سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

محمد بن عبد الله بن...الظريف-أبو الحياة-الشاه‌بوري(526 - 596 هـ = 1132 - 1200 م)

محمد بن عبد الله بن...الظريف-أبو الحياة-الشاه‌بوري(526 - 596 هـ = 1132 - 1200 م)







تاريخ الإسلام ت بشار (12/ 1085)
326 - محمد ابن الشريف أبي القاسم عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسين. الشريف أبو الحياة نظام الدين البلخي، الواعظ، المعروف بابن الظريف. [المتوفى: 596 هـ]
ولد ببلخ في سنة ست وعشرين وخمسمائة.
وسمع من أبي شجاع عمر البسطامي، وأبي سعد ابن السمعاني.
وسمع بالثغر من السلفي، وبدمشق، وجال في الآفاق.
روى عنه أبو الحسن بن المفضل.
ووعظ كثيرا، وصنف في الوعظ.
وكان طيب الصوت، مطربا، فصيحا، شيعيا.
توفي في تاسع عشر صفر.
وقد ذكره ابن النجار: فطول ترجمته، وقال: سمع بدمشق من حمزة بن كروس، وبمصر من ابن رفاعة، وابن الحطيئة.
وأقام عند السلفي زمانا، وأملى أمالي.
روى عنه شيخه السلفي، وكان يعظمه ويبجله ويعجب بكلامه.
ثم قدم بغداد فسكنها.
وكان يعظ بالنظامية. وحضرت مجلسه مرارا. وكان مليح الوجه مبركا، واسع الجبهة، منورا، بهيا، ظريف الشكل، عالما أديبا، له لسان مليح في الوعظ، حسن الإيراد، حلو الاستشهاد، رشيق المعاني، وله قبول تام، وسوق نافقة، ثم فترت، ولزم داره. وكان يرمى بأشياء، منها الخمر، وشراء الجواري المغنيات، وسماع الملاهي المحرمة، وأخرج من بغداد مرارا لذلك.
وكان يظهر الرفض.
وأنشدني أحمد بن عمر المؤدب أن الواعظ البلخي أنشد لنفسه دوبيت:
دع عنك حديث من يمنيك غدا ... واقطع زمن الحياة عيشا رغدا
لا ترج هوى ولا تعجل كمدا ... يوما قضيته لا تراه أبدا
وسمعت أخي علي بن محمود يقول: كان البلخي الواعظ كثيرا ما يرمز في أثناء مجالسه سب الصحابة. سمعته يقول: بكت فاطمة عليها السلام، [ص:1086] فقال لها علي: كم تبكين علي؟ أأخذت منك فدك؟ أأغضبتك؟ أفعلت، أفعلت؟ فضجت الرافضة وصفقوا بأيديهم، وقالوا: أحسنت أحسنت.



لسان الميزان (5/ 218)
758 - "محمد" بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارس أبو الحياة الواعظ البلخي قيل أنه علوي رحل كثيرا وطلب بنفسه فسمع أبا شجاع البسطامي وطبقته بخوارزم ونسف وبسطام وهمدان والجزيرة ودمشق ومصر واقام عند السلفي زمانا طويلا وكان السلفي يبجله ويعظمه ويكرمه واستوطن بغداد إلى أن مات سمع منه الحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي ومات قبله بمدة وكان يعظ بالنظامية قال ابن النجار كان مليح اللفظ صبيح الوجه وكان يرمي بأشياء منها شرب المسكر وسماع الملاهي المحرمة وكان يميل إلى الرفض ويظاهر به
أخبرني علي بن محمود قال كان البلخي الواعظ كثيرا ما يدمن في مجالسه سب الصحابة فحضرت مرة مجلسه فقال: بكت فاطمة يوما من الأيام فقال لها: علي يا فاطمة لم تبكين علي أأخذت منك فيئك اغصبتك حقك افعلت افعلت وعد أشياء مما يزعم الروافض أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة قال فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين توفي في صفر سنة ست وتسعين وخمس مائة.




