الحسين بن عبد الله أبو علي بن سينا (370 - 428 هـ = 980 - 1037 م)

الحسين بن عبد الله أبو علي بن سينا (370 - 428 هـ = 980 - 1037 م)
شرح حال محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ أبو نصر الفارابيّ(260 - 339 هـ = 874 - 950 م)





الأعلام للزركلي (2/ 241)
الرَّئيس ابن سِينا
(370 - 428 هـ = 980 - 1037 م)
الحسين بن عبد الله بن سينا، أبو علي، شرف الملك: الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب (1) والمنطق والطبيعيات والالهيت. أصله من بلخ، ومولده في إحدى قرى بخارى.
ونشأ وتعلم في بخارى، وطاف البلاد، وناظر العلماء، واتسعت شهرته، وتقلد الوزارة في همذان، وثار عليه عسكرها ونهبوا بيته، فتوارى. ثم صار إلى أصفهان، وصنف بها أكثر كتبه.
وعاد في أواخر أيامه إلى همذان، فمرض في الطريق، ومات بها. قال ابن قيم الجوزية: (كان ابن سينا - كما أخبر عن نفسه - هو وأبوه، من أهل دعوة الحاكم، من القرامطة الباطنيين) . وقال ابن تيمية: (تكلم ابن سينا في أشياء من الإلهيات، والنبويات، والمعاد، والشرائع، لم يتكلم بها سلفه، ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين، وإن كان إنما يأخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع الحاكم العبيدي الّذي كان هو وأهل بيته معروفين عند المسلمين بالإلحاد) صنَّف نحو مئة كتاب، بين مطوّل ومختصر، ونظم الشعر الفلسفي الجيد، ودرس اللغة مدة طويلة حتى بارى كبار المنشئين. أشهر كتبه (القانون - ط) كبير في الطب، يسميه علماء الفرنج (Canonmedicina) بقي معولا عليه في علم الطب وعمله، ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم، وطبعوه بالعربية في رومة (1) وهم يسمون ابن سينا Avicenne وله عندهم مكانة رفيعة. ومن تصانيفه (المعاد - خ) رسالة في الحكمة، و (الشفاء - ط) في الحكمة، أربعة أجزاء، و (السياسة (2)) و (أسرار الحكمة المشرقية - ط) ثلاث مجلدات وأرجوزة في (المنطق - ط) ورسالة (حي بن يقظان - ط) وهي غير رسالة ابن الطفيل المسماة بهذا الاسم، و (أسباب حدوث الحرو ف - ط) رسالة، و (الإشارات - ط) و (الطير (1) في الفلسفة، و (أسرار الصلاة - ط) في ماهية الصلاة وأحكامها الظاهرة وأسرارها الباطنة إلخ، و (لسان العرب) عشر مجلدات في اللغة، و (الإنصاف - خ) في الحكمة، و (النبات والحيوان - خ) رسالة، ورسالة في (الهيئة - خ) و (أسباب الرعد والبرق - خ) رسالة، و (الدستور الطبي - خ) قطعة منه، و (أقسام العلوم - خ) رسالة، و (الخطب - خ) رسالة، و (العشق - ط) رسالة في فلسفته. وأشهر شعره عينيته التي مطلعها: (هبطت إليك من المحل الا رفع) وقد شرحها كثيرون. ولجميل صليبا (ابن سينا - ط) ولجورج شحاتة قنواتي كتاب (مؤلفات ابن سينا - ط) المخطوط منها والمطبوع، ولعباس محمود العقاد (الشيخ الرئيس ابن سينا - ط) ولبولس مسعد (ابن سينا الفيلسوف - ط) ولحمّودة عزابة (ابن سينا بين الدين والفلسفة - ط) (2) .
__________
(1) رسالة نشرت في المشرق 4: 882.
(2) وفيات الأعيان 1: 152 وتاريخ حكماء الإسلام 27 - 72 وابن العبري 325 وخزانة البغدادي 4: 466 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 203 وآداب اللغة 2: 336 ولسان الميزان 2: 291 والفهرس التمهيدي 453 - 464 و 497 و 516 - 566 وفيه ذكر كثير من كتبه ورسائله المخطوطة. وإغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية 2: 266 طبعة مصر سنة 1357 هـ
وأصدر أمين مرسي قنديل المدير العام لدار الكتب المصرية سنة 1950 م، رسالة في ذكر مؤلفاته وشروحها المحفوظة في الدار، تشتمل على رسائل لم يشر إليها العلماء الذين عنوا بآثاره وكتاباته. والذريعة 2: 48 و 96 ثم 7: 184 والرد على المنطقيين 141 - 144.









