بسم الله الرحمن الرحیم

کتاب تفسیر ابن مرودیه

شرح حال أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني

صاحب عبقات قدس سره ۱۶ صفحه در جلالت ابن مردویه هنگامه کرده فراجع از ص ۱۰۱ تا ۱۱۷ حدیث کنا نقرأ ابن مسعود


نسخه تازه یاب تفسیر ابن مردویه اصفهانی
نوشته حسن انصاری
در مجلدات دائره المعارف بزرگ اسلامی مقاله ابن مردویه را من نوشتم. ابن مردویه اصفهانی محدث نیمه دوم سده چهارم و اوائل سده پنجم قمری صاحب تفسیری روایی از قرآن بوده که سیوطی در الدر المنثور از آن نقل می کند. اخیرا نسخه بسیار کهن و ظاهرا منحصر به فرد یکی از مجلدات آن را یافتم، در ۲۵۵ برگ. نسخه سماعات مختلفی بر خود دارد بعضا از سال های ۵۲۷ و ۵۲۸ ق (برگ های ۱۸۱ ب و ۲۳۶ ب). این مجلد شامل تعدادی از اجزای کتاب است که از یکدیگر با نقل سماعاتی ایرانی در آغاز و انجام هر یک جدا شده اند. این مجلد تنها بخشی از تقسیر قرآن را پوشش می دهد و معلوم است اصل کتاب در چندین مجلد همچون مجلد حاضر بوده است. در برگ ۷۲ الف آن در آغاز جزء ۳۹ کتاب به طور نمونه آمده: نظر فی هذا التفسیر من تألیف أبی بکر الشیخ الامام الحافظ أحمد بن موسی ابن مردویه، الذکوانی ونظر فیه السید عثمان بن السید علاء الدین ابن السید جمال الدین ابراهیم ابن السید الشیخ الامام القدوة قدوة الاسلام السید اسماعیل المتصل نسبه الی الحسین الشهید ابن الامام علی بن ابی طالب رضی الله عنه وغفر الله لمن دعا له بالتوبة والمغفرة ولجمیع المسلمین آمین.

در آغاز جزء ۳۶ کتاب (برگ ۲۳ ب) سند روایت متن چنین است:
اخبرنا الشیخ الصالح ابو القاسم اسماعیل بن ابی نضر البقال یعرف بدانه کفاذ (؟) اخبر (؟) الشیخ ابو الحسین الذکوانی اخبرنا الشیخ الامام الحافظ ابوبکر احمد بن موسی بن مردویه....

بنا شده اگر عمری باشد به یاری حق متعال و با مساعدت یکی از همکاران درباره این تفسیر مفصلا چیزی بنویسیم.
شنبه ۴ خرداد ۱۳۹۸ ساعت ۲:۱۸
نظرات






تفسير ابن مردويه
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تفسير ابن مردويه، لأحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، المتوفى سنة 410هـ، وكان من البارعين في التصنيف.
يمتاز تفسيره بكثرة الروايات المرفوعة، حيث يرويها من طرق متعددة، لكنه لا يشترط الصحة فيما يرويه، فكثرت عنده الغرائب والأباطيل، كما أنه لا يعتني بذكر أقوال المفسرين السابقين له.

وتفسير ابن مردويه ما زال مفقودا، وقد جمعت رواياته من كتب التفسير الأخرى، كما أجرى الباحث محمد الخضيري دراسة حول منهج ابن مردويه في تفسير، من خلال رواياته المذكورة في كتب التفسير المتوفرة.
منهجه في التفسير

من خلال النقولات عن ابن مردويه في كتب التفاسير يمكن استيضاح منهجه في التفسير، والذي يتمثل في التالي:

عنايته الفائقة بالتفسير المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تفسير القرآن بالسنة، فقد ملأ تفسيره بالروايات المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي الحديث بطرقه المختلفة، وهذا ما يجعله يتفوق على كتب التفسير الأخرى في هذا الجانب.
لم يلتزم الصحة فيما يرويه من أحاديث، فهو يروي ما عنده من أحاديث تتعلق بالآية ولا يشترط الصحة في ذلك.
قلة التفسير المنقول عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المفسرين؛ وذلك لأنه صرف عنايته للتفسير المرفوع وأكثر منه.
في آيات الأحكام يذكر الروايات المرفوعة في بيان الحكم الذي تدل عليه الآية، وقل أن تخلو آية من آيات الأحكام من حديث مرفوع يبين الحكم.
قلة الإسرائيليات في تفسيره؛ لأن معظمها من الموقوف والمقطوع، وابن مردويه لا يعتني بذكرها، بل عنايته بالروايات المرفوعة.
يعتني بذكر القراءات في الآيات، وهو في هذا كباقي المفسرين.
عنايته بذكر الأحاديث المتعلقة بالقضايا الاعتقادية.
يعتني بالروايات في سبب نزول الآية وبيان المكي والمدني من الآيات.
أكثر من الروايات والأحاديث الوعظية وأحاديث الفضائل.

ثناء المفسرين على تفسير ابن مردويه
نظرا لعناية ابن مردوية في تفسيره بذكر الأحاديث المرفوعة باختلاف طرقها وإكثاره من ذلك فقد أثنى عليه بعض المختصين في التفسير بسبب ذلك، وقد كان ابن كثير يثني على ابن مردويه بسبب اعتنائه بتخريج بعض الأحاديث المتعلقة بتفسير آيات قرآنية، وإخراجه لها من طرق متعددة، كتخريجه حديث: تفسير السبيل في قوله تعالى: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً},

بأن السبيل هو: الزاد والراحلة.

وكذلك في قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ},
يقول ابن كثير: وقد روى قصة العرنيين من حديث جماعة من الصحابة، منهم جابر وعائشة وغير واحد. وقد اعتنى الحافظ الجليل أبو بكر بن مردويه بتطريق هذا الحديث من وجوه كثيرة جدا، فرحمه الله وأثابه. ولابن كثير عناية بتفسير ابن مردويه، فقد ملأ تفسيره بروايات ابن مردويه وذكرها بأسانيدها، وتأثر بطريقته في جمع الروايات بطرقها، وكان أحيانا ينقل منه روايات دون أن يشير إليه، كما أنه كان ينتقده في إيراده روايات غريبة، بل روايات باطلة وموضوعة. وممن اعتنى بذكر روايات ابن مردويه من المفسرين: السيوطي في الدر المنثور، والشوكاني في فتح القدير، وكذلك الألوسي في تفسيره.
النقد على تفسير ابن مردويه

مما انتقده المفسرون على ابن مردويه في تفسيره:

إيراده للأحاديث الغريبة بكثرة؛ وذلك لأنه صرف عنايته لذكر الأحاديث بطرقها، فكثرت عنده الغرائب التي لا تصح، وهذا مما انتقده عليه ابن كثير.
عدم اعتنائه بذكر أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين وغيرهم.
يروي كثيرا من الأحاديث مما ليس له مساس أصيل بتفسير الآيات، كأحاديث الوعظ والرقائق.

جمع روايات ابن مردويه في التفسير

تفسير ابن مردويه ما زال مفقودا، وقد جمعت رواياته في التفسير من كتب التفسير الأخرى، ومما ظهر في هذا:

مرويات ابن مردويه في التفسير من سورة الفاتحة إلى آخر سورة المائدة، إعداد شريف جبريل، وهي رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1414هـ - 1993م.
مرويات ابن مردويه في التفسير من سورة الأنعام إلى آخر سورة النحل، إعداد أحمد نجيب بن عبد الله، وهي رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1414هـ.
مرويات ابن مردويه في التفسير من سورة الإسراء إلى آخر سورة فاطر، إعداد عبد المجيد الشيخ عبد الباري، وهي رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1414هـ.
بحث بعنوان: ابن مردويه ومنهجه في التفسير، للباحث محمد الخضيري، نشر في مجلة الدراسات القرآنية عدد 3.

انظر أيضا

أبو بكر بن مردويه
علم التفسير
تفسير القرآن بالسنة
تفسير ابن كثير

مراجع
شمس الدين الداودي، طبقات المفسرين، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 1، ص. 94، QID:Q121011102 – عبر المكتبة الشاملة
ابن مردويه ومنهجه في التفسير، محمد الخضيري، مجلة الدراسات القرآنية عدد 3، (43)
ابن مردويه ومنهجه في التفسير، محمد الخضيري، مجلة الدراسات القرآنية عدد 3، (44-68)
سورة آل عمران: آية 97
سورة المائدة: آية 33
تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، دار طيبة، (3/98)

ابن مردويه ومنهجه في التفسير، محمد الخضيري، مجلة الدراسات القرآنية عدد 3، (88)









المعجم المفهرس = تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة (ص: 110)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
374 - التفسير المسند لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني
أخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن عبد الحميد الصالحي في كتابه منها أنبأنا أبو الفضل سليمان بن حمزة إجازة إن لم يكن سماعا أنبأنا الحافظ ضياء الدين محمد ابن عبد الواحد المقدسي سماعا عليه لبعضه وإجازة لسائره أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم
ح قال سليمان وأنبأنا به عاليا أنجب بن أبي السعادات في آخرين إجازة مكاتبة عن أبي الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني أنبأنا ابن مردويه به






كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 439)
تفسير: ابن مردويه
الحافظ، أبو بكر: أحمد بن موسى الأصفهاني.
المتوفى: سنة 410، عشر وأربعمائة.



صلة الخلف بموصول السلف (ص: 170)
المؤلف: شمس الدين، أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان بن الفاسي بن طاهر الرُّوداني السوسي المكيّ المالكي (المتوفى: 1094هـ)
التفسير المسند لأبي بكر احمد بن موسي بن مردوية به الي الضياءالمقدسي عن ابي بكر محمد بن محمد بن ابي القاسم عن محمد بن جابر بن ابراهيم عن احمد بن عبد الرحمن الذكواني عنه.



أبجد العلوم (ص: 339)
وإن انضم إلى ذلك رواية بشر بن عمارة فضعيفة لضعف بشر وقد أخرج عنه ابن جرير وابن أبي حاتم وإن كان من رواية جرير عن الضحاك فأشد ضعفا لأن جريرا شديد الضعف متروك وإنما أخرج عنه ابن مردويه وأبو الشيخ ابن حبان دون ابن جرير




أبجد العلوم (ص: 513)
علم معرفة طبقات المفسرين
أولهم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وهم عشرة: الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم ويليهم التابعون وهؤلاء من الكثرة بحيث لا يحصون: كمجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير وطاؤس وغيرهم وهم علماء مكة وطبقة أخرى تجمع أقوال الصحابة والتابعين: كسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وآخرين.
وبعد هؤلاء: ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمها ثم ابن أبي حاتم وابن ماجة والحاكم وابن مردويه وأبو الشيخ وابن حبان وابن المنذر في آخرين.
ثم أتت بعد هؤلاء جماعة ألفوا التفاسير واختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بتراء فدخل من ههنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل هذا الذي ذكرته من فروع علم التفسير هو ما وقع في كتاب الإتقان وهذا بعض من علوم عدوها من فروع علم التفسير بأدنى الملابسة كذا في مدينة العلوم.
علم معرفة عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
أما سوره فمائة وأربع عشرة بإجماع من يعتد به وأما عدد الآي فستة آلاف وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروفه ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف واحد وسبعون حرفاً.
وأما كلمات القرآن فسبعة وسبعون ألف كلمة وستمائة وأربع وثلاثون كلمة وفائدة معرفة عدد الآي معرفة الوقف ولأن الإجماع انعقد على أن الصلاة لا تصح بنصف آية.
وقال جمع من العلماء تجزي بآية وآخرون بثلاث آيات والآخرون لا بد من سبع والإعجاز لا يقع بدون آية فللعدد غاية عظيمة وفي الأعداد المذكورة اختلافات ذكرها السيوطي في الإتقان في علوم القرآن.
علم معرفة العالي والنازل من أسانيده
وأعلاها القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم القرب من الأئمة المشهورين.
ثم العلو بالنسبة إلى الكتب المشهورة كالتيسير والشاطبية.
ومن أقسام العلو تقدم وفاة الشيخ عن قرينه الذي أخذ عن شيخ ذلك الشيخ.
ومن أقسامه أيضا العلو بموت الشيخ لا مع الالتفات إلى أمر آخر وشيخ آخر متى يكون.
وإذا عرفت العلو بأقسامه عرفت النزول فإنه ضده وههنا تفاصيل ذكرها السيوطي رحمه الله في كتابه الإتقان.
علم معرفة عام القرآن وخاصه ومجمله ومبينه
ومباحث هذا العلم في علم الأصول.
علم معرفة العلوم المستنبطة من القرآن
وقد أفرد الناس كتبا في ذلك كالقاضي إسماعيل وبكر بن العلاء وأبي بكر الرازي والكيا الهراسي،






الحطة في ذكر الصحاح الستة (ص: 66)
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
وَالْأَحَادِيث الْمُتَعَلّقَة بالتفسير تسمى علم التَّفْسِير كتفسير ابْن مرْدَوَيْه وَتَفْسِير الديلمي وَتَفْسِير ابْن جرير فَإِنَّهَا من مشاهير تفاسير الحَدِيث وَكتاب الدّرّ المنثور يجمعها كلهَا التواريخ وَالسير




الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة (ص: 26)
والحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني. صاحب التاريخ والتفسير المسند أيضا. المتوفى سنة ست عشر وأربعمائة.



