سال بعدالفهرستسال قبل

عمر الخيام(439 - 517 هـ = 1048 - 1123 م)

عمر الخيام(439 - 517 هـ = 1048 - 1123 م)







الأعلام للزركلي (5/ 38)
عُمَر الخَيَّام
(000 - 515 هـ = 000 - 1121 م)
عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابورىّ، أبو الفتح: شاعر فيلسوف فارسي، مستعرب. من أهل نيسابور، مولدا ووفاة. كان عالما بالرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي، وتصانيف عربية. بقيت من كتبه رسائل، منها " شرح ما يشكل من مصادرات أقليدس - ط " و " مقالة في الجبر والمقابلة - ط " و " الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما - خ " و " الخلق والتكيف - ط " بعث به إلى القاضي أبي نصر النسوي. و " رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ " في أربع ورقات، في المجموع 1933 بخزانة أسعد افندي باستنبول، وصفها الميمني بأنها جليلة ملوكية، و " رسالة في الموسيقى - خ " ثلاث ورقات، في معهد المخطوطات. وبلغت شهرة الخيام ذروتها بمقطعاته الشعرية " الرباعيات " نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية والدنمركية وغيرها. وعرف قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء. وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره. وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج، وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس بالتقوى. وكان من خاصة خلصائه في شبابه " نظام الملك " و " حسن الصباح " واتفق معهما على أن من ينال منهم رتبة يساعد صاحبيه، فلما استُوزر
نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار في السنة، من دخل نيسابور. ولكن السلطان ما عتم أن رفع الحساب من عهدة نظام الملك. قال البيهقي، وكان معاصر للخيام، وقد رآه وعرَّفه بالإمام وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في أجزاء علوم الحكمة، وكان سئ الخلق ضيق العطن.
وقال: كان يتخلل بخلال من ذهب. وفي الكامل لابن الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين عملوا " لرصد " للسلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 هـ وقال القفطي في نعته: إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم علم يونان، ويحث على طلب الواحد الديان، يتطهير الحركات البدنية لتنزيه النفس الإنسانية. وأورد أبياتا من شعره العربيّ. ونقل القمي أن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال الدين " ملكشاه " وهم الذين وضعوا التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول الحمل وعليه كان بناء التقاويم. وأكثر كتَّاب العرب المعاصرون وغيرهم، من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية " عمر الخيام - ط " لأحمد حامد الصراف، و " ثورة الخيام - ط " لعبد الحق فاضل. ومن النجف الفنية، باللغة الإنكليزية، طبعة خاصة أصدرتها مطابع بيشوب وجاريت، بباريس، سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون، وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الإتقان سميت " " Life , s Echoes أصداء حياة. وممن نقل " الرباعيات " إلى العربية شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا من ترجمتها " النثرية " لجميل صدقي الزهاوي، فإنه التزم بها النقل الحرفي عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره بشئ من التصرف (1) .
__________
(1) أخبار الحكماء 162 وابن الأثير: حوادث سنة 467 وتاريخ الحكماء الإسلام 119 وسفينة البحار للقمي 1: 436 وbrock 1: 620 (471) S: 855. وفي وفاته رواية ثانية سنة 517 هـ - 1123 م، وثالثة: سنة 526 هـ - 1132 م ومذكرات الميمني - خ. ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.






تولد عمر الخيام - (440 - 427 - 1048)
تولد عمر الخيام - (439 - 1048)
قولي در وفات عمر الخيام (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م)
قولي در وفات عمر الخيام(536 - 1141)
قولي در وفات خيام(517 - 1123)




الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏9، ص: 310
1850: ديوان خيام‏
كما هو المعروف اليوم أو الخيامي كما هو الصحيح من نسبته، و هو الحكيم الفيلسوف أبو الفتح عمر بن إبراهيم النيشابوري الخيامي المتوفى (515 أو 517 أو 525) «1» ينسب إليه ما ينيف على ثمانمائة رباعية حكمية فلسفية لطيفة دقيقه جلها فارسية و عدة منها عربية، و قد لفتت إليها أنظار الأدباء في العالم كله حتى لم يبق لسان حي على الكرة الأرضية الا و قد ترجم بها هذه الرباعيات، و ظاهر أن هذه الرباعيات لم يكن لرجل واحد بل هي أفكار عرفانية ظهرت في قرون مختلفة و قد نسبها قائليها إلى أول من بدر منه مثلها و هو الفيلسوف الصريح الخيامي، و قد تكلف المحققون المعاصرون في النظر في مجموعة رباعيات خيام «2» و تفكيك ما قاله خيام مما نسب إليه و له شروح كثيره يأتي كشرح كيوان باسم ميوه زندگانى المطبوع بإيران و طبع خلاصة رباعيات خيام و بابا طاهر باهتمام كوهي كرماني في (48 ص) بطهران و خلاصته باهتمام مكتبة علمي بطهران في (64 ص) و مكتبة إقبال بطهران في (124 ص) و ترانه‏هاى خيام لصادق هدايت الذي انتحر بپاريس في (1329 ش) طبع بطهران في (141 ص) و يأتي تراجمة بالعربية للسيد أحمد الصافي النجفي و غيره‏
------------------------
۱- ترجم الخيام في تاريخ گزيده ص 817 و( مع- ج 2 ص 200) و الروضات ص 500 و هدية الأحباب و( تش- ص 134) و( بهش 1 ص 330) و ريحانة الأدب و غيرها و جعل تذاكر الشعراء و ترجمه مفصلا الدكتور تقي أراني في مقدمه طبع رسالة الجبر و المقابلة للخيامي، و كذا حسين شجرة في رسالة مستقلة طبعت( 1320 ش) مع رسالة كون و تكليف و جواب المسائل الثلاثة للخيامي و قد كتب الصديقي النخجواني رسالة باسم خيام پنداري أثبت أن أكثر الرباعيات هذه ليست للخيامي الفيلسوف و تعسف في إنشاء رباعيات يخالف تلك الرباعيات و يجيب عنها و جمع أيضا كل ما قيل في جواب الرباعيات، و منها ما نسب إلى الخواجة الطوسي و إنشاء رباعيات أجاب بها عن البعض الآخر و طبع لثاني مرة في تبريز( 1320 ش) في( 216 ص)

۲- و بعضها معلوم النسبة إلى غيره فإن الرباعية:[مى خوردن من حق بازل مى‏دانست‏] لسراج قمري كما ذكر في( بهش 1 ص 338)




الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏5، ص: 190
869: جواب المسألة الجبرية
و حلها بوسيلة القطوع المخروطي، للحكيم أبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيامي المتوفى (517) مختصر في عشر صفحات ذكره عباس الإقبال و قال إنه صرح الخيامي في هذا الجواب بأن تأسيس علم الجبر و المقابلة و حل المعادلات الجبرية كان من علماء الإسلام، و لم يكن اسم منه عند الرياضيين قبل الإسلام قال و ما ذكره الخيام في هذا الجواب من أحد و عشرين قسما من المعادلة لا يعرف المتقدمون عليه الا أحد عشر قسما منه و العشرة الباقية وضعها و حلها الخيام نفسه‏






الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏7، ص: 202
990: خطبة التمجيد و التوحيد
للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا المتوفى (427) أولها [سبحان الملك الجبار الواحد القهار سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله أكبر لا يدركه الابصار و لا تمثله الأفكار] رأيت نسخه منها ضمن مجموعة مشتملة على سبع و خمسين رسالة جليلة كلها بخط الحكيم المحقق الحاج محمود النيريزي تلميذ صدر الحكماء المير صدر الدين الدشتكي و المجاز منه في (903) و معها في هذه المجموعة شرحها للحكيم العارف عمر الخيام كما يأتي في الشين، و ذكر في تذكره النوادر وجود نسخه منها في ست صفحات في مكتبة (الآصفية) و نسخه أخرى في (الرامپورية)



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏8، ص: 61
200: درخواست نامه‏
فارسية للحكيم عمر بن إبراهيم الخيام صاحب الرباعيات المعروفة. طبعت بطهران.



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏8، ص: 215
زيج عمر الخيام: نقل عنه قطب الدين الشيرازي في نهاية الإدراك.



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏11، ص: 177
1105: رسالة في حل مسألة جبرية
لأبي الفتح عمر بن إبراهيم الخيام النيشابوري المتوفى بعد (508) كانت نسخه منها عند عباس الإقبال الآشتياني، و أورد ترجمه قطعة منها بالفارسية في مجلة شرق- ج 1 ص 480 و هو غير رسالته في الجبر و المقابلة



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 220
779: شرح خطبة التمجيد
من إنشاء أبي علي بن سينا، لعمر بن إبراهيم الخيام النيسابوري المتوفى سنة 525 ه فارسي، أوله: پاكا پادشاها پادشاه دادار ايزد كامكار خداوندى كه إلخ رأيته في مجموعة بمكتبة السيد نصر الله الأخوي في طهران، و هي مجموعة نفيسة فيها سبع و خمسون رسالة كلها بخط الحاج محمود النيريزي المجاز من المير صدر الدين الدشتكي في سنة 903 ه



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 280
1017: شرح رباعيات خيام‏
للمولى عباس علي الشهير بعباس كيوان القزويني، فارسي طبع سنة 1348 ه. رتب رباعياته على عشرة فصول و ذكر في آخره رسالتين للخيام، و توصل للاطمئنان بكونهما له بطريق إحضار الأرواح في ليلة الجمعة 14 ذي الحجة سنة 1348 ه. فأحضر روح الخيام و سأله عن نسبة الرسالتين و الرباعيات. فأجاب بأن الجميع له الا أربع رباعيات. عين ناظمها في الشرح، و أجاز له طبع الشرح معهما، و أوعده أن يحضر كل ليلة اثنين عنده، و أيده عباس إقبال الآشتياني بمقالة فارسية ألحقت بآخر النسخة في الطبع، و في أوله صورة المؤلف و فهرس تصانيفه و قد توفي في حدود سنة 1350 ه.




1057: كلية الوجود
لعمر الخيام النيشابوري، المتوفى 517 أو 525
الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏18، ص: 131
المذكور في (9: 310) رسالة فارسية في عدة فصول، ذكر في الديباجة فخر الملة و الدين و الملك ابن مؤيد، الملك الذي ألف الرسالة له، طبع فتوغرافيا بمعهد الشعوب الآسياوية بمسكو مع عدة رسائل له مع ترجمتهم بالروسية لبوريس روزنفيلد في 1962 م. أول المطبوع [همى گويد أبو الفتح عمر إبراهيم الخيامي‏] و هذا غير رسالته في الوجود العربية التي طبع أيضا معه في المجموعة المذكورة، و له رسالة ثالثة في الوجود سماها بعض برسالة الأوصاف للموصوفات كما في مقدمه طبع رسالة الكون و التكليف له، الآتي ذكره. و يوجد نسخه من كلية الوجود في (إلهيات: 308 ج) بخط من القرن العاشر أو الحادي عشر ضمن مجموعة، أوله: [چنين گويد أبو الفتح عمر ... كه چون خدمت صاحب عادل فخر الملك بن مؤيد الملك ميسر گشت، و قربت را اختصاص داد] كما في فهرسها.










حکیم عمر خیام نیشابوری
غیاث الدین ابوالفتح، عمر بن ابراهیم خیام نیشابوری در سال 439 هجری (1048 میلادی) در شهر نیشابور و در زمانی به دنیا آمد که ترکان سلجوقی بر خراسان، ناحیه ای وسیع در شرق ایران، تسلط داشتند. وی در زادگاه خویش به آموختن علم پرداخت و نزد عالمان و استادان برجسته آن شهر از جمله امام موفق نیشابوری علوم زمانه خویش را فرا گرفت و چنانکه گفته اند بسیار جوان بود که در فلسفه و ریاضیات تبحر یافت. خیام در سال 461 هجری به قصد سمرقند، نیشابور را ترک کرد و در آنجا تحت حمایت ابوطاهر عبدالرحمن بن احمد، قاضی القضات سمرقند اثربرجسته خود را در جبر تألیف کرد. خیام سپس به اصفهان رفت و مدت 18 سال در آنجا اقامت گزید و با حمایت ملک شاه سلجوقی و وزیرش نظام الملک، به همراه جمعی از دانشمندان و ریاضیدانان معروف زمانه خود، در رصد خانه ای که به دستور ملکشاه تأسیس شده بود، به انجام تحقیقات

نجومی پرداخت. حاصل این تحقیقات اصلاح تقویم رایج در آن زمان و تنظیم تقویم جلالی (لقب سلطان ملکشاه سلجوقی) بود. در تقویم جلالی، سال شمسی تقریباً برابر با 365 روز و 5 ساعت و 48 دقیقه و 45 ثانیه است. سال دوازده ماه دارد 6 ماه نخست هر ماه 31 روز و 5 ماه بعد هر ماه 30 روز و ماه آخر 29 روز است هر چهارسال، یکسال را کبیسه می خوانند که ماه آخر آن 30 روز است و آن سال 366 روز است هر چهار سال، یکسال را کبیسه می خوانند که ماه آخر آن 30 روز است و آن سال 366 روز می شود در تقویم جلالی هر پنج هزار سال یک روز اختلاف زمان وجود دارد در صورتیکه در تقویم گریگوری هر ده هزار سال سه روز اشتباه دارد.

بعد از کشته شدن نظام الملک و سپس ملکشاه، در میان فرزندان ملکشاه بر سر تصاحب سلطنت اختلاف افتاد.

به دلیل آشوب ها و درگیری های ناشی از این امر، مسائل علمی و فرهنگی که قبلا از اهمیت خاصی برخوردار بود به فراموشی سپرده شد. عدم توجه به امور علمی و دانشمندان و رصدخانه، خیام را بر آن داشت که اصفهان را به قصد خراسان ترک کند. وی باقی عمر خویش را در شهرهای مهم خراسان به ویژه نیشابور و مرو که پایتخت فرمانروائی سنجر (پسر سوم ملکشاه) بود، گذراند. در آن زمان مرو یکی از مراکز مهم علمی و فرهنگی دنیا به شمار می رفت و دانشمندان زیادی در آن حضور داشتند. بیشتر کارهای علمی خیام پس از مراجعت از اصفهان در این شهر جامه عمل به خود گرفت.

دستاوردهای علمی خیام برای جامعه بشری متعدد و بسیار درخور توجه بوده است. وی برای نخستین بار در تاریخ ریاضی به نحو تحسین برانگیزی معادله های درجه اول تا سوم را دسته بندی کرد، و سپس با استفاده از ترسیمات هندسی مبتنی بر مقاطع مخروطی توانست برای تمامی آنها راه حلی کلی ارائه کند.

وی برای معادله های درجه دوم هم از راه حلی هندسی و هم از راه حل عددی استفاده کرد، اما برای معادلات درجه سوم تنها ترسیمات هندسی را به کار برد؛ و بدین ترتیب توانست برای اغلب آنها راه حلی بیابد و در مواردی امکان وجود دو جواب را بررسی کند. اشکال کار در این بود که به دلیل تعریف نشدن اعداد منفی در آن زمان، خیام به جوابهای منفی معادله توجه نمی کرد و به سادگی از کنار امکان وجود سه جواب برای معادله درجه سوم رد می شد. با این همه تقریبا چهار قرن قبل از دکارت توانست به یکی از مهمترین دستاوردهای بشری در تاریخ جبر بلکه علوم دست یابد و راه حلی را که دکارت بعدها (به صورت کاملتر) بیان کرد، پیش نهد.

خیام همچنین توانست با موفقیت تعریف عدد را به عنوان کمیتی پیوسته به دست دهد و در واقع برای نخستین بار عدد مثبت حقیقی را تعریف کند و سرانجام به این حکم برسد که هیچ کمیتی، مرکب از جزء های تقسیم ناپذیر نیست و از نظر ریاضی، می توان هر مقداری را به بی نهایت بخش تقسیم کرد. همچنین خیام ضمن جستجوی راهی برای اثبات "اصل توازی" (اصل پنجم مقاله اول اصول اقلیدس) در کتاب شرح ما اشکل من مصادرات کتاب اقلیدس (شرح اصول مشکل آفرین کتاب اقلیدس)، مبتکر مفهوم عمیقی در هندسه شد.

در تلاش برای اثبات این اصل، خیام گزاره هایی را بیان کرد که کاملا مطابق گزاره هایی بود که چند قرن بعد توسط والیس و ساکری ریاضیدانان اروپایی بیان شد و راه را برای ظهور هندسه های نااقلیدسی در قرن نوزدهم هموار کرد. بسیاری را عقیده بر این است که مثلث حسابی پاسکال را باید مثلث حسابی خیام نامید و برخی پا را از این هم فراتر گذاشتند و معتقدند، دو جمله ای نیوتن را باید دو جمله ای خیام نامید. البته گفته می شود بیشتر از این دستور نیوتن و قانون تشکیل ضریب بسط دو جمله ای را چه جمشید کاشانی و چه نصیرالدین توسی ضمن بررسی قانون های مربوط به ریشه گرفتن از عددها آورده اند.

استعداد شگرف خیام سبب شد که وی در زمینه های دیگری از دانش بشری نیز دستاوردهایی داشته باشد. از وی رساله های کوتاهی در زمینه هایی چون مکانیک، هیدرواستاتیک، هواشناسی، نظریه موسیقی و غیره نیز بر جای مانده است. اخیراً نیز تحقیقاتی در مورد فعالیت خیام در زمینه هندسه تزئینی انجام شده است که ارتباط او را با ساخت گنبد شمالی مسجد جامع اصفهان تأئید می کند.

تاریخ نگاران و دانشمندان هم عصر خیام و کسانی که پس از او آمدند جملگی بر استادی وی در فلسفه اذعان داشته اند، تا آنجا که گاه وی را حکیم دوران و ابن سینای زمان شمرده اند. آثار فلسفی موجود خیام به چند رساله کوتاه اما عمیق و پربار محدود می شود. آخرین رساله فلسفی خیام مبین گرایش های عرفانی اوست.

اما گذشته از همه اینها، بیشترین شهرت خیام در طی دو قرن اخیر در جهان به دلیل رباعیات اوست که نخستین بار توسط فیتزجرالد به انگلیسی ترجمه و در دسترس جهانیان قرار گرفت و نام او را در ردیف چهار شاعر بزرگ جهان یعنی هومر، شکسپیر، دانته و گوته قرار داد. رباعیات خیام به دلیل ترجمه بسیار آزاد (و گاه اشتباه) از شعر او موجب سوء تعبیرهای بعضاً غیر قابل قبولی از شخصیت وی شده است.

این رباعیات بحث و اختلاف نظر میان تحلیلگران اندیشه خیام را شدت بخشیده است. برخی برای بیان اندیشه او تنها به ظاهر رباعیات او بسنده می کنند، در حالی که برخی دیگر بر این اعتقادند که اندیشه های واقعی خیام عمیق تر از آن است که صرفا با تفسیر ظاهری شعر او قابل بیان باشد.

خیام پس از عمری پربار سرانجام در سال 517 هجری (طبق گفته اغلب منابع) در موطن خویش نیشابور به جاودانگی پیوست و با پرواز او یکی از درخشان ترین صفحات تاریخ اندیشه در ایران بسته شد.