تاريخ‏ الإسلام ج‏29 229 - حرف الحاء - ..... ص : 217
وصيّة ابن سينا لأبي سعيد بن أبي الخير الصّوفيّ الميهنيّ [1]، قال: ليكن الله تعالى أوّل فكر له و آخره، و باطن كلّ اعتبار و ظاهره، و لتكن عين نفسك مكحولة [2] بالنّظر إليه، و قدمها [3] موقوفة على المثول بين يديه، مسافرا بعقله في الملكوت الأعلى و ما فيه من آيات ربّه الكبرى، و إذا انحطّ إلى قراره، فلينزّه الله في آثاره، فإنه باطن ظاهر، تجلّى لكلّ شي‏ء بكلّ شي‏ء، ففي كلّ شي‏ء له آية تدلّ على أنّه واحد. فإذا صارت هذه الحال له ملكة انطبع فيها نقش الملكوت، و تجلّى له قدس اللّاهوت، فألف الأنس الأعلى، و ذاق اللّذّة القصوى، و أخذه عن نفسه من هو بها أولى، و فاضت عليه السّكينة، و حقّت له الطّمأنينة. و تطّلع على العالم الأدنى اطّلاع راحم لأهله، مستوهن لحبله، مستخفّ لثقله، مستخش به لعلقه، مستضل لطرقه، و تذكّر نفسه و هي بها بهجة، و ببهجتها بهجة، فيعجب منها و منهم تعجّبهم منه، و قد ودعها، و كان معها كأن ليس معها، و ليعلم أنّ أفضل الحركات الصّلاة، و أمثل السّكنات الصّيام، و أنفع البرّ الصّدقة، و أزكى السّرّ الاحتمال، و أبطل السّعي [4] المراءاة [5]، و أن تخلص النّفس عن الدّرن [6]، ما التفتت إلى قيل و قال، و منافسة و جدال، و انفعلت بحال من الأحوال، و خير العمل ما صدر عن خالص نيّة، و خير النّيّة ما ينفرج عن جناب علم [7]، و الحكمة أمّ الفضائل، و معرفة الله أوّل الأوائل إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ 35: 10 [8].








شرح المنظومة ج‏5 308 الفريدة الثانية: في المعاد الجسماني ..... ص : 303
و أمّا الشيخ رئيس المشائين، فإنه لم ينكر المعاد الجسماني حاشاه‏ عن ذلك، إلّا أنه لم يحقّقه بالبرهان، كما يظهر لمن نظر في «إلهيّات الشفا». [12] و [13] كالحاصر للمعاد في الجسماني، و هو كثير من الإسلاميين من الظاهرّيين المنكرين لعالم العقول، بل لعالم المفارقات مطلقا، حتى النفوس المجردة، فليس الإنسان عندهم شيئا، سوى هذه البنّية المحسوسة المركبّة من اللحم و الشحم و العصب و الرباط و العروق، و ما شاكلها و ما يحلها من الأعراض و الكيفيات الفعلية و الانفعالية على هيئة مخصوصة، هي الصورة الإنسانية عندهم. و تلك الأجسام مادتها، و القيامة ليست عندهم إلّا إعادة هذه الأجساد بمادتها السّيالة القابلة للكون و الفساد و فيه أيضا نقص و قصور:







الشفاء(الالهيات) النص 423 [الفصل السابع‏](ز) فصل في المعاد ..... ص : 423
و بالحري أن نحقق هاهنا أحوال الأنفس الإنسانية إذا فارقت أبدانها، و أنها إلى أية حال ستصير، فنقول: يجب أن يعلم أن المعاد منه ما هو منقول من الشرع و لا سبيل‏ إلى‏ إثباته‏ إلا من طريق الشريعة و تصديق خبر النبوة و هو الذي للبدن عند البعث، و خيرات البدن و شروره معلومة لا يحتاج إلى أن تعلم، و قد بسطت الشريعة الحقة التي أتانا بها نبينا و سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و على آله حال السعادة و الشقاوة التي بحسب البدن.
و منه ما هو مدرك «16» بالعقل و القياس البرهاني و قد صدقته النبوة و هو السعادة و الشقاوة «17» الثابتتان بالقياس «18» اللتان للأنفس و إن كانت الأوهام هاهنا «19» تقصر عن تصورهما «20» الآن لما نوضح من العلل، و الحكماء الإلهيون رغبتهم في إصابة «21» هذه السعادة «22» أعظم من رغبتهم في إصابة السعادة البدنية، بل كأنهم لا يلتفتون «23» إلى تلك، و إن أعطوها، و لا يستعظمونها في جنبة هذه السعادة التي هي «24» مقاربة الحق الأول، و هي على ما سنصفها «25» عن قريب، فلنعرف حال هذه السعادة، و الشقاوة المضادة لها فإن البدنية مفروغ منها «26» في الشرع، فنقول:
يجب أن تعلم أن لكل قوة نفسانية لذة و خيرا يخصها و أذى و شرا يخصها، مثاله أن لذة الشهوة و خيرها أن يتأدى إليها كيفية محسوسة ملاءمة من الخمسة، و لذة الغضب الظفر، و لذة الوهم الرجاء، و لذة الحفظ تذكر «27» الأمور الموافقة الماضية.




