محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ أبو نصر الفارابيّ(260 - 339 هـ = 874 - 950 م)

محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ أبو نصر الفارابيّ(260 - 339 هـ = 874 - 950 م)
شرح حال الحسين بن عبد الله أبو علي بن سينا (370 - 428 هـ = 980 - 1037 م)




الأعلام للزركلي (7/ 20)
الفَارَابي
(260 - 339 هـ = 874 - 950 م)
محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابيّ، ويعرف بالمعلم الثاني: أكبر فلاسفة المسلمين. تركي الأصل، مستعرب. ولد في فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر كتبه، ورحل إلى مصر والشام. واتصل بسيف الدولة ابن حمدان. وتوفي بدمشق. كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره. ويقال: ان الآلة
المعروفة بالقانون، من وضعه، ولعله أخذها عن الفرس فوسعها وزادها إتقانا فنسبها الناس إليه.
وعرف بالمعلم الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم الأول) وكان زاهدا في الزخارف، لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب، يميل إلى الانفراد بنفسه، ولم يكن يوجد غالبا في مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض. له نحو مئة كتاب، منها (الفصوص - ط) ترجم إلى الألمانية، و (إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها - ط) و (آراء أهل المدينة الفاضلة - ط) و (إحصاء الإيقاعات - خ) في النغم، نحو 30 ورقة، في معهد المخطوطات، و (المدخل إلى صناعة الموسيقى - خ) و (الموسيقى الكبير - ط) و (الآداب الملوكية - خ) و (مبادئ الموجودات) رسالة ترجمت إلى العبرية وطبعت بها، و (إبطال أحكام النجوم - خ) نسخته بطهران، و (أغراض ما بعد الطبيعة - خ) و (السياسة المدنية - خ) و (جوامع السياسة - ط) رسالة، و (النواميس) و (الخطابة) و (وما ينبغي أن يتقدم الفلسفة) وكتاب في أن (حركة الفلك سرمدية) ولمصطفى عبد الرازق، كتاب (فيلسوف العرب - ط) في سيرته ومثله (الفارابيّ - ط) لإلياس فرح، و (الفارابيّ - ط) لعباس محمود (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 2: 76 وطبقات الأطباء 2: 134 - 140
وBrock 1: 232 (210) S 1: 375. وتاريخ حكماء الإسلام 30 وابن الوردي 1: 284 وآداب اللغة 2: 213 والبداية والنهاية 11: 224 وفيه: (كان يقول بالمعاد الروحانيّ لا الجثماني) وفي المقتطف 57: 314 و 402 و 490 بحث مستفيض عنه والوافي بالوفيات 1: 106 و, Princeton 261-589 ومفتاح السعادة 1: 259 وأخبار الحكماء 182 وكارادوفو B Carra de Vaux في دائرة المعارف الإسلامية 1: 407 - 412 والذريعة 1: 66 ثم 2: 236 وإحصاء العلوم: مقدمته. وانظر 281 Huart ومحاضرات الفلسفة العربية للكونت دي جلارزا 4 - 35 ومجلة معهد المخطوطات 4: 39.



الأعلام للزركلي (1/ 293)
الفارابيّ
(000 - نحو 350 هـ = 000 - نحو 961 م)
إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابيّ، أبو إبراهيم، أديب، غزير مادة العلم، من أهل فاراب (وراء نهر سيحون) وهو خال الجوهري صاحب الصحاح. انتقل إلى اليمن، وأقام في زبيد، وصنف كتابا سماه (ديوان الأدب - خ) عرّفه بقوله: وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام. رأيت نسخة منه في خالدية القدس كتبت سنة 588 هـ ونسخة أخرى كتبت سنة 611 في حلب، رأيتها في مكتبة مغنيسا (الرقم 2824) وله (درر التيجان - خ) في الجغرافية، بدار الكتب. وهو غيرالفارابي الحكيم (1) .
__________
(1) معجم الأدباء 2: 226 وبغية الوعاة 191 ومجلة المجمع العلمي 22: 507 واللباب 2: 188 ودار الكتب 6: 28.








الفهرست (ص: 323)
الفارابي: أبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن طرخان أصله من الفارياب1 من أرض خراسان من المتقدمين في صناعة المنطق والعلوم القديمة وله من الكتب كتاب مراتب العلوم كتاب تفسير قطعة من كتاب الأخلاق لارسطاليس وفسر الفارابي من كتب أرسطاليس مما يوجد ويتداوله الناس كتاب القياس قاطيغورياس كتاب البرهان انالوطيقا الثاني كتاب الخطابة اروطوريقا كتاب المغالطين سوفسطيقا على جهة الجوامع وله جوامع لكتب المنطق لطاف.









التنبيه والإشراف (1/ 105)
المؤلف: أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (المتوفى: 346هـ)
ولأى سبب نقل التعليم في أيام عمر بن عبد العزيز من الاسكندرية الى أنطاكية، ثم انتقاله الى حران في أيام المتوكل؟ وانتهى ذلك في أيام المعتضد إلى قويرى ويوحنا بن حيلان، وكانت وفاته بمدينة السلام في أيام المقتدر وإبراهيم المروزي، ثم الى أبى محمد بن كرنيب وأبى بشر متى بن يونس تلميذي إبراهيم المروزي، وعلى شرح متى لكتب أرسطاطاليس المنطقية يعول الناس في وقتنا هذا، وكانت وفاته ببغداد في خلافة الراضي، ثم الى أبى نصر محمد ابن محمد الفارابيّ تلميذ يوحنا بن حيلان وكانت وفاته بدمشق في رجب سنة 339 ولا أعلم في هذا الوقت أحدا يرجع اليه في ذلك الا رجلا واحدا من النصارى بمدينة السلام يعرف بأبي زكريا بن عدي، وكان مبدأ أمره ورأيه وطريقته في درس طريقة محمد بن زكريا الرازيّ، وهو رأى الفوثاغوريين في الفلسفة الاولى على ما قدمنا فلنذكر الآن ملوك الروم على طبقاتهم، الصابئين منهم والمتنصرة. وجملة ما ملكوا من السنين، وما كان من الحوادث العظيمة في أيامهم وبلادهم وغير ذلك من أخبارهم



الكامل في التاريخ (7/ 99)
[الوفيات]
وفي أيام الراضي توفي أبو بشر أخو متى بن يونس الحكيم الفيلسوف، وله تصانيف في شرح كتب أرسطاطاليس.
وفيها في ذي الحجة، مات بختيشوع بن يحيى الطبيب.



تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 578)
454 - متى بن يونس. [المتوفى: 329 هـ]
رأس الفلسفة.
أخذ عنه: الفارابي.
أرخه المؤيد.



المختصر في أخبار البشر (2/ 89)
المؤلف: أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب، الملك المؤيد، صاحب حماة (المتوفى: 732هـ)
غير ذلك من الحوادث فيها توفي متى بن يونس، الحكيم الفيلسوف، وبختيشوع بن يحيى الطبيب.
ثم دخلت سنة ثلاثين وثلاثمائة.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 417)
وقد أحكم أبو نصر العربية بالعراق، ولقي متى بن يونس (1) صاحب المنطق، فأخذ عنه، وسار إلى حران، فلزم بها يوحنا بن جيلان النصراني.
وسار إلى مصر، وسكن دمشق.
فقيل: إنه دخل على الملك سيف الدولة بن حمدان وهو بزي الترك.
وكان فيما يقال: يعرف سبعين لسانا، وكان والده من أمراء الأتراك، فجلس في صدر المجلس، وأخذ يناظر العلماء في فنون.
فعلا كلامه، وبان فضله، وأنصتوا له.
ثم إذا هو أبرع من يضرب بالعود، فأخرج عودا من خريطة (2) ، وشده، ولعب به، ففرح كل أهل المجلس، وضحكوا من الطرب.
ثم غير الضرب، فنام كل من هناك حتى البواب فيما قيل.
فقام وذهب (3) .
ويقال: إنه هو أول من اخترع القانون (4) .
وكان يحب الوحدة، ويصنف (5) في المواضع النزهة، وقل ما يبيض منها (6) .
__________
(1) إليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره، وكان نصرانيا، توفي ببغداد سنة / 328 / هـ. انظر " طبقات الاطباء ": 317، واسمه فيه " متى بن يونان ".






المختصر في أخبار البشر (2/ 99)
في هذه السنة توفي أبو نصر محمد بن طرخان الفارابي الفيلسوف، وكان رجلاً تركياً، ولد بفاراب، التي تسمى هذا الزمان أُطرار، بضم الهمزة وسكون الطاء المهملة وبين الرائين المهملتين ألف، وهي من المدن العظام، سافر الفارابي من بلده حتى وصل إِلى بغداد، وهو يعرف اللسان التركي وعدة لغات فشرع في اللسان العربي فتعلمه، وأتقنه، ثم اشتغل بعلوم الحكمة واشتغل على أبي بشر متى بن يونس الحكيم المشهور في المنطق، وأقام الفارابي على ذلك برهة، ثم ارتحل إِلى مدينة حران، واشتغل بها على أبي حيا الحكيم النصراني، ثم قفل إلى بغداد، وأتقن علوم الفلسفة، وحل كتب أرسطو وأتقن علم الموسيقى، وألف ببغداد معظم تصانيفه. ثم سافر إِلى دمشق، ولم يقم بها، وسافر إِلى مصر ثم عاد إِلى دمشق، وأقام بها في أيام ملك سيف الدولة بن حمدان، فأحسن اليد، وكان على زي الأتراك لم يغير ذلك، وحضر يوماً عند سيف الدولة بدمشق، بحضرة فضلائها فما زال كلام الفارابي يعلو، وكلامهم يسفل، حتى صمت الكل ثم أخذوا يكتبون ما يقوله، وكان الفارابي منفرداً بنفسه لا يجالس الناس، وكان في مدة مقامه بدمشق لا يكون إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض، وكان أزهد الناس في الدنيا، وأجرى عليه سيف الدولة كل يوم أربعة دراهم، فاقتصر علمها، ولم يزل مقيماً بدمشق إلى أن توفي بها، وقد ناهز ثمانين سنة ودفن خارج الباب الصغير.




تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 731)
303 - محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر التركي الفارابي الحكيم. [المتوفى: 339 هـ]
صاحب الفلسفة.
كان بارعا في الكلام والمنطق والموسيقى، وله تصانيف مشهورة، من ابتغى الهدى منها أضله الله. وبكتبه تخرج أبو علي بن سينا.
قدم أبو نصر بغداد، فأتقن بها اللغة، وأدرك بها متى بن يونس الفيلسوف المنطقي، فأخذ عنه. وسار إلى حران فلزم يوحنا بن جيلان النصراني فأخذ عنه: وسار إلى دمشق، وإلى مصر، ثم رجع إلى دمشق. وكان مفرطا في الذكاء.
وقيل: إنه دخل بدمشق على سيف الدولة بن حمدان وهو بزي الترك، وكان ذلك زيه دائما. وكان يعرف فيما زعموا، سبعين لسانا. وكان أبوه قائد جيش فيما بلغنا فقعد في الصدر وأخذ يتكلم مع علماء المجلس في كل فن، ولم يزل كلامه يعلو وكلامهم يسفل حتى صمت الكل. ثم إنه خلا به، فإذا به أبرع من يوجد في لعب العود. فأخرج عودا من خريطة، وركبه ولعب به، فضحك كل من في المجلس طربا، ثم غير تركيبه وحركه فنام كل من في المجلس، حتى البواب، فتركهم وراح.
ويقال: إن القانون هو أول من اخترعه.
وكان منفردا لا يعاشر أحدا. وكان يقعد بدمشق في مواضع النزه، ويصنف ويشغل، وقلما بيض من تصانيفه.
وسألوه: من أعلم أنت أو أرسطو؟ فقال: لو أدركته لكنت أكبر تلاميذه. [ص:732]
وقد ذكر أبو العباس أحمد بن أبي أصيبعة في ترجمة أبي نصر له شعرا جيدا، وأدعية مليحة على اصطلاح الفلاسفة وعباراتهم. وسرد أسماء مصنفاته، وهي كثيرة منها: " مقالة في إثبات الكيمياء والرد على مبطلها ". وكل مصنفاته ففي الرياضي والإلهي.
وكان زاهدا كزهد الفلاسفة، لا يحتفل بملبس ولا مسكن. أجرى عليه سيف الدولة كل يوم أربعة دراهم.
وبدمشق توفي، وصلى عليه سيف الدولة. وعاش نحوا من ثمانين سنة. ومات في رجب، ودفن بمقبرة باب الصغير.







