سال بعدالفهرستسال قبل


الحسكاني عبيدالله بن عبدالله(000 - 480)

الحسكاني عبيدالله بن عبدالله(000 - 480)


القاموس المحيط (ص: 936)

وحَسْكانُ، كسَحْبانَ: في نَسَبِ جَماعةٍ نَيْسابورِيِّينَ.



تاج العروس (27/ 113)

وحَسكانُ، كسَحْبانَ: فِي نَسَبِ جَماعةٍ نَيسابُورِيِّينَ من المُحَدِّثِينَ نقلَه الحافِظُ.


الوافي بالوفيات (19/ 254)
3 - (الحاكم الحافظ الحنفي)
عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القاضي أبو القاسم
الحذاء القرشي الحنفي النيسابوري الحاكم الحافظ شيخ متقن ذو عناية تامة بالحديث
أسن وعمر وهو من ذرية عبد الله بن عامر ابن كريز
توفي في حدود الثمانين والأربع ماية


تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (3/ 258)
1032- 31/14- الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم, ويعرف بابن الحذاء الحافظ: شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرًا عالي الإسناد، صنف "في الأبواب" وجمع وحدث عن جده "أحمد" وعن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبي الحسن بن عبدان وابن فنجويه الدينوري وأيى الحسن علي بن السقاء وأبي عبد الله بن باكويه وخلق، وينزل إلى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه، اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الأصبهاني النحوي وأخذ عنه. وأخذ أيضًا عن الحافظ أحمد بن علي بن منجويه، وتفقه على القاضي أبي العلاء صاعد بن محمد، وما زال يسمع ويجمع ويفيد، وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي وذكره في تاريخه لكن لم أجده ذكر له وفاة. وقد توفي بعد السبعين وأربعمائة؛ ووجدت له مجلسًا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي -رضي الله عنه- وترغيم النواصب الشمس.
فأما أبو سعد عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه فشيخ لعبد الخالق الشحامي تأخر إلى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، ووالده أبو بكر صاحب الخفاف فشيخ لوالد عبد الخالق بن زاهر المذكور.
أخبرنا إسحاق بن يحيى الآمدي أنا الحسن بن عباس بن أبي طاهر التميمي سنة خمس وخمسين وستمائة أنا أبو سعد عبد الواحد بن علي بن محمد بن حمويه بالسميساطية أنا وجيه بن طاهر سنة ثمان وخمسمائة أنا الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني الحذاء أنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا عبد الرحمن بن يحيى الزهري بمكة نا مسعود بن مسروق نا وكيع عن القاسم بن حبيب عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: "صنفان من أمتي ليس تنالهم شفاعتي: المرجئة والقدرية" قاسم واهٍ.
تم الجزء الثالث، ويليه الجزء الرابع
وأوله: الطبقة الخامسة عشرة.
سير أعلام النبلاء ط الحديث (13/ 418)
الحسكاني، أبو سعد:
4227- الحسكاني 1:
الإمام المحدث البارع القاضي أبو القاسم؛ عبيد الله بن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم. ويعرف أيضا بابن الحذاء من ذرية الأمير الذي افتتح خراسان؛ عبد الله بن عامر بن كريز.
حدث عن: جده وعن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف وابن فنجويه الدينوري وأبي الحسن بن السقا وعلي بن أحمد بن عبدان وخلق إلى أن ينزل إلى أبي سعد الكنجروذي وطبقته.
اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث النحوي، ولازمه، وأخذ أيضا عن، الحافظ أحمد بن علي بن منجويه.
وتفقه بالقاضي صاعد بن محمد.
وصنف وجمع وعني بهذا الشأن.
لازمه الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل وأكثر عنه وأورده في تاريخه لكني ما وجدته أرخ موته والظاهر أنه بقي إلى بعد السبعين وأربع مائة.
حدث عنه: وجيه الشحامي في مشيخته حديثا يرويه عن، عبد الله بن يوسف بن بامويه.
أما:
4228- أبو سعد:
عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه، فشيخ كان حيا بعد الثمانين وأربع مائة. يروي عنه: عبد الخالق بن زاهر الشحامي، ويروي والده أيضا عن، والده عبد الله صاحب أبي الحسين الخفاف.

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (18/ 268)
136 - الحسكاني عبيد الله بن عبد الله بن أحمد *
الإمام المحدث، البارع، القاضي، أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله
__________
(*) تذكرة الحفاظ 3 / 1200 - 1201، الجواهر المضية 2 / 496 - 497، تاج التراجم: 40، الطبقات السنية برقم: 1377.
والحسكاني: ضبطها المؤلف في الأصل و" المشتبه " بفتح الحاء، وضبطها ابن أبي الوفا القرشي في قسم أنساب " الجواهر المضية " بضمها.
بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي، العامري، النيسابوري، الحنفي، الحاكم.
ويعرف أيضا بابن الحذاء، من ذرية الأمير الذي افتتح خراسان؛ عبد الله بن عامر بن كريز.
حدث عن: جده، وعن أبي الحسن العلوي، وأبي عبد الله الحاكم، وأبي طاهر بن محمش، وعبد الله بن يوسف، وابن فنجويه الدينوري، وأبي الحسن بن السقا، وعلي بن أحمد بن عبدان، وخلق، إلى أن ينزل إلى أبي سعد الكنجروذي، وطبقته.
اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث النحوي، ولازمه، وأخذ أيضا عن الحافظ أحمد بن علي بن منجويه.
وتفقه بالقاضي صاعد بن محمد.
وصنف وجمع، وعني بهذا الشأن.
لازمه الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل، وأكثر عنه، وأورده في (تاريخه) ، لكني ما وجدته أرخ موته، والظاهر أنه بقي إلى بعد السبعين وأربع مائة.
حدث عنه: وجيه الشحامي في (مشيخته) حديثا، يرويه عن عبد الله بن يوسف بن بامويه.
- أما
: أبو سعد عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه
فشيخ كان حيا بعد الثمانين وأربع مائة.
يروي عنه: عبد الخالق بن زاهر الشحامي، ويروي والده (1) أيضا عن والده عبد الله صاحب أبي الحسين الخفاف.
طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: 442)
997 - الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري
ويعرف بابن الحذاء
شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث عمر وعلا إسناده وصنف في الأبواب وجمع
وحدث عن جده والحاكم وأبي طاهر بن محمش وتفقه بالقضي أبي العلاء صاعد
أملى مجلسا صحح فيه رد الشمس لعلي وهو يدل على خبرته بالحديث وتشيعه مات بعد السبعين وأربعمائة
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (1/ 338)
924 - عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحذاء من ذريته عبد الله بن عامر بن كريز الحافظ المتقن من أصحاب أبي حنيفة الفاضل بيت من بيت العلم والوعظ والحديث وسمع وانتخب وجمع الأبواب والكتب والطرق واتفق على القاضي أبي العلاء صاعد وحدث عن أبيه عن جده ويأتي ابنه محمد وتقدم أبو عبد الله بن أحمد بن محمد وتقدم ابنه صاعد بن عبيد الله وأخوه محمد روى عنه أبو الحسن الحافظ الدارقطني
الجواهر المضية في طبقات الحنفية (2/ 88)
261 - محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحاكم أبو علي الحذاء سمع الحديث من أبيه وجده وقرأ عليه من تصانيف والده وغير ذلك ذكره الفارسي فى سياقه وقال من بيت الحديث والرواية وكان أبوه الحاكم أبو القاسم حافظ وقته لأصحاب أبي حنيفة وجده أبو محمد وأعظهم وتقدما مات سنة أربع وخمس مائة رحمهم الله تعالى

ذيل ميزان الاعتدال (ص: 200)
716 - نصرويه بن نصر بن حم الفقيه الختلي أبو مالك البلخي من أصحاب أبي حنيفة
قال عبد الغافر في السياق قدم نيسابور حاجا سنة 412 فسمع أهل البلد منه في خروجه ورجوعه وأكثروا عنه الرواية حدث عن أبي الحسين أحمد بن إبراهيم بن هارون العلوي العباسي من ولد العباس بن علي بن أبي طالب وأبي القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي وأبي محمد بن طاهر بن محمد الفقيه وغيرهم
قال الحسكاني كانت عنده نسخة أبي هدبة ودينار بن عبد الله ومناكير وغرائب روى عنه أبو القاسم عبد الله بن أبي محمد القرشي وهو الحسكاني المذكور انتهى
تاريخ الإسلام ت تدمري (28/ 314)
75- أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان [1] .
أبو نصر النيسابوري الحذاء الحنفي.
ولد سنة نيف وعشرين، وسمع بعد الثلاثين وثلاثمائة من جماعة قبل الأصم.
قال أبو صالح المؤذن. سمعت منه [2] وكان يغلط في حديثه ويأتي بما لا يتابع عليه.
قال عبد الغفار: وضاعت كتبه فأقتصر على الرواية عن الأصم فمن بعده [3] .
وهو جد شيخنا القاضي أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله.
توفي في ربيع الآخر [4] . روى عنه حفيده شيخنا.
تاريخ الإسلام ت تدمري (30/ 307)
- حرف العين-
18- عبد الله بن أحمد بن محمد بن حشكان [4] .
أبو محمد النيسابوري الحاكم.
حدث بأستراباذ وجرجان عن أبي حفص بن شاهين، وأقرانه [5] .
__________
[1] في المنتخب من السياق 232، 233.
[2] وقال ابن السمعاني: «كان شيخا جليلا ثقة صدوقا من بيت التزكية رحل إلى العراق والحجاز وأدرك الأسانيد العالية، وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير وأملى» . (الأنساب 2/ 98) .
[3] وكانت ولادته في ذي القعدة سنة أربع وستين وثلاثمائة بنيسابور. (الأنساب 2/ 99) .
[4] انظر عن (عبد الله بن أحمد) في:
المنتخب من السياق 279 رقم 917 وفيه: «عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو محمد الحاكم» .
[5] قال عبد الغافر: «الواعظ، القرشي، المعروف بالحذاء، مشهور.
ولد سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، ولم يحمل إلى الحديث في صباه حتى فاته الطبقة الأولى وأدرك الثانية، وحج به أبوه سنة ثلاث وثمانين، فسمع في الطريق من مشايخ الري وبغداد بإفادة أبي حازم العبدوي. وخرج له ابنه الحاكم أبو القاسم الحافظ الحذاء «الفوائد» ، فسمع منه بخراسان والعراق والجبال.
وتوفي في شوال سنة خمسين وأربع مائة. -[ (-) ] روى عنه قاضي القضاة أبو سعيد محمد بن أحمد بن محمد بن صاعد، وابنه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني» .
أقول: لقد ورخ عبد الغافر الفارسي وفاته بسنة 450 هـ. وعلى هذا يقتضي أن يحول من هنا إلى وفيات الطبقة السابقة.
تاريخ الإسلام ت تدمري (32/ 305)
351- عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان [5] .
__________
[1] انظر عن (عبد الصمد بن سعدون) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 377- 379 رقم 809.
[2] لم أجد مصدر ترجمته.
[3] البروجردي: بضم الباء والراء، بعدها الواو وكسر الجيم وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى بروجرد وهي بلدة حسنة كثيرة الأشجار والأنهار من بلاد الجبل على ثمانية عشر فرسخا من همذان. (الأنساب 2/ 174) .
[4] في غير (الأنساب) .
[5] انظر عن (عبيد الله بن عبد الله) في: المنتخب من السياق 296، 297 رقم 982، والمعين في طبقات المحدثين 139 رقم 1523، وتذكرة الحفاظ 3/ 1200، 1201، وسير أعلام النبلاء 18/ 268، 269 رقم 136، والجواهر المضية 2/ 496، 497، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 40، وتبصير المنتبه 1/ 531، والطبقات السنية، رقم 1377، والذريعة إلى تصانيف الشيعة 4/ 194، وطبقات أعلام الشيعة (الناس في القرن الخامس) 110، ومعجم المؤلفين 6/ 240.
القاضي أبو القاسم بن الحذاء [1] القرشي النيسابوري الحنفي الحاكم، الحافظ.
