سال بعدالفهرستسال قبل

أبو القاسم الفردوسي(323 - 411 هـ = 935 - 1020 م)

أبو القاسم الفردوسي(323 - 411 هـ = 935 - 1020 م)





عبدالمجید
Thursday - 14/5/2020 - 4:30
معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات (2/ 807)
- حسن بن إسحاق بن شرفشاه بن منصور فخر الدين أبو القاسم الطوسي الحكيم الشاعر الأديب المتخلص بفردوسي - وقيل اسمه أحمد واسم أبيه علي - المتوفى في حدود سنة 411/ 1020 وقيل 416 هـ (انظر: كشف الظنون 1026؛ تذكرة دولتشاه ص 49؛ أحمد منزوي 4/ 2935؛ فهرس سيف الدين أوزأكه 2/ 252؛ آغا بزرك الذريعة 9/ 821)


الذریعه ج13 ص16:
(49: شاهنامه ء) فارسي منظوم في ستين ألف بيت للشاعر الحكيم أبي القاسم الحسن بن اسحاق ابن شرفشاه الوزاني الطوسي الشهير بالفردوسي، من أشهر شعراء الفرس وأخلدهم، ولد سنة 323 ه‍. وتوفي سنة 411 ه‍....





أعيان ‏الشيعة، ج‏5، ص: 20
الحسن بن إسحاق بن شرف شاه الطوسي الوزاني‏
المعروف بأبي القاسم الفردوسي ولد سنة 323 أو 324 و توفي سنة 411 و لا ينافي هذا ما مر في ج 7 من أنه نظم الشاهنامه سنة 389- 421 لأنه مر أن هذا القول غلط. مرت‏ ترجمته في ج 7 بعنوان أبو القاسم الفردوسي و ذكرنا هناك الاختلاف في اسمه و اسم أبيه و إننا لذلك ترجمناه بكنيته المتفق عليها و أن تاريخ وفاته غير معلوم ثم وجدنا له في مسودات الكتاب ترجمة بالعنوان المذكور هنا الذي هو أحد الأقوال في اسمه و اسم أبيه و بعض زيادات عما ذكرناه هناك فأعدنا ترجمته.
(الوزاني) نسبة إلى وزان من قرى طوس و بها مولده على أحد الأقوال لكن مر في ج 7 رسمها رزان بالراء قبل الزاي.
هو الحكيم الشاعر المشهور الفارسي و كان تلميذ الحكيم الشاعر أبي منصور علي بن أحمد الأسدي الطوسي.

مؤلفاته‏
(1) الشاهنامه مطبوع (2) يوسف و زليخا (3) خمسة فردوسي (4) عين التوحيد.

الشاهنامه‏
مر الكلام عليه مفصلا في ج 7 و أنه نظم فارسي في ستين ألف بيت و هو نظم فصيح نظم في تواريخ سلاطين الفرس من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار مشتمل على الحكم و المواعظ و الترغيب و الترهيب نظمه في مدة ثلاثين سنة و فرغ منه سنة 384 و لكن مر في ج 7 أن الشاهنامه الذي فرغ منه بهذا التاريخ هو المختصر و أما الشاهنامه الكبير ففرغ منه سنة 400 و نظم أستاذه الأسدي المذكور أربعة آلاف بيت منه من أول استيلاء العرب على العجم و مجي‏ء المغيرة و حرب سعد بن أبي وقاص و له قصائد في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يظهر منها إخلاصه في التشيع.





أعيان ‏الشيعة، ج‏5، ص: 256
حسن بن محمد الطوسي الفردوسي‏
صاحب الشاهنامه مر بعنوان أبو القاسم الفردوسي الطوسي ج 7 و مر هناك الخلاف في‏ اسمه و اسم أبيه و لم يذكر في الأقوال هناك ان اسم أبيه محمد لكنه يفهم من كلام كشف الظنون حيث قال (شاه نامه) فارسي منظوم مشهور لابي القاسم حسن بن محمد الطوسي المتخلص بفردوسي (اه) و مر أيضا في ج 21 بعنوان الحسن بن إسحاق بن شرف شاه الطوسي الوزاني أبو القاسم الفردوسي. في كشف الظنون قال في الشاهنامه لم اترك مما طالعت من اخبار ملوك العجم حديثا الا نظمته و ها انا بعد 65 سنة انقضت من عمري حتى شيخت في نظم هذا الكتاب في مدة 30 سنة آخرها سنة 384 و هو مشتمل على ستين ألف بيت و جعلته تذكرة للسلطان أبي القاسم محمود بن سبكتكين (اه) و الشاهنامه التي فرغ منها سنة (384) هي الصغرى اما الكبرى ففرغ منها سنة 400 كما مر و استفيد من كلامه هذا ان مولده سنة 315 لانه يدل على انه فرغ منها سنة 384 و انه كان عمره يومئذ 65 سنة و حينئذ فما مر في ج 21 انه ولد سنة (323) أو (324) غير صواب لانه اعرف بمولده من كل أحد و في كشف الظنون قد نقل الشاهنامه الفتح بن علي البنداري الاصبهاني إلى العربي نثرا للملك المعظم عيسى بن العادل أبي بكر الايوبي و أتم ترجمته في سنة 679.










أعيان ‏الشيعة، ج‏2، ص: 406
أبو القاسم الفردوسي الطوسي‏
الشاعر الفارسي الشهير صاحب الشاهنامه.

(مولده و وفاته)
ولد سنة 323 أو 324 ففي كتاب (سخن و سخنوران) لصديقنا الفاضل المعاصر بديع الزمان بشرويه الخراساني ما تعريبه: ان ولادته على الظاهر سنة 323 و قال في الحاشية حيث انه حين إكمال الشاهنامه كان بحسب الحدس الصحيح في سن 77 سنة أو 76 سنة فيكون عام تولده هو ما ذكرناه" اه" و ذلك لأنه أكمل الشاهنامه سنة 400 قال و مولده على الأصح في قرية باز بالزاي المنقط فوقها ثلاث نقط التي تلفظ جيما تركية أو فارسية أو باز (بالزاي الخالصة) أو فاز (بالفاء) قرية من قرى طوس من نواحي طبران أو طابران التي هي مركز تلك الولاية و هما مدينتان من عمدة مدن طوس و هذه القرية واقعة بين طوس و نيشابور و هذا قول صاحب أربعة مقالات و على قول دولت شاه مولده بقرية شاداب من نواحي طوس و قيل مولده بقرية رزان" اه" اما تاريخ وفاته فغير معلوم على التحقيق فإنه أتم الشاهنامه سنة 400 و الله اعلم كم عاش بعد ذلك و قبره قريب من نيشابور بينها و بين طوس على يمين الذاهب من نيشابور إلى طوس قريب الطريق و عليه قبة رأيناه في سفرنا إلى المشهد المقدس سنة 1353.

(كنيته و لقبه و اسمه و اسم أبيه)
كنيته أبو القاسم و لقبه الفردوسي لأنه كان يتخلص في أشعاره بفردوسي على طريقة شعراء الفرس و علمائهم في تخلصهم بلفظ منسوب يشتهرون به كالفردوسي و المجلسي و غير ذلك. و في سخن و سخنوران:
و هذا متفق عليه و لكن الخلاف في اسمه و اسم أبيه فقيل اسمه حسن أو أحمد أو منصور و اسم أبيه علي أو إسحاق ابن شرف شاه أو أحمد بن فرخ و لا يحضرنا دليل على ترجيح أحد الأقوال (اه) و حيث لم يعلم اسمه و اسم أبيه على التحقيق فقد ترجمناه بكنيته و لقبه المتفق عليهما.

(أقوال العلماء و الشعراء فيه)
في كتاب سخن و سخنوران: الفردوسي أكبر شاعر فارسي و أشهر بلغاء إيران. و أستاذ جميع فصحاء و شعراء الفرس بقول مطلق و له فضل في أعناق جميع شعراء الفرس المتأخرين فإنه وسع لهم نطاق البيان و مهد طريق الكلام و سهل طريقة الشعر و فتح باب صناعة النظم باصرح إشارة و في المقامات المتعددة و الجهات المختلفة و الأفكار المتفاوتة جاء بأنواع العبارات و ألوان الكنايات.
أستاذ طوس له يد في تمام فنون الكلام من النسيب و الغزل و الحكمة و الاعتذار و الإنذار و المدح و الهجاء و الرثاء و الافتخار و العتاب و غيرها من أغراض الشعر و لم يكن مقصورا على الشعر القصصي كما يتوهم بعض منتحلي الأدب في هذا العصر و لا يقصر في ذلك عن غيره و لكن رأى ان ذلك غير كاف في احياء القومية و الوطنية و اللسان الفارسي و رأى ان ترتيب المقدمات و تنظيم البراهين لا ينفع لاقناع العوام و تحريضهم لأن مقدمات البرهان و ان كانت بديهية في ذاتها فهي بعيدة عن أذهان العوام و ان كانت نظرية فهم قاصرون عن ترتيبها و الاستنتاج منها و المقدمات الظنية و الخيالية أشد تأثيرا فيهم و كلما كانت المقدمات قريبة إلى الحس و ممثلة بشكل محسوس تكون أقرب إلى التصديق و من هذه الجهة كان التمثيل أحسن وسيلة لاقناع الجمهور و بواسطة ذلك يمكن لفت نظر العامة و تحريكهم إلى أي مقصود كان و غرض الشاعر تحريك العواطف و الإحساسات فإذا التمثيل لأجل هؤلاء أنفع الوسائل و لو كان أستاذ طوس استعمل في مقاصده الوطنية و الاخلاقية غير طريقة التمثيل فمن أين كان لشعره كل هذا التأثير و من أين كان ينتشر في الشوارع و الأسواق و يكون حديث الناس فيها و الآن مع هذا الانحطاط الأدبي و الأخلاقي فالناس تقرأ شعره في الشاهنامه في المحافل و الأندية بوضع خاص فيحرك احساساتهم و عواطفهم و يجسم لهم حب الوطن.
الفردوسي أكبر شعراء ايران و أشهرهم لا لأنه اتي بالشعر الحماسي الذي أحيا به القومية الإيرانية فحسب كلا بل كل من مارس فن البلاغة و كان صاحب ذوق سليم و ذهن مستنير و وقع في مضائق الشعر و مسالكه الدقيقة و رأى الانتقاد و عرف مواقع الحروف و الجمل و علم وجوه الاتصال‏

أعيان‏الشيعة، ج‏2، ص: 407
و الانفصال يصدق حتما بان الفردوسي لا نظير له في إبداع الأساليب و حسن التراكيب و معرفة مواقع الفصل و الوصل و الابتداء و الختم و الاستطراد و إرسال الأمثال و دقة التشبيه و الاستعارة و مراعاة مقتضيات الأحوال.
كان الفردوسي مطلعا على الأخبار و الأحاديث الإسلامية و في كثير من الأمكنة تجد ترجمتها في الشاهنامه و أما انه كان عارفا بالعلوم البرهانية من الفلسفة و الرياضي فغير قابل للتشكيك لأنه مع قطع النظر عن الاستدلالات المحكمة التي في الشاهنامه التي لا يقدر على إيجادها الا من تمكن في معرفة البرهانيات، فيها من قوانين الالهي و الطبيعي شي‏ء كثير.
الفردوسي كان طاهر الأخلاق عفيف النفس لم يدنس شعره بألفاظ قبيحة كما يجري لبعض الشعراء و إذا اضطر إلى ذلك ياتي به بطريق الكناية عدوا للجفاء و الشدة و اراقة الدماء. و كان محبا لوطنه و مواطنيه" اه".

(أقوال شعراء الفرس فيه)
قال الأنوري الشاعر الفارسي فيما حكي عنه ما ترجمته: مرحبا بمشاعر الفردوسي في مقامه النوراني الرفيع فما كان الفردوسي استاذا و نحن تلاميذه بل كان اله الشعر و نحن عبيده. و يقول ابن اليمني: ان الطابع الذي نقشه الفردوسي على دنانير الكلام لم يتح لشاعر فارسي انه كلام هبط من الثريا إلى الثرى فاصعد الفردوسي و رفعه من الثرى إلى الثريا.
و يقول النظامي: الفردوسي هو الشاعر التاريخي و العالم الطوسي هو الذي زين بالشعر وجه الكلام كما زين بالحلي وجه العروس. و قال السعدي: ما أجمل أقوال الفردوسي الطاهر الأصل فلتهبط شآبيب الرحمة على ترابه الطاهر.

(مؤلفاته)
(1) الشاهنامه المشهورة و هي شعر بالفارسية. (2) كتاب يوسف و زليخا و هو شعر فارسي أيضا.

(الكلام على الشاهنامه)
في كتاب (سخن و سخنوران): المعروف ان الفردوسي نظم الشاهنامه في زمان سلطنة السلطان محمود الغزنوي و بامره سنة 389- 421 فبقي في نظمها زيادة عن ثلاثين سنة و لكن هذا القول غلط لأن الشاهنامه بتصريح الفردوسي نفسه تمت سنة 400 حيث يقول:
ز هجرت شده پنج هشتاد بار كه گفتم من اين نامه شاهوار

أي تمت بضرب خمسة في ثمانين من الهجرة و هذه السنة هي الثانية عشرة من سلطنة محمود و كونه بقي في نظمها ثلاثين سنة ثابت بنص الفردوسي فعليه لم يكن نظم الشاهنامه بامر محمود بل انه نظم القسم المهم منها في زمان السامانيين و يحتمل قويا انه ابتدأ بنظمها سنة 367 و على اليقين انه لم يتأخر عن سنة 371 و على كل حال فالفردوسي بعد سنة 367 كان في صدد تحصيل نسخة الشاهنامه المنثورة تأليف أبو منصور محمد بن عبد الرزاق من أمراء خراسان و شرع في نظمها و لكنه لم يتمها بسبب الانقلاب الذي حصل في خراسان بقتل أبي الحسين عبيد الله بن أحمد العتبي وزير نوح بن منصور الساماني سنة 371 و عزل حسام الدولة أبو العباس تاش من قواد خراسان و لموانع أخر و أخيرا أعطاه بعض اصدقائه من أهل بلده نسخة من الشاهنامه المنثورة و رغبة في نظمها فشرع في ذلك «1» فنظم منها نسخة مختصرة تمت سنة 384 و في هذه السنة ذهب إلى العراق و التقى بموفق الدين وزير بهاء الدولة الديلمي و نظم له كتاب يوسف و زليخا ثم عاد إلى خراسان و اشتغل جديدا بنظم الشاهنامه و جعلها باسم محمود الغزنوي و هذه تمت سنة 400 فذهب في هذه السنة إلى غزنة مع جماعة لتقديمها إلى اعتاب السلطان و كان يأمل بواسطة نظم هذه الشاهنامه الكبيرة و ما لاقاه في سبيل نظمها ان يحصل من السلطان على جائزة عظيمة تغنيه مدة حياته مع تجهيز ابنته و سد خزان طوس و لكن السلطان لم يتوجه له أما بسبب الوشاية به بأنه قرمطي أو شيعي أو معتزلي أو غير ذلك فتوارى و ذهب من غزنة إلى هراة بطريق اندراب منهزما و بقي في هراة ستة أشهر مختفيا في دكان إسماعيل الوراق والد الأزرقي الشاعر و على بعض الروايات انه ذهب إلى طوس و وضع نسخة الشاهنامه عند أسبهبد طبرستان و أراد ان يجعلها باسمه و هجا محمودا بمائة بيت اشتراها منه اسبهبد بمائة ألف درهم ثم رجع إلى طوس و لم يستفد من عناء ثلاثين سنة" اه".
و قيل انه أراد تتميم الشاهنامه التي بدأها الدقيقي و نظم منها ألف بيت و الظاهر انه شرع في ذلك في عهد السامانيين و نظرا لأن السلطان محمودا كان محبا للعلم و الأدب توجه اليه لتتميم مقصده و اتصل بالعنصري و الفرخي و العسجدي الذين كانوا من مقدمي الشعراء في عصره و من خواص شعراء السلطان فبعد ما رآه و علم بمقصده من تمام الشاهنامه هيا له محلا خاصا و تكفل بمؤونته و عين له خدما و زين بيته بصور الأبطال و الملوك و الأسلحة حسب طلبه حتى أتم الشاهنامه و كان نظره من جائزة السلطان محمود على الشاهنامه تجهيز بنته و مد خزان طوس و جائزة تكون مددا له في شيخوخته فوعده ان يكافئه بستين ألف دينار و لكنه عملا بمشورة بعض المغرضين بدل الدنانير بالدراهم فغضب الفردوسي من ذلك و قسم الأموال بين حمامي و بائع شراب و أعطى قسما منها لحاملها ثم هجا السلطان محمودا هجاء مرا متضمنا التحذير من الإيذاء و الاغترار بالدنيا ثم هرب من غزنة و أتى هراة و قيل رجع إلى طوس و يقال ان الشاه محمودا ندم على ما فعل بنصيحة (ناصر لك) أحد الحكام في ذلك الوقت حيث بعث اليه كتابا يعظه فيه و ينصحه و يذكر له فناء الدنيا و بقاء الذكر الحسن و يذكره بتعب ثلاثين سنة للفردوسي و ما كان يؤمله منه فندم السلطان و أمر بستين ألف دينار للفردوسي و لكن حينما كانت الدنانير تدخل باب بيته كانوا يخرجون جنازته من باب آخر" اه" و في كتاب (سخن و سخنوران) ما تعريبه: الشاهنامه على القول المعروف و بنص الفردوسي ستون ألف بيت و فعلا تشتمل على خمسين ألف بيت هي أحسن المنظومات الفارسية و من المقطوع به ان ربعها من الشعر العالي و ربعها من الشعر الجيد و باقيها من الشعر المتوسط.
الشاهنامه اليوم من خزائن اللغة الفارسية و كنوز فصاحتها و هذا الكتاب أقوى دليل على وسعة و قوة فكر ناظمه و قدرته على البيان و استقامة طبعه و اقتداره على الكلام و احاطته بالتعبير و من هنا يعلم قدر ما عنده من الاطلاع على الوقائع و ما عنده من سعة الفكر و انه كان عنده من ذلك مادة غزيرة حتى قدر ان يظهر تلك المعاني الصعبة بتلك العبارات الجميلة.

أعيان‏الشيعة، ج‏2، ص: 408
الشاهنامه مشتملة على معان مختلفة و ليست كتاب قصص فقط ففيها فلسفة و أخلاق و غزل و بالجملة فيها تمام فنون الشعر و الفردوسي خرج من العهدة في جميعها و أدى حقها كلها.
المحاورات اللطيفة و الإيجاز البليغ موجودان في غالب أقسام الشاهنامه مما لم يتيسر لاحد من فحول الشعراء إلى المتوسطين، و كل من وقف في ميدان المقابلة لها رجع مكسورا مهزوما.
أسلوب نظم الشاهنامه مقتبس من أسلوب القرآن الكريم. و كذلك الكنايات المقبولة التي في أشعار العرب ياتي بها بنفسها أو بترجمتها و قد تكون أحسن من الأصل و من هنا يعلم أن الفردوسي كانت عنده مادة غزيرة من أشعار العرب. و يحتمل قويا ان يكون استاذا في العلوم العربية و لكنه كان لا يستعمل الألفاظ الخارجة عن اللسان الفارسي و من يقرأ الشاهنامه قلما يحتاج إلى كتاب لغة الا نادرا" اه" و قال بعض فضلاء الايرانيين في وصفها: الشاهنامه هي المرجع المهم في التاريخ و الأدب الفارسي لجميع الأدباء و المؤرخين مرجع سهل على المتأخرين سبيل الشعر و هو كنز اللغة الفارسية و قاموسها الرحيب فليس هو كتابا تاريخيا يشتمل على ذكر الملوك و الأبطال و قضايا ايران و حوادثها الماضية فحسب بل هو محتو على أغلب فنون الأدب ففيه حكمة و غزل و أخلاق، كما أن فيه قصص الحروب و الأبطال و جميع نواحي العواطف الإنسانية من حب و هيام.
على ان ملحمة الشاهنامه لا تكتفي من الحوادث بسردها فقط و لكنها تربط العلل بمعلولاتها و الآثار بمؤثراتها و تشير إلى أسباب الطبيعة في سائر القضايا و تتحدث عن الخصائص الاجتماعية و لا تكاد تبدأ بقصة أو تختمها حتى تتوجها بالعبرة و تحذر من الاغترار بالدنيا و الركون إليها و تقرنها بما يلائمها من النصائح المناسبة لوقائعها المشاكلة لحوادثها و كل هذه القصص ذات الأحداث الرائعة و القضايا المتسلسلة و الحقائق العالية و الأفكار الرحيبة يجليها في أوضح مجاريها و يخرجها في أصدق صورها فتجد القصة مكتوبة منظومة و تحس بها كأنها واقعة مشاهدة تراها رأي العين و تتحقق من مناظرها و ابطالها كأنك تعيش معهم و تحيا بينهم في أسلوب قريب أيضا تتعشقه كل نفس و يستمرئه كل ذوق و هذا ما جعل الشاهنامه نشيد الخاصة و العامة على السواء و اتخذ أنيس المحافل فهو يبعث كوامن العواطف و الإحساسات و يحمل النفس على التحلي بالشجاعة و ركوب الأخطار و قوة العزيمة و الاصطبار على نوائب الأيام.
و قد أجمع علماء الشرق و الغرب على رأي واحد تجاه الشاهنامه هو اعتبارها أدبا عاليا و شعرا في اسمى طبقة لم يتوجه اليه أحد بنقد ينال من سمائها عدا البروفسور براون فقد ذكر في مؤلفه في الأدب الفارسي ان الشاهنامه ليست في المستوي العظيم من الشعر ثم انه لا يجحد مكانتها في اللغة و الأدب و التاريخ على ان مستر براون هو الذي انفرد بهذا الشذوذ و هذا التفرد الغريب في نقده و لكن إجماع علماء الأمم و أدباء العالم مع تباين الأذواق و النزعات على تقديرها و الحفاوة بها هو أعظم رد على نقد المستر براون و أكبر برهان على القيمة التي حازها الفردوسي و ليس بضائره بعد ذلك شذوذ فرد و انفراد رأي. على ان كل شعب اعلم بادبه و خصائص الشعر فيه و أقدر على التمييز بين الغث و السمين فان الحالة الفنية تقضي امتزاجا تاما بالبيئة التي صدر عنها ذلك الفن و نشات فيها تلك الصور الأدبية و ليس من شك في ان مثل براون يعوزه الاتصال الكافي بالفرس من جهات عديدة فمع احترام رأيه فان هذا الرأي خارج عن الصواب و لا سيما إذا لاحظنا ان شعراء عديدين حاولوا تقليد الفردوسي و نظموا الحوادث و الملاحم فما بلغوا شاوه و لا ظفروا في محاكاته بطائل و نحن لا ندعي ان كل بيت في الشاهنامه هو بيت القصيد فان سفرا جامعا مثل هذا الكتاب فيما حوى من حوادث و قصص واسعة الأطراف لا تخلو ان تكون بعض أشعاره خيرا من بعض و اعتراف الشعراء أنفسهم و هم أولى الناس بتقدير فنهم، فيه غناء عن الدفاع عن مقام حرمتها.
" مقتبسات معربة من الشاهنامه"
ما ذا تريد من الحياة الطويلة المدى و هي مقفلة الأسرار و الغيوب فإنها تربيك أولا بشهد اللذات و لا تسمعك الا ارق النغمات فتظنها قد بذلت لك كل حبها و هي لا تعبس في وجهك فأنت بها فرح تبذل لها ودائع قلبك و أسرار نفسك ثم تلعب معك دورا بعد ذلك يترك قلبك داميا هكذا هذه الحياة المنقضية فلا تبذر فيها الا بذور الخير.
تعال بنا، لا نودع هذه الحياة بسوء، و لنكن مجدين في أن ننال منها يد الخير، لا شي‏ء من الخير و الشر يبقى أبديا، فأجمل بنا أن يكون الخير هو الذكرى بعدنا، ان كنز الدنانير و قصور الذهب لن تكون لك بنافعة و لكن الكلام هو الذكرى الباقية فلا تظنن الكلام امرا هينا:
ان أفريدون فرخ ما كان ملكا و لا كان مخلوقا من مسك و عنبر
و لكن بالعدل و الجود وجد هذه الذكرى فكن جوادا عادلا تكن أنت أفريدون‏

اني أحب من الحياة زاوية أجد و أجتهد فيها لجمع زادي‏
لا تؤذ نملة تجر الحبة إلى قراها فان لها روحا و الروح حلو لذيذ
انه لحجري القلب أسوده من تكون نملة منه في ضيق‏

أيتها الحياة كلك وهم و انتفاخ لا يكون العاقل بافعالك طروبا
إذا نظرت إلى أفعالك لا أجد فيها الا خيالا
و ما أحسن الذي يجعل الذكر الجميل فيك أثرا سواء أ عبدا كان أو ملكا

لا تركن إلى هذه الحياة و لا تأمن بسرائرك لها فان لها في كل حين طرازا من اللعب جديدا ترفع واحدا من مجرى الأسماك إلى مسرى القمر و تخفض الآخر من السماء إلى الهاوية:
ان الحياة عبرة و حكمة فلما ذا يكون نصيبك فيها الغفلة
لقد أكثرت تشاغلك بالحياة و حرصك عليها حتى مضى أصحابك عنك‏
و بقيت وحدك في تشاغلك‏


أعيان‏الشيعة، ج‏2، ص: 409
انظر يمينا و يسارا و لا أعرف أول الدهر من آخره هذا يعمل سوءا فتأتيه الحياة عفوا ذلولا و آخر يعمل الخير محضا فلا يلقى منها الا كدرا لا تؤذ روحا و لا تغضب منك قلبا فان هذا الدهر ليس أبديا كما أنه ليس صالحا كان كذلك و سيمضي هكذا هكذا يصنع هذا الفلك الهرم يأخذ من الرضيع ثدي أمه.
(الكلام على كتاب يوسف و زليخا)
في كتاب سخن و سخنوران: منظومة يوسف و زليخا عملها بطلب الموفق أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل الإسكافي وزير بهاء الدولة الديلمي و ذلك على الظاهر في سنة 386 و هذا الكتاب و ان كان فيه أبيات مفردات و قطع جيدة و لكن إذا نظرنا إلى مجموع شعره لا نراه في الدرجة العالية و الفرق بينه و بين الشاهنامه كما بين السماء و الأرض و ذلك مورد العجب و الحيرة" اه".




الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏13، ص: 16
49: شاهنامه‏
فارسي منظوم في ستين ألف بيت للشاعر الحكيم أبي القاسم الحسن بن إسحاق ابن شرف شاه الوزاني الطوسي الشهير بالفردوسي، من أشهر شعراء الفرس و أخلدهم، ولد سنة 323 ه. و توفي سنة 411 ه. و هو من قرية وزان من قرى طوس، و كان من تلاميذ الشاعر الحكيم أبي منصور (أبي نصير خ ل) علي بن أحمد الأسدي الطوسي، و الشاهنامه نظم لطيف تضمن تواريخ سلاطين الفرس من أول زمان كيومرث إلى زمان يزدجرد بن شهريار، و لم تقتصر على ذلك بل احتوت على كثير من الحكم و المواعظ و النصائح و الترغيب و الفلسفة و الأخلاق و الغزل و الأمثال، و غير ذلك من فنون الشعر و أبوابه. و هي عند الفرس كالالياذة عند اليونان، فهم يعتبرونها من كنوز اللغة الفارسية و ذخائرها، و قد جاء في كتاب (سخن و سخنوران) الفارسي ما ترجمته: إن ربعها من الشعر العالي، و ربعها من الشعر الجيد، و نصفها من الشعر المتوسط، و إنها من خزائن الفصاحة و اللغة، و هي دليل قوي على سعة معرفة الفردوسي و قوة تفكيره، و قدرته العجيبة على النظم و تمكنه من إخضاع أصعب القوافي، فإن استقامته في النظم دليل ثابت على قدرته البيانية و تمكنه من التعبير عما يخالجه، فقد ضمن العبارات السهلة معان صعبة و مادة غزيرة. و الحقيقة أن هذه الملحمة الكبيرة و السفر التاريخي الخالد من جلائل الآثار و مهامها فهي كتاب تاريخ اشتمل على ذكر ملوك إيران و إبطالها و حوادثها و حروبها و قصصها و قضاياها و آدابها و أخلاقها و ما هنالك، و ديوان أدب احتوى على أغلب الفنون و أظرفها و جمع أطراف معظم المواضيع و العلوم و المعارف، و قد أجمعت آراء علماء الشرق و الغرب من النقاد على إنها من الأدب العالي و الشعر السامي، و لم يتعرض لها بالنقد أحد غير (المستر براون) فقد قال في كتابه (تاريخ أدبيات ايران) ما ترجمته: إنها ليست في المستوي العظيم من الشعر. مع أنه لم يجحد مكانتها في اللغة و التاريخ و الأدب، و يعتبر هذا الرأي شذوذا و خروجا على إجماع النقاد على تباين أذواقهم و نزعاتهم، فقد أسلفنا أنهم أجمعوا على تقديرها و الثناء عليها. إنه ليس من السهل على شاعر لا يكتفي بسرد الحوادث بل يحرص على الإشارة

الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 18
إلى عوامل الطبيعة في القضايا، و يربط الآثار بمؤثراتها و العلل بمعلولاتها، و يتحدث عن الخصائص الاجتماعية التي لها بموضوعه أدنى علاقة، بل يصعب على مثل هذا الشاعر الفخم الذي يسلسل القصص المهمة و الأحداث الرائعة و يربط أفكاره كالسلسلة أن يعتني برصف الألفاظ و زخرفة الكلمات و أن يأتي بالأبيات المنظومة قريبة الشبه بعضها من بعض، لا سيما إذا علمنا أن الفردوسي نظم الشاهنامه في مدة ثلاثين سنة كما يأتي تفصيله، فهل يمكنه أن يساوي بين ما نظمه في ساعته و ما نظمه قبلها بعشرين سنة، لذلك فلا غرابة إذا ما وجدنا الشاعر يعلو و يهبط في بعض المواضع، و يسمو نظمه في موضع و يكون متوسطا أو عاديا في موضع آخر، فإن اختلاف المواضيع و القضايا التي يطرقها بالنظم من جهة، و الحوادث الزمنية المحيطة به من جهة أخرى لها الأثر التام في هذا المقام، و إن الكتاب الجامع الذي يحوي حوادث و قصص واسعة الأطراف لا بد و أن يكون بعض أشعاره خيرا من بعض لذلك فإننا لا نعتبر رأي براون لما تجلى لنا من عظمة الشاعر و درجة نبوغه، فالشعب أعرف بأدبه و شعره و خصائصه و مميزاته، و قد حاول شعراء عديدون من الفرس تقليد الفردوسي و نظموا الملاحم فلم يبلغوا شاوه و لم يظفروا بطائل. نظم الفردوسي الشاهنامه باسم السلطان محمود سبكتكين الغزنوي و لذلك سماها بالشاهنامه، و في (سخن و سخنوران) أنه نظمها بأمره في سنة 389- 421 و بقي في نظمها زيادة على ثلاثين سنة. لكن هذا القول بعيد عن الصواب كما يبدو لأنها تمت في سنة 400 ه كما صرح به الفردوسي نفسه بقوله:
ز هجرت شده پنج هشتاد بار كه گفتم من اين نامه شاهوار

و معناه أنه بضرب خمسة في ثمانين من الهجرة أي 400 و هذه السنة هي الثانية عشرة من سلطنة محمود، أما كونه بقي مشغولا في نظمها ثلاثين سنة فهو ثابت بنص الفردوسي أيضا، و عليه فلم يكن نظمه بأمر محمود، بل كان نظم القسم الأول منه في زمن السامانيين، و المظنون قويا أنه بدأ بنظمها مختصرة إلى سنة 384 ه و في‏

الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 19
هذه السنة سافر إلى العراق و التقى بموفق الدين أبي علي الحسن بن محمد بن إسماعيل الإسكافي وزير بهاء الدولة الديلمي و نظم له (يوسف و زليخا) ثم عاد إلى خراسان و اشتغل جديدا بنظمه و جعله باسم محمود الغزنوي، و كان محبا للعلم و الأدب و قد وعد الفردوسي بأن يكافئه بستين ألف دينار، و كان الفردوسي يأمل أن يحظي بتلك الجائزة لتكون عونا له في شيخوخته، و لما أتم الشاهنامه قصد السلطان محمود للحصول على الجائزة، و لما ظهر للسلطان تشيعه لم يف له بوعده ثم أبدل الدنانير بالدراهم، فغضب الفردوسي و لم يأخذها بل قسمها على حاملها و حمامي و بائع شراب، و هجا السلطان هجاء مرا و هرب من غزنة إلى هراة فبقي فيها ستة أشهر مختفيا في دكان إسماعيل الوراق والد الأزرقي الشاعر، و يقال إنه ذهب إلى طوس و وضع نسخه الشاهنامه عند إسپهبد طبرستان و أراد أن يجعلها باسمه، و هجا محمودا بمائة بيت اشتراها منه إسپهبد بمائة ألف درهم، و بقي مختفيا إلى أن توفي في سنة 411 ه. و يقال إن السلطان محمود ندم بعد ذلك على خلفه للوعد على أثر رسالة كتبها له (ناصر الملك- ظ-) أحد حكام عصره، و كان وعظه فيها و نصحه، و ذكره بفناء الدنيا و بقاء الذكر الحسن، و بتعب الفردوسي و ما كان يؤمله منه. فأمر السلطان له بستين ألف دينار فحملت إليه، و وصل الرسول إلى باب داره فرأى الناس يخرجون منها و هم يحملون جنازة الفردوسي رحمه الله. توجد نسخ من الشاهنامه في مكتبات الآستانة كمكتبة حالت أفندي و غيرها كما في فهارسها، و طبعت في بمبئي و غيرها، و طبعت خلاصتها في سنة 1313 ش في المهرجان الألفي الذي أقيم للفردوسي، و الاختصار للميرزا محمد علي خان ابن الميرزا محمد حسين خان ذكاء الملك الفروغي، و ترجمها إلى العربية نثرا الأديب المصري عبد الوهاب عزام، و طبعت الترجمة في مجلدين بمصر في سنة 1351 ه. و ترجمت إلى الإفرنجية سنة 1903 م و طبعت الترجمة أيضا، و كتب المستشرق الألماني (وولف) المولود عام 1900 م (كشف كلمات الشاهنامه) في ألفي صفحة بقطع (معجم المطبوعات) و طبع، و ترجم مؤلفه‏

الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 20
في (خاورشناسان) ص 332 و حكى فيه في ص 49 عند ترجمه (أردمان) عن فهرس الكتب الفارسية المخطوطة في برلن تأليف (ويلهلم پرج) أن أردمان هذا حقق أن النسخة العتيقة من الشاهنامه الموجودة في (مكتبة موسكو) مأخوذة من النسخة الأصلية منه. و كتب الأديب المؤرخ المعروف سعيد النفيسي الأستاذ بجامعة طهران مقالة مبسوطة في شرح أحوال الفردوسي و ما يتعلق بكتابه (الشاهنامه)، و نقل هذه المقالة الأمير مجاهد في المجلد العاشر من (سال نامه بارس) و يقال إن أستاذه الحكيم الشاعر أبا منصور الأسدي الطوسي نظم أربعة آلاف بيت من آخر (الشاهنامه) من أول استيلاء العرب على العجم و مجي‏ء المغيرة إلى يزدجرد، و حرب سعد بن أبي وقاص. و للفردوسي قصائد في مدح أمير المؤمنين علي ع يظهر منها إخلاصه في التشيع، منها قوله في قصيدة:
شهى كه زد به دو انگشت مره را به دو نيم ز بهر قتل عدو ساخت ذو الفقار انگشت‏
شهى كه تا به دو انگشت در ز خيبر كند بر آمد از پى إسلام صد هزار انگشت‏

إلى أن يقول:
غلام و چاكر و مداح تو است (فردوسي) هميشه با قلمش گشته دست‏يار انگشت‏














فردوسی
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو
برای دیگر کاربردها، فردوسی (ابهام‌زدایی) را ببینید.
فردوسی
پیکرهٔ فردوسی کارِ ابوالحسن صدیقی در آرامگاه فردوسی طوس
پیکرهٔ فردوسی کارِ ابوالحسن صدیقی در آرامگاه فردوسی طوس
نام اصلی ابوالقاسم فردوسی طوسی
زمینهٔ کاری ادبیات فارسی، شعر
زادروز ۳۲۹ قمری برابر با ۳۱۹ خورشیدی
دهکدهٔ پاژ، طوس، خراسان
مرگ طوس
ملیت ایرانی
محل زندگی طوس، پاژ
جایگاه خاکسپاری طوس، خراسان
۳۶°۲۹′۱۰٫۱۵″ شمالی ۵۹°۳۱′۳٫۳۴″ شرقی
مذهب مسلمان، شیعه
در زمان حکومت فرمانروایی سامانیان و غزنویان
لقب حکیم طوس، حکیم سخن
پیشه شاعر و دهقان
سبک نوشتاری سبک خراسانی
کتاب‌ها شاهنامه
دلیل سرشناسی سرایش شاهنامه
اثرگذاشته بر ادب فارسی و ادبیات جهان
اثرپذیرفته از آیین‌های مزدیسنا، زروانی و مهرپرستی، جنبش شعوبیه، رودکی و دقیقی
از سلسله مقالات دربارهٔ
فردوسی
link
سروده‌ها و کتاب‌ها
[نمایش]
زادگاه
[نمایش]
معاصران
[نمایش]
یادمان‌
[نمایش]
فردوسی شناسی
[نمایش]
آثار مرتبط
[نمایش]

سخنان

نبو

ابوالقاسم فردوسی طوسی (زادهٔ ۳۲۹ هجری قمری – درگذشتهٔ ۴۱۶ هجری قمری، در طوس، خراسان)، شاعر حماسه‌سرای ایرانی و سرایندهٔ شاهنامه، حماسهٔ ملی ایران، است. برخی فردوسی را بزرگ‌ترین سرایندهٔ پارسی‌گو دانسته‌اند[۱] که از شهرت جهانی برخوردار است. فردوسی را حکیم سخن و حکیم طوس گویند.

پژوهشگران سرودن شاهنامه را برپایهٔ شاهنامهٔ ابومنصوری از زمان سی سالگی فردوسی می‌دانند. تنها سروده‌ای که روشن شده از اوست، خود شاهنامه است. شاهنامه پرآوازه‌ترین سرودهٔ فردوسی و یکی از بزرگ‌ترین نوشته‌های ادبیات کهن پارسی است. فردوسی شاهنامه را در ۳۸۴ ه‍.ق، سه سال پیش از برتخت‌نشستن محمود، به‌پایان برد و در ۲۵ اسفند ۴۰۰ ه‍.ق برابر با ۸ مارس ۱۰۱۰ م، در هفتاد و یک سالگی، تحریر دوم را به انجام رساند. سروده‌های دیگری نیز به فردوسی منتسب شده‌اند، که بیشترشان بی‌پایه هستند. نامورترین آن‌ها به صورت مثنوی به نام یوسف و زلیخا است. سرودهٔ دیگری که از فردوسی دانسته شده، هجونامه‌ای در نکوهش سلطان محمود غزنوی است. برابر کتابشناسی فردوسی و شاهنامه، گردآوری ایرج افشار، با به‌شمارآوردن سروده‌های منسوب به فردوسی مانند یوسف و زلیخا تا سال ۱۳۸۵، تعداد ۵۹۴۲ اثر گوناگون در این سال‌ها نوشته شده‌است.[یادداشت ۱]

فردوسی دهقان و دهقان‌زاده بود. او آغاز زندگی را در روزگار سامانیان و هم‌زمان با جنبش استقلال‌خواهی و هویت‌طلبی در میان ایرانیان سپری کرد. شاهان سامانی با پشتیبانی از زبان فارسی، عصری درخشان را برای پرورش زبان و اندیشهٔ ایرانی آماده ساختند و فردوسی در هنر سخنوری آشکارا وامدار گذشتگان خویش و همهٔ آنانی است که در سده‌های سوم و چهارم هجری، زبان فارسی را به اوج رساندند و او با بهره‌گیری از آن سرمایه، توانست مطالب خود را چنین درخشان بپردازد. در نگاهی کلی دربارهٔ دانش و آموخته‌های فردوسی می‌توان گفت او زبان عربی می‌دانست، اما در نثر و نظم عرب چیرگی نداشت. او پهلوی‌خوانی را به‌طور روان و پیشرفته نمی‌دانست، اما به‌گونهٔ مقدماتی مفهوم آن را دریافت می‌کرد. به‌هرروی، در شاهنامه هیچ نشانه‌ای دربارهٔ پهلوی‌دانی او نیست.

در «پیشگفتار بایسنقری» نام فردوسی با «حکیم» همراه است، که از دید برخی اشاره به حکمت خسروانی دارد. فردوسی در شاهنامه، فرهنگ ایران پیش از اسلام را با فرهنگ ایران پس از اسلام پیوند داده‌است. از شاهنامه برمی‌آید که فردوسی از آیین‌های ایران باستان مانند زروانی، مهرپرستی و مزدیسنا اثر پذیرفته، هرچند برخی پژوهشگران سرچشمهٔ این اثرپذیری‌ها را منابع کار فردوسی می‌دانند، که او به آن‌ها بسیار وفادار بوده‌است. همچنین، وی به‌سبب خاستگاه دهقانی، با فرهنگ و آیین‌های باستانی ایران آشنایی داشت و پس از آن نیز بر دامنهٔ این آگاهی‌ها افزود، به‌گونه‌ای‌که این دانسته‌ها، جهان‌بینی شعری او را بنیان ریخت. آنچه که فردوسی به آن می‌پرداخت، جدای از جنبهٔ شعری، دانشورانه نیز بود؛ او افسانه ننوشت. فردوسی خرد را سرچشمه و سرمایهٔ تمام خوبی‌ها می‌داند. او بر این باور است که آدمی با خرد، نیک و بد را از یکدیگر بازمی‌شناسد و از این راه به نیک‌بختی این جهان و رستگاری آن جهان می‌رسد. فردوسی با ریزبینی، منابع خود — که بیشترینِ آن‌ها شاهنامهٔ ابومنصوری بود — را بررسی می‌کرد. او توانست از میان انبوه دانسته‌هایی که در دسترس داشت، مطالبی را گزیده و گردآوری کند که در یاد ایرانیان، ترکان و هندیان زنده بماند.
محتویات

۱ زمینهٔ تاریخی
۱.۱ زبان و ادب پارسی در روزگار فردوسی
۲ داستان‌های زندگی
۲.۱ در روزگار نو
۲.۱.۱ زایش
۲.۱.۲ نام و نشان
۲.۱.۳ پرورش و بالندگی
۲.۱.۴ آموزش و دانش
۲.۱.۵ خانواده
۳ سروده‌های فردوسی
۳.۱ سُرایش شاهنامه
۳.۲ هجونامه
۴ پشتیبانان فردوسی
۴.۱ ستایش سلطان محمود در شاهنامه
۵ درگذشت و آرامگاه
۶ جهان‌بینی فردوسی
۶.۱ مذهب فردوسی
۶.۲ حکمت و اندیشهٔ فردوسی
۷ اثرپذیری فردوسی از دیگران
۷.۱ آیین‌های مزدیسنا، زروانی و مهرپرستی
۷.۲ حکمت خسروانی
۷.۳ کتاب‌ها و منابع پارسی میانه
۷.۴ شعوبیه
۷.۵ سبک خراسانی، به‌ویژه رودکی و دقیقی
۸ اثرگذاری فردوسی بر ادبیات ایران و جهان
۹ دیدگاه مخالفان و موافقان و منتقدان دربارهٔ فردوسی و شاهنامه
۹.۱ نقد فردوسی و شاهنامه
۱۰ فردوسی‌پژوهی
۱۱ جایگاه جهانی فردوسی
۱۱.۱ تندیس‌های فردوسی
۱۱.۲ بزرگ‌داشت و گرامی‌داشت فردوسی
۱۲ راه‌اندازی نهادهایی به نام فردوسی
۱۳ منبع‌شناسی
۱۳.۱ پیشگفتارهای شاهنامه
۱۳.۲ کتاب‌های تاریخ
۱۳.۲.۱ دربارهٔ تاریخ سامانیان و غزنویان
۱۳.۲.۲ دربارهٔ فردوسی و شاهنامه
۱۴ جستارهای وابسته
۱۵ یادداشت‌ها
۱۶ پانویس
۱۷ منابع
۱۸ پیوند به بیرون
۱۹ برای مطالعه بیشتر

زمینهٔ تاریخی
نوشتارهای وابسته: سامانیان، غزنویان، و سبک خراسانی
پیکرهٔ فردوسی در آرامگاه فردوسی، طوس