تتمة صوان الحكمة (ص: 3، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
الحكيم متى بن يونس المترجم
كان حكيماً نصرانياً شرح كتب أرسطو وله تصانيف في المنطق وغير ذلك.
ومما نقل عنه أنه قال: السعادة ثلاثة نفسانية وبدنية وخارجية، فالنفسانية هي العلوم الحقيقية ويتبعها الأخلاق المحمودة والفضائل والسيرة الحسنة والبدنية كمال الأعضاء (المتشابهة الأجزاء والأعضاء) الآلية وجودة التأليف والتركيب والخارجية حسن اكتساب الدنيا وتحصيلها (من) وجوهها وإنفاقها في وجوهها على ما يوجبه العقل والدين ولا تجتمع تلك السعادات لأحد إلا في النوادر.






عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص: 316)
المؤلف: أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ابن أبي أصيبعة (المتوفى: 668هـ)
قويري
واسْمه إِبْرَاهِيم ويكنى أَبَا إِسْحَق
فَاضل فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ علم الْمنطق وَكَانَ مُفَسرًا وَعَلِيهِ قَرَأَ أَبُو بشر مَتى بن يونان



عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص: 605)
فَقَالَ أَبُو نصر أَنه قَرَأَ إِلَى آخر كتاب الْبُرْهَان
وحَدثني عمي رشيد الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن خَليفَة رَحمَه الله أَن الفارابي توفّي عِنْد سيف الدولة بن حمدَان فِي رَجَب سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَكَانَ أَخذ الصِّنَاعَة عَن يوحنا بن حيلان بِبَغْدَاد فِي أَيَّام المقتدر وَكَانَ فِي زَمَانه أَبُو المبشر مَتى بن يونان وَكَانَ أسن من أبي نصر وَأَبُو نصر أحد ذهنا وأعذب كلَاما
وَتعلم أَبُو المبشر مَتى من إِبْرَاهِيم الْمروزِي وَتُوفِّي أَبُو المبشر فِي خلَافَة الراضي فِيمَا بَين سنة ثَلَاث وَعشْرين إِلَى سنة تسع وَعشْرين وثلثمائة









فارابی

فارابی

24 آبان 1393, 14:5
No image

كلمات كليدي : فيلسوف المسلمين، معلم ثاني، يوحنا بن حيان، ترجمه فلسفه يوناني به عربي

نویسنده : علي اصغر نجابت

در طول تاریخ بشر نوابغ و دانشمندان فراوانی ظهور کرده اند که هر کدام به نوبه خود نقطه عطفی در تاریخ اندیشه بشر ایجاد نموده و توانسته اند تغییر شگرفی را در فضای فکری و اجتماعی جامعه زمان خود به وجود بیاورند. این نابغه ها به جز اینکه شبانه روز در راه علم و اندیشه تلاش کرده و به قدر کافی نیز از استعداد خدا دادی بهره برده اند، در شرایط تاریخی خاصی هم قرار گرفته اند و شاید بتوان گفت قرار گرفتن در این موقعیت تاریخی حساس بوده است که فضا را برای بروز نبوغ ذاتی آنها فراهم کرده و باعث شده نقش آنها در تاریخ علم ماندگار شود.

"فارابی" یکی از همین نوابغ است که در زمانه بسیار حساس تاریخی ظهور کرد و توانست تاثیر عمیق و بسزایی را درتفکر اندیشمندان بعد از خود به جا بگذارد، تاثیر فارابی به قدری شگرف است که شاید بتوان گفت او و اندیشه های او بود که توانست زمینه را برای شکوفایی تمدن اسلامی فراهم سازد.

زندگی نامه فارابی

"ابونصر محمد بن طرحان فارابی"مشهور به "معلم ثانی"تقریبا در سال 259هجری قمری در روستایی با نام "وسیج" در نزدیکی "فاراب" چشم به جهان گشود."فاراب"نام شهر بزرگی دراطراف رود سیحون بوده است و چون "وسیج"در نزدیکی آن شهر قرار داشته، این فیلسوف فرزانه در زمان حیات خویش ملقب به" فارابی" گردید[1].

چگونگی تحصیلا ت فارابی در ایام جوانی اش تقریبا بر ما پوشیده است و مورخین گزارش مستندی در این مورد ضبط نکرده اند، اما همین قدر می دانیم که پدر و پدربززگش از نظامیان بلند مرتبه در حکومت "سامانی"بوده اند بنابراین می توان حدس زد که شرایط تحصیل در ایام جوانیش به خوبی برای او فراهم بوده است[2].

بعضی از محققین معاصر شروع مطالعات علمی وفلسفی او را از شهر "مرو" می دانند چه اینکه "مرو" در آن زمان مرکز درس و بحث دینی و فلسفی بوده و اساتید حاذقی در آنجا حضور داشته اند و نزدیکی فاصله میان این شهر ومحل سکونت و رشد فارابی نیز دلیل خوبی برای حضور و تحصیل وی در این شهر پر قدمت است.[3]

بر این مدعی شواهد و قرائن دیگری نیز وجود دارد اما آنچه در اسناد و گزارش های تاریخیموجود است و به طور قطعی می توان به آن تکیه کرد: تحصیلات او در بغداد و حضور وی در حلقه درس "یوحنا بن حیان" است.

