحب مصر، ثم عاد إلى بغداد، و نشر علمه بها، و نال حظوة عند الوزراء، ثم أُمر بلزوم بيته، فأقام في مشهد الامام موسى الكاظم- عليه السلام- إلى أن مات سنة إحدى و أربعين و ستمائة، و قيل سنة اثنتين و أربعين وقد روى عنه شهاب الدين إسماعيل بن حامد القوصي (المتوفّى 653 ه) قطعاً من أشعاره، أوردها في معجمه‏








فهرس ‏التراث، ج‏1، ص: 621
ابن بطريق (533- 600) «2»
أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد الأسدي الحلي الربعي المعروف بابن البطريق.
قال ابن حجر: «قرأ على أخمص الرازي الفقه و الكلام على مذهب الإمامية، و قرأ النحو و اللغة، و تعلم النظم و النثر، و جدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإمامية، و سكن بغداد مدة ثم واسط، و كان يتزهد و يتنسّك، و كانت وفاته في شعبان سنة 600 ه
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 622
و له سبع و سبعون سنة».
و قال شيخنا العلامة: «و ممّن قرأ عليه السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي، قرأ عليه رجال الكشي المكتوب 577 ه، و في عدّة مواضع منه ما صورته: بلغ المقابلة بقراءة السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي دام توفيقه، كتبه يحيى بن الحسن بن البطريق. و النسخة بقلم منصور بن علي بن منصور الخازن فرغ منه 577 ه، و النسخة عند الشيخ حسن المصطفوي الكتبي في طهران».
أسند إليه المحدث النوري في المستدرك.
من آثاره:
1- خصائص الوحي المبين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام:
طبع طبعة حجرية في إيران في 6 رجب 1311 في 148 صفحة. و بذيله رسالة «نور الهداية في الإمامة» لجلال الدين الدواني، و أعيد طبعه بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي على مطابع وزارة الإرشاد الإسلامي بطهران سنة 1406 ه.
2- عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب إمام الأبرار:
طبع بتقديم الشيخ جعفر السبحاني في مؤسسة النشر الإسلامي بقم سنة 1407 ه.
3- المستدرك المختار في مناقب وصيّ المختار:
نسخة منه في مكتبة السيد الحكيم، و هي برقم 367 قديمة نفيسة قديمة غير مؤرخة، في 156 صفحة.
و نسبه فيها هكذا: «أبو الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمد البطريق الأسدي».