الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري(000 - 411 هـ = 000 - 1020 م)
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري(000 - 411 هـ = 000 - 1020 م)
الأعلام للزركلي (2/ 243)
الغَضَائري
(000 - 411 هـ = 000 - 1020 م)
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري، أبو عبد الله: شيخ الإمامية في عصره. كثير الترحال، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك. يرمى بالغلوّ. له كتب، منها (البيان عن حياة الإنسان) و (النوادر) في الفقه، و (أدب العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم، و (فضل بغداد) و (عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك) و (يوم الغدير) و (الرد على الغلاة والمفوضة) (1) .
__________
(1) منهج المقال 114 وأعيان الشيعة 26: 351 والرجال للنجاشي. وسماه العسقلاني في لسان الميزان 2: 297 (الحسين بن عبد الله) .
رجال النجاشي، ص: 69
166 الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري
أبو عبد الله، شيخنا رحمه الله. له كتب، منها: كتاب كشف التمويه و الغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين [عليه السلام] بإمرة المؤمنين، كتاب تذكير العاقل و تنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة و ما شذ على المصنفين من ذلك، كتاب البيان عن حبوة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السلام: أ لا أخبركم بخير هذه الأمة. أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه، و مات رحمه الله في نصف [شهر] صفر، سنة إحدى عشرة و أربعمائة.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، مقدمة، ص: 52
17- الغضائري (؟- 411)
أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري البغدادي.
وردت ترجمة هذا العالم النحرير في كافة الكتب الرجالية للشيعة و بعض كتب الآخرين، و قد اطراه الجميع و وصفوه بالجلالة و العلم و الفضل و التقوى و التقدم على الجميع، أقدمهم تلميذاه الطوسي و النجاشي.
قال عنه الشيخ الطوسي في الرجال: أكثر السماع، عارف بالرجال، و له تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه و اجاز لنا بجميع رواياته.
في حين لا يوجد أثر له و لا لمصنفاته في الفهرست، و هذا ما ذكره مير مصطفى التفريشي في نقد الرجال، و قد رد عليه الميرزا عبد الله الأصفهاني بشدة في رياض العلماء لنفيه وجود ترجمة للغضائري في الفهرست! فقد لم ترد ترجمة العضائري في نسخة التفريشي و هناك اختلافات كثيرة بين نسخ الفهرست.
و على أية حال، أورد الميرزا عبد الله الأصفهاني ترجمة مفصلة للغضائري «1» و عدد بعض مشايخه، و منهم: أحمد بن محمد الصفواني،
__________________________________________________
المجلد 2 ص 11، و المجلد الخامس في باب الكنى ص 108)، لسان الميزان 2:
262، شذرات الذهب 2753، أمل الآمل 2: 354، الانساب للسمعاني 10: 10 (القادسي).
(1) و من الذين كتبوا ترجمة مفصلة للغضائري هو الذهبي في سير أعلام النبلاء (النسخة المصورة للمجمع العلمي في دمشق): المجلد 11 ص 73 و نص عبارته ما يلي: (شيخ الشيعة و عالمهم، أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي الغضائري يوصف بزهد و ورع و سعة علم، يقال: كان أحفظ الشيعة لحديث أهل
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، مقدمة، ص: 53
و أبو غالب الزراري، و التلعكبري، و أبو الفضل الشيباني، و أحمد بن إبراهيم الصيمري، و ابن عياش الجوهري، و البزوفري، و ابن قولويه، و أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمد بن يحيى العطار، و الشيخ الصدوق، و القاضي الجعابي و آخرون و أغلبهم من تلاميذ الكليني.
و قال: كان ابنه أحمد معروف بابن الغضائري، و الناس كانوا يخاطبون الاثنين بالغضائري (الأب و الابن).
و قال العلامة المجلسي في مقدمة البحار 1: 41، كتاب رجال الغضائري: و هو ان كان الحسين فهو من أجلة الثقات، و ان كان أحمد كما هو الظاهر فلا اعتمد عليه كثيرا.
و لكن كتاب الرجال ليس من تصنيف الأب قطعا، و إنما للابن، لأن
__________________________________________________
البيت غثه و سمينه، روى عنه أبو جعفر الطوسي و ابن النجاشي الرافضيان، و هو يروي عن أبي بكر الجعابي و سهل بن أحمد الديباجي و أبي المفضل الشيباني.
قال الطوسي تلميذه: خدم العلم و طلبه لله، و كان حكمه أنفذ من حكم الملوك.
و قال ابن النجاشي: صنف كتبا، منها كتاب يوم الغدير، كتاب مواطن أمير المؤمنين، و كتاب الرد على الغلاة، و غير ذلك، مات في صفر 411.
قلت: هو من طبقة الشيخ المفيد في الجلالة عند الإمامية، يفتخرون بهما، و يخضعون لعلمهما حقه و باطله!.
و من مصادر ترجمة الغضائري:
رجال الطوسي: 470- 471، رجال النجاشي: 51، ميزان الاعتدال 1:
253، العبر 3: 116، لسان الميزان 2: 288، روضات الجنات: 183، أعيان الشيعة 26: 351، الكنى و الالقاب 1: 359، رياض العلماء (النسخة المصورة لمكتبة أمير المؤمنين 12412، أمل الآمل 2: 94، ريحانة الأدب 3: 158، العبر للذهبي 3: 116.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، مقدمة، ص: 54
النجاشي ترجم للأب، و عدد كتبه، و لم يكن من بينها كتاب الرجال.
إضافة إلى ذلك صرح الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست:
أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله رحمه الله فانه عمل كتابين ... إلا انهما أتلفا فيما بعد.
و في الختام لا بد من القول: أن الغضائري استاذ الشيخ الطوسي هو غير أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد المخزومي الغضائري المتوفى سنة 414 الذي وردت ترجمته في تذكرة الحفاظ 3: 1057، و الشذرات 3: 200، و مصنفات أخرى بالرغم من أن اسميهما و لقبيهما و كنيتهما و بلادهما و عملهما و عصرهما واحد.