محمد بن حبان ابو حاتم البستي( 000 - 354 هـ، 000 - 965م)

محمد بن حبان ابو حاتم البستي( 000 - 354 هـ، 000 - 965م)
توسل ابن خزيمة و ابن حبان به امام رضا ع

الأعلام للزركلي (6/ 78)
أَبو حاتم البُسْتي
(000 - 354 هـ = 000 - 965 م)
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي، أبو حاتم البستي، ويقال له ابن حِبّان: مؤرخ، علّامة، جغرافي، محدث. ولد في بست (من بلاد سجستان) وتنقل في الأقطار، فرحل إلى
خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة. وتولى قضاء سمرقند مدة، ثم عاد إلى نيسابور، ومنها إلى بلده، حيث توفي في عشر الثمانين من عمره. وهو أحد المكثرين من التصنيف.
قال ياقوت: أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، وكانت الرحلة في خراسان إلى مصنفاته. من كتبه (المسند الصحيح) في الحديث، يقال: إنه أصح من سنن ابن ماجة، و (روضة العقلاء - ط) في الأدب، و (الأنواع والتقاسيم - خ) في الأزهرية، جمع فيه ما في الكتب الستة، محذوفة الأسانيد، و (معرفة المجروحين من المحدثين - خ) رأيت مخطوطة قديمة في الرباط (1503 كتاني) شوهتها الأرضة، مبتورة الآخر، كتب عليها: (سفر فيه المجروحون والضعفاء من رواة الحديث) و (الثقات - خ) جزآن منه، ونسخ كاملة (ذكرت في تذكرة النوادر 90) و (علل أوهام أصحاب التواريخ) عشرة أجزاء، و (الصحابة) خمسة أجزاء، وكتاب (التابعين) اثنا عشر جزءا، و (أتباع التابعين) و (تباع التبع) كلاهما في خمسة عشر جزءا، و (غرائب الأخبار) عشرون جزءا، و (أسامي من يعرف بالكنى) ثلاثة أجزاء، و (المعجم) على المدن، عشرة أجزاء، و (وصف العلوم. وأنواعها) ثلاثون جزءا. وكان قد جمع مؤلفاته في دار رسمها بها في بلدته (بست) ووقفها ليطالعها الناس، وقرئ عليه أكثرها. وطبع له كتاب باسم (مشاهير علماء الأمصار) في جزء لطيف (1) .
__________
(1) معجم البلدان 2: 171 وشذرات الذهب 3: 16 واللباب 1: 122 وتذكرة الحفاظ 3: 125 وميزان الاعتدال 3: 39 وطبقات السبكي 2: 141 ولسان الميزان 5: 112 والفهرس التمهيدي 377 و 433 ومرآة الجنان 2: 357 وانظر مخطوطات الظاهرية 204 - 206 والأزهرية 1: 416.






ابن حِبَّان ( 000 - 354 هـ، 000 - 965م).

محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي، الإمام، العلامة، الحافظ، المجود، شيخ خراسان، المحدّث، المؤرخ، صاحب الكتب المشهورة.
سمع النسائي، والحسن بن سفيان، وأبا يعلى الموصلي، وحدّث عنه: ابن مَنْده، وأبوعبدالله الحاكم، وطائفة. ولي قضاء سمرقند، وكان من فقهاء الدين، وحفّاظ الآثار، عالماً بالنجوم، والطب، وفنون العلم،. قال الخطيب البغدادي: كان ثقة نبيلاً فهماً. وقال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال، وكانت الرحلة إليه لسماع كتبه. كان كثير التصنيف، ومن مصنفاته: تاريخ الثقات؛ علل أوهام المؤرخين؛ مناقب الشافعي؛ المسند الصحيح؛ الأنواع والتقاسيم؛ الصحابة؛ التابعين؛ أسامي من يُعرف بالكنى؛ المعجم؛ كتاب المجروحين وغيرها .

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net