بسم الله الرحمن الرحیم
علي بن محمد بن العباس التوحيدي أبو حيان(320 - 414 هـ = 932 - 1023 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي أبو حيان(320 - 414 هـ = 932 - 1023 م)
مناظره سیرافي و متی بن یونس راجع به منطق و نحو
حسن السندوبی مصری در مقدمه المقابسات که در نرم افزار حکمت اسلامی نور آمده و لی در الشاملة نیامده، شرح حال مفصلی از ابوحیان و دفاع از او آورده فراجع
الأعلام للزركلي (4/ 326)
أبو الحيان التَّوْحيدي
(000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء. وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد. وانتقل إلى الريّ، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووُشى به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، والتوحيد، والمعرّي، وشرهم التوحيدي لأنهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضنّ بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم سيلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. من كتبه " المقابسات - ط " و " الصداقة والصديق - ط " و " البصائر والذخائر - ط " الأول منه، وهو خمسة أجزاء، و " المتاع والمؤانسة - ط " ثلاثة أجزاء، و " الإشارات الإلهية - ط " موجز منه، و " المحاضرات والمناظرات " و " تقريظ الجاحظ " و " مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد - ط ". ولعبد الرزاق محيي الدين " أبو حيان التوحيدي - ط " في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس (1) .
__________
(1) طبقات السبكي 4: 2 وبغية الوعاة 348 وإرشاد الأريب 5: 380 - 407 وميزان الاعتدال 3: 355 ومخلص المهمات - خ. وفيه: كان موجودا سنة 400 هـ كما ذكره في كتابه " الصداقة والصديق ". ومفتاح السعادة 1: 188 ولسان الميزان 6: 369 وأمراء البيان 488 - 545 ومجلة الكتاب 10 - 360 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 129 و 207 و 269 وانظر Brock I: 283 (244) S I: 435. وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 333 - 335 أن مطبعة الجوائب بالقسطنطينية كانت قد وعدت بنشر كتابه " مثالب الوزيرين " مما يدل على أن هناك نسخة منه.
معجم المؤلفين (7/ 205)
علي التوحيدي (كان حيا قبل 380 هـ) (1) (990 م) علي بن محمد بن العباس التوحيدي (أبو حيان) صوفي، متكلم، حكيم، اديب لغوي، نحوي، شيرازي الاصل، نيسابوري (2) قدم بغداد، فأقام بها مدة، ومضى إلى الري، وجاور ببيت الله الحرام.
من تصانيفه: بصائر القدماء وبشائر الحكماء (3) ، الرد على ابن جني في شعر المتنبي، الامتاع والمؤانسة، الاشارات الالهية، والرسالة الصوفية.
(خ) الاسنوي: طبقات الشافعية 52 / 2، 107 / 1، مناقب الشافعي وطبقات اصحابه من تاريخ الذهبي 99، ابن هداية: اسماء الرجال الناقلين عن الشافعي والمنسوبين إليه 57 / 1،
ابن شاكر الكتبي: عيون التواريخ 12: 216 / 2، 217 / 2، تاريخ ابن عدسة 3: 354، 355، طاهر الجزائري: التذكرة 6 / 1 ورقم 85، فهرس المؤلفين بالظاهرية، الصفدي: الوافي 12: 168، 169، الذهبي: سير النبلاء 11: 26
__________
(1) اختلف في تاريخ وفاته فقال ابن شاكر توفي سنة 380 هـ.
وقال السيوطي وطاش كبري: توفي في حدود 380 هـ.
وقال الذهبي: مات سنة 400 هـ.