در سده‌های دوم و سوم ه‍جری، افزون بر تودهٔ مردم، بسیاری از کسانِ برجستهٔ خاندان‌های کهن ایرانی برای زنده‌کردن فرهنگِ دیرینِ ایران و فرمانرواییِ مستقلِ ایرانی به‌پا خاستند. از سویی، خدای‌نامه و دیگر کتاب‌های پهلوی به‌دست ابن مُقَفَّع و دیگران و به‌تشویقِ بَرمَکیان و خاندان سَهْل در خلالِ نهضت ترجمه از زبان پهلوی به زبان عربی برگردانده و در درازنای یک سده در گوشه‌وکنار ایران پراکنده شده‌بود. به‌نوشتهٔ مرتضی راوندی، صَفّاریان و یعقوب لِیْث نقشی پررنگ در گسترش ادب پارسی داشتند. با پیدایش دولت سامانی — و به‌ویژه در روزگار فرمانروایی نصر بن احمد که به‌باور ریچارد فِرای دورانِ زرّینِ سامانیان بود[۲][۳] — همهٔ این اندیشه‌ها در یک‌جا گرد آمدند و بخارا کانون مردانِ دارای اندیشه، خاندان‌های جِیهانیان، بَلعَمیان و دانشمندانی چون ابوطَیِّب مُصعَبی شد.[یادداشت ۲][۴] فرای می‌گوید شمارِ سرایندگانِ این روزگار در تذکره‌هایی مانند یَتیمَةُالدَّهْرِ ثَعالِبی و لُباب‌ُالاَلبابِ محمد عوفی و دیگران تکان‌دهنده است و دانشمندان دینی، شاعران، تاریخ‌دانان و دیگر دانشمندانْ دربار نصر بن احمد را آراسته بودند. در آن هنگام، کتاب‌های فارسی و عربی در پایتخت و دیگر شهرها نوشته می‌شد و کتابخانهٔ بخارا شگفتیِ دانشمندانی چون ابن سینا را برانگیخته‌بود.[۵] برابریِ طبقات اجتماعی در جامعهٔ فرارود از پیش از اسلام برخلاف جامعهٔ طبقاتی ایران، زمینه را برای پیدایشِ جامعه‌ای برابرخواه در فرارود آماده کرد؛ و ازهمین‌رو نوزاییِ ایرانی نه در خود ایران، بلکه در آن‌جا آغاز شد. به‌نوشتهٔ فرای، این نوزایی، رُنِسانْسی اسلامی–ایرانی بود که در روزگار سامانی پرورش یافت و جنبهٔ ایرانی‌اش، بیش‌تر از جنبهٔ عربی آن بود. سامانیان با این کار اسلام را به فرهنگی جهانی تبدیل کردند و نشان دادند که اسلام می‌تواند به زبانِ عربی وابسته نباشد.[۶] ترجمهٔ نوشته‌های دینی و غیردینی از زبان عربی به فارسیِ دَری در این روزگار انجام می‌گرفت. بلعمی تاریخ طَبَری را از عربی به فارسی برگرداند. کتاب‌هایی دربارهٔ پزشکی و دارو نوشته شد؛ و خوارزمی دانشنامه‌ای گردآورد. در این روزگار، سرایندگان نیز شاید بیشتر جایگاه داشتند. دقیقی به‌فرمان نوح دوم، کار سرایش تاریخ ایران پیش از اسلام را آغاز کرد که با مرگش بی‌سرانجام ماند. کاری که فردوسی به انجام رساند و با این کار، تا اندازه‌ای ادب پارسی میانه را از نابودی رهانید.[۷]

در روزگار فردوسی اندکی از شور جنبش شعوبیه کاسته شده‌بود. بااین‌همه، هنوز برخی از ایرانیانِ میهن‌پرست در اندیشهٔ گذشتهٔ نیاکانیِ خویش بودند.[۸] راوندی می‌گوید بدین ترتیب، بسیاری از دانشمندان و نویسندگانِ ایرانی برای زنده‌کردنِ تاریخ ایران باستان گام برداشتند. برای این هدف، همهٔ نوشته‌های تاریخی، ادبی و اجتماعی که از دستبردِ یورش اعراب بی‌گزند مانده‌بود، گردآوری و برای نگارش تاریخ‌ها و شاهنامه‌ها آماده شدند. ابُوالْمُؤَیِّد بَلْخی شاهنامه‌ای را به نثر نوشت و مسعودیِ مَرْوَزی به نظم.[۹] فردوسی از همان روزگارِ کودکی، بینندهٔ کوشش‌های مردمِ پیرامونش برای پاسداریِ ارزش‌های دیرینه بود و خود نیز در چنان زمانه و زمینه‌ای پابه‌پای بالندگیِ جسمی به فرهیختگی رسید و رهرو سخت‌گام همان راه شد.[۱۰]
زبان و ادب پارسی در روزگار فردوسی

لازار بر این باور است که دوریِ خراسان و فرارود از خلافت بغداد و وجود فرمانروایی‌های ایرانی، — که در عمل مستقل از خلافت بودند — دلیل پیدایش ادب پارسی در خاورِ ایران و محدود بودن بالندگی آن تا اواخر سدهٔ چهارم ه‍.ق به این سرزمین‌ها بود. این فرمانروایان ایرانی و به‌ویژه امیرانِ سامانی در اندیشهٔ گسترش ادب ملی و میهنی بودند، اما نمی‌توان این اندیشه و خواسته را تنها انگیزه یا انگیزهٔ بنیادین دانست، چراکه این خواسته را جنبشِ همگانیِ ریشه‌دار در شرایط اجتماعی به‌وجود آورد. برخلاف ناحیه‌های فارس و جِبال — که نزدیک‌تر به بغداد و بیشتر زیرِ نفوذِ فرهنگ عرب بودند — در خاور ایران، طبقهٔ دهقانان هنوز وجود داشت و دست‌نخورده به‌جامانده‌بود و فرهنگ عرب در زندگی آنان اثری کوچک داشت؛ و گمان می‌رود آنان پیدایش و بالندگیِ شعری را پشتیبانی کردند، که از هر دو ویژگی ترکیب‌های شعر عربی رسمی و آیین‌های ایرانی نگاه‌داری‌شده در سروده‌های مردمی و نیمه‌مردمی بهره داشت. دلیل دیگر این موضوع این بود که هنوز ادبیات پارسی میانه در سدهٔ سوم ه‍جری در فارس کاربرد داشت و موبَدانِ زرتشتی از آن بهره می‌بردند و ازهمین‌رو — برخلاف خاور ایران که زبان دری یکه‌تازی می‌کرد — میدانی برای پیدایش زبانی نوین در غرب ایران نبود. هم‌چنین در شرق کاربرد و شناخت عربی گسترهٔ کمتری داشت و زبان ادبی هم، چنان توانی نداشت که از پیدایش زبان نوین جلوگیری کند. آیین مَزْدَیَسْنا در این ناحیه چندان ریشه نداشت. فرهنگ ایرانی در قالب روایت‌ها و سروده‌های شفاهیِ فراوانی به زبان دری وجود داشت. اما این فرهنگِ نیمه‌مردمی — که در برابر فرهنگ طبقهٔ اشرافِ اثرگرفته از عرب بود — نیاز به آثاری برتر داشت تا در کنار فرهنگِ عرب‌گرا قرار گیرد.[۱۱]

شعر حِماسی در ادب پارسی، در برابر شعر غِنایی جای داشت؛ گونه‌ای از شعر که در شعرِ عرب، ناشناخته و به‌طور کاملْ ایرانی و نشانگر پیوستگی ادبیات پیش و پس از اسلام بود. درون‌مایه‌های پیوندی مانند بینش اخلاقی، پند و اندرز برپایهٔ خرد، ناپایداری این جهانی این پیوستگی را برقرار می‌کرد. اثرگذاری اسلام بر این درون‌مایه‌ها بسیار کم بود و ریشه‌های ایرانی آن‌ها کهن و ژرف بودند. حتی برخی درون‌مایه‌های شعر غنایی چون وصفِ طبیعت ریشه در ادب پیش از اسلام داشتند.[۱۲]

به‌باور ذَبیح‌ُالله صفا، یکی از ویژگی‌های شعر پارسی در سدهٔ چهارم و نیمهٔ نخست سدهٔ پنجم ه‍.ق، شمار فراوان سرایندگان است. این موضوع هنگامی اهمیت می‌یابد که به محدودبودن گسترهٔ شعر پارسی به شرق ایران در آن روزگار نگریسته شود. زِبَردستی سرایندگان و توانایی آنان در بیان مضمون‌های نو و رسایی سخن آنان از دیگر موارد این دوران است. چرایی این موضوع را باید افزون بر آمادگی محیط، طبیعی بودن زبان برای سرایندگان دانست؛ به‌گونه‌ای‌که شاعران نیاز بسیاری به یادگیری زبان پارسی نداشتند، آن‌چنان‌که سرایندگان سدهٔ ششم هجری در عراق و آذربایجان و دیگر جای‌ها به این فراگیری نیازمند بودند. از ویژگی‌های دیگر این روزگار، فزونی شعر است. شمارِ بیت‌هایی را که برای رودکی آورده‌اند، به گزارشی یک میلیون و سیصدهزار و به گزارشی قابل‌قبول‌تر، یکصدهزار بیت بوده و شاهنامه را هم شصت‌هزار بیت گزارش کرده‌اند. برای دیگر شاعرانِ این دوران نیز چنین بود. از سوی دیگر، علت ازمیان‌رفتن بیشتر سروده‌های این روزگار یکی کهن‌بودن زبان و ترکیب‌های آن و ناآشنابودن آن‌ها برای مردم در دوران‌های پسین، و دیگرْ یورشِ پیاپیِ قوم‌های همسایهٔ خاوری ایران به فرارود و خراسان و نابودی کتاب‌ها و کتابخانه‌های فراوانی در این یورش‌هاست. دیگر ویژگی‌های شعر پارسی در این روزگار، سادگی و روانیِ سخن و اندیشه، دگرگونیِ وزن‌های شعر و تکامل آن‌ها در سنجش با سدهٔ سوم هجری و تازه‌بودن مضمون‌ها و اندیشه‌هاست. بازتاب چگونگیِ زندگیِ سرایندگان و اوضاع اجتماعی و نظامی و سیاسی از دیگر ویژگی‌های شعر این دوران است. چراییِ این بازتاب، واقع‌بینی شاعران و آشنایی آنان با محیط پیرامون و نگرش اندک به نازک‌خیالی و وَهْم — مگر در سروده‌های غنایی و غزل‌گونه — است. زندگی مُرَفَّهِ بیشتر سرایندگان در این روزگار، سبب شده تا در شعرِ این دوران بیشتر از کامرانی و خوشی‌ها و آسایش سخن رود، آن‌چنان‌که خوانندهٔ این سروده‌ها از سرزندگی بیشتر بهره می‌برد.[۱۳]
داستان‌های زندگی

افسانه‌های فراوانی دربارهٔ فردوسی و شاهنامه پرداخته‌شده که بیشتر از شور و دلبستگیِ مردمِ دوستدارِ فردوسی و خیال‌پردازیِ شاهنامه‌خوانان پدید آمده و اغلب بی‌پایه است و با منابع تاریخی و متنِ شاهنامه نمی‌خواند. از این دست می‌توان داستانِ راه‌یافتنِ نسخهٔ پهلویِ شاهنامه از تیسفون به حجاز و حبشه و هند و سرانجام به ایران آمدنش به‌دست یعقوب لیث، رویارویی فردوسی با سه سرایندهٔ دربار غزنویان (عنصری، فَرُّخی، و عَسجَدی)، داستان فرارش به بغداد، هند، طبرستان، یا قُهِستان پس از نوشتن هَجوْنامه، داستان پیشکش کردنِ شاهنامه به سلطان محمود به‌سبب نیازمندی و تنگدستیِ وی در فراهم آوردنِ جهیزیه برای دخترش، داستان فرستادنِ پیشکشی که سلطان محمود به فردوسی نوید داده بوده‌است به‌سان پولِ سیمین به‌جای زر به‌پیشنهاد احمد بن حسن مِیْمَندی و بخشیدن آن پاداش به فُقاع‌فروش و حَمّامی به‌دست فردوسی و پشیمانی سلطان محمود و هم‌زمانیِ رسیدن پاداشِ زر با مرگ فردوسی را برشمرد.[۱۴] ازدیگرسوی، خالقی مُطلَق — با اشاره به این‌که دانسته‌ها دربارهٔ زندگی فردوسی پس از سال ۴۰۰ ه‍.ق فراتر از گزارش چهارمقاله نیست — می‌گوید هرچند که برخی گفته‌ها مانند آنچه که نظامیِ عَروضی آورده، جای تردید دارد، اما از سویی دلیل محکمی هم در رد آن‌ها نیست؛ و برخی از آن‌ها با سنجشِ منابعِ دیگر درست انگاشته می‌شوند. مانند داستانِ سفر فردوسی به غَزنه و رویارویی او با محمود در کتاب تاریخ سیستان، یا نمونهٔ دیگر این‌که نظامی گنجوی و عطّار نیز به کشمکش فردوسی با محمود و ناسپاسی محمود در حقِّ فردوسی و حتی فقاع‌نوشیِ فردوسی و بخشیدن پاداش محمود اشاره کرده‌اند. خالقی مطلق برپایهٔ چهارمقاله، فقاع‌نوشی و بخشیدن پاداش، گریختن از غزنه، رفتن به هرات و سفر به طبرستان نزد اسپَهبُد شهریار باوَند را گزارش می‌کند. اما سفر بغداد و رفتن به اصفهان را — که در برخی پیشگفتارهای دست‌نویس‌ها و بخش‌های الحاقی شاهنامه دیده می‌شود — افسانه می‌داند.[۱۵][۱۶]

افزون بر این‌ها، در «پیشگفتار بایسُنقُری» داستانی از سفرنامهٔ ناصرخسرو آمده‌است که ناصرخسرو در سال ۴۳۷ ه‍.ق در راه سرخس به طوس کاروانسرای بزرگی در روستای چاهه می‌بیند که می‌گویند از پاداشی که محمود برای فردوسی فرستاده بوده‌است، ساخته شده و چون فردوسی در آن هنگام درگذشته بوده، وارثش آن پاداش را نپذیرفته‌است. این داستان در دست‌نویس‌های سفرنامه نیست، اما تقی‌زاده گمان بر درستی آن دارد. نُلدِکه هم در آغاز آن را برساخته می‌دانست ولی سپس‌تر از رأی خویش برگشت.[۱۷][۱۸]
در روزگار نو

در سدهٔ بیستم افسانهٔ زندگی فردوسی به کارِ سیاست‌پیشگان هم آمد. رضاشاه، که مرام ملی‌گرایی تبلیغ می‌کرد، شیفتهٔ فردوسی بود.[۱۹] عبدُالْحسین سِپَنتا نیز در زمان رضاشاه فیلمِ فردوسی را به‌سال ۱۳۱۳ ساخت و زندگی فردوسی را از نگاه خود به‌تصویر کشید، که یکی از نخستین نمونه‌های افسانه‌پردازیِ تصویری از زندگی فردوسی به‌شمار می‌رود. پیش از او علی نصر در سال ۱۳۰۰ نمایشنامهٔ فردوسی را تنظیم کرده‌بود. ازدیگرسو، افسانه‌های چپ‌گرایان دربارهٔ فردوسی نیز به کارِ مبارزهٔ سیاسی می‌آمد. ازراهِ‌نمونه، علی حصوری و احمد شاملو فردوسی را سخت نکوهیدند و او را تبلیغاتچیِ سرکوب و محافظه‌کاری در خدمتِ حفظِ نظام طبقاتی دانستند.[۲۰][۲۱]

افسانه‌پردازی دربارهٔ فردوسی امّا ادامه یافت و خود هنری شد ستوده. در روزگاران بعدی سخنوران و هنرمندان فراوانی، زندگانیِ فردوسی را به‌داستان کشیده‌اند. ازاین‌دست، بهرام بیضایی در فیلمنامهٔ دیباچهٔ نوین شاهنامه (۱۳۶۵) فردوسی را غریبه‌ای خشمگین از زمانه نشان داده که برای زنده‌کردن میراثِ ایرانِ کهن ،دارایی خود را باخته و جز تهمت و دشنامش نداده‌اند.[۲۲] ساتِم اُلُغ‌زاده نیز در رمانِ تاریخی فردوسی (۱۳۶۹) فردوسی را چنان‌که خود دانسته به‌تصویر کشیده‌است.[۲۳]

ازسوی‌دیگر هم پژوهشگران در جستجوی زندگی واقعی فردوسی از میان انبوه داده‌های تاریخی و افسانه‌ای همواره تاحدودی کامیاب بوده‌اند. دانسته‌هایی ازاین‌دست در پی می‌آید:
زایش

برپایهٔ دیدگاه بیشترِ پژوهشگرانِ امروزی، فردوسی در سال ۳۲۹ ه‍.ق برابر با ۹۴۰ م، در روستای پاژ در شهرستان طوس در خراسان دیده به جهان گشود. نظامی عروضی (وفات ۵۶۰ ه‍.ق)، نخستین پژوهنده‌ای که دربارهٔ زندگی فردوسی جُستاری نوشته، زایش فردوسی را در روستای «باز» (پاژ) دانسته‌است.[۲۴] منابع تازه‌تر روستاهای «شاداب» و «رَزان» را نیز جایگاه زایش فردوسی دانسته‌اند، اما بیشتر پژوهشگران امروزی این گمانه‌ها را بی‌پایه می‌دانند.[۲۵]

سال زایش فردوسی در ۳۲۹ ه‍.ق از آن‌جا دریافته شده، که وی در سه پاره از سروده‌هایش، به سنِّ خود اشاره کرده‌است. نخست در داستان «جنگ بزرگ کیخسرو» از تهیدستی خود در شصت و پنج سالگی می‌گوید و پس از آن می‌افزاید که در پنجاه و هشت سالگی و زمانی که جوانی را گذرانده‌بود، فریدون دوباره زنده شده و جهان را به‌دست گرفت که منظور وی، به‌تخت‌نشستن محمود است:[۲۶]
بدانگه که بُد سال پنجاه و هشت — نوان‌تر شدم چون جوانی گذشت —
خروشی شنیدم ز گیتی بلند — که اندیشه شد تیز و تن بی‌گزند —
که‌ای نامداران و گردن‌کشان که جُست از فریدونِ فرّخ نشان؟!
فریدونِ بیداردل زنده شد زمان و زمین پیش او بنده شد

و از آن‌جا که زمان چیرگیِ سلطان محمود غزنوی بر شرق ایران در سال ۳۸۷ ه‍.ق بوده، می‌توان دریافت که سال زایش فردوسی ۳۲۹ ه‍.ق است؛ و هم‌چنین با درنگریستن به این‌که فردوسی در سال ۳۸۷ ه‍.ق، پنجاه و هشت ساله بوده، می‌توان درست بودن این گمان را پذیرفت.[۲۷] بار دوم در داستان «پادشاهی بهرام بهرامیان»، واژهٔ شصت و سه را برای سن خود می‌گوید[یادداشت ۳] و این تاریخ را در حدود ۷۳۰ بیت پسین‌تر دوباره می‌آورد و می‌افزاید که در آن هنگام، روز آدینه به هُرمُزْدِ بَهمِن، یعنی روز نخست بهمن، افتاده‌است.[یادداشت ۴] بنا بر پژوهش شاپور شهبازی، تنها در سال ۳۷۱ یزدگردی برابر با ۱۰۰۳ م، روز آدینه با روز نخست بهمن برابر افتاده‌است؛ و چنان‌چه ۶۳ سال از آن سال کاسته شود، سال زایش فردوسی ۳۲۹ ه‍.ق به‌دست می‌آید. سومین بار در پایان شاهنامه فردوسی سن خود را هفتاد و یک بیان می‌کند و سال خاتمه شاهنامه را ۴۰۰ ه‍.ق می‌گوید؛ و چنان‌چه ۷۱ از ۴۰۰ کاسته شود، برای بار سوم سال ۳۲۹ آشکار می‌شود.[۲۸][یادداشت ۵]

بااین‌حال، شمار دیگری از فردوسی‌پژوهانْ سال‌های دیگری را برای سال زایش فردوسی آورده‌اند. نلدکه به این نتیجه می‌رسد که او اندکی پس از ۳۲۰ ه‍.ق زاده شده‌است.[۲۹] رُکن‌ُالدّین همایون‌فَرُّخ دیدگاه دیگری دارد و سال ۳۱۳ ه‍.ق را سال زایش فردوسی می‌داند.[۳۰]
نام و نشان
گاه‌شمار زندگی فردوسی
رویدادهای زندگی فردوسی
۳۲۹ زایش
۳۵۹ زایش پسر فردوسی
۳۷۰ آغاز به‌نظم درآوردن متن شاهنامهٔ ابومنصوری پس از مرگ دقیقی و در روزگار نوح دوم پسر منصور
۳۷۷ کشته‌شدن امیرک منصور
۳۸۴ پایان ویرایش نخست شاهنامه سه سال پیش از برتخت‌نشستنِ محمود
۳۸۷ برتخت‌نشستنِ محمود در جایگاه امیر
۳۹۶ درگذشت پسر فردوسی
۴۰۰ پایان ویرایش دوم شاهنامه در هفتاد و یک سالگی فردوسی
۴۰۱ برکناری ابوالعباس اسفراینی از وزارت محمود
وزارت احمد میمندی از سوی محمود
۴۰۴ کشته‌شدن اسفراینی از سوی محمود
پیش از ۴۰۹ سرایش هجونامه
۴۱۲ یا ۴۱۶ برکناری میمندی از وزارت و به‌زندان افتادنش از سوی محمود
۴۱۶ درگذشت

نبو

کُنیهٔ وی «ابوالقاسم»، و تخلص و شهرتش «فردوسی» است، هیچ‌گونه آگاهی قطعی از نام و خانواده‌اش در دست نیست. در منابع گوناگون و در دیباچهٔ برخی نسخه‌های دست‌نویس شاهنامه، نام وی منصور، حسن یا احمد آمده و نام پدرش حسن، احمد یا علی و نام پدربزرگش شَرَفشاه یاد شده‌است. از میان این گفته‌های گوناگون، معتبرترین نامِ این شاعرِ ایرانی «ابوالقاسم فردوسی طوسی» است. این‌که چرا شاعر تخلص فردوسی را برای خود گزیده‌است، روشن نیست. شاید این موضوع به دیدار وی با سلطان محمود غزنوی بازگردد. گویا سلطان محمود چنین لقبی به فردوسی داده و منظور وی مردی بوده که از بهشت آمده‌است.[۳۱]

نام او همه جا ابوالقاسم فردوسی شناخته شده‌است. نام کوچک او را در منابع کهن‌تر مانند عَجایِب‌ُالْمَخلوقات و تاریخ گُزیدهٔ حَمدُالله مُستُوفی و «سومین پیشگفتار کهن شاهنامه»، «حسن» نوشته‌اند. منابع دیگر هم‌چون برگردانِ عربی بُنداری اصفهانی، «پیشگفتار دست‌نویس فِلُورانْس» و «پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری» و نوشته‌های برگرفته از آن، نام او را «منصور» گفته‌اند. پیش از همهٔ این‌ها، کهن‌ترین منبعی که از فردوسی و نام و تخلص و شهر او یاد کرده، گَرْشاسْپ‌ْنامهٔ اسدی طوسی است.[۳۲] نام پدر او نیز در تاریخ گزیده و «سومین پیشگفتار کهن شاهنامه» «علی» گفته شده‌است. محمدامین ریاحی پس از بررسی کهن‌ترین منابع، نام «حسن بن علی» را پذیرفتنی و این نام را با قرینه‌های دیگری که وابستگی او را به یکی از شاخه‌های تشیع می‌رساند، سازگارتر دانسته‌است، هرچند که هم‌چون بیشتر پژوهندگان زندگانی فردوسی، او را از هرگونه تعصّبِ مذهبی برکنار می‌داند.[۳۳][۳۴][۳۵]

برای پدر فردوسی در منابع کم‌ارزش‌تر نام‌های دیگری نیز آورده‌اند، مانند: «مولانا احمد بن مولانا فرّخ» در «پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری»، «فَخرُالدّین احمد» در هفت اِقلیم، «فخرالدین احمد ابن حکیم مولانا» در مَجالس‌ُالْمؤمنین و مَجمع‌ُالْفُصَحاء، و «حسن اسحاق شرفشاه» در تَذکِرَةُالشُّعَراء. تئودور نلدکه در کتاب حِماسهٔ ملی ایران دربارهٔ نادرست بودن نام «فخرالدین» نوشته که دادن لقب‌های مختوم به «الدین»، در زمان آغاز نوجوانی فردوسی کاربرد پیدا کرده و ویژهٔ «امیران مقتدر» بوده‌است، ازاین‌رو پدر فردوسی نمی‌توانسته چنین لقبی داشته‌باشد.[۳۶][۳۷][۳۸]

عُمَر فَرّوخ در یادکرد بنداری اصفهانی، نام و نسب فردوسی را «ابوالقاسم منصور بن احمد بن فَرُّخ فردوسی» نوشته‌است.[۳۹] محمدرضا شفیعی کَدکَنی در تصحیح تاریخ نیشابور از روشی سخن می‌گوید که از شیوهٔ نام‌نوشت‌های حاکم نیشابوری که هم‌روزگار فردوسی بوده، برگرفته شده، روشی که از رابطهٔ کنیه‌ها و نام‌ها در روزگار فردوسی در خراسان ساخته شده‌است:[۴۰]

از مطالعهٔ آمارگونهٔ این کنیه‌ها تا حدی می‌توان حُکم کرد که اَعَمّْ اغلبِ ابوالحسنها، علی نام دارند و بیشتر ابوعبداللهها، محمد... از روی این رابطهٔ کنیه‌ها و نام‌ها شاید بتوان در مواردی که کنیهٔ کسی مسلّم نیست و نام او مورد تردید، تصمیم گرفت؛ مثلاً، اگر مسلّم باشد — که مسلّم است یقیناً — کنیهٔ فردوسی ابوالقاسم است، وقتی دربارهٔ نام او که آیا منصور است یا حسن شک کنیم، می‌توانیم از روی این فرمول حسن را انتخاب کنیم.