حکیم عمر خيام
‌ غياث‌ الدين‌ ابوالفتح‌ عمر بن‌ ابراهيم‌ خيام‌ يا خيامي، يكي‌ از دانشمندان‌ نامدار مشرق‌ زمين‌ است‌ كه‌ در ميانه‌ سده‌ پنجم‌ هجري‌ در نيشابور زاده، و در اوايل‌ سده‌ ششم‌ وفات‌ يافته‌ است. او از بزرگ‌ترين‌ عالمان‌ عصر خود بوده، و هوشي‌ فوق‌ العاده‌ و حافظه‌ يي‌ نيرومند و مزاجي‌ خاص‌ داشته‌ كه‌ به‌ حدت‌ و تندي‌ معروف‌ است. دانشهاي‌ متداول‌ عصر خود را خوانده‌ و نيك‌ ورزيده‌ و در فلسفه‌ و فلك‌ و رياضي‌ و طبيعي‌ بر همگنان‌ فائق‌ آمده‌ است، به‌ فارسي‌ و تازي‌ هر دو شعر سروده، و در علوم‌ مختلف‌ كتابها و

نويسنده: ‌ استاد علي‌اصغر حلبي

‌ غياث‌ الدين‌ ابوالفتح‌ عمر بن‌ ابراهيم‌ خيام‌ يا خيامي، يكي‌ از دانشمندان‌ نامدار مشرق‌ زمين‌ است‌ كه‌ در ميانه‌ سده‌ پنجم‌ هجري‌ در نيشابور زاده، و در اوايل‌ سده‌ ششم‌ وفات‌ يافته‌ است. او از بزرگ‌ترين‌ عالمان‌ عصر خود بوده، و هوشي‌ فوق‌ العاده‌ و حافظه‌ يي‌ نيرومند و مزاجي‌ خاص‌ داشته‌ كه‌ به‌ حدت‌ و تندي‌ معروف‌ است. دانشهاي‌ متداول‌ عصر خود را خوانده‌ و نيك‌ ورزيده‌ و در فلسفه‌ و فلك‌ و رياضي‌ و طبيعي‌ بر همگنان‌ فائق‌ آمده‌ است، به‌ فارسي‌ و تازي‌ هر دو شعر سروده، و در علوم‌ مختلف‌ كتابها و رساله‌هاي‌ ارجمند داشته‌ است، كه‌ همه‌ بر صفاي‌ ذهن‌ و وسعت‌ دانش‌ و اطلاع‌ او دلالت‌ دارد.
‌خيام‌ در زمانه‌ خويش‌ منزلتي‌ بزرگ‌ و شهرتي‌ عظيم‌ و آوازه‌اي‌ نيكو داشته‌ و معاصران‌ او همه‌ وي‌ را به‌ القاب‌ بزرگي‌ نظير: «دستور»، و «امام» و «فيلسوف» و «حجة‌الحق» ستوده‌اند، و از اين‌ رو با پادشاهان‌ و اميران‌ هم‌ نشيني‌ داشته، و در نزد آنان‌ مقرب‌ و محترم‌ بوده‌ است.
‌اولين‌ كسي‌ كه‌ رباعيات‌ او را به‌ انگليسي‌ ترجمه‌ كرده، شاعر بزرگ‌ انگليس‌ فيتز جرالدFitz Gerald است‌ كه‌ با روشي‌ زيبا و دلپذير آن‌ رباعيات‌ را ترجمه‌ كرده‌ و توجه‌ مغربيان‌ را به‌ سخنان‌ او برانگيخته‌ است. و اين‌ ترجمه‌ در دلهاي‌ انگليسي‌ زبانان‌ تأثيري‌ بزرگ‌ كرده، تا بدانجا كه‌ به‌ خواندن‌ و فهميدن‌ رباعيات‌ او كه‌ در واقع‌ باز گوينده‌ افكار فلسفي‌ اوست‌ بيش‌ از ما ايرانيان‌ دل‌ داده‌اند.
‌آنان‌ كه‌ در فلسفه‌ او بحث‌ كرده‌اند، او را به‌ صورتهاي‌ گوناگون‌ تصوير كرده‌اند گروهي‌ مادي‌ محضش‌ گفته‌اند، جماعتي‌ او را شاعري‌ زنديق‌ دانسته‌اند كه‌ جز لذت‌ نمي‌شناسد، و در اين‌ راه‌ او را به‌ ابيقور صاحب‌ نظريه‌ لذت‌ تشبيه‌ مي‌كنند، عده‌اي‌ هم‌ او را فيلسوفي‌ رباني‌ مي‌شناسد كه‌ از صديقان‌ است‌ و اعتقادش‌ به‌ مبدأ از همه‌ قوي‌تر است.
‌وليكن‌ مقام‌ علمي‌ او از مقام‌ شعري‌اش‌ برتر است، چه‌ او در دوره‌ كمال‌ علم‌ است، و در علم‌ جبر تأليف‌ كرده، و يكي‌ از كساني‌ است‌ كه‌ در حل‌ معادلات‌ سخ‌ مجهولي‌ صاحب‌ نظر بوده‌ است، و نيز با گروهي‌ از عالمان‌ فلك‌ و نجوم، رصدي‌ عظيم‌ بنا كرده‌ و در هندسه‌ و طب‌ مهارت‌ داشته، و پادشاهان‌ معاصر خود را معالجه‌ كرده، كه‌ از آن‌ جمله‌ سلطان‌ سنجر (512-511 ه' ق) را از آبله‌يي‌ كه‌ او را پديدار گشته‌ بود شفا داده‌ و علاج‌ كرده‌ است، و گروهي‌ از فيلسوفان‌ و عالمان‌ بزرگ‌ تاريخ‌ اسلام‌ از شاگردان‌ او به‌ شمار مي‌روند.
‌اگر چه‌ درباره‌ زندگي‌ و آرأ و عقايد و خدمات‌ علمي‌ خيام‌ كتب‌ و مقالات‌ و رسالات‌ زياد نوشته‌ شده‌ و شايد از گردآوري‌ همه‌ آنها كتابخانه‌اي‌ بتوان‌ ساخت، وليكن‌ متأسفانه‌ نه‌ تاريخ‌ تولد و نه‌ تاريخ‌ وفات‌ او را به‌ درستي‌ مي‌دانيم، و آنچه‌ اين‌ همه‌ نويسندگان‌ و پژوهندگان‌ در اين‌ باره‌ نوشته‌اند تخميني‌ بيش‌ نيست.
‌ولي‌ وفات‌ عمر خيام‌ را بيشتر نويسندگان‌ اروپايي‌ 517 مي‌نويسد، بروكلمان‌ در «تاريخ‌ علوم‌ عرب» 515 نوشته‌ وليكن‌ هيچ‌ يك‌ از اين‌ دو تاريخ‌ وفات‌ سند موثق‌ و معتبري‌ ندارد. برخي‌ از محققان‌ احتمال‌ داده‌اند كه‌ سند مؤ‌لفان‌ اروپايي‌ كه‌ تاريخ‌ وفات‌ خيام‌ را 517 ذكر كرده‌اند، كتاب‌ مجمع‌ الفصحأ رضاقلي‌ هدايت‌ است‌ كه‌ درگذشت‌ او را 517 هجري‌ ذكر مي‌كند، وليكن‌ آنچه‌ درست‌ به‌ نظر مي‌رسد اين‌ است‌ كه‌ تاريخ‌ وفات‌ او از 520 بالاتر نمي‌رود.(1)
‌درباره‌ نسبت‌ خيام‌ و اينكه‌ آيا خيام‌ صحيح‌ است‌ يا خيامي، بحث‌ زياد كرده‌اند. وليكن‌ آنچه‌ مفيد و مناسب‌ اين‌ جايگاه‌ است‌ اين‌ است‌ كه‌ گفته‌اند: عرب‌ او را خيامي‌ و فارسيان‌ او را خيام‌ مي‌گويند، و اين‌ اختلاف‌ ناشي‌ از تباين‌ لغات‌ تازي‌ و پارسي‌ است.
‌لقب‌ او غياث‌ الدين‌ و كنيه‌اش‌ ابوالفتح‌ است، و كلمه‌ خيام‌ يا لقب‌ خود اوست‌ يا لقب‌ خانواده‌اش. و شايد اين‌ معاني‌ را از يكي‌ دو رباعي‌ كه‌ به‌ او منسوب‌ است‌ استنباط‌ كرده‌اند:
خيام‌ تنت‌ به‌ خيمه‌اي‌ ماند راست‌/جان‌ سلطاني‌ كه‌ منزلش‌ دار بقاست‌
فراش‌ ازل‌ ز بهر ديگر منزل‌نه‌/ خيمه‌ بيفگند چو سلطان‌ برخاست‌
خيام‌ كه‌ خيمه‌هاي‌ حكمت‌ مي‌دوخت/‌در كوزه‌ي‌ غم‌ فتاد و ناگاه‌ بسوخت‌
مقراض‌ اجل‌ طناب‌ عمرش‌ ببريد/دلال‌ امل‌ به‌ رايگانش‌ بفروخت(2)

سفرهاي‌ خيام‌
چنان‌ كه‌ از نوشته‌هاي‌ مترجمان‌ و اهل‌ تحقيق‌ برمي‌آيد، خيام‌ دوبار سفر به‌ خارج‌ از نيشابور كرده‌ است‌ يكي: به‌ شهرهاي‌ عرب‌ كه‌ در آن‌ فريضه‌ حج‌ گزارده‌ و در زمان‌ برگشت‌ مدتي‌ در بغداد اقامت‌ كرده‌ است‌ وليكن‌ مدت‌ آن‌ را نمي‌دانيم.
‌سفر دوم‌ او به‌ ري‌ و بلخ‌ و بخارا بوده، و در بلخ‌ شاگردش‌ نظامي‌ عروضي‌ به‌ زيارت‌ او نائل‌ شده‌ و اين‌ به‌ سال‌ 506 بوده‌ است. و اين‌ ملاقات‌ در خانه‌ يا دارالاماره‌ «امير ابوسعيد جره» صورت‌ گرفته، كه‌ متأسفانه‌ از هويت‌ اين‌ امير نيز چيزي‌ نمي‌دانيم. ‌شهرزوري‌ ذكر كرده‌ كه‌ «خاقان‌ شمس‌ الملك» در بخارا او راگرامي‌ داشته‌ و او را با خود بر يك‌ تخت‌ نشانده‌ است. اما سبب‌ مسافرت‌ او به‌ بلاد عرب‌ چنان‌ كه‌ «ابن‌ القفطي» گويد اين‌ بوده‌ كه: «چون‌ اهل‌ زمانش‌ در دين‌ او تهمت‌ زدند، و آنچه‌ پنهان‌ مي‌داشت‌ آشكار كردند، برخون‌ خويش‌ بترسيد، و عنان‌ زبان‌ و قلم‌ خود باز كشيد، و از براي‌ پرهيزگاري‌ حج‌ گزارد...»(3) و از اين‌ عبارت‌ برمي‌ آيد كه‌ خيام‌ در گزاردن‌ حج‌ رغبتي‌ داشت، و به‌ خانه‌ خدا رفت، تا خاطرها را تسكين‌ دهد و در ضمن‌ از كينه‌ و دشمني‌ مردمي‌ كه‌ او را به‌ زندقه‌ نسبت‌ داده‌ بودند، بكاهد. سپس‌ مي‌گويد: «و چون‌ به‌ بغداد رسيد، دانشمندان‌ و هم‌ مشربان‌ او براي‌ فراگرفتن‌ علوم‌ به‌ سويش‌ شتافتند وليكن‌ او از اين‌ كار تن‌ زد...».(4) وليكن‌ ابن‌ القفطي‌ نمي‌گويد كه‌ فيلسوف‌ ما چند مدت‌ در بغداد ماند، آنچه‌ مسلم‌ است‌ اين‌ است‌ كه‌ در مدتي‌ كه‌ در بغداد ماند سود زياد برد، چه‌ بغداد مقر‌ خلفاي‌ عباسي‌ و كعبه‌ علم‌ بود و شاعران‌ و حكيمان‌ و راويان، آهنگ‌ آنجا مي‌كردند، و داراي‌ مدارس‌ بزرگ‌ و محافل‌ علمي‌ و فلسفي‌ و مجالس‌ فقهي‌ و اصولي‌ و كلامي‌ بود و پيك‌ سخن: علم‌ و ادب‌ نضج‌ و رواج‌ كامل‌ داشت. شايد در اين‌ رباعي‌ هم‌ اشارت‌ به‌ آن‌ دو سفر خود كرده‌ باشد كه‌ مي‌گويد:
چون‌ مي‌گذرد عمر چه‌ شيرين‌ و چه‌ تلخ‌/پيمانه‌ چو پر شود چه‌ بغداد و چه‌ بلخ‌
مي‌ نوش‌ كه‌ بعد از من‌ و تو ماه‌ بسي/‌از سلخ‌ به‌ غزه‌ آيد از غره‌ به‌ سلخ(5)

شهرت‌ او
مترجمان‌ خيام‌ همه‌ تصريح‌ كرده‌اند كه‌ عمر خيام‌ در روزگار خود از شهرتي‌ عظيم‌ برخوردار بوده، و اين‌ سبب‌ كمال‌ و ادب‌ و حكمت‌ او بوده‌ است. و از اين‌ نظر او را به‌ عنوان‌ حجة‌الحق‌ ياد كرده‌ و ابوالحسن‌ بيهقي‌ او را امام‌ و دستور و فيلسوف‌ و حجة‌الحق؛ و امام‌ قاضي‌ محمدبن‌ عبدالرحيم‌ نسوي‌ او را سيدالحكمأ ناميده‌اند.
‌و نيز در اينكه‌ خيام‌ به‌ روزگار خويش‌ فيلسوف‌ گفته‌ مي‌شده‌ شكي‌ نداريم؛ هر چند كه‌ خود او ظاهراً‌ از اين‌ عنوان‌ بيزاري‌ مي‌كرده‌ است:
دشمن‌ به‌ غلط‌ گفت‌ كه‌ من‌ فلسفيم‌/ايزد داند كه‌ آنچه‌ او گفت‌ نيم‌
ليكن‌ چو در اين‌ غم‌ آشيان‌ آمده‌ام/‌آخر كم‌ از اينكه‌ من‌ بدانم‌ كه‌ كيم؟(6)

اتهام‌ زندقه‌ به‌ عمر خيام‌
خيام‌ در فلسفه‌ و طب‌ و ديگر علوم‌ شايع‌ روزگار خويش‌ يگانه‌ بود.(7) و در اين‌ فنون‌ بر همه‌ اقران‌ و معاصران‌ برتري‌ داشت، چنان‌ كه‌ او را تنها مرد صاحب‌ نظر در فلسفه، رياضي‌ و انواع‌ معقولات‌ مي‌دانستند، و چون‌ آرأ فلسفي‌ او شايع‌ گشت‌ و نظريات‌ تند و بي‌پيرايه‌ او در حكمت‌ ميان‌ مردم‌ متداول‌ شد، مردم‌ عادي‌ كه‌ همواره‌ تاب‌ شنيدن‌ اين‌ سخنان‌ ندارند - چه‌ آنها را از زندگي‌ عاديشان‌ دور مي‌سازد - او را به‌ كفر و زندقه‌ نسبت‌ دادند و در عقيده‌ ديني‌ او طعن‌ و تهمت‌ زدند، و در حق‌ او گمانهاي‌ نابه‌ جا بردند. اين‌ مطلب‌ به‌ ويژه‌ پس‌ از مرگ‌ او بيشتر شايع‌ گرديد.

آثار خيام‌
بيهقي‌ و گروهي‌ ديگر از مترجمان‌ خيام‌ نوشته‌اند كه:« خيام‌ در تصنيف‌ و تعليم‌ بخل‌ داشت».(8) بايد دانست‌ كه‌ اگر اين‌ سخنان‌ به‌ استنباط‌ از اموري‌ باشد كه‌ ذكر كرده‌اند از قبيل‌ اينكه‌ خيام‌ تصنيف‌ فراوان‌ ندارد، و وقتي‌ غزالي‌ از او پرسيد نقطه‌ قطب‌ بر نقاط‌ ديگر فلك‌ چه‌ رجحان‌ دارد كه‌ قطب‌ شده‌ است‌ او به‌ قدري‌ در مقدمات‌ شرح‌ و بسط‌ داد كه‌ پيش‌ از رسيدن‌ به‌ نتيجه‌ هنگام‌ نماز شد و سخن‌ را بريدند، اينها دليل‌ نمي‌شود؛ اينكه‌ تصانيف‌ خيام‌ بسيار نيست‌ حق‌ اين‌ است‌ كه‌ تصنيف‌ كردن‌ كار واجبي‌ نيست‌ و هر دانشمندي‌ طبع‌ تأليف‌ و تصنيف‌ ندارد، و اهل‌ علم‌ وقتي‌ به‌ اين‌ كار دست‌ مي‌برند كه‌ ضرورتي‌ پيش‌ آيد چنان‌ كه‌ خيام‌ چون‌ در فن‌ جبر و مقابله‌ معلومات‌ تازه‌ به‌ دست‌ آورده‌ بود، كتابي‌ در اين‌ باب‌ تصنيف‌ كرد كه‌ معروف‌ است‌ و اثر مهم‌ او در علم‌ همان‌ است. رسالات‌ ديگري‌ هم‌ در موضوعات‌ علمي‌ ديگر دارد كه‌ بسيار كوچك‌ و مختصر است، و روي‌ هم‌ رفته‌ مي‌توان‌ تصديق‌ كرد كه‌ خيام‌ پرگويي‌ را خوش‌ نداشته‌ است. اما اين‌ صفت‌ اگر حسن‌ نباشد عيب‌ هم‌ نيست‌ و در هر صورت‌ دلالت‌ بر بخل‌ و ضنت‌ ندارد مگر اينكه‌ فرض‌ كنيم‌ كساني‌ كه‌ اين‌ نسبت‌ را به‌ خيام‌ داده‌اند شخصاً‌ از اين‌ صفت‌ او آگاه‌ بوده‌اند.(9)
‌اينك‌ ما آنچه‌ از آثار خيام‌ در دست‌ است‌ يا از وجود آنها خبري‌ داده‌اند، ذيلاً‌ مي‌آوريم:
-1 رسالة‌ في‌ براهين‌ الجبر والمقابلة‌ مع‌ خمسه‌ الواح‌ للاشكال، كه‌ با مقدمه‌ 52 صفحه‌ است، و عالم‌ بزرگ‌ و پكه(10) آلماني‌ آن‌ را با ترجمه‌ فرانسوي‌ به‌ سال‌ 1851 ميلادي‌ در پاريس‌ چاپ‌ كرد.
-2 رسالة‌ في‌ شرح‌ ما أشكل‌ من‌ مصادرات‌ كتاب‌ اقليدس‌ كه‌ نسخه‌اي‌ از اين‌ كتاب‌ در كتابخانه‌ لايدن‌ هلند موجود است. شادروان‌ جلال‌ همايي‌ اخيراً‌ آن‌ را چاپ‌ و به‌ فارسي‌ ترجمه‌ كرده‌ است. (خيامي‌ نامه، صص‌ 225-80، تهران، 1346 ه' ش).
-3 زيح‌ ملكشاهي، يا زيح‌ جلالي‌ كه‌ خيام‌ يكي‌ از مؤ‌لفان، و شايد مهم‌ترين‌ آنان‌ بوده‌ است.
-4 رسالة‌ في‌ الطبيعيات، كه‌ بيهقي‌ و شهرزوري‌ از آن‌ ياد كرده‌اند.
-5 رسالة‌ في‌ الوجود، كه‌ خيام‌ آن‌ را براي‌ «فخرالملك‌ بن‌ المؤ‌يد» نوشته‌ است. نسخه‌اي‌ از آن‌ در موزه‌ بريتانيا موجود است‌ و در اول‌ كتاب‌ نوشته، «رسالة‌ بالعجمية‌ لعمربن‌ الخيام‌ = رساله‌اي‌ به‌ پارسي‌ از عمر خيام».
-6 رسالة‌ في‌ الجواب‌ عن‌ ثلاث‌ مسائل‌ در مورد كشف‌ ضرورت‌ تضاد در عالم، كه‌ آن‌ را محيي‌ الدين‌ صبري، با پاره‌اي‌ رسائل‌ ديگر زير عنوان‌ جامع‌ البدايع‌ در مصر چاپ‌ كرد.
-7 رسالة‌ في‌ الكون‌ و التكليف‌ كه‌ بيهقي‌ و شهرزوري‌ نيز از آن‌ نام‌ برده‌اند، و آن‌ رساله‌اي‌ فلسفي‌ است‌ كه‌ در جواب‌ قاضي‌ عبدالرحيم‌ نسوي‌ نوشته‌ است. اين‌ كتاب‌ را هم‌ صبري‌ در مصر چاپ‌ كرد. خيام‌ در اين‌ كتاب‌ از حكمت‌ الهي‌ در آفرينش‌ عالم‌ و تكاليف‌ مردم‌ و عبادات‌ بحث‌ مي‌كند.
-8 رسالة‌ في‌ الاحتيال‌ لمعرفة‌ مقداري‌ الذهب‌ و الفضة‌ كه‌ نسخه‌اي‌ از آن‌ در كتابخانه‌ گوتاي‌ آلمان‌ موجود است.
-9 رسالة‌ في‌ الوازم‌ الامكنة‌ كه‌ در آن‌ از اختلاف‌ فصول‌ و مواسم‌ و اقاليم‌ بحث‌ كرده‌ است.
-10 نوروزنامه‌ كه‌ كتابي‌ است‌ در باب‌ رسوم‌ و اعياد ايرانيان‌ به‌ ويژه‌ تاريخ‌ و آداب‌ ايرانيان‌ در روز عيد نوروز كه‌ در ضمن‌ آن‌ شرح‌ احوال‌ برخي‌ از پادشاهان‌ را نيز ياد كرده. انشاي‌ اين‌ كتاب‌ بسيار روان‌ و دلپذير است‌ و به‌ سال‌ 1315 ه' ش‌ استاد مينوي‌ طهراني‌ آن‌ را چاپ‌ كرده‌ است‌ و اگر چه‌ خاورشناس‌ شهير روسي‌ مينورسكي(11) اين‌ كتاب‌ را از خيام‌ نمي‌داند، مرحوم‌ تقي‌ زاده‌ و شادروان‌ مينوي‌ با تأكيد آن‌ را از خيام‌ دانسته‌اند.(12)

بحث‌ در فلسفه‌ خيام‌
گروهي‌ از اهل‌ بحث، به‌ ويژه، فرماندهانري‌ و فيتز جرالد مي‌گويند كه‌ رباعيات‌ خيام، خيام‌ را براي‌ خواننده‌ چنان‌ جلوه‌گر مي‌كند كه‌ شراب‌ خواره‌ و شهواني‌ است‌ و در خودپرستي‌ و شهوات‌ خود مستغرق‌ است: از تقليد بر كنار و نسبت‌ به‌ اخلاق‌ مرسوم‌ نافرمان‌ و هدف‌ نهايي‌ او جلب‌ سرور و فرو رفتن‌ در لذات‌ است، و مانند فيلسوفان‌ ديگر در فكر آن‌ نيست‌ كه‌ به‌ نشر فضايل‌ بكوشد و پايه‌هاي‌ اخلاق‌ را استوار كند؛ افكار او اساسي‌ ندارد، از سخنان‌ او براي‌ مردم‌ فايده‌اي‌ عايد نمي‌شود؛ عقايد او موجب‌ هدم‌ نظام‌ اجتماعي‌ است؛ و به‌ يك‌ سخن‌ خيام‌ شاعر است‌ ولي‌ فيلسوف‌ نيست.
‌شك‌ نيست‌ كه‌ ظاهر سخن‌ خيام‌ بسيار جا چنان‌ است‌ كه‌ نه‌ مردم‌ را به‌ نيكوكاري‌ و خيرات‌ مي‌خواند و نه‌ خود را ملزم‌ به‌ نشر فضايل‌ مي‌داند، بلكه‌ به‌ شراب‌ و شراب‌ خوارگي‌ ولع‌ دارد و مردم‌ را نيز به‌ سوي‌ آن‌ مي‌خواند، تو گويي‌ پرورده‌ ميخانه‌ و رفيق‌ ساقيان‌ و نديم‌ ميخوارگان‌ است‌ و همين‌ امر نيز باعث‌ شده‌ است‌ كه‌ او را به‌ دانشمندان‌ و حكيماني‌ نظير اپيكور و ديگران‌ تشبيه‌ كنند كه‌ مي‌گويند «غايت‌ زندگاني‌ آن‌ است‌ كه‌ انسان‌ در پي‌ كارهايي‌ برود كه‌ موجب‌ لذت‌ شود و او را از درد و الم‌ دور كند».(13)
‌آنان‌ كه‌ اين‌ نسبت‌ را به‌ خيام‌ مي‌دهند، از رباعيات‌ ديگر خيام‌ بي‌خبرند يا توجه‌ نمي‌كنند كه‌ بيشتر آنها در ذم‌ حيات‌ است‌ و همواره‌ بر آن‌ است‌ كه‌ آن‌ را در زشت‌ترين‌ چهره‌ خود نشان‌ دهد و هميشه‌ آرزوي‌ نيستي‌ مي‌كند و مي‌گويد: كاش‌ به‌ وجود نيامده‌ بود. چنان‌ كه‌ گويد:
گر آمدنم‌ به‌ من‌ بدي‌ ناآمدمي‌/وز نيز شدن‌ به‌ من‌ بدي‌ كي‌ شدمي‌
به‌ زآن‌ نبدي‌ كه‌ اندر اين‌ دير خراب/‌نه‌ آدمي، نه‌ شدمي، نه‌ بدمي‌
يا مي‌گويد:
چون‌ حاصل‌ آدمي‌ در اين‌ جاي‌ دودر/جز درد دل‌ و دادن‌ جان‌ نيست‌ دگر
خرم‌ دل‌ آنكه‌ يك‌ نفس‌ زنده‌ نبود/و آسوده‌ كسي‌ كه‌ خود نزاد از مادر(14)
يا مي‌گويد:
چون‌ حاصل‌ آدمي‌ در اين‌ شورستان/‌جز خوردن‌ غصه‌ نيست‌ يا كندن‌ جان‌
خرم‌ دل‌ آنكه‌ از جهان‌ بيرون‌ شد/و آسوده‌ كسي‌ كه‌ خود نيامد به‌ جهان(15)

