سال بعدالفهرستسال قبل

544 /528/ 1149




عياض بن موسى بن عياض القاضي عياض(476 - 544 هـ = 1083 - 1149 م)




الأعلام للزركلي (5/ 99)
القاضي عِيَاض
(476 - 544 هـ = 1083 - 1149 م)
عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل: عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته. كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم. ولي قضاء سبتة، ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة. وتوفي بمراكش مسموما، قيل: سمه يهودي. من تصانيفه " الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ط " و " الغنية - خ " في ذكر مشيخته، و " ترتيب المدارك وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب الإمام مالك - ط " أربعة أجزاء وخامس للفهارس، و " شرح صحيح مسلم - خ " و " مشارق الأنوار - ط " مجلدان، في الحديث، و " الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع - ط " في مصطلح الحديث وكتاب في " التاريخ ". وجمع المقَّري سيرته وأخباره في كتاب " أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط " ثلاثة مجلدات من أربعة و " الإعلام بحدود قواعد الإسلام - ط " و " شرح حديث أم زرع - خ " جزء لطيف، في خزانة الرباط (1857 كتاني) والظاهرية بدمشق (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 392 وقضاة الأندلس 101 وقلائد العقيان 222 والفهرس التمهيدي 368 وبغية الملتمس 425 والمعجم لابن الأبار 294 وأزهار الرياض 1: 23 وجذوة الاقتباس 277 ومفتاح السعادة 2: 19 والفكر السامي 4: 58 وأجلى السماند 31.



كتاب الشفاء للقاضي عياض بالتعريف بحقوق المصطفى


الكتاب: الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء
المؤلف: أبو الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي (المتوفى: 544هـ)
الحاشية: أحمد بن محمد بن محمد الشمنى (المتوفى: 873هـ)
الناشر: دار الفكر الطباعة والنشر والتوزيع
عام النشر: 1409 هـ - 1988 م
عدد الأجزاء: 2
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]




القاضي عياض (476 - 544 هـ = 1083 - 1149 م)

عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل: عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته.
كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم. ولي قضاء سبتة، ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة.
وتوفي بمراكش مسموما، قيل: سمه يهودي.
من تصانيفه «الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ط» و «الغنية - خ» في ذكر مشيخته، و «ترتيب المدارك وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب الإمام مالك - ط» أربعة أجزاء وخامس للفهارس، و «شرح صحيح مسلم - خ» [ثم طُبع] و «مشارق الأنوار - ط» مجلدان، في الحديث، و «الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع - ط» في مصطلح الحديث وكتاب في «التاريخ».
وجمع المقري سيرته وأخباره في كتاب «أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض - ط» ثلاثة مجلدات من أربعة و «الإعلام بحدود قواعد الإسلام - ط» و «شرح حديث أم زرع - خ» جزء لطيف، في خزانة الرباط (1857 كتاني) والظاهرية بدمشق.

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي





شرح الموطأ - عبد الكريم الخضير (169/ 3، بترقيم الشاملة آليا)
قد يقول قائل: إننا لا نرى في دروس شيوخنا دروس خاصة بالشمائل ولا بالسيرة، التقصير موجود، لكن هذه الأبواب تدرس ضمن الجوامع الكبيرة، صحيح البخاري فيه أبواب مفردة لهذا الشأن، الترمذي صنف الشمائل النبوية، وغيرهم كتبوا، لكن الذي يجعل بعض العلماء وبعض طلاب العلم لا يفردون هذه الأبواب بدروس خاصة، أو بعناية خاصة هو ما يوجد في كثير من الكتب التي ألفت في هذا الباب من الشمائل والخصائص وغيرها من الغلو، يعني كثير مما كتب في هذا الباب فيه شيء من الغلو والإطراء الذي جاء ذمه على لسانه -عليه الصلاة والسلام-، فيكتفون بما كتب في الجوامع كالبخاري، والترمذي، وغيرهما، الكتب الجامعة التي تجمع أكثر أبواب الدين، فيكتفون بهذا، ويكتفون بما صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام- في هذا الباب ويتركون الكلام الذي فيه شيء من الإطراء والغلو، لا سيما إذا كان عمدته غير صحيح، وإلا فمثل كتاب الشفاء للقاضي عياض بالتعريف بحقوق المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، كتاب يكاد أن يكون كالورد في كثير من أقطار المسلمين، وإذا قيل: إنه يقرأ قريباً من قراءة القرآن، أو قد يكون أكثر مما يقرأ القرآن في بعض النواحي ما بعد، وطباعته كطباعة المصحف، رأينا طبعات كثيرة للشفاء مثلما يطبع المصحف، بالخط باليد، ويخطه الذي يخط المصحف، وبين كل جملتين أو حديثين دائرة، وقد يكون فيها رقم، تشبيهاً له بالمصحف من كل وجه، فضلاً عن كتاب دلائل الخيرات وغيره، كلها تكتب بهذه العناية، وكل هذا، كله من الغلو، وفي شروح الشفاء كلام لا يقبله معتدل في نظره إلى أبواب الدين أبداً، بل جاء النهي الصريح عن الإطراء ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم)) ((إياكم والغلو)) غلو في النبي -عليه الصلاة والسلام-، ويرمونه المعتدل بالجفاء مع الأسف الشديد أنهم يرمون من اعتدل في هذا الباب، ونفى هذا الإطراء، وأنكر هذا الإطراء، تبعاً لتوجيهه -عليه الصلاة والسلام- يرمى بالجفاء، فمحبة الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا شك أنها من واجبات الدين، ولا يؤمن أحدكم حتى يكون الرسول -عليه الصلاة والسلام- أحب إليه من كل شيء، من والده وولده، والناس أجمعين، وحتى يكون أحب إليه من نفسه، لكن محبته








سال بعدالفهرستسال قبل