پرورش و بالندگی

برپایهٔ اشاره‌های گذرای فردوسی، دانسته‌شده که او دهقان و دهقان‌زاده بوده‌است. دهقانان طبقه‌ای از زمین‌داران در دوران پیش از اسلام و سده‌های دوم و سوم هجری بودند که بیشتر برای نگاه‌بانی از جایگاهِ مالی و اجتماعیِ خود به اسلام گرویدند و ازهمین‌روی به رسوم و سنت‌های نیاکانی خود عشق می‌ورزیدند و در پاسداری از آن‌ها کوشش می‌کردند. فرزندان دهقانان با آداب و رسوم ایرانی پرورش می‌یافتند و نگهبانان سنت‌ها و فرهنگ ملی ایرانی بودند.[۴۱][۴۲][۴۳] دربارهٔ دوران کودکی و جوانی او، نه خودِ شاعر سخنی گفته و نه در منابع کهن جز افسانه و خیال‌بافی چیزی به‌چشم می‌خورد. بااین‌حال از دقت در ساختار زبانی و بافت تاریخی–فرهنگیِ شاهنامه، می‌توان دریافت که او در دوران پرورش و بالندگی خویش از راه خواندن و ژرف‌نگری در سروده‌ها و نوشتارهای پیشینیانِ خویش، سرمایهٔ کلانی را اندوخته، که بعدها دست‌مایهٔ او در سرایش شاهنامه شده‌است.[۴۴] کودکی و جوانی فردوسی در زمان سامانیان سپری شد. شاهان سامانی از دوستداران ادب فارسی بودند. فردوسی در روزگار و شهری می‌زیست که داستان‌های کهن ایرانی مورد علاقهٔ همگان بود — همان‌گونه که خود در دیباچهٔ شاهنامه ستایش و آفرین‌گویی «کِهان» و «مِهان» را از ناموَرنامهٔ ابومنصوری[یادداشت ۶] و این‌که «جهان دل نِهاده برین داستان» را بازگفته‌است.[۴۵][۴۶][۴۷]
آموزش و دانش

از شاهنامه این‌گونه برداشت کرده‌اند که فردوسی با زبان و دیوان‌های شاعران عرب و نیز با زبان پَهلَوی آشنا بوده‌است.[۴۸] نلدکه بر این باور است که فردوسی دانشِ روزگارِ خود به‌ویژه دانش‌های دینی و فلسفی را به‌گونه‌ای رسمی و دانشورانه نیاموخته‌بود و در اندازهٔ یک فردِ باسواد و در سطحِ دانسته‌های عمومی از این دانش‌ها آگاهی داشته‌است و هم‌چنین می‌گوید فردوسی پهلوی نمی‌دانست. در برابر این دیدگاه، حسن تقی‌زاده و شیرانی بر این باورند که فردوسی با دانش‌های روزگار خود آشنایی داشته؛ و بَدیع‌ُالزَّمان فروزانفَر و احمد مهدوی دامغانی نیز باور دارند که فردوسی حتی در زمینهٔ شعر و نثرِ عرب دانش گسترده‌ای داشته‌است. اما دربارهٔ پهلوی دانستن فردوسی برخی پژوهشگران مانند سعید نفیسی، حبیب یغمایی و لازار، پهلوی‌دانیِ او را پذیرفته‌اند، اما برخی دیگر مانند نلدکه، محمدتقی بهار، شاپور شهبازی و جلال خالقی مطلق بر این باور نیستند.[یادداشت ۷][۴۹] روی‌هم‌رفته، دربارهٔ عربی‌دانی و پهلوی‌دانی و آموخته‌های فردوسی می‌توان رأی نلدکه را پذیرفت. می‌توان گفت فردوسی عربی را آموخته‌بود، اما در نثر و نظم عرب چیره نبود. هم‌چنین سختیِ پهلوی‌خوانی در دوران فردوسی، شیوهٔ نگارش آن بود. آن‌گونه که اگر نوشته‌ای برای او خوانده می‌شد، مفهوم آن را دریافت می‌کرد، اما خود پهلوی‌خوانی نمی‌دانست. به‌هرروی، در شاهنامه هیچ نشانه‌ای دربارهٔ پهلوی‌دانی فردوسی نیست.[۵۰] گاهی در شاهنامه نشانه‌هایی از دانش‌های ستاره‌شناسی و فلسفه و دانش‌های دیگر به‌چشم می‌خورد، اما نمی‌توان از آن‌ها چیرگیِ فردوسی بر این دانش‌ها را برداشت کرد. چیرگی فردوسی بر فرهنگ و تاریخ و آداب و آیین‌های ایران باستان و هم‌چنین زبان پارسی بر کسی پوشیده نیست. اما این‌گونه دانش‌ها در گروه دانش‌های بنیادیِ آن روزگار جای نمی‌گرفت و امروزه هم به این دانش‌ها که در تاروپود شاهنامه تنیده شده‌اند، چندان بهایی داده نمی‌شود.[۵۱]
خانواده

از زندگانی فردوسی تا پیش از سرایش شاهنامه آگاهی چندانی در دست نیست. تنها این‌که پسر او در سال ۳۵۹ ه‍.ق زاده شده، پس فردوسی باید پیش از ۳۵۸ ه‍.ق ازدواج کرده‌باشد. از همسر فردوسی چیزی دانسته نیست. پژوهشگرانی چون حبیب یَغمایی، محمدتقی بهار و ذبیح‌الله صفا، زنی را که در آغاز داستان «بیژن و مَنیژه» نام برده شده، همسر فردوسی دانسته‌اند.[یادداشت ۸] اگر این گمان درست باشد، احتمالاً او زنی فرهیخته بوده، که توانایی چنگ‌نوازی داشته‌است و مانند خود فردوسی از خانواده‌ای دهقان‌نژاد بوده و از آنچه که در این خانواده‌ها به دختران آموزش داده می‌شده، بهره داشته‌است. پسر فردوسی در سال ۳۹۶ ه‍.ق در ۳۷ سالگی و زمانی که فردوسی ۶۷ ساله بوده، درگذشت. فردوسی از پیشی‌گرفتن پسر بر پدر گِله کرده و از خداوند خواستار آمرزش فرزندش می‌شود.[یادداشت ۹] به گزارش نظامی عروضی، از فردوسی تنها یک دختر به‌جای ماند و فردوسی پاداش شاهنامه را برای کابین او می‌خواست. پس از مرگ فردوسی دختر پاداش را نپذیرفت و آن پاداش برای بهبود کاروانسرای چاهه خرج شد.[۵۲][۵۳]
سروده‌های فردوسی

آغاز سرودنِ شاهنامه را برپایهٔ شاهنامهٔ ابومنصوری از زمان سی سالگیِ فردوسی می‌دانند، اما با نگریستن به تواناییِ فردوسی می‌توان چنین برداشت کرد که وی در جوانی نیز به سرایندگی می‌پرداخته و چه‌بسا سرودنِ بخش‌هایی از شاهنامه را در همان زمان و برپایهٔ داستان‌های کهنی که در داستان‌های گفتاریِ مردم جای داشته‌اند، آغاز کرده‌است.[۵۴][۵۵] این گمانه می‌تواند یکی از سبب‌های ناهمگونی‌های زیادِ ویرایش‌های دست‌نویسِ شاهنامه باشد. بدین‌سان که ویرایش‌های کهن‌تری از این داستان‌های پراکنده، دست‌مایهٔ نسخه‌برداران شده‌باشد. گذشته از دلایل عقلی، از روایت‌های افسانه‌ای هم چنین برمی‌آید که فردوسی داستان‌هایی را به‌صورت جدا سروده بوده و از این داستان‌ها رونویس‌هایی تهیه می‌شده و دست‌به‌دست می‌گشته‌است. اشارهٔ خود فردوسی در پارهٔ انجامِ شاهنامه نیز به همین نکته است. از میان داستان‌هایی که گمان می‌رود در زمان جوانی وی گفته شده‌باشد، می‌توان داستان‌های «چند پادشاهی نخست» در شاهنامه،[۵۶] «بیژن و منیژه»، «رستم و اسفندیار»، «رستم و سهراب»، «داستان اَکْوانِ دیو» و «داستان سیاوش» را نام برد.[۵۷][۵۸]

جدای از بیت‌هایی که خود فردوسی از سروده‌های دقیقی دانسته، تنها سروده‌ای که روشن شده از اوست، خود شاهنامه است. سروده‌های دیگری نیز از برای فردوسی دانسته شده‌اند، که بیشترشان بی‌پایه هستند. ناموَرترین آن‌ها مثنوی‌ای به نام یوسف و زلیخا است که در «پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری» سرودهٔ فردوسی به‌شمار رفته‌است. اما این گمانه از سوی پژوهشگران نادرست دانسته شده و از آن میان مجتبی مینُوی در سال ۱۳۵۵ گویندهٔ آن را «ناظمِ بی‌مایه‌ای به نام شمسی» یافته‌است.[۵۹] سروده‌های دیگری نیز از فردوسی دانسته شده‌اند، مانند چند قطعه، چهارپاره، رباعی، قصیده، و غزل که پژوهشگران در این‌که سرایندهٔ آن‌ها فردوسی باشد، بسیار دودل هستند.[۶۰] و به‌ویژه قصیده‌ها را سرودهٔ روزگار صفویان می‌دانند.[۶۱] در مَخزَن‌ُالْغَرائِب، لباب‌الالباب، تذکرهٔ آتشکده، هفت اقلیم، ریاض‌ُالشُّعَراء و تَذکرهٔ بُتخانه، قصیده و قطعه و رباعی به فردوسی نسبت داده‌اند، که برخی از آن‌ها مورد تردید است. هِرمان اِته این سروده‌ها را گردآوری و به زبان آلمانی برگردانده‌است. اما تقی‌زاده می‌گوید برخی از این سروده‌ها درست نیستند، چراکه دور از زبان و سبک فردوسی و شعر سدهٔ چهارم ه‍.ق هستند.[۶۲] در این میان گمان درست‌بودنِ یک غزل، دو قطعه و دو رباعی و انتساب آن‌ها به فردوسی بسیار است.[۶۳]
سُرایش شاهنامه
نوشتار اصلی: شاهنامه
برگی از شاهنامهٔ تهماسبی

شاهنامه پرآوازه‌ترین سرودهٔ فردوسی و یکی از بزرگ‌ترین نوشته‌های ادبیات فارسی است. فردوسی هنگامی سرودن شاهنامه را آغاز کرد که زبان پارسی دری توانایی‌های بایسته را برای بیان موضوع‌های گوناگون یافته، اما هنوز در سراسر سرزمین‌های پارسی‌زبان به‌گونه‌ای یکدست و یکسان درنیامده‌بود؛ و در لهجهٔ هر شهر و ناحیه، واژه‌ها و تعبیرهای ویژه وجود داشت، و گردآورندگانِ کتاب مَسالِک و مَمالِک به برخی نکته‌ها در این زمینه اشاره کرده‌اند.[۶۴]

فردوسی داستان‌هایی را در روزگار منصور بن نوح، امیر سامانی، سروده‌بود. پس از آن در حدود سال ۳۷۰ ه‍.ق، در روزگار نوح دوم پسر منصور و پس از مرگ دقیقی، به‌نظم درآوردن متن شاهنامهٔ ابومنصوری را آغاز کرد.[۶۵] گمان می‌رود که دقیقی به‌دستور شاه سامانی کار نظم شاهنامه را آغاز کرده‌بود. ازاین‌رو، فردوسی برای دنبال کردنِ کار دقیقی، خواست تا به بخارا، پایتخت سامانیان، سفر کند تا هم فرمان ادامهٔ کار را از شاه سامانی ستاند و از پشتیبانی مالی او برخوردار شود و هم این‌که از نسخه‌ای از شاهنامهٔ منثورِ ابومنصور محمد بن عبدُالرَّزّاق — که به‌گمان نگاه‌داری‌شده در کتابخانهٔ دربار سامانی و مورد بهرهٔ دقیقی بود — بهره گیرد. اما پس از این‌که دوستی از همشهریانش — که در «پیشگفتار بایسنقری» محمد لشکری نام برده شده‌است[۶۶] — دست‌نویسی از این منبع را در دسترس او گذاشت، از این رأی برگشت و کار را در شهر خویش آغاز کرد. او در آغاز از پشتیبانی مالی اَمیرَکْ منصور، فرزند ابومنصور محمد بن عبدالرزاق بهره‌مند می‌شود. اما این دوران دیری نمی‌پاید و با کشته‌شدن منصور پایان می‌یابد.[یادداشت ۱۰][۶۷][۶۸][۶۹]

او سرانجام شاهنامه را در سال ۳۸۴ ه‍.ق، سه سال پیش از برتخت‌نشستنِ محمود، به‌پایان رساند.[۷۰][۷۱] این ویرایش نخستینِ شاهنامه بود و فردوسی نزدیک به شانزده سالِ دیگر، در پرمایه‌تر و پیراسته کردن آن کوشید.[۷۲] این سال‌ها هم‌زمان با برافتادن سامانیان و برآمدن سلطان محمود غزنوی بود. روشن است که در ویرایشِ نخستین، ستایش محمود نبود و به‌گمانْ ستایش منصور بن ابومنصور، بیش از آنچه که اکنون هست، بوده و چه‌بسا که ویرایشِ نخست به نام امیرک منصور بوده‌باشد.[۷۳] فردوسی در سال ۳۹۴ ه‍.ق در شصت و پنج سالگی بر آن شد که شاهنامه را به سلطان محمود پیشکش کند، و ازاین‌رو دست به کارِ تدوینِ ویرایشِ تازه‌ای از شاهنامه شد.[۷۴] او در ویرایش دوم، بخش‌های مربوط به پادشاهی ساسانیان را تکمیل کرد.[۷۵] پایان ویرایش دومِ شاهنامه در ۲۵ اسفند سال ۴۰۰ ه‍.ق برابر با ۸ مارس ۱۰۱۰ م[یادداشت ۱۱] در هفتاد و یک سالگی فردوسی بوده‌است:[۷۶][۷۷][۷۸]
چو سال اندرآمد به هفتادویک همی زیر بیت اندرآرم فلک!
تن شاه‌محمود آباد باد! سرش سبز و جان و دلش شاد باد!
چُنانش ستایم که تا در جهان سخن باشد از آشکار و نهان،
مرا از بزرگان ستایش بود! ستایش وُرا در فزایش بود!
که جاوید باد آن خردمندمرد همیشه به کام دلش کارکرد!
همش رای و هم دانش و هم نسب چراغ عجم، آفتاب عرب!
سرآمد کنون قصّهٔ یزدگرد به ماه سپندارمذ روز اِرد،
ز هجرت شده پنج هشتاد بار به نام جهان‌داور کردگار!

به‌گزارش عروضی، علی دِیلَم شاهنامه را در هفت دفتر نوشت و فردوسی به‌همراه بودُلَف آن را به دربار غزنه نزد سلطان محمود بُرد. در آن‌جا با کمک احمد بن حسن مِیمَندی، وزیر سلطان، شاهنامه به سلطان محمود پیشکش می‌شود.[یادداشت ۱۲] اما به‌خاطر بدگویی حسودان و باورِ مذهبیِ فردوسی، محمود شاهنامه را نمی‌پسندد و ارج نمی‌نهد و به‌جای پاداش نخستین شصت‌هزار دینار، پنجاه‌هزار درهم برای او در نظر می‌گیرند و سرانجام هم بیست‌هزار درهم بیشتر به فردوسی نمی‌دهند.[۷۹][۸۰] از این رویداد تا پایان زندگانی، فردوسی بخش‌های دیگری نیز به شاهنامه افزود که بیشتر در گله و انتقاد از محمود و تلخ‌کامیِ سراینده از اوضاع زمانه بوده‌است. برپایهٔ بیتی در هجوْنامه، فردوسی در سال‌هایی پس از سرایش شاهنامه، از سن خود دگربار یاد کرده و خود را هشتاد ساله خوانده‌است:[۸۱][۸۲]
کنون عمر نزدیک هشتاد شد امیدم به یک باره بر باد شد

برپایهٔ اشاره‌های نظامی عروضی و فریدُالدّین عطار، زمان کُلیِ سرودن شاهنامه ۲۵ سال بوده‌است. در هجونامه در سه جای سخن از سی سال است و یک بار سی و پنج سال گفته می‌شود. اگر آغاز کار شاهنامه ۳۶۷ ه‍.ق و سال پایان آن ۴۰۰ ه‍.ق پنداشته شود، درازای سرایش شاهنامه به سی و سه سال می‌رسد.[۸۳] برپایهٔ دیدگاه جلال خالقی مطلق، با نگرش به زمان سرایش «بیژن و منیژه» و هم‌چنین بازنگری شاهنامه پس از سال ۴۰۰ ه‍.ق، فردوسی ۳۵ سال از عمر خویش را بر سر سرایش شاهنامه گذاشته‌است.[۸۴]
هجونامه

سرودهٔ دیگری که از فردوسی دانسته شده‌است «هَجْوْنامه»ای در نکوهش سلطان محمود است که به گفتار نظامی عروضی صد بیت بوده و شش بیت از آن به‌جای مانده‌است.[۸۵][۸۶] ویرایش‌های گوناگونی از این هجونامه در دست بوده‌است که از ۳۲ بیت تا ۱۶۰ بیت داشته‌اند. برخی از پژوهشگران نسبت دادن چنین هجونامه‌ای به فردوسی را نادرست دانسته‌اند، مانند محمود شیرانی که با درنگریستن به این‌که بسیاری از بیت‌های این هجونامه از خود شاهنامه یا مثنوی‌های دیگر آمده‌اند و بیت‌های دیگر نیز از دید ادبی کاستی دارند، چنین نتیجه‌گیری کرد که این هجونامه ساختگی است.[۸۷] اما محمدامین ریاحی با درنگریستن به این‌که از این هجونامه در شهریارنامهٔ عثمان مختاری، از ستایشگران مسعود سوم غزنوی نوادهٔ محمود، — که پیش از چهارمقالهٔ نظامی عروضی نوشته شده، نام برده شده — سرودن هجونامه‌ای به‌دست فردوسی را پذیرفتنی دانسته‌است.[۸۸] پژوهشگرانی مانند نلدکه، تقی‌زاده و صفا نیز باور به اصیل بودن هجونامه و بنیاد برخی بیت‌های آن دارند.[۸۹] نلدکه باور دارد که به گواهِ واژهٔ «این نامه» در برخی بیت‌های هجونامه، فردوسی به پیوست شاهنامه، هجونامه را آورده‌است تا با این کار همهٔ بیت‌های پراکنده در شاهنامه را — که در ستایش محمود بوده‌است — بزداید.[۹۰] هم‌چنین جلال خالقی مطلق بر این باور است که به‌سبب برساخته بودن بیشتر بیت‌های هجونامه نمی‌توان بنیاد آن را نادیده گرفت و در آن‌جا نیز بیت‌های زیبایی وجود دارد که از شاهنامه برگرفته نشده‌است؛ و می‌گوید چنین می‌نماید که شیرانی بیشتر در پی پشتیبانی از محمود بوده‌است.[۹۱] برپایهٔ بیتی در هجونامه که فردوسی در آن به هشتاد سالگی خود اشاره می‌کند، هجونامه پیش از سال ۴۰۹ ه‍.ق سروده شده‌است.[۹۲][۹۳]
پشتیبانان فردوسی
نمایی از داستان‌های شاهنامه در آرامگاه فردوسی

فردوسی شش نفر را در شاهنامه ستوده‌است: نخست منصور بن ابومنصور محمد فرزند حکمران طوس در آغاز سرایش شاهنامه،[یادداشت ۱۳] دوم سلطان محمود، سوم ابُوالْعَبّاس اسفراینی وزیر محمود، چهارم نصر بن سَبُکتَکین برادر کوچک‌تر محمود و سپهسالار خراسان، پنجم ارسلان جاذب والی طوس و ششم حُییّ بن قُتَیْبه عامل خَراج طوس.[۹۴] از میان این کسان، فردوسی منصور را مردی بخشنده و جوانمرد و وفادار می‌نمایاند و او را گرامی می‌دارد. تنها جایی در سراسر شاهنامه که فردوسی بی‌پرده از دریافت کمک مالی کسی سخن می‌گوید، دربارهٔ منصور است؛ و از آن‌رو که این ستایش پس از مرگ منصور بوده، پس گمان این‌که این سخن برای پسندِ وی بوده نادرست است. افزون بر این، از آن‌جا که فردوسی این ستایش را حتی پس از ستودن محمود از شاهنامه برنداشته، پس نشان‌دهندهٔ گرامی‌داشت و مهر فراوان فردوسی دربارهٔ منصور بوده‌است. تا جایی که در داستان ایرج آن‌جا که سخن از سرزنش کشندهٔ ایرج است، گویا ایرج با منصور همانند می‌شود.[۹۵][۹۶][یادداشت ۱۴] به‌جز منصور، تنها کسی که به فردوسی کمک می‌کرده، حُییّ بن قتیبه بوده‌است. به‌گمان، حُییّ بن قتیبه که به او مال و متاع بخشیده و او را از پرداخت خراج زمین مُعاف داشته‌است، آن‌گونه که عروضی تصدیق می‌کند، عامل طوس — و به‌گمان بهتر، عامل خراج طوس — بوده‌است. فردوسی او را به‌گرمی می‌ستاید و او را «آزاده» می‌نامد.[۹۷][۹۸][۹۹] جز این دو تن، در شاهنامه نشانی دیگر از کمک و پشتیبانی کسانی از این گروه چون محمود، یا دیگر بزرگان دربار او مانند برادرش نصر یا ارسلان جاذب یا بزرگ دیگری نیست.[۱۰۰]