شيخ متقن، ذو عناية تامة بالحديث والسماع. أسن وعمر، وهو من ذرية عبد الله بن عامر بن كريز [2] . سمع وجمع وصنف، وجمع الأبواب والطرف، وتفقه على القاضي أبي العلاء صاعد.
وحدث عن: جده والسيد أبي الحسن العلوي، وأبي عبد الله الحاكم، وابن محمش الزيادي، وعبد الله بن يوسف، وأبي الحسن بن عبدان، وابن فنجويه، وأبي الحسن بن السقاء، وابن باكويه، وأبي حسان المزكي، ومن بعدهم إلى أبي سعد الكنجروذي [3] ، وطبقته.
واختص بأبي بكر بن الحارث الأصبهاني، وأخذ عنه.
وكذا أخذ العلم عن أحمد بن علي بن فنجويه.
وما زال يسمع ويسمع ويحدث ويفيد.
وقد أكثر عنه أبو الحسن عبد الغفار بن إسماعيل، وذكره. ولم أجده ذكر له وفاة. وقد بقي إلى بعد السبعين وأربعمائة.
ووجدت له مجلسا في «تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس» .
وقد تكلم على رجاله كلام شيعي عارف بفن الحديث [4] .
__________
[1] في طبقات أعلام الشيعة: «الحداد» . وكذا في: معجم المؤلفين. وفيه: توفي بعد سنة 490 هـ.
[2] الذي افتتح خراسان زمن عثمان. (تذكرة الحفاظ 3/ 1200) .
[3] الكنجروذي: بفتح الكاف، وسكون النون، وفتح الجيم، وضم الراء، بعدها الواو، في آخرها الدال المعجمة. هذه النسبة إلى كنجروذ، وهي قرية على باب نيسابور في ربضها، وتعرب، فيقال لها: جنزروذ. (الأنساب 10/ 479) .
[4] حديث رد الشمس، رواه ابن المغازلي في (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 80، 81) من طريقين، الأول برقم (140) قال: أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى الأولى في سنة ثماني وثلاثين وأربعمائة، وبقراءتي عليه، فأقر به، قلت له:
أخبركم أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ رحمه الله، حدثنا محمود بن محمد وهو الواسطي، حدثنا عثمان، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت [ () ] الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «صليت يا علي» ؟ قال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم إن عليا كان على طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس» فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. والثاني برقم (141) قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيع البغدادي فيما كتب به إلي أن أبا أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي البغدادي حدثهم قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمذاني، حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدثنا محمد بن عقبة، عن محمد بن الحسين، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي رافع قال:
رقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فخذ علي، وحضرت صلاة العصر، ولم يكن علي صلى، وكره أن يوقظ النبي صلى الله عليه وسلم حتى غابت الشمس، فلما استيقظ قال: ما صليت يا أبا الحسن العصر؟ قال:
لا يا رسول الله. فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فردت الشمس على علي كما غابت حتى رجعت الصلاة للعصر في الوقت، فقام علي فصلى العصر، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس، فإذا النجوم مشتبكة.
تاريخ الإسلام ط التوفيقية (32/ 190)
351- عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان1.
القاضي أبو القاسم بن الحذاء القرشي النيسابوري الحنفي الحاكم، الحافظ.
شيخ متقن، ذو عناية تامة بالحديث والسماع. أسن وعمر، وهو من ذرية عبد الله بن عامر بن كريز. سمع وجمع وصنف، وجمع الأبواب والطرف، وتفقه على القاضي أبي العلاء صاعد.
وحدث عن: جده، والسيد أبي الحسن العلوي، وأبي عبد الله الحاكم، وابن محمش الزيادي، وعبد الله بن يوسف، وأبي الحسن بن عبدان، وابن فنجويه، وأبي الحسن بن السقاء، وابن باكويه، وأبي حسان المزكي، ومن بعدهم إلى أبي سعد الكنجروذي، وطبقته.
واختص بأبي بكر بن الحارث الأصبهاني، وأخذ عنه.
وكذا أخذ العلم عن أحمد بن علي بن فنجويه.
وما زال يسمع ويسمع ويحدث ويفيد.
وقد أكثر عنه أبو الحسن عبد الغفار بن إسماعيل، وذكره. ولم أجده ذكر له وفاة. وقد بقي إلى بعد السبعين وأربعمائة.
ووجدت له مجلسا في تصحيح "رد الشمس وترغيم النواصب2 الشمس". وقد تكلم على رجاله كلام شيعي عارف بفن الحديث.
ويعرف بالحسكاني.
فابن حسكويه الذي روى عنه عبد الخالق الشحامي آخر يأتي سنة ثمان وثمانين، اسمه عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حسكويه أبو سعد.
__________
1 السير "18/ 268".
2 النواصب: الشيعة.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (6/ 88)
فصل " إيراد هذا الحديث من طرق متفرقة " أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني يصنف فيه " تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس " وقال: قد روى ذلك من طريق أسماء بنت عميس وعلي بن أبي طالب وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري ثم رواه من طريق أحمد بن صالح المصري، وأحمد بن الوليد الأنطاكي، والحسن بن داود ثلاثتهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وهو ثقة أخبرني محمد بن موسى الفطري المدني وهو ثقة أيضا عن عون بن محمد، قال: وهو ابن محمد بن الحنفية عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس.
وهذا الإسناد فيه من يجهل حاله فإن عونا هذا وأمه لا يعرف أمرهما بعدالة وضبط يقبل بسببهما خبرهما فيما هو دون هدا المقام، فكيف يثبت بخبرهما هذا الأمر العظيم الذي لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا السنن ولا المسانيد المشهورة فالله أعلم.
ولا ندري أسمعت أم هذا من جدتها أسماء بنت عميس أو لا، ثم أورده هذا المص من طريق الحسين بن الحسن الأشقر وهو شيعي جلد وضعفه غير واحد عن الفضيل بن مرزوق.
عن إبراهيم بن الحسين بن الحسن.
عن فاطمة بنت الحسين الشهيد عن أسماء بنت عميس فذكر الحديث.
