سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن عمران المرزباني(297 - 384 هـ = 910 - 994 م)

محمد بن عمران المرزباني(297 - 384 هـ = 910 - 994 م)
إسماعيل بن محمد السيد الحميري(105 - 173 هـ = 723 - 789 م)



الأعلام للزركلي (6/ 319)
المَرْزُباني
(297 - 384 هـ = 910 - 994 م)
محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان.
ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال. له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك. قالوا: كان جاحظ زمانه. وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب. وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار (1) .
__________
(1) الفهرست لابن النديم 1: 132 والوفيات 1: 507 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وميزان الاعتدال 3: 114 ولسان الميزان 5: 326 والفهرس التمهيدي 297 وتاريخ بغداد 3: 135 والموشح: مقدمة الناشر. والوافي 4: 235 والعبر للذهبي 3: 27.




المرزباني (297 - 384 هـ = 910 - 994 م)
محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان ، ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال.
له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك.
قالوا: كان جاحظ زمانه ، وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب.
وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار

نقلا عن : الأعلام للزركلي





وفيات الأعيان (4/ 354)
647 - (1)
المرزباني
أبو عبيد الله محمدبن عمران بن موسى بن سعيد بن عبيد الله، الكاتب المرزباني الخراساني الأصل البغدادي المولد، صاحب التصانيف المشهورة والمجاميع الغربية؛ كان راوية للأدب صاحب أخبار، وتواليفه كثيرة، وكان ثقة في الحديث ومائلا إلى التشيع في المذهب، حدث عن عبد الله بن محمد البغوي وأبي بكر ابن داود السجستاني في آخرين.
وهو أول من جمع ديوان يزيد (2) بن معاوية بن أبي سفيان الأموي واعتنى به، وهو صغير الحجم يدخل في مقدار ثلاث كراريس، وقد جمعه من بعده جماعة وزادوا فيه أشياء كثيرة ليست له وكنت حفظت جميع ديوان يزيد لشدة غرامي به، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وستمائة بمدينة دمشق وعرفت صحيحه من المنسوب إليه الذي ليس له، وتتبعته حتى ظفرت بصاحب كل أبيات، ولولا خوف التطويل لبينت ذلك. وشعر يزيد، مع قلته، في نهاية الحسن، ومن أطايب شعره الأبيات العينية التي منها:
إذا رمت من ليلى على البعد نظرة ... تطفي (3) جوى بين الحشا والأضالع
تقول نساء الحي تطمع أن ترى ... محاسن ليلى مت بداء المطامع
وكيف ترى ليلى بعين ترى بها ... سواها وما طهرتها بالمدامع
وتلتذ منها بالحديث بالحديث وقد جرى ... حديث سواها في خروق المسامع
أجلك ياليلى عن العين إنما ... أراك بقلب خاشع لك خاضع [ومن لطيف شعره قوله:
ولي ولها إذا الكاسات دارت ... رقى سحر يفك عرى الهموم
معاتبة ألذ من الأماني ... وبث جوى أرق من النسيم ومن شعره:
وداع دعاني والثريا كأنها ... قلائص قد أعنقن خلف فنيق
وناولني كأسا كأن بنانه ... مخلقة من نورها بخلوق
إذا ما سما فيها المزاج حسبتها ... نجوم لآل في سماء عقيق
وقال اغتنم من دهرنا غفلاته ... فعقد نظام الدهر غير وثيق
وإني من لذات دهري لقانع ... بحلو حديث صديق أو بمر عتيق
هما ما هما لم يبق شيء سواهما ... حديث صديق أو عتيق رحيق] (1) وكانت ولادة المرزباني المذكور (2) في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين، وقيل سنة ست وتسعين. وتوفي يوم الجمعة ثاني شوال سنة أربع وثمانين، وقيل سنة ثمان وسبعين وثلثمائة، والأول أصح، رحمه الله تعالى، وصلى عليه الفقيه أبو بكر الخوارزمي ودفن في داره بشارع عمرو (3) الرومي ببغداد في الجانب الشرقي.
وروى عن أبي القاسم البغدادي وأبي بكر ابن دريد وأبي بكر ابن الأنباري، وروى عنه أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري وغيرهم.
والمرزباني: بفتح الميم وسكون الراء وضم الزاي وفتح الباء الموحدة وبعد الألف نون، هذه النسبة إلى بعض أجداده، وكان اسمه المرزبان، وهذا الاسم لايطلق عند العجم إلا على الرجل المقدم العظيم القدر، وتفسيره بالعربية حافظ الحد، قاله ابن الجواليقي في كتابه " المعرب " (1) .
__________
(1) ترجمته في تاريخ بغداد 3: 135 والفهرست: 132 ومعجم الأدباء 18: 268 والوافي 4: 23 وميزان الاعتدال 3: 672 وعبر الذهبي 3: 27 ولسان الميزان 5: 236 والشذرات 3: 111 والنجوم الزاهرة 4: 168 وقد اتبعنا في ترتيب هذه الترجمة نسخة المختار.
(2) ق: ودون شعر يزيد بن معاوية.
(3) ر: لتطفي.
__________
(1) المغرب: 317؛ ق: في كتابه المعروف.