الوافي في الوفيات (ص: 436)
الشاه بوري الواعظ محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسين بن علي الظريف ابن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسن بن سهل بن عبد الله الفارسي أبو الحياة ابن أبي القسم بن أبي الفتح بن أبي بكر الشاه بوري الواعظ من أهل بلخ قال ابن النجار : هكذا رأيت نسبه بخط يده ورأيت بمصر جزءاً فيه من أمالي البلخي هذا وقد نسب نفسه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يظهر ذلك في العراق سافر في طلب العلم وجال في خراسان وما وراء النهر وخوارزم والعراق وبغداذ والشام ومصر وسمع من جماعة وروى عنه شيخه السلفي وكان يعظمه ويجله ويعجب بكلامه وكان مليح الشكل مليح الوعظ حسن الإيراد رشيق المعاني لطيف الألفاظ فصيح اللهجة له يد باسطة في تنميق الكلام وتزويقه وله قبول تام من الأعوام ثم قطع الكلام ولزم داره إلى أن توفي سنة تسع وتسعين وخمس ماية قال ابن النجار : وكان يرمى بأشياء منها شرب الخمر وشرى الجواري المغنيات وسماع الملاهي المحرمات وأخرج عن بغداذ مراراً لأجل ذلك وكان يميل إلى الرفض ويظهره والله يعفو عنا وعنه ومن شعره :
دع عنك حديث من يمنيك غدا ... واقطع زمن الحياة عيشاً رغدا
لا ترج هوى ولا تعجل كمدا ... يوماً تمضيه لا تراه أبدا
وكتب يوماً رقعة إلى الحافظ السلفي وكتب على رأسها : فراش لمعة وفراش شمعة فأعجب السلفي بها وكان يكررها وكان يدس سب الصحابة في كلامه مثل قوله : قال علي يوماً لفاطمة وهي تبكي : لم تبكين ؟ أأخذت منك قدك أغصبتك حقك أفعلت كذا أفعلت كذا ؟







تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (15/ 34)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
5- الرّد على أبي بكر الخطيب البغدادي، لابن النجار
112- محمد بن عبد الله بن عمر بن الطريف أبو الحياة بن أبي القاسم الواعظ البلخي:
سمع بها من أبي شجاع عمر البسطامي وسافر الكثير، وجال في الآفاق ما بين خراسان والعراق والشام ومصر وسمع في تطوافه، وتكلم في الوعظ واستوطن في آخر عمره بغداد، وحدث وقد أجاز لنا. ولد سنة ست وعشرين وخمسمائة. وتوفي في صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة.




تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (21/ 14)
12- محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسين بن علي الظريف [2] بن محمد بن أبي بكر أحمد بن الحسن بن سهل بن عبد الله الفارسي، أبو الحياة بن أبي القاسم بن أبي الفتح بن أبي بكر الشاه بوري الواعظ [3] :
من أهل بلخ، سافر أبو الحياة في طلب العلم وجال في خراسان وما وراء النهر؛ سمع ببلخ أباه وأبا حفص عمر بن علي المحمودي وأبا بكر محمد بن محمد الخلمي وأبا الشجاع عمر بن أبي الحسن بن عبد الله البسطامي؛ وبخوارزم محمود بن محمد بن عباس بن أرسلان وأبا حامد محمد بن إبراهيم بن أبي زكريا الفارابي، وبمصر أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير، وبالإسكندرية أبا طاهر السلفي وأقام عنده زمانا، وروى السلفي عنه، وكان يعظمه ويبجله ويعجب بكلامه؛ ثم قدم بغداد مرات، ثم استوطنها إلى حين وفاته.
وكان يعقد مجلس الوعظ بالنظامية، وكان فاضلا عالما مليح الوعظ، حسن الإيراد، حلو الاستشهاد، رشيق المعاني، لطيف الألفاظ، فصيح اللهجة؛ له يد باسطة في تنميق الكلام وتزويقه، وكان يرمي بأشياء منها شرب الخمر وشرى الجواري المغنيات وسماع الملاهي المحرمة، وأخرج عن بغداد مرارا لأجل ذلك.
سمعت عبد العظيم بن عبد القوي المنذري الحافظ بالقاهرة يقول: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحسن علي بن المفضل المقدسي يقول: كتب البلخي مرة رقعة إلى شيخنا الحافظ السلفي وكتب على رأسها «فراش لمعة وفراش سمعة» قال: فأعجب بها شيخنا كثيرا وكان يكررها.
ويقال إنه كان يسب الصحابة [1] كثيرا. مولده في أوائل سنة ثلاثين وخمسمائة في ربيع الأول منها، وتوفي في يوم الجمعة التاسع عشر من صفر سنة ست وسبعين وخمسمائة- رحمه الله.