افزون بر این شش تن، فردوسی از کسان دیگری نیز یاد می‌کند مانند ابومنصور عبدالرزاق، دقیقی، دوست مهربان شاعر در دیباچه و علی دیلم و بودلف در پایان شاهنامه، اما هیچ‌کدام را نمی‌توان ستایش پنداشت.[۱۰۱] عروضی علی دیلم را از بودلف جدا می‌شمارد. عروضی می‌نویسد که علی دیلم، شاهنامه را در هفت جلد برای فردوسی پاک‌نویسی کرده و ابودلف راوی وی بوده‌است. با نگرش به گفتهٔ عروضی، گویا این دو تن از راه نوشتن و بازگویی شاهنامه برای بزرگان طوس، مزدی هم دریافت می‌کرده‌اند.[۱۰۲][۱۰۳]

چنان‌که نظامی عروضی گفته‌است، پشتیبان فردوسی در دربار محمود، وزیر او احمد بن حسن میمندی بوده‌است. اما این گزارش چندان درست نمی‌نماید. زیرا با آن‌که میمندی در دربار محمود دارای جایگاه ویژه‌ای بوده، اما در هیچ جای شاهنامه نامی از او به‌میان نیامده‌است. از سوی دیگر، او از اهل سنت و به‌سختی متعصب بوده و با رافِضیان و قَرمَطیان دشمنی آشکاری داشته‌است؛ و گمان می‌رود که در برکناری و کشته‌شدن ابوالعباس اسفراینی در سال‌های ۴۰۱ و ۴۰۴ ه‍.ق و هم‌چنین در کشته‌شدن حَسَنَکِ وزیر در سال ۴۲۲ ه‍.ق — که نسبت رافضی بدو می‌دادند — دست داشته‌است. میمندی پس از اسفراینی در سال ۴۰۱ ه‍.ق به وزارت می‌رسد و دستور برگرداندن زبان نامه‌های دولتی — که در زمان اسفراینی به فارسی نگاشته می‌شد — به عربی را داد. او تا سال ۴۱۲ یا ۴۱۶ ه‍.ق وزیر بود و سپس برکنار شد و به زندان افتاد و پس از او حسنک میکال وزیر شد؛ بنابراین، وزیری که محمود را از رفتارش با فردوسی پشیمان کرد، نه میمندی بلکه حسنک وزیر بوده‌است.[۱۰۴][۱۰۵]
ستایش سلطان محمود در شاهنامه

فردوسی در جای‌جای شاهنامه بیش از همه به ستایش محمود پرداخته و ستودن دیگران بیشتر در لابه‌لای ستایش محمود آورده شده‌است.[۱۰۶] او در حدود ۲۵۰ بیت که گاهی بسیار بزرگنمایی‌ شده‌است، به ستایش محمود پرداخته و نام یا کنیهٔ او، ابوالقاسم را، نزدیک به سی بار یاد کرده‌است. اما راستی و پاکی‌ای که در بیت‌های ستایش منصور به‌چشم می‌خورد، در بیت‌های ستودن محمود دیده نمی‌شود. هم‌چنین او آشکارا محمود را اندرز می‌دهد. پشتیبانی و پاداش محمود و امید فردوسی بدان یکی از دلایل ستودن محمود بود. بااین‌همه، در هیچ جای شاهنامه نشانی از دریافتِ کمکِ محمود نیست.[۱۰۷]

از دیگر سوی، اگر فردوسی می‌خواست در قلمروی سلطان محمود — که سلطانِ مقتدرِ سنی‌مذهب و ترک‌زاده بود — به سرودن شاهنامه و بیان سرگذشت نیاکان خود و پیروزی‌های آنان بر ترکان بپردازد و بااین‌همه از گزند وی در امان مانَد، چاره‌ای نداشت جز آن‌که به ستودن او دست زند. او یا بایست زادگاه خود را ترک می‌کرد یا پس از روی‌کارآمدن محمود از سرایش شاهنامه دست می‌کشید. اما این‌ها ممکن نبود؛ بنابراین او بر آن می‌شود تا شاهنامه را به نام محمود کند و او را با رساترین و بلندترین واژه‌ها می‌ستاید، تا به او بدبین نشوند و شاعری او را بازیچه نگیرند.[۱۰۸]
درگذشت و آرامگاه
نوشتار اصلی: آرامگاه فردوسی
آرامگاه فردوسی در طوس خراسان

سال مرگ فردوسی تا چهار سده پس از زمان او در منابع کهن نیامده‌است. نخستین نوشته‌ای که از زمان مرگ فردوسی یاد کرده «پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری» است که سال ۴۱۶ ه‍.ق را آورده‌است. این دیباچه که امروزه بی‌پایه بودن نوشتارهای آن آشکار شده، از منبع دیگری یاد نکرده‌است. تذکره‌نویسانِ پسین، همین تاریخ را بازگو کرده‌اند. حمدالله مستوفی و فَصیحِ خوافی نیز همین رأی را دارند.[۱۰۹] بنا به‌گزارش نظامی عروضی، اگر داستان وزارت حسنک میکال به‌هنگام پشیمانی محمود از رفتارش با فردوسی و فرستادن پاداش درست باشد، سال ۴۱۶ ه‍.ق برای سال مرگ فردوسی درست‌تر پنداشته می‌شود.[۱۱۰][۱۱۱] جدای از این‌ها تَذکِرةُالشُّعَرای دولتشاه — که آن هم بسیار بی‌پایه است — زمان مرگ او را در سال ۴۱۱ ه‍.ق آورده‌است.[۱۱۲] محمدامین ریاحی، با درنگریستن در گفته‌هایی که فردوسی از سن و ناتوانی خود یاد کرده‌است، این‌گونه نتیجه‌گیری کرده که فردوسی می‌بایست پس از سال ۴۰۵ ه‍.ق و پیش از سال ۴۱۱ ه‍.ق از جهان رفته‌باشد.[۱۱۳] اما همایون‌فرخ با درنظرگرفتن این‌که زایش فردوسی در سال ۳۱۳ ه‍.ق و عمر او ۷۲ یا ۷۳ بوده، سال مرگ او را ۳۸۵ یا ۳۸۶ ه‍.ق دانسته‌است.[۱۱۴]

چنان‌که مشهور است، واعظ شهر به‌دلیل شیعه بودن فردوسی، از خاکسپاری پیکر فردوسی در گورستانِ مسلمانان جلوگیری کرد[۱۱۵][۱۱۶] و ناچار او را در باغِ خودش درون شهرِ تابَران طوس، نزدیک به دروازهٔ شرقی رَزان به‌خاک سپردند. آرامگاه او زیارتگاه اهل دانش و معرفت بود و با آن‌که بارها آن را با خاک یکسان کردند، از نو ساخته می‌شد.[۱۱۷] خبری نه چندان درست ساختن اولین بنا بر گور فردوسی را به سپهدار طوس در زمان فردوسی، یعنی ارسلان جاذب نسبت داده، که یاد او در دیباچهٔ شاهنامه آمده‌است.[۱۱۸] پس از آن عُبِیْدُالله خان اُزبَک (میان ۹۳۱ تا ۹۳۷ ه‍.ق) بنا به تعصبی که ضد شیعیان داشت، دستور ویرانی آرامگاه فردوسی را داد تا این‌که قاضی نورالله شوشتَری (وفات ۱۰۱۹ ه‍.ق) از آن دیدار کرد.[۱۱۹] در روزگار پادشاهان صفوی با توجه به آبادانی مشهد و پیرامون آن، آرامگاهِ خرابه دوباره ساخته‌شد. آرامگاه فردوسی بین سال‌های ۱۳۰۷ تا ۱۳۱۳ به فرمانِ رضاشاه بازسازی شد.[۱۲۰]
جهان‌بینی فردوسی
مذهب فردوسی
آرامگاه فردوسی در طوس خراسان

برپایهٔ بیت‌هایی در خود شاهنامه و منابع نخستینی چون گزارش‌های نظامی عروضی و نصیرالدّین قزوینی، فردوسی یک مسلمانِ شیعه بود؛ اما برخی از پژوهشگران در سال‌های اخیر دربارهٔ کیش وی اظهار تردید کرده‌اند. برخی تنها او را شیعه نامیده‌اند؛ برخی دیگر همچون مَلِکُ الشُّعَرای بهار این پرسش را بیان کرده‌اند که آیا فردوسی شیعهٔ زِیْدی، اسماعیلی یا دوازده امامی بوده‌است. نلدکه بر این باور بود که فردوسی شیعه بود، ولی او را جزوِ غُلاتِ شیعه نمی‌دانست. شیرانی فردوسی را سنّی یا شیعهٔ زیدی می‌خواند، ولی شیرانی بیشتر دغدغهٔ پشتیبانی از سنی‌مذهب بودن سلطان محمود را دارد. محیط طباطبایی نیز فردوسی را شیعهٔ زیدی می‌دانست. عباس زریاب خویی بحث می‌کند که فردوسی شیعهٔ اسماعیلی است، درحالی‌که احمد مهدوی دامغانی بر این باور است که فردوسی شیعهٔ دوازده‌امامی است. تنها گواهی که برای سنّی یا زیدی‌مذهب بودن فردوسی آورده شده‌است همان بیت‌هایی است که در ستایش ابوبکر، عمر و عثمان در بخش آغازین شاهنامه آورده‌شده، ولی این بیت‌ها هم‌چنان‌که از سیاقِ آن‌ها برمی‌آید با متن همخوانی ندارند و افزودنی هستند. با کنار گذاردن این بیت‌ها، شکی باقی نمی‌ماند که فردوسی شیعه بوده‌است. افزون بر این، باید این مطلب را در نظر داشت که طوس از دیرباز کانونِ تشیع بوده‌است و نیز خاندان ابومنصور محمد بن عبدالرزاق هم به‌ظاهر شیعه بوده‌اند.[۱۲۱][۱۲۲]

فردوسی در مورد مذهبْ آسان‌گیر بود و کیشِ نیاکانِ خویش را پاس می‌داشت. افزون بر این، به‌نوشتهٔ نلدکه و خالقی مطلق، نشانه‌های ایمان اسلامیِ ژرف از خود اظهار نمی‌داشت. در واقع فردوسی در شاهنامه گهگاه به ثبت لحظاتی می‌پردازد، که حتی اگر هم برگرفته از منابع ایران باستان بوده‌اند، نمی‌بایست در نوشته‌های یک مسلمان پایبند بیایند. بااین‌حال فردوسی در مورد مذهب خود، تشیع، تعصب داشت و هم‌چنان‌که از دیباچهٔ شاهنامه برمی‌آید او کیش خود را اسلامِ راستین می‌دانست. یک توضیح این دوگانگی این است که در سده‌های نخستین اسلام در ایران، باور شیعی با مبارزه‌های میهنی در خراسان آمیخته شده‌بود. به‌گونه‌ای‌که خلفای بغداد و طرفداران‌شان در ایران هیچ‌گاه بین «مَجوس» (زرتشتیان)، «زِنْدیق» (مانَویان)، «قرمطی» (اسماعیلیان) و «رافضی» (شیعیان به‌طور کلی) فرقی نمی‌گذاشتند. فردوسی همان‌گونه که نلدکه بیان می‌دارد بالاتر از همهٔ این گفتگوها «یک یکتاپرست بود که پیوندش را با نیاکانش پابرجا نگاه داشته‌بود.»[۱۲۳] در برابر این دیدگاه، رسول جعفریان پیونددادن شعوبیه و تشیع، به‌ویژه غلات و اسماعیلیه را، به‌طور خاص از زمان سلجوقیان می‌داند و بر این باور است که برخی مانند خواجه نظام‌الملک در سیاست‌نامه می‌کوشند با پیونددهی شعوبیه با جنبش‌های ضداسلامیِ سده‌های دوم و سوم ه‍.ق، باطنیان را با زندیقان و در نهایت شعوبیه را با تشیع مرتبط سازند.[۱۲۴]

فردوسی به‌راستی خداپرست و یکتاپرست است و این باور بنیادین خود را دربارهٔ همهٔ پهلوانان خود، حتی دربارهٔ اسکندر که در کتاب او یک نفر تَرسا خوانده می‌شود، نیز شامل می‌دارد. درهرحال به‌هیچ‌روی نمی‌توان نشانه‌ای یافت که برپایهٔ آن بتوان فردوسی را متعصبِ مذهبی نامید. بااین‌حال، در برخی جاهای دیگر فردوسی به‌طور قطع و یقین خود را مسلمان قلمداد می‌کند. اما از سویی باید در نظر داشت که بدون چنین اقراری، او متهم به روی‌گرداندن از اسلام و در نتیجه محکوم به اعدام می‌شد. چنین به‌نظر می‌رسد که او نسبت به علی بن ابی‌طالب تمایل و دوستیِ شدیدی داشته؛ که با توجه به این‌که در زمان سلطان محمود تشیع متهم و مظنون بود، پس این‌گونه گفتار و رفتار فردوسی نیازمند علت‌های بیرونی مانند جلب توجه سلطان نبوده‌است. نلدکه این پرسش را بیان می‌کند که چگونه فردی مانند فردوسی که پرستش ایران باستان در جانش ریشه دوانده، دشمن عرب است و با نرمی دربارهٔ دیگر کیش‌ها داوری می‌کند و دست بالا نیمه‌مسلمانی بیش نیست، این‌گونه نسبت به داماد محمد، پیامبر اسلام، ابراز ارادت می‌کند؛ و ادامه می‌دهد که این‌گونه اندیشه در میان ایرانیانِ برجسته فراوان است. مانند بیرونی که با این‌که خود را ایرانی می‌داند و اعراب را دوست ندارد، اما تمایل به تشیع دارد.[۱۲۵][۱۲۶] در توضیح این رویکرد، شاپور شهبازی می‌گوید برای بسیاری از ایرانیان که هنوز در اندیشهٔ روزگار پادشاهی باستان بودند و یادگارهای آن را گرامی می‌داشتند و خود را وارثِ آنان یا بزرگان آن دوران می‌دانستند، اندیشهٔ شیعی، به‌ویژه باور به میراثی‌بودن امامت جذاب بود. این ادعای وراثتِ پادشاهان یا بزرگان، به خاندان علی بن ابی‌طالب نیز گسترش یافت و امامان شیعه از طریق شهربانو، همسر حسین بن علی، وارث فَرّهٔ شاهان ایرانی دانسته شدند. این هماهنگی میان اندیشه‌های شیعی و احساسات میهنی به‌دست بزرگان طوس و دیگر شهرها چنان بود که بسیاری از آنان به زرتشتی‌گری متهم شدند.[۱۲۷] از سوی دیگر، شهبازی و نیز عبدالحسین زرین‌کوب بر این باورند که آنچه در شاهنامه از دشمنی با عرب یا اسلام، طرفداری از زرتشتی‌گری یا حتی ضدایرانی بودن به‌چشم می‌آید، همه از منابع کار فردوسی سرچشمه می‌گیرد و از آن‌رو که فردوسی به‌شدت به منابع وفادار بوده، نمی‌توان قاطعانه اندیشه‌های موجود در شاهنامه را با باورهای فردوسی یکی دانست. افزون بر این‌که فردوسی خود هیچ‌گاه از اسلام بدگویی نمی‌کند و در مقامِ بیانِ باورهای خویش، از پیامبر اسلام و خاندان او با احترام فراوان یاد می‌کند.[۱۲۸][۱۲۹]
حکمت و اندیشهٔ فردوسی

آنچه که فردوسی به آن می‌پرداخت، جدای از جنبهٔ شعری، دانشوَرانه نیز بود. او افسانه ننوشت. فردوسی با ریزبینی منابع خود را — که بیشتر آن، شاهنامهٔ ابومنصوری بود — بررسی می‌کرد. هرچند از منابع دیگر هم در این کار بهره گرفت. او توانست از میان انبوه دانسته‌هایی که در دسترس داشت، مطالبی را گزیده و گردآوری کند که در یاد ایرانیان، ترکان و هندیان زنده بماند. درون‌مایه‌های گونه‌گون شاهنامه بی‌واسطه از ادب اخلاقی پارسی میانه گرفته شده‌اند. آرمان و باور شاهنامه که در سراسر آن به گونه‌ای یکدست به‌چشم می‌خورد، از ایران روزگار ساسانی آمده‌است. آن هنگامی که درستی و راستیِ پادشاهان، فرمانبرداریِ مردم از آنان و ستیزِ جاودانِ میان نیکی و بدی — که در جنگ‌های ایران و توران بازتاب یافته‌بود — اندیشه‌ای همگانی بود. شاهنامه گزیدهٔ همهٔ میراث ایران باستان است که در سدهٔ چهارم ه‍.ق، به‌ویژه میان دهقانان آن روزگار زنده بود. آنان شاهنامه را چون داستانی ساده نمی‌نگریستند. به‌چشمِ آنان شاهنامه سرچشمهٔ گذشتهٔ آنان و نگاهبان آگاهی ملی‌شان بود.[۱۳۰]

به‌نوشتهٔ خالقی مطلق، فردوسی به‌سبب منش دهقانی، با فرهنگ و آیین‌های باستانی ایران آشنایی داشت و پس از آن نیز بر دامنهٔ این آگاهی‌ها افزود به‌گونه‌ای‌که این دانسته‌ها، جهان‌بینیِ شعری او را بنیان ریخت. از راه نمونه، می‌توان آیین باده‌گساری را نام برد. فردوسی بر بنیاد باورهای کهن ایرانی، مِی را نشان‌دهندهٔ واقعیتِ ذات و گوهرِ آدمی می‌دانست که انسان باید در گاهِ شادمانیْ شراب بنوشد، اما شادی و مستی آن است که از راه باده‌خواری به‌دست آید نه از مستی. او اعرابی را که با آیینِ می‌گساری بیگانه‌اند نکوهش می‌کند.[۱۳۱][۱۳۲]

خالقی مطلق می‌گوید فردوسی با فیلسوفان و آن‌هایی که در پیِ اثبات وجود خدا بودند مخالف بود. او باور داشت، خدا را با خِرَد، دل یا دلیل نمی‌توان یافت. بلکه به باور او وجود، یکتایی، و قدرت خدا، همگی با صِرفِ وجود آفرینش به‌خودی‌خود تقریر می‌شوند. به‌همین دلیل او خدا را در حالی می‌پرستید که دربارهٔ چرایی و چگونگی ایمان خاموش بود. برپایهٔ باورهای او، همه چیز از خوب و بد تنها به‌ارادهٔ خدا برای انسان‌ها رخ می‌دهند. این باور بی‌چون‌وچرا به یگانگی و قدرت خدا گاهی در شاهنامه در رویارویی با سرنوشت‌باوری — که به‌گمان از پیامدهای آیین زُرْوانی در روزگار ساسانی است — آشفته می‌گردید و دچار دوگانه‌گویی می‌شد.[۱۳۳] فردوسی در منظومهٔ خویش هر جا که توانست از بزرگ‌داشت خِرَد و دانش دریغ نکرده و از آن به‌نیکی نام برده و آن را مایهٔ رستگاری دانسته و از هرچه ایزدداده بهتر و برتر شمرده‌است. فردوسی در ستایش خرد به‌پیروی از باور حکیمان آن را نخستین آفریدگان پنداشته‌است. او سرودهٔ خود را با ذکر خرد که آن را حد برتر آفرینش دانسته، آغاز کرده:[۱۳۴][۱۳۵]
به نام خداوند جان و خرد کزین برتر اندیشه برنگذرد

به‌نوشتهٔ خالقی مطلق، فردوسی خرد را سرچشمه و سرمایهٔ تمام خوبی‌ها می‌داند. به‌باور وی حتی زندگی یا ناراحتی آن، غم‌ها و شادی‌ها، همه بر اثر بود و نبودِ خرد است و شخص خردمند چون برنامهٔ زندگی بسیار مرتب و منظم دارد همیشه در حال پیشروی است و به‌آرامی به اوج انسانیت که هدف نهایی آدمی است می‌رسد. او بر این باور است که آدمی با خرد، نیک و بد را از یکدیگر بازمی‌شناسد و از این راه به نیک‌بختیِ این جهان و رستگاریِ آن جهان می‌رسد:[۱۳۶][۱۳۷]
خرد رهنمای و خرد دلگشای خرد دست گیرد بهر دو سرای
ازو شادمانی و زویت غمیست وُ زویت فزونی و هم زو کمیست
خرد تیره و مرد روشن روان نباشد همی شادمان یکزمان
چه گفت آن سَخُنگوی مرد از خرد که دانا ز گفتار او بَرخورد:
کسی کو خرد را ندارد به پیش دلش گردد از کردهٔ خویش ریش
هُشیوار دیوانه خواند وُرا همان خویش بیگانه داند وُرا
ازویی بهر دو سرای ارجمند گسسته خرد پای دارد به بند

به‌نوشتهٔ خالقی مطلق، فردوسی در شاهنامه در برابر پُرخرد و کم‌خرد، از بی‌خرد و کم‌خرد نام می‌برد. به آن معنا که همهٔ آدمیان از خردِ غریزی به یک اندازه بهره دارند. اما به خرد تجربی جز با به‌کاربستن خرد غریزی نمی‌توان دست یافت؛ و هرچه آدمی خردوَرزی کند، پُرخردتر گردد، وگرنه کم‌خرد و بی‌خرد شود. از سویی، پُراندیشی همیشه نیک نیست. چراکه خرد می‌تواند هم در راه نیک باشد و هم بد. چنان‌که اهریمن نه بی‌خرد، که بدخرد است. بی‌خرد نادان است و اگر اهریمن نادان بود، مورد توجه ایزد نبود. اما بدخرد، بداندیش است. اهریمن و مردمان بد بی‌خرد نیستند، آنان خردِ گمراه و ویرانگر دارند. در شاهنامه آدمی هدفِ بنیادین از آفرینش است و همهٔ آفریدگان از خِرَد تا جانداران برای انسان بوده‌است. آدمی تنها آفریده‌ای است که به نیروی جداکردن نیک و بد که همان خرد باشد، آراسته‌است و ازهمین‌رو تنها اوست که پاسخگوی کارهای خویش است و از او بازخواست می‌شود.[۱۳۸][۱۳۹]
نخستین نشان خرد آن بوَد که از بد همه ساله ترسان بود!
بداند تن خویش را در نهان به چشم خرد جستِ راز جهان!
خرد افسر شهریاران بود همان زیور نامداران بود!
بداند بد و نیک مرد خرد بکوشد ز داد و بپیچد ز بد!