فارابی در بغداد علوم متداول زمان مانند علوم عربی و فقه و کلام را به خوبی فراگرفت و تنها به منظور فراگیری عمیق و دقیق منطق و فلسفه در حلقه درس "یوحنا" شرکت جست[4]. فارابی پس از مدتی از شاگردان مخصوص وی گردید و تمام منطق و فلسفه را نزد او خواند. این فیلسوف جوان ظاهرا پس از تکمیل مطالعاتش به پیشنهاد استاد خود سفری به "حران" و "قسطنطیه" داشت و در حدود هشت سال آنجا اقامت کرد. او در این مدت علوم یونانی و باستانی را مستقیم و بدون واسطه از مکتب درسی قسطنطنیه آموخت و دانسته های خود را در تمام شاخه های علوم از ریاضیات گرفته تا علوم ماوراء ااطبیعیه تکمیل کرد.

فارابی جوان پس از سفر به یونان برای بار دوم به بغداد باز گشت و حدود دو دهه از زندگی خود را در پایتخت حکومت اسلامی گذراند.در این مدت شاید اصلی ترین دوران زندگی علمی فارابی شروع می شود و بیشترین آثار وی در این دو دهه تالیف شده است. فارابی در بغداد با اینکه خود در منطق و فلسفه استاد بود اما طبق سنت درسی این شهر در درس بزرگترین استاد موجود در بغداد یعنی "یونس بن متی "حاضر شد.اما چندی نگذشت که آوازه شهرتش در بغداد و تمام بلاد مسلمین پیچید و به عنوان یک استاد مسلم در تمام علوم مطرح شد.

پس از نزدیک به بیست سال تدریس و تحصیل در بغداد، فارابی فضای اختلاف سیاسی و مذهبی موجود در بغداد را برای کار علمی مناسب ندید و یا شاید هم دیدگاه های سیاسی او با رفتارهای حکومت وقت بغداد هماهنگ نبود.بنابراین پیش از شروع آشوب های سیاسی و اجتماعی، پایتخت را به مقصد شهر "دمشق" ترک کرد.

حضورش در دمشق و و فضای آرام حکومت حاکمان اخشیدی چندان به درازا نکشید. هنوز دو سال نشده بود که آرامش "شامات" نیز به هم ریخت و دمشق به صحنه درگیری های سیاسی و حمله خارجی تبدیل گردید.فارابی این بار نیز پیش از شروع درگیری دمشق را به مقصد مصر ترک کرد و تقریبا 6 سال در مصر ماند[5].

از چگونگی اقامت فارابی در مصر چندان اطلاع دقیقی در دست نیست اما به طور یقین در این مدت نیز به تالیف کتاب و تعمیق در مسائل علمی مشغول بوده است.

در سال 338 هجری وپس از اینکه حاکمیت در دمشق جابجا شده و حمدانیان روی کار آمده بودند، فارابی برای بار دوم به دمشق باز گشت و تا آخر عمرش یعنی حدود یک سال بعد در دمشق ماند. او در این مدت از حمایت بی دریغ "سیف الدوله" حاکم دانش دوست دمشق برخوردار شد و احتمالا مشهورترین دانشمندی بود که در حلقه دانشمندان "سیف الدوله" حضور داشت.

فارابی یک سال بعد یعنی در سال 339 هجری و در سن هشتاد سالگی در گذشت و شخص سیف الدوله و تعدادی از نزدیکان درباریش بر او نماز خواندند[6].

فضای فکری و اجتماعی زمانه فارابی

کتاب ها و اندیشه های فارابی تاثیر شگرفی در تغییر فضای علمی و دینی بعد از وی داشت و شاید دلیل ملقب شدن او به "فیلسوف المسلمین" نیز همین باشد؛ گویی او اولین کسی است که فلسفه را وارد عالم اسلام کرد و توانست منطق و فلسفه را چنان با علوم اسلامی ترکیب کند که حتی تاکنون نیز فلسفه و منطق به عنوان یکی از دروس اساسی در حوزه های دینی تدریس و تحصیل می شوند.

این نقش شگفت آور و عمیق محصول عوامل متفاوتی است که یکی از اساسی ترین آنها زمانه و دورانی است که فارابی در آن می زیسته است؛ چه اینکه دانشمندان و فیلسوفانی هم‌تراز با فارابی و یا حتی عالم تر از او با فاصله زمانی اندکی از فارابی در جهان اسلام ظهور کردند اما هیج یک نتوانستند تاثیری را که او در فلسفه و منطق اسلامی گذاشته است، از خود به جا بگذارند.

به طور مثال "کندی[7]" فیلسوف و دانشمندی است که تقریبا سال تولد فارابی مقارن با سال وفات اوست و به جرات می توان گفت در علم و دانش اگر از فارابی عالم تر نباشد، حداقل با او هم‌تراز است، اما "کندی"به هیچ وجه نتوانست تاثیری را که فارابی بر فضای عقلی و علمی جهان اسلام گذاشت از خویش به جا بگذارد.

فارابی یا همان "معلم ثانی"دقیقا در زمانی زندگی کرد که حکومت های اسلامی، پس از گذشت دو قرن از تشکیلشان، در حالت باروری فکری به سر می برند و تازه مبادلات علمی و فرهنگی میان جهان اسلام و عالم مسیحیت به صورت جدی و قابل اعتنایی شروع شده بود.

دانشمندان مسلمان تقریبا از سال 125 هجری یعنی در زمان "هارون الرشید" و "مامون" عباسی بود که شروع به ترجمه علوم یونانی به عربی کردند و این اولین مرحله آشنایی مسلمانان با علوم عقلی و کلامی جهان مسحیت و تمدن های غیر اسلامی بود.