السيرة النبوية من خلال أهم كتب التفسير (ص: 34)
المؤلف: عصام بن عبد المحسن الحميدان
المبحث الثاني: تناول كتب التفسير للسيرة النبوية
مدخل:
عندما نتحدث عن كتب التفسير الأصلية - التي يطلق عليها اصطلاحاً كتب التفسير بالمأثور - فإننا نعود بالذاكرة إلى القرن الهجري الأول، حيث كتب سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وشعبة بن الحجاج، ويزيد بن هارون السلمي، وعبد الرزاق الصنعاني (1) ، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة رحمهم الله، ما يعدّ تأليفاً مستقلاً في التفسير، يجمع أقوال الصحابة والتابعين، بخلاف ما سبقهم من الكتابات التفسيرية، التي لا تعدّ تأليفاً مستقلاً في التفسير، وإنما قد تكون تفسيراً لبعض الآيات، أو ضمن روايات أخرى في الحديث (2) .
وما يوجد من تفاسير كتفسير ابن عباس (3) ، وتفسير ابن مسعود (4) ، وتفسير الحسن البصري (5) ، وتفسير مجاهد، وتفسيرقتادة (6) ، وغيرها، فإنما هو جمعٌ لأقوالهم من خلال كتب التفسير والحديث.
وبعد هؤلاء كتب الطبري كتابه الجامع " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " (1) ، وابن أبي حاتم كتابه الجامع في التفسير (2) ، وابن ماجه، والحاكم، وابن مردويه، وأبو الشيخ، وابن المنذر (3) . وجميع هذه الكتب بالأسانيد.
وبعد هؤلاء كثُرت الكتابة في التفسير، مع اختصار الأسانيد، والتنوُّع في الموضوعات التفسيرية، كالتفسير الفقهي، والتفسير اللغوي، وغير ذلك، وهذا ما يعرف بالتفسير بالرأي (4) .












تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 19 سورة الفاتحة ..... ص : 18
قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا ابن أبي ذئب و هاشم بن هاشم عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم أنه قال في أم القرآن: «هي أم القرآن و هي السبع المثاني و هي القرآن العظيم» ثم رواه عن إسماعيل بن عمر عن ابن أبي ذئب به. و قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: حدثني يونس بن عبد الأعلى أنبأنا ابن وهب أخبرني ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: «هي أم القرآن و هي فاتحة الكتاب و هي السبع المثاني» و قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في تفسيره:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 34 فصل في فضلها ..... ص : 33
«لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم و قال بقوتي صرعته، و إذا قلت باسم اللّه تصاغر حتى يصير مثل الذباب» هكذا وقع في رواية الإمام أحمد، و قد روى النسائي في «اليوم و الليلة» و ابن مردويه في تفسيره من حديث خالد الحذاء عن أبي تميمة و هو الهجيمي عن أبي المليح بن أسامة بن عمير عن أبيه قال: كنت رديف النبي صلّى اللّه عليه و سلم فذكره و قال: «لا تقل هكذا فإنه يتعاظم حتى يكون كالبيت، و لكن قل بسم اللّه فإنه يصغر حتى يكون كالذبابة» فهذا من تأثير بركة بسم اللّه، و لهذا تستحب في أول كل عمل و قول، فتستحب في أول الخطبة لما جاء «كل أمر لا يبدأ فيه ببسم اللّه الرحمن الرحيم فهو أجذم» و تستحب البسملة عند دخول الخلاء لما ورد من الحديث في ذلك و تستحب في أول الوضوء لما جاء في مسند الإمام أحمد و السنن من رواية أبي هريرة و سعيد بن زيد و أبي سعيد مرفوعا: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه» و هو حديث حسن و من العلماء من أوجبها عند الذكر هاهنا و منهم من قال بوجوبها مطلقا و كذا تستحب عند الذبيحة في مذهب الشافعي و جماعة، و أوجبها آخرون عند الذكر و مطلقا في قول بعضهم كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء اللّه. و قد ذكره الرازي في تفسيره في فضل البسملة أحاديث‏
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 77 [سورة البقرة(2): آية 3] ..... ص : 75
قال «نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي و لم يروني»: طريق أخرى. قال أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر حدّثنا إسماعيل عن عبد اللّه بن مسعود حدّثنا عبد اللّه بن صالح حدّثنا معاوية بن صالح عن صالح بن جبير قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم ببيت المقدس ليصلي فيه و معنا يومئذ رجاء بن حيوة رضي اللّه عنه فلما انصرف خرجنا نشيعه، فلما أراد الانصراف قال: إن لكم جائزة و حقا، أحدّثكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قلنا: هات رحمك اللّه قال: كنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا: يا رسول اللّه هل من قوم أعظم منّا أجرا؟ آمنا باللّه و اتبعناك، قال: «ما يمنعكم من ذلك و رسول اللّه بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به و يعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا مرتين» ثم رواه من حديث ضمرة بن ربيعة عن مرزوق بن نافع عن صالح بن جبير عن أبي جمعة بنحوه. و هذا الحديث فيه دلالة على العمل بالوجادة التي اختلف فيها أهل الحديث كما قررته في أول شرح البخاري لأنه مدحهم على‏
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 78 [سورة البقرة(2): آية 3] ..... ص : 75
ذلك و ذكر أنهم أعظم أجرا من هذه الحيثية لا مطلقا، و كذا الحديث الآخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي، حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي عن المغيرة بن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا الملائكة قال «و ما لهم لا يؤمنون و هم عند ربهم»؟ قالوا فالنبيون قال «و ما لهم لا يؤمنون و الوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن قال: «و ما لكم لا تؤمنون و أنا بين أظهركم»؟ قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم ألا إن أعجب الخلق إليّ إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها» قال أبو حاتم الرازي: المغيرة بن قيس البصري منكر الحديث (قلت) و لكن قد روى أبو يعلى في مسنده و ابن مردويه في تفسيره و الحاكم في مستدركه من حديث محمد بن أبي حميد- و فيه ضعف- عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم بمثله أو نحوه. و قال الحاكم: صحيح الإسناد و لم يخرجاه. و قد روى نحوه عن أنس بن مالك مرفوعا و اللّه أعلم، و قال ابن أبي حاتم:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 153 [سورة البقرة(2): آية 44] ..... ص : 151
خطباء أمتك من أهل الدنيا ممن كانوا يأمرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم و هم يتلون الكتاب أفلا يعقلون» و رواه عبد بن حميد في مسنده و تفسيره عن الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة به، و رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب و الحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به، و كذا رواه يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة به، ثم قال ابن مردويه:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 154 [سورة البقرة(2): آية 44] ..... ص : 151
قال: لا، قال: فالحرف الثالث؟ قال: قول العبد الصالح شعيب عليه السلام وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى‏ ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ [هود: 88] أحكمت هذه الآية؟ قال: لا، قال: فابدأ بنفسك، رواه ابن مردويه في تفسيره. و قال الطبراني: حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا زيد بن الحارث حدثنا عبد اللّه بن خراش عن العوام بن حوشب عن المسيب بن رافع عن ابن عمر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «من دعا الناس إلى قول أو عمل و لم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط اللّه حتى يكف أو يعمل ما قال أو دعا إليه» إسناده فيه ضعف و قال إبراهيم النخعي: إن لأكره القصص لثلاث آيات: قوله تعالى: أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ و قوله:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 170 [سورة البقرة(2): آية 57] ..... ص : 168
حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر و محمود بن غيلان، قالا: حدثنا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «العجوة من الجنة، و فيها شفاء من السم، و الكمأة من المن، و ماؤها شفاء للعين» تفرد بإخراجه الترمذي ثم قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عمرو و إلا من حديث سعيد بن عامر عنه. و في الباب عن سعيد بن زيد و أبي سعيد و جابر- كذا قال- و قد رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من طريق آخر عن أبي هريرة، فقال: حدثنا أحمد بن الحسن بن أحمد البصري، حدثنا أسلم بن سهل حدثنا القاسم بن عيسى حدثنا طلحة بن عبد الرحمن عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «الكمأة من المن، و ماؤها شفاء للعين» و هذا حديث غريب من هذا الوجه و طلحة بن عبد الرحمن هذا السلمي الواسطي يكنى بأبي محمد و قيل: أبو سليمان المؤدب، قال فيه الحافظ أبو أحمد بن عدي: روى عن قتادة أشياء لا يتابع عليها. ثم قال الترمذي: حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة: أن ناسا من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلم قالوا: الكمأة جدري الأرض فقال نبي اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين و العجوة من الجنة و هي شفاء من السم» و هذا الحديث قد رواه النسائي عن محمد بن بشار به، و عنه عن غندر عن شعبة عن أبي بشر جعفر بن أياس عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة به، و عن محمد بن بشار عن عبد الأعلى عن خالد الحذاء عن شهر بن حوشب بقصة الكمأة فقط. و روى النسائي أيضا و ابن ماجة من حديث محمد بن بشار عن أبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد عن مطر الوراق عن شهر: بقصة العجوة عند النسائي، و بالقصتين عند ابن ماجة، و هذه الطريق منقطعة بين شهر بن حوشب و أبي هريرة، فإنه لم يسمع منه بدليل ما رواه النسائي في الوليمة من سننه عن علي بن الحسين‏
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 241 (ذكر الآثار الواردة في ذلك عن الصحابة و التابعين رضي الله عنهم أجمعين) ..... ص : 241
و قال ابن أبي حاتم: أخبرنا الفضل بن شاذان أخبرنا محمد بن عيسى أخبرنا إبراهيم بن موسى أخبرنا معاوية عن خالد عن عمير بن سعيد عن علي رضي اللّه عنه قال: هما ملكان من ملائكة السماء، يعني وَ ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ و رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره بسنده عن مغيث عن مولاه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا. و هذا لا يثبت من هذا الوجه. ثم رواه من طريقين آخرين عن جابر عن أبي الطفيل عن علي رضي اللّه عنه، قال:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 371 [سورة البقرة(2): آية 185] ..... ص : 367
و قال الحافظ أبو بكر مردويه في تفسيره: حدثنا عبد اللّه بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا أبو مسعود الحريري عن عبد اللّه بن شقيق، عن محجن بن الأدرع: أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم رأى رجلا يصلي فتراءاه ببصره ساعة، فقال «أ تراه يصلي صادقا؟» قال: قلت يا رسول اللّه، هذا أكثر أهل المدينة صلاة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «لا تسمعه فتهلكه» و قال «إن اللّه إنما أراد بهذه الأمة اليسر و لم يرد بهم العسر».
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 402 [سورة البقرة(2): آية 197] ..... ص : 401
و قال الشافعي رحمه اللّه: أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في شهور الحج من أجل قول اللّه تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ و كذا رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن يحيى بن مالك السوسي عن حجاج بن محمد الأعور، عن ابن جريج به، و رواه ابن مردويه في تفسيره من طريقين عن حجاج بن أرطاة، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم عن ابن عباس أنه قال: من السنة أن لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 464 [سورة البقرة(2): الآيات 229 الى 230] ..... ص : 459
و قد رواه ابن مردويه في تفسيره عن موسى بن هارون، حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا عبد الأعلى مثله، و هكذا رواه ابن ماجة عن أزهر بن مروان بإسناد مثله سواء، و هو إسناد جيد مستقيم. و قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا يحيى بن واضح، حدثنا الحسين بن واقد عن ثابت، عن عبد اللّه بن رباح، عن جميلة بنت عبد اللّه بن أبي بن سلول، أنها كانت تحت ثابت بن قيس فنشزت عليه، فأرسل إليها النبي صلّى اللّه عليه و سلم فقال «يا جميلة ما كرهت من ثابت؟».
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 515 [سورة البقرة(2): آية 255] ..... ص : 512
و قد روي من وجه آخر عن أبي هريرة بسياق آخر قريب من هذا، فقال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عمرويه الصفار، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، أنبأنا مسلم بن إبراهيم، أنبأنا إسماعيل بن مسلم العبدي، أنبأنا أبو المتوكل الناجي، أن أبا هريرة كان معه مفتاح بيت الصدقة، و كان فيه تمر، فذهب يوما ففتح الباب، فوجد التمر قد أخذ منه مل‏ء كف، و دخل يوما آخر فإذا قد أخذ منه مل‏ء كف، ثم دخل يوما آخر ثالثا، فإذا قد أخذ منه مثل ذلك، فشكا ذلك أبو هريرة إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلم، فقال له النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «تحب أن تأخذ صاحبك هذا؟» قال: نعم. قال «فإذا فتحت الباب فقل سبحان من سخرك محمد. فذهب ففتح الباب فقال سبحان من سخرك محمد فإذا هو قائم بين يديه، قال: يا عدو اللّه، أنت صاحب هذا. قال: نعم، دعني فإني لا أعود، ما كنت آخذا إلا لأهل بيت من الجن فقراء، فخلى عنه، ثم عاد الثانية، ثم الثالثة، فقلت: أ ليس قد عاهدتني ألا تعود؟ لا أدعك اليوم حتى أذهب بك إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلم، قال لا تفعل، فإنك إن تدعني علمتك كلمات إذا أنت قلتها، لم يقربك أحد من الجن صغير و لا كبير، ذكر و لا أنثى، قال له: لتفعلن؟ قال: نعم. قال: ما هن؟ قال اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ قرأ آية الكرسي حتى ختمها، فتركه فذهب فلم يعد، فذكر ذلك أبو هريرة للنبي صلّى اللّه عليه و سلم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «أما علمت أن ذلك كذلك» و قد رواه النسائي عن أحمد بن محمد بن عبيد اللّه، عن شعيب بن حرب، عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي المتوكل، عن أبي هريرة به، و قد تقدم لأبي بن كعب كائنة مثل هذه أيضا، فهذه ثلاث وقائع.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏1 538 [سورة البقرة(2): الآيات 267 الى 269] ..... ص : 535
و قوله: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ قال ابن ابي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن مرة الهمداني، عن عبد اللّه بن مسعود، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «إن للشيطان للمّة بابن آدم و للملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر و تكذيب بالحق، و أما لمة الملك فإيعاد بالخير و التصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من اللّه، فليحمد اللّه، و من وجد الأخرى فليتعوذ من الشيطان» ثم قرأ الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا الآية، و هكذا رواه الترمذي و النسائي في كتابي التفسير من سننهما جميعا، عن هناد بن السري. و أخرجه ابن حبان في صحيحه، عن أبي يعلى الموصلي، عن هناد به، و قال الترمذي: حسن غريب، و هو حديث أبي الأحوص، يعني سلام بن سليم، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه، كذا قال و قد رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره، عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبد اللّه بن وستة، عن هارون الفروي، عن أبي ضمرة، عن ابن شهاب، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن مسعود مرفوعا نحوه و لكن رواه مسعر عن عطاء بن السائب، عن أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة، عن ابن مسعود، فجعله من قوله، و اللّه أعلم.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 119 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 149 الى 153] ..... ص : 115
و قال السدي، عن عبد خير قال: قال عبد اللّه بن مسعود: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يريد الدنيا حتى نزل فينا ما نزل يوم أحد مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ و قد روي من غير وجه عن ابن مسعود، و كذا روي عن عبد الرحمن بن عوف و أبي طلحة، رواهن ابن مردويه في تفسيره.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 160 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 187 الى 189] ..... ص : 159
و قد رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، قال: كان أبو سعيد و رافع بن خديج و زيد بن ثابت عند مروان فقال: يا أبا سعيد رأيت قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا، و نحن نفرح بما أتينا و نحب أن نحمد بما لم نفعل؟ فقال أبو سعيد: إن هذا ليس من ذاك، إنما ذاك أن ناسا من المنافقين كانوا يتخلفون إذا بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بعثا، فإن كان فيهم نكبة فرحوا بتخلفهم، و إن كان لهم نصر من اللّه و فتح حلفوا لهم ليرضوهم و يحمدوهم على سرورهم بالنصر و الفتح، فقال مروان: أين هذا من هذا؟ فقال أبو سعيد: و هذا يعلم هذا؟ فقال مروان: أ كذلك يا زيد؟ قال: نعم صدق أبو سعيد، ثم قال أبو سعيد: و هذا يعلم ذاك- يعني رافع بن خديج، و لكنه يخشى إن أخبرك أن تنزع قلائصه في الصدقة، فلما خرجوا قال زيد
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 190 [سورة النساء(4): الآيات 5 الى 6] ..... ص : 187
قال: «بالمعروف غير مسرف» و رواه أبو داود و النسائي و ابن ماجة من حديث حسين المعلم به و روى ابن حبان في صحيحه و ابن مردويه في تفسيره من حديث يعلى بن مهدي عن جعفر بن سليمان عن أبي عامر الخزاز، عن عمرو بن دينار، عن جابر أن رجلا قال: يا رسول اللّه فيم أضرب يتيمي؟ قال: «ما كنت ضاربا منه ولدك غير واق مالك بماله و لا متأثل منه مالا» و قال ابن جرير: حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: جاء أعرابي إلى ابن عباس فقال: إن في حجري أيتاما و إن لهم إبلا ولي إبل، و أنا أمنح في إبلي و أفقر، فماذا يحل لي من ألبانها؟ فقال: إن كنت تبغي ضالتها و تهنأ جرباها و تلوط حوضها و تسقي عليها فاشرب غير مضر بنسل، و لا ناهك في الحلب، و رواه مالك في موطئه عن يحيى بن سعيد به، و بهذا القول و هو عدم أداء البدل، يقول عطاء بن أبي رباح و عكرمة و إبراهيم النخعي و عطية العوفي و الحسن البصري. [و الثاني‏] نعم، لأن مال اليتيم على الحظر، و إنما أبيح للحاجة فيرد بدله كأكل مال الغير للمضطر عند الحاجة، و قد قال ابن أبي الدنيا: حدثنا ابن خيثمة، حدثنا وكيع عن سفيان و إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن‏
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 240 [سورة النساء(4): الآيات 29 الى 31] ..... ص : 234
حديث آخر: روى ابن مردويه في تفسيره من طريق سليمان بن داود اليماني- و هو ضعيف- عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، قال:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 280 [سورة النساء(4): آية 43] ..... ص : 271
و الطيب هاهنا قيل: الحلال، و قيل: الذي ليس بنجس، كما رواه الإمام أحمد و أهل السنن، إلا ابن ماجة من حديث أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم «الصعيد الطيب طهور المسلم، و إن لم يجد الماء عشر حجج، فإذا وجده فليمسه بشرته فإن ذلك خير» و قال الترمذي: حسن صحيح، و صححه ابن حبان أيضا، و رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده، عن أبي هريرة و صححه الحافظ أبو الحسن القطان، و قال ابن عباس: أطيب الصعيد تراب الحرث، رواه ابن أبي حاتم، و رفعه ابن مردويه في تفسيره.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 301 [سورة النساء(4): آية 58] ..... ص : 298
و قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً أي سميعا لأقوالكم، بصيرا بأفعالكم، كما قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا يحيى بن عبد اللّه بن بكير، حدثنا عبد اللّه بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و هو يقرئ هذه الآية سَمِيعاً بَصِيراً يقول: بكل شي‏ء بصير، و قد قال ابن أبي حاتم: أخبرنا يحيى بن عبدك القزويني، أنبأنا المقرئ يعني أبا عبد الرحمن عبد اللّه بن يزيد، حدثنا حرملة يعني ابن عمران التجيبي المصري، حدثني أبو يونس، سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها إلى قوله: إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً و يضع إبهامه على أذنه، و التي تليها على عينه و يقول: هكذا سمعت رسول اللّه يقرؤها و يضع إصبعيه. قال أبو زكريا: وصفه لنا المقري، و وضع أبو زكريا إبهامه اليمنى على عينه اليمنى، و التي تليها على الأذن اليمنى، و أرانا فقال: هكذا و هكذا. رواه أبو داود و ابن حبان في صحيحه، و الحاكم في مستدركه، و ابن مردويه في تفسيره من حديث أبي عبد الرحمن المقري بإسناده نحوه، و أبو يونس هذا مولى أبي هريرة و اسمه سليم بن جبير.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 362 [سورة النساء(4): الآيات 110 الى 113] ..... ص : 361
و قد رواه ابن مردويه في تفسيره من وجه آخر عن علي فقال: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحراني، حدثنا داود بن مهران الدباغ حدثنا عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي، قال: سمعت أبا بكر- هو الصديق- يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: «ما من عبد أذنب فقام فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى و استغفر
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 241 [سورة الأنعام(6): الآيات 63 الى 65] ..... ص : 240
طريق آخر- قال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا مقدام بن داود، حدثنا عبد اللّه بن يوسف، حدثنا عبد اللّه بن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما نزلت قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‏ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «أعوذ باللّه من ذلك» أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «أعوذ باللّه من ذلك» أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً قال «هذا أيسر» و لو استعاذه لأعاذه.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 286 [سورة الأنعام(6): الآيات 112 الى 113] ..... ص : 285
كما قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، أنبأنا أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، قال: أتيت النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و هو في المسجد، فجلست فقال «يا أبا ذر هل صليت؟» قلت: لا، قال «قم فصلّ» قال: فقمت فصليت ثم جلست، فقال «يا أبا ذر تعوذ باللّه من شر شياطين الإنس و الجن» قال: قلت: يا رسول اللّه و للإنس شياطين؟ قال «نعم» و ذكر تمام الحديث بطوله. و كذا رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره، من حديث جعفر بن عون، و يعلى بن عبيد، و عبيد اللّه بن موسى، ثلاثتهم عن المسعودي به.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 327 [سورة الأنعام(6): آية 152] ..... ص : 327
قلت و قد رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث شريك عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «إنكم معشر الموالي قد بشركم اللّه بخصلتين بهما هلكت القرون المتقدمة: المكيال و الميزان».
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 335 [سورة الأنعام(6): آية 158] ..... ص : 333
تكن آمنت من قبل» الآية، و رواه ابن لهيعة عن الأعرج عن أبي هريرة به و رواه وكيع عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة به، أخرج هذه الطرق كلها الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 338 [سورة الأنعام(6): آية 158] ..... ص : 333
الآية كلها يعني طلوع الشمس من مغربها. حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من حديث عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه عن ابن عباس مرفوعا فذكر حديثا طويلا غريبا منكرا رفعه، و فيه أن الشمس و القمر يطلعان يومئذ من المغرب مقرونين و إذا انتصفا السماء رجعا ثم عادا إلى ما كانا عليه و هو حديث غريب جدا بل منكر بل موضوع إن ادعي أنه مرفوع، فأما وقفه على ابن عباس أو وهب بن منبه و هو الأشبه فغير مدفوع، و اللّه أعلم.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏3 475 [سورة الأعراف(7): الآيات 189 الى 190] ..... ص : 474
و كذا رواه الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من حديث شاذ بن فياض عن عمر بن إبراهيم مرفوعا، قلت: و شاذ هو هلال، و شاذ لقبه، و الغرض أن هذا الحديث معلول من ثلاثة أوجه [أحدها] أن عمر بن إبراهيم هذا هو البصري و قد وثقه ابن معين، و لكن قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به، و لكن رواه ابن مردويه من حديث المعتمر عن أبيه عن الحسن عن سمرة مرفوعا، فاللّه أعلم. [الثاني‏] أنه قد روي من قول سمرة نفسه ليس مرفوعا، كما قال ابن جرير:
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏4 12 [سورة الأنفال(8): الآيات 5 الى 8] ..... ص : 11
قال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عبد اللّه بن يوسف حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران، حدثه أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و نحن بالمدينة «إني أخبرت عن عير أبي سفيان أنها مقبلة فهل لكم أن نخرج قبل هذه العير لعل اللّه أن يغنمناها؟» فقلنا نعم فخرج و خرجنا فلما سرنا يوما أو يومين، قال لنا «ما ترون في قتال القوم فإنهم قد أخبروا بمخرجكم؟» فقلنا لا و اللّه ما لنا طاقة بقتال العدو و لكنا أردنا العير، ثم قال «ما ترون في قتال القوم؟» فقلنا مثل ذلك فقال المقداد بن عمرو: إذا لا نقول لك يا رسول اللّه كما قال قوم موسى لموسى فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ‏
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏5 122 [ذكر ما ورد في فضلها و العشر الآيات من أولها و آخرها و أنها عصمة من الدجال‏] ..... ص : 121
و قال أحمد: حدثنا حسين، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنه قال: «من قرأ أول سورة الكهف و آخرها، كانت له نورا من قدمه إلى رأسه، و من قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء و الأرض» انفرد به أحمد و لم يخرجوه، و روى الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد له غريب عن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضي‏ء له يوم القيامة و غفر له ما بين الجمعتين» و هذا الحديث في رفعه نظر، و أحسن أحواله الوقف.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏7 241 [سورة الدخان(44): الآيات 51 الى 59] ..... ص : 240
و قال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا عمرو بن محمد الناقد، حدثنا سليم بن عبد اللّه الرقي، حدثنا مصعب بن إبراهيم، حدثنا عمران بن الربيع الكوفي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي اللّه عنه قال: سئل نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم: أ ينام أهل الجنة؟ فقال صلى اللّه عليه و سلم: «النوم أخو الموت و أهل الجنة لا ينامون» و هكذا رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره، حدثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، حدثنا المقدام بن داود، حدثنا عبد اللّه بن المغيرة، حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «النوم أخو الموت و أهل الجنة لا ينامون»، و قال أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا الفضل بن يعقوب، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي اللّه عنه قال: قيل يا رسول اللّه: هل ينام أهل الجنة؟ قال صلى اللّه عليه و سلم: «لا، النوم أخو الموت، ثم قال: لا نعلم أحدا أسنده عن ابن المنكدر عن جابر رضي اللّه عنه إلا الثوري و لا عن الثوري إلا الفريابي، هكذا قال، و قد تقدم خلاف ذلك، و اللّه أعلم.
تفسير القرآن العظيم (ابن أبي حاتم) ج‏11 35 الجزء الأول ..... ص : 7
«رواه عبد بن حميد في مسند، و تفسيره، عن الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، و رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب و الحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به».
تفسير القرآن الكريم (ابن القيم) 491 [سورة الطور(52): آية 21] ..... ص : 491
ذكر ابن مردويه في تفسيره من حديث شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس- قال شريك: أظنه حكاه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: «إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه و زوجته و ولده؟ فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك، أو عملك. فيقول.
التفسير المظهري ج‏2قسم‏2 31 [سورة النساء(4): آية 11] ..... ص : 22
من المغفرة الظاهر باقتضاء السنة الاسلامية ان يكون على الندرة عن ابى قتادة قال رجل يا رسول اللّه أ رايت ان قتلت فى سبيل اللّه صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر اللّه عنى خطاياى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الا الدين كذلك قال جبرئيل رواه مسلم و عن عبد الله بن عمر و ان رسول اللّه صلى الله عليه و سلم قال يغفر للشهيد كل ذنب الا الدّين رواه مسلم (مسئلة) اجمعوا على انه اوّل حق يتعلق بالتركة تجهيز الميت ثم يؤدى ديونه من جميع ماله ثم ينفذ وصاياه من ثلث ما بقي من التركة بعد الدين ثم يقسم ما بقي بين الورثة عن على عليه السلام قال انكم تقرءون هذه الاية مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ رسول الله صلى الله عليه و سلم قضى بالدين قبل الوصية رواه الترمذي و ابن ماجة- (مسئلة) و تنفيذ الوصايا من الثلث لحديث سعد بن ابى وقاص قال مرضت عام الفتح مرضا أشفيت على الموت فاتانى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يعودنى فقلت يا رسول اللّه ان لى مالا كثيرا و ليس يرثنى الا ابنتي أ فأوصي بمالى كله قال لا قلت فثلثى مالى قال لا قلت فالشطر قال لا قلت فالثلث قال الثلث و الثلث كثير انك ان تذر ذرّيتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس و انك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله الا اجرت بها حتى اللقمة ترفعها الى فى امرأتك متفق عليه و روى الترمذي بلفظ اخر و فيه أوص بالعشر فما زلت انا قصه حتى قال أوص بالثلث و الثلث كثير و حديث معاذ مرفوعا بلفظ ان اللّه تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة لكم فى حسناتكم ليجعل زكوة أموالكم رواه الطبراني بسند حسن و رواه الطبراني و احمد عن ابى الدرداء مرفوعا و رواه ابن ماجة و البزار و البيهقي عن ابى هريرة و العقيلي عن ابى بكر الصديق رضى اللّه عنهم آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً اى لا تعلمون من انفع لكم من الأصول و الفروع فى الدنيا و الاخرة عن ابن عباس ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال إذا دخل الرجل الجنة سال عن أبويه و زوجته و ولده فقال انهم لم يبلغوا درجتك و عملك فقال يا ربّ انى قد عملت لى و لهم فيؤمر بالحاقهم به رواه الطبراني فى الكبير و ابن مردوية فى تفسيره قال البغوي قال ابن عباس أطوعكم لله عز و جلّ ارفعكم درجة يوم القيامة و اللّه يشفّع المؤمنين بعضهم فى بعض فان كان الوالد ارفع درجة فى الجنة رفع اليه ولده و المكان الولد ارفع درجة رفع اليه والده لتقرّ بذلك أعينهم و لما كان الناس لا يعلمون من هو انفع لهم من الورثة لم يفوض تقسيم التركة إليهم يعنى لو كنتم تعلمون ذلك لملتم الى ترجيح الانفع و إذا لم تعلموا فلا يجوز لكم ترجيح بعض الورثة على بعض قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يجوز الوصية لوارث الا ان يشاء الورثة رواه الدارقطني من حديث ابن عباس و رواه ابو داود مرسلا عن عطاء الخراسانى و وصله يونس عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس، و الدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده و روى ابو داود عن ابى امامة قال سمعت رسول الله صلى اللّه عليه و سلم يقول فى خطبته عام حجة الوداع ان اللّه قد اعطى كل ذى حق حقّه فلا وصية لوارث او المعنى لا تعلمون اى المورثين انفع لكم، من اوصى فعرّضكم للثواب بامضاء الوصية او من لم يوص و ترك لكم الأموال كلها و جملة أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فى محل النصب على المفعولية من لا تدرون و هو خبر آباؤكم و الجملة معترضة مؤكدة لام القسمة او تنفيذ الوصية، فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ مصدر مؤكد منصوب بفعل واجب الحذف يسميه النحاة توكيدا لنفسه لانها مضمون جملة سابقة لا محتمل لها غيره لان الجمل المفصلة بقوله تعالى يوصيكم اللّه لا يحتمل مضمونا لها غير كونها فريضة او مصدر منصوب بقوله تعالى يوصيكم لانه فى معنى يفرض عليكم إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً بالمصالح حَكِيماً (11) فيما فرض و قسم من المواريث و غيرها-.