درباره‌ خيام‌ اشتباه‌ نكنيم‌
آيا عجيب‌ نيست‌ كه‌ خيام‌ حيات‌ را ذم‌ كند و آن‌ را جايگاه‌ فتنه‌ها و عذابها بداند و تمناي‌ عدم‌ كند و بگويد: خوشا به‌ حال‌ كسي‌ كه‌ دمي‌ در آن‌ شاد بزيد و سرانجام‌ معتقد شود كه‌ كاش‌ از ماد نمي‌زاد؛ سپس‌ همو سخن‌ خود ار نقض‌ كند و مردم‌ را به‌ بهره‌ مندي‌ از دنيا و جلب‌ لذات‌ و اغتنام‌ فرصت‌ بخواند و ايشان‌ را دركار دنيا و لهو و لعب‌ تشويق‌ كند.
‌حق‌ آن‌ است‌ كه‌ خيام‌ كه‌ شخصي‌ منزه‌ و مهذب‌ است‌ و ما پيش‌ از اين‌ هم‌ سيرت‌ و مقام‌ علمي‌ او را از قول‌ بيشتر مترجمان‌ نقل‌ كرديم، همچنين‌ افكار او مضطرب‌ و پريشان‌ نيست، زيرا مؤ‌لفات‌ رياضي‌ و فلسفي‌ او بر عكس‌ اين‌ مدعي‌ را اثبات‌ مي‌كند بلكه‌ نشان‌ مي‌دهد كه‌ او در عقل‌ و هوشمندي‌ و ذكأ يكي‌ از نوادر روزگار است.
‌همچنين‌ خيام، پست‌ فطرت‌ و لجام‌ گسيخته‌ نيست، زيرا چنين‌ آدمي‌ همنشين‌ سلاطين‌ و پادشاهان‌ نتواند شد. در مورد شرابخوارگي‌ او هم‌ بايد گفت‌ كه‌ هيچ‌ يك‌ از مترجمان‌ او مطلبي‌ ذكر نكرده‌اند. دليل‌ بر شرابخوارگي‌ و مستي‌ و ميخوارگي‌ او باشد.

موضوع‌ فلسفه‌ خيام‌ از منتظر استاد علي‌ اصغر حلبي‌
بايد دانست‌ كه‌ صرف‌ نظر از چند رساله‌ رسمي‌ كه‌ خيام‌ در فلسفه‌ نوشته، رباعيات‌ اوست‌ كه‌ شامل‌ تمام‌ افكار او درباره‌ هستي‌ و ماده‌ و زمان‌ و افلاك‌ و خدا و جبر و تناسخ‌ و بحث‌ و نشر است، نهايت‌ آنكه‌ خيام‌ همه‌ اين‌ مطالب‌ را در قالب‌ شعر ريخته‌ و البته‌ نظام‌ منطقي‌ ندارد، و جزو فلسفه‌هاي‌ رسمي‌ مانند فلسفه‌ ارسطو و ابن‌ سينا و ديگران‌ به‌ شمار نمي‌رود. اكنون‌ مهم‌ترين‌ معاني‌ موجود در رباعيات‌ او را در زير مي‌آوريم:

خدا در نظر خيام‌
گروهي‌ از دانشمندان‌ اسلام‌ كسي‌ را كه‌ قائل‌ به‌ قدم‌ عالم‌ باشد تكفير كرده‌ او را به‌ سبب‌ دهري‌ بودن‌ تخطئه‌ مي‌كنند، زيرا آنها بر هستي‌ خدا و واجب‌ الوجود بودن‌ او از راه‌ حدوث‌ عالم‌ استدلال‌ مي‌كنند، و شريعت‌ اسلام‌ هم‌ بر پايه‌ تنزيه‌ است‌ و حاصل‌ آن‌ اين‌ است‌ كه‌ خداي‌ تعالي‌ ازلي‌ است‌ و وجود او آغازي‌ ندارد: و او جهان‌ را از عدم‌ به‌ وجود آورده‌ است، از اين‌ رو جهان‌ حادث‌ است. ليكن‌ به‌ نظر فيلسوفان‌ قول‌ به‌ قدم‌ عالم، با وجود خدا مناقض‌ نيست، زيرا خدا به‌ ذات‌ خود واجب‌ است؛ و چون‌ اين‌ موجودات‌ را علتي‌ بايد كه‌ با معلومات‌ خود ملازم‌ باشد همچنان‌ كه‌ علت‌ با معلول‌ خود ملازم‌ است، و نيز اين‌ امر هم‌ مسلم‌ است‌ كه‌ اشيأ از او صادر شده‌اند، پس‌ معلوم‌ مي‌گردد كه‌ واجب‌ الوجود ازلي‌ است‌ و معلول‌ او يعني‌ عالم‌ نيز نسبت‌ به‌ او حادث‌ است. ‌خيام‌ به‌ وجود خدا معتقد است، و در اين‌ راه‌ روش‌ حكيمان‌ يونان‌ را برگزيده‌ است، او به‌ وجود خدايي‌ كه‌ خير محض‌ است‌ اعتقاد دارد كه‌ از او شري‌ صادر نمي‌شود، ازاين‌ رو وقوع‌ عذاب‌ و وجود عقاب‌ را نفي‌ مي‌كند، چنان‌ كه‌ مي‌گويد:
گفتي‌ كه‌ تو را عذاب‌ خواهم‌ فرمود/هرگز من‌ از اين‌ خبر هراسم‌ نفزود!
جايي‌ كه‌ تويي‌ عذاب‌ نبود آنجا/وآنجا كه‌ تو نيستي‌ كجا خواهد بود!
يا:
من‌ بنده‌ عاصيم‌ رضاي‌ تو كجاست؟/تاريك‌ دلم‌ نور و صفاي‌ تو كجاست‌
ما را تو بهشت‌ اگر به‌ طاعت‌ بخشي‌/اين‌ بيع‌ بود لطف‌ و عطاي‌ تو كجاست؟
چنين‌ خدايي‌ را نمي‌پسندد و از او گله‌ دارد:
ناكرده‌ گناه‌ در جهان‌ كيست‌ بگو/وانكس‌ كه‌ گنه‌ نكرد چون‌ زيست‌ بگو
من‌ بد كنم‌ و تو بد مجازات‌ دهي‌/پس‌ فرق‌ ميان‌ من‌ و تو چيست‌ بگو؟!
خيام‌ از آن‌ گروه‌ است‌ - كه‌ بر خلاف‌ اهل‌ تقليد - معتقدند كه‌ بشر يا عقل‌ قاصر شناخت‌ خداي‌ بزرگ‌ نتواند و ذات‌ او را به‌ واجبي‌ نتواند دانست:
يا رب‌ خردم‌ در خور اثبات‌ تو نيست‌/و انديشه‌ من‌ به‌ جز مناجات‌ تو نيست‌
من‌ ذات‌ تو را به‌ واجبي‌ كي‌ دانم/‌داننده‌ ذات‌ تو به‌ جز ذات‌ تو نيست‌
‌از اين‌ چند رباعي‌ كه‌ در بالا آورديم‌ ظاهر مي‌شود كه‌ خيام‌ به‌ وجود خداي‌ مهربان‌ و آمرزگار لطيف‌ قائل‌ است‌ و چنين‌ مي‌انديشد كه‌ خداي‌ او نبايد انتقام‌كش‌ و كينه‌توز باشد.
‌حال‌ شايد كسي‌ اعتراض‌ كند و بگويد: وقتي‌ كه‌ دانستيم‌ خيام‌ منكر بعث‌ و نشر است‌ و به‌ وجود حيات‌ اخروي‌ ايمان‌ ندارد، جنان‌ كه‌ رباعياتش‌ ناطق‌ بدان‌ است، چگونه‌ ميان‌ خداشناسي‌ انكار رستاخيز توفيق‌ كنيم؟ جواب‌ اين‌ است‌ كه‌ بر فرض‌ صحت‌ اين‌ ادعا، ممكن‌ است‌ انسان‌ شرايع‌ و پيامبران‌ و وحي‌ را انكار بكند، و در عين‌ حال‌ منكر وجود خدا نباشد، چنان‌ كه‌ در تاريخ‌ فكر اروپاييان‌ عده‌اي‌ مانند ديدروو ولتر از اين‌ قبيل‌ بوده‌اند كه‌ به‌ خدا اعتقاد داشته‌اند وليكن‌ به‌ وجود نبي‌ و امام‌ و معجزات‌ و ديگر امور ديانتي‌ نيازي‌ نمي‌دانسته‌اند و آنان‌ را به‌ زبان‌ انگليسي‌ deist گويند.(16)

بدبيني‌ خيام‌
از آنچه‌ پيش‌ از اين‌ گفته‌ شد، ظاهر گشت‌ كه‌ خيام‌ «لاادري» است‌ و انسان‌ را از دريافت‌ حقايق‌ حيات‌ و مسائل‌ مابعدالطبيعي‌ عاجز مي‌داند، اما اين‌ فكر در نفس‌ خيام‌ تأثير بدي‌ گذاشت‌ كه‌ مي‌توان‌ آن‌ را روح‌ بدبيني‌ گفت. اثر اين‌ فلسفه‌ آن‌ شد كه‌ خيام‌ به‌ حيات‌ و معناي‌ آن‌ بدبين‌ شود و چنان‌ نوميد گردد كه‌ عدم‌ را بر وجود ترجيح‌ دهد و آن‌ را به‌ آرزو خواهد.
«بدبيني» هم‌ مذهبي‌ قديم‌ است‌ و رشته‌ دراز دارد، و در دين‌ بودا به‌ صورت‌ پخته‌ و كامل‌ پديدار گشته‌ است. به‌ نظر بودا: عقل‌ حكم‌ مي‌كند و تجربه‌ معلوم‌ مي‌سازد كه‌ همه‌ چيزها در جهان‌ بد است‌ و درد بنياد هستي‌ است‌ و مقدار شرها و بديها بر نيكيها و خيرات‌ رجحان‌ دارد، و اگر جز اين‌ بود و بدي‌ و شر و درد حاكم‌ بر عالم‌ نبود انسان‌ اين‌ همه‌ ناله‌ سر نمي‌داد و سخن‌ از اغتنام‌ فرصت‌ نمي‌گفت‌ و در جستجوي‌ شادي‌ نمي‌رفت، زيرا انسان‌ چيزي‌ را كه‌ با خود دارد و يا در دسترس‌ اوست‌ نمي‌جويد بلكه‌ چيزي‌ را مي‌جويد كه‌ وجود ندارد يا اگر وجود دارد به‌ دست‌ آوردنش‌ دشوار است. از بسياري‌ جهات‌ سخنان‌ پراكنده‌ خيام‌ را با انديشه‌هاي‌ نظام‌ بافته‌ شوپنهاور(17) هم‌ مي‌توان‌ سنجيد.
‌خيام، مانند ابوالعلأ معري‌ (درگذشته‌ 449 ه' ق) شرانگار و بدبين‌ نبود كه‌ حيات‌ را دشمن‌ بدارد و در كنج‌ خانه‌ بنشيند و خود را «رهين‌ المحبسين‌ = گرفتار دو زندان» بخواند بلكه‌ تا مي‌توانست‌ از لذات‌ مشروع‌ بهره‌مند مي‌شد و دم‌ را غنيمت‌ مي‌شمرد، ابوالعلأ گوشت‌ نمي‌خورد و شر را طبيعي‌ و لازم‌ ذات‌ بشر مي‌دانست‌ و ذاتاً‌ به‌ همه‌ چيز بدبين‌ بود، خيام‌ با زنان‌ انس‌ داشت‌ و مي‌گفت‌ كه‌ مي‌ و معشوق‌ از بهترين‌ وسايل‌ فراغ‌ و بي‌خبري‌ و دوري‌ از دردهاي‌ زندگي‌ است، ليكن‌ ابوالعلأ باده‌ نمي‌خورد و با زن‌ نزديك‌ نمي‌شد و بر آن‌ بود كه: «زن‌ آتشي‌ است‌ كه‌ از دور زيبا مي‌نمايد، ليكن‌ وقتي‌ به‌ او نزديك‌ مي‌شوي‌ مي‌سوزاند!»(18)

مصادر فلسفه‌ خيام‌
الف: يونان، خيام‌ از كساني‌ بوده‌ كه‌ به‌ فرا گرفتن‌ علوم‌ يونانيان‌ اهتمامي‌ تمام‌ داشته‌ است. چنان‌ كه‌ ابن‌ قفطي‌ هم‌ اشاره‌ كرده‌ و مي‌گويد: «...علم‌ يونان‌ را مي‌دانست...(19») و اين‌ روايت‌ نشان‌ مي‌دهد كه‌ خيام‌ با علوم‌ اوايل‌ آشنايي‌ داشته‌ است. و همو گويد كه: «خيام‌ بر آن‌ بود كه‌ بايد هيأت‌ اجتماعيه‌ را بر حسب‌ قواعد يونانيان‌ اداره‌ كرد»(20) و پر واضح‌ است‌ كه‌ قواعد يوناني، غير از نظريات‌ فيلسوفان‌ يوناني‌ و آرأ آنان‌ در باب‌ هستي‌ و حيات‌ و اجتماع‌ چيز ديگري‌ نيست. وانگهي‌ مي‌دانيم‌ كه‌ خود فلسفه‌ اسلام‌ همان‌ فلسفه‌ يونان‌ است‌ كه‌ به‌ لباس‌ اسلام‌ درآمده‌ و به‌ زبان‌ تازي‌ و پارسي‌ نوشته‌ شده‌ است.
‌ب‌ - رسائل‌ اخوان‌ الصفا، پيش‌ از اين‌ در شرح‌ احوال‌ توحيدي‌ گفتيم‌ كه‌ اخوان‌ الصفا گروهي‌ از دانشمندان‌ بودند كه‌ در نيمه‌ سده‌ چهارم‌ در بصره‌ گرد آمدند و جمعيتي‌ علمي‌ و سري‌ تشكيل‌ دادند و رسائلي‌ نوشتند كه‌ شامل‌ خلاصه‌ و لب‌ همه‌ دانشهاي‌ متداول‌ آن‌ روزگار بود، و غرض‌ آنان‌ از اين‌ كار - چنان‌ كه‌ خودشان‌ در مقدمه‌ ذكر كرده‌اند - اين‌ بود كه‌ شريعت‌ را از اوهام‌ و اباطيل‌ و گمراهيها به‌ پيرايند، زيرا به‌ نظر آنان: «شريعت‌ به‌ گمراهي‌ آلوده‌ شده‌ بود و با نادانيها درآميخته، و راهي‌ براي‌ پاك‌ كردن‌ و پيرايش‌ آن‌ نبود جز از راه‌ فلسفه، چه‌ فلسفه‌ حاوي‌ حكمت‌ اعتقادي‌ و راه‌ و رسم‌ زندگي‌ عملي‌ است.»
‌و نيز گفتيم‌ كه‌ ابوحيان‌ افكار آنها را دوست‌ داشت‌ و مانند ايشان‌ هم‌ اعتقاد داشت‌ كه: «شريعت‌ كامل‌ نيست، و در آن‌ غلطهايي‌ وارد شده‌ است، از اين‌ رو بايد آن‌ را به‌ واسطه‌ فلسفه‌ اصلاح‌ كرد»(21)
‌گروهي‌ از محققان‌ كه‌ در رسائل‌ اخوان‌ الصفا مطالعاتي‌ كرده‌اند و سپس‌ رساله‌ ضرورت‌ تضاد در عالم‌ و رساله‌ كون‌ و تكليف‌ خيام‌ را بررسي‌ كرده‌اند بر آن‌ رفته‌اند كه‌ طرز بيان‌ و روش‌ استدلال‌ اين‌ جماعت‌ با خيام‌ يكي‌ است، به‌ نحوي‌ كه‌ شناختن‌ و فرق‌ گذاشتن‌ ميان‌ آن‌ دو بسيار مشكل‌ است.
‌ج‌ - افكار ابن‌ سينا، خسام‌ در يكي‌ از رسايل‌ خود كه‌ در تفاوت‌ وجود نوشته‌ تصريح‌ كرده‌ است‌ كه: «مسئله‌ مسؤ‌له‌اي‌ سخت‌ دشوار است، و بسياري‌ از دانشمندان‌ در آن‌ به‌ حيرت‌ افتاده‌اند، تا بدانجا كه‌ بيشترشان‌ فهم‌ اين‌ مطلب‌ را از حدود توانايي‌ انسان‌ بيرون‌ دانسته‌اند، وليكن‌ من‌ و آموزگار من‌ شيخ‌ رئيس‌ ابوعلي‌ حسين‌ بن‌ عبدالله‌سينا بخاري‌ - افضل‌ متأخران‌ - در اين‌ موضوع‌ امعان‌ كرديم‌ و بحث‌ ما چنان‌ شد و به‌ جايي‌ رسيد كه‌ ما دو تن‌ قانع‌ و خرسند گشتيم...»(22)
‌البته‌ اجتماع‌ عمر خيام‌ كه‌ وفات‌ او را از 505 تا 520 نوشته‌اند و ابن‌ سينا كه‌ وفات‌ او به‌ سال‌ 428 رخ‌ داده‌ است، اگر چه‌ عقلاً‌ محال‌ نيست‌ وليكن‌ بسيار بعيد به‌ نظر مي‌آيد زيرا در اين‌ صورت‌ بايد در حالي‌ كه‌ ابن‌ سينا پير شده‌ باشد، خيام‌ حداكثر جواني‌ بيست‌ ساله‌ باشد. به‌ هر حال‌ اگر اين‌ داستان‌ هم‌ راست‌ نباشد، در اين‌ مطلب‌ هيچ‌ شك‌ نداريم‌ كه‌ فيلسوف‌ ما بيش‌ از ديگر فيلسوفان‌ با آثار ابن‌ سينا آشنايي‌ داشته‌ و آنها را مي‌خوانده‌ است.
‌دليل‌ اين‌ مطلب‌ آن‌ است‌ كه‌ بيهقي‌ در كيفيت‌ وفات‌ او از قول‌ امام‌ محمد بغدادي‌ نقل‌ مي‌كند كه‌ خيام‌ «مطالعه‌ كتاب‌ الهي‌ از كتاب‌ الشفأ ابن‌ سينا مي‌كرد، و چون‌ به‌ فصل‌ واحد و كثير رسيد، چيزي‌ در ميان‌ اوراق‌ مطالعه‌ نهاد و مرا گفت: جماعت‌ را بخوان‌ تا وصيت‌ كنم.»(23) و شهرزوري‌ نيز اين‌ روايت‌ را تأييد مي‌كند.
‌د: افكار باطنيان، داستاني‌ است‌ كه‌ ميان‌ عامه‌ معروف‌ است، و آن‌ اين‌ است‌ كه‌ خيام‌ در روزگار جواني‌ خويش‌ با نظام‌ الملك‌ طوسي‌ (كشته‌ 485 ه'.ق) و حسن‌ صباح‌ (درگذشته‌ 518 ه' ق) در مدرسه‌ امام‌ موفق‌ نيشابوري‌ درس‌ مي‌خوانده‌اند، و چنين‌ معروف‌ بوده‌ كه: «پرورش‌ يافتگان‌ امام‌ موفق‌ به‌ مقامات‌ بلند مي‌رسند، آن‌ سه‌ جوان‌ به‌ اميد اينكه‌ يكي‌ از ايشان‌ به‌ رتبه‌ عالي‌ خواهد رسيد با يكديگر پيمان‌ مي‌كنند كه‌ هر يك‌ توانا شدند، دو هم‌ قدم‌ خود را در رسيدن‌ به‌ مال‌ و جاه‌ ياري‌ كنند. از قضا حسن‌ طوسي‌ به‌ وزارت‌ رسيد و او خواجه‌ نظام‌ الملك‌ وزير مشهور سلجويان‌ است‌ و به‌ عهد خود وفا كرد و حسن‌ صباح‌ را به‌ خدمت‌ سلطان‌ برد و داستان‌ او دراز است، اما خيام‌ اهل‌ علم‌ بود و خدمت‌ سلطان‌ را خوش‌ نداشت‌ بنابراين‌ از خواجه‌ تقاضا نمود معاش‌ مختصري‌ براي‌ او مقرر دارد و به‌ همين‌ اندازه‌ اكتفا كرد، و از علم‌ به‌ كار ديگر نپرداخت.
‌اين‌ داستان‌ دلكش‌ - چنان‌ كه‌ گفتيم‌ - معروف‌ است‌ وليكن‌ سند معتبر ندارد و اهل‌ تحقيق‌ باور نمي‌دارند؛ از آن‌ رو كه‌ اگر راست‌ باشد، بايد خيام‌ و حسن‌ صباح‌ هر دو نزديك‌ به‌ صد و بيست‌ سال‌ عمر كرده‌ باشند، و اين‌ اگر چه‌ عقلاً‌ مانعي‌ ندارد اما مستبعد است، خاصه‌ اينكه‌ اگر راست‌ بود البته‌ تاريخ‌ نويسان‌ به‌ چنين‌ عمر درازي‌ اشاره‌ مي‌كردند، از اين‌ گذشته‌ سخني‌ به‌ ميان‌ نياورده‌اند.(24)
‌اينك‌ گوييم‌ اگر چه‌ اين‌ داستان‌ پذيرفتني‌ نيست، ليكن‌ در اينكه‌ عمر خيام‌ با حسن‌ صباح‌ معاصر بوده‌ شكي‌ نداريم، زيرا حسن‌ صباح‌ به‌ سال‌ 518 وفات‌ يافت‌ و خيام‌ به‌ تحقيق‌ ميان‌ سالهاي‌ 517 تا 520 وفات‌ يافته‌ است. پس‌ نه‌ عقلاً‌ و نه‌ عرفاً‌ مانعي‌ ندارد اگر بگوييم‌ خيام‌ و حسن‌ صباح‌ با هم‌ ملاقات‌ كرده‌اند و از همديگر متأثر بوده‌اند به‌ ويژه‌ آنكه‌ مضامين‌ رباعيات‌ خيام‌ اين‌ حدس‌ را تأييد مي‌كند چه‌ هر كس‌ در آرأ باطنيان‌ نيك‌ تأمل‌ كند و آنها را با مفاهيمي‌ كه‌ در رباعيات‌ خيام‌ وجود دارد بسنجد شكي‌ نمي‌كند كه‌ خيام‌ دست‌ كم‌ برخي‌ از مواد فلسفه‌ خود را از تعاليم‌ اين‌ گروه‌ گرفته‌ است.
‌رساله‌اي‌ هم‌ از يكي‌ از باطنيان‌ به‌ نام‌ عبيدالله‌ بن‌ حسن‌ قيرواني‌ در دست‌ است‌ كه‌ آن‌ را براي‌ سليمان‌ بن‌ حسن‌ جنابي‌ نوشته، كه‌ مي‌توان‌ گفت: شامل‌ بيشتر مبادي‌ اعتقاد باطنيان‌ است‌ و خلاصه‌ آن‌ به‌ قرار زير است:
-1 مباح‌ بودن‌ شراب‌ خواري‌ و همه‌ چيزهاي‌ لذت‌ بخش؛ -2 انكار نبوتها و معجزات؛ -3 قول‌ به‌ قدم‌ عالم؛ -4 انكار معاد و برانگيخته‌ شدن‌ از گور؛ -5 اعتقاد به‌ اينكه‌ بهشت‌ در همين‌ جهان‌ است، و سخنان‌ ديگري‌ كه‌ همه‌ بر انكار شرايع‌ و استوار كردن‌ پايه‌هاي‌ الحاد دلالت‌ دارد.(25) به‌ هر حال‌ عده‌اي‌ جزم‌ و يقين‌ دارند كه‌ خيام‌ از آرأ و افكار باطنيان‌ زياد سود جسته‌ و حتي‌ جماعتي‌ او را از داعيان‌ اسماعيلي‌ دانسته‌اند، ليكن‌ اين‌ اقوال‌ صحيح‌ به‌ نظر نمي‌رسد و بايد همه‌ را با احتياط‌ خواند.

