سال بعدالفهرستسال قبل

يوسف بن عبد الله-ابن عبد البر(368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)

يوسف بن عبد الله-ابن عبد البر(368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)







الأعلام للزركلي (8/ 240)
ابن عَبْد البَر
(368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمر: من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة. يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في غربي الأندلس وشرقيها. وولي قضاء لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة. من كتبه " الدرر في اختصار المغازي والسير - ط " و " العقل والعقلاء " و " الاستيعاب - ط " مجلدان، في تراجم الصحابة، و " جامع بيان العلم وفضله - ط " و " المدخل " في القراآت، و " بهجة المجالس وأنس المجالس - خ " في المحاضرات، أربعة أجزاء، طبعت قطعة منه، واختصره ابن ليون وسماه " بغية المؤانس من بهجة المجالس - خ " اقتنيته. و " الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء - ط " ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعيّ، و " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " كبير جدا، منه أجزاء مخطوطة، و " الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار - خ " رأيت السفر السابع منه، في الرباط (558 ز / جلاوي) طبع قسم منه، وهو اختصار " التمهيد " و" القصد الأمم - ط "في الأنساب، صغير، و " الإنباه على قبائل الرواة - ط " رسالة طبعت مع القصد والأمم، و " التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد التمهيد - ط " و " الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف - ط " و " الكافي في الفقه - خ " في القرويين بفاس. وطبع في بيروت (1978) في مجلدين، و " نزهة المستمتعين وروضة الخائفين - خ " و " ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك - خ " عليه خطوط وسماعات، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 2169 (كما في مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط (143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها " في من عرف من الصحابة بكنيته " والثاني " المعروفون بالكنى من حملة العلم " والثالث " من لم يذكر له اسم سوى كنيته، من رجال الحديث " وهذا الأخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص ورقة واحدة (1) .
__________
(1) بغية الملتمس 474 ووفيات الأعيان 2: 348 وآداب اللغة 3: 66 والصلة 616 والبعثة المصرية 20 و 628: 1. Brock S. والكتبخانة 4: 213 والآصفية 4: 236 و 231 Huart وجمهرة الأنساب 285 ومعجم المطبوعات 159 و 223، 76 Princeton وشرحا ألفية العراقي 1: 119 والمغرب في حلى المغرب 2: 407 والديباج 357 وسماه " يوسف بن عمر ابن عَبْد البَر ".










ابن عبد البر (368 - 463 هـ = 978 - 1071 م)

يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي، أبو عمر

من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ، أديب، بحاثة. يقال له حافظ المغرب. ولد بقرطبة. ورحل رحلات طويلة في غربي الاندلس وشرقيها. وولي قضاء لشبونة وشنترين. وتوفي بشاطبة.

من كتبه:
• «الدرر في اختصار المغازي والسير - ط»
• «العقل والعقلاء»
• «الاستيعاب - ط» مجلدان، في تراجم الصحابة،
• «جامع بيان العلم وفضله - ط»
• «المدخل» في القراآت،
• «بهجة المجالس وأنس المجالس - خ» في المحاضرات، أربعة أجزاء، طبعت قطعة منه، واختصره ابن ليون وسماه «بغية المؤانس من بهجة المجالس - خ» اقتنيته.
• «الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء - ط» ترجم به مالكا وأبا حنيفة والشافعي
• «التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد» كبير جدا، منه أجزاء مخطوطة [ثم طُبع]
• «الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار - خ» رأيت السفر السابع منه، في الرباط (558 ز / جلاوي) طبع قسم منه، وهو اختصار «التمهيد» [ثم طُبع]
• «القصد والأمم - ط» في الأنساب، صغير
• «الإنباه على قبائل الرواه - ط» رسالة طبعت مع القصد والأمم
• «التقصي لحديث الموطأ، أو تجريد التمهيد - ط»
• «الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف - ط»
• «الكافي في الفقه - خ» في القرويين بفاس. وطبع في بيروت (1978) في مجلدين
• «نزهة المستمتعين وروضة الخائفين - خ»
• «ذكر التعريف بجماعة من الفقهاء أصحاب مالك - خ» عليه خطوط وسماعات، في خزانة فيض الله، باستنبول، الرقم 2169 (كما في مذكرات الميمني - خ) وانظر فهرس المخطوطات المصورة: القسم الثاني من الجزء الثاني 40 ورأيت في خزانة الرباط (143 أوقاف) ثلاث مخطوطات من تأليفه، في مجلد قديم متن، أولها «في من عرف من الصحابة بكنيته» والثاني «المعروفون بالكنى من حملة العلم» والثالث «من لم يذكر له اسم سوى كنيته، من رجال الحديث» وهذا الاخير ناقص قليلا من آخره لعل النقص ورقة واحدة