تاريخ دمشق لابن القلانسي (1/ 532)
المؤلف : حمزة بن أسد بن علي بن محمد، أبو يعلى التميمي، المعروف بابن القلانسي (المتوفى : 555هـ)
وكلاهما ينطق بحسن صفاته واحترامه والوصية المؤكدة باكرامه ووصفه بنعوته المكملة وهي: الأمير الامام الأجل العالم المحترم الأخص الحميد الأعز نظام الدين عماد الاسلام تاج الملوك والسلاطين ملك الكلام بستان العالم أفصح العرب والعجم أعجوبة الدهر كريم الأطراف فخر الأسلاف افتخار ما وراء النهر تاج العراق سراج الحرمين مقتدى الأئمة مرتضي الخلافة رئيس الأصحاب شرقاً وغرباً مهذب الأئمة والأفاضل ذو المناقب والفضائل نادر الزمان نسيب خراسان أبو الحياة محمد بن أبي القسم بن عمر البلخي ووعظ في جامع دمشق عدة أيام والناس يستحسنون وعظه ويستطرفون فنه وسلاطة لسانه وسرعة جوابه وحدة خاطره وصفاء حسه ونظمت في صفاته هذه الأبيات:



الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (1/ 361)
أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة (المتوفى: 665 هـ)
قال وورد إلى دمشق إمام من أئمة فقهاء بلخ في عنفوان شبابه وغضارة عوده ما رأيت أفصح من لسانه ببلاغتيه العربية والفارسية ولا أسرع من جوابه ببراعته ولا أطيش منه قلما في كتابته أبو الحياة محمد بن أبى القاسم بن عمر السلمي ووعظ في جامع دمشق عدة أيام والناس يستحسنون وعظه ويستظرفون فنه وسلاطة لسانه وسرعة جوابه وحدة خاطره وصفاء حسه



الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (5/ 278)
المؤلف: سعد الملك، أبو نصر علي بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا (المتوفى: 475هـ)
وابن الظريف، شاعر من ديار بكر، ورد بغداد، وله شعر جيد2.
__________
1 في التوضيح "لم يسمه عبد الغني ولا ابن ماكولا وتبعهما المصنف" قال المعلمي ولم يسم في التوضيح ولا التبصير، وهو في تاريخ بغداد ج9 رقم 4988 "عبد الله بن أحمد بن ماهيزد "؟ " أبو محمد الأصبهاني، يعرف بالظريف، سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن محمد الباغندي وأبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود السجستاني، حدثنا عنه البرقاني ... " وفي الترجمة ما يؤخذ منه أن عمره قارب المائة. دلني عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله في النزهة "الظريف هو عبد الله بن أحمد الأصبهاني شيخ البرقاني، قال كان معمرًا، ومات سنة 374".
2 وفي الاستدراك "أبو الحسن ظريف بن محمد بن عبد العزيز "زاد في التوضيح: بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن شاذان" الحيري النيسابوري، حدث عن أبيه أبي بكر محمد بن عبد العزيز الحيري وأبي الحسن عبيد الله بن أبي عبد الله بن منده، حدث عنه أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي بنيسابور وابنه عبد المنعم وشهدة بنت أحمد بن الأبري ببغداد في آخرين. وأبو القاسم عبد الله بن عمر بن محمد [زاد في التوضيح: بن الحسين بن علي بن محمد] البلخي الفقيه المعروف بابن الظريف "في التوضيح: ويقال له: الظريفي". قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي الحسن علي بن أحمد بن علي الإسلامي "مثله في التوضيح. وقال: وعنه الدارقطني. وهذا محال"، سمع منه عمر بن علي الدمشقي الحافظ. == وابنه أبو الحياة محمد بن عبد الله بن عمر بن الظريف الواعظ، حدث عن عمر بن محمد البسطامي، ورأيت سماعه من أبي سعد السمعاني مع أبيه في سنة ست وأربعين، سكن بأعلى الحريم من غربي بغداد إلى أن توفي في صفر من سنة ست وتسعين وخمسمائة".