پانوشتها

1. بروكلمان، كارل: تاريخ‌ علوم‌ عرب: 1/471؛ و عروضي: چهارمقاله، 327، چاپ‌ معين؛ و رباعيات‌ عمر خيام‌ نيشابوري، مقدمه‌ حكيم‌ مرحوم‌ محمدعلي‌ فروغي2.
2. برخي‌ از نويسندگان‌ گفته‌اند كه‌ رباعي‌ اول‌ از «مولانا جلال‌ الدين‌ بلخي» است‌ كه‌ در جواب‌ خيام‌ سروده‌ است، و نيز گفته‌اند: «رباعي‌ دوم‌ به‌ كلام‌ خيام‌ نمي‌ماند». (رباعيات‌ خيام، با مقدمه‌ مرحوم‌ فروغي، 28، چاپ‌ زوار، 1333 ه' ش).
3. ابن‌ القفطي: تاريخ‌ الحكمأ، 163، چاپ‌ مصر.
4. همانجا، 163.
5. رباعيات‌ خيام، با مقدمه‌ مرحوم‌ فروغي، 84، چاپ‌ زوار. غُرَّه: اول‌ هر ماه‌ قمري‌ و سلخ: آخرين‌ روز ماه‌ قمري‌ را گويند(غياث).
6. همان‌ مآخذ، 103، چاپ‌ زوار.
7. بيهقي: تتمه‌ صوان‌ الحكمة، 2.7، چاپ‌ ايران.
8. بيهقي: تتمه‌ صوان‌ الحكمه، 71.
9. فروغي، محمدعلي: رباعيات‌ خيام، 5، انتشارات‌ زوار.
.1851Omer alkhayymi, Paris, سber dُAlgس0. Woepcke, F., L1
(1877-1966 م1. V.F.Minorsky (1
12. راجع‌ به‌ كتابهاي‌ خيام‌ مي‌توان‌ به‌ كتابهاي‌ تاريخ‌ علوم‌ عرب‌ تأليف‌ كارل‌ بروكلمان، 1/471؛ و چهارمقاله‌ عروضي‌ با تحشيه‌ مرحوم‌ قزويني، 327-6-5؛ و خيام‌ تأليف‌ ندوي،215-7؛ و عمرالخيام‌ تأليف‌ احمدحامد الصراف، 87-8، چاپ‌ بغداد، 1949، رجوع‌ كرد.
13. گو اينكه‌ اپيكور را هم‌ بيهوده‌ متهم‌ و بدنام‌ كرده‌اند؛ زيرا در نظر او لذت‌ عقلي‌ اهميت‌ دارد و در كتابهاي‌ تاريخ‌ فلسفه‌ اين‌ سخن‌ از او نقل‌ شده‌ كه‌ گفته‌ است: «لذت‌ عقلي‌ برتر از لذت‌ جسماني‌ استMental pleasure is superior to Physical.= ."». براي‌ اطلاع‌ بيشتر از افكار اپيكور نگاه‌ كنيد به: تاريخ‌ فلسفه‌ كاپلستون، 1/401-12؛ و تاريخ‌ فلسفه‌ مغرب، به‌ قلم‌ برتر اندراسل؛ 249-259، چاپ‌ لندن، كه‌ اين‌ جمله‌ را هم‌ از كتاب‌ او نقل‌ كرده‌ايم.
14. هدايت، صادق: ترانه‌هاي‌ خيام، 71-5، چاپ‌ جيبي.
15. هدايت، صادق: ترانه‌هاي‌ خيام، 71-5، چاپ‌ جيبي.
16. براي‌ اطلاع‌ بيشتر از مذهب‌Deism ، خوانندگان‌ مي‌توانند به‌ دائرة‌المعارف‌Britannica ، 7/181-3، چاپ‌ 1968؛ و نيز: دائرة‌المعارف‌ مختصر فلسفه‌ و فلاسفه‌ مغرب: The Concise Encyclopaedia Of Western Philophers
378-10، چاپ‌ لندن، طبع‌ دوم، 1967، نگاه‌ كنيد؛ و در فارسي‌ بنگريد به: سه‌ فيلسوف‌ بزرگ‌ نوشته‌ نگارنده‌ كتاب، چاپ‌ زوار، 166-70، 1354ه' ش.
17. آرتور شوپنهاور0681-8871) Arthur Schopenhauer= م) فيلسوف‌ بدبين‌ آلماني.
18. هي‌ النيران‌ تحسن‌ من‌ بعيد‌ ‌‌ ‌‌ ‌و يحرقن‌ الاكف‌ اذالممسنه‌ (لزوميات، 2/524. چاپ‌ بيروت، 1961).
19. ابن‌ القفطي: اخبارالحكمأ، چاپ‌ مصر «...يعلم‌ علم‌ يونان‌ و يحث‌ علي‌ طلب‌ الواحد الديان...»
20. همانجا، 162 «و يأمر بالتزام‌ السياسة‌المدنيةِ‌ حسب‌ القواعداليونانية».
21. توحيدي، ابوحيان: الامتاع‌ و المؤ‌انسة، 1/193، مصر، 1953. و نيز بنگريد به‌ ترجمه‌ توحيدي‌ در همين‌ كتاب.
22. صبري، كردي: جامع‌ البدايع، 170-1.
23. بيهقي: تتمه‌ صوان‌ الحكمه، 73، ترجمه‌ فارسي، چاپ‌ تهران.
24. فروغي، محمدعلي: مقدمه‌ رباعيات‌ خيام، 4، چاپ‌ زوار. اصل‌ اين‌ داستان‌ به‌ تفصيل‌ در روضة‌الصفأ، تأليف‌ ميرخوند، 4/291، چاپ‌ اقبال‌ آمده‌ است.
25. نقل‌ از عمرالخيام، 101، احمد حامد صراف، چاپ‌ بغداد.
منبع : کانون ایرانی پژوهشگران فلسفه و حکمت
/الف







با حکیم عمر خیام بیش‌تر آشنا شوید
برخی از زندگی‌نامه‌نویسان، خیام را شاگرد ابن سینا و شماری نیز وی را شاگرد امام موفق نیشابوری خوانده‌اند. اما، چون از لحاظ زمانی با ابن ‌سینا تفاوت زیادی داشته‌ است بعید به نظر می‌رسد که شاگرد اب...
بازديد : 5,994 زمان مطالعه 4 دقیقه چاپ
با حکیم عمر خیام بیش‌تر آشنا شوید

«غياث‌الدين ابوالفتح عمربن ابراهيم خيام نيشابوري» معروف به «حكيم عمر خيام» دانشمند و شاعر به‌نام ايراني در دوره‌ي سلجوقي است. وي در 28 سال 427 هجري خورشيدي (18 مه 1048 ميلادي)، در نيشابور متولد شد و در 510 هجري خورشيدي (1131 ميلادي) در نيشابور درگذشت. آرامگاه خيام در محله‌ي کهن شادياخ در نيشابور، در باغي که آرامگاه امامزاده محروق در آن واقع است، قرار گرفته ‌است. او در طي زندگي پربار خود در زمينه‌هاي رياضيات، اخترشناسي، شعر، فلسفه، فيزيك، موسيقي، عرفان و . . . فعاليت كرده است.

غلامحسين مراقبي گفته ‌است که خيام در تمام زندگي‌اش ازدواج نكرد و همسر برنگزيد.

برخي از زندگي‌نامه‌نويسان، خيام را شاگرد ابن سينا و شماري نيز وي را شاگرد امام موفق نيشابوري خوانده‌اند. اما، چون از لحاظ زماني با ابن ‌سينا تفاوت زيادي داشته‌ است بعيد به نظر مي‌رسد كه شاگرد ابن ‌سينا بوده باشد. خيام در جايي ابن سينا را استاد خود مي‌داند اما اين استادي ابن سينا، جنبه‌ي معنوي دارد.

اتفاقات مهمي در دوران زندگي خيام رخ داده كه از آن جمله مي‌توان به سقوط دولت آل بويه، قيام دولت سلجوقي، جنگ‌هاي صليبي و ظهور باطنيان اشاره كرد.

در اوايل دوران زندگي خيام، ابن سينا و ابوريحان بيروني به اواخر عمر خود رسيده بودند. نظامي عروضي سمرقندي، خيام را «حجه‌الحق» و ابوالفضل بيهقي او را «امام عصر خود» لقب داده‌اند. از خيام به عنوان جانشين ابن ‌سينا و استاد بي‌بديلِ فلسفه‌ي طبيعي (مادي) رياضيات، منطق و متافيزيک ياد مي‌کنند.

گفته مي‌شود که خيام هنگامي که سلطان سنجر در کودکي به آبله گرفتار شده بود وي را درمان ‌كرده ‌است.

«جورج سارتن» از خيام به عنوان يکي از بزرگ‌ترين رياضي‌دانان قرون وسطي نام مي‌برد. وي براي نخستين بار در تاريخ رياضي به نحو تحسين‌برانگيزي معادله‌هاي درجه‌ي اول تا سوم را دسته‌بندي کرد و سپس با استفاده از ترسيمات هندسي مبتني بر مقاطع مخروطي، توانست براي تمامي آن‌ها راه حلي کلي ارائه کند. تقريباً چهار قرن قبل از دکارت توانست به يکي از مهم‌ترين دستاوردهاي بشري در تاريخ جبر بلکه علوم دست يابد كه دکارت اين راه حل را بعدها به صورت کامل‌تر بيان کرد. او توانست با موفقيت، عدد را به عنوان کميتي پيوسته تعريف كرده و در واقع براي نخستين بار عدد مثبت حقيقي را معرفي كرد و سرانجام به اين حکم رسيد که هيچ کميتي، مرکب از جزءهاي تقسيم‌ناپذير نيست و از نظر رياضي، مي‌توان هر مقداري را به بي‌نهايت بخش تقسيم کرد. هم‌چنين خيام ضمن جستجوي راهي براي اثبات «اصل توازي» (اصل پنجم مقاله‌ي اول اصول اقليدس) در کتاب شرح «ما اشکل من مصادرات کتاب اقليدس» (شرح اصول مشکل‌آفرين کتاب اقليدس)، مبتکر مفهوم عميقي در هندسه شد. خيام در تلاش براي اثبات اين اصل، نظراتي را ارائه كرد که بعدها توسط «واليس و ساکري» رياضي‌دانان اروپايي بيان شد و راه را براي ظهور هندسه‌هاي نااقليدسي در قرن نوزده هموار کرد. بسياري بر اين باورند که مثلث حسابي پاسکال را بايد مثلث حسابي خيام ناميد.

کتاب باارزش ديگر در زمينه‌ي رياضيات، «مسائلي در حساب» است كه هرگز پيدا نشد؛ اما خيام به اين کتاب اشاره کرده‌ است و ادعا مي‌کند قواعدي براي بسط دوجمله‌اي کشف کرده است و اثبات ادعايش به روش جبري در اين کتاب آمده است؛ البته تا سده‌ي قبل، اين اسناد، نامکشوف مانده بود. به احترام سبقت وي بر «اسحاق نيوتن» در اين زمينه، در بسياري از کتب دانشگاهي و مرجع، اين دو جمله‌اي‌ها، «دو جمله‌اي خيام ـ نيوتن» است. نوشتن اين ضرايب به صورت منظم، مثلث خيام ـ پاسکال را شکل مي‌دهد که بيانگر رابطه‌ي بين اين ضرايب است.

از برجسته‌ترين کارهاي وي اصلاح گاه‌شماري ايران در زمان وزارت خواجه نظام‌الملک و سلطنت ملک‌شاه سلجوقي است. وي به همين دليل، مدار گردش کره‌ي زمين به دور خورشيد را تا ۱۶ رقم اعشار محاسبه كرد.

حاصل اين تحقيقات، اصلاح تقويم رايج در آن زمان و تنظيم تقويم جلالي (لقب سلطان ملک‌شاه سلجوقي) بود. در تقويم جلالي، سال شمسي تقريباً برابر با 365 روز و 5 ساعت و 48 دقيقه و 45 ثانيه است. سال، دوازده ماه دارد؛ 6 ماه نخست، هر ماه 31 روز و 5 ماه بعد، هر ماه 30 روز و ماه آخر، 29 روز است. هر چهارسال، يک سال را کبيسه مي‌خوانند که ماه آخر آن، 30 روز است و آن سال، 366 روز دارد. در تقويم جلالي هر پنج هزار سال يک روز اختلاف زمان وجود دارد؛ در صورتي که در تقويم گريگوري هر ده هزار سال، سه روز اشتباه دارد.

خيام داراي رباعيات مشهوري است. صادق هدايت درباره‌ي رباعيات او مي‌گويد: «گويا ترانه‌هاي خيام در زمان حياتش به واسطه‌ي تعصب مردم مخفي بوده و تدوين نشده بود.»

گرچه جايگاه علمي خيام برتر از جايگاه ادبي اوست و حجه‌الحق لقب داشته است، ولي آوازه‌ي وي بيش‌تر به واسطه‌ي نگارش رباعياتش است که شهرت جهاني دارد و نام او را در رديف چهار شاعر بزرگ جهان يعني «هومر، شکسپير، دانته و گوته» قرار داده است. اشعار خيام به زبان‌هاي مختلف ترجمه شده است و «ادوارد فيتزجرالد» رباعيات او را به زبان انگليسي ترجمه کرده ‌است. هم‌اكنون بيش از 100 رباعي از وي بر جاي مانده است. از «مارك تواين» تا «تي.‌اس اليوت» خيام را به عنوان نماد فلسفه‌ي شرق و شاعر محبوب روشن‌فكران مي‌دانند.

از وي رساله‌هايي در زمينه‌هاي مکانيک، هيدرواستاتيک، هواشناسي، نظريه‌ي موسيقي و . . . نيز بر جاي مانده است. اخيراً نيز تحقيقاتي در مورد فعاليت خيام در زمينه‌ي هندسه‌ي تزييني انجام شده است که ارتباط او را با ساخت گنبد شمالي مسجد جامع اصفهان تأييد مي‌کند. بسياري، خيام را در فلسفه، استاد مي‌دانند، تا آن‌جا که گاهي او را «حکيم دوران و ابن سيناي زمان» شمرده‌اند.

چهره‌ي خيام در جهان

· يکي از حفره‌هاي ماه به افتخار خيام «عمر خيام» ناميده شده ‌است.

· سيارکي در سال ۱۹۸۰ به نام وي نام‌گذاري شد. (سيارک ۳۰۹۵)

· «دهانه‌ي برخوردي عمر خيام» در کره‌ي ماه به نام خيام نام‌گذاري شده ‌است.

· در تونس، هتلي به نام خيام ساخته شده ‌است.

· شهرک صنعتي خيام در نزديکي نيشابور به نام خيام نام‌گذاري شده‌ است.

· يکي از ايستگاه‌هاي قطار نيشابور نيز به نام خيام است.

· در سال ۱۸۹۲ ميلادي «انجمن عمر خيام» در لندن توسط گروهي از دانشمندان و اديبان و روزنامه‌نگاران بنيان‌گذاري شد. اين انجمن تا سال ۱۸۹۳ ميلادي سه مراسم بزرگداشت براي خيام برگزار کرد.


مطالب مرتبط
#
ریاضی

ریاضیدان بزرگ سرزمین پارس
زندگی ارشمیدس، غرق در فرمول های ریاضی
توصیه‌هایی از یک قهرمان ریاضی










خیام
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
برای دیگر کاربردها، خیام (ابهام‌زدایی) را ببینید.
عُمَر خَیّام
Persian Scholar pavilion in Viena UN (Omar Khayyam).jpg
مجسمهٔ خیام نیشابوری در دفتر سازمان ملل متحد در وین
نام اصلی غیاث‌الدین ابوالفتح عمر بن ابراهیم خیام نیشابوری
زمینهٔ کاری ریاضیات، اخترشناسی، شعر، فلسفه،[۱] دین، تاریخ، گاه‌شماری، موسیقی
زادروز ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷
۴۴۰ (قمری)
۱۸ مه ۱۰۴۸
پدر و مادر ابراهیم خیام نیشابوری
مرگ ۱۲ آذر ۵۱۰
۵۳۶ (قمری)
۱۱۳۱ (میلادی)
نیشابور
ملیت ایرانی
محل زندگی حیره، نیشابور
جایگاه خاکسپاری قبرستان حیرهٔ نیشابور، آرامگاه خیام
۳۶°۹′۵۷٫۲۱″ شمالی ۵۸°۴۹′۲۰٫۲″ شرقی
در زمان حکومت سلجوقیان
رویدادهای مهم سقوط دولت آل‌بویه، قیام دولتِ سلجوقی، جنگ‌های صلیبی، ظهور باطنیان
نام(های)
دیگر خیامی، خیام نیشابوری، خیامی النّیسابوری[۲]
لقب حکیم، حجّةالحق، امام عصر، جانشین ابن‌سینا
کتاب‌ها رسالة فی شرح ما أشکل مِن مُصادَراتِ اقلیدس، رسالهٔ مشکلات الحساب (مسائلی در حساب)، القول علی اجناس الذی بالاربعه (دربارهٔ موسیقی)
نوشتارها رساله در جبر
دیوان سروده‌ها رباعیات خیام
تخلص خیام
فرزندان نوادهٔ او: شاهپور نیشابوری
دانشگاه نظامیهٔ نیشابور
شاگرد ابن سینا، امام موفق نیشابوری
دلیل سرشناسی تدوین تقویم جلالی، رباعیات، استاد بی‌بدیلِ فلسفهٔ طبیعی (مادی)، ریاضیات، منطق و متافیزیک، مثلث خیام-پاسکال، چهارضلعی خیام-ساکری
اثرگذاشته بر صادق هدایت بر این باور است که حافظ از تشبیهات خیام بسیار استفاده کرده‌است.

عُمَر خَیّام نیشابوری (نام کامل: غیاث‌الدین ابوالفتح عُمَر بن ابراهیم خَیّام نیشابوری) (زادهٔ ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷ در نیشابور – درگذشتهٔ ۱۲ آذر ۵۱۰ در نیشابور)[۳] که خیامی و خیام نیشابوری و خیامی النّیسابوری[۲] هم نامیده شده‌است، همه‌چیزدان،[۴][۵] فیلسوف، ریاضی‌دان، ستاره‌شناس و رباعی‌سرای ایرانی در دورهٔ سلجوقی است. گرچه پایگاه علمی خیام برتر از جایگاه ادبی اوست و لقبش «حجّةالحق» بوده‌است،[۶] ولی آوازهٔ وی بیشتر با انگیزه نگارش رباعیآتش است که شهرت جهانی دارد. افزون بر آن‌که رباعیات خیام را به بیشترِ زبان‌های زنده برگردان نموده‌اند، ادوارد فیتزجرالد[۷] رباعیات او را به زبان انگلیسی برگردانده است که مایهٔ شهرت بیشتر وی در مغرب زمین شده‌است.