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي [بزيادات بين معكوفات]









تاريخ الإسلام ت بشار (10/ 199)
91 - يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم، الإمام أبو عمر النمري القرطبي العلم الحافظ، [المتوفى: 463 هـ]
محدث قرطبة.
روى عن الحافظ خلف بن القاسم، وعبد الوارث بن سفيان، وسعيد بن [ص:200] نصر، وعبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، وعبد الله بن محمد بن أسد الجهني، وأحمد بن فتح الرسان، والحسين بن يعقوب البجاني، وأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي، ومحمد بن عبد الملك بن ضيفون، والقاسم بن عسلون الفراء، ويعيش بن محمد الوراق، وأبي عمر بن الجسور، وأبي القاسم سلمة بن سعيد، ويحيى بن مسعود بن وجه الجنة، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي المطرف القنازعي، ويونس بن عبد الله القاضي، وآخرين. وأجاز له أبو القاسم بن عبيد الله السقطي، وغيره من مكة، وأبو الفتح بن سيبخت، والحافظ عبد الغني بن سعيد، وأبو محمد النحاس من مصر.
قال طاهر بن مفوز: سمعته يقول: ولدت يوم الجمعة والإمام يخطب لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
قلت: وطلب الحديث سنة بضع وثمانين، قبل أن يولد الحافظ أبو بكر الخطيب بأعوام.
قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث.
وقال أبو محمد بن حزم في رسالته في " فضائل الأندلس ": ومنها - يعني المصنفات - كتاب " التمهيد " لصاحبنا أبي عمر يوسف بن عبد البر، وهو الآن بعد في الحياة لم يبلغ سن الشيخوخة. قال: وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا، فكيف أحسن منه؟. ومنها كتاب " الاستذكار "، وهو اختصار " التمهيد " المذكور. ولصاحبنا أبي عمر تواليف لا مثل لها في جميع معانيها، منها كتابه المسمى " بالكافي في الفقه "، على مذهب مالك خمسة عشر كتابا، مغن عن المصنفات الطوال في معناه، ومنها كتابه في الصحابة، يعني " الاستيعاب "، ليس لأحد من المتقدمين قبله مثله، على كثرة ما صنفوا في ذلك، ومنها كتاب " الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو "، ومنها كتاب " بهجة [ص:201] المجالس وأنس المجالس " نوادر وأبيات، ومنها كتاب " جامع بيان العلم وفضله ".
وقال القاضي عياض: صنف أبو عمر بن عبد البر كتاب " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد " في عشرين مجلدا، وكتاب " الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار لما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار "، وكتاب " التقصي لحديث الموطأ "، وكتاب " الاستيعاب لأسماء الصحابة "، وكتاب " العلم "، وكتاب " الإنباه عن قبائل الرواة " وكتاب " الانتقاء لمذاهب الثلاثة علماء؛ مالك وأبي حنيفة والشافعي "، وكتاب " البيان في تلاوة القرآن "، وكتاب " الأجوبة الموعبة "، وكتاب " بهجة المجالس "، وكتاب " المعروفين بالكنى "، وكتاب " الكافي في الفقه "، وكتاب " الدرر في اختصار المغازي والسير "، وكتاب " القصد والأمم في أنساب العرب والعجم وأول من نطق بالعربية من الأمم "، وكتاب " الشواهد في إثبات خبر الواحد "، وكتاب " الاكتفاء في القراءات "، وكتاب " الإنصاف فيما في اسم الله من الخلاف "، وكتاب " الفرائض "، وأشياء من الكتب الصغار.