التفسير المظهري ج‏2قسم‏2 127 [سورة النساء(4): آية 43] ..... ص : 112
فيحضر الصلاة و الماء منه على غلوة او غلوتين او نحو ذلك ثم لا يعدل اليه قلت هذا عند خوف ذهاب القافلة و لفظ العدول يقتضى كون الماء على يمينه او يساره لا تلقاء وجهه- (مسئلة) قال الشافعي المسافر إذا فقد الماء يشترط للتيمم طلب الماء فى رحله و من رفقائه و ان كان فى صحراء لا حائل دون نظره ينظر حواليه و ان كان دون نظره تل او جدار عدل عنه لانه تعالى قال فَلَمْ تَجِدُوا ماءً و لا يقال لم يجد الا لمن طلب و قال ابو حنيفة طلب الماء من الرفيق ليس بشرط لانه غير واجد للماء إذ ليس فى ملكه فَتَيَمَّمُوا يعنى فاقصدوا، فى القاموس التيمم التوخي و التعمد الياء بدل من الهمزة و يممه قصده و اليمامة القصد و لذلك قال ابو حنيفة رحمه اللّه النية شرط فى التيمم بخلاف الوضوء و الغسل و قال زفر لا يشترط النية فى التيمم كما لا يشترط فى الوضوء و الغسل و الحجة عليه هذه الاية و قال الائمة الثلاثة يشترط فى الوضوء و الغسل ايضا و سنذكر هذه المسألة فى سورة المائدة ان شاء اللّه تعالى صَعِيداً الصعيد اسم لوجه الأرض ترابا كان او رملا او جصا او نورة او حجرا او غير ذلك قال الزجاج لا اعلم خلافا بين اهل اللغة فى ذلك قلت و لذلك لم يذكر البيضاوي فى تفسير الصعيد التراب مع كونه شافعيا و قال البغوي قال ابن عباس الصعيد هو التراب و فى القاموس الصّعيد التراب او وجه الأرض و ذكر فى الهداية انه فسّر ابن عباس صعيدا طيّبا اى ترابا منبتا و قال الحافظ ابن حجر لم أجده لكن روى البيهقي و ابن ابى حاتم عنه أطيب الصّعيد تراب الحرث و رواه ابن مردوية فى تفسيره من حديث ابن عباس مرفوعا و لفظ أطيب يفيد ان غير تراب الحرث ايضا صعيد طيّب، قلت و لو كان لفظ الصعيد مشتركا بين التراب و وجه الأرض كما قاله صاحب القاموس فالمراد به هاهنا وجه الأرض دون التراب بقرينة قوله تعالى فى المائدة ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ لان فى إيجاب التراب المنبت حرج خصوصا على من أسكنهم اللّه بواد غير ذى زرع او ارض سبخة او رمل او جبل لا يجدونه الا بحرج عظيم و ايضا يدل على التأويل بوجه الأرض حديث ابى هريرة فضلت على الأنبياء بستّ أعطيت جوامع الكلم و نصرت بالرعب و احلّت لى الغنائم و جعلت لى الأرض طهورا و مسجدا و أرسلت الى الخلق كافة و ختم بي النبوة رواه مسلم و الترمذي و صححه و روى الطبراني بسند صحيح عن السائب بن يزيد فضّلت و بخمس و لم يذكر إعطاء جوامع الكلم و ختم النبوة و زاد ادّخرت شفاعتى لامتى و الباقي نحوه و روى البيهقي بسند صحيح عن ابى امامة فضلت بأربع جعلت لى الأرض كلها و لامتى مسجدا و طهورا فايما رجل من أمتي اتى الصلاة فلم يجد ما يصلى عليه وجد الأرض مسجدا و طهورا و ذكر الرسالة الى الناس كافة و النصرة بالرعب مسيرة شهرين و حلّ الغنائم و عند احمد بلفظ فعنده طهوره و مسجده و فى رواية عمرو بن شعيب فاينما أدركتني الصلاة تمسحت و فى الصحيحين عن جابر أعطيت خمسا لم يعط أحد من الأنبياء قبلى فعدّ منها و جعلت لى الأرض مسجدا و طهورا و عن انس عند ابن الجارود و ابن المنذر بلفظ جعلت لى كل ارض طيبة مسجدا و طهورا فان ألفاظ هذه الأحاديث كلّها تدل على ان الأرض بجميع اجزائها طهوركما هى بجميع اجزائها مسجد اجماعا فان اللام فى الأرض للجنس، و حديث ابى امامة و نحوه ادلّ و اصرح على ذلك فهذه الاية حجّة لابى حنيفة فى جواز التيمم على كل شى‏ء من جنس الأرض سواء كان سبخة او رملا او حجرا بلا نقع او غير ذلك و قال مالك يجوز بالنبات ايضا إذا كان متصلا بالأرض لاطلاق الصعيد عليه طبعا و قال ابو يوسف لا يجوز الا بالرمل او التراب و قال الشافعي و احمد لا يجوز الا بالتراب احتجوا بحديث حذيفة بلفظ فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة و جعلت لنا الأرض كلها مسجدا و جعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء رواه مسلم و بحديث على و فيه و جعل التراب لى طهورا، قالوا هذا خاص فينبغى ان يحمل عليه العام قلنا هذا استدلال بمفهوم اللقب و مفهوم اللقب ليس بحجّة عند الجمهور و تخصيص العام بالخاص انما يتصوّر عند التعارض و لا تعارض هاهنا فان جواز
التفسير المظهري ج‏3 322 [سورة الأنعام(6): آية 165] ..... ص : 321
وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فى الْأَرْضِ يعنى أهلك اهل القرون الماضية و أورثكم الأرض يا امة محمّد وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ منصوب على التميز من النسبة يعنى رفع درجات بعضكم فوق درجات بعض اخر فى الشرف و الغناء و غير ذلك- لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ من الجاه و المال و غير ذلك ليظهر منكم هل تشركون اولا إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ لاعدائه اى يسرع العذاب إذا اراده و تأخير العذاب الى ما بعد الموت او ما بعد القيامة لا ينافى ذلك لان ما هو ات قريب وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ للمؤمنين رَحِيمٌ بهم وصف العقاب بالسرعة و لم يضفه الى نفسه و وصف نفسه بالمغفرة و ضم اليه الوصف بالرحمة و اتى ببناء المبالغة و اللام الموكدة تنبيها على انه تعالى غفور بالذات معاقب بالعرض رعاية للنظام الجملي الذي هو مقتضى صفة الربوبية كثير الرحمة مبالغ فيها قليل العقوبة مصافح فيها عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنزلت علىّ سورة الانعام جملة واحدة يشيعها سبعون الف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحميد رواه الطبراني فى المعجم الصغير و ابو نعيم فى الحلية و ابن مردويه فى تفسيره و عن انس قال لما نزلت سورة الانعام سبح رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثم قال لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سدوا الأفق رواه الحاكم فى المستدرك و هذا الحديث ايضا يدل على انها نزلت جملة واحدة و لعل ما ذكر فى اسباب نزول آيات منها اتفق وجودها فى تلك الأيام متقاربة فلمناسبة بعض الآيات ببعضها و بعض اخر ببعض اخر منها قيل نزلت هذه الاية فى كذا و هذه فى كذا و اللّه اعلم.
التفسير المظهري ج‏3 452 [سورة الأعراف(7): الآيات 203 الى 204] ..... ص : 447
(فصل) اختلف العلماء فى وجوب الاستماع و الإنصات على من هو خارج الصلاة يبلغه صوت من يقرأ القران فى الصلاة او خارجها قال البيضاوي عامة العلماء على استحبابها خارج الصلاة و قال ابن همام و فى كلام أصحابنا ما يدل على وجوب الاستماع فى الجهر بالقراءة مطلقا قال فى الخلاصة رجل يكتب الفقه و بجنبه يقرأ القران فلا يمكنه استماع القران فالاثم على القاري و على هذا لو قرأ على السطح فى الليل جهرا و الناس نيام يأثم و هذا صريح فى اطلاق الوجوب و لان العبرة لعموم اللفظ دون خصوص السبب قلت و قد ثبت عنه صلى اللّه عليه و اله و سلم انه كان يقرأ القران بالليل جهرا بحيث يسمع من وراء حجرته و ربما يسمعه الجيران روى الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن أم هانى قال كنت اسمع قراءة النبي صلى اللّه عليه و اله و سلم بالليل و انا على عريشى قال البغوي فى شرح السنة العريش السقف سميت بيوت مكة عروشا لانها عيدان ينصب و يظلل و روى ابو داود و الترمذي عن ابن عباس قال كان قراءة النبي صلى اللّه عليه و اله و سلم على قدر ما يسمعه من فى الحجرة و هو فى البيت و روى الطحاوي بلفظ كان يصلى بالليل فيسمع قراءته من وراء الحجرة و هو فى البيت و قد كانت فى بيوت النبي صلى اللّه عليه و اله و سلم نسائه و ربما كانت إحداهن نائمة و هو يصلى روى البخاري فى الصحيح عن عائشة قالت كنت أنام بين يدى النبي صلى اللّه عليه و اله و سلم و رجلاى فى قبلته فاذا سجد غمزنى فقبضت رجلى فاذا قام بسطتها قالت و البيوت يومئذ ليس فيها مصابيح و كان اصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم يقرءون القران بالليل و النهار رافعى أصواتهم من غير نكير روى مسلم عن ابى موسى الأشعري ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم قال له لقد رأيتنى و انا اسمع لقراءتك البارحة و فى الصحيحين عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم انى لاعرف أصوات رفقة الأشعريين حين يرحلون و اعرف منازلهم من أصواتهم بالقران باليل و ان كنت لم ار منازلهم حين نزلوا بالنهار و لا شك ان بعض الناس فى العسكر كانوا يناما وقت قراءة الأشعريين و روى ابن ابى داود عن على بن ابى طالب رضى اللّه عنه انه سمع ضجة ناس فى المسجد يقرءون القران فقال طوبى لهؤلاء كانوا أحب الناس الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم فهذه الأحاديث تدل على فساد ما افتى به صاحب الخلاصة و اخرج ابن مردوية فى تفسيره قال ثنا ابو اسامة عن سفيان عن ابى المقدام هشام بن زيد عن معاوية ابن قرة قال سالت بعض مشايخنا من اصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم احسبه قال عبد اللّه ابن مغفل كل من سمع القران وجب عليه الاستماع و الإنصات قال انما نزلت هذه الاية إذا قرأ القران فاستمعوا له و انصتوا فى القراءة خلف الامام قلت و اللام فى قوله تعالى إذا قرئ القران للعهد دون الجنس و المراد به القران المقر و لاستماعكم كالامام يقرأ حتى يسمع من خلفه و الخطيب يقرأ للتخاطب و المقري يقرأ على التلميذ و اللّه اعلم:- (فصل) لا يجوز الدعاء و التعوذ للسامع إذا قرأ القاري فى القران ذكر الجنة و النار لما ذكرنا من قول الكلبي قال ابن همام ان اللّه وعده بالرحمة إذا استمع حيث قال فاستمعوا و انصتوا لعلكم ترحمون و وعده حتم و اجابة دعاء المتشاغل عنه به غير مجزوم به و كذا الامام:- (مسئلة) و كذا المنفرد لا يشتغل بغير القراءة فى الفرض و فى النفل يسأل الجنة و يتعوذ من النار عند ذكرهما و يتفكر فى اية المثل لحديث حذيفة قال صليت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلم صلوة الليل فما مر باية فيها ذكر الجنة الا وقف و سأل اللّه الجنة و ما مر باية فيها ذكر النار الا وقف و تعوذ من النار رواه.
التفسير المظهري ج‏4 85 [سورة الأنفال(8): الآيات 41 الى 42] ..... ص : 67
(مسئلة) يقسم الأخماس الاربعة بين الغانمين للراجل سهما و للفارس ثلثة أسهم سهم له و سهمان لفرسه قال القاضي عبد الوهاب به قال من الصحابة عمر بن الخطاب و على بن ابى طالب و لا مخالف له من الصحابة و به قال من التابعين عمر بن عبد العزيز و ابن سيرين و من الفقهاء مالك و الأوزاعي و ليث بن سعد و سفيان الثوري و الشافعي و احمد بن حنبل و ابو ثور و ابو يوسف و محمد بن الحسن و لم يخالف في هذه المسألة غير أبي حنيفة وحده حيث قال للفارس سهمان و للراجل سهم و قال ابن الجوزي قال خالد الحذاء لا يختلف فيه عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم ان للفارس ثلثة سهم احتج الجمهور بأحاديث منها حديث المنذرين الزبير بن العوام عن أبيه ان النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم اعطى الزبير سهما و فرسه سهمين رواه احمد و كذا روى الدار قطنى عن عبد اللّه بن الزبير عن الزبير و الدار قطنى ايضا عن جابر و أخرجه ايضا من حديث ابى هريرة و أيضا من حديث سهل بن حثمة و في حديث عبد اللّه ابن ابى بكر بن عمرو بن حزم من طريق ابن إسحاق في غزوة قريظة انه صلى اللّه عليه و آله و سلّم جعل للفارس و فرسه ثلثة أسهم له سهم و لفرسه سهمان و في الباب حديث ابن عمر انه صلى اللّه عليه و آله و سلّم جعل للفرس سهمين و لصاحبه سهما رواه البخاري و اصحاب السنن الا النسائي و في مسلم عنه قسم في النفل للفرس سهمين و للراجل سهما و في رواية بإسقاط لفظ النفل و في رواية أسهم للرجل و لفرسه ثلثة أسهم سهم له و سهمان لفرسه و حديث ابن عباس نحوه رواه إسحاق بن راهويه و كذا اخرج ابو داود من حديث ابن ابى عمرة عن أبيه و كذا اخرج البزار من حديث المقداد و حديث ابى كبشة الأنماري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم عام الفتح انى جعلت للفرس سهمين و للفارس سهما فمن نقصها نقصه اللّه عز و جل رواه الدار قطنى و الطبراني قال ابن همام فيه محمد ابن عمران العبسي اكثر الناس على تضعيفه و حديث ابى دهم غزوت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم انا و أخي و معنا فرسان فاعطانا ستة أسهم اربعة أسهم لفرسينا و سهمين لنا رواه الدار قطنى و روى ابو يوسف في كتاب الخراج بسنده عن ابى حازم قال ابو ذر الغفاري شهدت انا و أخي مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يوم حنين و معنا فرسان لنا فضرب لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بستة أسهم اربعة لفرسينا و سهمان لنا فبعنا ستة أسهم بحنين ببكرين و احتج ابو حنيفة بحديث مجمع بن جارية الأنصاري قال قسمت خيبر على اهل الحديبية فقسمها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم على ثمانية عشر سهما و كان الجيش الفا و خمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فاعطى الفارس سهمين و للراجل سهما رواه ابو داود و قال ابو داود هذا وهم انما كانوا مائتى فارس فاعطى الفرس سهمين و الرجل يعنى صاحبه سهما كذا قال الشافعي قلت و كذا ذكرنا في سورة الفتح في قصة غنائم خيبر و حديث المقداد بن عمر انه كان يوم بدر على فرسه يقال له سنجه فاسهم له النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم سهمين لفرسه سهم و له سهم رواه الطبراني و في سنده الواقدي ضعيف و اخرج الواقدي ايضا في المغازي عن جعفر بن خارجة قال قال الزبير ابن العوام شهدت بنى قريظة فارسا فضرب لى بسهم و لفرسى بسهم و اخرج ابن مردويه في تفسيره حدثنا محمد بن محمد السرى حدثنا المنذر بن محمد حدثنى ابى حدثنا يحيى بن محمد بن هانى عن محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت أصاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم سبايا بنى المصطلق فاخرج الخمس منها ثم قسمها بين المسلمين فاعطى الفارس سهمين و الراجل سهما و روى ابن ابى شيبة في مصنفه و من طريقة الدارالقطني حدثنا ابو اسامة و ابن نمير قال حدثنا عبيد اللّه عن نافع عن ابن عمران رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم جعل للفارس سهمين و للراجل سهما قال الدار قطنى قال ابو بكر النيشابوري هذا عندى‏
التفسير المظهري ج‏5 466 [سورة الإسراء(17): آية 78] ..... ص : 465
أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ اللام للتاقيت كما فى قولك لثلاث خلون- يعنى صل وقت دلوك الشمس- و معناه الزوال على قول ابن عباس و ابن عمرو جابر و هو قول عطاء و قتادة و مجاهد و الحسن و اكثر التابعين كذا روى ابن مردوية عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و كذا روى البزار و ابن مردوية بسند ضعيف عن ابن عمر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و يدل عليه ما رواه إسحاق بن راهويه فى مسنده و ابن مردوية فى تفسيره و البيهقي فى المعرفة من حديث ابى مسعود الأنصاري قوله صلى اللّه عليه و سلم أتاني جبرئيل لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر الحديث و هو من الدلك لان الناظر إليها يدلك عينه ليدفع شعاعها- و قيل معناه الغروب قال البغوي روى عن ابن مسعود انه قال الدلوك الغروب و هو قول ابراهيم النخعي و مقاتل بن حبان و الضحاك و السدىّ و معنى اللفظ يجمعهما لان اصل الدلوك الميل و الشمس يميل إذا زالت او غربت- و فى القاموس دلكت الشمس دلوكا غربت او اصفرت او زالت عن كبد السماء- قال البيضاوي اصل التركيب للانتقال و منه الدلك فان الدالك لا يستقر يده و كذا ما يتركب من الدال و اللام كدلج و دلح و دلع و دلف و دله- قال البغوي و الحمل على الزوال اولى القولين لكثرة القائلين به و لانا إذا حملنا عليه كانت الاية جامعة لمواقيت الصلاة كلها حيث قال اللّه تعالى إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ اى الى غيبوبة شفق الليل و امتلائه ظلمة و معنى الغسق الامتلاء كما ذكرنا فى سورة الفلق و فى القاموس الغسق ظلمة أول الليل و الغاسق القمر او الليل إذا غاب الشفق فذكر فيه مواقيت اربع من الصلوات الخمس الظهر و العصر و المغرب و العشاء و ذكر وقت الفجر بقوله وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ اى صلوة الفجر سميت الصلاة قرانا لان القران ركن فيها- كما سميت ركوعا و سجودا- و انتصاب القران اما على انه عطف على الصلاة اى و أقم قران الفجر قاله الفراء و قال اهل البصرة هو على الإغراء اى و عليك قران الفجر- و جاز ان يكون التقدير و اقرأ قران الفجر يعنى اقرأ القران فى صلوة الفجر- فيكون امرا بالقراءة فى صلوة الفجر عبارة و فى غيرها دلالة- و قد ذكرنا مواقيت الصلاة فى سورة النساء فى تفسير قوله تعالى إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً ... إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (78) يشهده ملائكة الليل و ملائكة النهار عن ابى هريرة قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول تفضل صلوة الجميع على صلوة أحدكم وحده بخمس و عشرين جزءا و يجتمع ملائكة الليل و ملائكة النهار فى صلوة الفجر- ثم يقول ابو هريرة اقرءوا ان شئتم وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً- رواه البخاري و غيره قال البيضاوي او يشهده شواهد القدرة من تبدل الظلمة بالضياء و النوم الّذي هو أخو الموت بالانتباه- او كثير من المصلين او من حقه ان يشهده الجم الغفير- و قيل المراد بالصلوة فى قوله تعالى أَقِمِ الصَّلاةَ صلاة المغرب لِدُلُوكِ الشَّمْسِ اى وقت غروبها إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ اى الى غيبوبة الشفق ففيه بيان لمبدا وقت المغرب و منتهاه و دلّت الاية على هذا على كون وقت المغرب ممتدا الى غيبوبة الشفق فحينئذ امر اللّه بالصلوتين لكمال اهتمامهما-.
التفسير المظهري ج‏6 124 [سورة طه(20): آية 1] ..... ص : 124
طه (1) قرأ أبو بكر- حمزة و الكسائي بامالة فتح الطاء و الهاء و ورش و ابو عمرو بامالة الهاء خاصة و الباقون بفتحهما- و هما من السماء الحروف و قد مرّ الكلام عليها في أوائل سورة البقرة و قيل هو اسم من اسماء اللّه تعالى و هو قسم كقوله صلى اللّه عليه و سلم حم لا ينصرون- أخرجه ابو داود و الترمذي و النسائي و الحاكم و صححه عن البراء بن عازب ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال ليلة الخندق حم لا ينصرون و قال مقاتل بن حيان معناه طى الأرض بقدميك و يريد في التهجد- اخرج ابن مردوية في تفسيره عن على رضى اللّه عنه و اخرج البزار عنه انه قال لما نزل على النبي صلى اللّه عليه و سلم يايّها المزّمّل قم اللّيل الّا قليلا قام الليل كله حتى تورمت قدماه فجعل يرفع رجلا و يضع اخرى فهبط عليه جبرئيل فقال طه على الأرض بقدميك يا محمد كذا قرئ- فعلى هذا أصله طامن و طايطا فقلبت الهمزة هام و قلبت الهمزة في يطا الف ثم بنى عليه الأمر و ضم إليه ها السكت و يحتمل ان يكون الف طا مبدلة من الهمزة و الهاء ضمير راجع الى الأرض لكن يرد على هذا كتابتها على صورة الحروف و قال مجاهد و عطاء و الضحاك معناه يا رجل- و قال قتادة هو يا رجل بالسريانية- و قال الكلبي هو يا انسان بلغة عك- فعلى هذا خطاب للنبى صلى اللّه عليه و سلم و لهذا اعدوا طه من اسماء النبي صلى اللّه عليه و سلم لكونه كناية عنه- قال البغوي قال‏
التفسير المظهري ج‏6 201 [سورة الأنبياء(21): آية 47] ..... ص : 199
وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ اى ذوات القسط او وصفت به للمبالغة و أفرد القسط لانه مصدر لِيَوْمِ الْقِيامَةِ اى لجزاء يوم القيامة او لاجل أهلها او فيه كقولك جئت لخمس خلون من الشهر قيل وضع الميزان تمثيل لارصاد الحساب السوي و الجزاء على حسب الأعمال و هذا التأويل غير مقبول عند اهل السنة لعله من كلام اهل الهواء و الصحيح ان الميزان على حقيقته اخرج ابن المبارك في الزهد و الآجري في الشريعة عن سلمان موقوفا و ابو الشيخ ابن حبان في تفسيره من طريق الكلبي عن ابى صالح عن ابن عباس قال الميزان له لسان و كفتان و اخرج ابن مردوية في تفسيره عن عائشة قالت سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول خلق اللّه عزّ و جلّ كفتى الميزان مثل السماء و الأرض الحديث و اخرج بيهقى في البعث عن ابن عمر عن عمر ابن الخطاب في حديث سوال جبريل عن الايمان قال يا محمد ما الايمان قال ان تومن باللّه و ملئكته و رسله و تومن بالجنة و النار و الميزان و تومن بالبعث بعد الموت بالقدر خيره و شره قال فاذا فعلت فانا مومن قال نعم قال صدقت و اخرج الحاكم في المستدرك و صححه على شرط مسلم عن سلمان عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال يوضع الميزان يوم القيمة فلو وزن فيه السموات و الأرض لوسعت الحديث و اخرج الترمذي و حسنه و البيهقي عن انس قال سألت النبي صلى اللّه عليه و سلم ان يشفع لى يوم القيمة قال انا فاعل قلت يا رسول اللّه فاين أطلبك قال اطلبنى أول ما تطلبنى على الصراط قلت فان لم القك على الصراط قال فاطلبنى عند الميزان قلت فان لم القك عند الميزان قال فاطلبنى عند الحوض فانى لا أخطى هذه المواطن الثلاثة و اخرج الحاكم و البيهقي و الا جرى عن عائشة قالت قلت يا رسول اللّه هل تذكرون أهليكم يوم القيمة قال في ثلث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حيث يوضع الميزان حتى يعلم يثقل ميزانه او يخف و حيث تطار الكتب حتى يعلم اين يقع كتابه في يمينه او في شماله او من وراء ظهره و حيث يوضع الصراط حتى يعلم ان ينجوا اولا و قد ورد في الميزان أحاديث كثيرة ذكرنا بعضها في السورة القارعة في تفسير قوله تعالى فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية الاية و ذكر البغوي انه روى ان داود عليه السّلام سأل ربه ان يريه الميزان فاراه كل كفة ما بين المشرق و المغرب فغشى عليه ثم أفاق فقال يا الهى من الّذي يقدر ان يملا كفة حسناته فقال يا داود انّى إذا رضيت عن عبدى ملأتها بتمرة و أورد لفظ الجمع فقال و تضع الموازين قال النسفي في بحر الكلام اما لان يكون لكل انسان ميزان علمحدة او لان الجمع يذكر و يراد به الواحد تفخيما و تعظيما كما في قوله تعالى فنادته الملئكة و هو جبرئيل و قال اللّه تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات و المراد به محمد صلى اللّه عليه و سلم و جاز ان يعتبر كل جزء منه ميزانا و يطلق الجمع على المجموع كالسراويل يعتبر جمع سروالة فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً يسيرا من حقه او من الظلم اى لا ينقص من حسناته بلا سبب و لا يزاد على سيئاته وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ مصدر ميمى اى زنة حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ قرأ نافع مثقال بالرفع على ان كان تامة و هو فاعلها و الباقون بالنصب على انها ناقصة و اسمها ضمير راجع الى العمل المفهوم من الموازين يعنى ان كان العمل مثقال حبة من خردل أَتَيْنا بِها اى أحضرناها في الميزان قوله ان كان مثقال حبة من خردل شرط و المعطوف محذوف و اتينا بها جزاء و التقدير و ان كان العمل مثقال حبة من خردل يعنى أصغر صغيرا و كبيرا اتيناها اى أحضرناها في الميزان و جاز ان يكون ان متصله يعنى فلا تظلم نفس شيئا من حقه و ان كان حقه مثقال حبة من خردل و على هذا قوله ايتنا بها جملة مستانفة بيان لنفى الظلم و الضمير عائد الى المثقال و تأنيثه لاجل إضافته الى حبة يعنى اتينا مثقال الحبة من حقه اخرج ابن ابى حاتم عن ابن عباس قال يحاسب الناس يوم القيمة فمن كانت حسناته اكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة و من سيئاته اكثر من حسناته بواحدة دخل النار قال و ان الميزان يخفف بمثقال حبة و يرجح و من استوت حسناته و سيئاته كان من اصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط وَ كَفى‏ بِنا الباء
التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج‏3 392 [سورة النساء(4): الآيات 163 الى 166] ..... ص : 389
قال ابن كثير: و قد اختلف في عدة الأنبياء و المرسلين، و المشهور في ذلك حديث أبى ذر الطويل، و ذلك فيما رواه ابن مردويه في تفسيره حيث قال: حدثنا إبراهيم بن محمد. عن أبى إدريس الخولاني عن أبى ذر قال: قلت يا رسول اللّه: كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا. قلت يا رسول اللّه. كم الرسل منهم؟ قال: ثلاثمائة و ثلاثة عشر ..».
الدر المنثور في تفسير المأثور ج‏1 3 (سورة فاتحة الكتاب ..... ص : 2
و أخرج الطبراني في الأوسط و ابن مردويه في تفسيره و البيهقي عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سبع آيات بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إحداهن و هي السبع المثاني و القرآن العظيم و هي أم القرآن و هي فاتحة الكتاب‏
الدر المنثور في تفسير المأثور ج‏1 5 (سورة فاتحة الكتاب ..... ص : 2
و أخرج الحاكم و صححه و ابن مردويه في تفسيره و أبو ذر الهروي في فضائله و البيهقي في الشعب عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول و أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة من تحت العرش و المفصل نافلة
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم ج‏8 126 [سورة الإسراء(17): الآيات 73 الى 111] ..... ص : 121
أخرج ابن جرير. و إسحاق بن راهويه في مسنده و ابن مردويه في تفسيره. و البيهقي في المعرفة عن أبي مسعود عقبة بن عامر قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر
في ظلال القرآن ج‏1 494 [سورة آل‏عمران(3): الآيات 121 الى 179] ..... ص : 454
(1) رواه ابن كثير في التفسير و قال: روي من غير وجه عن ابن مسعود. و رواه ابن مردويه في تفسيره.
في ظلال القرآن ج‏3 1480 [سورة الأنفال(8): الآيات 1 الى 29] ..... ص : 1470
«كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ، يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ»! روى الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره- بإسناده- عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- و نحن بالمدينة: «إني أخبرت عن عير أبي سفيان بأنها مقبلة، فهل لكم أن نخرج قبل هذه العير لعل اللّه أن يغنمناها؟» فقلنا: نعم. فخرج و خرجنا. فلما سرنا يوما أو يومين قال لنا: «ما ترون في قتال القوم؟ إنهم قد أخبروا بخروجكم!» فقلنا: لا و اللّه ما لنا طاقة بقتال العدو، و لكنا أردنا العير! ثم قال: «ما ترون في قتال القوم؟» فقلنا مثل ذلك: فقال المقداد بن عمرو: إذن لا نقول لك يا رسول اللّه كما قال قوم موسى لموسى: «اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ...» فتمنينا- معشر الأنصار- أن لو قلنا كما قال المقداد بن عمرو أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم! قال: فأنزل اللّه على رسوله- صلى اللّه عليه و سلم-: «كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ، وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ».
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ج‏1 334 [سورة البقرة(2): آية 286] ..... ص : 332
فانه من المرفوع ما رواه الطبراني في الأوسط في المحمدين و ابن مردويه في تفسيره من حديث موسى بن أنس بن مالك عن أبيه رفعه: «لا تقولوا سورة البقرة و لا سورة آل عمران، و كذا القرآن كله، و لكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة و التي يذكر فيها آل عمران» و كذا القرآن كله، و في إسناد عيسى بن ميمون أبو سلمة الخواص، و هو ساقط.
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ج‏2 85 [سورة الأعراف(7): الآيات 1 الى 2] ..... ص : 85
و فيه أبو عصمة. و هو متهم بالكذب. و أوله عند الطبراني في الصغير في ترجمة إبراهيم بن نائلة من حديث ابن عمر إلى قوله «و التحميد» و فيه يوسف بن عطية، و هو ضعيف، و أخرجه عنه ابن مردويه في تفسيره و أبو نعيم في الحلية.
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ج‏4 340 [سورة الفتح(48): آية 20] ..... ص : 340
أخرجها ابن مردويه في تفسيره من حديث ابن عباس موقوفا. و في عددهم أقوال غير هذه بسطنها في شرح البخاري‏
محاسن التأويل ج‏2 123 تنبيه: ..... ص : 121
و أمّا حديث أبي سعيد: فروى أبو يعلى و ابن مردويه في (تفسيره) و الطبريّ و الطحاويّ من طرق: عن عبد اللّه بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدريّ: أنّ رجلا أصاب امرأة في دبرها فأنكر الناس ذلك عليه و قالوا: أثفرها! فأنزل اللّه عزّ و جلّ نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ. و رواه أسامة بن أحمد التجيبي من طريق يحيى بن أيوب عن هشام بن سعد، و لفظه: كنّا نأتي النساء في أدبارهنّ و يسمّى ذلك الإثفار، فأنزل اللّه الآية.
محاسن التأويل ج‏3 30 القول في تأويل قوله تعالى:[سورة النساء(4): آية 6] ..... ص : 29
روى ابن حبان في (صحيحه) و ابن مردويه في (تفسيره) عن جابر: أن رجلا قال: يا رسول اللّه! مما أضرب يتيمي؟
محاسن التأويل ج‏3 184 القول في تأويل قوله تعالى:[سورة النساء(4): آية 58] ..... ص : 177
و قال أبو زكريا: وصفه لنا المقري و وضع أبو زكريا إبهامه الأيمن على عينه اليمنى. و التي تليها على الأذن اليمنى. و أرانا، فقال: هكذا. و هكذا رواه أبو داود و ابن حبان في صحيحه و الحاكم في مستدركه و ابن مردويه في تفسيره.
معالم التنزيل في تفسير القرآن ج‏3 408 [سورة النور(24): آية 32] ..... ص : 407
ذكره العراقي «تخريج الإحياء» 2/ 22 و قال: أخرجه أبو بكر بن مردويه في تفسيره من حديث ابن عمر دون قوله «حتى بالسقط» و إسناده ضعيف.
المفردات في غريب القرآن 108 بحر ..... ص : 108
(1) الحديث أخرجه ابن مردويه في تفسيره من حديث ابن عمر، و إسناده ضعيف، و عبد الرزاق عن سعيد بن أبي هلال مرسلا، و البيهقي في المعرفة عن الشافعي أنه بلغه، و فيه زيادة: «حتى بالسقط». راجع تخريج أحاديث الإحياء في الإحياء 2/ 22، و الفتح الكبير 2/ 38، و فتح الباري 9/ 111، و مصنف عبد الرزاق 6/ 173.









