سال بعدالفهرستسال قبل

الحسين بن موسى الموسوي والد الرضي والمرتضى(303 - 400 هـ = 916 - 1010 م)

الحسين بن موسى الموسوي والد الرضي والمرتضى(303 - 400 هـ = 916 - 1010 م)






البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 393)
ثم دخلت سنة أربعمائة من الهجرة...
وممن توفي فيها من الأعيان ...
أبو أحمد الموسوي النقيب الحسين (1) بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الموسوي، والد الرضي والمرتضى، ولي نقابة الطالبيين مرات نحوا من خمس مرات، يعزل ويعاد، ثم أخر في آخر عمره، وتوفي عن سبع وتسعين سنة، وصلى عليه ابنه المرتضى، ودفن في مشهد الحسين.
وقد رثاه ابنه المرتضى في قصيدة حسنة قوية المنزع والمطلع فمنها: سلام الله تنقله الليالي * وتهديه الغدو إلى الرواح على جدث حسيب من لؤي * لينبوع العبادة والصلاح فتى لم يرو إلا من حلال * ولم يك زاده إلا المباح ولا دنست له أزر لزور * ولا علقت له راح براح خفيف الظهر من ثقل الخطايا * وعريان الجوارح من جناح مشوق في الأمور إلى علاها * ومدلول على باب النجاح من القوم الذين لهم قلوب * بذكر الله عامرة النواحي بأجسام من التقوى مراض * لنصرتها وأديان صحاح الحجاج بن هرمز أبو جعفر نائبها بهاء الدولة على العراق، وكان تليده لقتال الأعراب والأكراد، وكان من المقدمين في أيام عضد الدولة، وكانت له خبرة تامة بالحرب، وحزمة شديدة، وشجاعة تامة وافرة، وهمة عالية وآراء سديدة، ولما خرج من بغداد في سنة ثنتين وسبعين وثلثمائة كثرت بها الفتن.
توفي بالأهواز عن مائة سنة وخمس سنين.
رحمه الله.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 304)
وخطب أبو أحمد الموسوي بظاهرها للمطيع.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 307)
وتناقض النقيب أبو أحمد الموسوي والوزير أبو الفضل الشيرازي، وأرسل بختيار بن معز الدولة إلى الخليفة يطلب


البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 308)
وفيها حج بالناس الشريف أبو أحمد الموسوي النقيب على الطالبيين كلهم.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 315)
الشريف أبو أحمد الموسوي، ولم يحصل لأحد حج في هذه السنة سوى من كان معه على درب العراق، وقد أخذ بالناس على طريق المدينة فتم حجهم.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 354)
عبد الله بن أحمد بن معروف أبو محمد قاضي قضاة بغداد روى عن ابن صاعد وعنه الخلال والأزهري وغيرهما، وكان من العلماء الثقات العقلاء الفطناء، حسن الشكل جميل اللبس، عفيفا عن الأموال، توفي عن خمس وسبعين سنة، وصلى عليه أبو أحمد الموسوي، فكبر عليه خمسا، ثم صلى عليه ابنه بجامع المنصور فكبر عليه أربعا، ثم دفن في داره سامحه الله.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 357)
وكان وكيل بهاء الدولة الشريف أبو أحمد الموسوي، ثم توفيت هذه المرأة قبل دخول الخليفة