این ترجمه ها به همراه مناظره های کلامی که میان عالمان مسلمان و مسیحی به وقوع می پیوست، باعث شد اشتیاق دانشمندان مسلمان به دانستن علوم عقلی به جا مانده از دیگر تمدن ها روز افزون شود[8].

در این شرایط بود که نابغه ای به نام فارابی ظهور کرد و نه تنها توانست میراث عقلی به جا مانده از تمدن های سابق را به خوبی و دقت به عالم اسلام انتقال دهد بلکه توانست در رشد و شکوفایی آنها نیز تاثیر بسزایی داشته باشد و میان این اندیشه ها وعلوم عقلی اسلامی پیوندی عمیق ایجاد کند.

در آن زمان نیاز به یک پل ارتباطی قابل اعتماد میان میراث کهن علوم عقلی و دستاورد های دانشمندان مسلمانبه شدت احساس می شد و این در حالی بود که علوم یونان باستان نیز در معرض فراموشی واقع شده بودند و به ندرت استاد معتبری یافت می شد که بتواند این علوم را به خوبی آموزش دهد، فارابی خود این فضا و سیر تدریجی نابود شدن میراث علوم یونانی را اینچنین توصیف می کند:

"پس از این واقعه ( غلبه پادشاه روم بر ملکه مصر) برای تعلیم وتعلم دو مرکز مهم به هم رسید این دو مرکز همچنان بر قرار بود تا وقتی که نصرانیت در روم فراگیر شد و تعلیم را در آنجا باطل ساخت بنابراین مرکز علمی منحصر شد در اسکندریه ( مصر).

مدتی کار بدین قرار بود تا اینکه یکی از سلاطین مسیحی با اسقف ها مشورت کرد و قرار بر این شد که از این تعالیم آنچه برای مسیحیت مضر نیست تعلیم شود و آنچه مضر پندارند ممنوع گردد و چنین تشخیص دادند که از کتابهای منطقی تا آخر اشکال وجودیه بیشتر تعلیم نشود. زیرا گمان می کردند این مقدار برای ترویج دین مسحیت مفید و بقیه مضر هستند.

بحث تعلیم بدین گونه بود تا آنکه اسلام ظهور کرد و آن گاه تعلیم از اسکندریه به انطاکیه منتقل شد و مدتی مدید در آنجا پا بر جا بود تا اینکه سر انجام تنها یک استاد باقی ماند، دو نفر نزد او علم آموختند و سپس از آنجا کوچ کردند و کتابها را با خود بردند.یکی از آنها اهل حران بود و دیگر اهل مرو، آن که اهل مرو بود دو شاگرد تربیت کرد یکی ابراهیم مروزی و دیگری یوحنا بن حیلان[9]"

"یوحنا" همان استاد فارابی است که فارابی نزد او منطق و فلسفه را آموخت. بنابراین فارابی دقیقا در زمانی که اساتید علوم منطق وفلسفه انگشت شمار بودند توانست این علوم را به دقت و صحت بیاموزد و با بیانی روان به زبان عربی منتقل سازد.او نه تنها این پل ارتباطی را به خوبی ایجاد کرد بلکه با شرح هایی که بر کتب ارسطو نوشت این میراث عظیم را رونقی دوباره بخشید و پویایی علمی را به علوم یونان باستان باز گرداند.

آثار منطقی فارابی

فارابی تالیفات فراوانی از خود به جا گذاشته است.او تقریبا در تمام زمینه های علمی به جز علم طب رساله و یا کتاب نوشت.[10] "ابونصر"بیشتر آثار باقی مانده از ارسطو را شرح کرد و همچنین برخلاف "شارحان اسکندرانی"[11]آثار ارسطو سعی کرد از آراء افلاطون نیز دفاع کند، او در کتابش به نام "الجمع بین رایی الحکیمین" سعی کرد میان مفاهیم ارسطو و افلاطون وجوه مشترکی پیدا کند و منشا هر دو را مشترک و وحیانی بنمایاند.

فارابی در ریاضیات و موسیقی و علم النفس نیز کتاب های معتبری نوشت که بیشتر این کتابها تاکنون به عنوان کتاب مرجع در شاخه خود شناخته می شوند، او حتی سعی در جمع آوری تمام علوم کرد و کتاب "احصاء العلوم"خود را به این کار اختصاص داد. بنابراین شاید بتوان او را اولین مسلمانی دانست که سعی در تولید دایره المعارف کرد.

اما در علم منطق، فارابی بر خلاف مسیحیان تمام بخش های منطق را درس گرفت و مانند "شارحان اسکندرانی" شرح هایی سه گانه بر تمام ابواب کتاب "ارغنون" و حتی بخش کلیات خمس نوشت، او به این وسیله هم اشکالات وارد شده بر منطق ارسطویی را پاسخ داد و هم توانست منطق ارسطو را به طور صحیح و با زبانی ساده و عاری از پیچیدگی به دانشمندان بعدی در عالم اسلام انتقال دهد.

"معلم ثانی" همچنین نوآوریهای بی بدیلی در علم منطق از خود به جا گذاشت. ظاهرا او اولین کسی است که علم را به دو دسته "تصور و تصدیق" تقسیم کرد[12] و بجای مفاهیم "قدیم و حادث" مفاهیم "واجب و ممکن" را به کار گرفت[13]. این نوآوری های فارابی، تقسیم بندی و قالب جدیدی را برای منطق ارسطویی به وجود آورد که تاکنون نیز باقی مانده است. بنابراین در واقع این تلاش های بی دریغ فارابی در منطق بود که مسیر را برای امثال ابوعلی سینا و خواجه طوسی هموار کرد تا بتوانند علم منطق را به این صورتی که اکنون وجود دارد کامل کرده و توضیح دهند.
منابع :