یکی از برجسته‌ترین کارهای وی را می‌توان سر و سامان دادن و سرپرستی محاسبات گاه‌شماری ایران در زمان وزارت خواجه نظام‌الملک، که در دورهٔ پادشاهی ملک‌شاه سلجوقی (۴۲۶–۴۹۰ هجری قمری) بود، دانست؛ محاسبات منسوب به خیام در این زمینه، هنوز معتبر است و دقتی به مراتب بالاتر از گاهشماری میلادی دارد. وی در ریاضیات، نجوم، علوم ادبی، دینی و تاریخی استاد بود. نقش خیام در حل معادلات درجه‌سوم و مطالعاتش دربارهٔ اصل پنجم اقلیدس نام او را به عنوان ریاضی‌دانی برجسته در تاریخ علم ثبت کرده‌است.[۸] نوپیدا کردن نظریه‌ای دربارهٔ نسبت‌های هم‌ارز با نظریهٔ اقلیدس نیز از مهم‌ترین کارهای اوست.[۹]

شماری از تذکره‌نویسان، خیام را شاگرد ابن سینا و شماری نیز وی را شاگرد امام موفق نیشابوری خوانده‌اند.[۶][۱۰][۱۱] صحت این فرضیه که خیام شاگرد ابن سینا بوده‌است، بسیار دور از ذهن می‌نماید، زیرا از دیدِ زمانی با هم دگرگونیِ زیادی داشته‌اند. خیام در جایی ابن سینا را استاد خود می‌داند، ولی این استادی ابن سینا، سوی معنوی دارد.
محتویات

۱ منبع‌شناسی
۱.۱ منابع دست اول
۱.۲ پیشینهٔ پژوهش‌ها درمورد شخصیت و شعر خیام در ایران
۲ زندگی
۲.۱ شرایط دوران خیام
۲.۲ القاب
۳ خیام در افسانه
۳.۱ انابه
۳.۲ ای رفته و بازآمده بل هم گشته
۳.۳ سه یار دبستانی
۴ دستاوردهای خیام
۴.۱ ریاضیات
۴.۲ ستاره‌شناسی
۴.۳ فلسفه
۴.۴ موسیقی
۴.۵ ادبیات
۵ تصحیحات رباعیات خیام
۵.۱ مضمون اشعار و مشرب فلسفی خیام
۶ پیروان خیام
۷ اظهار نظرها دربارهٔ شخصیت خیام
۸ آثار
۹ خیام در فرهنگ عامه
۹.۱ چهرهٔ جهانی خیام
۹.۲ نامگذاری به نام خیام
۹.۲.۱ در نیشابور
۹.۳ خیام در فیلم و داستان
۱۰ جستارهای وابسته
۱۱ پانویس
۱۲ منابع
۱۳ جستارهای وابسته
۱۴ پیوند به بیرون

منبع‌شناسی
منابع دست اول

در کتاب‌های کهنی که به بیان زندگی خیام و کارهای او پرداخته‌اند، اختلاف‌های بسیاری؛ به‌ویژه در تاریخ تولد و مرگ او وجود دارد.[۱۲] نخستین منبعی که به‌طور گسترده خیام را معرفی کرده‌است، چهار مقالهٔ نظامی عروضی، نوشته‌شده نزدیک ۵۵۰ قمری است.[۱۳][۱۴] دومین زندگی‌نامهٔ خیام توسط ابوالحسن علی بیهقی، در ۵۵۶ قمری،[۱۵] در کتاب تتمهٔ صوان الحکمه یا تاریخ الحکما نوشته شده‌است.[۱۶][۱۷] نظامی عروضی و ابوالحسن بیهقی، هردو هم دوره خیام بوده و او را از نزدیک دیده‌اند.[۱۸][۱۹]

دیگر متون کهنی که کم و بیش مطالبی دربارهٔ خیام و آثارش در آن‌ها یافت می‌شود عبارتند از: میزان الحکمه از عبدالرحمان خازنی (۵۱۵ قمری)، رسالهٔ الزاجر للصغار فی معارضة الکبار از زمخشری (۵۱۶ق)، خریدة القصر از عمادالدین کاتب اصفهانی (۵۷۱ق)، نزهة الروح از شهرزوری (۵۸۶ق)، مرصادالعباد از نجم‌الدین رازی (۶۱۹ق)، تاریخ الحکما از قفطی (۶۲۶ق)،[۲۰] الکامل فی التاریخ از ابن اثیر،[۲۱] شذرات الذهب از ابن العماد حنبلی،[۲۲] و آثار البلاد و اخبار العباد از قزوینی (۶۷۴ق).[۲۳]

بدیع‌الزمان فروزانفر رسالهٔ نحو القلوب قشیری (درگذشتهٔ ۴۶۵ قمری)، و رسالهٔ الزاجر للصغار زمخشری را کهن‌ترین بن مایه‌ها دربارهٔ خیام و زندگی او می‌داند.[۲۴]
پیشینهٔ پژوهش‌ها درمورد شخصیت و شعر خیام در ایران

صادق هدایت نخستین کسی در ایران دانسته شده‌است که برای تشخیص رباعیات اصیل خیام دست به کاری پژوهشی زده‌است.[۲۵] هدایت دو اثر دربارهٔ خیام منتشر کرده‌است: مقالهٔ «مقدمه‌ای بر رباعیات خیام» در سال ۱۳۰۳ خورشیدی و کتاب ترانه‌های خیام در سال ۱۳۱۳ خورشیدی. تاکنون نوشته‌های گوناگونی دربارهٔ این دو نوشته، و نقش هدایت در خیام‌شناسی پدید آمده‌است.[۲۶]

در سال ۱۳۲۱ خورشیدی محمدعلی فروغی و قاسم غنی کتاب رباعیات حکیم خیام نیشابوری را منتشر کردند که شامل پیش گفتاری نسبتاً طولانی است و در آن ۱۸۷ رباعی از میان رباعیات منسوب به خیام، اصیل تشخیص داده شده‌است.[۲۷] در این کتاب، دیدگاه کسانی که رباعیات خیام را دلیل کفر او دانسته‌اند نقد، و بر دین‌داری و حیرت او در کار جهان و معمای هستی تأکید شده‌است.[۲۸] این رویکردهای فروغی و غنی در میان خیام‌پژوهان ایرانی جایگاه ویژه‌ای یافت و پژوهشگرانی چون اسماعیل یکانی در عمر خیام نادرهٔ ایام (۱۳۴۲ خورشیدی)، علی دشتی در دمی با خیام (۱۳۴۴ خورشیدی)، محمدمهدی فولادوند در خیام‌شناسی (۱۳۴۷ خورشیدی)،[۲۹] جعفر آقایان چاووشی در سیری در افکار علمی و فلسفی حکیم عمر خیام نیشابوری (۱۳۵۸ خورشیدی)،[۳۰] علیرضا ذکاوتی قراگزلو در عمر خیام نیشابوری حکیم و شاعر (۱۳۷۷ خورشیدی)[۳۱] و … خیام را با همان رویکرد معرفی کرده‌اند.[۳۲]

برپایهٔ پژوهش حسن‌لی و حسام‌پور، از سال ۱۳۰۰ خورشیدی تا پایان سال ۱۳۸۰ خورشیدی ۴۲۵ مقاله دربارهٔ خیام در ایران منتشر شده‌است.[۳۳] از این شمار، بیشترین مقاله‌ها دربارهٔ «زندگی، شخصیت و شعر خیام» بوده‌است (۱۶۶ مقاله) و به موضوع‌هایی مانند «زیبایی‌شناسی شعر» (۱ مقاله)، «نسخه‌شناسی» (۸ مقاله)، و «بررسی آثار کلامی و فلسفی خیام» (۱۸ مقاله) کم‌تر پرداخته شده‌است.در همان بازهٔ زمانی ۷۰ کتاب در پیوند با خیام در ایران منتشر شده بوده‌است.[۳۴]
زندگی

عمر خیام در سدهٔ پنجم هجری قمری در نیشابور زاده شد. فقه را در میان‌سالی در محضر امام موفق نیشابوری آموخت؛ حدیث، تفسیر، فلسفه، حکمت و ستاره‌شناسی را فرا گرفت. برخی نوشته‌اند که او فلسفه را مستقیماً از زبان یونانی فرا گرفته بود.[۳۵]

در نزدیک سال ۴۴۹ (هجری قمری) زیر پوشش و سرپرستی ابوطاهر، قاضی‌القضات سمرقند، کتابی دربارهٔ معادله‌های درجهٔ سوم به زبان عربی نوشت تحت نام رساله فی البراهین علی مسائل الجبر و المقابله[۳۶] و از آن‌جا که با خواجه نظام‌الملک طوسی رابطه‌ای نیکو داشت، این کتاب را پس از نگارش به خواجه تقدیم کرد. پس از این دوران خیام به دعوت پادشاه جلال‌الدین ملک‌شاه سلجوقی و وزیرش نظام الملک به اصفهان می‌رود تا سرپرستی رصدخانهٔ اصفهان را به‌عهده گیرد. او هجده سال در آن‌جا مقیم می‌شود. به مدیریت او زیج ملکشاهی آماده می‌شود و در همین سال‌ها (نزدیک ۴۵۸) طرح سر و سامان دادن گاه‌شمار را تنظیم می‌کند. خیام گاه‌شمار جلالی یا تقویم جلالی را دسته‌بندی کرد که به نام جلال‌الدین ملک‌شاه شهره است، ولی پس از مرگ ملک‌شاه این گاه‌شماری کاربستی نیافت. در این دوران خیام به عنوان ستاره‌شناس در دربار خدمت می‌کرد هرچند به ستاره‌شناسی باوری نداشت.[۳۷] در همین سال‌ها (۴۵۶) خیام مهم‌ترین و تأثیرگذارترین اثر ریاضی خود را با نام رساله فی شرح ما اشکل من مصادرات اقلیدس[۳۸] *را می‌نویسد و در آن خطوط موازی و نظریهٔ نسبت‌ها را شرح می‌دهد. همچنین گفته می‌شود که خیام هنگامی که سلطان سنجر، پسر ملک‌شاه در کودکی به آبله گرفتار بوده وی را درمان نموده‌است.[۳۹] پس از درگذشت ملک‌شاه و کشته شدن نظام‌الملک، خیام مورد بی‌مهری قرار گرفت و کمک مالی به رصدخانه (زیج) قطع شد بعد از سال ۴۷۹ خیام اصفهان را به قصد اقامت در مرو[۴۰] *که به عنوان پایتخت جدید سلجوقیان انتخاب شده بود، ترک کرد. احتمالاً رساله‌های میزان الحکم و قسطاس المستقیم را در آن‌جا نوشت. رسالهٔ مشکلات الحساب (مسائلی در حساب) نیز احتمالاً در همین سال‌ها نوشته شده‌است.[۴۱] غلامحسین مراقبی گفته‌است که خیام در زندگی زن نگرفت و همسر برنگزید.[۴۲]
باغی که آرامگاه خیام در آن قرار دارد، تصویر از کنار آرامگاه امامزاده محروق گرفته شده‌است و در ورودی قدیمی این باغ در تصویر دیده می‌شود.

مرگ خیام را میان سال‌های ۵۱۷–۵۲۰ هجری قمری می‌دانند که در نیشابور رخ داد. گروهی از تذکره‌نویسان نیز مرگ او را سال ۵۱۶ نوشته‌اند، ولی پس از بررسی‌های لازم مشخص گردیده که تاریخ مرگ وی سال ۵۱۷ هجری قمری بوده‌است. آرامگاه وی هم‌اکنون در شهر نیشابور، در باغی که آرامگاه امامزاده محروق در آن واقع می‌باشد، قرار گرفته‌است.[۴۳]
شرایط دوران خیام

در زمان خیام فرقه‌های گوناگون سنی و شیعه، اشعری و معتزلی سرگرم بحث‌ها و مجادلات اصولی و کلامی بودند. فیلسوفان پیوسته توسط قشرهای مختلف به کفر متهم می‌شدند. تعصب، بر فضای جامعه چنگ انداخته بود و کسی جرئت ابراز دیدگاهٔ خود را نداشت - حتی امام محمد غزالی نیز از اتهام کفر در امان نماند. اگر به سیاست‌نامهٔ خواجه نظام‌الملک بنگریم، این اوضاع کاملاً بر ما روشن خواهد بود. در آن‌جا، خواجه نظام‌الملک همهٔ باورمندان به مذهبی خلاف مذهب خود را به شدت می‌کوبد و همه را منحرف از راه حق و ملعون می‌داند. در زمینه‌های سیاسی نیز رخدادهای مهمی در دوره خیام رخ داد:

سقوط دولت آل بویه
قیام دولتِ سلجوقی
جنگ‌های صلیبی
ظهور باطنیان

در اوایل دوران زندگی خیام، ابن سینا و ابوریحان بیرونی به پایانِ عمر خود رسیده بودند. نظامی عروضی سمرقندی او را «حجة الحق» و ابوالفضل بیهقی «امام عصر خود» لقب داده‌اند. از خیام به عنوان جانشین ابن‌سینا و استاد بی‌بدیلِ فلسفه طبیعی (مادی) ریاضیات، منطق و متافیزیک یاد می‌کنند.[۴۴]
القاب

حکیم حجة الحق، خواجه، امام، الفیلسوف حجة الحق، خواجه امام، حکیم جهان و فیلسوف گیتی، الشیخ الامام، الشیخ الاجل حجة الحق، علامهٔ خواجه، قدوهٔ الفضل، سلطان العلماء، ملک الحکماء، امام خراسان، من اعیان المنجّمین، الحکیم الفاضل الاوحد، خواجهٔ حکیم، الحکیم الفاضل، نادرهٔ فلک، تالی ابن سینا، حکیم عارف به جمیع انواع حکمت به ویژه ریاضی، مسلط بر تمامی اجزای حکمت و ریاضیات و معقولات، در اکثر علوم خاصه در نجوم سرآمد زمان، فیلسوف الوقت، سیدالمحقّقین، ملک الحکماء، الادیب الاریب الخطیر، الفلکی الکبیر، حجة الحق والیقین، نصیرالحکمة و الدین، فیلسوف العالمین، نصرة الدّین، الحیر الهمام، سیّدالحکماءالمشرق و المغرب، السیّدالاجل، فیلسوف العالم، به‌طور قطع در حکمت و نجوم بی‌همتا، علامهٔ دوران، بر دانش یونان مسلط و غیره.[۴۵]
خیام در افسانه
انابه

افسانه‌هایی چند پیرامون خیام وجود دارد. یکی از این افسانه‌ها از این قرار است که خیام می‌خواست باده بنوشد ولی بادی وزید و جام می او را به زمین انداخت و شکست. پس خیام چنین سرود:
ابریق می مرا شکستی، ربی بر من در عیش را ببستی، ربی
من مِی خورم و تو می‌کنی بدمستی خاکم به دهن مگر تو مستی، ربی

پس چون این شعر کفرآمیز را گفت خدا روی وی را سیاه کرد. پس خیام پشیمان شد و برای پوزش از خدا این بیت را سرود:
ناکرده گنه در این جهان کیست بگو! وآن کس که گنه نکرد چون زیست بگو!
من بد کنم و تو بد مکافات کنی پس فرق میان من و تو چیست بگو!

و چون این‌گونه از خداوند پوزش خواست رویش دوباره سفید شد. البته جدا از افسانه‌ها در اینکه دو رباعی بالا از خیام باشند جای شک است.[۴۶]
ای رفته و بازآمده بل هم گشته

در افسانه‌ای دیگر، چنین آمده که روزی خیام با شاگردان از نزدیکی مدرسه‌ای می‌گذشتند. شماری، دست به کارِ بازسازی آن آموزشگاه بودند و چارپایانی، پیوسته بارهایی (شامل سنگ و خشت و غیره) را به داخل مدرسه می‌بردند و بیرون می‌آمدند. یکی از آن چارپایان از وارد شدن به مدرسه می‌ترسید و هیچ‌کس نمی‌توانست آن را وارد مدرسه کند. چون خیام این اوضاع را دید، جلو رفت و در گوش چارپا چیزی گفت. سپس چارپا آرام شد و داخل مدرسه شد. پس از این‌که خیام بازگشت، شاگردان پرسیدند که ماجرا چه بود؟
خیام بازگفت که آن خر، یکی از محصلان همین مدرسه بوده و پس از مردن، به این شکل درآمده و دوباره به دنیا بازگشته‌است (اشاره به نظریهٔ تناسخ) و می‌ترسید که وارد مدرسه بشود و کسی او را بشناسد و شرمنده گردد. من این موضوع را فهمیدم و در گوشش خواندم:
ای رفته و بازآمده بَل هُم گشته نامت ز میان مردمان گم گشته
ناخن همه جمع آمده و سم گشته ریشت ز عقب درآمده، دُم گشته

و چون متوجه شد که من او را شناخته‌ام، به درون مدرسه رفتن تن درداد.[۴۷]
سه یار دبستانی
نوشتار اصلی: سه یار دبستانی

بنا به روایتی، خیام و حسن صباح و خواجه نظام‌الملک به سه یار دبستانی معروف بوده‌اند که هریک در بزرگسالی به راهی رفتند. حسن، رهبری فرقهٔ اسماعیلیه را بر عهده گرفت؛ خواجه نظام‌الملک، سیاست‌مداری بزرگ شد؛ و خیام، شاعر و اندیشمندی گوشه‌گیر شد که در آثارش اندیشه‌های نو و دلهره و اضطرابی از فلسفهٔ هستی و جهان وجود داشت.[۴۸]

برپایهٔ داستان سه یار دبستانی این سه در زمان کودکی با هم قرار گذاشته بودند که هر کدام اگر به جایگاهی رسید آن دو دیگر را یاری رسانَد. هنگامی که نظام‌الملک به وزیری سلجوقیان رسید به خیام فرمانروایی بر نیشابور و گرداگرد آن سامان را پیشنهاد کرد، ولی خیام گفت که سودای ولایت‌داری ندارد. پس نظام‌الملک ده‌هزار دینار ماهیانه برای او تعیین کرد تا در نیشابور به او پرداخت کنند.[۴۹]

چنان‌که محمدعلی فروغی در پیش گفتار تصحیح خود از خیام اشاره کرده‌است: این داستان سند معتبری ندارد، و تازه اگر راست باشد، حسن صباح و خیام هر دو باید بیش از ۱۲۰ سال عمر کرده‌باشند، که بسیار دور از ذهن است. به‌علاوه، هیچ‌یک از هم دوره‌های خیام هم به این داستان اشاره نکرده‌است.[۵۰]
دستاوردهای خیام
صفحه اول رسالة فی البراهین علی مسائل الجبر والمقابلة؛ کتابخانه دیجیتال قطر[۱]
ریاضیات

س.ا. کانسوا گفته: «در تاریخ ریاضی سده‌های ۱۱ و ۱۲ [میلادی]، و شاید هم بتوان گفت در تمام سده‌های میانه، حکیم عمر خیام متولد نیشابور خراسان نقش بِسزایی داشته‌است.»[۵۱]

پیش از کشف رسالهٔ خیام در جبر، شهرت او در مشرق‌زمین به‌واسطهٔ اصلاحات سال و ماه ایرانی و در غرب به‌واسطهٔ ترجمهٔ رباعیاتش بوده‌است. اگر چه کارهای خیام در ریاضیات (به ویژه در جبر) به صورت منبع دست اول در بین ریاضی‌دانان اروپایی سدهٔ ۱۹ میلادی مورد استفاده نبوده‌است،[۵۲] می‌توان رد پای خیام را به واسطهٔ طوسی در پیشرفت ریاضیات در اروپا دنبال کرد.[۵۳] کهن‌ترین کتابی که از خیام نامی به میان آورده و نویسندهٔ آن هم‌دورهٔ خیام بوده، نظامی عروضی مؤلف چهار مقاله است؛ ولی او خیام را در ردیف منجمین ذکر می‌کند و اسمی از رباعیات او نمی‌آورد.[۵۴] با این وجود جورج سارتن با نام بردن از خیام به عنوان یکی از بزرگ‌ترین ریاضی‌دانان قرون وسطی چنین می‌نویسد:

خیام اول کسی است که به تحقیق منظم علمی در معادلات درجات اول و دوم و سوم پرداخته، و طبقه‌بندی تحسین‌آوری از این معادلات آورده‌است، و در حل تمام صور معادلات درجه سوم منظماً تحقیق کرده، و به حل (در اغلب موارد ناقص) هندسی آن‌ها توفیق یافته، و رسالهٔ وی در علم جبر، که مشتمل بر این تحقیقات است، معرف یک فکر منظم علمی است؛ و این رساله یکی از برجسته‌ترین آثار قرون‌وسطایی و احتمالاً برجسته‌ترین آن‌ها در این علم است.
— غلامحسین مصاحب، ۱۳۵

او نخستین کسی بود که نشان داد معادلهٔ درجهٔ سوم ممکن است دارای بیش از یک پاسخ باشد یا این که اصلاً جوابی نداشته باشند. «آنچه که در هر حالت پنداشته شده رخ می‌دهد بستگی به این دارد که آن مقاطع مخروطی که وی از آن‌ها استفاده می‌کند در هیچ نقطه یک‌دیگر را برش ندهند، یا در یک یا دو نقطه یکدیگر را برش ندهند.».[۵۵] گفته: خیام «نخستین کسی بود که گفت معادلهٔ درجهٔ سوم را نمی‌توان عموماً با تبدیل به معادله‌های درجهٔ دوم حل کرد، ولی می‌توان با بکار بردن مقاطع مخروطی به حل آن دست یافت.»[۴۱] همچنین گفته: «در مورد جبر، کار خیام در ابداع نظریهٔ هندسی معادلات درجهٔ سوم موفق‌ترین کاری است که دانشمندی مسلمان انجام داده‌است.».[۴۱]
اولین صفحه از رساله فی شرح ما اشکل من مصادرات کتاب اقلیدس؛ کتابخانه دیجیتال ملی فرانسه - گالیکا[۲]
اولین صفحه از رساله فی قسمه الربع الدائره، کتابخانه دیجیتالی آیت الله بروجردی (ره)[۳]

یکی دیگر از آثار ریاضی خیام رسالة فی شرح ما اشکل من مصادرات اقلیدس است. او در این کتاب اصول موضوعهٔ هندسهٔ اقلیدسی اصل موضوعهٔ پنجم اقلیدس را دربارهٔ قضیهٔ خطوط متوازی که شالودهٔ هندسهٔ اقلیدسی است، مورد مطالعه قرار داد و اصل پنجم را اثبات کرد.[۵۶] به نظر می‌رسد که تنها نسخه کامل باقی‌مانده از این کتاب در کتابخانهٔ لایدن در هلند قرار دارد.[۵۷]

«در نیمهٔ نخست سدهٔ هیجدهم میلادی، ساکری پایه نظریهٔ خود را دربارهٔ خطوط موازی بر مطالعهٔ همان چهارضلعی دوقائمهٔ متساوی‌الساقین که خیام پنداشته بود قرار می‌دهد و کوشش می‌کند که پنداشته شده‌های حاده و منفرجه‌بودن دو زاویهٔ دیگر را رد کند.»[۵۸] درکتاب دیگری از خیام که اهمیت ویژه‌ای در تاریخ ریاضیات دارد رسالهٔ مشکلات الحساب (مسائلی در حساب) هرچند خود این رساله هرگز پیدا نشد ولی خیام خود به این کتاب اشاره کرده‌است و ادعا می‌کند قواعدی برای بسط دوجمله‌ای ( a + b ) n {\displaystyle (a+b)^{n}} (a+b)^{n} کشف کرده و اثبات ادعایش به روش جبری در این کتاب است. بنابرین از دیگر دست‌آوردهای وی موفقیت در تعیین ضرایب بسط دو جمله‌ای (بینوم نیوتن) است که البته تا سدهٔ قبل نامکشوف مانده بود و به احترام سبقت وی بر اسحاق نیوتن در این زمینه در بسیاری از کتب دانشگاهی و مرجع این دو جمله‌ای‌ها «دو جمله‌ای خیام-نیوتن» نامیده می‌شوند. نوشتن این ضرایب به صورت منظم مثلث خیام-پاسکال را شکل می‌دهد که بیانگر رابطه‌ای بین این ضرایب است.