قال وقد رواه عن فضيل بن
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص: 324)
982 - عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحذاء الحافظ المتقن من أصحاب أبي حنيفة، فاضل مسند، من بيت العلم والوعظ والحديث، يئول إلى عبد الله بن عامر بن كريز، وهذا تميز من بينهم بطلب الحديث وتحصيله ومعرفته حتى خرج فيه، سمع الكثير عاليا، وانتخب على الشيوخ وجمع الأبواب والكتب والطرق والفقه على القاضي الإمام أبي العلاء، حدث عن: أبيه، وجده، والسيد أبي الحسن وأهل بيته، والحاكم أبي عبد الله، والزيادي، وابن بامويه وطبقتهم من الأئمة والكبار، وبعدهم من أصحاب الأصم.... وابن فنجويه، وأبي الحسن بن عبدان، ثم بعد ذلك عن أحمد بن علي بن فنجويه، وسمع من أبي عبد الله المزكي، وأبي حسان، وابن باكويه، والنصروي وطبقتهم، وبعد ذلك عن القاضي أبي العلاء وأولاده، ولم يأل في الطلب ثم في النشر والإفادة، روى عنه أبو الحسن.
تاريخ بيهق/تعريب (ص: 350)
السيد الرئيس الأجل أبو يعلى زيد بن السيد العالم علي بن محمد بن يحيى العلوي الحسينيّ زبارة الفريومديّ «1»
من بيت النقابة والسيادة، ذكرت مفاخره ومفاخر آبائه في كتاب لباب الأنساب، وكان سيدا منعّما متجملا وذا مروءة تامة، وكانت إقامته في فريومد، وله في تلك البقاع أملاك كثيرة، روى [187] الأحاديث عن السيد أبي منصور ظفر «2» ، والحاكم أبي القاسم الحسكانيّ الحذّاء «3» الذي كان محدث خراسان، ودّع نيسابور وانتقل إلى
تاريخ بيهق/تعريب (ص: 352)
الإمام أبو جعفر محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن مهران «1»
من مشايخ علماء بيهق، وكان مفسرا ومحدثا ومذكرا، وقد روى عن أبي محمد عبد الرحمن بن محمد الدّهّان «2» ، وروى عنه الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحذّاء الحسكانيّ «3» .
تاريخ بيهق/تعريب (ص: 652)
- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: عبيد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحذّاء (من علماء القرن الخامس الهجري) ، تحقيق محمد باقر المحمودي، قم، 1411 هـ.
المعين في طبقات المحدثين (ص: 139)
(18) طبقة تابعة لمن مضى وإلى حدود سنة نيف وخمسمائة
1523 - والحافظ أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن احمد القرشي الحسكاني النيسابوري الحنفي القاضي أدرك أبا الحسن العلوي
حاكم حسكانى
شواهد التنزيل حاكم حسكانى يكى از مهمترين متون كهن است كه به تفصيل به فضائل و مناقب امير المؤمنين على عليه السلام و خاندان وى پرداخته است.
نام مولف ابو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن حسكان قرشى عامدى نيشابورى است كه به ابن حذاء و حاكم حسكانى شهرت دارد. وى از خاندان امير عبد الله بن عامر بن كريز است كه در زمان خلافت عثمان خراسان را فتح كرد.تذكرة الحفاظ، ذهبى، 3، 1200
ولادت و وفات وى به درستى روشن نيست. ذهبى در تذكرة الحفاظ آورده كه تا سال 470 هجرى زنده بوده و بعد از اين تاريخ وفات نموده است‏همان به همين خاطر وى را از اعلام و دانشمندان قرن پنجم هجرى به حساب مى‏آورند.
وى بر مذهب اهل سنت بوده و ذهبى در تذكره الحفاظ به حنفى بودن او تصريح نموده و او را« ابو القاسم عبيد الله... حنفى» معرفى نموده است.همان
يعقوب جعفرى در اين باره مى‏گويد:« مولف كتاب ابو القاسم حاكم حسكانى از محدثان و حافظان بزرگ اهل سنت و اهل نيشابور بود و به گفته شاگردش عبد الغافر او پيرو مذهب ابو حنيفه بود.»سيماى امام على( ع) در قرآن، جعفرى، 8
وى با توجه به برخى از آثارش كه در فضائل و خصائص امير المؤمنين على( ع) نگاشته شده گرايش شديد به تشيع داشته است از جمله اين آثار ميتوان به رساله خصائص امير المؤمنين و رساله تصحيح ردّ الشمس و كتاب مورد بحث يعنى شواهد التنزيل اشاره كرد. به همين خاطر ذهبى مى‏گويد: رساله از حسكانى ديدم كه اثبات مى‏كرد وى شيعه است و در حديث شناسى بسيار تواناست و آن رساله تصحيح خبر ردّ شمس براى على( ع) بود.تذكرة الحفاظ، همان
علامه آقا بزرگ تهرانى وى را به مناسبت تاليف شواهد التنزيل و دو رساله مذكور جزو مولفان شيعى به شمار آورده و در الذريعه به معرفى وى و شواهد التنزيل اقدام نموده است.الذريعه، تهرانى، 14، 242
از مطالب بالا ميتوان نتيجه‏گيرى كرد كه وى ابتدا بر مذهب حنفى بوده كه بر اثر ممارست زياد در حديث شناسى و آگاهى بر كليه اخبار و احاديث و دورى از تعصب و خامى به شاهراه حقيقت رهنمون شده و مذهب حق را گزينش نموده و خود را در عداد فرهيختگان شيعى در آورده است. خدايش رحمت كند و در مينو قرين مغفرت گرداند.
حسكان بر وزن غضبان نام روستايى از توابع نيشابور بوده است به همين سبب برخى از اهل نيشابور كه در آن مكان پا به عرصه حيات نهاده‏اند به حسكانى شهرت مى‏يابند.
وى عمر طولانى كرده و اسناد احاديث وى بسيار عالى است. اساتيد و شاگردان حديث وى بسيارند كه بيان آنان در اين مقال نشايد.به تذكرة الحفاظ و سير اعلام النبلاء ذهبى جلد 18 ص 268 شماره 136 رجوع شود.
وى نزد قاضى ابو العلاء صاعد بن محمد فقه آموخت و در ادبيات عربى آنقدر ممارست نمود تا به درجه عالى رسيد. البته تخصص وى در حديث و رجال شناسى است. فهرست آثار وى به حدود صد تاليف ميرسد كه شايد مهمترين آنها شواهد التنزيل است.