وقال الشيرازي: توفي 414 هـ (2) ويقال له: الواسطي (3) ويقال له: البصائر والذخائر
معجم المؤلفين (7/ 206)
(ط) ياقوت: معجم الادباء 15: 5 - 52 ابن خلكان: وفيات الاعيان 2: 79، السبكي: طبقات الشافعية 4: 2، 3، النووي: تهذيب الاسماء واللغات 2: 223، ابن هداية: طبقات الشافعية 38، الشيرازي: شد الازار 53، 54، السيوطي: بغية الوعاة 348، 349، طاش كبري: مفتاح السعادة 1: 188، 189، حاجي خليفة: كشف الظنون
140، 167، 246، 522، 1778، البغدادي: ايضاح المكنون 1: 602، 2: 65، 440، عبد الرزاق محي الدين: أبو حيان التوحيدي، ابراهيم الكيلاني: أبو حيان التوحيدي، عباس القمي: هدية الاحباب 14، 15، محمد كرد علي: امراه البيان 2: 488 - 545، محمد كرد علي: كنوز الاجداد 221 - 232، البغدادي: هدية العارفين 1: 684، 685، سيد: فهرس المخطوطات المصورة 1: 427 Margoliouth: Encyclopedie de l ' islam , 244: I: 09 , 19 , Brockelmann: g , I - Ahlwardt:..verzeichniss der ara 98: bischen handschriften I (م) عبد الحميد بيومي: الازهر 10: 759 - 763، احمد صقر: الثقافة بالقاهرة 5: 123، 124، انستاس الكرملي: الثقافة 7: 466، 467، علي ادهم: الثقافة س 12، ع 12، ص 7 - 10، احمد أمين: الثقافة س 12، ع 619، ص 24 - 26، احمد فؤاد الاهواني: الثقافة س 13، ع 644، 24 - 26، عبد السلام
هارون: الثقافة ع 645، ص 20، ع 647، ص 26 - 29، باول كرواس: الرسالة بالقاهرة 6: 549 - 551، الرسالة 8: 117 - 119، 159، 160، ابراهيم الكيلاني: الكتاب 9: 457، 458، شوقي ضيف: الكتاب 11: 733، محمد يوسف موسى: الكتاب 11: 727 - 729 زكي المحاسني: الكتاب 11: 865، 866، الكتاب 12: 548، محمد كرد علي: مجلة المجمع العلمي العربي 16: 363 - 370، 17: 544 - 547، 19: 448 - 451، راغب الطباخ: مجلة المجمع 17: 375 - 378، شفيق جبري مجلة المجمع 26: 136، 139، المقتبس 1: 302 - 305، 7: 931، 932 389: Farig: islamic culture XXVIII
تاريخ الإسلام ت بشار (8/ 837)
393 - أبو حيان التوحيدي، صاحب المصنفات، واسمه علي بن محمد بن العباس الصوفي. [الوفاة: 391 - 400 هـ]
كان في حدود الأربعمائة، وله مصنفات عديدة في الأدب والفصاحة والفلسفة، وكان سيئ الاعتقاد، نفاه الوزير أبو محمد المهلبي. [ص:838]
قال ابن بابي في كتاب " الخريدة والفريدة ": كان أبو حيان كذابا، قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدنا الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه ليقتله، فهرب والتجأ إلى أعدائه، ونفق عليهم بزخرفه وإفكه، ثم عثروا منه على قبيح دخلته وسوء عقيدته وما يبطنه من الإلحاد ويرومه في الإسلام من الفساد، وما يلصقه بأعلام الصحابة من القبائح، ويضيفه إلى السلف الصالح من الفضائح، فطلبه الوزير المهلبي فاستتر منه، ومات في الاستتار، وأراح الله منه، ولم تؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي في تاريخه: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، وأبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعري، وأشدهم على الإسلام أبو حيان؛ لأنهما صرحا، وهو مجمج ولم يصرح.
قلت: وكان من تلامذة علي بن عيسى الرماني، وقد بالغ في الثناء على الرماني في كتابه الذي ألفه في تقريظ الجاحظ، فانظر إلى الحامد والمحمود، وأجود الثلاثة الرماني مع اعتزاله وتشيعه.
وأبو حيان هو الذي نسب نفسه إلى التوحيد، كما سمى ابن تومرت أتباعه فقال: الموحدين، وكما سمى صوفية الفلاسفة نفوسهم بأهل الوحدة وأهل الاتحاد.
