سال بعدالفهرستسال قبل


478 /464/ 1085







عبد الملك بن عبد الله أبو المعالي الجويني امام الحرمين (419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م)




الأعلام للزركلي (4/ 160)
إمَام الحَرَمَيْن
(419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م)
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجُوَيْني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعيّ. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب.
ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك " المدرسة النظامية " فيها.
وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له مصنفات كثيرة، منها " غياث الأمم والتياث الظلم - خ " و " العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط " و " البرهان - خ " في أصول الفقه، و " نهاية
المطلب في دراية المذهب - خ " في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و " الشامل " في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و " الإرشاد - ط " في أصول الدين، و " الورقات - ط " في أصول الفقه، و " مغيث الخلق - ط " أصول. توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعيّ، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري (2) .
__________
(1) الحلة السيراء 95 والمقتبس، لابن حيان 110 وما قبلها، راجع فهرسته.
(2) وفيات الأعيان 1: 287 ودمية القصر - خ.
والفهرس التمهيدي 209 و 551 والسبكي 3: 249 و. Brock i: 486 S I: 671 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة 1: 440 ثم 2: 188 وتبيين كذب المفتري 278 - 285 والكتبخانة 2: 265 وفي " قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ " للحطات: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها " بشتغال " من أعمال نيسابور.









سال بعدالفهرستسال قبل