به مرو مسافرت كرده و در سال 380 هجرى به همراه پدرش به سفر حج رفت و در راه از مشايخ رى و اساتيد بغداد استماع حديث كرد.
شواهد التنزيل، حسكانى، مقدمه تحقيقى، 1، 12
*روش مولف در اين كتاب
*ارزش كتاب
*مصادر كتاب
*نسخه‏شناسى
شواهد التنزيل
حاكم حسكانى مؤلف كتاب در مقدمه بنام آن تصريح نموده و آن را« شواهد التنزيل لقواعد التفضيل» نامگذارى كرده است.
مراد وى از نام كتاب, تفضيل و برترى پيامبر( ص) بر ساير پيامبران و فرشتگان و نيز برترى امامان معصوم به ويژه امام على( ع) بر ساير مردم است.الذريعه، همان
انگيزه تاليف اين كتاب بسيار جالب و شنيدنى است. مولف در خطبه كتاب انگيزه خود را چنين معرفى مى‏نمايد:« برخى از دانشمندان كه بر مردم رياست مى‏كنند و از بزرگان و پيروان مذهب كراميه هستند در روزگار ما حلقه درس و بحث تشكيل داده‏اند و گروه زيادى از دانشجويان علوم دينى به گرد آنان حلقه زده‏اند. متاسفانه اين شخص به ظاهر دانشمند با سخنان نادرست و عوام فريبانه به ساحت مقدس علوى خدشه وارد ساخته و ياوه گويى را به اعلا درجه رسانده و گفته: هيچ مفسرى متذكر نشده كه سوره هل اتى( دهر، انسان) در شأن امام على( ع) و خاندان وى نازل شده است. وى پا را از اين نيز فراتر نهاده و ادعا كرده كه هيچ آيه‏اى در قرآن در شأن اهل بيت فرود نيامده است. بنده با شنيدن اين سخن بسيار تعجب كردم و از جسارت و جرأت وى حيرت كردم و سخن وى را بهتان بزرگ و دروغ سترگ قلمداد نمودم و منتظر اعتراض و انكار گسترده دانشمندان شدم ولى دريغ و افسوس كه هيچ اعتراضى نشد و هيچ فريادى به گوش نرسيد. تنها كسيكه در اين زمينه اقدامى كرد استاد بزرگم ابو العلا صاعد بن محمد بود. وى برخى از شاگردانش را كه در آن جلسه حضور داشتند سرزنش نمود و به اين مقدار بسنده كرد و از نهى آنان چشم پوشى كرد با اينكه ايشان به مسئله امر به معروف و نهى از منكر اهتمام فراوان دارد. اين قضيه موجب شد بنده احساس وظيفه نمايم و عزم را جزم نمايم تا پاسخ اين شبهه را بصورت مستدل و مستند ارائه نمايم و آن را در مجموعه‏اى گرد آورى كنم. بدين سبب به جمع‏آورى روايات شأن نزول مخصوص اما على( ع) و خاندان وى پرداختم و به منابع گوناگون مراجعه شد و هر چه در اين زمينه موجود بود در اين كتاب گردآورى شد.»شواهد التنزيل، 1، 19
البته مولف در پايان كتاب متذكر اين نكته مى‏شود كه چون با شتاب اين كار علمى را انجام داده، توفيق جمع آورى كليد احاديث شأن نزول فضائل على( ع) را بدست نياورده و در واقع آنچه كه در دسترس مولف بوده مطرح شده و از منابع دور از دسترس چشم‏پوشى كرده است.
*روش مولف در اين كتاب ابتدا
وى در آغاز كتاب خطبه‏اى به عنوان مقدمه مطرح نموده كه در آن به نامگذارى كتاب و انگيزه تاليف اشاره نموده پس از آن شش فصل ترتيب داده كه عناوين هر يك از آنها به قرار زير است.
در فصل نخستين اقوال و سخنان دانشمندان پيشين را پيرامون خصائص و فضائل امام على( ع) مطرح ميسازد كه برخى از آنان عبارتند از عبد الله بن عباس، احمد بن حنبل عبد الله بن عمر و نويسنده عايشه.
در دومين فصل به سابقه علمى امام على( ع) در دو حوزه تلاوت و حفظ قرآن مى‏پردازد و روايات زيادى را بيان مى‏نمايد.
در سومين فصل داستان گردآورى قرآن را براى نخستين بار توسط امام على( ع) بعد از رحلت پيامبر و در اوائل خلافت ابو بكر مطرح مى‏نمايد.
در چهارمين فصل سخن از شناخت امام على( ع) نسبت به معانى و حقائق قرآن و تخصص منحصر به فرد حضرت در علم به نزول قرآن در كليه زمينه‏هاى گوناگون آن به ميان مى‏آورد.
در پنجمين فصل اشاره‏اى گذرا به فراوانى اسباب نزول مربوط به فضائل امام على( ع) و عترت او مى‏نمايد كه تفصيل آن را به اصل كتاب ارجاع ميدهد.
و در آخرين فصل به بيان اين حديث معروف مى‏پردازد كه مصداق بارز«يا ايها الذين آمنوا»كه در نود آيه تكرار شده، على( ع) است. اين حديث را از طريقهاى گوناگون نقل مى‏نمايد بطوريكه متواتر محسوب مى‏گردد.
سپس وارد اصل كتاب ميشود و به ترتيب قرآن از سوره فاتحه تا سوره ناس هر آيه‏اى را كه داراى شأن نزول ويژه اهل بيت پيامبر( ع) است مطرح مى‏سازد پس از آن به نقل اسباب نزول و روايات آن از طريق عامه و خاصه مى‏پردازد. وى در نقل احاديث هيچ تعصبى به خرج نمى‏دهد و روايات را از طريق عامه و خاصه نقل مى‏نمايد و تا جائيكه مقدور باشد به كليه منابع و مآخذ مراجعه مى‏نمايد.
البته بيان اين نكته ضرورى است كه چون مولف از محدثان اهل سنت بوده و در حوزه‏هاى علمى عامه فعاليت علمى مى‏نموده و مذاهب عامه در محل زندگى وى رواج داشته، از جوامع روايى عامه و راويان اهل سنت و جماعت بيشترين استفاده را نموده است. به همين خاطر اين كتاب از اين جهت متمايز و منحصر به فرد است.