به هر حال قواعد این بسط تا n = 12 {\displaystyle n=12} n=12 توسط طوسی (که بیشترین تأثیر را از خیام گرفته) در کتاب «جوامع الحساب» آورده شده‌است.[۵۹] روش خیام در به دست آوردن ضرایب منجر به نام‌گذاری مثلث حسابی این ضرایب به نام مثلث خیام شد، انگلیسی زبان‌ها آن را به نام مثلث پاسکال می‌شناسند که البته خدشه‌ای بر پیشگامی خیام در کشف روشی جبری برای این ضرایب نیست.[۶۰]
ستاره‌شناسی

یکی از برجسته‌ترین کارهای خیام را می‌توان سروسامان دادن گاهشماری ایران در زمان وزارت خواجه نظام‌الملک، که در دورهٔ پادشاهی ملک‌شاه سلجوقی (۴۲۶–۵۹۰ هجری قمری) بود، دانست. وی بدین منظور مدار گردش کرهٔ زمین به دور خورشید را تا ۱۶ رقم اعشار محاسبه نمود. سروسامان دادن در ۲۵ فروردین ۴۵۸ هجری خورشیدی (۳ رمضان ۴۷۱ هجری قمری) انجام شد.[۶۱]
مسائل نجومیه، کتابخانه ظاهریه[۴]

خیام در مقام ریاضی‌دان و ستاره‌شناس پژوهش‌ها و نوشته‌های مهمی دارد. از جمله آن‌ها رسالة فی البراهین علی مسائل الجبر و المقابله است که در آن از جبر عمدتاً هندسی خود برای حل معادلات درجه سوم استفاده می‌کند. او معادلات درجه دوم را از روش‌های هندسی اصول اقلیدس حل می‌کند و سپس نشان می‌دهد که معادلات درجه سوم با قطع دادن مقاطع مخروطی با هم قابل حل هستند.[۶۲] برگن باور دارد که که «هر کس که ترجمهٔ انگلیسی [جبر خیام] به توسط کثیر[۶۳]* را بخواند استدلالات خیام را بس روشن خواهد یافت و نیز، از نکات بسیار جالب توجهی در تاریخ انواع گوناگون معادلات مطلع خواهد شد.»[۶۴] مسلم است که خیام در رساله‌هایش از وجود پاسخ‌های منفی و موهومی در معادلات آگاهی نداشته‌است و جواب صفر را نیز در نظر نمی‌گرفته‌است.[۶۵]
صفحه اول رساله فی الوجود؛ کتابخانه دیجیتال مجلس شورای اسلامی ایران[۵]
صفحه اول رساله در علم کلیات وجود، کتابخانه دیجیتال ملی جمهوری اسلامی ایران[۶]
فلسفه

تاکنون از خیام پنج رساله فلسفی یافت شده‌است که عبارت اند از: فی الکون و التکلیف، فی الوجود، الضیاء العقلی فی موضوع العلم الکلی، الجواب عن ثلاث مسائل؛ ضروره التضاد فی العالم و الجبر و البقا و در علم کلیات وجود. از این میان تنها رساله در علم کلیات وجود به فارسی بوده و سایرین به زبان عربی می‌باشند.[۶۶] همچنین خیام به درخواست جمعی از دانشمندان اصفهانی در سال ۴۷۲ هجری قمری ترجمه ای به فارسی از خطبه توحیدیه ابن سینا انجام داده‌است.[۶۷]

در سفری به شیراز در سال ۴۷۳ هجری قمری خیام نامه ای از ابونصر محمد بن عبدالرحیم سفری، قاضی القضات فارس - که زمانی شاگرد ابن سینا بوده‌است - دریافت می‌کند که حاوی دو مسئله در باب «کون» و «تکلیف» بود. آن گاه خیام در فرصت اندکی که در اختیار داشت، رساله کوتاهی را به رشته تحریر درآورد که می‌توان آن را چکیده و آرای بسیاری از فیلسوفان دوره اسلامی در دو مقوله مذکور دانست. در این رساله خیام بحث را از مبانی منطقی آغاز، و به اجمال گذری بر مسئله «کون» می‌کند و سرانجام به مسئله «تکلیف» می‌پردازد. رساله الضیاء العقلی فی موضوع العلم الکلی نوشتاری دربارهٔ اثبات اصالت ماهیت، به معنای ذات و اعتباریت وجود می‌باشد که موضوع اصلی رساله فی الوجود است و خیام برای اثبات این نظریه، برهان‌هایی اقامه کرده و به دفع اشکالاتی پرداخته که فیلسوفان پیشین، بدین تفصیل بدان‌ها نپرداخته‌اند. رساله در علم کلیات وجود یا «سلسله الترتیب» آخرین رساله فلسفی خیام و تنها اثر برجای مانده از او به زبان فارسی است که در چند فصل تشکیل یافته. این اثر در پاسخ به درخواست یکی از وزیران سلجوقی، که بارها تحریر رساله ای در علم کلیات را از خیام طلب کرده بود، به رشته تحریر درآمد. براساس شواهد تاریخی این رساله احتمال نزدیک به سال ۵۰۰ هجری قمری نوشته شده‌است.[۶۸]
موسیقی

خیام به واکاوی ریاضی موسیقی نیز پرداخته‌است و در القول علی اجناس الذی بالاربعه مسئلهٔ تقسیم یک چهارم را به سه فاصله مربوط به مایه‌های بی‌نیم‌پرده، با نیم‌پردهٔ بالارونده، و یک چهارم پرده را شرح می‌دهد.[۴۱]
ادبیات
نوشتار اصلی: رباعیات خیام

خیام زندگی‌اش را به عنوان ریاضیدان و فیلسوفی شهیر سپری کرد، در حالی‌که هم دوره‌هایش از رباعیاتی که امروز مایه شهرت و افتخار او هستند بی‌خبر بودند.[۶۹] هم دوره‌های خیام نظیر نظامی عروضی یا ابوالحسن بیهقی از شاعری خیام یادی نکرده‌اند.[۷۰] صادق هدایت در این باره می‌گوید.

گویا ترانه‌های خیام در زمان زیستنش به دلیل خشک مغزی مردم پنهان بوده و دسته‌بندی نشده و تنها بین یکدسته از دوستان همرنگ و صمیمی او شهرت داشته یا در حاشیهٔ جنگ‌ها و کتب اشخاص باذوق به گونه اب قلم‌انداز چند رباعی از او ضبط شده، و پس از مرگش منتشر گردیده‌است.[۷۱]

صفحه اول شرح الخطبة الغراء (تفسیر الخطبة الغراء (خطبه توحیدیه) ابن سینا توسط خیام به زبان فارسی)، کتابخانه دیجیتالی کارو میناسیان[۷]

قدیمی‌ترین کتابی که در آن از خیام شاعر یادی شده‌است، کتاب خریدة القصر از عمادالدین اصفهانی است. این کتاب به زبان عربی و در سال ۵۷۲ یعنی نزدیک به ۵۰ سال پس از مرگ خیام نوشته شده‌است. کتاب دیگر مرصادالعباد نجم‌الدین رازی است. این کتاب نزدیک ۱۰۰ سال پس از مرگ خیام در ۶۲۰ هجری قمری تصنیف شده‌است[۷۲] نجم‌الدین صوفی متعصبی بوده که از نیش و کنایه به خیام به خاطر افکار کفرآمیزش دریغ نکرده‌است.[۷۳] کتاب‌های کهن (پیش از سدهٔ نهم) که اشعار خیام در آن‌ها آمده‌است و مورد استفادهٔ درست کنندگان قرار گرفته‌اند علاوه بر مرصادالعباد از قرار زیرند:[۷۴]* تاریخ جهانگشا (۶۵۸ ق)، تاریخ گزیدهٔ حمدالله مستوفی (۷۳۰ ق)، نزهة المجالس (۷۳۱ ق)، مونس الاحرار (۷۴۱ ق). جنگی از منشآت و اشعار که سعید نفیسی در کتابخانهٔ مجلس شورای ملی جنگ یافت و در سال ۷۵۰ هجری قمری کتابت شده‌است و همچنین مجموعه‌ای تذکره‌مانند که قاسم غنی در کتابخانهٔ شورای ملی یافت که مشتمل بر منتخب‌های اشعار سی شاعر است و پنج رباعی از خیام در میان آن‌ها وجود دارد دارد.[۷۵]*

با کنار گذاشتن رباعیات تکراری، ۵۷ رباعی به دست می‌آید.[۷۶] این ۵۷ رباعی که نزدیک درستی انتساب آن‌ها به خیام روشن است کلیدی برای درست کردن و شناختن سره از ناسره به دست درست کنندگان می‌دهد. با کمک این رباعی‌ها زبان شاعر و روش فلسفی وی تا اندازهٔ زیادی آشکار می‌شود. زبان خیام در شعر طبیعی و ساده و بی‌آلایش است و در شعر پیرو کسی نیست.[۷۷] وانگهی؛ هدف خیام از سرودن رباعی شاعری به معنی رایج نبوده‌است بلکه به واسطهٔ داشتن ذوق شاعری نکته‌بینی‌های فلسفی خود را در قالب شعر بیان کرده‌است[۷۸]
تصحیحات رباعیات خیام

شهرت خیام در غرب به عنوان شاعر مرهون ادوارد فیتزجرالد انگلیسی‌است که با ترجمهٔ شاعرانهٔ رباعیات وی به انگلیسی، خیام را به جهانیان شناساند. با این حال در مجموعهٔ خود اشعاری از خیام آورده‌است که به قول هدایت نسبت آن‌ها به خیام جایز نیست.[۷۹]

تا پیش از تصحیحات علمی مجموعه‌هایی که با نام رباعیات خیام وجود داشت؛ مجموعه‌هایی مغشوش از آرای متناقض و افکار متضاد بود به‌طوری‌که به قول صادق هدایت «اگر یک نفر صد سال عمر کرده باشد و روزی دو مرتبه کیش و مسلک و عقیدهٔ خود را عوض کرده باشد قادر به گفتن چنین افکاری نخواهد بود.».[۸۰] بی‌مبالاتی نسخه‌نویسان و اشتباه کاتبان همیشه در بررسی نسخه‌های خطی دیده می‌شود. اما در مورد خیام گاه اشعارش را به‌عمد تغییر داده‌اند تا آن را به مسلک تصوف نزدیک کنند.[۸۱] هدایت حتی می‌گوید یک علت مغشوش بودن رباعیات خیام این است که هر کس می‌خوارگی کرده‌است و رباعی‌ای گفته‌است از ترس تکفیر آن را به خیام نسبت داده‌است.[۸۲] مشکل دیگری که وجود دارد این است که بسیاری به پیروی و تقلید از خیام رباعی سروده‌اند و رباعی ایشان بعدها در شمار رباعیات خیام آمده‌است.[۸۳]

نخستین تصحیح معتبر رباعیات خیام به دست صادق هدایت انجام گرفت. وی از نوجوانی دلبستهٔ خیام بود تدوینی از رباعیات خیام صورت داده بود. بعدها در سال ۱۳۱۳ هجری خورشیدی آن را مفصل‌تر و علمی‌تر و با مقدمه‌ای طولانی با نام ترانه‌های خیام به چاپ رسانید. تصحیح معتبر بعدی به دست محمد علی فروغی در سال ۱۳۲۰ به انجام رسید. لازم است ذکر شود که اروپاییان نظیر ژوکوفسکی، فردریش روزن و کریستنسن دست به تصحیح رباعیات زده بودند اما منتقدان بعدی شیوهٔ تصحیح و حاصل کار ایشان را چندان معتبر ندانسته‌اند.[۸۴]
از بالا به پایین اولین صفحه از: فی الکون و التکلیف، الضیاء العقلی فی موضوع العلم الکلی، الجواب عن ثلاث مسائل؛ ضروره التضاد فی العالم و الجبر و البقا، کتابخانه چستر بیتی[۸]

احمد شاملو روایتی از ۱۲۵ رباعی خیام در کتابی به نام ترانه‌ها روایت: احمد شاملو ارائه داده‌است.
هرگز دل من ز علم محروم نشد کم ماند ز اسرار که معلوم نشد
هفتاد و دو سال فکر کردم شب و روز معلومم شد که هیچ معلوم نشد
مضمون اشعار و مشرب فلسفی خیام

صادق هدایت در ترانه‌های خیام دسته‌بندی کلی‌ای از مضامین رباعیات خیام ارائه می‌دهد و ذیل هر یک از عناوین رباعی‌های مرتبط با موضوع را می‌آورد:

راز آفرینش[۸۵]
درد زندگی[۸۶]
از ازل نوشته[۸۷]
گردش دوران[۸۸]
ذرات گردنده[۸۹]
هر چه باداباد[۹۰]
هیچ است[۹۱]
دم را دریابیم[۹۲]

برخی فارسی شناسان بر این باورند که رباعیات خیام تازیانه‌ای بر زاهدان ریاکار است. «عبدالرضا مدرس زاده» قائم مقام انجمن بین‌المللی ترویج زبان و ادبیات فارسی اعتقاد دارد خیام در اشعارش بی‌اعتباری دنیا و ناپایداری هستی موقت انسان را در زندگی اش به تصویر می‌کشاند. زبان تند و تیز خیام در رباعیات، تازیانه‌ای بر زاهدان دروغین و ریاکار است.[۹۳]
پیروان خیام
پیرمردی با کلاه ایرانی در حال مطالعهٔ رباعیات عمر خیام زیر نور شمع، اثر آدالاید هنسکام
کتیبه‌ای در کاروان‌سرای موریچا- در بوسنی و هرزگوین
بخارست - عمر خیام

صادق هدایت بر این باور است که حافظ از تشبیهات خیام بسیار استفاده کرده‌است، تا حدی که از متفکرترین و بهترین پیروان خیام به‌شمار می‌آید. هر چند که به نظر او افکار حافظ به فلسفهٔ خیام نمی‌رسد، اما بنا به نظر صادق هدایت حافظ این نقص را با الهامات شاعرانه و تشبیهات رفع کرده‌است و برای نمونه به قدری شراب را زیر تشبیهات پوشانده که تعبیر صوفیانه از آن می‌شود. اما خیام این پرده پوشی را ندارد.[۹۴] برای نمونه حافظ دربارهٔ بهشت سخن می‌گوید:
باغ فردوس لطیف است و لیکن زینهار تو غنیمت شمر این سایهٔ بید و لب کشت

اما خیام بدون پرده‌پوشی می‌گوید:
گویند بهشت و حور عین خواهد بود آنجا می‌ناب و انگبین خواهد بود
گر ما مِی و معشوقه گزیدیم چه باک؟ چون عاقبت کار چنین خواهد بود

موریس بوشور از کسانی است که کاملاً تحت تأثیر افکار خیام درآمده و نمایشنامهٔ رؤیای خیام هماهنگی فکری او را با شاعر ایرانی به خوبی نشان می‌دهد. همچنین ارمان رنو و آندره ژید هم از او مایه گرفته‌اند.[۹۵] دو کامارگو شاعر اسپانیایی نیز افکار خیام را در قالب شعر نو ریخت و متن اسپانیایی آن‌ها را در سراسرآمریکای لاتین و متن فرانسوی را در اروپا رواج داد.[۹۶] دیگر از کسانی که از خیام الهام گرفته‌اند یا به تمجید او پرداختند عبارتند از: «آندره ژید»، «ژان لاهور»، «شارل گرولو»، «مارک برنارد» و «ژان شاپلن».[۹۷]
اظهار نظرها دربارهٔ شخصیت خیام

بعضی او را به عنوان یک شاعر حکیم عارف‌منش و بعضی دیگر او را به عنوان یک شاعر بی‌اعتقاد به همه چیز و مادی‌اندیش محض معرفی کرده‌اند. نجم‌الدین رازی با توجه به محتوای الحادی رباعیات خیام اظهار نظرهایی منفی دربارهٔ او دارد. در مقابل، کسانی دیگر[الفاظ طفره‌آمیز] درصدد تبرئهٔ او برآمدند و رباعیاتی از قول او ساختند که حاکی از پشیمانی و توبهٔ او باشد. کسانی[الفاظ طفره‌آمیز] هم – بیشتر در دورهٔ معاصر – درصدد برآمدند که بگویند اصلاً این رباعی‌ها از خیام نیست، و از شخص دیگری به همین نام است. نجم‌الدین رازی، به عنوان نخستین فرد، در کتاب خود (مرصادالعباد) اشاره‌های بسیار تند و صریح نسبت به خیام دارد و با توجه به محتوای رباعیات او می‌گوید که این آدمی بوده‌است مادی‌مآب و دارای انحراف فکری، و دو رباعی به عنوان شاهد از او نقل می‌کند و می‌گوید که این‌ها شعرهایی است حاکی از بی‌اعتقادی نسبت به مبانی دینی و یکی از آن‌ها این است:[۹۸]
دارنده چو ترکیب طبایع آراست از بهر چه او فکندش اندر کم‌وکاست؟
گر نیک آمد، شکستن از بهر چه بود؟ ور نیک نیامد این صور، عیب که راست؟!

می‌گوید؛ خیام با توجه به این سروده اعتقاد دارد که خدا ما را خلق کرد. اگر یک ترکیب خوبی از آفرینش هستیم، پس چرا ما را در «کم‌وکاست» یعنی رنج و محنت انداخت؟ اگر هم ترکیب بدی هستیم، پس تقصیر کیست؟ کسی که ما را خلق کرده در واقع این‌طور خلق کرده، ما که خود به اراده خود نیامدیم، به اراده خود ساخته نشدیم، پس تقصیری نداریم و مجازات هم دربارهٔ ما و عذاب ما معنی پیدا نمی‌کند.[۹۸]

جلال آل احمد دربارهٔ خیام می‌گوید: «[خیام] در شعرش مدام به این می‌خوانَد که تو هیچی و پوچی؛ و آن‌وقت طرف دیگرِ سکهٔ این احساس پوچی، این آرزوی محال نشسته که «گر بر فلکم دست بُدی چون یزدان برداشتمی من این فلک را زمیان…» و الخ؛ و حاصل شعرش شک و اعتراض و درماندگی؛ اما همه در مقابل عالم بالا و در مقابل عالم غیب؛ و انگارنه‌انگار که دنیای پایینی هم هست و قابل عنایت؛ و غم شعر او ناشی از همین درماندگی؛ و همین خود راز ابدیت رباعیات [است].»[۹۹]
آثار

خیام آثار علمی و ادبی بسیاری تألیف کرده‌است.