النجاة من الغرق فى بحر الضلالات النص 682 فصل فى معاد الانفس الانسانية ..... ص : 681
فنقول: يجب ان تعلم: أن المعاد منه مقبول من الشرع و لا سبيل‏ الى‏ اثباته‏ الا من طريق الشريعة و تصديق خبر النبوة، و هو الذي للبدن عند البعث. و خيرات البدن و شروره معلومة، لا يحتاج الى أن تعلم. و قد بسطت الشريعة الحقة التي أتانا بها نبينا حال السعادة و الشقاوة التي بحسب البدن.



شرح كتاب النجاة لابن سينا(قسم الالهيات) النص 470 [في إثبات المعاد] ..... ص : 469
الشرع، و لا سبيل‏ إلى‏ إثباته‏ إلّا من طريق الشريعة و تصديق خبر النبوة، و هو الذي للبدن عند البعث و خيرات البدن، و شروره معلومة لا تحتاج إلى أن تعلم ما هو. و قد بسطت الشريعة الحقّة الّتي أتانا بها سيدنا و مولانا و نبينا محمّد المصطفى- صلّى اللّه عليه و آله و سلم- حال السعادة و الشقاوة الّتي بحسب البدن.




رسائل ابن سينا 2 ج‏2 147 رسالة فى النفس و بقائها و معادها ابن سينا ..... ص : 109
الفصل الخامس عشر: يجب ان نعلم ان المقاومة ما هو مقبول من الشرع و لا سبيل‏ الى‏ اثباته‏ الا من طريقة الشريعة و تصديق خبر النبوة و هو الذي للبدن عند البعث و خسران البدن و سروره معلوم فيه لا يحتاج الى تعلم و قد بسطت الشريعة الخفية التي اتانا بها سيدنا و مولانا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم تعال السعادة التي تجب البدن و منه ما هو يدرك بالعقل و القياس البرهانى و قد صدقته النبوة و هو السعادة و الشقاوة البالغتان اللتان للنفس الا ان الافهام يقصر عنها لما نوضح من العلل و الحكماء الالهيون رغبتهم فى اصابة هذه السعادة اعظم من رغبتهم فى اصابة السعادة البدنية بل كانهم لا يلتفتون الى ذلك و ان اعطوه و لا يستعظمونه لمحبة هذه السعادة التي هى مقارنة للحق الأول على ما نصفها عن قريب فلنصف حال هذه السعادة و الشقاوة المضادة فان البدنية مفروغ عنها فى الشرع فنقول يجب ان لعلم ان لكل قوة نفسانية لذة و ضر يخصها مثاله ان لذة الشهوة و ضرها ان يتأدى اليها كيفية محسوسة ملاعه للخمسه و لذة الغضب الظفر و لذة الوهم الرجاء و لذة الحفظ (دائرة) الامور الرافعة و ادى كل واحد منها ما يضاده و يشرك كلها نوعان من المشركة فى ان الشعور بموافقها و ملائمها هو الخير و اللذة الخاصة بها و موافق كل‏










الشفاء(المنطق)، المقولات، ص: 268
و أما القسم الرابع من المتقدم و هو المتقدم بالشرف فهو كما يقال: إن أبا بكر «8» متقدم على عمر. «9»



الشفاء(الالهيات)، النص، ص: 451
[الفصل الخامس‏] (ه) فصل «10» في الخليفة و الإمام و وجوب طاعتهما، و الإشارة إلى السياسات و المعاملات «11» و الأخلاق «12»
ثم يجب أن يفرض السان «13» طاعة من يخلفه، و أن لا يكون الاستخلاف إلا من جهته، أو بإجماع من أهل «14» السابقة على من يصححون علانية عند الجمهور أنه مستقل بالسياسة «15»، و أنه أصيل العقل حاصل عنده «16» الأخلاق الشريفة من الشجاعة و العفة و حسن التدبير، و أنه عارف بالشريعة حتى لا أعرف منه، تصحيحا يظهر و يستعلن «17» و يتفق عليه الجمهور عند الجميع، ..... و المعول عليه «10» الأعظم العقل، و حسن الإيالة، فمن كان متوسطا في الباقي و متقدما في هذين بعد أن لا يكون غريبا في البواقي و صائرا إلى أضدادها، فهو أولى ممن يكون متقدما في البواقي و لا يكون بمنزلته في هذين. فيلزم أعلمهما أن يشارك أعقلهما، و يعاضده، و يلزم أعقلهما أن يعتضد «11» به «12» و يرجع إليه، مثل ما فعل عمر و على «13»، ثم يجب أن يفرض في ....