*ارزش كتاب ابتدا
توسط دانشمندان اهل سنت كتابهاى فراوانى تاليف شده كه به طور مستقل در خصوص آيات نازل شده درباره امام على( ع) ميباشند در ميان اين كتابها، كتاب شواهد التنزيل كه درباره اهل بيت پيامبر به ويژه امام على( ع) تاليف شده، نظم و ترتيب جالبى دارد و همه روايات آن با ذكر سند است و گاهى براى يك حديث چندين سند آورده است.
در اين كتاب 210 آيه را به ترتيب سوره‏هاى قرآن آورده و در ذيل هر كدام رواياتى را از مشايخ خود نقل كرده است، مجموع اين روايات كه در تفسير آن آيات آمده بيش از 1200 روايت است.سيماى امام على( ع) در قرآن، همان
وى از تفسير فرات كوفى روايت نقل كرده است.
امين الاسلام طبرسى از طريق استادش سيد ابو الحمد از شواهد در تفسير مجمع البيان روايت نقل نموده است.الذريعه، همان
همچنين اين كتاب يكى از مصادر بحار الانوار است كه علامه مجلسى بدان توجه داشته است.الذريعه، همان
اين كتاب نزد رجال‏شناسان و حديث‏پژوهان از ارزش والايى برخوردار است كه اين به سبب تبحر مولف در حديث‏شناسى و علم رجال است. زيرا مولف در مواردى پس از نقل حديث پيرامون آن اظهار نظر مى‏نمايد و سند آن را مورد نقد و بررسى قرار ميدهد، مصادر آن را بازگو مى‏كند و اسناد آن را از طريق گوناگون مذكور مى‏سازد.
متاسفانه طبقات نويسان از ترجمه مولف و شواهد خوددارى نموده‏اند زيرا در طبقات سيوطى، داودى، ادنه‏وى، محمد حسين ذهبى، ايازى، عقيقى بخشايشى و معرفت سخنى از وى به ميان نيامده است.
*مصادر كتاب ابتدا
مولف در تدوين اين كتاب از تمام مصادرى كه در اختيار داشته استفاده نموده و با مرورى كه به روايات مى‏كنيم متوجه جامعيت آن ميشويم. اينك به برخى از آنها اشاره ميشود.
1- پيامبر( ص)
2- امام على( ع)
3- امام حسن( ع)
4- امام حسين( ع)
5- امام باقر( ع)
6- امام صادق( ع)
7- عبد الله بن عباس كه چندين طريق دارد
1- 7- مجاهد
2- 7- سعيد بن جبير
3- 7- ضحاك
4- 7- ابو صالح
5- 7- عكرمه
8- جابر بن عبد الله انصارى
9- عبد الله بن مسعود
10- سلمان فارسى
11- ابو عبد الرحمان سلمى
12- سفيان ثورى
13- حذيفه
14- مقاتل بن سليمان
15- سليم بن قيس
16- ابو سعيد خدرى
*نسخه‏شناسى ابتدا
كتاب شواهد التنزيل براى نخستين بار توسط محقق دانشمند محمد باقر محمودى در سال 1390 هجرى از روى يك نسخه خطى كه به نسخه كرمانى معروف شد، مورد تحقيق و تعليق قرار مى‏گيرد و در سال 1393 هجرى منتشر مى‏گردد پس از مدت كوتاهى نسخه چاپى ناياب مى‏گردد.
در سال 1397 هجرى محقق محترم متوجه ميشود كه نسخه ديگرى از اين كتاب نزد آيت الله مرعشى( ره) موجود است كه به نسخه يمنى معروف شد. عكسى از اين نسخه به بركت سخاوت علمى حضرت آيت الله مرعشى( ره) به ايشان اهداء مى‏گردد و پس از دو سال( 1399) ايشان به كمك فرزند محقق خود كه نمونه الولد سرّ ابيه است، نسخه يمنى را با نسخه كرمانى كه اصل نسخه چاپى بود مقابله نمودند در اين هنگام متوجه ميشوند كه نسخه يمنى اصح از نسخه كرمانى است و همچنين موارد حذفى و خالى در نسخه يمنى بسيار اندك است. البته ايشان متوجه ميشوند كه نسخه كرمانى اصل نسخه يمنى بوده است. تا اينكه در سال 1405 هجرى دو نسخه را مقابله نموده و اختلاف نسخه‏ها را در پاورقى آورده و حواشى بسيار مفيد ديگر بر آن افزوده و تراجم اعلام را از منابع نقل نموده و اسناد و مدارك احاديث را از منابع و مآخذ ديگر يادآورى نموده و هر جا به توضيحى نياز داشته از آن دريغ نورزيده است. همين تعليقات موجب شده كتاب احياء شود و بسيار مورد توجه قرار گيرد. و در بيروت در دو جلد در يك مجلد به چاپ رسيد.
در سال 1411 هجرى وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى ايران فهرستى از اعلام، اماكن، كتب، قبائل و طوائف، ايام و ازمنه، البسه و حيوانات، اشعار و فهرست كتاب فضائل شهر رجب در يك جلد جداگانه تدوين نمود و آن را در سه جلد به چاپ رساند.
مشخصات نسخه حاضر
نسخه حاضر به عنوان چاپ اول در سال 1411 هجرى برابر 1990 ميلادى در تهران توسط مركز نشر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى منتشر گرديده است. جلد اول اين كتاب داراى دو مقدمه به عنوان چاپ دوم و چاپ اول از محقق دانشمند محمودى است كه شامل ترجمه‏اى از شرح حال مولف است. و داراى 584 صفحه و 626 حديث از سوره فاتحه تا سوره سجده است.
جلد دوم از سوره احزاب تا سوره ناس را در بر دارد كه شامل 511 صفحه و 537 حديث است و به دنبال آن رساله فضائل شهر رجب تاليف مولف با تحقيق و تعليق محقق مذكور آمده است.
جلد سوم يا فهارس شواهد داراى 411 صفحه است كه فهرستى از اعلام، اماكن كتب، قبائل و طوائف، ايام و ازمنه، البسه و حيوانات، اشعار و فهرست كتاب فضائل شهر رجب را به همراه دارد.
