سال بعدالفهرستسال قبل

الناصر لدين الله الأموي عبد الرحمن بن محمد(277 - 350 هـ = 890 - 961 م)

الناصر لدين الله الأموي عبد الرحمن بن محمد(277 - 350 هـ = 890 - 961 م)
حکومت اموی در اندلس(138 - 422 هـ = 756 - 1031 م)
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام-مؤسس حکومت اموی در اندلس(113 - 172 هـ = 731 - 788 م)

الناصر لدين الله الزيدي - أحمد بن يحيى بن الحسين(000 - 325)

الناصر لدين الله العباسي أحمد بن الحسن(553 - 622 هـ = 1158 - 1225 م)




الأعلام للزركلي (3/ 324)
النَّاصِر الأُمَوي
(277 - 350 هـ = 890 - 961 م)
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو المطرّف المرواني الأموي: أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في الأندلس. ولد وتوفي بقرطبة. ونشأ يتيما (قتل أبوه وعمره 21 يوما فرباه جده) وبويع بعد وفاة جده (سنة 300 هـ فكان أول مبايعته بإمارة الأندلس أعمامه، لحبّ جده له. وكان عاقلا داهية مصلحا طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل، وصفا له الملك.
وظهر له ضعف المقتدر العباسي في العراق، فجمع الناس وخطب فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة، وأنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه بها (سنة 316 هـ وتلقب (الناصر لدين الله) فجرى ذلك فيمن بعده. وكان أسلافه يسمون بني الخلائف، ويخطب لهم بالإمارة فقط.
قال ابن شِقْدة: (عبد الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن، محبا للعمران، مولعا بالفتح وتخليد الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. وبنى بها قصر الزهراء المتناهي في الجلالة) . قال ابن الأبار في وصفه: (أعظم بني أمية في المغرب سلطانا، وأفخمهم في القديم والحديث شانا، وأطولهم في الخلافة بل أطول ملوك الإسلام قبله، مدة وزمانا) .
حكم خمسين سنة وستة أشهر. وكان حريصا على الملك، يقظا، صارما، اتصل به أن ابنا له (اسمه عبد الله) سمت نفسه إلى طلب الخلافة وتابعه قوم، فقبض عليهم جميعا وسجنهم إلى أن كان يوم عيد الأضحى (سنة 339 هـ فأحضرهم بين يديه، وأمر ابنه أن يضطجع له فاضطجع، فذبحه بيده، والتفت إلى خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد، وليذبح كل منكم أضحيته، فاقتسموا أصحاب عبد الله، فذبحوهم عن آخرهم. وكان يكتب في دفتر أيام السرور التي كانت تصفو له من غير تكدير، فلم تتجاوز أربعة عشر يوما (1) .
__________
(1) المنتخب لابن شقدة - خ. والحلة السيراء 99 وطبقات السبكي 2: 230 ونفح الطيب 1: 166 وابن خلدون 4: 137 وابن الأثير 8: 177 وغزوات العرب 167 - 182 وأخبار مجموعة 153 وفيه: (ولي الخلافة والفتنة قد طبقت آفاق الأندلس، فاستقبل الملك بسعد لم يقابل به أحدا ممن خالفه أو خرج عليه إلا غلبه، فافتتح الأندلس مدينة مدينة) وأزهار الرياض 2: 257 - 284 وتراجم إسلامية 142 والمغرب في حلى المغرب 1: 176 - 181.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 265)
62 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد الأموي *
ابن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام ابن الداخل عبد الرحمن، سلطان الأندلس، المدعو: أمير المؤمنين، الناصر لدين الله، أبو المطرف الأموي، المرواني.
كان أبوه محمد ولي عهد والده عبد الله بن محمد، فقتله أخوه أبو القاسم المطرف، فقتله أبوهما به.
ففي سنة سبع وسبعين ومائتين قتل محمد، وله سبع وعشرون سنة، وتأخر قتل المطرف إلى رمضان، سنة اثنتين ومائتين.
ولما قتل محمد، كان لعبد الرحمن هذا عشرون يوما.
وولي الخلافة بعد جده.

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 266)
وابتدأ ببناء مدينة الزهراء في أول سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، فكان يقسم دخل مملكته أثلاثا: فثلث يرصده للجند، وثلث يدخره في بيت المال، وثلث ينفقه في الزهراء.


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 562)
336 - صاحب الأندلس الناصر لدين الله المرواني *
الملك، الملقب بأمير المؤمنين، الناصر لدين الله، أبو المطرف عبد الرحمن ابن الأمير محمد ابن صاحب الأندلس عبد الله ابن صاحب الأندلس محمد ابن صاحب الأندلس عبد الرحمن ابن صاحبها الحكم ابن صاحبها هشام ابن الأمير الداخل عبد الرحمن بن معاوية ابن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بن مروان المرواني، الأندلسي.
باني مدينة الزهراء (1) والذي دامت دولته خمسين سنة، وصاحب الفتوحات الكثيرة، والغزوات المشهورة، وهو أول من تلقب بألقاب الخلافة، وذلك لما بلغه قتل المقتدر، ووهن الخلافة العباسية، فقال: أنا أولى بالاسم والنعت.


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 244)
55 - عبد الرحمن بن معاوية بن هشام الأموي *
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أمير الأندلس وسلطانها، أبو المطرف الأموي، المرواني، المشهور: بالداخل؛ لأنه حين انقرضت خلافة بني أمية من الدنيا، وقتل مروان الحمار، وقامت دولة بني العباس، هرب هذا، فنجا، ودخل إلى الأندلس، فتملكها.
وذلك أنه فر من مصر، في آخر سنة اثنتين وثلاثين، إلى أرض برقة، فبقي بها خمس سنين، ثم دخل المغرب، فنفذ مولاه بدرا يتجسس له، فقال للمضرية: لو وجدتم رجلا من بيت الخلافة، أكنتم تبايعونه؟
قالوا: وكيف لنا بذلك؟
فقال: هذا عبد الرحمن بن معاوية.
فأتوه، فبايعوه، فتملك الأندلس ثلاثا وثلاثين سنة، وبقي الملك في عقبه إلى سنة أربع مائة.
ولم يتلقب بالخلافة، لا هو ولا أكثر ذريته، إنما كان يقال: الأمير فلان.
وأول من تلقب بأمير المؤمنين منهم: الناصر لدين الله، في حدود العشرين وثلاث مائة، عندما بلغه ضعف خلفاء العصر، فقال: أنا أولى بإمرة المؤمنين.