[1] حلبی، علی اصغر؛ تاریخ فلاسفه ایرانی،انتشارات زوار، چاپ دوم، تهران،1361،ص 99

[2] نعمه، عبدالله؛، فلاسفه شیعه، سید جعفر غضبان، انتشارات سازمان آموزش و پرورش اسلامی، تهران، 1367، ص 400

[3] کتاب محسن مهدی

[4] غالب، مصطفی؛ فی سبیل موسوعه الفلسفه- الفارابی، انتشارات الهلال، بیروت،،1998، ص11

[5] بکار، عثمان؛طبقه بندی علوم از نظر حکمای مسلمان،جواد قاسمی، انتشارات آستانه قدس رضوی، مشهد، 1381، ص37

[6] نعمه، پیشین، ص 396

[7] ابو یوسف یعقوب کندی مشهور به فیلسوف العرب، حدود 185 -260 هجری قمری

[8] نصر، سید حسین؛ سه حکیم مسلمان، احمد آرام، انتشارات فارانکلین، تهران، چاپ دوم، 1352، ص 5 تا 7 و ص 16

[9] شهابی،محمود؛ رهبر خرد، قم،انتشارت عصمت،چاپ دوم1382 دیباچه

[10] بکار،عثمان، پیشین، ص 38

[11] برای اطلاع از شارحان اسکندرانی رجوع کنید به مدخل تقسیمات منطق ارسطویی

[12] حلبی، پیشین، ص 123

[13] نعمه، عبدالله؛ پیشین،ص 403

مقاله
نویسنده علي اصغر نجابت












سرویس : اندیشه - علوم انسانی زمان : ۱۳۹۶/۲/۱۹ - ۱۱:۳۱ شناسه خبر : ۶۲۷۵۱۵
قاسم پورحسن:
شیوه فارابی برای تحول علوم انسانی پیشرفت مرزهای دانش است


خبرگزاری شبستان: نمی‌توانیم با بی‌التفاتی به فرآیند شکل‌گیری علم، علمی را تأسیس کنیم؛ علم همواره در داد و ستد با علوم گذشته به وجود می‌آید، حتی اگر بخواهیم گذاری صورت اتفاقی شکل نمی‌گیرد، علم همواره در داد و ستد با علوم گذشته به وجود می‌آید،

به گزارش گروه اندیشه خبرگزاری شبستان به نقل از طلیعه: سلسله نشست های «فارابی و علوم انسانی» با سخنرانی دکتر قاسم پورحسن، استاد فلسفه دانشگاه علامه طباطبایی(ره)، در مجمع عالی حکمت اسلامی در قم برگزار می شود.



پورحسن طی گفت وگویی به بررسی دیدگاه های فارابی در مورد علوم انسانی و بحث هایی که در این نشست به آنها رجوع کرده، پرداخته است که اکنون با هم مشروح آن را می خوانیم:

درباره نسبت میان علوم انسانی و آنچه که میراث فلسفی اسلامی می نامیم، کار بسیار اندکی انجام دادیم و تلاش جدی در این زمینه صورت نگرفته است، این نقص می تواند از دو دلیل ناشی شود؛ دلیل اول ناشی از عدم آگاهی دقیق ما از میراث است، یعنی به واسطه عدم مطالعه این میراث اطلاع درستی نداریم که چه مولفه‌ها و بنیادهایی را می‌توان از این سنت استخراج کرد. دلیل دوم به رویکرد کلی امتناع درباره بحث علوم انسانی که بتوان از سنت اسلامی استنباط یا استخراج کرد، مربوط می باشد. به این دو دلیل تاکنون نه بازخوانی درستی از سنت فلسفه اسلامی به طور خاص داشتیم و نه اساسا توجه و التفاطی به این مسئله صورت گرفته است.

سخنرانی بنده که به صورت درسگفتار خواهد بود، شامل چند هفته است. آغاز بحث درباره فارابی و علوم انسانی است و ممکن است به بحث ابن سینا و علوم انسانی هم کشیده شود.



مساعدت های فارابی

ابتدا باید بدانیم که فارابی در زمینه تحول در علوم انسانی چه کمکی می تواند به ما بکند؟ آیا اندیشه های فارابی می تواند در استخراج روش یا نوعی تلاش درباره علوم انسانی که دغدغه امروز ماست، به ما کمک کند؟ حقیقت این است که فارابی در سده چهارم در دورانی می زیست که جامعه اسلامی از حیث فکری به واسطه تحولات سیاسی و اجتماعی دچار بحران شده بود. بنابراین ما نیاز به خواندن دقیق دوران فارابی داریم. در کتاب مجموعه مقالات همایش «فارابی و تأسیس فلسفه اسلامی» این بحران را شرح دادم.



در نشست اول مجمع عالی حکمت اسلامی در قم به صورت تفصیلی مسئله را بحث کردم که مرادم از بحران چیست. به واسطه تحولات شدید سیاسی و اجتماعی در دنیای اسلام مرکز تمدن اسلامی در زمان فارابی، بغداد بود. تفکر غالب، تفکر اهل سنت بود که در ذیل خلافت می اندیشد. فارابی در همین زمان در بغداد است، در اطراف و اکناف بغداد در مصر حکومت فاطمیون به وجود می آید. در ایران، باطنیون و تفکر نزاری اسماعیلی شکل می گیرد. در حلب تفکر حنبلی وجود دارد. خلافت، عاجز است از اینکه از اندیشه اسلامی دفاع کند و مقهور سایر اندیشه هاست. از طرف دیگر نمی تواند مدلی مطلوب درباره جامعه، اخلاق، حکومت و مردم به دست دهد. دغدغه فارابی این است که اندیشه ای را تأسیس کند، البته از قبل هم سخنی.



