سال بعدالفهرستسال قبل

أبو الحسين علي بن محمد بن مقلة-الوزیر بن الوزیر(305 - 346 هـ = 000 - 957 م)

أبو الحسين علي بن محمد بن مقلة-الوزیر بن الوزیر(305 - 346 هـ = 000 - 957 م)
محمد بن علي بن الحسين بن مقلة(272 - 328 هـ = 866 - 940 م)





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 383)
سنه ست واربعين وثلاثمائة
خرج ابو الحسين بن مقله الى كربلاء، للزيارة وبه فالج، فمات في طريقه، واعيد الى داره، ودفن بمربعه ابى عبد الله.



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 296)
وقبض الوزير ابو الحسين بن مقله على ابى الحسين البريدى، فتوسط بينهما ابو عبد الله محمد بن عبدوس، فصادره على



الكامل في التاريخ (7/ 119)
وكان الوزير أبو الحسين بن مقلة قد ضمن القرى المختصة بتوزون ببغداذ، فخسر فيها جملة، فخاف أن يطالب بها، وانضاف إلى ذلك اتصال ابن شيرزاد بتوزون، فخافه الوزير وغيره، وظنوا أن مصيره إلى توزون باتفاق من البريدي، فاتفق الترجمان وابن مقلة، وكتبوا إلى


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 363)
وكان ابو الحسين على بن محمد بن مقله يواصل معز الدولة في ايام الحصار بالهدايا والاخبار، فلما عبر الى الجانب الشرقى حمى داره بها، واستخدمه، فاخذ في المصادرات للتجار والشهود فصادف احد العامه معز الدولة منصرفا منفردا نصف النهار، فعرفه ما الناس فيه من الجزف، فتقدم بصرف ابن مقله.


أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية (ص: 234)
وراسل أبو الحسين علي بن محمد بن مقلة ناصر الدولة، في أن يستوزره وضمن مالاً عظيماً، على أن يطلق يده على الناس، وأسمى قوماً منهم سلامة أخو نجاح وعبد الله بن علي النفري الكاتب، والقاضي ابن الأشناني، وأبو العباس الأصهباني، وابن بلال الدقاق حتى أتت التسمية على سبعين نفساً فيما يقال، فأجيب إلى ذلك مع ما ضمنه من مال أبي إسحاق محمد بن أحمد الإسكافي وأصحابه.


أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية (ص: 284)
ذكر عمال المتقي لله وقت زوال أمره
أمير الأمراء: المظفر أبو الوفاء توزون.
وكاتبه المدبر للأمور: أبو جعفر محمد بن يحيى بن شيرزاد. وعلى وزارته: أبو الحسين علي بن محمد بن مقلة.


تاريخ ابن خلدون (3/ 497)
واختفى أبو الحسين ابن الوزير



النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (3/ 313)
وفيها وقع وباء عظيم بالرّىّ، وكان الأمير أبو علىّ بن محتاج صاحب خراسان قد نزلها فمات في الوباء. وفيها فلج أبو الحسين علىّ بن أبى علىّ بن مقلة وأسكت وله تسع وثلاثون سنة.



حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (2/ 197)
ووزر للقاهر أبو علي بن مقلة، وأبو العباس بن الخصيب، وأبو جعفر محمد بن الوزير القاسم بن الوزير عبيد الله.
ووزر للراضي أبو علي بن مقلة، وابنه علي أبو الحسين شريكًا مع أبيه؛ فكانت الكتب يكتب عليها: "من أبي علي وعلي بن أبي علي". ولم يل الوزارة أصغر سنًا من علي هذا، فإنه ولي وسنه ثماني عشرة سنة.



تكملة تاريخ الطبري (ص: 172)
سنة ست واربعين وثلاثمائة
خرج ابو الحسين بن مقلة الى كربلاء (1) للزيارة وبه فالج فمات في طريقه واعيد الى داره ودفن بمربعة ابي عبد الله










تاريخ الإسلام (ص: 2561)
أحداث سنة أربع وأربعين وثلاثمائة
... إصابة ابن مقلة بالفالج : وفيها فلج أبو الحسين علي بن مقلة وأسكت وله تسع وثلاثون سنة .
...
أحداث سنة ست وأربعين وثلاثمائة