قال أبو علي بن سكرة: سمعت أبا الوليد الباجي، وجرى ذكر ابن عبد البر، فقال: هو أحفظ أهل المغرب.
وقال الحافظ أبو علي الغساني: سمعت أبا عمر بن عبد البر يقول: لم يكن أحد ببلدنا مثل قاسم بن محمد، وأحمد بن خالد الجباب. قال الغساني: وأنا أقول إن شاء الله: إن أبا عمر لم يكن بدونهما، ولا متخلفا عنهما.
وكان من النمر بن قاسط، طلب وتفقه ولزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي الفقيه، فكتب بين يديه، ولزم ابن الفرضي، وعنه أخذ كثيرا من علم الحديث. ودأب أبو عمر في طلب الحديث، وافتن به، وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس.
وكان مع تقدمه في علم الأثر، وبصره بالفقه والمعاني، له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر. جلا عن وطنه ومنشئه قرطبة، فكان في الغرب مدة، [ص:202] ثم تحول إلى شرق الأندلس، وسكن دانية، وبلنسية، وشاطبة وبها توفي.
وذكر غير واحد أن أبا عمر ولي القضاء بأشبولة في دولة المظفر بن الأفطس مدة.
وقد سمع " سنن أبي داود " عاليا من ابن عبد المؤمن، بسماعه من ابن داسه. وسمع منه فوائد عن إسماعيل الصفار، وغيره. وقرأ كتاب الزعفراني على ابن ضيفون، بسماعه من ابن الأعرابي، عنه. وسمع ابن عبد البر من جماعة حدثوه، عن قاسم بن أصبغ.
وكان مع إمامته وجلالته أعلى أهل الأندلس إسنادا في وقته.
روى عنه أبو العباس الدلائي، وأبو محمد بن أبي قحافة، وأبو الحسن بن مفوز، وأبو عبد الله الحميدي، وأبو علي الغساني، وأبو بحر سفيان بن العاص، ومحمد بن فتوح الأنصاري، وطائفة سواهم، وأبو داود سليمان بن نجاح المقرئ وقال: توفي ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر، ودفن يوم الجمعة بعد العصر.
قلت: استكمل رحمه الله خمسا وتسعين سنة وخمسة أيام.
وقال شيخنا أبو عبد الله محمد بن أبي الفتح، ومن خطه نقلت: كان أبو عمر بن عبد البر أعلم من بالأندلس في السنن والآثار واختلاف علماء الأمصار. وكان في أول زمانه ظاهري المذهب مدة طويلة، ثم رجع عن ذلك إلى القول بالقياس من غير تقليد أحد، إلا أنه كان كثيرا ما يميل إلى مذهب الشافعي.
قلت: وجميع شيوخه الذين حمل عنهم لا يبلغون سبعين نفسا، ولا رحل في الحديث، ومع هذا فما هو بدون الخطيب، ولا البيهقي ولا ابن حزم في كثرة الإطلاع، بل قد يكون عنده ما ليس عندهم مع الصدق والديانة والتثبت وحسن الاعتقاد.
قال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر، عالم بالقراءات وبالخلاف، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، لم يخرج من الأندلس، وكان يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي.
قلت: وكان سلفي الاعتقاد، متين الديانة.