بحران در عصر فارابی

منظورم از بحران در این زمان، بحرانی دو سویه است؛ هم بحران در قدرت و هم مناسبات اجتماعی و سیاسی و هم بحران در فکر بود. نمونه بارز بحران در زمان فارابی در مناظره متی بن یونس و ابوسعید صیرافی قابل مشاهده است. متی از سنت یونانی به طور تام یعنی از منطق و ابوسعید صیرافی از اندیشه درون دینی خالص در ضمن علم نحو دفاع می کند. فارابی هر دو دیدگاه را نابسنده می داند. این مسئله فوق العاده مهمی است که در بازخوانی کتاب الحروف دارم این وضعیت را شرح می دهم که چطور فارابی تلاش می کند با نگرش فلسفی، بر این بحران فکری و سپس بحران سیاسی و اجتماعی فائق بیاید.



یک بحث می تواند مربوط به این باشد که اساسا فارابی در چه دوره ای می زیست و اندیشه او پژواک و واکنش به چه تحولاتی است یا اینکه فارابی در پی ظهور و شکل دادن چه اندیشه ای است؟، خلاصه اینکه فارابی در این دوران بحران فکری، اندیشه های موجود را ناکارآمد می داند؟ این اندیشه ها را اندیشه های حدیثی یا کلامی یا سراسر برخاسته از سلطه سنت یونانی به واسطه ترجمه می داند.



فارابی از حیثی به نقد سنت یونانی می‌پردازد، علی رغم توجه جدی به خواندن این سنت، نه رد آن و از سوی دیگر، کنکاش جدی را در درون سنت اسلامی دارد. به دلیل بحرانی که شکل گرفته هر دو سنت را ناکارآمد می داند. می‌بیند که هیچ کدام از این دو سنت قادر نیستند که نظام فکری برای حل مشکل به وجود بیاورند، به این دلیل فارابی تلاش می‌کند ابتدا آرا و تفکرات موجود را بخواند و از قبل آن به واسطه گفتگویی که با این سنتها دارد بتواند به بسط و گسترش اندیشه جدید کمک کند.



فارابی به طور جد در آثارش مانند مقدمه الجمع برای ما توضیح می دهد نه تابع سنت یونانی است و نه شارح افلاطون یا ارسطو است. فارابی فیلسوف و بنیانگذار است، پس اگر سنت یونانی، فقهی، حدیثی، تفسیری و کلامی اسلامی را می‌خواند در ذیل آنها نمی‌اندیشید، بلکه با آنها وارد گفتگو می شود.



همسخنی فارابی آغاز توجه و التفات او به مسئله مهم در باب دانش هست، فارابی التفات دارد که اساسا راه و طریق این نیست که تفکر پیشینیان را کنار بزند، اگر تفکر دیگران را نابسنده می داند راهش این است که از در همسخنی و دیالوگ با آنها وارد شود به طور دقیق آنها را مطالعه کند، نقد کند و از قِبَلِ دیالوگ و نقد به بسط دانش کمک کند. این مهمترین رویکرد در فارابی است. متأسفانه تاکنون از منظر درستی به سنت فکری خودمان به خصوص به فارابی و ابن سینا نگاه نکردیم.



مرحله اول بحث این است که فارابی را درست بشناسیم، یعنی اگر ما مانند مورخان عرب یا مستشرقان یعنی همچون فاخوری، ماجد فخری یا دیگران فارابی را تنها شارح سنت یونانی بدانیم موفق به این خوانش نمی شویم. اگر فارابی را در درون خلافت و در ذیل اندیشه فقهی و کلامی ببینیم، توفیقی پیدا نمی کنیم که فارابی را مستقل بخوانیم. مطالعه مستقل فارابی می تواند ما را از این شیوه های نادرست مطالعه فارابی نجات دهد.



به عبارت دیگر تا زمانی که به نحو بالاستقلال اندیشه فارابی را مورد مداقه قرار ندهیم نمی‌توانیم استعدادها و نیروهایی که در اندیشه فارابی وجود دارد را در نسبت با علوم انسانی به طور خاص بخوانیم. این مسئله نخستی است که بنده در این درسگفتار به عنوان زمینه درست فهم اندیشه های فارابی طرح کردم.



فارابی و علوم انسانی

اساسا فارابی در باب علوم انسانی، نگاه درجه دوم دارد یعنی فارابی به فلسفه علوم انسانی نظر می افکند. تلاش فارابی این نیست که تعریفی سراسر متفاوت از علوم انسانی یا فلسفه یا اخلاق به دست دهد. فارابی می داند که منطق شکل‌گیری دانش چیست. منطق شکل‌گیری دانش این است که به هر میزانی که در علم مشارکت کنیم می‌توانیم علم را به پیش ببریم. راه درست دستور، تجویز، انکار و عدم التفات نیست. راه درست که فارابی به آن نگاه می‌کند این است که به هر میزانی در تولید قلمرو دانش سهیم باشیم به همان میزان می‌توانیم دیدگاه جدیدی را شکل دهیم. فارابی می کوشد تا از قِبَلِ مشارکت و سهیم بودن در تولید فکر و دانش، نظریه جدیدی را براساس تفکر گذار در باب علوم انسانی مطرح کند.



معضلات علوم انسانی

امروزه در باب علوم انسانی با چه معضلی مواجه هستیم؟ بنده فکر می کنم علی رغم همه تلاشها ما چند معضل اساسی داریم.

معضل اول

معضل اول ما این است که هنوز فهم درستی از علوم انسانی نداریم، یعنی فکر می‌کنیم نظریه واحدی وجود دارد که این نظریه واحد، نامش علوم انسانی است. باید توجه داشته باشیم که در علوم انسانی با نظریات مختلف، متعدد و متکثری از رویکردها و اندیشه‌ها مواجه هستیم که نام مجموع آنها علوم انسانی است. دیدگاه هایی که گاه متعارض هم هستند، شما وقتی به جامعه شناسی به عنوان بخشی از علوم انسانی نگاه می کنید این گونه نیست که خطی نگاه کنیم و بگوئیم در دوره ای جامعه شناسی پوزیتیویستی وجود داشته، در دوره ای جامعه شناسی انتقادی و در دوره ای هم جامعه شناسی تفهمی.

