سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

عثمان بن جني أبو الفتح(000 - 392 هـ = 000 - 1002 م)

عثمان بن جني أبو الفتح(000 - 392 هـ = 000 - 1002 م)





الأعلام للزركلي (4/ 204)
ابن جِني
(000 - 392 هـ = 000 - 1002 م)
عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح: من أئمة الأدب والنحو، وله شعر. ولد بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو 65 عاما. وكان أبوه مملوكا روميا لسليمان بن فهد الأزدي الموصلي. من تصانيفه رسالة في " من نسب إلى أمه من الشعراء - خ " و " شرح ديوان المتنبي - ط " و " المبهج - ط " في اشتقاق أسماء رجال الحماسة، و " المحتسب - ط " في شواذ القراآت، و " سر الصناعة - ط " الأول منه، في اللغة، و " الخصائص - ط " ثلاثة أجزاء، في اللغة، و " اللمع - خ " في النحو، و " التصريف الملوكي - ط " و " التنبيه - ط " في شرح ديوان الحماسة، و " المذكر والمؤنث - ط " و " المصنف - ط " باسم " المنصف " و " الصنف في شرح " التصريف " للمازني، و " التمام - ط " في تفسير أشعار هذيل، و " إعراب أبيات ما استصعب من الحماسة - خ " و " المقتضب من كلام العرب - ط " رسالة، وغير ذلك وهو كثير. وكان المتنبي يقول: ابن جنّي أعرف بشعري مني (1) .
__________
(1) إرشاد الأريب 5: 15 - 32 وابن خلكان 1: 313 وآداب اللغة 2: 302 و Brock S I: 191. وشذرات 3: 140 ومفتاح السعادة 1: 114 والفهرس التمهيدي 298 ونزهة الالبا 406 ويتيمة الدهر 1: 77 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 32: 338، 658.






المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 377)
وكتب على بن زيد القاشاني بخطه في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربعمائة، حامدا الله، ومصليا على النبي محمد وعلى آله، ومسلما1.
__________
1 ذيلت النسختان بالحكاية الآتية:
ذكر الشيخ أبو الفتح -رحمه الله- في آخر هذا الكتاب- حكاية هذا لفظها:
أخبرني من يعتادني للقراءة علي والأخذ عني، قال: رأيتك في منامي جالسا في مجلس لك على حال كذا، وبصورة كذا - وذكر من الجلسة والشارة جميلا- فإذا رجل له رواء ومنظر، وظاهر نبل وقدر - قد أتاك.
فحين رأيته أعظمت مورده، وأسرعت القيام له، فجلس في صدر مجلسك، قال لك: اجلس، فجلست. فقال كذا: شيئا ذكره، ثم قال لك: تمم كتاب الشواذ الذي عملته، فإنه كتاب يصل إلينا، ثم نهض.
فلما ولى سألت بعض من كان معه عنه، فقال: علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه. قال الشيخ: وقد بقيت من نواحي هذا الكتاب أميكنات تحتاج إلى معاودة نظر، وأنا على الفراغ منها بإذن الله.
وقال بعد هذا: عاودتها، فصحت بلطف الله ومشيئته، وحسبنا الله ونعم المعين.




الوافي بالوفيات (19/ 313)
المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ)
ووجد بخط ابن جني على ظهر كتاب المحتسب في علل القراءات الشاذة أخبرني بعض من يعتادني للقراءة علي والأخذ عني قال رأيتك في منامي جالسا في مجلس لك على حال كذا وبصورة كذا وذكر من الحلية والشارة جميلا وإذا رجل له رواء ومنظر وظاهر نبل وقدر قد أتاك فحين رأيته أعظمت مورده وأسرعت القيام له فجلس في صدر مجلسك وقال لك إجلس فجلست فقال كذا شيئا ذكره ثم قال لك أتمم كتاب الشواذ الذي علمته فإنه)
كتاب يصل إلينا ثم نهض فلما ولى سألت بعض من كان معه عنه فقال علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ذكر هذا الرائي هذه الرؤيا لي وقد من نواحي هذا الكتاب أميكنات تحتاج إلى معاودة نظر وأنا على الفراغ منها وبعده ملحق في الحاشية بخطه أيضا ثم عاودتها فصحت بلطف الله ومشيئته ولما مات أبو الفتح رثاه الشريف الرضي بقصيدة عدتها تسعة وخمسون بيتا منها
(لتبك أبا الفتح العيون بدمعها ... وألسننا من قبلها بالمناطق)

(إذا هب من تلك الغليل بدامع ... تسرع من هذا الغمام بناطق)

(طوى منه بطن الأرض ما تستعيده ... على الدهر منشورا بطون المهارق)

(مضى طيب الأردان يأرج ذكره ... كريح الصبا تندى لعرنين ناشق)

(وما أحتاج بردا غير برد عفافه ... ولا عرف طيب غير تلك الخلائق)

(تروق ماء الود بيني وبينه ... وطاح القذى عن سلسل الطعم رائق)

(سقاك وهل يسقيك إلا تعلة ... لغير الروى قطر الغيوم الودائق)

(من المزن جمجام إذا التج لجة ... أضاءت تواليه زناد البوارق)

(وما فرحي أن جاورتك حديقة ... وقبرك مملوء بغر الحدائق)



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (4/ 1600)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
وجد على ظهر نسخة ذكر ناسخها أنه وجد بخط أبي الفتح عثمان بن جني، رحمه الله، على ظهر نسخة «كتاب المحتسب في علل شواذّ القراءات» : أخبرني بعض من يعتادني للقراءة عليّ والأخذ قال: رأيتك في منامي جالسا في مجلس لك على حال كذا وبصورة كذا، وذكر من الجلسة والشارة جملا «2» وإذا رجل له رواء ومنظر وظاهر نبل وقدر قد أتاك، فحين رأيته أعظمت مورده وأسرعت القيام له، فجلس في صدر مجلسك وقال لك: اجلس، فجلست، فقال كذا (شيئا ذكره) ثم قال لك: أتمم كتاب الشواذ الذي عملته فإنه كتاب يصل إلينا، ثم نهض، فلما ولّى سألت بعض من كان معه عنه فقال: علي بن أبي طالب عليه السلام، ذكر هذا الرائي لهذه الرؤيا لي، وقد بقيت من نواحي هذا الكتاب أميكنات تحتاج إلى معاودة نظر وأنا على الفراغ منها. وبعده ملحق في الحاشية بخطه أيضا: ثم عاودتها فصحّت بلطف الله ومشيئته. تمت الحكاية.