در «پیشگفتار بایسنقری» نام فردوسی با «حکیم» همراه است. افزون بر آن‌که گاهی فیلسوف را حکیم می‌گفتند، در فرهنگ مردمی، انسانِ بادانش و اندیشمند را می‌گفتند که دور از خواهش‌ها و هوس‌ها اندیشه کند و به چشمی جز چشمِ سر به جهان بنگرد؛ بنابراین فردوسی را حکیم گفتند چون او نمود این‌چنین انسانی بود. او افزون بر دانش‌های روزگار و خوانده‌های بسیار، مردی ژرف‌نگر، آزاداندیش، تیزبین و نکته‌سنج در رویدادهای گذشته و حال بود.[۱۴۰]

به‌باور جلال خالقی مطلق، شاهنامه بزرگ‌ترین منبع فرهنگِ ساسانی است که در فرهنگ شاعر نیز اثرگذار بوده‌است. ازهمین‌رو فردوسی را حکیم می‌نامند. حکمت او از سرچشمه‌ای فلسفی نبوده، حکمت او حکمتِ عملی و اخلاقی است. آن‌چنان‌که بررسی اخلاق در شاهنامه خود کتابی سِتُرگ می‌شود. ازاین‌رو خالقی مطلق شاهنامه را حماسه‌ای معنوی می‌نامد. او شاهنامه را فلسفهٔ زندگی از دیدگاه فردوسی بیان می‌کند و آن را سراسر سرودِ مهرِ ایران می‌داند. او می‌گوید سراسر شاهنامه سرشار از پند و اندرز به فرمانروایان است؛ و اندرزِ خسروپرویز به پسرش شیرویه را شایستهٔ آب زر و آویختن پیش چشم سردمداران می‌داند:[۱۴۱][۱۴۲]
که ایران چو باغیست خرّم‌بهار شکفته همیشه گلِ کامگار،
پر از نرگس و نار و سیب و بهی؛ چو پالیز گردد ز مردم تهی،
سپرغم یکایک ز بُن برکنند همه شاخ نار و بهی بشکنند!
سپاه و سِلیحست دیوار اوی به پَرچینش‌بر نیزه‌ها خار اوی!
اگر بفگنی خیره دیوار باغ چه باغ و چه دشت و چه دریا، چه راغ!
نگر تا تو دیوار او نفگنی دل و پشت ایرانیان نشکنی!
کزان پس بود غارت و تاختن خروش سواران و کین آختن!
زن و کودک و بوم ایرانیان به اندیشهٔ بد منه در میان!
چو سالی چُنین بر توبر بگذرد خردمند خواند ترا بی‌خرد!

فردوسی این نمودهای اخلاقی را سرچشمه‌های خرد می‌داند و بنیاد آن به‌شمار می‌آورد: دوری جستن از کردارهای ناشایست، پرهیز از شتاب، بردباری، نرمی، پرهیز از خودپسندی و غرور، شناخت ارزش و جایگاه دیگران، چشم نداشتن به زرق و برق زندگی، سخن به هنگام گفتن، با دوستان دانا نشستن و نادانان را به خرد رهنمون کردن، فرمان‌برداری از خداوند و ده‌ها موضوع دیگر. خرد یک نیروی درونی و معنوی است و قدرت خدایی است که می‌تواند دارنده‌اش را به برترین جایگاه‌های انسانیت برساند و افزون بر این‌که وجه تمایز انسان و حیوان است با ارزش‌ترین چیزی است که بود و نبودِ راستین انسان به آن وابسته است.[۱۴۳][۱۴۴]

نکتهٔ درخور توجه این است که با این‌که کتابش پر از کارهای شگفت‌انگیز و پر از سِحْر و جادو است، باز نسبت به امور خردورزانه شیفتگی ابراز می‌دارد. او توجه ویژه‌ای به اهمیت خرد دارد. خرد در بیت نخست شاهنامه چون دَهِشِ پُربَهای خداوند نمود کرده و بخش دوم دیباچهٔ شاهنامه ویژهٔ آن است.[۱۴۵]

فردوسی در سخن امانت‌دار است و حق‌شناس. او در گفتار بی‌پرده است که نمونه‌اش در انتقاد از شعر دقیقی و فراخواندن پادشاهان به دادگستری است. باور به ماندگاری نام نیک، انصاف در برابر دشمن، ستایش کوشش و دانش، مهر به همسر و فرزند، ستایش درنگ در کارها، نکوهش تنبلی و آز و دروغ و رَشک و باور به ناپایداری جهان از دیگر ویژگی‌هایی است که در سراسر شاهنامه به‌چشم می‌خورد؛ و سرانجام این‌که او خودآگاه است، خودآگاه دربارهٔ درستی باورها و گفته‌های خویش و خودآگاه دربارهٔ جاودانی آفریدهٔ خود.[۱۴۶]

فردوسی در شمار آن شاعرانِ نه‌چندان پرشمار در زبان پارسی است که نجابتِ گفتار و پاکیِ سخنِ او آلوده نشده و حتی واژه‌ای که زننده و ناسزا باشد از او سر نزده‌است. آن‌جا هم که او ناگزیر از به‌نظم‌کشیدن سخنِ خشمگینانهٔ قهرمانانِ داستان‌هایش بوده و دشنامی از زبان آن‌ها بر قلم آورده، هرگز از اندازهٔ متعارف‌ترین واژه‌هایی از این دست فراتر نرفته‌است. ناسزاهایی که فردوسی به‌خاطر رعایت امانت ناگزیر از بیان آن‌ها بوده، هیچ‌یک از مرز پاکی بیرون نیست و این موضوع هنگامی‌که به دیوانِ دیگر شاعران نگریسته می‌شود بهتر دریافت می‌گردد. همین عفّتِ کلام و نجابتِ بیان، او را به ساخت مضمون‌های تازه‌ای راه‌بری کرده‌است که در اوجِ نازک‌خیالی و آفرینندگی هستند.[۱۴۷]
اثرپذیری فردوسی از دیگران
آرامگاه فردوسی در طوس خراسان

محمدعلی اسلامی نُدوشَن باور دارد که سه حماسهٔ ایلیاد و اُدیسه هومر، مَهاباراتا و رامایانای هندوها و شاهنامهٔ فردوسی سرچشمهٔ آریایی دارند و شباهت‌های میان آن‌ها ازهمین‌روست. به‌باور اسلامی ندوشن، با وجود شباهت‌ها میان اثر شاهنامه و ایلیاد و ادیسه، فردوسی از هومر تأثیر نپذیرفته، چراکه با توجه به شرایطِ روزگارِ فردوسی و محیط فرهنگیِ ایران در آن هنگام، فردوسی نمی‌توانسته از کار هومر آگاهی داشته‌باشد.[۱۴۸]
آیین‌های مزدیسنا، زروانی و مهرپرستی

بی‌گمان فردوسی در شاهنامه از آیین زروانی بهره برده‌است. زُروان در شاهنامه جایگاه ویژه‌ای دارد. فردوسی به‌خوبی رویاروییِ زادگانِ زروان، هُرمَزد و اهریمن را نشان می‌دهد و این رویارویی در جای‌جای شاهنامه و به چهره‌های گونه‌گون رخ می‌نماید. داستان زروان و شاهنامه هردو روایتگرِ کوشش‌های ملتی است که برای پاسداری از خویش در برابر دشمنان ایستادگی کرده‌است؛ و فردوسی این اندیشه را در داستان‌های جنگ‌های ایران و توران و پهلوانان و دیوسیرتان نمود داده‌است.[۱۴۹] در اسطورهٔ زروان، هرمزد موردِ یورشِ همزادِ خویش، اهریمن قرار می‌گیرد و در شاهنامه نیز از کهن‌ترین دشمنِ ایرانیان، دیو یاد شده‌است. در داستان‌های کیومَرث، سیامک، تَهمورِث، هوشنگ و جمشید، دیوان نقشی بنیادین دارند.[۱۵۰]

از دیگرسوی، سجاد آیدنلو بهرهٔ فردوسی از باورهای مزدیسنایی و مِهری را بیشتر از بهرهٔ او از دیگر آیین‌های ایران باستان می‌داند. از راه نمونه، او سپیدمویی زال و بیزاری سام از او را نه بازگوکنندهٔ داستانِ زایشِ اهریمن از زروان، بلکه بیان‌کنندهٔ باور مزدیسنایی در این‌باره می‌داند که نقصانِ آفرینش را نشانه‌ای اهریمنی می‌پندارد. مانند آنچه در داستان پیوند جمشید و خواهرش، جَمْگ، با دیوان و زایشِ جانوران از آنان است. از سوی دیگر سام با پری‌دُخت، دختر فَغْفور چین که از نژاد پریان است، پیوند می‌بندد و این، دلیلِ نقص آفرینش زال است.[۱۵۱]

اما نشانه‌های آیین مزدیسنا در شاهنامه بیش از این‌هاست. یادکردِ زَند و اوستا پیش از ظهور زرتشت، سه نیکِ مزدیسنایی، پیدایش گروه‌های چهارگانه، ستایش آتش، اصطلاح «مورِ دانه‌کش» و دربارهٔ اسب سخن گفتن از دیگر نشانه‌هایی است که به‌باور محمد معین رنگ مزدیسنایی دارند.[۱۵۲]

آیدنلو در پاسخ هوشنگ دولت‌آبادی که کیشِ شاهان شاهنامه را تا پیش از پادشاهی گُشْتاسْپ، زروانی می‌داند، می‌گوید که نشانه‌های زرتشتی و مهری بودن در ایران پیش از زرتشت استوارتر است. از راه نمونه، او دربارهٔ کیش رستم بر این باور است که با نگرش به شاهنامه، در رأی نخستْ زرتشتی بودن او و در رأی دومْ مهری بودن او پذیرفته‌تر است و البته با نگرش به نشانه‌های درونِ شاهنامه و بیرون از آن، مهری بودنِ او درست‌تر است و گرچه مهری بودن او قطعی نیست، اما در برابر زروانی بودن او برتری دارد.[۱۵۳]
حکمت خسروانی
نوشتار اصلی: حکمت خسروانی

هانری کُوربَن می‌گوید سُهرِوَردی در حکمت اِشراق خود این آمادگی را دارد که نشانه‌های این حکمت را در قرآن و حتی شاهنامه بنمایاند. به‌گونه‌ای که شاهنامه در وجودِ عارف جلوه کند و تاریخِ نَفْس و عالم نفس را در شاهنامه بیابد؛ و این‌گونه حماسهٔ قهرمانی پیوندی مستقیم با حماسهٔ عرفانی پیدا می‌کند.[۱۵۴][۱۵۵][۱۵۶]

به‌باور فرزاد قائمی، نظام معرفتیِ حکمت خُسرُوانی، برپایهٔ صدورِ کثرت از وحدت بوده‌است. به این مفهوم که برای هر موجود مادی، پیش‌نمونه‌ای فرامادی و مِثالی در نظر دارد. ازهمین‌رو، اهورامزدا در مقام خدا و بزرگ‌دارندهٔ جان و خرد، گوهر آغازین نفس و عقل در هستی است؛ و فردوسی این توصیف را در نخستین مصراع شاهنامه بیان می‌دارد. هرچند که با نگرش به دانسته‌های کنونی، نمی‌توان دانست که این تعبیر، برای بار نخست در اندیشه‌های یونانی پدید آمده یا در منابعِ اثرگرفته از آیین زرتشت آمده‌است.[۱۵۷]

الیاس نورایی می‌گوید نور از موضوع‌های مهمِ حکمت خسروانی است که در شاهنامه و حکمت اشراق سهروردی نیز دیده می‌شود. او پیام فردوسی را پیام خِرَدِ مینُوی و نور می‌داند که سهروردی هم آن را به زبان عارفانه بیان کرده‌است؛ و ادامه می‌دهد مسئلهٔ فَرّهٔ ایزدی یا خْوَرنَه اوستایی که از بنیادهای اندیشهٔ سهروردی است، به نور بازمی‌گردد که فردوسی نیز آن را بنیادِ رواداری و مشروعیتِ فرمانرواییِ پادشاهان شاهنامه مانند کیخسرو می‌داند.[۱۵۸]
کتاب‌ها و منابع پارسی میانه
نوشتار اصلی: خودای‌نامگ

داستان‌ها و گزارش‌های حماسی ایران در چندین سده فراهم آمد. در روزگار پایانیِ ساسانی، مایه‌ها و عناصر اصلی حماسهٔ ایرانی گردآوری شد و به‌گونهٔ سالنامه‌ای و به پارسی میانه با نام خَوتایْ نامَگ یا «کتاب شاهان» تدوین شد. این کتابْ گزارشِ دانشورانه‌ای بوده و به‌ظاهر واپسین ویرایش آن در روزگارِ یزدگرد سوم انجام شده، اما چندین سده است که از بین رفته‌است. گذشته از خدای‌نامه، گزارش‌های فراوان و پراکندهٔ دیگری هم بوده‌است. اما از این گزارش‌ها تنها یک سروده به‌نام «یادگارِ زَریران» به‌جای مانده‌است. با گسترش پارسی نوین، این گزارش‌ها باید بازآفرینی می‌شدند و سامانیان دوستدار این رویداد بودند. در این میان، چندین شاهنامهٔ منثور و منظوم نوشته شد. زبان شعر حماسی تفاوتی آشکار با زبان شعر غِنایی داشت و آن، بهره‌بردن بسیار اندک‌تری از واژگان عربی و بهرهٔ بیشتری از واژگان کهن ایرانی بود که به‌گمان دیگر در آن روزگار کاربردی نداشت. این ویژگی در آثار منثورِ حماسیِ این دوره هم دیده می‌شود؛ و ازهمین‌رو، به‌گمان این ویژگی از آثار پارسی میانه یا سنتِ شفاهیِ مردمی سرچشمه گرفته‌است.[۱۵۹] لازار می‌گوید که منبع بنیادینِ فردوسی برای سرایش شاهنامه، شاهنامهٔ ابومنصوری بوده که آن را انجمنی برآمده از چهار زرتشتی — که به‌ظاهر افزون بر خوتای نامگ از منابع دیگر هم بهره برده‌بودند — گردآوری کرد.[۱۶۰] خالقی مطلق، شاپور شهبازی و دبیرسیاقی هم دیدگاهی نزدیک به همین نظر را دارند.[۱۶۱][۱۶۲][۱۶۳]
شعوبیه
نوشتار اصلی: شعوبیه

شُعوبیّه جنبشی بود که در سدهٔ دوم و سوم ه‍.ق[۱۶۴] توسط مَوالیِ عجم و بیشتر ایرانی در واکنش به برتری‌جویی نژادی عرب، به‌ویژه امویان شکل گرفت. این گروه همهٔ اقوامِ جهان را یکسان می‌شمردند و ازهمین‌روی، «اهل تَسْویه» خوانده می‌شدند و تفاخُر و تعصبِ عرب را برخلاف آموزه‌های اسلام می‌شمردند. اندک‌اندک، مردمان ناراضی از عرب به آن‌ها پیوستند، به‌گونه‌ای‌که عرب را پست و خوار می‌شمردند و مدعی شدند که عرب نه فضیلت و برتری داشته و نه صنعت و هنر و دانش و حکمتی به جهان عرضه کرده‌است. قرآن و اسلام هم که عرب‌ها بدان سَروَری می‌کنند، از این تعصب عربی بیزار است و اختصاصی به آن‌ها ندارد. شعوبیه از اواخر روزگار اموی پدید آمدند و از ادبیات فارسی میانه در برتری‌جویی بر عرب بهره گرفتند و با این انگیزه، آن آثار را به عربی برگرداندند.[۱۶۵] عبدالحسین زرین‌کوب همگرایی بین شعوبیه با شیعه و خوارج در مبارزه علیه امویان را ناشی از سیاست‌های امویان در ایجاد یک «دولت عربی محض» و خشونت و نفرت آن‌ها ضد موالی می‌داند.[۱۶۶] اما، این جنبش در زمان عباسیان توسعه یافت، و زرین‌کوب علتش را آن می‌داند که عباسیان تعصب عربی نشان نمی‌دادند و بیشترْ خاستگاه‌شان خراسانی بود، به‌طوری‌که شعوبیه تا دچار زندقه نمی‌شدند می‌توانستند آزادانه بر عرب بتازند و آن را ریشخند کنند. فرقه‌های مسلمان اعم از شیعه، سنی و حتی خوارج در باور به برابری اقوام مسلمان با شعوبیه اشتراک داشتند. شعوبیه آثاری در فضایل و برتری‌های عجم و فرومایگیِ عرب نگاشتند که هرچند اثر زیادی از آن در دست نیست، در اَلْفِهرِست برشمرده شده‌اند.[۱۶۷]

فردوسی، همچون دقیقی، در یادکرد مفاخر ملی و میهنی دیدگاهی شعوبی داشت. به‌باور برخی پژوهشگران چون صفا، رافضی گفتن فردوسی، نتیجهٔ شعوبی بودن اوست.[۱۶۸] زرین‌کوب می‌گوید فردوسی دربارهٔ روایت حملهٔ اعراب به ایران و دیگر جنگ‌های ایران، متأثر از روایاتی است که به‌ظاهر موبدان پس از یزدگرد سوم بر خدای‌نامه‌ها افزوده‌اند و بدین‌ترتیب، روح شعوبی و بیگانه‌ستیزی در آن دمیده شده‌است، به‌گونه‌ای‌که هم فاتحان ایران را پست و حقیر نشان می‌دهد، و هم شکست سپاه ایران را به گردن تقدیر الهی می‌اندازد.[۱۶۹]
سبک خراسانی، به‌ویژه رودکی و دقیقی

این دوران، مهم‌ترین روزگار حماسه‌سرایی در ایران است. مسعودی مروزی و دقیقی و فردوسی هرسه، سه اثر حماسی خود را در این دوره آفریدند که سبب رواج نظمِ داستان‌های منثور پهلوانی و ملی دیگر و سرایش داستان‌های حماسیِ دیگر در روزگار سلجوقی شد. غزلِ این روزگار، دنبالهٔ اواخر سدهٔ سوم و آغاز سدهٔ چهارم ه‍.ق است. سرایندگان غزل‌سرای نامی در آغاز این دوران رودکی و شهید بلخی هستند. دقیقی، فرّخی سیستانی و عنصری از دیگر غزل‌سرایان خوب این روزگار هستند. مدیحه‌سرایی، حکمت و وعظ، داستان‌سرایی و بیان حکایت و مثل نیز در شعر این دوران رواج داشته‌است.[۱۷۰]

به‌باور لازار فردوسی در هنر سخنوری آشکارا وامدار گذشتگان خویش و همهٔ آنانی است که در بیش از یک سده، زبان فارسی را گسترش دادند و ساختار آن را روشن کردند و رسانهٔ ادبی آن را به اوج رساندند و او توانست مطالب خود را چنین درخشان بپردازد. او می‌گوید اگر دیگران زبان و شعر پارسی را به بلوغ نمی‌رساندند، شاهنامه یارای پیدایش نداشت. این کتاب، آوردهٔ مجال و آرامشی بود که در آن، گذشته در یادها پابرجا بود و زبان ادبی نوین چنان بالندگی یافته‌بود که به آفرینش شاهکارهای ادبی بپردازد.[۱۷۱]

به‌گفتهٔ محمدجعفر یاحقی، سروده‌های پراکندهٔ شاعران بی‌دیوان یا سرایندگانی مانند ابوشکور بلخی، دقیقی و مسعودی که همگی در بَحرِ مُتَقارِب سروده شده‌اند، می‌توانسته پیشینه‌ای برای شاهنامه و شاهنامه‌سرایی بوده و فردوسی از همهٔ آنان بهره برده‌باشد. فردوسی نخستین بار در روزگار پادشاهی نوشین‌رَوان و در داستان آوردن کَلیله و دِمنه از هند و به پهلوی برگرداندن آن و رویدادهای پس از آن، از رودکی نام می‌برد و سرودهٔ او را می‌ستاید.[یادداشت ۱۵] و پس از آن دو بار دیگر در سرگذشت خسروپرویز بی‌آن‌که به کار رودکی دربارهٔ کلیله و دمنه اشاره کند، از این کتاب یاد می‌کند. این‌گونه یادکرد رودکی آن‌هم با آن برجستگی در شاهنامه، آن‌چنان‌که فردوسی سرگذشت روزگار ساسانیان را نگه‌دارد و داستان کلیله و دمنه در عهد اسلامی تا نظم آن به‌دست رودکی را بیان کند نشان از دوستداری ویژه‌ای نسبت به رودکی از سوی فردوسی است و بیانگر آن است که به‌گمان، کلیله و دمنهٔ سرودهٔ رودکی نزد فردوسی بوده و او از هنر رودکی در این کار بهره‌مند می‌شده‌است.[۱۷۲]

یاحقی بر این باور است که رودکی و فردوسی هردو زاییدهٔ روزگار خردورزی‌اند. خردورزی‌ای که در روزگار شاهان سامانی پدید آمد و با پشتیبانی از زبان پارسی، عصری درخشان را برای پرورش زبان و اندیشهٔ آریایی ساخت که رودکی و شهید بلخی و ابوشکور پروردهٔ آنند و زمینه برای اوج این خردورزی و دانش‌مداری در شاهنامهٔ فردوسی آماده شد. او می‌گوید گفتار فردوسی دربارهٔ فرهنگ و خرد و مرگ و دوستی اهل بیت پیامبر اسلام، یادآور سروده‌های رودکی است، هرچند که برداشت نزدیک این دو شاعر شاید به‌خاطر جهان‌شناسی‌ای باشد که در روزگار دو شاعر جریان داشته، اما این همانندی، نزدیکی این دو به یکدیگر را بیشتر کرده‌است.[۱۷۳]

بی‌گمان هدف فردوسی از یادکرد سرودهٔ دقیقی در شاهنامه، کاستن از رنج سرایش نبوده، او برای نگاه‌داری کار دقیقی دست به این کار زد.[۱۷۴] فردوسی در ماجرای خواب‌دیدن دقیقی می‌گوید که او از فردوسی خواسته تا بَخیلی نکند و سروده‌اش را در شاهنامه بیاورد.[یادداشت ۱۶] فردوسی چنین می‌کند و در پایان سخن هم، سرودهٔ دقیقی را در بوتهٔ سنجش می‌گذارد. او دقیقی را شاعری بزرگ در مدح می‌داند که در داستان‌سرایی استاد نیست. درحالی‌که برای نامهٔ خُسرُوان باید دارای طبعی چون آب روان بود؛ و می‌گوید چون دقیقی نخست به این کار دست زد، راهبر او در این کار بوده و ازهمین‌رو بر او آفرین می‌گوید.[یادداشت ۱۷][۱۷۵]

با نگرش به سروده‌های به‌جامانده از دقیقی او شاعری توانمند و آگاه دانسته می‌شود که از ذوقی خوش و طبعی لطیف بهره‌مند بوده‌است و سرایندگان از او به استادی و بزرگی یاد کرده‌اند.[۱۷۶] تردیدی نیست که دقیقی در سرایش شاهنامه و نظم حماسه‌های ملی ایران پیشگام است و فردوسی از دید زمانی، پس از اوست. اما میان سروده‌های او و فردوسی تفاوت‌هایی است که شعر فردوسی را برتر و بهتر می‌نمایاند. برای سنجش میزان اثرگذاری دقیقی بر فردوسی بهتر است این تفاوت‌ها بررسی شود. یکی از این تفاوت‌ها، کُندشدن شتاب رویدادها و درنگ در پیشبرد آن‌هاست. این درنگ در شعر دقیقی از دو روست: نخست درنگی که از تکرار بیهودهٔ مطالب است و دیگری درنگی که بر اثر بیان برخی جزئیات است؛ و این درنگ شعر او را خشک نموده‌است. درحالی‌که فردوسی در شاهنامه از این‌گونه تکرار بیهوده پرهیز کرده‌است. در نگاهی کلی، اگر شاهنامه سرودهٔ دقیقی بود، حماسه‌ای پیشِ رو بود از دید حجم بسیار سنگین‌تر — کتابی در حدود هفتاد تا صدهزار بیت — اما از نگاه ادبی و حماسی کم‌ارزش‌تر.[۱۷۷]

