سال بعدالفهرستسال قبل


495 /481/ 1102




تاسیس بلدة حلة سیفیة عراق توسط سیف الدولة( 495 = 1102 م)

صدقة بن منصور بن دبيس الأسدي سيف الدولة(442 - 501 هـ = 1050 - 1108 م)

آقا سید حسن موسوی بروجردی در مقدمه کتاب تفضیل الائمة ع از حسن بن سلیمان حلي فراجع







العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 259
نويسنده: حلى، رضى الدين على بن يوسف بن المطهر( برادر علامه حلى)--تاريخ وفات مؤلف: 703 ق‏
و قد كان وضع سور الحلة السيفية حادي عشرين رمضان سنة خمسمائة و قيل سنة إحدى و خمسمائة نزل سيف الدولة صدقة بن منصور بن علي بن‏ دبيس سنة ثلاث و تسعين و أربعمائة عمر أرض الحلة و هي آجام و وضع الأساس للدار و الأبواب سنة خمس و تسعين و أربعمائة.
و حفر الخندق حول الحلة سنة ثمان و تسعين و أربعمائة و وضع الكشك ولده دبيس بعد وفاته و تولى بعده ثم توفي دبيس و تولى بعده ولده علي و انقرض ملكهم على يد علي و لهذا يقولون إن أول ملك بني دبيس علي و آخره علي «1» و في دبيس يقول الشاعر
سألت الندى و الجود حيان أنتما و هل عشتما من بعد آل محمد
فقالا نعم متنا جميعا و ضمنا صريح و أحيانا دبيس بن مزيد
.






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 197 باب 9 ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية و ما شاكلها ..... ص : 188
...و قد كان وضع سور الحلة السيفية- حادي عشر من رمضان سنة خمسمائة و سنة إحدى و خمسمائة نزل سيف الدولة- صدقة بن منصور بن علي بن دبيس و سنة ثلاث و تسعين و أربعمائة- عمر أرض الحلة و هي آجام و وضع الأساس للدار و الأبواب- سنة خمس و تسعين و أربعمائة و حفر الخندق حول الحلة سنة ثمان و تسعين و أربعمائة و وضع الكشك ولده دبيس بعد وفاته و تولى بعده ولده علي و انقرض ملكهم على يد علي و لهذا يقولون إن أول ملك بني دبيس علي و آخره علي




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 223
55- أقول وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي رحمه الله قال‏ الشيخ محمد بن مكي قدس الله روحه وجد بخط جمال الدين ابن المطهر وجدت بخط والدي ره قال وجدت رقعة عليها مكتوب بخط عتيق ما صورته بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أخبرنا به الشيخ الأجل العالم عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية و قد وردها حاجا سنة أربع و سبعين و خمسمائة و رأيته يلتفت يمنة و يسرة فسألته عن سبب ذلك قال إنني لأعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت و ما هو قال أخبرني أبي عن أبيه عن جعفر بن محمد بن قولويه عن الكليني قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة الثمالي عن الأصبغ بن نباتة قال: صحبت مولاي أمير المؤمنين ع عند وروده إلى صفين و قد وقف على تل عرير «1» ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل و التل و قال مدينة و أي مدينة فقلت له يا مولاي أراك تذكر مدينة أ كان هاهنا مدينة و انمحت آثارها فقال لا و لكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يمدنها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه.
بيان: عرير بالمهملتين أي مفرد و في القاموس العرير الغريب في القول أو بالمعجمتين أي منيع رفيع و الحلة بالكسر بلدة معروفة و وصفها بالسيفية لأنها بناها سيف الدولة.





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 179
صورة 18
رواية الحاج زين الدين «1» علي بن الشيخ عز الدين حسين بن مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلامة حديث مدح بلدة الحلة و أهلها عن مشايخه عن أمير المؤمنين ع.
أقول قد وجدت بخط الحاج زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ فخر الدين ولد العلامة له رحمهم الله تعالى ما هذه صورته.
روى الشيخ محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال حدثني الشريف عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية و قد وردها حاجا في سنة أربع و سبعين و خمس مائة و رأيته يلتفت يمنة و يسرة فسألته عن سبب ذلك فقال إني لأعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت و ما هو.
قال أخبرني أبي عن أبيه عن محمد بن قولويه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة الثمالي عن الأصبغ بن نباتة قال صحبت مولاي أمير المؤمنين عند وروده إلى صفين و قد
__________________________________________________
(1) هو الحاج زين الدين على ابن عز الدين حسن بن أحمد بن مظاهر الحلى له اجازة مختصرة على نهاية الاحكام للعلامة تاريخها عاشر ربيع الأول سنة 755.
و (اجازته) له أيضا على المسائل المظاهرية المعروف بالحواشى الفخريه و النسخة المنقولة عن خط المجيز في خزانة سيدنا الحسن الصدر.
و (اجازته) له أيضا على كتاب القواعد للعلامة متوسطة تاريخها ذى الحجة سنة 741 ادرجها الشيخ علي بن محمد بن يونس البياضى في اجازته للشيخ ناصر بن إبراهيم البويهى و أورد شطرا من أولها في الرياض.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 180
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل و التل و قال مدينة و أي مدينة فقلت يا مولاي أراك تذكر مدينة أ كان هاهنا مدينة فامتحت آثارها فقال لا و لكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يحدثها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين.
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس الله روحه بمحمد و آله‏
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 181
صورة 19









الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول ج‏5 410 و من المجاز ..... ص : 409
و حلة بني مزيد، كمريم: بلد بين الكوفة و بغداد، و هي الحلة السيفية؛ لأن أول من عمرها سيف الدولة صدقة بن منصور بن مزيد الأسدي؛ ملك العرب.


الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول ج‏5 436 و من المجاز ..... ص : 434
و السعدي، كقلعي: موضع في الحلة السيفية، و قرية بحلب.















سال بعدالفهرستسال قبل