التفسير المظهري ج‏5 19 [سورة يونس(10): آية 23] ..... ص : 19
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاث من كن فيه فهى راجعة على صاحبها البغي و المكر و النكث رواه ابو الشيخ و ابن مردوية فى التفسير و الخطيب عن انس و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما رواه ابن لال عن ابى هريرة مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا
التفسير المظهري ج‏6 77 [سورة الكهف(18): آية 110] ..... ص : 76
قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‏ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ قال ابن عبّاس علّم اللّه عزّ و جلّ رسوله، صلى اللّه عليه و سلم التواضع لئلا يزعى على خلقه فامره ان يقرّ فيقول انى آدمي مثلكم الا انى خصصت بالوحى و أكرمني به يُوحى‏ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا شريك له قلت فيه سد لباب الفتنة افتتن بها النصارى حين راؤا؟؟؟ عيسى يبرئ الأكمه و الأبرص و يحيى الموتى و قد اعطى اللّه تعالى لنبيّنا صلى اللّه عليه و سلم من المعجزات أضعاف ما اعطى عيسى عليه السلام فامره بإقرار العبوديّة و توحيد الباري لا شريك و له فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ اى يخاف المصير اليه و يأمل رويته و حسن ثوابه- قال البغوي الرجاء يكون بمعنى الخوف و الأمل جميعا قال الشاعر فلاكل ما ترجو من الخير كائن و لاكل ما ترجو من الشر واقع- فجمع بين المعنيين فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً يرتضيه وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110) اى لا يراى بعمله و لا يطلب على عمله اجرا من أحد غيره تعالى جزاء و لا ثناء اخرج ابن ابى حاتم و ابن ابى الدنيا في كتاب الإخلاص عن طاؤس قال قال رجل يا رسول اللّه انى اقف الموقف أريد وجه اللّه و أحب ان يرى موطنى فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت هذه الاية فمن كان يرجوا الآية مرسل و أخرجه الحاكم في المستدرك موصولا عن طاوس عن ابن عباس و صححه على شرط الشيخين و اخرج ابن ابى حاتم عن مجاهد قال كان رجل من المسلمين يقاتل و هو يحب ان يرى مكاله فانزل اللّه من كان يرجوا لقاء ربّه الاية- و اخرج ابو نعيم و ابن عساكر في تاريخه من طريق السدى الصغير من الكلبي عن ابى صالح عن ابن عباس قال كان جندب بن زهير إذا صلى أو صام او تصدق مر؟؟؟ كز بخير ارتاح له فزاد في ذلك لمقالة الناس له فنزلت في ذلك فمن كان يرجو لقاء ربّه الاية- فان قيل روى الترمذي عن ابى هريرة قال قلت يا رسول اللّه اما في بيتي؟؟؟ في مصلاى إذ دخل علىّ رجل فاعجبنى الحال الّتي رانى عليها فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و رحمك اللّه أبا هريرة لك اجر ان اجر السر و اجر العلانية- و روى مسلم عن ابى ذر قال قيل لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أ رأيت الرجل يعمل العمل من الخير و يحمده الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن- فان قيل هذان الحديثان ينافيان ما ذكر في شأن نزول الاية- قلنا لا منافاة أصلا فان ما ذكر في شأن نزول الاية- مراده ان من عمل للّه و يريد ان يراه الناس و يحمده على عمله- او يزيد في عمله إذا راه الناس فهو من الرياء و الشرك الخفي- و اما من عمل للّه و راه الناس و؟؟؟ حمدوه فلستبشر به و هو لا يريد حمد الناس عليه و لاجراء منهم و لا يزيد في عمله لاجلهم فذلك بشره العاجل و له اجر السر و العلانية و اللّه اعلم- و عن جندب قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من سمّع سمّع اللّه به و من يرائى يرائ اللّه به متفق عليه و عن محمود بن لبيد ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال ان أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصفر قالوا يا رسول اللّه و ما الشرك الأصفر قال الرياء- رواه احمد و زاد البيهقي في شعب الايمان يقول اللّه لهم حين يجازى للعباد بأعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءا و خيرا و عن ابى هريرة اتقوا الشرك الأصغر قالوا و ما الشرك الأصغر قال الرياء أخرجه ابن مردوية في التفسير و الاصبهانى في الترغيب و الترهيب و عن ابى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال اللّه تعالى امّا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معى غيرى تركته و شركة و في رواية فلنا منه برى هو الّذي عمله- رواه مسلم و عن ابى سعيد بن ابى فضالة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال إذا جمع اللّه الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله للّه أحدا فليطلب ثوابه من عند غير اللّه قال اللّه اغنى الشركاء عن الشرك- رواه احمد و الترمذي و ابن ماجة و ابن حبان و البيهقي و عن عبد اللّه بن عمرو انه جمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ج‏4 563 [سورة التحريم(66): الآيات 1 الى 2] ..... ص : 562
(1). لم أقف في شي‏ء من الطرق على أن ذلك كان في بيت عائشة رضى اللّه عنها، إلا فيما رواه ابن سعد عن الواقدي عن عمر بن عقبة عن شعبة هو مولى ابن عباس سمعت ابن عباس يقول «خرجت حفصة من بيتها. و كان يوم عائشة فدخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بمارية القبطية بيت حفصة، فجاءت حفصة و الباب بحاف فدفعته حتى خرجت الجارية. فقالت حفصة: أما إنى قد رأيت ما صنعت. فقال لها: اكتمي على و هي على حرام، فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها فأنزل اللّه تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ فأمر فكفر عن يمينه و حبس نساءه» و روى الطبراني في عشرة النساء و ابن مردويه في التفسير عنه من طريق موسى بن جعفر بن أبى كثير بن عبد الرحمن عن عمر عن أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بمارية القبطية بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه. فقالت: يا رسول اللّه في بيتي و تفعل هذا بى من دون نسائك قال: فإنها على حرام أن أمسها يا حفصة، ألا أبشرك؟ فقالت: بلى. قال: يلي هذا الأمر من بعدي أبو بكر و يليه من بعده أبوك و اكتمي هذا على، فخرجت حتى أتت عائشة فذكرت ذلك كله. و فيه قوله: و كان أدى السرور أن حرمها على نفسه، فأنزل اللّه تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ و روى الطبراني من طريق الضحاك عن ابن عباس قال «دخلت حفصة على النبي صلى اللّه عليه و سلم في بيتها و هو يطأ مارية، فقال لها لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فان أباك يلي من بعد أبى بكر إذا أنا مت، فذهبت حفصة فأخبرت عائشة. فقالت عائشة رضى اللّه عنها: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها. فأنزل اللّه الآية».







تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج‏2 242 [سورة النساء(4): الآيات 29 الى 31] ..... ص : 234
قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي: و قد رواه عبد الرحمن بن إسحاق المدني عن محمد بن زيد، عن عبد اللّه بن أبي أمامة، عن أبيه، عن عبد اللّه بن أنيس، فزاد عبد اللّه بن أبي أمامة. (قلت) هكذا وقع في تفسير ابن مردويه و صحيح ابن حبان من طريق عبد الرحمن بن إسحاق كما ذكره شيخنا فسح اللّه في أجله.
التفسير المظهري ج‏4 138 [سورة التوبة(9): آية 3] ..... ص : 133
العام مشرك و لا يطوف بالبيت عريان- (فائدة) هذه القصة صريح في ان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لم يعزل أبا بكر عن امارة الحج و انما بعث عليا ينادى بهذه الآيات و كان السبب في هذا ان العرب تعارفوا فيما بينهم في عقد العقود و نقضها ان لا يتولى ذلك الا سيدهم او رجل من رهط فبعث عليا ازاحة للعلة لئلا يقولوا هذا خلاف ما نعرفه فينا في نقص العهود و هذا معنى قوله صلى اللّه عليه و سلم لا ينبغى لاحد ان يبلغ هذا الا رجل من أهلي اخرج هذا اللفظ احمد و الترمذي و حسنه من حديث انس رضى اللّه عنه و ما ذكرنا من القصة بعضها في سند احمد و بعضها في الدلائل للبيهقى من حديث ابن عباس و بعضها في تفسير ابن مردوية من حديث ابى سعيد الخدري و غيره رضى اللّه عنهم فَإِنْ تُبْتُمْ رجعتم من الكفر و أسلمتم فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ فى الدنيا و الآخرة من كل شى‏ء وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ عن التوبة و الإسلام فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ لا تفوتونه طلبا و لا تعجزونه هربا و تقدير الكلام و ان توليتم يعذبكم اللّه في الدنيا و الآخرة لانكم غير معجزيه وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (3) بالقتل و الاسر في الدنيا و بالنار في الآخرة.
التفسير المظهري ج‏9 297 [سورة الجمعة(62): آية 9] ..... ص : 277
معتمد عليه و اللّه تعالى اعلم (فصل) عن ابى هريرة انه صلى اللّه تعالى عليه و اله و سلم كان يقرأ فى الركعة الاولى من صلوة الجمعة سورة الجمعة و فى الركعة الثانية سورة المنافقين رواه مسلم و عن النعمان بن بشير قال كان النبي صلعم يقرأ فى العيدين و فى الجمعة سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية و ربما اجتمعا فى يوم واحد فيقرء بهما رواه مسلم و لابى داود و النسائي و ابن حبان من حديث سمرة انه صلعم كان يقرأ فى صلوة الجمعة سبح اسم و هل أتاك حديث الغاشية و روى البغوي انه سئل النعمان بن بشير ماذا كان يقرأ رسول اللّه صلعم يوم الجمعة على اثر سورة الجمعة فقال كان يقرأ هل أتاك حديث الغاشية و عن ابى سعيد مرفوعا من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين و له شاهد من حديث ابن عمر فى تفسير ابن مردوية (فصل) عن جابر مرفوعا لا يقيم أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالفه فى مقعده و لكن ليقل افسحوا رواه مسلم عن أرقم بن أرقم مرفوعا الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة و يفرق بين الاثنين بعد خروج الامام كالجار فصيه رواه البيهقي و عن عبد اللّه بن عمر من لغا و تخطى رقاب الناس كانت له ظهر رواه ابو داود.
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ج‏3 112 [سورة الأنبياء(21): الآيات 26 الى 29] ..... ص : 111
(5). أخرجه ابن خزيمة من رواية مرة عن ابن مسعود «أن النبي صلى اللّه عليه و سلم ذكر سدرة المنتهى- الحديث» قال فوقع جبريل فصار كالحلس الملقى» إسناده قوى. و غلط ابن الجوزي في تضعيفه لمحمد بن ميمون شيخ ابن خزيمة، فانه ثقة- و في الطبراني الأوسط و تفسير ابن مردويه من رواية عبد الكريم الجزري عن عطاء عن جابر رفعه «مررت في السماء الرابعة بجبريل، و هو كالحلس البالي من خشية اللّه» إسناده قوى. و روى ابن خزيمة في التوحيد و ابن سعد و سعيد بن منصور و البزار و البيهقي في الشعب و الدلائل و الطبراني في الأوسط، كلهم من رواية أبى قلابة الحارث بن أبى عمران الحوفى عن أنس رفعه «بينما أنا قاعد إذ جاء جبريل. فوكز بين كتفي فقمت إلى شجرة فيها كوكرى الطائر فقعد في أحدهما و قعدت في الآخر. فسمت بنا فارتفعت حتى سدت الخافقين و أنا أقلب طرفى. و لو شئت أن أمسس لمسست. فالتفت إلى جبريل كأنه حلس لاطئ. فعرفت فضل علمه باللّه علىّ. و فتح لي باب من أبواب السماء فرأيت النور الأعظم- الحديث» قال البزار: لا نعلم رواه عن أبى عمران إلا الحرث بن عبيد و قال غيره: خالفه حماد بن سلمة عن أبى عمران إلا الحرث بن عبيد و قال غيره: خالفه حماد ابن سلمة عن أبى عمران. فقال: عن محمد بن عمير بن عطاء مرسلا كذلك أخرجه ابن المبارك في الزهد عن حماد.











إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏1 56 مقدمة: تشتمل على فوائد مهمة اثنتي عشرة ..... ص : 32
كتاب المناقب لأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، كتاب الولائد لابن عقدة، كتاب الوسيط لعلي بن أحمد بن عبد الواحد، كتاب أسباب النزول له، كتاب
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 273 الفصل الخامس ..... ص : 269
63- و من مناقب ابن مردويه عن أبي دجانة الأنصاري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث قال: إن الله لواء من نور، و عمودا من ياقوت، مكتوب على ذلك النور لا إله إلا الله محمد رسول الله آل محمد خير البرية.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 273 الفصل الخامس ..... ص : 269
قال: و قد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه ذلك من عدة طرق لعلها تزيد على المائة.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 290 الفصل الخامس عشر ..... ص : 289
130- قال: و قال صاحب الصراط المستقيم: ذكر ابن مردويه في المناقب من مائة و ثلاثين طريقا: أن العترة علي و فاطمة و الحسنان.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 306 الفصل السابع و العشرون ..... ص : 305
203- قال: و اشتهر قوله عليه السلام: إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، قد ذكره ابن مردويه من تسعة و ثمانين طريقا.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏2 306 الفصل السابع و العشرون ..... ص : 305
204- قال: و ذكر ابن مردويه في المناقب من مائة و ثلاثين طريقا أن العترة علي و فاطمة و الحسنان.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 222 الفصل الرابع ..... ص : 219
29- قال: و من مناقب ابن مردويه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: الحق مع علي يزول معه حيث ما زال.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 224 الفصل الرابع ..... ص : 219
43- قال: و نقلت من مناقب الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: علي خير البشر، من أبى فقد كفر.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 227 الفصل الرابع ..... ص : 219
قال: و أورد الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال: و كل ما أورده فقد رواه من طرق متعددة، ثم أورد الحديث السابق في قوله تعالى: و لكل قوم هاد،
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 230 الفصل الرابع ..... ص : 219
87- قال: و عن ابن مردويه يرفعه إلى بريدة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 231 الفصل الرابع ..... ص : 219
89- قال: و من مناقب ابن مردويه عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث أنه قال لعائشة: لا تؤذيني في علي، فإنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين، و قائد الغر المحجلين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 235 الفصل السابع ..... ص : 233
111- قال: و من ذلك ما رواه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتاب المناقب و هو من مخالفي أهل البيت بإسناده عن أبي الصامت عن أبي ذر قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقلنا: من أحب أصحابك إليك؟ فإن كان أمر كنا معه، و إن كان نائبة كنا من دونه؟ قال: هذا علي أقدمكم سلما و إسلاما.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 235 الفصل السابع ..... ص : 233
112- قال: و من ذلك ما رواه ابن مردويه في الكتاب المشار إليه بإسناده عن أبي ذر و ذكر حديثا فيه أن علي بن أبي طالب أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أنه أمير المؤمنين حقا.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 235 الفصل السابع ..... ص : 233
113- قال: و من رواية أبي بكر بن مردويه و هو حجة عند الأربعة المذاهب بإسناده عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث طويل قال: يا أم سلمة إن الله اختار من كل أمة نبيا، و اختار لكل أمة وصيا، فأنا نبي هذه الأمة، و علي وصيي في عترتي و أهل بيتي و أمتي من بعدي.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 240 الفصل السابع ..... ص : 233
131- قال: و في كتاب المناقب لأحمد بن موسى بن مردويه و هو من أعيان رؤساء المخالفين لأهل البيت هذا الحديث من عدة طرق و فيه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لبريدة إنك لتقع في رجل أولى الناس بكم بعدي، و فيه أن بريدة امتنع من مبايعة أبي بكر بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و تبع عليا لأجل ما سمعه من نص النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالولاية بعده.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 241 الفصل السابع ..... ص : 233
142- قال: و من ذلك ما رواه ابن مردويه الثقة عندهم في كتابه ثم أورد إسناده عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: علي خير البشر، فمن أبى فقد كفر.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 242 الفصل السابع ..... ص : 233
147- قال: و من ذلك ما رواه ابن مردويه في المناقب من عدة طرق أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: الحق مع علي و علي مع الحق، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 243 الفصل السابع ..... ص : 233
قال: و من ذلك ما رواه أحمد بن موسى بن مردويه، في كتاب المناقب من الأخبار الشاهدة تصريحا و تواترا من النص على علي بن أبي طالب عليه السلام، و هو من أعيان علماء المذاهب الأربعة قال: و قد وجدت فيه مائة و اثنتين و ثمانين منقبة رواها
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 245 الفصل السابع ..... ص : 233
156- قال: و من ذلك ما رواه ابن مردويه الحافظ عندهم، بإسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا علي بن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 245 الفصل السابع ..... ص : 233
159- قال: و من ذلك ما رواه أبو بكر بن مردويه بإسناد ذكره عن مسلم عن أبي ذر و المقداد و سلمان قالوا: كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما معنا غيرنا إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: تفترق أمتي بعدي ثلاث فرق، فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل مثلهم كمثل الذهب كلما فتنته بالنار ازداد جودة و طيبا، و إمامهم هذا أحد الثلاثة، و هو الذي أخبر الله به في كتابه إماما و رحمة*، و فرقة أهل باطل لا يشوبونه بحق، مثلهم كمثل خبث الحديد كلما فتنته
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 256 الفصل السابع عشر ..... ص : 256
218- و روى السيد حسين بن مساعد الحائري من علمائنا في كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، نقلا من مناقب ابن مردويه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال:
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 257 الفصل السابع عشر ..... ص : 256
و روي حديث الغدير من مسند أحمد من عدة طرق، و من مناقب الخوارزمي، و من مناقب ابن مردويه، و من كتاب سرقات الشعر لأبي عبد الله المرزباني، في آخر الجزء الرابع و من مناقب ابن المغازلي من طرق كثيرة، و من تاريخ بغداد للخطيب، و من صحيح مسلم، و من تفسير الثعلبي من عدة طرق، و من الجمع بين الصحاح و من الجمع بين الصحيحين، و من كتاب الخيبري، و ذكر أن ابن عقدة رواه من مائة
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 281 الفصل الحادي و الثلاثون ..... ص : 279
359- قال: و أسند ابن مردويه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث: إن ابن عمي علي هو أخي و وزيري، و هو خليفتي، و هو المبلغ عني، و هو إمام المتقين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 281 الفصل الحادي و الثلاثون ..... ص : 279
و قال في قوله تعالى: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد صنف أحمد بن محمد بن سعيد كتابا في نزولها في علي عليه السلام، و ذكرها الحسكاني في شواهد التنزيل، و المرزباني في ما أنزل في علي عليه السلام، و الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس و ذكره ابن مردويه في المناقب و رواه الثعلبي عن علي أيضا و عن جابر [و عن‏] ابن المسيب، و أسندها الحسين بن جبير في كتاب نخب المناقب إلى علي و إلى ابن عباس، و إلى الضحاك، و إلى الزجاج، و إلى أبي بردة، و ذكر الحديث.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 282 الفصل الحادي و الثلاثون ..... ص : 279
أورده أحمد بن حنبل في مسنده بطرق ثمانية و رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسنده بطرق ثمانية أيضا، و أورده أحمد بن عبد ربه في الجزء التاسع و العشرين من كتاب العقد، و أورده مسلم في الجزء الرابع، و ذكره الثعلبي في مواضع من تفسيره و ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين، و ذكره رزين العبدري في الجمع بين الصحاح الستة، و رواه في المناقب من اثني عشر طريقا الفقيه الشافعي علي بن المغازلي، و قال: حديث صحيح رواه مائة نفس و أسنده في كتاب الخصائص محمد بن علي النظيري، و رواه ابن إسحاق، و ابن مردويه، و ابن شيبة، و ابن الجعد، و شعبة، و الأعمش، و ابن عباس، و ابن الفلاح، و ابن اليسع، و ابن ماجة، و البلاذري، و الأصفهاني، و الدار قطني، و المروزي، و الباقلاني، و الجويني، و الخركوشي، و السمعاني، و الشعبي، و الزهري و الأقياشي، و الجعاني و الدالكاني و شريك القاضي، و النسائي و الموصلي من عدة طرق، و ابن بطة من ثلاثة و عشرين طريقا، و صنف فيه المهلبي كتابا و ابن سعيد كتابا، و الشجري كتابا، و الرازي كتابا، هؤلاء كلهم من أهل المذاهب الأربعة. ثم ذكر جملة ممن رواه من الشيعة قال: و قد روي أن يوم الغدير شهد لعلي فيه ستون ألفا، و قيل ستة و ثمانون ألفا من أمصار و قبائل متفرقات، و إذا بلغ الخبر دون هذا انتظم في سلك المتواترات.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 284 الفصل الحادي و الثلاثون ..... ص : 279
و روى حديث تسمية النبي صلى الله عليه و آله و سلم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و خطابه به و نصه عليه من كتب كثيرة منها: حلية أبي نعيم، و ولاية الطبري، و كتاب ابن مردويه، و نخب ابن جبير، و تفسير وكيع، و القطان، و الثقفي، و العكبري، و السقودي و عباد الأسدي، و هما من أهل الخلاف و السميعي، و السدي، و ابن مخلد، و الخوارزمي و غيرهم، قال: و في تفسير مجاهد: ما في القرآن: يا أيها الذين آمنوا، إلا و علي سابقه [و] ذلك لأنه سابقهم إلى الإسلام، فسماه الله في تسعة و ثمانين موضعا أمير المؤمنين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 284 الفصل الحادي و الثلاثون ..... ص : 279
قال: و أسند الأصفهاني من أعيانهم: أن قوله تعالى: أولئك هم خير البرية نزلت في علي عليه السلام و نحوه الشيرازي، و ابن مردويه من نيف و أربعين طريقا، و الخطيب الخوارزمي، و ابن جبير في نخبه و الدارمي، و ابن مجاهد في الولاية، و الديلمي في الفردوس، و أحمد في الفضائل، و الأعمش و عطاء و أسنده سالم بن الجعد، بأحد عشر طريقا.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 290 الفصل الثالث و الثلاثون ..... ص : 288
خلقك إليك و إلي فجاء علي. ثم قال: رواه أبو يعلى في مسنده، و أخرجه الترمذي، و رواه النسائي في الخصائص و ابن مردويه في جمع أحاديث الطير، و الحاكم في المستدرك، قال: و رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا، و
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 297 الفصل الحادي و الأربعون ..... ص : 296
الشيرازي، و مناقب ابن المغازلي الشافعي، و كتاب الفردوس للديلمي، و كتاب الأربعين لأسعد بن الحسين الأرمني، و كتاب المناقب للخوارزمي، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و كتاب كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي، و حلية الأولياء لأبي نعيم، و مناقب ابن مردويه، و كتاب الأربعين لأبي نعيم الحافظ، و كتاب الجرح و التعديل للدار قطني، و كتاب مسند فاطمة له و كتاب شواهد التنزيل لأبي القاسم الحسكاني، و كتاب ابن السراج و كتاب الأربعين للخطيب، و كتاب الجمل لأبي مخنف، و كتاب صفين لنصر بن مزاحم، و غير ذلك من كتب أهل السنة، و نقل أحاديث كثيرة من كتبهم، تدل على أن علي بن أبي طالب، وزير رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أحاديث كثيرة تدل على أن عليا أمير المؤمنين و إمام المتقين، و أحاديث كثيرة في أن عليا مع الحق و الحق معه و كذا
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 302 الفصل السادس و الأربعون ..... ص : 301
469- فمما رواه من مناقب ابن مردويه بسنده عن جبرئيل عليه السلام أنه كان في صورة دحية الكلبي، و أنه قال لعلي عليه السلام: أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين، أنت سيد ولد آدم بعد النبيين و المرسلين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 308 الفصل السادس و الأربعون ..... ص : 301
527- و من كتاب ابن مردويه بإسناد ذكره عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: يا علي إنك سيد المسلمين، و إمام المتقين، و قائد الغر المحجلين، و يعسوب المؤمنين.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 313 الفصل الثاني و الخمسون ..... ص : 313
571- و من كتاب هداية السعداء و من مناقب ابن مردويه عن سلمان، و أنس،