أخبرني أحمد بن سلامة كتابة، عن الطرسوسي، عن ابن طاهر الحافظ قال: سمعت أبا الفتح عبد الوهاب الشيرازي بالري يقول: سمعت أبا حيان التوحيدي يقول: أناس مضوا تحت التوهم وظنوا أن الحق معهم، وكان الحق وراءهم.
قلت: مثلك يا معثر، بل أنت حامل لوائهم.
وقيل: إن أبا حيان معدود في كبار الشافعية. ذكره لي القاضي عز الدين الكناني. [ص:839]
وقال الشيخ محيي الدين النواوي في " تهذيب الأسماء ": أبو حيان التوحيدي من أصحابنا المصنفين، من غرائبه أنه قال في بعض رسائله: لا ربا في الزعفران، ووافقه عليه القاضي أبو حامد المروزي، والصحيح تحريم الربا فيه.
وقد ذكره ابن النجار، وقال: له المصنفات الحسنة، " كالبصائر " وغيرها، وكان فقيرا صابرا متدينا، إلى أن قال: وكان صحيح العقيدة - كذا قال، بل كان عدوا لله خبيثا - قال: وسمع أبا بكر الشافعي، وجعفرا الخلدي، وأبا سعيد السيرافي، والقاضي أحمد بن بشر العامري.
وعنه: علي بن يوسف الفامي، ومحمد بن منصور بن جيكان، وعبد الكريم بن محمد الداودي، ونصر بن عبد العزيز المقرئ الفارسي، ومحمد بن إبراهيم بن فارس؛ الشيرازيون. ولقي الصاحب ابن عباد وأمثاله.
قلت: وسماع نصر بن عبد العزيز منه في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وقد سمع منه بشيراز أبو سعد عبد الرحمن بن ممجة الأصبهاني في سنة أربعمائة.
تاريخ الإسلام ت بشار (11/ 67)
إلى أن قال: وأما مذاهب الصوفية، فلست أدري على من عول فيها، لكني رأيت فيما علق عنه بعض أصحابه، أنه ذكر كتب ابن سينا وما فيها، وذكر بعد ذلك كتب أبي حيان التوحيدي، وعندي أنه عليه عول في مذاهب الصوفية، وقد أعلمت أن أبا حيان ألف ديوانا عظيما في هذا الفن، ولم ينقل إلينا شيء منه.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 119)
77 - أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس *
الضال الملحد (1) ، أبو حيان علي بن محمد بن العباس البغدادي، الصوفي، صاحب التصانيف الأدبية والفلسفية، ويقال: كان من أعيان الشافعية.
قال ابن بابي في كتاب (الخريدة والفريدة) :كان أبو حيان هذا كذابا، قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدنا الوزير الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه
__________
(*) شد الازار للشيرازي 53، 54، معجم الأدباء 15 / 5 - 52، تهذيب الأسماء واللغات 2 / 223، وفيات الأعيان 5 / 112، 113، ميزان الاعتدال 4 / 518، عيون التواريخ 12 / 216 / 2، 217 / 2 الوافي بالوفيات خ 12 / 168، 169، طبقات السبكي 5 / 286 - 289، طبقات الاسنوي 1 / 301 - 303، لسان الميزان 7 / 38 - 41، بغية الوعاة 2 / 190، 191، مفتاح السعادة 1 / 234، 235، تاريخ ابن عدسة 3 / 354، 355، طبقات ابن هداية الله 114 - 116، كشف الظنون 140، 167، 246، روضات الجنات 714، إيضاح المكنون 1 / 602 و2 / 65، هدية العارفين 1 / 284، 685، هدية الاحباب 14، 15، كنوز الاجداد 221 - 232، دائرة المعارف الإسلامية 8 / 333 - 335، أمراء البيان 2 / 488، 545.
