سال بعدالفهرستسال قبل

568 /552/ 1173




يزدن التركي(000 - 568 هـ = 000 - 1172 م)

يوسف(المستنجد)بن محمد(المقتفي)بن المستظهر العباسي(510 - 566 هـ = 1116 - 1170 م)




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 201)
4297- يزدن [5] التركي.
كان من كبار الأمراء وتحكم في هذه الدولة وتجرد للتعصب في المذهب فانتشر بسببه الرفض وتأذى أهل السنة فمرض أياما بقيام الدم.
وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة ودفن في داره بباب العامة ثم نقل الى مقابر قريش.
__________
[5] في ت: «يزدان» .
انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 272، وفيه: «الحسن بن ضافي بن بزدن التركي» ) .







المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 183)
وفي رمضان: قبض على يزدن وتتامش [2] وسلما إلى قيماز وضيق على قيماز [3] وأخذ منه على ما حكى ثلاثون ألف دينار جمع فيها مراكبه [وآنية داره] [4] وانكسر كسرة عظيمة.




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 193)
وفي غرة شعبان: بعث يزدن مع جماعة من العسكر إلى واسط ليردوا ابن سنكا عن البلاد.





الكامل في التاريخ (9/ 303)
ذكر إجلاء بني أسد من العراق
في هذه السنة أمر الخليفة المستنجد بالله بإهلاك بني أسد الحلة المزيدية، لما ظهر من فسادهم، ولما كان في نفس الخليفة منهم من مساعدتهم السلطان محمدا لما حصر بغداد، فأمر يزدن بن قماج بقتالهم وإجلائهم من البلاد، وكانوا منبسطين في البطائح، فلا يقدر عليهم، فتوجه يزدن إليهم، وجمع عساكر كثيرة من فارس وراجل، وأرسل إلى ابن معروف مقدم المنتفق، وهو بأرض البصرة، فجاء في خلق كثير، وحصرهم، وسكر عنهم الماء، وصابرهم مدة، فأرسل الخليفة يعتب على يزدن ويعجزه وينسبه إلى موافقتهم في التشيع، وكان يزدن يتشيع، فجد هو وابن معروف في قتالهم والتضييق عليهم، وسد مسالكهم في الماء، فاستسلموا حينئذ، فقتل منهم أربعة آلاف قتيل، ونادى فيمن بقي: من وجد بعد هذا في الحلة المزيدية فقد حل دمه، فتفرقوا في البلاد، ولم يبق منهم بالعراق من يعرف، وسلمت بطائحهم إلى ابن معروف وبلادهم.




الكامل في التاريخ (9/ 332)
وفيها توفي قماج المسترشدي ولد الأمير، يزدن وهو من أكابر الأمراء ببغداد.



الكامل في التاريخ (9/ 387)
[الوفيات] وفيها توفي الأمير يزدن، وهو من أكابر أمراء بغداد، وكان يتشيع، فوقع بسببه فتنة بين السنة والشيعة بواسط لأن الشيعة جلسوا له للعزاء وأظهر السنة الشماتة به فآل الأمر إلى القتال فقتل بينهم جماعة.
ولما مات أقطع أخوه تنامش ما كان لأخيه وهو مدينة واسط، ولقب علاء الدين.







البداية والنهاية ط هجر (16/ 469)
قال شهاب الدين أبو شامة: وفي هذه السنة توفي ملك النحاة الحسن بن صافي
يزدن التركي
كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيا خبيثا متعصبا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش، فلله الحمد. وحين مات فرح أهل السنة بموته، وغضب الشيعة من ذلك، وكان بسبب ذلك فتنة. وذكر ابن الساعي في " تاريخه " أنه كان في صغره شابا حسنا مليحا، قال: ولشيخنا أبي اليمن الكندي فيه وقد رمدت عينه:
بكل صباح لي وكل عشية ... وقوف على أبوابكم وسلام
وقد قيل لي يشكو سقاما بعينه ... فها نحن منها نشتكي ونضام





البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 338)
قال أبو شامة: وفي هذه السنة توفي ملك الرافضة والنحاة.
الحسن بن صافي بن بزدن التركي كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيا خبيثا متعصبا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره
ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة.
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله، فغضب الشيعة من ذلك، ونشأت بينهم فتنة بسبب ذلك وذكر ابن الساعي في تاريخه أنه كان في صغره شابا حسنا مليحا معشوقا للأكابر من الناس.
قال ولشيخنا أبي اليمن الكندي فيه، وقد رمدت عينه: بكل صباح لي وكل عشية * وقوف على أبو ابكم وسلام وقد قيل لي يشكو سقاما بعينه * فها نحن منها نشتكي ونضام



البداية والنهاية ط الفكر (12/ 272)
قال أبو شامة: وفي هذه السنة توفي ملك الرافضة والنحاة.
الحسن بن ضافى بن بزدن التركي
كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة، ولكنه كان رافضيا خبيثا متعصبا للروافض، وكانوا في خفارته وجاهه، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة. وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا بحمد الله، فغضب الشيعة من ذلك، ونشأت بينهم فتنة بسبب ذلك.
وذكر ابن الساعي في تاريخه أنه كان في صغره شابا حسنا مليحا معشوقا للأكابر من الناس. قال ولشيخنا أبي اليمن الكندي فيه، وقد رمدت عينه:
بكل صباح لي وكل عشية ... وقوف على أبوابكم وسلام
وقد قيل لي يشكو سقاما بعينه ... فها نحن منها نشتكي ونضام