با همهٔ کاستی‌هایی که در شعر دقیقی دیده می‌شود، نمی‌توان او را با حماسه بیگانه دانست. تا جایی‌که برخی توصیف‌ها در شعر او بسیار به سبک فردوسی نزدیک هستند و حتی می‌توان برخی را در شعر فردوسی با اندکی تفاوت جستجو کرد. اما این داوری که تا چه اندازه، دقیقی خودْ پدیدآورندهٔ این توصیف‌هاست و نزدیکی زبان او و فردوسی را باید دلیلی بر نفوذ او بر فردوسی دانست یا این‌که خودِ دقیقی هم وامدار آثار حماسی پیش از خود است، به‌خاطر در دسترس نبودن آثار حماسیِ پیشین بسیار دشوار است.[۱۷۸]
اثرگذاری فردوسی بر ادبیات ایران و جهان

فردوسی در شاهنامه فرهنگ ایران پیش از اسلام را با فرهنگ ایران پس از اسلام پیوند داده که این همان ادامهٔ فرهنگی از حدود دو، سه‌هزار سال پیش تاکنون است و این پیوند وامدار فردوسی است. در نبود شاهنامه، ادبیات فارسی به‌سختی می‌توانست رشد یابد و در نبودِ فردوسی، کسانی چون خیام و مولوی و حافظ نیز نمی‌توانستند اندیشهٔ خویش را بپرورانند و چنین ببالند.[۱۷۹]

نزدیک به همهٔ آثار حماسی پس از فردوسی در ادب پارسی، زیر نفوذ شاهنامه هستند. شاید بتوان گمان کرد که حماسه‌سرایان سده‌های پنجم و ششم ه‍.ق زیر نفوذ آثار پیش از فردوسی نیز بوده‌اند. همان‌گونه‌که دربارهٔ فردوسی چنین پنداشته می‌شود.[۱۸۰][۱۸۱] در انواع ادبی فارسی اثرگذاری‌های گونه‌گون شاهنامه را می‌توان دید. از راه نمونه، درظاهر سنایی نخستین کسی‌ست که در زمینهٔ گونهٔ عرفانی شعر غنایی، از قهرمانان و داستان‌های شاهنامه برای بیان مفاهیم حکمی و عرفانی بهره برده و پس از او این‌گونه بهره از شاهنامه در نظم و نثر گسترده شده‌است. همین‌گونه، در قلمرو دیگر این نوع ادبی، یعنی شعر عاشقانه هرچند پراکنده اما می‌توان نمونه‌هایی بیان کرد. از راه نمونه در شعر سعدی و قاآنی چنین بیت‌هایی به‌چشم می‌خورد.[۱۸۲] بسیاری از سرایندگان شعر غنایی فارسی نیز زیر نفوذ شاهنامه هستند. قَطرانِ تبریزی، ناصرخسرو، اَزرقی هِرَوی، مسعود سعد سلمان، عثمان مختاری غزنوی، سنایی غزنوی، اَنوَری، سوزنی سمرقندی، امیر مُعِزّی نیشابوری، خاقانی، مولوی، امامی هروی، سعدی، اوحدی مراغه‌ای، ابن یمین، عبید زاکانی، حافظ، جامی و بسیاری دیگر از شاهنامه بهره بردند.[۱۸۳][۱۸۴] در بازگشت ادبی در کنار رویکرد به سبک شاعرانی چون سعدی و حافظ و توجه به شعر شاعرانی چون عنصری و فرخی و منوچهری، فردوسی و شاهنامهٔ او نیز بسیار مورد توجه قرار گرفت. نمونهٔ آن، شَهَنْشاه‌نامهٔ فتح‌علی صبا است که به تقلید از شاهنامه و دربارهٔ لشکرکشی‌های فتحعلی‌شاه سروده شده‌است.[۱۸۵] توجه به شاهنامه، هم‌زمان با ملی‌گرایی نوین پس از انقلاب مشروطه و برگزاری هزارهٔ فردوسی در سال ۱۳۱۳ و توجه خاورشناسان به شاهنامه فزونی یافت. نمایش‌نامه‌های بسیاری برپایهٔ داستان‌های شاهنامه نوشته شده‌اند. شاعرانی چون میرزاده عشقی، عارف قزوینی، محمدتقی بهار، محمدحسین شهریار، حسین مسرور و نوپردازانی مانند فریدون مشیری و مهدی اخوان ثالث و بسیاری دیگر در سروده‌های خویش از فردوسی و شاهنامه اثر گرفته‌اند.[یادداشت ۱۸][۱۸۶][۱۸۷]

افزون بر اثرگذاری فردوسی در ادب پارسی، برگردان‌ها، پژوهش‌ها و چاپ‌های فراوانی دربارهٔ فردوسی و شاهنامه در سراسر گیتی انجام شده‌است. برابر کتابشناسی فردوسی و شاهنامه گردآوریِ ایرج افشار — که نوشته‌ها دربارهٔ فردوسی و شاهنامه از آغاز تا سال ۱۳۸۵ را دربرمی‌گیرد — با به‌شمارآوردن سروده‌های منسوب به فردوسی مانند یوسف و زلیخا تا سال ۱۳۸۵، ۵۹۴۲ شماره نوشتار، گفتار، فصل، کتاب منفرد و مجموعهٔ مستقل، ترجمه و منقول‌ها، نسخه‌های دست‌نویس تاریخ‌دار و بی‌تاریخ و گزیده و منثور، چاپ‌های متن شاهنامه و خلاصه‌های آن، یک یا چند داستان از آن، آثاری که برپایهٔ شاهنامه گردآوری شده‌اند، نمایش‌نامه‌ها برپایهٔ آن و چاپ‌های یوسف و زلیخا در این سال‌ها به‌دست آمده‌است.[۱۸۸]
دیدگاه مخالفان و موافقان و منتقدان دربارهٔ فردوسی و شاهنامه
تندیس فردوسی در میدان فردوسی تهران

دربارهٔ گسترهٔ نفوذ شاهنامه در دو سده پس از مرگ فردوسی، دیدگاه‌های متفاوتی بیان شده‌است. ریاحی بر این باور است که در همان سال‌های آغازین پس از مرگ فردوسی ناسازگاری با شاهنامه آغاز شد که از دید وی بیشتر به‌سبب سیاست‌های ایران‌ستیزانهٔ دربار عباسیان و مدارس نظامیّه پدید آمد.[۱۸۹] او می‌گوید نویسندگانی مانند عبدالجلیل رازی قزوینی، نویسندهٔ کتاب اَلنَّقض — که شیعه بوده‌است — شاهنامه را «ستایش گَبرَکان» دانسته‌اند و هم‌چنین عطار نیشابوری خواندن آن را «بدعت و ضلالت». سرایندگان دیگری نیز از فرخی سیستانی و معزی نیشابوری گرفته تا انوری فردوسی را سرزنش کرده‌اند. ریاحی می‌گوید گمان می‌رود که اینان برای خشنودسازی سردمداران ایران‌ستیزی که از شاهنامهٔ فردوسی دلِ خوشی نداشته‌اند، شاهنامه را دروغ، پر از کاستی، یا بی‌ارزش دانسته‌اند.[۱۹۰] بنا بر باور ریاحی، تا دو سده پس از فردوسی، — با آن‌که در برخی گزارش‌ها و کتاب‌ها از او یاد شده — بااین‌همه، در کتاب‌های تاریخ و بزرگان ادب که به‌دستور فرمانروایان و بزرگانِ زمانه و همساز با پسندِ دیوانیان و اهلِ مدرسه گردآوری می‌شده‌است، نامی از فردوسی نیست، و ازهمین‌رو در کتاب‌هایی چون تاریخ یَمینی، زَیْن‌ُالْاَخبار، تاریخ بیهقی، یتیمةُالدّهر و اَنسابِ سَمْعانی نامی و نشانه‌ای از بزرگ‌ترین شاعر آن روزگار و رویدادهای زندگی او نیست.[۱۹۱] او ادامه می‌دهد بااین‌حال، در سرزمین‌های دورتر از بغداد که خلافت عباسی بر آن‌ها چیرگی کمتری داشت، از شبه‌قارهٔ هند گرفته تا سیستان، آذربایجان، اَران، و آسیای صغیر، نویسندگان و شاعرانی از فردوسی یاد کرده‌اند یا او را ستوده‌اند.[۱۹۲] برای نمونه نظامی عروضی در میانه‌های سدهٔ ششم ه‍.ق نخستین زندگی‌نامه از فردوسی را در چهارمقاله نوشت. در نزدیکی سال ۶۲۰ ه‍.ق نیز بخشی از شاهنامه در شام به‌دست بُنداری اصفهانی به عربی برگردانده‌شد.[۱۹۳] یا سعدی به نیکی و بزرگی از فردوسی، یاد می‌کند و بارها از نام قهرمانان کتاب شاهنامه در آثار خود نام برده‌است و حتی بیتی از شاهنامه را در کتاب بوستان واژه‌به‌واژه آورده که در اصطلاح ادبی به این کار «تضمین» می‌گویند:[۱۹۴][۱۹۵]
چه خوش گفت فردوسی پاکزاد که رحمت بر آن تربت پاک باد
میازار موری که دانه‌کش است که جان دارد و جان شیرین خوش است

در نقد این رویکرد، کِلود کائِن می‌گوید ملی‌گرایی نوین می‌کوشد تا عرب و ایرانی را دشمن یکدیگر معرفی کند. اما باید از زیاده‌روی ازهرسوی پرهیز کرد. حتی ادعای ابراز مخالفت ایرانیان در چارچوب پذیرشِ مذهب تشیع، درست نیست. چراکه تسنن، مذهبِ بیشترِ مردم در آن روزگار بوده‌است.[۱۹۶]

اما خالقی مطلق می‌گوید همهٔ نشانه‌ها بر تحریمِ شاهنامه در قلمرو غزنویان راهنمایی دارند، اما در بیرون از آن گستره، به‌شتاب نامدار گشت؛ و داستانی را بیان می‌کند که نظامی عروضی از امیر معزی آورده و او از امیر عبدالرّزّاق شنیده که وزیر محمود در راه بازگشت از هند، بیتی از شاهنامه خوانده و محمود از آن به شور آمده‌است. خالقی مطلق می‌گوید درصورت درستی این بیت، این کهن‌ترین یادکرد از شاهنامه است، اما گمان درستی این خبر چندان نیست، به‌ویژه این‌که در شاهنامه نشانه‌ای از این بیت نیست. سپس خالقی مطلق داستان رویارویی محمود و مَجدُالدُّولهٔ دِیلَمی در سال ۴۲۰ ه‍.ق و سرزنش‌شدن مجدالدوله از سوی محمود برای خواندن شاهنامه را از کتاب الکامل ابن اثیر می‌آورد و می‌گوید اگر این گزارش نیز درست باشد، باز روشن نیست به کدام شاهنامه اشاره دارد. اما نشان‌دهندهٔ آیین شاهنامه‌خوانی در میان فرمانروایان است که با دیگر نشانه‌ها درست پنداشته می‌شود. به گزارش اسدی طوسی در دربار ابودُلَف شِیبانی در نخجوان، شاهنامه‌خوانی انجام می‌شد. هم‌چنین سرایندهٔ علی‌نامه از شاهنامه نام برده‌است. نظامی عروضی از خواندن بیت‌های ستایش محمود در شاهنامه از سوی علاءالدین غوری هنگام فتح غزنه در سال ۵۴۵ ه‍.ق می‌گوید. خالقی مطلق می‌گوید بدون این گزارش‌ها و گزارش‌های دیگر، با نگرش به اشاره‌های سرایندگان به بیت‌های شاهنامه، می‌توان دریافت که شاهنامه در سدهٔ پنجم ه‍.ق به‌شتاب پس از سرایش در سراسر ایران نامور گشت و این نامداری از مرزهای ایران فراتر رفت. نمونهٔ آن، نوشتن یک رباعی و بیتی از شاهنامه از سوی بازرگانی ایرانی به درخواست راهبی بودایی ژاپنی و دیگر سخن ضیاءُالدّین بن اَثیر در کتابش دربارهٔ شاهنامه است که آن را رساترین اثر در زبان پارسی می‌داند.[۱۹۷]
نقد فردوسی و شاهنامه

صلاح‌الدّین صَفَدی (وفات ۷۶۴ ه‍.ق) در کتاب نُصرَةُ الثّائِر عَلَی الْمَثَلِ السّائِر در پاسخ و ردّ سخنان ضیاءالدین بن اثیر دربارهٔ فردوسی و شاهنامه بر این باور است که ابن اثیر در کتاب خود به شعوبیان گرایش داشته‌است. او می‌گوید در میان عرب‌زبانان هم کسانی هستند که کتاب‌های سنگین و سترگی را به نظم درآورده‌باشند. او بر این باور است که جَیِّد[یادداشت ۱۹] شعر پارسی برابر با جیّد شعر عربی نیست.[۱۹۸] محمد شبانکاره‌ای در مَجمَع‌ُالْاَنساب (۷۳۸ ه‍.ق) در بیان داستانی از محمود، فردوسی را «جامع علوم عقلی و نقلی» می‌داند اما از او بدگویی هم می‌کند و او را به‌خاطر شیعه بودن سرزنش می‌نماید و این را یکی از دو دلیلی برمی‌شمارد که سلطان محمود نسبت به فردوسی دیدگاهی خوش نداشت.[۱۹۹] آشوب هندی (وفات ۱۱۹۹ ه‍.ق) در مثنوی فتوحات شامِ خویش، و به‌خاطر قومیت‌گرایی به فردوسی و شاهنامه دشنام فراوان داده‌است.[۲۰۰]

به باور خالقی مطلق فردوسی و شاهنامه را دشمنانی نیز بوده‌است. او کنایه‌ها و نیش‌های سرایندگانِ درباریِ محمود یا کسانی چون امیر معزی را جدی نمی‌پندارد و آن را بیشتر برای خوشامد ستودگان و پرمایه شدن بخشش آنان می‌داند. خالقی مطلق دشمنان راستین فردوسی و شاهنامه را برخی از فقیهان چون مُذَکِّر کُرَّکانی یا دشمنان زبان پارسی مانند احمد بن حسن میمندی می‌شمارد؛ یا محمد شبانکاره‌ای — که شرحش رفت — یا سرایندگانی چون سرایندهٔ یوسف و زلیخا و ربیع سرایندهٔ علی‌نامه، که با آن‌که خود از شاهنامه بهره برده‌اند، به‌خاطر سرایش داستان‌های کهن ایرانی بر فردوسی خرده گرفته‌اند. اما خالقی مطلق زشت‌ترین این ستیزه‌ها را از سوی دو تن از شاعران می‌داند: نخست بدگویی‌های آشوب هندی و دیگری شاعری در روزگار کنونی.[یادداشت ۲۰] و سخن نویسندهٔ خُلاصَةُالْاَفکار در پاسخ آشوب هندی را برای هردو روا می‌داند: «جرأت قبیح و وقاحت صریح».[۲۰۱]

اما در میان خاورشناسان، ادوارد بِراوْن با فردوسی و شاهنامه میانهٔ خوبی نداشت. او می‌گوید در نامداری فردوسی و شاهنامهٔ او تردیدی نیست، اما بر این باور است که شاهنامه حتی یک لحظه توان برابری با مُعَلَّقاتِ عربی را ندارد. او شاهنامه را در برابر سروده‌های حِکْمی و غنایی فارسی، تهی از زیبایی و ذوق هنری می‌داند. براون می‌گوید شاهنامه دارای وزنی یکنواخت است. او تشبیه‌های شاهنامه را یکنواخت و یکسان می‌داند و بر این باور است که شاهنامه چنان‌که باید در ترجمه نمی‌گنجد و شکوه آن در ترجمه از بین می‌رود. او غرور ملی ایرانیان را نیرومندترین دلیل در دوست‌داشتن شاهنامه در میان ایرانیان می‌داند و سه دلیل را برای ستودن شاهنامه از سوی خاورشناسان بیان می‌کند: نخست از دیدگاه پژوهش‌های لغوی، دوم از دید ستایش آثار نژاد آریایی در برابر نژاد سامی از سوی روح هِلِنیستی، و سوم این‌که داستان‌های شاهنامه از دید دانش اساطیری و افسانه‌های ملی جالب‌توجه است.[۲۰۲]
فردوسی‌پژوهی

جلال خالقی مطلق، بازنگرانه‌ترین ویرایش شاهنامه را همراه با پژوهش‌ها و یادداشت‌های فراوان پدیدآورده‌است و به‌گفتهٔ برخی بهترین ویرایش از شاهنامه است. شاهنامهٔ ویراستهٔ جلال خالقی مطلق در ۸ جلد زیر نظر احسان یارشاطر در نیویورک به‌چاپ رسیده‌است.[۲۰۳] در سده‌های نزدیک پژوهش‌های فراوانی دربارهٔ فردوسی و شاهنامه انجام گرفته‌است. سیدحسن تقی‌زاده، ملک‌الشعرا بهار، محمد قزوینی، مجتبی مینوی، محمدامین ریاحی، محمدعلی اسلامی ندوشن و شاهرخ مِسکوب از شناخته‌ترین پژوهشگران ایرانی دربارهٔ فردوسی و شاهنامه هستند.[۲۰۴]

همه ساله نشست‌های گوناگونی در زمینه فردوسی‌پژوهی و شاهنامه‌پژوهی در ایران و جهان برگزار شده و می‌شود. از آن دسته نشست فردوسی‌پژوهی در نمایشگاه بین‌المللی کتاب تهران با همکاری سرای اهل قلم و بنیاد فردوسی[۲۰۵] و برگزاری نشست عصری با فردوسی در ایتالیا[۲۰۶] را می‌توان نام برد.

برخی از کتاب‌هایی که در این زمینه چاپ شده‌اند عبارتند از: نامهٔ باستان (در ۹ جلد) نوشتهٔ جلال‌الدّین کَزّازی، تصحیح شاهنامه به‌کوشش جلال خالقی مطلق و با همکاری محمود امیدسالار و ابوالفضل خطیبی، تصحیح جلد هفتم نسخهٔ فلورانس شاهنامه به‌کوشش عزیزالله جُوِینی، ویرایش شاهنامه به‌کوشش فریدون جُنِیدی (دورهٔ پنج جلدی)، حماسه در رمز و راز ملی نوشته محمد مختاری، کتابشناسی فردوسی و شاهنامه؛ از آغاز نوشته‌های پژوهشی تا سال ۱۳۸۵ نوشته ایرج افشار.[۲۰۷][۲۰۸]
جایگاه جهانی فردوسی

نام و آوازهٔ فردوسی در همه جای جهان شناخته شده و ستوده شده‌است. شاهنامهٔ فردوسی به بسیاری از زبان‌های زنده جهان برگردانده شده‌است.
تندیس‌های فردوسی
نوشتار اصلی: تندیس‌های فردوسی

تندیس‌های زیادی از فردوسی ساخته شده که از میان آن‌ها می‌توان از تندیس فردوسی اثر ابوالحسن صِدّیقی در میدان فردوسی تهران نام برد که در پنجم مهرماه ۱۳۵۰ در تهران پرده‌برداری شد. تندیس‌های دیگری از همین هنرمند در کنار آرامگاه فردوسی در طوس و در کنار میدان فردوسی رم ایتالیا جای دارد. تندیس‌های دیگر: تندیس فردوسی دانشگاه فردوسی مشهد، تندیس اهدایی از سوی پارسیان هند در دانشگاه تهران، تندیس رخش در سیستان و تندیس دوشنبه در تاجیکستان.[۲۰۹][۲۱۰]
بزرگ‌داشت و گرامی‌داشت فردوسی
نوشتار اصلی: هزاره فردوسی
شرکت‌کنندگان در کنگرهٔ هزارهٔ فردوسی در مقابل تالار دارُالْفُنون، تهران

هزارهٔ فردوسی یا جشن هزارهٔ فردوسی، مجموعهٔ آیین‌هایی بود که به‌مناسبت هزارمین سال زایش فردوسی در سال ۱۳۱۳ در تهران، طوس و دیگر شهرهای ایران برگزار شد. در کنگرهٔ هزارهٔ فردوسی که نخستین گردهمایی بزرگ علمی در ایران بود، ۴۰ تن از ایران‌شناسان برجسته از ۱۷ کشور و ۴۰ تن از دانشمندان و ادیبان ایرانی شرکت داشتند. به‌مدت ۵ روز از ۱۲ تا ۱۶ مهر ۱۳۱۳ سخنرانی‌هایی در تالار دارالفنون در تهران ایراد شد و برخی از آن‌ها در کتاب هزارهٔ فردوسی به‌چاپ رسید. جشن هزارهٔ فردوسی به سال ۱۳۱۳ یکی از رویدادهای مهم فرهنگی سده، و مهم‌ترین کنگرهٔ علمی بود که در ایران معاصر برگزار شد.[۲۱۱]

هم‌زمان با کنگرهٔ هزارهٔ فردوسی در بیشتر شهرهای ایران نیز مراسمی برگزار شد، و در آن‌ها سخنرانی‌هایی ایراد شد، و شعرهایی خوانده شد و نمایش‌هایی از داستان‌های شاهنامه اجرا گردید. در شهرهای گوناگون، خیابان‌ها و دبستان‌ها و دبیرستان‌هایی به نام فردوسی نام‌گذاری شد. پس از پایان کنگرهٔ هزارهٔ فردوسی، شرکت‌کنندگان کنگره به مشهد سفر کردند، و بنای آرامگاه فردوسی در طوس که ساخت آن از هشت سال پیش از آن آغاز شده‌بود، با حضور رضاشاه افتتاح شد. در خارج از ایران نیز در پاریس، لندن، رم، مسکو، برلین و برخی از دیگر شهرهای اروپا و آسیا با تشکیل جلسه‌های سخنرانی مراسم بزرگ‌داشت فردوسی اجرا شد. برگزاری آیین‌های هزارهٔ فردوسی، سرآغاز تحقیقات گستردهٔ شاهنامه‌شناسی در ایران و جهان شد. افزون بر نوشتارهای روزنامه‌ها، در ایران دو دورهٔ متن شاهنامه به‌سرمایهٔ کتابفروشی‌های خاور و بِرُوخیم به‌چاپ رسید. مجلهٔ ادبی مهر شماره‌های مهر و آبان ۱۳۱۳ خود را یکجا به نام فردوسی‌نامهٔ مهر شامل نوشتارهایی دربارهٔ شاهنامه و فردوسی منتشر کرد. مجلهٔ باختر در اصفهان نیز شماره‌ای ویژهٔ فردوسی انتشار داد.[۲۱۲]

به‌پیشنهاد بنیاد شاهنامهٔ فردوسی بنا بود در سال ۱۳۵۹ آیین‌های جهانی هزارهٔ شاهنامه به‌مناسبت هزارمین سال آغاز سرایش آن برگزار شود که با چند سال تأخیر برگزار شد.[۲۱۳] در ایران روز ۲۵ اردیبهشت به نام روز بزرگ‌داشت فردوسی نام‌گذاری شده‌است. هر سال در این روز و در هفتهٔ پایانی اردیبهشت ماه، آیین‌های بزرگ‌داشت فردوسی و شاهنامه و سخنرانی پیرامون آن‌ها در دانشگاه‌ها و نهادهای پژوهشی در تهران، مشهد و برخی دیگر از شهرهای ایران و جهان برگزار می‌شود. از دیگر کارها، ضرب مدالِ فردوسی به‌مناسبت هزارهٔ فردوسی در سال ۱۳۱۳، چاپ تمبر در نخستین جشن طوس در سال ۱۳۵۴ و طراحی قلمِ فردوسی هم‌زمان با هزارهٔ پایان سرایش شاهنامه در سال ۱۳۸۹ است.[۲۱۴]
راه‌اندازی نهادهایی به نام فردوسی
هزارهٔ جهانی شاهنامه در یونسکو - ۲۰۰۹