قال ابن خلكان في نسبته " التوحيدي ": ولم أر أحدا ممن وضع كتب الأنساب تعرض إلى هذه النسبة لا السمعاني ولا غيره، لكن يقال: إن أباه كان يبيع التوحيد ببغداد، وهو نوع من التمر بالعراق، وعليه حمل بعض من شرح " ديوان " المتنبي قوله: يترشفن من فمي رشفات * هن فيه أحلى من التوحيد والله أعلم بالصواب.
ونقل السيوطي عن شيخ الإسلام ابن حجر قوله: يحتمل أن يكون إلى التوحيد الذي هو الدين، فإن المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد.
وانظر تعليق المؤلف على هذه النسبة ضمن الترجمة.
(1) كذا وصفه المؤلف، ووصفه السبكي في " الطبقات " بقوله: المتكلم الصوفي. وقال ياقوت في " معجم الأدباء ": وكان يتأله، والناس على ثقة من دينه ... فهو شيخ في الصوفية. وانظر ما يأتي في الصفحة 120 تعليق رقم (2) .
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 120)
ليقتله، فهرب، والتجأ إلى أعدائه، ونفق عليهم تزخرفه وإفكه، ثم عثروا منه على قبيح دخلته وسوء عقيدته، وما يبطنه من الإلحاد، ويرومه في الإسلام من الفساد، وما يلصقه بأعلام الصحابة من القبائح، ويضيفه إلى السلف الصالح من الفضائح، فطلبه الوزير المهلبي، فاستتر منه، ومات في الاستتار، وأراح الله، ولم يؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية (1) .
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، وأبو حيان التوحيدي، وأبو العلاء المعري، وأشدهم على الإسلام أبو حيان، لأنهما صرحا، وهو مجمج ولم يصرح (2) .
قلت: وكان من تلامذة علي بن عيسى الرماني (3) ، ورأيته يبالغ في تعظيم الرماني في كتابه الذي ألفه في تقريظ الجاحظ، فانظر إلى المادح والممدوح! وأجود الثلاثة الرماني مع اعتزاله وتشيعه.
وأبو حيان له مصنف كبير في تصوف الحكماء، وزهاد الفلاسفة، وكتاب سماه (البصائر والذخائر (4)) ، وكتاب (الصديق
__________
(1) انظر " طبقات " السبكي 5 / 287.
(2) ذكر قول ابن الجوزي السبكي في " الطبقات " 5 / 288، والسيوطي في " بغية الوعاة " 2 / 191.
ولم نجد ترجمة أبي حيان في " المنتظم "، وابن الجوزي ذكر نحوا من هذا الكلام وبأوسع منه في ترجمة أبي العلاء المعري في " المنتظم " 8 / 183، 185، وقد دافع السبكي عن أبي حيان، فقال: الحامل للذهبي على الوقيعة في التوحيدي مع ما يبطنه من بغض الصوفية! هذان الكلامان، ولم يثبت عندي إلى الآن من حال أبي حيان ما يوجب الوقيعة فيه، ووقفت على كثير من كلامه، فلم أجد فيه إلا ما يدل على أنه كان قوي النفس، مزدريا بأهل عصره، ولا يوجب هذا القدر أن ينال منه هذا النيل، وسئل الامام الوالد رحمه الله عنه، فأجاب بقريب مما أقول: " الطبقات " 5 / 288.
(3) مرت ترجمته في الجزء السادس عشر.
(4) نشر الجزء الأول منه الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في بغداد سنة 1954، ونشره في القاهرة سنة 1953 أحمد أمين وأحمد صقر. ثم طبع بتمامه في دمشق.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 121)
والصداقة (1)) مجلد، وكتاب (المقابسات (2)) ، وكتاب (مثالب الوزيرين (3)) - يعني ابن العميد وابن عباد - وغير ذلك (4) .
وهو الذي نسب نفسه إلى التوحيد، كما سمى ابن تومرت أتباعه بالموحدين، وكما يسمي صوفية الفلاسفة نفوسهم بأهل الوحدة وبالاتحادية.