نه! این سه رویکرد، رویکردهایی هستند که در حقیقت در نقد با یکدیگر به وجود آمدند، اما امروزه هر سه رویکرد پیروان و طرفدارانی دارد. برای هر رویکرد اندیشه ای مطرح و دپارتمانی به خودش اختصاص داده، پس این گونه نیست که با نظریه واحدی در مورد جامعه شناسی روبرو باشیم، در فلسفه هم همین گونه است. هیچ گاه نمی توانیم نگاه فلسفی هیدگری را با نگاه فلسفی کانتی و … یکسان ببینیم اما همه فیلسوف هستند و دیدگاه های معتبری درباره علوم انسانی دارند. پس باید به این مسئله توجه درست تری پیدا کنیم که چه فهمی از اصول انسانی داریم؟

معضل دوم

وقتی از تحول علوم انسانی یا علوم انسانی اسلامی سخن می گوئیم باید بدانیم که چه نگاهی به این علوم انسانی در باب تحول داریم و اساسا تحول را چه می دانیم؟ آیا ما تحول را گسست می دانیم، آیا تحول را تغییر خاستگاه ها می دانیم، تعییر مفاهیم و ساختارها می دانیم؟ چرخش معرفتی می دانیم؟ یا مراد ما از تحول به طور کلی یعنی رویکرد تأسیس؟ این امر مهم است. گاهی وقتها ما نگاه درجه اول به علوم انسانی داریم، گاهی وقتها نگاه درجه دوم به علوم انسانی داریم.

در نگاه درجه دوم ما به مرزهای فلسفه علوم انسانی نزدیک می شویم، دیگر نمی‌گوئیم پارادایم علوم طبیعی را در علوم انسانی جستجو کنیم، یعنی ما اساسا پارادایم مستقلی در علوم انسانی تعقیب می کنیم. وقتی می گوئیم علوم انسانی اسلامی یا تحول در علوم انسانی، دیدگاه‌های مختلفی را طرح می‌کنیم یعنی تئوری جایگزینی، تئوری تلفیقی، تئوری گزینشی، تئوری‌های بومی‌سازی، تئوری تأسیسی و … را مطرح می‌کنیم.

فارابی در کدام دسته قرار دارد؟ این دسته از تئوری‌هایی که ما امروزه عنوان می‌کنیم چه مسئله ای دارند؟ من معتقدم معضل اصلی ما این است که در این رویکردها یا به دنبال دستاوردهای علوم انسانی برخاسته از عقل جمعی بشر هستیم که این امر مانع از هم‌سخنی می‌شود؛ کاری که فارابی انجام نداد، یعنی فارابی دست به انکار نزد. فارابی کل سنت اسلامی و یونان را مورد خوانش قرار داد ولی می خواست از اینها گذار کند و طرح جدیدی را شکل دهد.

پس اگر دست به انکار بزنیم، دیالوگ و هم‌سخنی شکل نمی‌گیرد. راه نخست را انتخاب می‌کند. من در مقاله بررسی انتقادی رساله «الجمع» فارابی که پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگی آن را در مجموعه فلسفه تطبیقی چاپ کرد، بیان کردم: فارابی به صراحت بیان می کند که فهم دقیق و درست از سنت فکری صورت نمی گیرد، لذا این فم‌ها اساسا فهم های نادرستی است. فارابی معتقد است مواجهه درستی شکل نمی گیرد و می گوید تا زمانی که مواجهه درستی شکل نگیرد، فهم شکل نمی گیرد. پس معضل ما این است که در رویکرد انکار نمی‌توانیم هم آوایی داشته باشیم و به گفتگو نزدیک نمی‌شویم.

معضل سوم

معضل دیگر این است که ما اگر انکار نکنیم اما قائل به این باشیم که اساسا علوم انسانی اسلامی سراسر با علوم انسانی امروز که آن‌را غربی و سکولار می‌دانیم در تعارض هست، آن وقت نمی‌توانیم از دستاوردهای عقل جمعی بشر بهره بگیریم، لذا خواه ناخواه به سمت رویکرد تأسیسی از مطلق صفر حرکت خواهیم کرد. فارابی دست به این کار نمی‌زند. راهکار فارابی برای ما راهگشاست. تلقی فارابی این نیست که اگر می‌خواهد سنت فلسفه اسلامی را پایه‌ گذاری کند، اندیشه اجتماعی را در حوزه اسلامی پایه گذاری کند، فارابی می خواهد طرح جدیدی درباره حکومت، اخلاق، سعادت و … ارائه کند. راه فارابی تأسیس نیست. راه فارابی چیست که امروزه می تواند به ما کمک کند؟ فارابی تلاش می کند تا براساس منطق علم همانند نظریه فرایندی متکاملی به بسط مرزهای علم کمک کند. این راهکار فارابی است.

این دغدغه ای است که بنده دارم و در بحث فارابی و علوم انسانی می خواهم آن را طرح کنم، قدری در جلسات گذشته در این مورد صحبت و از این نظریه دفاع کردم. در جلسات بعدی می خواهم همین بحث را به پیش ببرم که دیدگاه فارابی، دیدگاه بدیعی است. دیدگاه فارابی مطابق با منطق علم است. ما باید به این منطق توجه کنیم. نمی‌توانیم به نحو بی‌التفاتی به فرآیند شکل‌گیری علم، علمی را تأسیس کنیم. منطق علم همانند منطق تمدن برخاسته از رویکرد فرآیندی است. علم به صورت اتفاقی شکل نمی‌گیرد، علم همواره در داد و ستد با علوم گذشته به وجود می آید، حتی اگر بخواهیم گذاری صورت دهیم. شیوه فارابی، گسترش، بسط یا پیشرفت در باب مرزهای دانش است.

پایان پیام/248
[FaceBook] [Twitter] [google] [linkedin] [afsaran] [cloob] [facenama] [whatsApp]
کلید ‫واژه‌ها:
فارابی
|
قاسم پورحسن
|
علوم انسانی
|