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (2/ 933)
الحسن بن علي بن الحسن بن عبد الله بن مقلة
: أبو عبد الله، ومقلة اسم أم لهم كان أبوها يرقّصها فيقول يا مقلة أبيها فغلب عليها، وأبو عبد الله هو أخو الوزير أبي علي محمد بن علي، وهو المعروف بجودة الخط الذي يضرب به المثل. كان الوزير أوحد الدنيا في كتبه قلم الرقاع والتوقيعات، لا ينازعه في ذلك منازع، ولا يسمو إلى مساماته ذو فضل بارع، وكان أبو عبد الله هذا أكتب من أخيه في قلم الدفاتر والنسخ، مسلما له فضيلته، غير مفاضل في كتبته. ومولد أبي عبد الله في سلخ رمضان سنة ثمان وسبعين ومائتين، ومات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، ومات أبوه أبو العباس علي بن الحسن في ذي الحجة سنة تسع وثلاثمائة، وله يوم مات سبع وستون سنة وأشهر، وصلى عليه ابنه أبو علي (ولأخيه أبي علي ترجمة في بابه مفردة لما اشترطنا في ذكر أرباب الخطوط المنسوبة) «2» وكان أبو هما الملقب بمقلة أيضا كاتبا مليح الخطّ، وقد كتب في زمانهما وبعدهما جماعة من أهلهما وولدهما فلم يقاربوهما وإنما يندر للواحد منهم الحرف بعد الحرف والكلمة بعد الكلمة، وإنما كان الكمال لأبي علي وأبي عبد الله أخيه.
فممن كتب من أولادهما أبو عبد الله وأبو الحسن ابنا أبي علي وأبو أحمد سليمان بن أبي الحسن، وأبو الحسين علي بن أبي علي، وأبو الفرج العباس بن علي بن مقلة، ومات أبو الفرج هذا في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، ومات أبو الحسين علي بالفالج والسكتة في سنة ست وأربعين وثلاثمائة ومولده سنة خمس وثلاثمائة.
حدث ابن نصر قال: وجدت بخطّ أبي عبد الله ابن مقلة على ظهر جزء:
وغنتني ابنة الحفار:
إلى سامع الأصوات من أبعد المسرى ... شكوت الذي ألقاه من ألم الذكرى
فيا ليت شعري والأمانيّ ضلّة ... أيشعر بي من بتّ أرعى له الشعرى
قال ابن نصر: فقلت كفى ابنة الحفار هذا الصوت أن يذكرها، ويكتبه أبو عبد الله ابن مقلة بخطه.
وحدث ابن «1» نصر قال، حدثني أبو القاسم ابن الرقي منجم سيف الدولة قال: كنت في صحبة سيف الدولة في غداة المصيبة المعروفة «2» وكان سيف الدولة قد انكسر يومئذ كسرة قبيحة، ونجا بحشاشته بعد أن قتلت عساكره، قال: فسمعت سيف الدولة يقول وقد عاد إلى حلب: هلك مني من عرض ما كان في صحبتي خمسة آلاف ورقة بخطّ أبي عبد الله ابن مقلة، قال: فاستعظمت ذلك وسألت بعض شيوخ خدمه الخاصة عن ذلك، فقال لي: كان أبو عبد الله منقطعا إلى بني حمدان سنين كثيرة يقومون بأمره أحسن القيام، وكان ينزل في دار قوراء حسنة، وفيها فروش، يشاكلها مجلس دست، وله شيء للنسخ وحوض فيه محابر وأقلام، فيقوم ويتمشى في الدار إذا ضاق صدره، ثم يعود فيجلس في بعض تلك المجالس وينسخ ما يخفّ عليه، ثم ينهض ويطوف على جوانب البستان، ثم يجلس في مجلس آخر وينسخ أوراقا أخر على هذا، فاجتمع في خزائنهم من خطّه ما لا يحصى.
وجدت بخطّ بعض أهل الفضل عن بعضهم قال: حضرت مجلس أبي علي محمد بن علي بن مقلة في أيام وزارته، وقد عرضت عليه رقاع وتوقيعات وتسبيبات قد زوّر على خطّه أخوه أبو عبد الله وارتفق عليها، فكان ينظر فيها ويمضيها وقد عرف صورتها، وكان أبو عبد الله حاضرا، فلما كثرت عليه التفت إليه فقال: يا أبا عبد الله قد خفّفت عنا حتى ثقّلت، وخشينا أن نثقل عليك، فأحبّ أن تخفّف عن نفسك هذا التعب، فضحك أبو عبد الله وقال: السمع والطاعة.
وقال ثابت بن سنان: لما ولي أبو علي ابن مقلة [الوزارة قلد أخاه أبا عبد الله] ديوان الضياع الخاصّة، وديوان الضياع المستحدثة، وديوان الدار الصغيرة. وصودر أبو عبد الله في أيام القاهر على خمسين ألف دينار بعد أن حلف أنه لا يملك إلا بساتين وما ورثه من زوجته، وقيمة الجميع نحو مائة ألف درهم «1» .