طبقات المدلسين = تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (ص: 25)
(24) محمد بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب الاخباري كان يطلق التحديث والاخبار في الاجازة ولا يبين ذكر ذلك الخطيب وغيره



لسان الميزان (5/ 326)
1077 - "محمد" بن عمران أبو عبيد الله المرزباني الكاتب الأخباري روى عن البغوي وطبقته وأكثر ما يخرجه فبالإجازة لكنه يقول: فيها أخبرنا ولا يبينه قال القاضي الحسين علي الصيمري سمعت المرزباني يقول: كان في داري خمسون ما بي لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذي يبيتون عندي وقال أبو القاسم الأزهري كان المرزباني يضع المحبرة وقصعة النبيذ فلا يزال يكتب ويشرب وقال العتيقي كان مذهبه الاعتزال وكان ثقة وقال الخطيب ليس بكذاب أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته في الإجازة ولم يبين صنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء وفي الغزل والنوادر وأشياء وكان حسن الترتيب لما يجمعه يقال إنه أحسن تصنيفا من الجاحظ مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة وقال الخطيب قال لي الأزهري كان معتزليا وما كان ثقة.



لسان الميزان ت أبي غدة (7/ 415)
7265 - محمد بن عمران أبو عُبَيد الله المرزباني الكاتب الأخباري.
روى عن البغوي وطبقته، وأكثر ما يخرجه فبالإجازة لكنه يقول فيها: "أخبرنا"، وَلا يبين.
قال القاضي الحسين بن علي الصيمري: سمعت المرزباني يقول: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي. [ص:416]
وقال أبو القاسم الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ فلا يزال يكتب ويشرب.
وقال العتيقي: كان مذهبه الاعتزال وكان ثقة.
وقال الخطيب: ليس بكذاب أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته بالإجازة ولم يبين، صنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء وفي الغزل والنوادر وأشياء وكان حسن الترتيب لما يجمعه يقال: إنه أحسن تصنيفا من الجاحظ.
مات سنة 384.
وقال الخطيب: قال لي الأزهري: كان معتزليا وما كان ثقة.



سير أعلام النبلاء ط الحديث (12/ 413)
3537- المرزباني 1:
العلامة المتقن الأخباري أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزباني, البغدادي, الكاتب, صاحب التصانيف.
حدث عن: البغوي، وأبي حامد الحضرمي, وابن دريد, ونفطويه, وعدة.
وعنه: التنوخي, وأبو محمد الجوهري, والعتيقي, وطائفة.
وكان راوية جماعة مكثرا, صنف أخبار الشعراء, لكن غالب رواياته إجازة, فيطلق في ذلك: أخبرنا, كالمتأخرين من المغاربة.
قال القاضي الصيمري: سمعته يقول: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ, يكتب ويشرب, وكان معتزليا صنف كتابا في أخبار المعتزلة, وما كان ثقة.
قال الخطيب: ليس حاله عندنا الكذب، وأكثر ما عيب عليه مذهبه وتدليسه للإجازة.
وقال العتيقي: كان معتزليا ثقة.
مات في شوال سنة أربع وثمانين وثلاث مائة, عن ثمان وثمانين سنة.
وقال غيره: كان جاحظ زمانه، وكان عضد الدولة يتغالى فيه, ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه.
وله "أخبار الشعراء" خمسة آلاف ورقة، وآخر في الشعراء ضخم جدا, نحو ثلاثين مجلدا.
وأعطاه عضد الدولة مرة ألف دينار.
__________
1 ترجمته في تاريخ بغداد "3/ 135"، والمنتظم لابن الجوزي "7/ 177"، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي "18/ 268"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "4/ ترجمة 647"، والعبر "3/ 27"، وميزان الاعتدال "3/ ترجمة 8013".




المغني في الضعفاء (2/ 620)
5874 - مُحَمَّد بن عمرَان أَبُو عبيد الله المرزباني الْكَاتِب صَدُوق لكنه معتزلي جلد