تاريخ الإسلام ت تدمري (39/ 327)
306-[يزدن] [2] التركي.
من كبار أمراء الدولة، وكان شيعيا غاليا، متعصبا. فانتشر بسببه الرفض، وتأذى أهل السنة إلى أن هلك في ذي الحجة [1] .
__________
[2] في الأصل بياض، والاستدراك من:
المنتظم 10/ 242 رقم 343 (18/ 201 رقم 4297) ، والبداية والنهاية 12/ 272، 273 وقد ذكر محققو (المنتظم) في طبعته الجديدة 18/ 201 بالحاشية (5) إن ترجمته في:
البداية والنهاية، وفيه «الحسن بن ضافي بن بزدن التركي» .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
إن الموجود في (البداية والنهاية) هو فعلا كما ذكروا، ولكنهم لم يتنبهوا إلى الخلط الواضح بين اسمين هما: «الحسن بن صافي» (بالصاد المهملة على الصحيح) وهو: «ملك الرافضة والنحو» كما يقول ابن كثير.
و «يزدن التركي» (بالياء المثناة بنقطتين على الصحيح) وهو: من أكابر أمراء بغداد كما يقول ابن كثير أيضا.
وكان يجدر بهم أن يفرقوا بين الاسمين وينبهوا إلى الخلط الواقع في (البداية والنهاية) .
وقد تقدمت ترجمة «الحسن بن صافي» ملك النحاة، برقم (289) فلتراجع.
__________
[1] وقال ابن كثير: وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحا شديدا، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحدا منهم إلا يحمد الله، فغضب الشيعة من ذلك، ونشأت بينهم فتنة بسبب ذلك.
وذكر ابن الساعي في تاريخه أنه كان في صغره شابا حسنا مليحا معشوقا للأكابر من الناس. قال: ولشيخنا أبي اليمن الكندي فيه، وقد رمدت عينه:
بكل صباح لي وكل عشية ... وقوف على أبوابكم وسلام
وقد قيل لي: يشكو سقاما بعينه ... فها نحن منها نشتكي ونضام















تاريخ ابن خلدون (3/ 650)
خبر يزدن من أمراء المستضيء
كان يزدن قد ولّاه المستضيء الحلّة فكانت في أعماله، وكانت حمايتها لخفاجة وبني حزن منهم فجعلها يزدن لبني كعب منهم، وأمرهم الغضبان فغضب بنو حزن وأغاروا عليهم على السواد، وخرج يزدن في العسكر لقتالهم، ومعه الغضبان وعشيرة بنو كعب فبينما هم ليلة يسيرون رمي الغضبان بسهم فمات، فعادت العساكر إلى بغداد، وأعيدت حفاظة السواد إلى بني حزن. ثم مات يزدن سنة ثمان وستين، وكانت واسط من أقطاعه فاقتطعت لأخيه أيتامش ولقّب علاء الدين.




تاريخ الإسلام ت بشار (12/ 357)
قال ابن النجار: حكى ابن صفية أن المقتفي كان قد نزل يوما في المخيم بنهر عيسى، والدنيا صيف، فدخل إليه المستنجد، وقد أثر الحر والعطش فيه، فقال: أيش بك؟ قال: أنا عطشان، قال: ولم تركت نفسك؟ قال: يا مولانا، فإن الماء في الموكبيات قد حمي. فقال: أيش في فمك؟ قال: خاتم يزدن عليه مكتوب اثني عشر إماما، وهو يسكن من العطش فضحك وقال: والك يريد [ص:358] يصيرك يزدن رافضيا، سيد هؤلاء الأئمة الحسين، ومات عطشان.





تاريخ الإسلام ت بشار (12/ 400)
308 - يزدن التركي. [المتوفى: 568 هـ]
من كبار أمراء الدولة، وكان شيعيا غاليا، متعصبا. فانتشر بسببه الرفض، وتأذى أهل السنة إلى أن هلك في ذي الحجة.





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (20/ 413)
قال ابن النجار: حكى ابن صفية: أن المقتفي رأى ابنه يوسف في الحر، فقال: أيش في فمك؟
قال: خاتم يزدن عليه أسماء الاثني عشر، وذلك يسكن العطش.
قال: ويلك (2) ! يريد يزدن أن يصيرك رافضيا، سيد الاثني عشر الحسين -رضي الله عنه- ومات عطشان.





الوافي بالوفيات (2/ 69)
المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
نزل المقتفي يوما بنهر عيسى والدنيا صايفة فدخل إليه المستنجد وهو إذا ذاك أمير وقد أثر الحر في وجهه والعطش فقال له أيش بك قال أنا عطشان قال ولم تركت نفسك إلى أن بلغ بك العطش هذا قال يا مولانا كان الماء في)
الموكبيات قد حمى فقال له أيش في فمك قال خاتم يزدن عليه مكتوب الأثنا عشر أماما وهو يسكن العطش فقال له والك يريد يزدن يجعلك رافضيا سيد هؤلاء الأيمة الحسين وقد مات عطشان أرمه من فمك




الوافي بالوفيات (28/ 52)
57 - التركي الرافضي يزدن التركي كان من أمراء الدولة ببغداد وكان شيعيا غاليا متعصبا ينشر الرفض بسببه وتأذى به أهل السنة توفي سنة ثمان وستين وخمسمائة
قيل عن المستنجد أو غيره من الخلفاء كان في سفر ولحقه ابنه به فرآه وهو على حالة شاقة فقال له أبوه ما بك
قال إنني هلكت عطشا وكان الغلمان قد أبعدوا عني
قال له أبوه فما هذا الذي في فمك تلوكه
قال يزدن دفع إلي خاتما عليه مكتوب اسم الأئمة الاثني عشر زعم أنه يقطع العطش
فقال له أبوه ارم به يريد يزدن يجعلك رافضيا يا بني سيد هؤلاء الأئمة الاثني عشر هو الحسين وقد مات من شدة العطش [411]




















سال بعدالفهرستسال قبل