أنباني أحمد بن أبي الخير، عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي، عن ابن طاهر، سمعت أبا الفتح عبد الوهاب الشيرازي بالري يقول:
سمعت أبا حيان التوحيدي يقول:
أناس مضوا تحت التوهم، وظنوا أن الحق معهم، وكان الحق وراءهم.
__________
(1) طبع غير مرة، وآخر طبعة صدرت في دمشق سنة 1964 بتحقيق الدكتور إبراهيم الكيلاني.
(2) وهو مئة وثلاث مقابسات في مباحث من العلوم، ذكر فيه بعض ما وقع له من مفاوضات علماء عصره في بغداد، وكانوا يجتمعون في دار أبي سليمان المنطقي، فيتذاكرون في مواضيع شتى في الفلسفة والأدب.
وقد طبع هذا الكتاب في الهند وغيرها، وآخر طبعة صدرت في بغداد سنة 1970 م بتحقيق الدكتور محمد توفيق حسين.
(3) قال ابن خلكان في هذا الكتاب: ضمنه معايب أبي الفضل ابن العميد والصاحب بن عباد، وتحامل عليهما، وعدد نقائصهما، وسلبهما ما اشتهر عنهما من الفضائل والافضال، وبالغ في التعصب عليهما، وما أنصفهما، وهذا الكتاب من الكتب المجدودة، ما ملكه أحد إلا وتعكست أحواله، ولقد جربت ذلك، وجربه غيري على ما أخبرني من أثق به. " وفيات الأعيان " 5 / 112، 113.
والكتاب طبعه مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1965 م بتحقيق الأستاذ محمد بن تاويت الطنجي.
ومن آثار التوحيدي المطبوعة أيضا كتاب " الامتاع والمؤانسة "، وهو مجموع مسامرات في فنون شتى حاضر بها الوزير أبا عبد الله العارض في نحو أربعين ليلة، نشره أحمد أمين وأحمد الزين.
(4) انظر مصنفاته في " معجم الأدباء " 15 / 7، 8، و" هدية العارفين " 1 / 684، 685، وانظر النسخ الخطية لبعضها في " تاريخ " بروكلمان 4 / 336 - 338.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 122)
قلت: أنت حامل لوائهم.
قال الشيخ محيي الدين في (تهذيب الأسماء) :أبو حيان من أصحابنا المصنفين، فمن غرائبه أنه قال في بعض رسائله: لا ربا في الزعفران، ووافقه عليه أبو حامد المروذي (1) .
وقال ابن النجار: له المصنفات الحسنة (كالبصائر) ، وغيرها.
قال: وكان فقيرا صابرا متدينا صحيح العقيدة (2) ، سمع جعفرا الخلدي، وأبا بكر الشافعي، وأبا سعيد السيرافي، والقاضي أحمد بن بشر العامري.
روى عنه: علي بن يوسف الفامي، ومحمد بن منصور بن جيكان (3) ، وعبد الكريم بن محمد الداوودي، ونصر بن عبد العزيز الفارسي، ومحمد بن إبراهيم بن فارس الشيرازيون، وقد لقي الصاحب بن عباد وأمثاله.
قلت: قد سمع منه أبو سعد عبد الرحمن بن ممجة الأصبهاني، وذلك في سنة أربع مائة، وهو آخر العهد به.
وقال السلفي: كان نصر بن عبد العزيز ينفرد عن أبي حيان بنكت عجيبة (4) .
وقال أبو نصر السجزي الحافظ فيما يأثروه عنه جعفر الحكاك: سمعت أبا سعد الماليني يقول:
قرأت الرسالة - يعني المنسوبة إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي رضي الله عنهم - على أبي حيان، فقال: هذه
__________
(1) " تهذيب الأسماء واللغات " 2 / 223. ثم قال النووي: والصحيح المشهور تحريم الربا فيه والله أعلم.
(2) انظر " طبقات " السبكي 5 / 287، و" لسان الميزان " 7 / 39.
(3) انظر " تبصير المنتبه " 1 / 475.