اين كتاب توسط يعقوب جعفرى به نام سيماى امام على( ع) در قرآن به فارسى ترجمه شده كه از سوى انتشارات اسوه در سال 81 ش به چاپ رسيده است.
ترجمه فارسى ديگرى از اين كتاب توسط احمد روحانى به عمل آمده كه از سوى انتشارات دار الهدى در سال 80 ش در يك جلد و 334 صفحه به چاپ رسيده است.
الفوائد المجموعة (ص: 382)
93 - حديث: "إذا كان يوم القيامة، قال الله لي ولعلي بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، فذلك قوله تعالى: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) .
في إسناده: يحيى بن عبد الحميد الحماني، وهو كذاب، وإسحاق بن محمد ابن أبان النخعي، وهو الواضع له.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 400)
الحديث السادس والخمسون في إدخاله من يحبه: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال أنبأنا أحمد بن محمد بن درست قال أنبأنا عمر بن الحسن بن علي الأشناني قال أخبرني إسحاق بن محمد بن أبان النخعي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحمانى حدثنا شريك بن عبد الله قال: كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة فالتفت أبو حنيفة إليه، فقال له: يا أبا محمد اتق الله فإنك في أول يوم من
أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأحاديث لو أمسكت عنها كان خيرا لك، قال: فقال الأعمش: ألمثلي يقال هذا؟ اسندوني، اسندوني حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة قال الله لي ولعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما.
وذلك قوله تعالى: [ألقيا في جهنم كل كفار عنيد] قال: فقال أبو حنيفة قوموا لا يجئ بأظهر من هذا، قوموا لا يجئ بأطم من هذا.
قال فوالله ما جزنا الباب حتى مات الأعمش ".
هذا حديث موضوع وكذب على الأعمش، والواضع له إسحاق النخعي، وقد ذكرنا آنفا أنه كان من الغلاة في الرفض الكذابين، ثم قد وضعه علي الحمانى وهو كذاب أيضا.
تلخيص كتاب الموضوعات (ص: 136)
298 - إسحاق بن محمد النخعي - الدجال - ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، ثنا الأعمش، حدثني أبو المتوكل، عم أبي سعيد، مرفوعا: " إذا كان يوم القيامة، قال الله ولي ولعلي: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، وذلك قوله: {ألقيا في جهنم} ... . " الحديث.
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 348)
(أخبرنا) عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أبو بكر محمد الخياط أنبأنا أحمد بن محمد بن درست أنبأنا عمر بن الحسين الأشناني أنبأنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا شريك بن عبد الله عن الأعمش حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: إذا كان يوم القيامة قال الله لي ولعلي بن أبي طالب أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما فذلك لقوله {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} موضوع: وضعه إسحاق والحماني أيضا كذاب.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 367)
(79) [حديث] " إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لي ولعلي بن أبي طالب أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما فذلك قوله تعالى {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} (ابن الجوزي) من حديث أبي سعيد الخدرى وفيه إسحق بن محمد بن أبان النخعي ويحيى بن عبد الحميد الحماني والمتهم به النخعي.

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏2، ص: 261
و فيها [نزل أيضا] قوله سبحانه:
أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
895 أخبرنا أبو الفضل جمهور بن حيدر القرشي «1» حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي حدثنا علي بن محمد بن يزك «2» الطوسي ببغداد، حدثنا إسحاق بن محمد البصري حدثنا محمد بن الطفيل.
و أخبرنا أبو طالب حمزة بن محمد بن عبد الله الجعفري أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بدمشق حدثنا أبو الأغر أحمد بن جعفر الملطي «3» حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا محمد بن الطفيل‏
__________________________________________________
(1). كذا في أصليّ كليهما، و هو مذكور تحت الرقم: (450) من كتاب منتخب السياق ص 258 قال:
جهور [كذا] بن حيدر بن محمّد بن فتحويه بن محمود بن عبد اللَّه بن هارون بن عبد اللَّه بن عامر بن كريز الشريف أبو الفضل القرشي الأديب مشهور سمع الحديث الكثير.
حدّث عن أبي سهل الصعلوكي و أبي الحسين محمد بن الحسن المكتب، ثمّ عن أبي عمرو بن حمدان و أبي نصر المرواني و أبي نصر بن حسكويه و أبي العباس البالوي و طبقتهم.
توفي يوم الجمعة في جمادى الآخرة سنة أربع و عشرين و أربعمائة.
(2). هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الرجل تحت الرقم: (6463) من تاريخ بغداد:
ج 12، ص 67. و في أصليّ كليهما «محمّد بن يزك ...».
(3). كذا في النسخة الكرمانية، و في النسخة اليمنيّة: (أبو الأغرّ أحمد بن جعفر المطلبي ...».
و الحديث موجود برواية الكلابي في مناقبه الملحق بكتاب المناقب لابن المغازلي ص 427، ط 1، قال في الحديث الثالث منه:
حدّثنا أبو الأغرّ أحمد بن جعفر الملطي قدم علينا في سنة سبع و عشرين و ثلاث مائة قال:
حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا محمد بن الطفيل ...
و رواه أيضاً أبو المفضل الشيباني كما في المجلس (12) من أمالي الشيخ: ج 2 ص 639 قال:
حدّثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة، قال: حدّثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد اللَّه الأنماطي البغدادي بحلب، قال: حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عمّ شريك قال:
حدّثني شريك بن عبد اللَّه القاضي ...
و رواه عنه و عن مصادر أخر بعدّة أسانيد السيد البحراني في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 225 ط 4، و في الباب: (102) من كتاب غاية المرام ص 390. [.....]
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏2، ص: 262
حدثنا شريك بن عبد الله قال كنت عند الأعمش و هو عليل، فدخل عليه أبو حنيفة و ابن شبرمة و ابن أبي ليلى فقالوا [له‏]: يا أبا محمد «1» إنك في آخر يوم من أيام الدنيا، و أول يوم من أيام الآخرة، و قد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث فتب إلى الله منها!! فقال: أسندوني أسندوني. فأسند، فقال: حدثنا أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لي و لعلي ألقيا في النار من أبغضكما و أدخلا الجنة من أحبكما، فذلك قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ فقال: أبو حنيفة للقوم: قوموا [بنا] لا يجي‏ء بشي‏ء أشد من هذا.