او میزان الحکمت را دربارهٔ فیزیک و لوازم الامکنت را در دانش هواشناسی نوشت. نوروزنامه دیگر اثر ادبی اوست، در پدیداری نوروز و آیین پادشاهان ایرانی و اسب و زر و قلم و شراب که در حدود ۴۹۵ هجری قمری نگاشته شده‌است. کتاب جبر و مقابله خیام با تلاش دانش پژوهان اروپایی در سال ۱۷۴۲ در یکی از کتابخانه‌های لیدن یافته شد. این کتاب در ۱۸۱۵ توسط تنی چند از دانشمندان فرانسوی ترجمه و منشر شد.[۴۲]

رسالة فی البراهین علی مسائل الجبر و المقابله به زبان عربی، در بارهٔ معادلات درجهٔ سوم.[۱۰۰]
رسالة فی شرح مااشکل من مصادرات کتاب اقلیدس در مورد خطوط موازی و نظریهٔ نسبت‌ها.[۱۰۱]
رساله میزان‌الحکمه. «راه‌حل جبری مسئلهٔ تعیین مقادیر طلا و نقره را در آمیزه (آلیاژ) معینی به وسیلهٔ وزن‌های مخصوص بدست می‌دهد.»[۴۱][۱۰۲]
قسطاس المستقیم
رسالهٔ مسائل الحساب، این اثر باقی نمانده‌است.
القول علی اجناس الذی بالاربعه، اثری دربارهٔ موسیقی.[۱۰۳]
رساله کون و تکلیف به عربی دربارهٔ حکمت خالق در خلق عالم و حکمت تکلیف که خیام آن را در پاسخ پرسش امام ابونصر محمدبن ابراهیم نسوی در سال ۴۷۳ (هجری قمری) نوشته‌است و او یکی از شاگردان پورسینا بوده و در مجموعهٔ جامع البدایع به اهتمام سید محی الدین صبری بسال ۱۲۳۰ و کتاب خیام در هند به اهتمام سلیمان ندوی سال ۱۹۳۳ میلادی چاپ شده‌است.[۱۰۴]
رساله روضةالقلوب در کلیات وجود
رساله الضیاء العقلی فی موضوع العلم الکلی[۱۰۵]
رساله الجواب عن ثلاث مسائل؛ ضروره التضاد فی العالم و الجبر و البقا[۱۰۶]
ترجمه خطبه توحیدیه ابن سینا[۶۷]
رساله‌ای در صحت طرق هندسی برای استخراج جذر و کعب
رساله مشکلات ایجاب
رساله‌ای در طبیعیات
رساله‌ای در بیان زیگ ملکشاهی
رساله نظام الملک در بیان حکومت
رساله لوازم‌الاکمنه
اشعار عربی خیام که در حدود ۱۹ رباعی آن بدست آمده‌است.[۱۰۷]
نوروزنامه، از این کتاب دو نسخه خطی باقی مانده‌است. یکی نسخهٔ لندن و دیگری نسخه برلن.[۱۰۸]
رباعیات خیام به زبان فارسی که در حدود ۲۰۰ چارینه (رباعی) یا بیشتر از حکیم عمر خیام است و زائد بر آن مربوط به خیام نبوده بلکه به خیام نسبت داده شده.
عیون الحکمه
رساله معراجیه
رساله در علم کلیات[۱۰۹]
رساله در تحقیق معنی وجود[۶۶]

خیام در فرهنگ عامه
چهرهٔ جهانی خیام
تندیس خیام در بخارست، پایتخت رومانی

در جهان خیام به عنوان یک شاعر، ریاضیدان و اخترشناس شناخته شده‌است. هرچند که اوج شناخت جهان از خیام را می‌توان پس از ترجمه شعرهای وی به وسیله ادوارد فیتزجرالد دانست. این در حالی است که بسیاری از پژوهشگران شماری از شعرهای ترجمه‌شده به وسیله فیتزجرالد را سروده خیام نمی‌دانند و این خود سبب تفاوت‌هایی در شناخت خیام در نگاه ایرانی‌ها و غربی‌ها شده‌است. تأثیرات خیام بر ادبیات غرب از مارک توین تا تی. اس. الیوت او را به نماد فلسفه شرق و شاعر محبوب روشنفکران جهان تبدیل کرده‌است.[۱۱۰]

بعد از فیتزجرالد، فرانسویان با ترجمه رباعیات او به معرفی خیام در جهان غرب کمک کردند. در سال ۱۸۷۵ میلادی گارسن دوتاسی خاورشناس معروف فرانسوی تعداد ۱۰ رباعی از خیام را به فرانسه برده بود این در حالی بود که حدود ده سال قبل یعنی در سال ۱۸۶۷ نیکولاس، کنسول سفارت فرانسه در رشت اولین ترجمه رباعیات را به فرانسه ارائه کرده بود. او برخلاف عقیده فیتزجرالد که بر وجهه شاعری خیام تأکید داشت، خیام را یک صوفی قلمداد می‌کرد همین بی‌خبری از فکر خیام موجب شد که تئوفیل گوتیه او را شاعری رند حساب کند. نظر گوتیه نسبت به خیام و شرح و تفصیل اشعارش موجب شد که فرانسویان نسبت به این شاعر ایرانی علاقهٔ زیادی نشان دهند.

ارنست رنان با تأیید نظر فیتزجرالد، خیام را شاعری توانا در حفظ هویت آریایی می‌دانست. وی هوش و قدرت خیام را در بیان الفاظ بعضاً کفرآمیز در قالب اشعار عرفانی به تقیه نسبت داده‌است. آندره ژید هم با رباعیات خیام از طریق ترجمه فیتزجرالد آشنا بود بازتاب بعضی از مفاهیم رباعیات خیام را می‌توان در کتاب مائده‌های زمینی او مشاهده کرد.[۱۱۱][۱۱۲]

ولادیمیر پوتین، مارتین لوتر کینگ و آبراهام لینکن همیشه قبل از خواب رباعیات خیام می‌خواندند.[۱۱۳]
چهارتاقی دانشمندان ایرانی

دولت جمهوری اسلامی ایران در ژوئن ۲۰۰۹ به عنوان نشانی از پیشرفت علمی صلح‌آمیز ساختمان-مجسمه‌ای به شکل چهارتاقی که ترکیبی از سبک‌های معماری و تزئینات هخامنشی و اسلامی در آن دیده می‌شود را به دفتر سازمان ملل متحد در وین هدیه داد که در محوطهٔ آن در سمت راست ورودی اصلی قرار داده شده‌است. در این چهارتاقی مجسمه‌هایی از چهار فیلسوف ایرانی خیام، ابوریحان بیرونی، زکریا رازی و ابوعلی سینا قرار دارد.[۱۱۴] همچنین، در فروردین ۱۳۹۵، به همت مدیر انجمن بین‌المللی فرهنگ ایران، طی مراسمی از مجسمه خیام نیشابوری، ساخت استاد حسین فخیمی در دانشگاه اوکلاهما آمریکا با حضور گسترده دوستداران فرهنگ و هنر ایران زمین پرده برداری شد. در این مراسم دیوید بورن، رئیس فعلی دانشگاه اوکلاهما، فرماندار سابق ایالت اوکلاهما و سیاست‌مدار دموکرات آمریکایی، نیز سخنرانی نمود و از اقدامات انجام شده تقدیر کرد.[۱۱۵][۱۱۶]
نامگذاری به نام خیام
افلاک نمای خیام در نیشابور.

یکی از حفره‌های ماه به افتخار خیام «عمر خیام» نامیده شده‌است.
سیارکی در سال ۱۹۸۰ به نام وی نامگذاری شد. (سیارک ۳۰۹۵)
در تونس هتلی به نام خیام ساخته شده‌است.[۱۱۷][۱۱۸]
در فرانسه و مصر شرابهایی به نام خیام تولید می‌شود.[۱۱۹][۱۲۰][۱۲۱]
نام یکی از ایستگاه‌های قطار که فاجعه قطار نیشابور در آن‌جا رخ داد نامش خیام بود.[۱۲۲]
خیابان خیام در شهر تهران واقع در منطقه ۱۲ شهرداری تهران به نام عمر خیام نام‌گذاری شده‌است.
بلوار خیام در شهر مشهد واقع در حد فاصل بلوار ملک‌آباد و میدان خیام به نام خیام نام‌گذاری شده‌است. همچنین مجسمه نسبتاً بزرگی از خیام در ابتدای این بلوار نصب شده‌است.
دانشگاه خیام مشهد نام یکی از دانشگاه‌های غیرانتفاعی با سابقه ایران در شهر مشهد می‌باشد که پردیس شماره یک (اصلی) آن در ابتدای بلوار فلاحی این شهر در سال ۱۳۷۱ خورشیدی تأسیس و به یاد حکیم نیشابور با این عنوان نام‌گذاری شد.

رستوران عمر خیام در آدیس آبابا.

رستوران خیام واقع در اتیوپی شهر آدیس آبابا. در مرکز کتابخانه دانشگاه اتیوپی رباعیات خیام به زبان امهری وجود دارد. اطلاعات بیشتر در سفرنامه هوشنگ شمعی آمده‌است.
در سال ۱۸۹۲ م. «انجمن عمر خیام» در لندن توسط گروهی از دانشمندان و ادیبان و روزنامه‌داران بنیان‌گذاری شد. این انجمن تا سال ۱۸۹۳ م. سه مراسم بزرگداشت برای خیّام برگزار کرد. در این انجمن‌ها اشعار زیادی در مدح خیام خوانده شد که اعضای انجمن سروده بودند. همچنین دو عدد بوته گل سرخ بر مزار ادوارد فیتزجرالد مترجم رباعیات عمر خیام قرارداده شد که بر سرلوحه آن این‌طور نوشته شده بود: این بوته گل سرخ در باغ کیو پرورده شده و تخم آن را سیمپسن از مزار عمر خیام در نیشابور آورده و بدست چندین تن از هواداران ادوارد فیتزجرالد از جانب انجمن عمر خیام غرس شده.[۱۲۳]
مارتین لوتر کینگ در سخنرانی خود از خیام گفته‌ای را می‌آورد.[۱۲۴]

در نیشابور

میدان خیام یکی از میدان‌های شهری در نیشابور به نام خیام نامگذاری شده. در میان این میدان بنای آرامگاه اولیه عمر خیام قرار داده شده‌است.
خیابان خیام یکی از خیابان‌های شهر نیشابور واقع در شهرک فرهنگیان است که به نام عمر خیام نام‌گذاری شده‌است.
شهرک صنعتی خیام در نزدیکی نیشابور به نام خیام نامگذاری شده‌است.[۱۲۵]
دبیرستان خیام یکی از مدرسه‌های قدیمی نیشابور خیام نامگذاری شده.
افلاک نمای خیام و پژوهشکده ستاره‌شناسی نیشابور
خانه ریاضیات نیشابور (برگرفته از تخصص ریاضی خیام) در نیشابور به نام وی است.

خیام در فیلم و داستان

فیلم عمر خیام، فیلمی آمریکایی ساخته ۱۹۵۶[۱۲۶]
میراث‌دار: افسانه عمر خیام، فیلمی آمریکایی ساخته سال ۲۰۰۵[۱۲۷]
در یکی از رمان‌های ایرانی به نام خیام و آن دروغ دلاویز نوشته هوشنگ معین‌زاده، روح خیام نقشی محوری دارد.
وی شخصیت اصلی رمان سمرقند نوشته امین معلوف است.[۱۲۸]
خیام یکی از شخصیت‌های داستان معصومه شیرازی اثر محمد علی جمال زاده است.
وی یکی از موضوعات بحث میان دو تن از شخصیت‌های رمان گرگ دریا نوشته جک لندن است.

جستارهای وابسته

رباعیات خیام
مثلث خیام-پاسکال
چهارضلعی خیام-ساکری
سیارک ۳۰۹۵ عمر خیام
آرامگاه خیام
دانش در ایران
افلاک نمای عمر خیام
اخترشناسی در سده‌های میانه اسلامی

پانویس

بزرگان فلسفه، هنری توماس، ترجمهٔ فریدون بدره‌ای، تهران: بنگاه ترجمه و نشر کتاب، ۱۳۴۸، صص۱۶۷–۱۷۰.
دهخدا ۹۷۸، ۹۸۰
تاریخ فوت در دانشنامهٔ بریتانیکا، ذیل مدخل خیام مضبوط است.
Reference, Marshall Cavendish (2011). Illustrated Dictionary of the Muslim World. Marshall Cavendish. p. 126. ISBN 978-0-7614-7929-1. "Persian poet, philosopher, astronomer, and mathematician Omar Khayyam was a Persian polymath, accomplished in fields as diverse as philosophy, astronomy, and math. Best known in modern Iran for his scientific achievements, ..."
Vatandoust, Soraya (2015). Authentic Iran: Modern Presentation of Ancient Recipes. Xlibris Corporation. p. 117. ISBN 978-1-4990-4061-6. "He was a Persian polymath, philosopher, mathematician, astronomer and poet."
دنیای نویسندگان و شعرا، خیام، حکیم عمر، ص۴۱
Edward Fitzgerald
روزنفلد و یوشکویچ ۱۴۶
Victor J. Katz (1998), History of Mathematics: An Introduction, p. 270, Addison-Wesley, ISBN 0-321-01618-1: "In some sense, his treatment was better than ibn al-Haytham's because he explicitly formulated a new postulate to replace Euclid's rather than have the latter hidden in a new definition."
رباعیات خیام، شرحی دربارهٔ حکیم عمر خیام نیشابوری، صاحبعلی مَلِکی، ص ۱۰
حسن صباح، محمد احمدپناهی، ص ۹۰
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۲.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱.
قربانی، زندگی‌نامهٔ ریاضیدانان دورهٔ اسلامی از سدهٔ سوم تا سدهٔ یازدهم هجری، ۳۲۵.
خیام، رباعیات خیام، ۲۷.
خیام، رباعیات خیام، ۲۷.
خیام، رباعیات خیام، ۲۶.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۲.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱۸.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۱.
محسنی‌نیا، خیام‌پژوهی با تکیه برجهان معاصر عرب، ۲.
حسام‌پور و حسنلی، رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی، ۱۸۵.
حسام‌پور و حسنلی، رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی، ۱۸۶.
حسام‌پور و حسنلی، رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی، ۱۸۸.
حسام‌پور و حسنلی، رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی، ۱۸۹.
حسن‌لی و حسام‌پور، کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم، ۱۲۱.
حسن‌لی و حسام‌پور، کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم، ۱۲۲.
حسن‌لی و حسام‌پور، کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم، ۱۲۳.
حسام‌پور و حسنلی، رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی، ۱۸۹.
حسن‌لی و حسام‌پور، کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم، ۱۰۱.
حسن‌لی و حسام‌پور، کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم، ۱۱۹.
«خیام نیشابوری به روایت تاریخ». خبرگزاری ایمنا. ۱۷ می ۲۰۱۶.
این رساله توسط دکتر غلام‌حسین مصاحب در کتابی به نام حکیم عمر خیام به‌عنوان عالم جبر برگردان و منتشر شده‌است.
کوتاه شدهٔ زندگینامهٔ علمی دانشمندان ۴۰۶
این رساله با نام رساله‌ای در شرح مشکلات کتاب مصادرات اقلیدس در سال ۱۳۱۴ به اهتمام دکتر تقی ارانی به چاپ رسید.
بهنام ظریفیان صنعتکار، دنیای نویسندگان و شعرا، ص۴۱، پاراگراف دوم
اکنون ماری، در جمهوری ترکمنستان
خلاصهٔ زندگی‌نامهٔ علمی دانشمندان ۴۰۷
مقدمهٔ غلامحسین مراقبی
رباعیات حکیم عمر خیام، به کوشش نساء حمزه زاده، مقدمه :دکتر محمدحسن سیدان، چاپ: شرکت چاپ ابریشم رشت
زندگی عمر خیام
نوزده مقاله دربارهٔ حکیم عمر خیام نیشابوری، مقدمه
رباعیات خیام، شرحی دربارهٔ حکیم عمر خیام نیشابوری، صاحبعلی ملکی، صفحه ۱۱؛ رباعیات حکیم عمر خیام، محمدعلی فروغی و دکتر غنی، صفحهٔ ۷
با کاروان حُلّه، عبدالحسین زرین‌کوب، بخش «خیام، پیر نیشابور»
جوادزاده، ص۱۴۰
محمداحمد پناهی سمنانی، حسن صباح، چهرهٔ شگفت‌انگیز تاریخ، نشر کتاب نمونه، چاپ چهارم، ۱۳۷۰، ص۸۹–۹۱
فروغی، ص۸
کانسوا، س. ا؛ و دیگران، ص۱۳۴
غلامحسین مصاحب، ۱۳۱
Smith, Euclid, Khayyam, Saacheri, Scripta Mathematica, III/no.1 1935, pp. 5-10
صادق هدایت، چاپ دوم ۱۰
جی. ال. برگرن ۱۴۰
احمد آرام، ۹۳
غلامحسین مصاحب، ۱۳۲
روزنفلد و یوشکویچ ۱۴۸
قضیهٔ دو جمله‌ای: مفهومی گسترده در ریاضیات دوران اسلامی (pdf) نشریه فرهنگ و اندیشه ریاضی، سال ۲۰، شماره پیاپی ۲۶ متعلق به انجمن ریاضی ایران.
به مقالهٔ مثلث خیام رجوع کنید.
نوروزنامه، رساله منسوب به خیام نیشابوری
وان در واردن، ۳۲
(به انگلیسی: D.S. Kasir)
جی. ال. برگرن ۱۳۷
غلامحسین مصاحب، ۱۳۷
http://ensani.ir/file/download/article/20120427102854-5207-258.pdf
http://www.javidankherad.ir/article_33698_397a8de266c04c53de6db9281b0abc0c.pdf
http://ensani.ir/file/download/article/20120614195335-9062-84.pdf
زندگی عمر خیام، انتشارات کاروان
هدایت ۱۱
هدایت، ترانه‌های خیام ۱۲
فروغی ۲۴
هدایت، ترانه‌های خیام، ۱۲ –۱۳
بر اساس فهرستی که فروغی در تصحیحاتش استفاده کرده‌است. نک. مقدمهٔ فروغی ۳۴–۵۲
از آن‌جا که ذکری از حافظ یا معاصران وی نرفته‌است کهنگی این اثر معلوم می‌شود
فروغی ۵۲
هدایت، ترانه‌های خیام ۵۴–۵۵
فروغی ۱۴–۱۵
هدایت، ترانه‌های خیام ۱۱
هدایت ترانه‌های خیام ۹
هدایت، ترانه‌های خیام، ۲۲
هدایت ترانه‌های خیام ۲۲
هدایت ترانه‌های خیام ۲۳
برای نمونه نگاه کنید به فروغی ۲۶ و هدایت ترانه‌های خیام ۲۱
نمونه: «از آمدنم نبود گردون را سود/وز رفتن من جاه و جلالش نفزود/وز هیچ‌کسی نیز دو گوشم نشنود/کاین آمدن و رفتنم از بهر چه بود»
نمونه: «گر آمدنم بمن بدی، نامدمی/ور نیز شدن بمن بدی، کی شدمی؟ /به زان نبدی کاندرین دیر خراب/نه آمدمی، نه شدمی، نه بدمی.» نسخهٔ فروغی کمی تفاوت دارد و با «گر آمدنم به خود بدی نامدمی» آغاز می‌شود.
نمونه: «بر لوح نشان بودنی‌ها بوده‌است/پیوسته قلم ز نیک و بد فرسوده‌است/در روز ازل هر آنچه بایست بداد/غم خوردن و کوشیدن ما بیهوده‌است»
نمونه: «یک‌چند به کودکی به استاد شدیم/یک‌چند ز استادی خود شاد شدیم/پایان سخن شنو که ما را چه رسید/از آب برآمدیم و چون باد شدیم.» در نسخهٔ فروغی «از خاک برآمدیم و بر باد شدیم»
نمونه: «این کوزه چو من عاشق زاری بوده‌است/در بند سر زلف نگاری بوده‌است/این دسته که بر گردن او می‌بینی/دستی‌است که بر گردن یاری بوده‌است
نمونه: «چون نیست مقام ما درین دهر مقیم/پس بی می و معشوق خطایی‌است عظیم/تا کی ز قدیم و محدث امیدم و بیم/ چون من رفتم جهان چه محدث چه قدیم»
نمونه: «بنگر ز جهان چه رخت بربستم هیچ/وز حاصل عمر چیست در دستم هیچ/شمع طربم ولی چو بنشستم هیچ/من جام جمم ولی چو بشکستم هیچ»
نمونه: «این قافلهٔ عمر عجب می‌گذرد/دریاب دمی که با طرب می‌گذرد/ساقی غم فردای حریفان چه خوری/پیش آر پیاله را که شب می‌گذرد»
رباعیات خیام تازیانه‌ای بر زاهدان ریاکار است.[خبرگزاری جمهوری اسلامی(ایرنا) http://irna.ir]
هدایت، ترانه‌های خیام ۵۶–۵۷
امینی، فلسفه پوچی 72-73
امینی، فلسفه پوچی 101
امینی، فلسفه پوچی 100-101
حکیم عمر خیام نیشابوری کانون پژوهش‌های دریایی پارس
آل احمد، جلال. در خدمت و خیانت روشنفکران. تهران: شرکت سهامی انتشارات خوارزمی. ص۱۵۵
https://www.qdl.qa/en/archive/81055/vdc_100023697729.0x00000a
http://dlib.ical.ir/site/catalogue/531468
https://www.noormags.ir/view/fa/articlepage/279983/
http://ensani.ir/file/download/article/20120427102900-5207-263.pdf
http://ensani.ir/file/download/article/20120427102855-5207-259.pdf
http://ensani.ir/file/download/article/20120427103002-5207-324.pdf
http://ensani.ir/file/download/article/20120427102857-5207-260.pdf
http://ensani.ir/file/download/article/20120427103513-5207-434.pdf
نوروز نامه، پیشگفتار علی حصوری ۱۲
http://ensani.ir/file/download/article/20120427103000-5207-322.pdf
تأثیر خیام بر مارک توین و تی اس الیوت روزنامه همبستگی ۳ اسفند ۱۳۸۴
Sarah Mirdâmâdi. «lectures de Khayyâm en France». ماهنامه اندیشه (فرانسوی).
امینی، فلسفه پوچی ۱۰۰
احسان رضایی (۳ می ۲۰۰۸)، «درکارگه کوزه‌گری»، همشهری جوان (۱۶۴)، ص. ۵۲
http://www.unis.unvienna.org/unis/pressrels/2009/unisvic167.html
http://new.tehrantimes.com/news/300191/Khayyam-statue-finally-set-up-at-University-of-Oklahoma
http://www.irna.ir/fa/News/82017270/
وبگاه آن هتل
Moon Nomenclature - Craters ‏(۸ مه ۲۰۰۷)
«برچسب شراب‌های کشورهای دیگر (انگلیسی)». بایگانی‌شده از اصلی در ۷ مه ۲۰۱۲. دریافت‌شده در ۶ ژوئیه ۲۰۰۷.
«تصویری از برچسب یک شراب با نام عمر خیام». بایگانی‌شده از اصلی در ۷ مه ۲۰۱۲. دریافت‌شده در ۶ ژوئیه ۲۰۰۷.
«فهرستی از نام شراب‌ها (آلمانی )». بایگانی‌شده از اصلی در ۷ مه ۲۰۱۲. دریافت‌شده در ۶ ژوئیه ۲۰۰۷.
گزارشی از روزنامه‌نگاران درگذشته در اثر حوادث از انجمن روزنامه‌نگاران بی‌مرز(به فرانسوی: Fédération Internationale des Journalistes)(فرانسوی)
دهخدا ۹۸۰
گفته مارتین لوتر: (به انگلیسی: It is time for all people of conscience to call upon America to come back home. Come home America. Omar Khayyám is right 'The moving finger writes and having writ, moves on: nor all thy Piety nor Wit Shall lure it back to cancel half a Line, Nor all thy Tears wash out a Word of it. ”)
وبگاه شهرک‌های صنعتی استان خراسان رضوی
Omar Khayyam در بانک اطلاعات اینترنتی فیلم‌ها
The Keeper: The Legend of Omar Khayyam در بانک اطلاعات اینترنتی فیلم‌ها