(4) انظر " لسان الميزان " 7 / 39.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 123)
الرسالة عملتها ردا علىالرافضة، وسببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء، وكانوا يغلون في حال علي، فعملت هذه الرسالة (1) .
قلت: قد باء بالاختلاف على علي الصفوة، وقد رأيتها، وسائرها كذب بين.
__________
(1) انظر " ميزان الاعتدال " 4 / 518، و" لسان الميزان " 7 / 38. قال ابن حجر: فقد اعترف بالوضع.
ميزان الاعتدال (4/ 518)
(10137) - أبو حيان التوحيدي.
علي بن محمد بن العباس، نزيل نواحى فارس، صاحب زندقة وانحلال.
بقى إلى سنة أربعمائة.
قال جعفر بن يحيى الكحال: قال لي أبو نصر الشجرى: إنه سمع المالينى يقول: قرأت الرسالة - يعنى المنسوبة إلى أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلى علي رضي الله عنه على أبي حيان، وقال: هذه الرسالة عملتها ردا على الرافضة.
وسببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء وكانوا يغلون في حال على، فعملت هذه الرسالة.
قلت: فقد اعترف بوضعها، وقد نفاه الوزير المهلبى عن بغداد لسوء عقيدته.
وكان يتفلسف.
قال ابن الرماني في كتاب الفريدة: كان أبو حيان كذابا، قليل الدين والورع، مجاهرا بالبهت، تعرض لامور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل.
وقال الجوزي: كان زنديقا.
قلت: بقى إلى حدود الأربعمائة ببلاد فارس.
الكشف الحثيث (ص: 287)
برهان الدين الحلبي أبو الوفا إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الشافعي سبط ابن العجمي (المتوفى: 841هـ)
865 - أبو حيان التوحيدي علي بن محمد بن العباس نزيل نواحي فارس قال الذهبي صاحب زندقة وانحلال بقي الى سنة أربعمائة قال جعفر بن يحيى الكحال قال لي أبو نصر السجزي إنه سمع الماليني يقول قرأت الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع أبي عبيدة الى علي رضي الله عنه على أبي حيان وقال هذه الرسالة عملتها ردا على الرافضة وسببه أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء وكانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة قال الذهبي فقد اعترف بوضعها ثم ذكر جرحه والله أعلم
إمتاع الأسماع (المقدمة/ 37)
3- (الإمتاع والمؤانسة) - للشيخ أبي حيان علي بن محمد التوحيدي المتوفى 380 هـ.
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز (1/ 513)
2- الإشارات الإلهية، لأبى حيان التوحيدى- تحقيق: د. عبد الرحمن بدوى
تجارب الأمم وتعاقب الهمم (1/ 8)
ب. المصادر المعاصرة لمسكويه (320- 421 هـ) :
1. أبو حيّان التوحيدي (320- 414 هـ) في الإمتاع، والمقابسات، ومثالب الوزيرين، والصداقة والصديق.
تجارب الأمم وتعاقب الهمم (1/ 14)
وأمّا المعاصرون لمسكويه (320- 421 هـ.) الذين سمّوه في كتبهم «مسكويه» فهم: أبو سليمان المنطقي (310- 391 هـ.) في صوان الحكمة: ص 321، وأبو حيّان التوحيدي (320- 414 هـ.) في الإمتاع: 1: 35، 136، 3: 227، وفي الصداقة والصديق: 67- 68، وفي مثالب الوزيرين: 18- 19، وأبو منصور الثعالبي (350- 429 هـ.) في تتمّة اليتيمة 1:
تجارب الأمم وتعاقب الهمم (7/ 96)
ذكر أبو حيّان التوحيدي فى كتاب الزلفة أنّه لما صحت وفاة عضد الدولة كنّا عند أبى سليمان السجستاني وكان [115] القومسى حاضرا والنوشجاني
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (1/ 75)
72- البصائر والذخائر، لأبي حيان علي بن محمد التوحيدي المتوفى سنة 380 هـ.
طبع بمصر 1373 هـ 1953 م.