كنوز المعزمين، مقدمه، ص: 1
تالیف ابن سینا
تحقیق جلال الدین همائی
مقدمه مصحح‏
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم رساله معروف به (كنوز المعزّمين) مربوط بفنّ طلسمات و عزائم و نيرنجات كه تهيّه نسخه و تصحيح و طبع آن از طرف انجمن محترم ايران باستان بر عهده اين بنده قليل البضاعه قصير الباع واگذار گرديد و اينك نسخه مصحّح آن با مقدّمه و حواشى و توضيحات نگارنده بنظر خوانندگان محترم ميرسد، از رساله‌‏هاى فارسى گمنام مهجور است كه تأليف آن را بفيلسوف بزرگوار نامدار ايران الشيخ الرئيس حجة الحق ابو على حسين ابن عبد اللّه بن سينا [حدود 370- 428] نسبت داده‏اند و با وجود سرگذشتهاى تأسّف خيز ملال‏انگيز كه درباره فقدان و از دست رفتن آثار شيخ مخصوصا رساله‏هاى كوچك و منفردات متفرّقه او سراغ داريم «1» خوشبختانه هنوز
---------------------
( 1)- از جمله سرگذشتهاى كتب و مؤلّفات شيخ اين است كه شاگرد ارجمندش ابو عبيد جوزجانى از قول خود شيخ نقل كرده كه بر حسب خواهش و در خواست اشخاص كتاب مينوشت و نسخه منحصر را بآنها ميداد و خود شيخ نسخه ديگر از آن نگاه نمى‏داشت( رجوع شود بسر گذشت شيخ بنقل ابو عبيد جوزجانى در كتاب تتمه صوان الحكمه و جزو دوم طبقات الاطباء ابن ابى اصيبعه).
و نيز از سرگذشتهاى اسف‏انگيز، غارت كتابهاى شيخ است از اصفهان كه مكرّر اتّفاق افتاد.- يك مرتبه در واقعه قتل عام و غارت شعواء مسعود غزنوى كه على التحقيق در اواخر سال 420 و اوائل سنه 421 واقع شده است- اين مرتبه اموال شيخ را كه مدّتى مديد در اصفهان اقامت داشت غارت كردند و از جمله كتاب انصاف شيخ بود در بيست مجلد كه بتاراج خراسانيان رفت و ديگر اثرى از آن پيدا نشد.[ ج 2 ص 8 طبقات الاطباء].
بار ديگر در حمله بو سهل حمدوى كه از طرف امير مسعود غزنوى براى سركوبى علاء الدّوله ابو جعفر ابن كاكويه در سنه 425 باصفهان تاخت و خزانه علاء الدّوله كه مشحون از آثار گرانبهاى شيخ بود بغارت رفت.
كتب شيخ را مخصوصا در اين واقعه از اصفهان بغزنه بردند و اين آثار مدّتها در كتابخانه بزرگ غزنه باقى ماند تا در حدود سنه 550 هجرى كه علاء الدين حسين جهانسوز غورى بانتقام و كينه غزنويان تمام قصور و كاخهاى منيع محمودى و مسعودى را ويران ساخت، از جمله كتابخانه غزنه را نيز كه مخزن آثار علمى و ادبى نفيس بى‏همتاى ايرانيان بود آتش زد و آن همه آثار طعمه آتش كينه گرديد و بباد هوس و انتقام جاهلانه رفت![ كامل ابن اثير] در كتاب محاسن مافروخى مؤلّف حدود 480 هجرى واقعه قتل و غارت شعواء مسعود را در سنه 421 نوشته و آن قضيه هائله را چون اهميّت بسيار داشته مبنى و مأخذ حوادث تاريخى قرار داده است.
در كامل ابن اثير مينويسد« فقتل‏[ يعنى مسعود] منهم‏[ يعنى من اهل اصبهان‏] مقتلة عظيمة نحو خمسة آلاف قتيل».
در شذرات الذّهب مينويسد« فعل ما لا تفعله الكفرة».
در اين فتنه گروهى بسيار از علماى اصفهان از قبيل عبد الواحد باطرقانى كشته شدند كه نگارنده در تاريخ اصفهان بتفصيل نوشته‏‌ام.