إكمال الإكمال لابن نقطة (4/ 54)
محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع، أبو بكر، معين الدين، ابن نقطة الحنبلي البغدادي (المتوفى: 629هـ)
3935 - أبوالقاسم عبد الله بن عمر الظريفي البلخي حدث عن أبي الحسن علي بن أحمد الإسلامي وغيره
3936 - وابنه أبو الحياة محمد وسيأتي ذكرهما في باب الظاء إن شاء الله عز وجل



إكمال الإكمال لابن نقطة (4/ 73)
3977 - أبو الحياة محمد بن عبد الله بن عمر بن الظريف الواعظ عن عمر بن محمد البسطامي ورأيت سماعه من أبي سعد السمعاني مع أبيه في سنة ست وأربعين سكن بأعلى الحريم من غربي بغداد إلى أن توفي في صفر من سنة ست وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى



توضيح المشتبه (6/ 20)
محمد بن عبد الله (أبي بكر) بن محمد ابن أحمد بن مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي، شمس الدين، الشهير بابن ناصر الدين (المتوفى: 842هـ)
وأبو القاسم عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد البلخي الفقيه ابن الظريف، ويقال له: الظريفي، حدث عن علي بن أحمد بن علي الإسلامي، وعنه الدارقطني.
وابنه أبو الحياة محمد بن عبد الله بن عمر بن الظريف الواعظ، حدث عن عمر بن محمد البسطامي، توفي سنة ست وتسعين وخمس مئة.




لسان الميزان (7/ 38)
من كنيته أبو الحواري وأبو حيان وأبو حيدة.
370 - "أبو الحواري" اسمه سريع أبو الحياة الواعظ هو محمد بن عبد الله بن عمر تقدم.



لسان الميزان ت أبي غدة (7/ 229)
6968 - (ز): محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارسي أبو الحياة الواعظ البلخي.
قيل: إنه علوي.
رحل كثيرا وطلب بنفسه فسمع أبا شجاع البسطامي وطبقته بخوارزم ونسف وبسطام وهمذان والجزيرة ودمشق ومصر. وأقام عند السلفي زمانا طويلا وكان السلفي يجله ويعظمه ويكرمه واستوطن بغداد إلى أن مات. [ص:230]
سمع منه الحافظ يوسف بن أحمد الشيرازي ومات قبله بمدة وكان يعظ بالنظامية.
قال ابن النجار: كان مليح اللفظ صبيح الوجه وكان يرمى بأشياء منها: شرب المسكر وسماع الملاهي المحرمة وكان يميل إلى الرفض ويظهره.
أخبرني علي بن محمود قال: كان البلخي الواعظ كثيرا ما يرمز في مجالسه بسب الصحابة فحضرت مرة مجلسه فقال: بكت فاطمة يوما من الأيام فقال لها علي: يا فاطمة كم تبكين علي أخذت منك فدك أغصبتك حقك أفعلت أفعلت؟ وعد أشياء مما يزعم الروافض أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين.
توفي في صفر سنة 596.







مستدركات ‏أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 235
محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارس أبو الحياة الواعظ البلخي.
المتوفى سنة 596.
ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال و ابن حجر في لسانه 5/ 217 قال:
قيل انه علوي، رحل كثيرا، و طلب بنفسه فسمع أبا شجاع البسطامي و طبقته بخوارزم و نسف و بسطام و همدان و الجزيرة و دمشق و مصر و أقام عند السلفي زمانا طويلا و كان السلفي يبجله و يعظمه و يكرمه و استوطن بغداد إلى أن مات.
سمع منه الحافظ يوسف بن احمد الشيرازي و مات قبله بمدة، و كان يعظ بالنظامية.
قال ابن النجار: كان مليح اللفظ صبيح الوجه و كان يرمى بأشياء .. و كان يميل إلى الرفض و يظاهر به اخبرني علي بن محمود. فحضرت مرة مجلسه فقال: بكت فاطمة يوما من الأيام فقال علي: يا فاطمة لم تبكين على؟ أ أخذت منك فيئك أ غصبتك حقك أ فعلت أ فعلت و عد أشياء مما يزعم الروافض ان الشيخين فعلاها في حق فاطمة.
قال فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين، توفي في صفر سنة 596 و ترجم له ابن شاكر في عيون التواريخ 12/ 14 في وفيات سنة 506؟ فقال:
توفي محمد بن عبد الله بن عمر بن محمد بن [الحسين‏] الحسن بن علي الطريف ابن محمد، الشاه بوري الواعظ من أهل بلخ.
قال ابن [البخار] النجار: هكذا رأيت نسبه بخط يده. سافر في طلب العلم و جال في خراسان و ما وراء النهر و خوارزم و العراق و بغداد و الشام و مصر و سمع من جماعة و روى عن شيخه السلفي و كان يعظمه و يبجله و يعجب بكلامه و كان مليح الشكل مليح الوعظ حسن الإيراد رشيق المعاني لطيف الألفاظ فصيح اللهجة له يد باسطة في تنميق الكلام «1»
------
السيد عبد العزيز الطباطبائي.