زندگی خیام به روایت امین معلوف در "سمرقند"

منابع

کتاب‌ها

خیام، عمر بن ابراهیم (۱۳۷۸). بهاءالدین خرمشاهی، ویراستار. رباعیات خیام. با تصحیح، مقدمه و حواشی محمدعلی فروغی و قاسم غنی. تهران: ناهید. شابک ۹۶۴-۶۲۰۵-۰۰-۳.
قربانی، ابوالقاسم (۱۳۷۵). زندگی‌نامهٔ ریاضیدانان دورهٔ اسلامی از سدهٔ سوم تا سدهٔ یازدهم هجری. تهران: مرکز نشر دانشگاهی. شابک ۹۶۴-۰۱-۰۸۱۷-۰.
برگرن، جی.ال. (۱۳۷۳)، گوشه‌هایی از ریاضیات دورهٔ اسلامی، ترجمهٔ محمد قاسم وحیدی و علی‌رضا جمالی، تهران: فاطمی
دهخدا، علی‌اکبر، لغت‌نامه دهخدا جلد ۲۱ شماره مسلسل ۱۴۰، به کوشش زیر نظر دکتر محمد معین.، تهران: دانشگاه تهران، سازمان لغت‌نامه
روزنفلد، ب. آ؛ و یوشکویچ، آ.ب. (۱۳۵۲)، «نظریهٔ خیام دربارهٔ خطوط موازی»، ریاضیات در شرق، ترجمهٔ پرویز شهریاری، تهران: شرکت سهامی انتشارات خوارزمی
کانسوا، س. ا؛ و دیگران (۱۳۵۲)، «ریاضیات شرق میانه و نزدیک در سده‌های میانه»، ریاضیات در شرق، ترجمهٔ پرویز شهریاری، تهران: شرکت سهامی انتشارات خوارزمی
«خیّام، غیاث‌الدین ابولفتح عمر بن ابراهیم نیشابوری»، خلاصهٔ زندگی‌نامه علمی دانشمندان، ترجمهٔ دکتر کیومرث مهاجر، به کوشش زیر نظر احمد بیرشک، ویراستار فریبرز مجیدی.، تهران: شرکت انتشارات علمی و فرهنگی، ۱۳۷۴
صدری افشار، غلام‌حسین (۲۵۳۶)، «آثار مربوط به تاریخ ریاضیات در زبان فارسی»، آشنایی با ریاضیات، تهران: انتشارات جانبی دانشگاه آزاد، ص. ۴۱ تاریخ وارد شده در |سال= را بررسی کنید (کمک)
حکیم عمر خیام به عنوان عالم جبر، به کوشش غلامحسین مصاحب.، تهران: انجمن آثار و مفاخر فرهنگی با همکاری کمیسیون ملی یونسکو در ایران، ۱۳۷۹، شابک ۹۶۴-۶۲۷۸-۵۶-۶
عمر خیام، نوروزنامه، به کوشش مجتبی مینوی.، تهران: کتابخانه طهوری
صادق، هدایت (۱۳۰۲)، ترانه‌های خیام، تهران: انتشارات امیرکبیر
ب. ل. وان در واردن (زمستان ۱۳۷۶)، تاریخ جبر، از خوارزمی تا امی نوتر، ترجمهٔ دکتر محمدقاسم وحیدی اصل، دکتر علیرضا جمالی، انتشارات مبتکران
هدایت، صادق (۱۳۵۳)، ترانه‌های خیام، کتابهای پرستو
مرتضی‌پور، اکبر: شرح حال ریاضیدانان ایران و جهان.
متن سخنرانی ایراد شده در دهلی نو، به نقل از فصلنامه «هستی»، بهار ۱۳۸۳.
مراقبی، غلامحسین. رباعیات حکیم عمر خیام. انتشارات ملک، ۱۳۷۸، تهران.
هاشم جوادزاده، ۱۳۸۰، کتاب خراسان، کانون آگهی ایران نوین.
بهنام ظریفیان صنعت‌کار، دنیای نویسندگان و شعرا، نشر فارابی، چاپ یکم، ۱۳۸۳، شابک ‎۹۶۴-۵۶۰۸-۳۷-۶.
محمداحمد پناهی سمنانی، حسن صباح چهره شگفت‌انگیز تاریخ، نشر کتاب نمونه، چاپ چهارم، ۱۳۷۰.
خیام، عمر بن ابراهیم، رباعیات (اسرار عزل)، نشر میرسعیدی فراهانی، چاپ یکم، ۱۳۸۱، شابک ‎۹۶۴-۶۸۵۳-۱۵-۳.
وبگاه Moon Nomenclature - Craters (انگلیسی)‎‏ (۸‏ مه ۲۰۰۷)‏.
رباعیات حکیم عمر خیام، به کوشش نساء حمزه‌زاده، مقدمه :دکتر محمدحسن سیدان، چاپ: شرکت چاپ ابریشم رشت.
«ریاضیات»، علم در اسلام، به کوشش احمد آرام.، تهران: سروش، ۱۳۶۶
امینی، دکتر حسین، به کوشش: دکتر جواد عباسی (۱۳۸۶)، فلسفه پوچی، کنکاش دانش
نوزده مقاله دربارهٔ حکیم عمر خیام نیشابوری، کنگره جهانی بزرگداشت حکیم عمر خیام در سال جهانی ریاضیات(۲۰۰۰میلادی)، گردآورنده:حسن نظریان، ناشر: اداره فرهنگ و ارشاد اسلامی خراسان با همکاری مرکز نیشابورشناسی، اردیبهشت ۱۳۷۹.

مقاله‌ها

حسام‌پور، سعید؛ حسنلی، کاووس (بهار و تابستان ۱۳۸۸). «رویکردهای پنج‌گانه در خیام‌شناسی». کاوش‌نامه زبان و ادبیات فارسی. مگ‌ایران (۱۸): ۱۸۳–۲۰۰. شاپا 1735-9589. دریافت‌شده در ۲۹ آوریل ۲۰۱۶. (نیازمند آبونمان)
حسن‌لی، کاووس؛ حسام‌پور، سعید (پاییز ۱۳۸۸). «کارنامهٔ خیام‌پژوهی در سدهٔ چهاردهم». پژوهش زبان و ادبیات فارسی. مگ‌ایران (۱۴): ۹۹–۱۲۶. شاپا 1735-1030. دریافت‌شده در ۲۹ آوریل ۲۰۱۶. (نیازمند آبونمان)
محسنی‌نیا، ناصر (پاییز ۱۳۸۹). «خیام‌پژوهی با تکیه بر جهان معاصر عرب». متن‌شناسی ادب فارسی. مگ‌ایران (۳): ۱–۲۰. شاپا 2008-5486. دریافت‌شده در ۲۷ آوریل ۲۰۱۶. (نیازمند آبونمان)

جستارهای وابسته

در پروژه‌های خواهر می‌توانید در مورد خیام اطلاعات بیشتری بیابید.
Search Wiktionary در میان واژه‌ها از ویکی‌واژه
Search Wikibooks در میان کتاب‌ها از ویکی‌کتاب
Search Wikiquote در میان گفتاوردها از ویکی‌گفتاورد
Search Wikisource در میان متون از ویکی‌نبشته
Search Commons در میان تصویرها و رسانه‌ها از ویکی‌انبار
Search Wikinews در میان خبرها از ویکی‌خبر

جبر و مقابلهٔ خیام، ترجمهٔ غلامحسین مصاحب، ۱۳۱۷.
تاریخ نجوم اسلامی، نللینو، ترجمهٔ احمد آرام، ۱۳۳۹.
استفادهٔ دانشمندان مغرب زمین از جبر و مقابلهٔ خیام، دکتر جلال مصطفوی، ۱۳۳۹.
خیامی‌نامه، جلال همائی، ۱۳۴۶.
علم و تمدن در اسلام، سیدحسین نصر، ترجمهٔ احمد آرام، ۱۳۵۰.
نظریهٔ خیام دربارهٔ خطوط موازی، مقاله‌ای در کتاب ریاضیات در شرق، ترجمهٔ پرویز شهریاری، ۱۳۵۲.
مقدمه بر تاریخ علم، جلد اول: از هومر تا عمر خیام، جورج سارتون، غلامحسین صدری افشار، ۱۳۵۳.
بازسازی نظر خیام دربارهٔ وجود، زهرا مصطفوی، مجله مقالات و بررسی‌ها، شماره ۷۷، ۱۳۸۴.

پیوند به بیرون

مقاله خیام در دانشنامه جهان اسلام

نشان درگاه درگاه زندگی‌نامه
نشان درگاه درگاه نیشابور
نشان درگاه درگاه ادبیات فارسی
به این مقاله گوش کنید (اطلاعات/دریافت)
فهرست
0:00

توجه کنید: این فایل حدوداً ۲۲٫۷ مگا بایت است
Spoken Wikipedia
این نوشتار یک پروندهٔ صوتی دارد که در تاریخ ۲۰ سپتامبر ۲۰۱۰ ایجاد شده‌است، و ممکن است شامل ویرایش‌های بعد از آن نشود. (راهنما)
نوشتارهای صوتی بیشتر
این نوشتار یک نسخهٔ صوتی دارد. برای گوش‌دادن کلیک کنید.

اشعار رباعیات خیام[۹]
خواندن رباعیات با صوت ام کلثوم[ویدیو در یوتیوب]
اطّلاعات دربارهٔ خیّام به زبان‌های مختلف
دانلود کتاب ترانه‌های خیام، اثر صادق هدایت
عمر خیام و حل هندسی معادله درجه ۳ (انگلیسی)
زندگی‌نامه عمر خیام (به قلم ایرج بشیری)
بانک اطلاعات حکیم عمر خیام
رازهای خیام، مروری بر کارنامه بزرگ‌ترین ریاضی‌دان قرون وسطی، در «پژوهشگاه دانش‌های بنیادی»
مستند خیام، بی‌بی‌سی

داده‌های کتابخانه‌ای

WorldCat Identities VIAF: 100210377 LCCN: n79105787 ISNI: 0000 0001 2300 0888 GND: 118736302 SELIBR: 196261 SUDOC: 027053008 BNF: cb119181488 (داده‌ها) BIBSYS: 90165957 ULAN: 500245123 MBA: 4e49f8fa-20b0-47c0-bc2c-37fe9e9e6221 NLA: 35584149 NDL: 00451778 NKC: jn20010601215 ICCU: IT\ICCU\CFIV\096900 BNE: XX1057335 CINII: DA00465332 SNAC: w6vd701t

[نمایش]

نبو

عمر خیام نیشابوری
[نمایش]

نبو

مشاهیر خراسان بزرگ
[نمایش]

نبو

ادبیات فارسی
[نمایش]

نبو

فلسفه اسلامی
[نمایش]

نبو

تاریخ فلسفه و حکمت ایران
[نمایش]

نبو

ریاضیات در جهان اسلام
[نمایش]

نبو

ستاره‌شناسی در دوران اسلامی
[نمایش]

نبو

زبان و ادبیات عربی در دوران عبّاسی و مملوکی
[نمایش]

نبو

عبدالرحمان شرفکندی (هه‌ژار)
رده‌ها:

خیاماخترشناسان اسلام قرون وسطیاخترشناسان اهل ایراناخترشناسان فارسی‌زبان قرون وسطیاهالی ایران در سده ۱۱ (میلادی)اهالی ایران در سده ۱۲ (میلادی)اهالی نیشابورجبردرگذشتگان ۱۱۲۲ (میلادی)درگذشتگان ۱۱۳۱ (میلادی)درگذشتگان ۵۱۰دفن‌شدگان در حیره، نیشابورریاضی‌دانان اسلام قرون وسطیریاضی‌دانان اهل ایرانریاضی‌دانان اهل ایران در قرون وسطیریاضی‌دانان اهل نیشابورریاضی‌دانان سده ۱۱ (میلادی)ریاضی‌دانان سده ۱۲ (میلادی)ریاضی‌دانان فارسی‌زبانزادگان ۱۰۴۸ (میلادی)زادگان ۴۲۷ستاره‌شناسان سده ۱۲ (میلادی)شاعران ادبیات فارسی قرون وسطیشاعران ایران بزرگشاعران ایرانی سده ۱۱ (میلادی)شاعران دوره سلجوقیشاعران سده ۱۲ (میلادی) اهل ایرانشاعران فارسی‌زبانشاعران فارسی‌زبان سده ۵ (قمری)شاعران فارسی‌زبان سده ۶ (قمری)شعرهای فارسیفارسی‌زبانانفیزیک‌دانان فارسی‌زبانفیلسوفان اهل ایرانفیلسوفان اهل نیشابورفیلسوفان فارسی‌زباننمادهای ملی ایراننویسندگان ادبیات فارسی دوران قرون وسطینویسندگان مرد اهل ایراننویسندگان دوران قرون وسطینویسندگان معنوی فارسی‌زبان








اقوال ديگر در سال وفاتش با رنگ قرمز ميآيد




https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%DB%8C%D8%A7%D9%85

عُمَر خَیّام نیشابوری (نام کامل: غیاث‌الدین ابوالفتح عُمَر بن ابراهیم خَیّام نیشابوری) (زادهٔ ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷ خورشیدی در نیشابور - درگذشتهٔ ۱۲ آذر ۵۱۰ خورشیدی در نیشابور)[۳] که خیامی و خیام نیشابوری و خیامی النّیسابوری[۲] هم نامیده شده‌است، فیلسوف، 



نام اصلی غیاث‌الدین ابوالفتح عمر بن ابراهیم خیام نیشابوری
زمینهٔ کاری ریاضیات، اخترشناسی، شعر، فلسفه،[۱] دین، تاریخ، گاهشماری، موسیقی
زادروز ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷ خورشیدی، ۴۴۰ قمری،
۱۸ مهٔ ۱۰۴۸ میلادی
نیشابور
پدر و مادر ابراهیم خیام نیشابوری
مرگ ۵۱۰ خورشیدی، ۵۳۶ قمری،
۱۱۳۱ میلادی
نیشابور
ملیت ایرانی
محل زندگی حیره (نیشابور)
جایگاه خاکسپاری قبرستان حیرهٔ نیشابور: آرامگاه خیام
۳۶°۹′۵۷.۲۱″ شمالی ۵۸°۴۹′۲۰.۲″ شرقی
در زمان حکومت سلجوقیان
رویدادهای مهم سقوط دولت آل‌بویه، قیام دولتِ سلجوقی، جنگ‌های صلیبی، ظهور باطنیان
نام(های)
دیگر خیامی، خیام نیشابوری، خیامی النیسابوری[۲]
لقب حکیم، حجّةالحق، امام عصر، جانشین ابن‌سینا
کتاب‌ها رسالة فی شرح ما اشکل من مصادرات اقلیدس، رسالهٔ مشکلات الحساب (مسائلی در حساب)، القول علی اجناس التی بالاربعاء (دربارهٔ موسیقی)
نوشتارها رساله در جبر
دیوان سروده‌ها رباعیات خیام
تخلص خیام
فرزندان نوادهٔ او: شاهپور نیشابوری
دانشگاه نامیهٔ نیشابور
شاگرد ابن سینا، امام موفق نیشابوری
دلیل سرشناسی تدوین تقویم جلالی، رباعیات، استاد بی‌بدیلِ فلسفهٔ طبیعی (مادی) ریاضیات، منطق و متافیزیک، مثلث خیام-پاسکال، چهارضلعی خیام-ساکری
اثرگذاشته بر صادق هدایت بر این باور است که حافظ از تشبیهات خیام بسیار استفاده کرده‌است




اقوال ديگر در تولدش در بخش وفاتش ببيتيد


http://daneshnameh.roshd.ir/mavara/mavara-index.php?page=%D8%AE%DB%8C%D8%A7%D9%85&SSOReturnPage=Check&Rand=0


حکیم عمر خیام (خیامی) در سال 439 هجری (1048 میلادی)


خیام
تازه کردن چاپ
علوم ریاضی > ریاضی > تاریخ ریاضی
(cached)

    تلاشها
    بازگشت به خراسان
    خیام و علم ریاضیات
    خیام و علوم دیگر



حکیم عمر خیام (خیامی) در سال 439 هجری (1048 میلادی) در شهر نیشابور و در زمانی به دنیا آمد که ترکان سلجوقیان بر خراسان، ناحیه ای وسیع در شرق ایران، تسلط داشتند. وی در زادگاه خویش به آموختن علم پرداخت و نزد عالمان و استادان برجسته آن شهر از جمله امام موفق نیشابوری علوم زمانه خویش را فراگرفت و چنانکه گفته اند بسیار جوان بود که در فلسفه و ریاضیات تبحر یافت.

تلاشها
خیام در سال 461 هجری به قصد سمرقند، نیشابور را ترک کرد و در آنجا تحت حمایت ابوطاهر عبدالرحمن بن احمد , قاضی القضات سمرقند اثربرجسته خودرادر جبر تألیف کرد. خیام سپس به اصفهان رفت و مدت 18 سال در آنجا اقامت گزید و با حمایت ملک شاه سلجوقی و وزیرش نظام الملک، به همراه جمعی از دانشمندان و ریاضیدانان معروف زمانه خود، در رصد خانه ای که به دستور ملکشاه تأسیس شده بود، به انجام تحقیقات نجومی پرداخت. حاصل این تحقیقات اصلاح تقویم رایج در آن زمان و تنظیم تقویم جلالی (لقب سلطان ملکشاه سلجوقی) بود. در تقویم جلالی، سال شمسی تقریباً برابر با 365 روز و 5 ساعت و 48 دقیقه و 45 ثانیه است. سال دوازده ماه دارد 6 ماه نخست هر ماه 31 روز و 5 ماه بعد هر ماه 30 روز و ماه آخر 29 روز است هر چهارسال، یکسال را کبیسه می خوانند که ماه آخر آن 30 روز است و آن سال 366 روز است هر چهار سال، یکسال را کبیسه می خوانند که ماه آخر آن 30 روز است و آن سال 366 روز می شود در تقویم جلالی هر پنج هزار سال یک روز اختلاف زمان وجود دارد در صورتیکه در تقویم گریگوری هر ده هزار سال سه روز اشتباه دارد.

بازگشت به خراسان
بعد از کشته شدن نظام الملک و سپس ملکشاه، در میان فرزندان ملکشاه بر سر تصاحب سلطنت اختلاف افتاد. به دلیل آشوب ها و درگیری های ناشی از این امر، مسائل علمی و فرهنگی که قبلا از اهمیت خاصی برخوردار بود به فراموشی سپرده شد. عدم توجه به امور علمی و دانشمندان و رصدخانه، خیام را بر آن داشت که اصفهان را به قصد خراسان ترک کند. وی باقی عمر خویش را در شهرهای مهم خراسان به ویژه نیشابور و مرو که پایتخت فرمانروائی سنجر (پسر سوم ملکشاه) بود، گذراند. در آن زمان مرو یکی از مراکز مهم علمی و فرهنگی دنیا به شمار می رفت و دانشمندان زیادی در آن حضور داشتند. بیشتر کارهای علمی خیام پس از مراجعت از اصفهان در این شهر جامه عمل به خود گرفت.

خیام پس از عمری پربار سرانجام در سال 517 هجری (طبق گفته اغلب منابع) در موطن خویش نیشابور درگذشت و با مرگ او یکی از درخشان ترین صفحات تاریخ اندیشه در ایران بسته شد. 




مرگ عمر خيام ۵۱۰ خورشیدی،۵۳۶ قمری، ۱۱۳۱ میلادی




https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%DB%8C%D8%A7%D9%85

عُمَر خَیّام نیشابوری (نام کامل: غیاث‌الدین ابوالفتح عُمَر بن ابراهیم خَیّام نیشابوری) (زادهٔ ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷ خورشیدی در نیشابور - درگذشتهٔ ۱۲ آذر ۵۱۰ خورشیدی در نیشابور)[۳] که خیامی و خیام نیشابوری و خیامی النّیسابوری[۲] هم نامیده شده‌است، فیلسوف، 



نام اصلی غیاث‌الدین ابوالفتح عمر بن ابراهیم خیام نیشابوری
زمینهٔ کاری ریاضیات، اخترشناسی، شعر، فلسفه،[۱] دین، تاریخ، گاهشماری، موسیقی
زادروز ۲۸ اردیبهشت ۴۲۷ خورشیدی، ۴۴۰ قمری،
۱۸ مهٔ ۱۰۴۸ میلادی
نیشابور
پدر و مادر ابراهیم خیام نیشابوری
مرگ ۵۱۰ خورشیدی، ۵۳۶ قمری،
۱۱۳۱ میلادی
نیشابور
ملیت ایرانی
محل زندگی حیره (نیشابور)
جایگاه خاکسپاری قبرستان حیرهٔ نیشابور: آرامگاه خیام
۳۶°۹′۵۷.۲۱″ شمالی ۵۸°۴۹′۲۰.۲″ شرقی
در زمان حکومت سلجوقیان
رویدادهای مهم سقوط دولت آل‌بویه، قیام دولتِ سلجوقی، جنگ‌های صلیبی، ظهور باطنیان
نام(های)
دیگر خیامی، خیام نیشابوری، خیامی النیسابوری[۲]
لقب حکیم، حجّةالحق، امام عصر، جانشین ابن‌سینا
کتاب‌ها رسالة فی شرح ما اشکل من مصادرات اقلیدس، رسالهٔ مشکلات الحساب (مسائلی در حساب)، القول علی اجناس التی بالاربعاء (دربارهٔ موسیقی)
نوشتارها رساله در جبر
دیوان سروده‌ها رباعیات خیام
تخلص خیام
فرزندان نوادهٔ او: شاهپور نیشابوری
دانشگاه نامیهٔ نیشابور
شاگرد ابن سینا، امام موفق نیشابوری
دلیل سرشناسی تدوین تقویم جلالی، رباعیات، استاد بی‌بدیلِ فلسفهٔ طبیعی (مادی) ریاضیات، منطق و متافیزیک، مثلث خیام-پاسکال، چهارضلعی خیام-ساکری
اثرگذاشته بر صادق هدایت بر این باور است که حافظ از تشبیهات خیام بسیار استفاده کرده‌است