نخستین نهاد رسمی که در ایران برای پژوهش‌های مرتبط با شاهنامه‌پژوهی راه‌اندازی شد، بنیاد شاهنامهٔ فردوسی بود. این مؤسسهٔ پژوهشی، وابسته به وزارت فرهنگ و هنر در دوران محمدرضا پهلوی در سال ۱۳۵۰ راه‌اندازی شد.[۲۱۵] پس از انقلاب ایران، در سال ۱۳۵۷ بنیاد شاهنامهٔ فردوسی با یازده مؤسسهٔ فرهنگی دیگر در «مؤسسهٔ مطالعات و تحقیقات فرهنگی» وابسته به وزارت علوم و آموزش عالی ادغام شد که نام کنونی آن «پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگی» شده‌است.[۲۱۶]

دیگر نهادی که در این زمینه مشغول به کار است، بنیاد فردوسی است. این بنیاد، یک سازمان مردم‌نهاد است که در تاریخ ۲۷ اسفند ۱۳۸۴ با مجوز رسمی سازمان میراث فرهنگی، صنایع دستی و گردشگری در ایران بنیان‌گذاری شده‌است. این بنیاد دارای دو دفتر در شهرهای تهران و مشهد است.[۲۱۷] از دستاوردهای این بنیاد، ثبت هزارهٔ پایان سرایش شاهنامه در فهرست مفاخر و رویدادهای علمی، فرهنگی و هنری سال ۲۰۱۱ – ۲۰۱۰ م سازمان یونسکو است. این رویداد نخستین ثبت برپایهٔ سال خورشیدی در سازمان یونسکو است. پیشنهاد بنیاد فردوسی برای ثبت رویداد هزارهٔ سرایش شاهنامه در سی و پنجمین کنفرانس عمومی یونسکو با اقبال ۱۹۲ کشور عضو این سازمان مواجه شد.[۲۱۸]

در پاییز سال ۱۳۸۹، در ادامهٔ گسترش مناسبات فرهنگی میان دو کشور ایران و آلبانی و برابر توافقنامهٔ همکاری انجام‌شده میان دو نهاد فرهنگی و آموزشی و برای ادای احترام به «هزاره شاهنامهٔ فردوسی» توسط یونسکو در سال ۲۰۱۰، «مؤسسهٔ مطالعات ایران‌شناسی و زبان فارسی» با نام مؤسسهٔ فردوسی در تیرانا و در سطح دانشگاهی آغاز به کار کرد.[۲۱۹]
منبع‌شناسی
برگی از شاهنامهٔ بایسنقری

منابع دربارهٔ فردوسی و زندگی او را در چند دسته می‌توان بخش‌بندی کرد:
پیشگفتارهای شاهنامه
نوشتار اصلی: مقدمه شاهنامه

نخستین گروه از منابع، مقدمه‌ها یا پیشگفتارهای نسخه‌های دست‌نویس شاهنامه است. در نگاهی کلی، تاکنون چهار پیشگفتار به‌دست آمده که در آغاز دست‌نویس‌های شاهنامه نسخه‌برداری یا چاپ شده‌است.[۲۲۰] این چهار پیشگفتار برپایهٔ تاریخ به این ترتیب‌اند:

پیشگفتار شاهنامهٔ ابومنصوری

نوشتار اصلی: شاهنامه ابومنصوری

کهن‌ترین این پیشگفتارهاست که به فرمان ابومنصور محمد بن عبدالرزاق و به‌دست ابومنصور مَعمَری وزیر او، به سال ۳۴۶ ه‍.ق گرد آمده‌است. هرچند تدوین این اثر پیش از سرایش شاهنامه است، اما پس از آن در آغاز دست‌نویس‌های کهن شاهنامه آورده شد. اهمیت این پیشگفتار در شناساندن منابع فردوسی برای سرایش شاهنامه و هم‌چنین بی‌اعتبار کردن افسانه‌های پیشگفتارهای پسین است.[۲۲۱]

پیشگفتار دست‌نویس فلورانس

این دست‌نویس یکی از کهن‌ترین و معتبرترین دستنویس‌های به‌جای‌مانده از شاهنامه است و پیشگفتار آن، دومین از دیدگاه کهن‌بودن است. تاریخ نگارش دست‌نویس دویست سال پس از سرایش شاهنامه به سال ۶۱۴ ه‍.ق است. این دست‌نویس در کتابخانهٔ ملی فلورانس نگه‌داری می‌شود. این نسخه در سال ۱۹۷۷ توسط آنجِلُو پیِه‌مونْتْزه[یادداشت ۲۱] در طی فعالیت‌های پژوهشی و بایگانی کتاب‌های دست‌نویس زبان پارسی در کتابخانه‌های ایتالیا شناسایی شد.[۲۲۲] این پیشگفتار افتادگی‌های بسیار دارد و آنچه بازمانده‌است کمتر از نیمِ متن کامل پیشگفتار است. متن کامل پیشگفتار در نسخه‌ای نگاشته‌شده در ۹۰۳ ه‍.ق در دسترس است که در موزهٔ طوپقای‌سرا در استانبول نگاه‌داری می‌شود.[۲۲۳]

سومین پیشگفتار کهن شاهنامه

محمد قزوینی این پیشگفتار را «مقدمهٔ اوسط» نامیده که پس از «پیشگفتار شاهنامهٔ ابومنصوری» و پیش از «پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری» نوشته شده‌است. از این پیشگفتار تنها یک دست‌نویس در ایران هست که اصالت ویژه‌ای ندارد و درهم‌آمیختگی بی‌ساختاری از پیشگفتارهای پیشین و پسین در آن به چشم می‌خورد. اصالت‌نداشتن، برگرفته‌بودن بخش‌های گوناگون از پیشگفتارهای پیشین و دست‌بردن در آن‌ها و نادرستی‌های فراوان در این دست‌نویس، تعیین تاریخ دقیق نگارش آن را خدشه‌دار کرده‌است. اما با نگرش به زبان و شیوهٔ نگارش می‌توان گمان کرد که تازه‌تر از سدهٔ هشتم ه‍.ق نیست.[۲۲۴]

پیشگفتار شاهنامهٔ بایسنقری

نوشتار اصلی: شاهنامه بایسنقری

آخرین، نامدارترین و مفصل‌ترین این پیشگفتارهاست که به فرمان بایسنقرمیرزا در ۸۲۹ ه‍.ق با بررسی دست‌نویس‌های شاهنامه نسخه‌ای ویرایش شده و این پیشگفتار را بر آن نهادند. در نگاهی کلی، این پیشگفتار دارای افسانه‌های فراوانی دربارهٔ فردوسی و شاهنامه است. در این پیشگفتار نیز، سه پیشگفتار پیشین، دیگر منابعی که برخی از آن‌ها از میان رفته و گفته‌های فردوسی در شاهنامه را گرد آورده و آن‌ها را به‌هم پیوند و چون داستان‌نویسی زبردست آن را پروبال داده‌اند. بیشتر مطالب کتاب‌های مُجمَل فصیحی، رُوضَةُالصَّفا، حَبیب‌ُالسّیَر، بَدایِع‌ُالْوَقایِع، مَجالِس‌ُالْمُؤمِنین، عَرَفات‌ُالْعاشِقین، مَجمَع‌ُالْفُصَحاء و دیگر تذکره‌ها از «پیشگفتار بایسنقری» گرفته شده‌است.[۲۲۵]
کتاب‌های تاریخ

کتاب‌های تاریخ را نیز به دو گونه می‌توان دسته‌بندی کرد: نخست کتاب‌هایی دربارهٔ تاریخ سامانیان و غزنویان، و دوم کتاب‌هایی که دربارهٔ خود فردوسی و شاهنامه دانسته‌هایی را بیان می‌کند.
دربارهٔ تاریخ سامانیان و غزنویان

تاریخ‌های عمومی

مُرُوج‌ُالذَّهَب (بازنگری ۳۳۶ ه‍.ق) علی بن حسین مسعودی (وفات ۳۴۶ ه‍.ق) به‌گونه‌ای دانشنامه‌ای تاریخی دربارهٔ جغرافیا، تاریخ، فرهنگ، رویدادها، دودمان‌ها و گاه‌شماری است. گذشته از جنبهٔ ادبی، نگرشی ویژه به جنبه‌های فلسفی و اخلاقی تاریخ و دانسته‌های ارزشمندی از روزگار سامانی دارد.[۲۲۶] تاریخُ سَنی مُلوکُ الارضِ و الْاَنبیاء حمزه اصفهانی (وفات ۳۶۰ ه‍.ق) از آغاز فرمانروایی سامانیان تا روزگار عبدالملک یکم را دربرمی‌گیرد؛ اخبار حکمرانان خراسان و طبرستان را گزارش و تاریخ تطبیقی بسیار خوبی را میان ملت‌های گوناگون ارائه می‌کند.[۲۲۷] اَلتّاریخُ فی اخبارِ وُلاةِ خراسان ابوعلی سَلّامی (وفات ۳۵۰ ه‍.ق) یکی از تاریخ‌های بنامی است که در روزگار سامانی به عربی در خاور ایران نوشته شده، اما شوربختانه از میان رفته‌است. گَرْدیزی از این کتاب در زین‌الاخبار بهره برده‌است. به‌درستی روشن نیست این کتاب اثری جداگانه یا عنوانی دیگر برای آثار مشابه بوده‌است.[۲۲۸] تاریخ بلعمی ابوعلی بلعمی (وفات ۳۶۳ ه‍.ق) که خلاصه‌ای از تاریخ طبری است، از نظر ادبی و تاریخی ارزش بسیاری دارد.[۲۲۹] مَفاتیح‌ُالْعُلوم (میان ۳۷۲ تا ۳۷۶ ه‍.ق) ابوعبدالله خوارزمی آگاهی‌های ارزشمندی دربارهٔ دیوان‌سالاری سامانی دارد؛ و نمونهٔ خوبی از روش‌مند و فلسفی بودن اندیشه‌ها دربارهٔ تاریخ است که در آن دوران رواج داشت.[۲۳۰] آثارُالْباقیه (۳۹۰ یا ۳۹۱ ه‍.ق) بیرونی (وفات پس از ۴۴۲ ه‍.ق) دانسته‌های مفیدی دربارهٔ اوضاع مذهبی روزگار سامانیان و غزنویان و تاریخ تطبیقی فرهنگی و دینی دارد.[۲۳۱] تَجارِب‌ُالْاُمَم اِبنِ مِسْکَوَیْه (وفات ۴۲۱ ه‍.ق) در بیان مطالب از اسناد بایگانی دولتی نیز بهره برده‌است. برخلاف طبری که رویدادهای نزدیک به روزگار خویش را مختصر آورده، ابن مسکویه رخدادهای روزگار خود را مفصل‌تر گزارش می‌کند. ابن اثیر در الکامل این کتاب را بنیاد کار خود قرار داده، اما نادرستی‌های آن را هم ویرایش کرده‌است.[۲۳۲] زَیْن‌ُالْاَخبار (۴۴۲ یا ۴۴۳ ه‍.ق) گردیزی آگاهی‌هایی از سامانیان تا روزگار مودود غزنوی دارد؛ و مانند آثارالباقیه سنجش تطبیقی خوبی میان گاه‌شماری‌ها و فرهنگ مردمان بیگانه و غیرمسلمان دارد.[۲۳۳] مُجَملُ التَّواریخ (پیرامون ۵۲۰ ه‍.ق) از نویسنده‌ای ناشناس دانسته‌های اندک اما سودمند دربارهٔ روزگار سامانی و غزنوی دارد.[۲۳۴] اَلْمُنتَظَمُ فی تاریخِ الْمُلوکِ والْاُمَم ابن جُوزی (وفات ۵۹۲ ه‍.ق) اطلاعات خوبی از آغاز تا سال ۵۷۴ ه‍.ق و هم‌چنین دربارهٔ سامانیان و غزنویان دارد. این کتاب مطالبی دربارهٔ رویدادها و موضوعات گوناگون دارد که درصورت درستی این گزارش‌ها، برای بررسی اوضاع اجتماعی و فرهنگی آن روزگار بسیار سودمند است.[۲۳۵] اَخبارُ الدُّوَلُ الْمُنقَطِعَة ابن ظافِر اَزدی (وفات ۶۱۳ یا ۶۲۳ ه‍.ق) تاریخ جامعی از دودمان‌های فراوان اطراف جهان اسلام به‌دست می‌دهد و آگاهی‌های منحصربه‌فردی دربارهٔ ایران از دودمان‌های قفقازی تا سامانیان دارد.[۲۳۶] از اَلْکاملُ فِی التّاریخ (پایان‌یافته به رویدادهای سال ۶۲۸ ه‍.ق) ابن اثیر در تاریخ سامانیان بهره بسیاری برده شده‌است. این کتاب دارای گزارش‌هایی مفصل از روزگار سامانیان تا مرگ ابوعلی چَغانی است که به‌گمان بهره‌گرفته از کتاب التاریخ فی اخبار ولاة خراسان است.[۲۳۷] جَوامِعُ الْحِکایات (پیرامون ۶۳۰ ه‍.ق) محمد عوفی (پیرامون ۶۳۰ ه‍.ق) گذشته از جنبهٔ ادبی، اطلاعات خوبی دربارهٔ تاریخ سامانیان و غزنویان به‌دست می‌دهد؛ و آگاهی‌هایی هم دربارهٔ آموزش دیوان‌سالاری دارد.[۲۳۸]

تاریخ‌های محلی

تاریخ بخارای نَرشَخی (وفات ۳۴۸ ه‍.ق) رویدادهای دوران سامانیان را از آغاز تا سال نگارش کتاب بیان می‌کند. این کتاب منبع ارزشمندی به‌ویژه برای نیمهٔ نخست فرمانروایی سامانیان است.[۲۳۹] تاریخ سیستان (پیرامون ۴۴۵ ه‍.ق) از نویسنده یا نویسندگانی ناشناس دانسته‌های بسیار مهمی از روابط سامانیان و صفّاریان به‌دست می‌دهد.[۲۴۰] تاریخ طبرستان (۶۱۳ ه‍.ق) ابن اسفندیار (وفات پس از ۶۱۳ ه‍.ق) از نظر بیان رویدادهای باوندیان که هم‌روزگار با سامانیان بودند، بسیار باارزش است. از دیگر ویژگی‌های منحصربه‌فرد این کتاب، به‌دست‌آوردن ترجمهٔ عربی ابن مقفع از «نامهٔ تَنسَر» و برگردان آن به فارسی و جای‌دادن آن در مدخل کتاب است که این اثر ارزشمند ادب پهلوی را از گزند نابودی رهانید.[۲۴۱]

تاریخ‌های دیوانی

تاریخ یمینی ابونصر محمد عُتْبی (وفات میان ۴۱۳ تا ۴۳۱ ه‍.ق) از مهم‌ترین کتاب‌ها دربارهٔ تاریخ روزگار غزنوی است؛ و تاریخ‌دانان پسین مانند ابن اثیر در الکامل از آن بسیار بهره برده‌اند. عتبی از دیوانیان دربار غزنوی بوده، اما در نگارش کتاب بی‌طرفی را رعایت کرده‌است.[۲۴۲] تاریخ بیهقی ابوالفضل بیهقی (وفات پیرامون ۴۷۰ ه‍.ق) دانسته‌های خوبی دربارهٔ روزگار سامانی و غزنوی دارد. بیهقی سرپرست دبیران غزنوی بود و در جایگاه عضوی برجسته در دیوان‌سالاری غزنوی، به اطلاعات ارزشمندی دسترسی داشت. او تأکید می‌کند که همه چیز را گزارش کرده و منابعش قابل‌اعتماد و بی‌نقص است.[۲۴۳]

جغرافیای تاریخی

اَلْمَسالِکُ و الْمَمالِک ابن خُردادْبِهْ از ارزشمندترین کتاب‌ها در جغرافیای عمومی اسلامی است.[۲۴۴] حُدودُ الْعالَم از نویسنده‌ای ناشناس در جغرافیای عمومی است. از متن برمی‌آید که نویسنده دانسته‌های مفصلی از خراسان و فرارود داشته‌است.[۲۴۵] المسالک و الممالک جِیْهانی از نخستین کتاب‌های جغرافیای عمومی در جهان اسلام است.[۲۴۶] اَحسنُ التَّقاسیم فی مَعرِفَةِ الْاَقالیم مَقْدِسی دربارهٔ جغرافیای عمومی کشورهای اسلامی در گسترهٔ فلسطین تا نزدیکی‌های سِند است. مقدسی سرزمین‌های باختری اسلام مانند مراکش و اسپانیا را ندیده‌است.[۲۴۷]
دربارهٔ فردوسی و شاهنامه

تاریخ سیستان (پیرامون ۴۴۵ ه‍.ق) به‌ظاهر کهن‌ترین یاد از فردوسی در میان کتاب‌های تاریخ است. چنان‌که از کتاب برمی‌آید نویسندهٔ آن به‌درستی به سرایش شاهنامه پیش از محمود توجه داشته‌است.[۲۴۸] شهریارنامه (سروده میان سال‌های ۴۹۲ تا ۵۰۸ ه‍.ق) کهن‌ترین جایی است که از هجونامه یاد شده‌است.[۲۴۹] در مجمل التواریخ (۵۲۰ ه‍.ق) هفت بار از فردوسی و یک بار از شاهنامه سخن به‌میان آمده‌است.[۲۵۰] نظامی عروضی در چهارمقاله (پیرامون ۵۵۰ ه‍.ق) دربارهٔ فردوسی و رویارویی او با محمود و رویدادهای پس از مرگش و ارزش ادبی شاهنامه سخن گفته‌است.[۲۵۱] ابن اسفندیار در تاریخ طبرستان (۶۱۳ ه‍.ق) شرح چهارمقاله دربارهٔ فردوسی را آورده‌است.[۲۵۲] لُباب‌ُالْاَلباب (نوشته میان سال‌های ۶۱۷ تا ۶۲۵ ه‍.ق) از شیوهٔ فردوسی و شمار بیت‌هایش و هم‌چنین شمار بیت‌های دقیقی در شاهنامه یاد کرده و قصیده‌هایی از فردوسی می‌آورد.[۲۵۳] ابن اثیر در کتاب الکامل فی التاریخ (پایان‌یافته به رویدادهای سال ۶۲۸ ه‍.ق) از مجدالدوله دیلمی و شاهنامه خواندن او گفته‌است.[۲۵۴] زکریای قزوینی در آثارُالْبِلاد و اَخبارُالْعِباد (پیش از ۶۸۲ ه‍.ق) شرحی برای فردوسی آورده که به‌گمان، گزیدهٔ افسانه‌هاست یا از پیشگفتارهای پیشین و مقدمهٔ کهن، اسرارنامهٔ عطار نیشابوری، و چهارمقاله بهره برده‌است.[۲۵۵] تاریخ گزیدهٔ (۷۳۰ ه‍.ق) حَمدُالله مُستُوفی در پنج جای از فردوسی یاد می‌کند: نخست در یادکرد دقیقی، دوم در یادکرد قادر خلیفهٔ عباسی، سوم در یادکرد عنصری، چهارم در یادکرد خود فردوسی و پنجم در یادکرد ابوالقاسم کُرَّکانی.[۲۵۶] مجمل فصیحی (۸۴۵ ه‍.ق) بدون یادکرد منبع از «پیشگفتار بایسنقری» بهره برده و خلاصه شده‌است. اما مطلب مربوط به فردوسی چون منبع مستقلی نیست ارزشی ندارد.[۲۵۷] تَذکِرَةُالشُّعَرای (۸۹۲ ه‍.ق) دولتشاه سمرقندی از چهارمقاله و «پیشگفتار بایسنقری» گرفته شده و مجمع‌الفصحاء و مِرْآتِ خیال از آن بهره برده‌اند.[۲۵۸] بهارستان (۸۹۲ ه‍.ق) جامی (وفات ۸۹۸ ه‍.ق) از چهارمقاله و «پیشگفتار بایسنقری» آورده و انتساب یوسف و زلیخا به فردوسی را رد کرده‌است.[۲۵۹] حکیم شاه محمد قزوینی مجالِس‌ُالنَّفائِس امیر علی‌شیر نوایی را از ترکی جَغَتایی به فارسی ترجمه کرد و در بخشی از کتاب، زندگی فردوسی را بیان می‌کند که مطلب تازه‌ای ندارد.[۲۶۰] بدایع‌الوقایع (میان سال‌های ۹۱۸ تا ۹۵۸ ه‍.ق) زِیْن‌ُالدّین واصِفی هِرَوی از چهارمقاله و «پیشگفتار بایسنقری» گرفته شده‌است.[۲۶۱] حبیب‌السیر (۹۲۷ ه‍.ق) خوانْدْمیر، یادکرد دقیقی و هزار بیتش و نقد فردوسی از شعر او را از تاریخ گزیده و داستان مجدالدولهٔ دیلمی و ستم حاکم طوس بر فردوسی و رفتن او به غزنین و گریختنش از آن‌جا و پشیمانی محمود و فرستادن پاداش و هم‌زمان شدنش با مرگ فردوسی را از بهارستان آورده‌است.[۲۶۲] هفت اقلیم (میان سال‌های ۹۹۶ تا ۱۰۰۲ ه‍.ق) امین احمد رازی بسیاری مطالب را از لباب‌الالباب گرفته‌است، افسانه‌های زندگی را از «پیشگفتار بایسنقری» و اشعار شعرا در ستایش فردوسی را از همان پیشگفتار و مجمل فصیحی. خود می‌گوید مطالبی هم از چهارمقاله گرفته‌است.[۲۶۳] مجالس‌المؤمنین (میان سال‌های ۹۹۸ تا ۱۰۱۰ ه‍.ق) قاضی نورالله شوشتری مطالب دربارهٔ فردوسی را از چهارمقاله و تذکرةالشعراء و «پیشگفتار بایسنقری» گرفته‌است. شوشتری نخستین کسی است که به روایت‌های گونه‌گون از فردوسی پرداخته و در این کار به شاهنامه که منبع بنیادین بوده، نگریسته‌است.[۲۶۴] عرفات‌العاشقین (میان سال‌های ۱۰۲۲ تا ۱۰۲۴ ه‍.ق) از لباب‌الالباب و تذکرةالشعراء و «پیشگفتار بایسنقری» بهره برده‌است.[۲۶۵] تذکرهٔ آتشکدهٔ (میان سال‌های ۱۱۷۴ تا ۱۱۹۳ ه‍.ق)[۲۶۶] آذر بیگدلی همهٔ افسانه‌ها را از «پیشگفتار بایسنقری» و تذکرةالشعراء و چهارمقاله گرفته‌است.[۲۶۷] رضاقلی‌خان هدایت در مجمع‌الفصحاء (پایان در سال ۱۲۸۴ ه‍.ق) از «پیشگفتار بایسنقری» و تذکرةالشعراء و اشعار منسوب به فردوسی را از عرفات‌العاشقین آورده‌است. وی در ریاض‌ُالْعارِفین (۱۲۶۰ ه‍.ق) ستایش فردوسی را کرده‌است.[۲۶۸]
جستارهای وابسته