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 361 الفصل الثالث ..... ص : 355
منه ما رواه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتابه و هو من أعيان أئمتهم و رواه أيضا المسمى عندهم صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في كتاب الأربعين بإسناد ذكره عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت على الباب يوم الشورى، فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليا يقول: بايع الناس أبا بكر، و أنا و الله أولى بالأمر، و أحق منه، فسمعت و أطعت مخافة أن يرجع القوم كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع أبو بكر لعمر، و أنا
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 362 الفصل الثالث ..... ص : 355
64- قال: و روى ابن مردويه في المناقب، بإسناده عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث: أنه بكى فقال علي عليه السلام: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال:
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 403 الفصل السادس عشر ..... ص : 391
قال: و روى ابن مردويه في فضائل علي من طرق ثمانية أن عليا ذكر الزبير بقول النبي له: ستقاتل عليا و أنت ظالم له.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 420 الفصل التاسع و العشرون ..... ص : 418
عجبا لقوم أخروك و كعبك العالي و خد سواك أضرع أسفل‏
إن تمس محسودا فسؤددك الذي أعطيت محسود المحل مبجل‏
و من ذلك قول مهيار بن مردويه الديلمي من قصيدة:
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 545 الفصل الثاني و الخمسون ..... ص : 542
428- قال: و أخرج أبو بكر بن فورك في كتاب الفصول عن أسماء بنت عميس حديث رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام، و أسند محمد بن عثمان المزني، و أخرجه ابن المغازلي من طريق فاطمة بنت حبيش و رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أخرجه القاضي أبو يعلى في المعتمد، و صاحب كتاب الشافي في بشائر المصطفى و أخرجه ابن مردويه و النظيري، و ابن مندة، و الجرجاني، و ابن إسحاق، و الشيرازي، و الوراق و الحسكاني و صنف أبو عبد الله بن الجعل فيه كتابا و ابن شاذان كتابا، و قد ذكر ابن شهرآشوب أنه روى أنها ردت له في مواضع كثيرة، منها بالصهباء في غزاة خيبر، و أورد شعرا لابن حماد في ذلك.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 551 الفصل الثامن و الخمسون ..... ص : 551
457- و روى محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب جملة كثيرة من المعجزات السابقة، و ذكر في خبر رد الشمس، قال: روى أبو بكر بن مردويه في المناقب، و أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره و أبو عبد الله بن منده في المعرفة، و أبو عبد الله النطنزي في الخصائص، و الخطيب في الأربعين، و أبو أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان رد الشمس لعلي، قال: و لأبي بكر الوراق كتاب طرق من روى رد الشمس، و لأبي عبد الله الجعل مصنف في جواز رد الشمس، و لأبي القاسم الحسكاني مسألة في تصحيح رد الشمس، و ترغيم النواصب الشمس، و لأبي الحسن الشاذان كتاب بيان رد الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام، و ذكره أبو بكر الشيرازي في كتابه بإسناده، و ذكر أن الشمس ردت عليه مرارا، الذي رواه سلمان و يوم







در الدر المنثور ۱۰۷۰ مرتبه آمده: اخرج ابن مردویه، و اما ابن مردویه که هزاران بار


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 256)
وأخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوفه إلا التراب
وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات أولها سبح لله ما في السموات فأنسيناها غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون
فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها: إن الله سيؤيد الدين بأقوام لا خلاق لهم
















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 17/4/2024 - 13:14

قرائت و دانلود کتاب تفسیر ابن مردویه-مکتبة نور

قطعة تبدا من اثناء سورة ق الی آخر سورة‌ الناس قد عثر علیها فی مکتبة برلین

 

کتاب جزء عم من التفسیر المسند لابن مردویه- المکتبة الشاملة

 

 

كتاب مرويات ابن مردویه فی التفسیر من اول سورة الفاتحة الی آخر سورة المائدة