بحث نسبتا مفصل اینجا فراجع:

أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (145/ 12)
شيخ الإسلام ابن عبد البر واتهامه بالتشيع

ـ[أبوحاتم الشريف]•---------------------------------•[01 - 03 - 08, 01:59 م]ـ
من المواضيع المفقودة في هذا الموقع فيما يظهر لي هذا الموضوع

[ cent---
شيخ الإسلام ابن عبد البر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
---
أبوحاتم الشريف
22 - 05 - 2003, 06:47 Pm
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين وأصحابه الميامين
وآل بيته الطيببن الطاهرين أما بعد: فهذه ترجمة مختصرة للحافظ ابن عبد البر رحمه الله.

قال الذهبي رحمه الله: الإمام العلامة حافظ المغرب شيخ الإسلام
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري الأندلسي القرطبي
المالكي صاحب التصانيف الفائقة.ولد سنة 368 في شهر ربيع الآخر
وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مئة وأدرك الكبار وطال عمره وعلا سنده
وتكاثر عليه الطلبة وجمع وصنف ووثق وضعف وسارت بتصانيفه الركبان
وخضع لعلمه علماء الزمان وفاته السماع من أبيه الإمام أبي محمد
فإنه مات قديما في سنة 380
كان إماما دينا متقنا علامة متبحرا صاحب سنة واتباع وكان أولا ظاهريا فيما قيل ثم تحول مالكيا مع ميل لمذهب الشافعية في مسائل
ولاينكرذلك فإنه بلغ رتبة الأئمة المجتهدين ومن نظر في مصنفاته بان له منزلته من سعة العلم وقوة الفهم وسلان الذهن وكل أحد يؤخذ قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولكن إذا أخطأ الإمام في اجتهاده لاينبغي لنا أن ننسى محاسنه ونغطي معارفه بل نستغفر له ونعتذر له.
قال ابن حزم الظاهري: لاأعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه؟
مات أبو عمر رحمه الله يوم الجمعة ربيع الآخر سنة 463 واستكمل 95 سنة‍
وكان حافظ المغرب في زمانه كما أن الخطيب البغدادي حافظ المشرق
مات في نفس السنة 463
قيل أن أباعمر كان ينبسط إلى ابن حزم ويؤانسه وعنه أخذ ابن حزم فن الحديث.
قال الذهبي: كان في أصول الديا نة على مذهب السلف لم يدخل في علم الكلام بل قفا آثار مشايخه رحمه الله.سير أعلام النبلاء (18/ 161)
قال أبو حاتم الشريف: وسبب ذكري لترجمة الحافظ ابن عبد البر رحمه الله هو تذكير بعض الإخوة بمنزلة هذا العالم عند أهل العلم والفضل
والمجال لايتسع للإطالة ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتب تراجم المالكية وغيرها من كتب التراجم التي تكلمت عن هذا الإمام رحمه الله
وقد عجبت من وصف هذا العالم بالتشيع وقد قلبت النظر في الاستيعاب
والتمهيد علني أجد فيها شيئا من هذا التشيع المزعوم ولكن لم أجد شيئا من هذا.
وأرجو من وقف على عبارة له تدل على ذلك أن يتحفنا ونكون له من
الشاكرين علما أنه لم يغب عن بالي أن ابن تيمية رحمه الله قد
أشار إلى شيء من ذلك ولكن لم يذكر نصا يدل على هذا الأمر
ووجه الاستغراب أن الأندلس لم تكن معروفة بالتشيع على حد علمي
وخاصة أثناء حكم الأمويين للأندلس والناس في الغالب على دين
ملوكهم. وسوف أذكر بعضا من كلام ابن عبد البر في مسائل الاعتقاد
قريبا. والله المستعان.
---
أبوحاتم الشريف
22 - 05 - 2003, 08:07 Pm
قال ابن عبد البر: جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم يكنى أبا عبد الله وأمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو جعفر الصادق
وكان ثقة مأمونا وإليه تنسب الجعفرية وتدعيه من الشيعة الإمامية
وتكذب عليه الشيعة كثيرا 000
وقال جعفر الصادق:: برئ الله من قال أني أتبرأ من أبي بكر وعمر والله
إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر وعمر ولقد اشتكيث شكاة فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. التمهيد (2/ 67)
وقال عن أبي الطفيل عامر بن واثلة: كان من كبار التابعين وجلتهم وعلمائهم ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقد ذكرناه في كتابنا في الصحابة فأغنى عن إعادته هنا
وكان محبا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه غير منتقص لغيره من الصحابة وجهل أمره من جعله من الشيعة الغالية.التمهيد (12/ 195)
قلت: أبو الطفيل يعد من آخر الصحابة موتا على الإطلاق كما هو مشهور.
كلام موسع لابن عبد البر في مسألة إثبات الصفات في التمهيد (7/ 151)

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)