دخل لفظ أحدهما في الآخر، و المعنى واحد.
__________________________________________________
(1). كذا في الأصل الكرماني، و في الأصل اليمني: «فقال: يا أبا محمّد ...». فالضمير راجع إلى أبي حنيفة.
و رواه أيضاً الشيخ منتجب الدين في الحديث الثالث و العشرين من أربعينه ص 51 ط 1، قال:
أنبأنا أبو عليّ الحسن بن عليّ بن أبي طالب الفرزادي هموسة، أنبأنا السيّد أبو الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسيني الحافظ إملاء أنبأنا أبو نصر أحمد بن مروان بن عبد الوهاب المقرئ المعروف بالخبّاز بقراءتي عليه، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد اللَّه الطبري المقرئ العدل قراءةً عليه و أنا أسمع، أنبأنا القاضي أبو الحسين عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك الشيباني أنبأنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي أنبأنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني أنبأنا شريك بن عبد اللَّه النخعي القاضي قال:
كنّا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أبو حنيفة و ابن أبي ليلى فالتفت [إليه‏] أبو حنيفة و كان أكبرهم و قال له: يا أبا محمّد اتّق اللَّه فإنّك في أوّل يوم من أيّام الآخرة و آخر يوم من أيّام الدنيا و قد كنت تحدّث في عليّ بن أبي طالب بأحاديث لو أمسكت عنها لكان خيراً لك. قال: فقال الأعمش: لمثلي يقال هذا أسندوني أسندوني [ثم قال:] حدّثني أبو المتوكّل الناجي [عليّ بن داود البصري الساجي‏] عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم إذا كان يوم القيامة قال اللَّه عزّ و جلّ لي و لعليّ بن أبي طالب: أدخلا النار من أبغضكما و أدخلا الجنّة من أحبّكما و ذلك قوله تعالى: «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» (24 ق 50].
قال: فقام أبو حنيفة و قال: قوموا لا يجي‏ء بما هو أطمّ من هذا!!! قال [شريك‏]: فو اللَّه ما جزنا بابه حتى مات الأعمش رحمة اللَّه عليه.
و رواه عنه السيّد البحراني رحمه اللَّه في الحديث: (11) من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج 4 ص 225.
و رواه أيضاً الشيخ مفيد الدين عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي رفع اللَّه مقامه في الحديث: (14) من أربعينه ص 18، قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن الخطيب الدينوري بقراءتي عليه حدّثني أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد البزّاز ب «سامرّاء» في جمادى الآخرة في سنة اثنتين و تسعين [و مائتين‏] قال: حدّثني أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن المسرور الهاشمي الحلبي حدّثنا عليّ بن عادل القطّان ب «نصيبين» حدّثنا محمد بن تميم الواسطي حدّثنا الحمّاني:
عن شريك قال: كنت عند سليمان الأعمش في المرضة التي قبض فيها إذ دخل علينا ابن أبي ليلى و ابن شبرمة و أبو حنيفة فأقبل أبو حنيفة على سليمان الأعمش فقال: يا سليمان اتّق اللَّه وحده لا شريك له، و اعلم أنّك في أوّل يوم من أيّام الآخرة و آخر يوم من أيّام الدنيا و قد كنت تروي في عليّ بن أبي طالب أحاديث لو أمسكت عنها لكان أفضل!!! فقال [له‏] سليمان: [أ] لمثلي يقال هذا اقعدوني [و] أسندوني ثمّ أقبل على أبي حنيفة فقال: يا أبا حنيفة حدّثني أبو المتوكّل الناجي [عليّ بن داود] عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله [و سلم‏]: إذا كان يوم القيامة يقول اللَّه عزّ و جلّ لي و لعليّ بن أبي طالب: أدخلا الجنّة من أحبّكما و النار من أبغضكما. و هو قول اللَّه عزّ و جلّ: «أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» [24 ق: 50].
[ف] قال أبو حنيفة: قوموا بنالا يأتي بشي‏ء أعظم [كذا] من هذا!!! قال الفضيل: سألت الحسن فقلت: من «الكفّار» فقال: الكافر بجدّي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله [و سلم‏]. قلت: و من «العنيد» قال: الجاحد حقّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏2، ص: 264
896 و رواه [أيضا] الحماني عن شريك:
حدثنيه أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام حدثنا يحيى بن عبد الحميد [عن‏] شريك، عن الأعمش قال: حدثني أبو المتوكل الناجي «1» عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة قال: الله تعالى لمحمد و علي: أدخلا الجنة من أحبكما و أدخلا النار من أبغضكما، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول [لها]: هذا لي و هذا لك، و هو قوله: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ.
__________________________________________________
(1). و رواه عنه الطبرسي في تفسير الآية الكريمة من مجمع البيان، قال: و روى أبو القاسم الحسكاني بالإسناد .... و رواه أيضاً أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي قال:
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أبو بكر محمد بن عليّ الخيّاط أنبأنا أحمد بن محمد بن درست أنبأنا عمر بن الحسين الأشناني أنبأنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني حدثنا شريك بن عبد اللَّه عن الأعمش حدثني أبو المتوكّل الناجي:
عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً [إلى النبي قال‏] إذا كان يوم القيامة قال اللَّه لي و لعليّ بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبّكما، و أدخلا النار من أبغضكما فذلك قوله: (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ).
رواه عنه السيوطي في اللئالي المصنوعة: ج 1، ص 198 ط بولاق.
و رواه أيضاً الطوسي في الحديث: (9) من الجزء (11) من أماليه: ج 1، ص 296 قال:
قال أبو محمّد الفحّام: حدّثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري قال: حدثنا محمد بن علي بن فرات الدهان قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه عن الأعمش عن أبي المتوكل الناجي: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم يقول الله تعالى يوم القيامة لي و لعليّ بن أبي طالب: أدخلا الجنة من أحبّكما و أدخلا النار من أبغضكما و ذلك قوله تعالى: (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ).
و رواه بسند آخر و زيادة في متنه في الحديث: (32) من الجزء: (13) من أماليه ص 378 ط بيروت.